2024-11-07@23:57:17 GMT
إجمالي نتائج البحث: 279
«فإن حزب الله»:
(اخبار جدید در صفحه یک)
لاحظت مصادر مطلعة انه، على الرغم من الدور الذي يقوم به رئيس مجلس النواب نبيه بري في التفاوض مع الوسطاء العرب والغربيين بشأن ترتيبات الوضع في الجنوب في المرحلة المقبلة، الا ان "حزب الله" لا يغيب عن المشهد التفاوضي ابدا. وبحسب المصادر نفسها "فإنه وبعكس حرب تموز 2006، التي كان فيها بري المفاوض بإسم الحزب بشكل كامل، فإن "حزب الله" يشارك حاليا بالتفاوض بشكل مباشر" . وترى المصادر" ان ملف التفاوض حول الحرب وما يليها ليس الملف الوحيد الذي سحبه الحزب من حلفائه الذين كانوا يلعبون ادواراً تفاوضية في بعض القضايا، وهذا ما تسبب ببعض الحساسيات. في المقابل، تفيد المعطيات انه في حال فشل التسوية التي يتم العمل عليها بين حركة "حماس" واسرائيل لوقف اطلاق النار في غزة، فإن...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق مرت تسعة أشهر على العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، والتى أعقبها اندلاع الاشتباكات بين حزب الله المتمركز فى جنوب لبنان، وجيش الاحتلال الإسرائيلي التى أسفرت عن مقتل وإصابة المئات من الجانبين، وسط تهديدات كبيرة بشن جيش الاحتلال حربا ضد لبنان يعيدها إلى العصور الوسطى بحسب تصريحات قادة دولة الاحتلال.وفى ١٩ يونيو الماضي، هدد زعيم حزب الله حسن نصر الله بأنه إذا بدأت إسرائيل حربًا شاملة ضدها، فإن حزب الله سوف يحتل الجليل، ويسوى بقية إسرائيل بالأرض، ويهاجم قبرص، وبعد ١٠ لأيام هددت إيران بأنه إذا صعدت إسرائيل الوضع "فستبدأ حرب إبادة".وفى هذا السياق، نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية تقريرا قالت فيه إن هذه التهديدات لا تدل على الثقة بالنفس بل على الهيستيريا وحتى بعد مرور...
منذ بدء قصفه الجولان المحتل قبل أشهر عديدة في إطار حربه ضدّ الجيش الإسرائيلي، أدخلَ "حزب الله" سوريا في إطار معركتهِ من البوابة العريضة، فكان التأثيرُ واضحاً على الإسرائيليين لقاء ذلك وتحديداً من خلال صرخات مستوطنين إسرائيليين هناك، طالبوا بلجمِ الحزب "عسكرياً" بعد الضربات القاسية التي سدّدها الحزب. المسألة هذه استراتيجية نوعاً ما، فـ"حزب الله" ضمّ الجولان إلى معادلته من خلال فيديو "الهدهد 2"، لكنه في الوقت نفسه لم يجعل سوريا بعيدة عن الإستهدافات التي تطالها وتحديداً في مناطق يُفترض أن تكون خارج إطار الإشتباك. السؤال الذي يُطرح أمام كل ذلك: هل دخلت سوريا الحرب فعلاً؟ وهل يُعتبر إنخراط دمشق في المعركة أولوية بالنسبة لها؟ خبراء عسكريون على معرفة بحيثيات "حزب الله" العسكرية يقولون لـ"لبنان24" إنّ سوريا لم تكن...
بعكس ما كان متوقعاً فإن الفيديو الثاني الذي نشره الاعلام الحربي التابع لـ "حزب الله" تحت عنوان " الهدهد" لم يكن لمدن ومناطق في عمق فلسطين المحتلة مثل تل ابيب، بل كان للجولان السوري المحتل ومواقعه العسكرية. وبحسب مصادر مطلعة فإن الرسالة الاساسية من فيديو "الهدهد الثاني" هو تأكيد "حزب الله" ان جبهة الجولان ستكون جزءاً من المعركة العسكرية في حال توسعت الحرب، وعليه فإن الساحة السورية لن تكون بعيدة عن اي اشتباك". اما الرسالة الثانية، بحسب المصادر، فمرتبطة بالتهديدات والتسريبات التي تحدثت عن ان الجيش الاسرائيلي وفي اي حرب مقبلة على لبنان سيبدأ بالتقدم البري عبر الجولان بإتجاه الاراضي اللبنانية في البقاع لشطر مناطق نفوذ "حزب الله" الى قسمين. لذا فإن الحزب اراد اظهار قدراته على ردع تل...
"لا حرب موسّعة على لبنان في المدى المنظور، والاسرائيلي سيذهب إلى المفاوضات".. هذا ما قالهُ نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم قبل يومين عن آفاق المعركة القائمة بين الحزب وإسرائيل، وهو الأمر الذي قد يحمل تفسيرات عديدة منها ما هو "طمأنة" للداخل اللبناني بأنه لا حرب، فيما يمكن اعتبار هذا الكلام بمثابة مقدّمة لتسوية ما باتت تلوحُ في الأفق انطلاقاً من بوابة التفاوض التي لم يقفلها "حزب الله" بتاتاً لا بل سيكونُ شريكاً فيها. أيضاً، يتقاطع هذا الكلام الذي أطلقه قاسم مع مُجريات إيجابية طرأت على خط إتفاق وقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل، علماً أن الأمور على هذا الصعيد لم تتبلور بعد ولم تصل إلى خواتيمها النهائية رغم "الأجواء الجيدة". وبالعودة إلى ساحة لبنان،...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق يرغب كبار جنرالات إسرائيل البدء بوقف إطلاق النار فى غزة حتى لو أدى ذلك إلى بقاء حماس فى السلطة فى الوقت الراهن، الأمر الذى يؤدى إلى توسيع الخلاف بين الجيش ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذى عارض الهدنة.ويرى الجنرالات أن الهدنة ستكون أفضل وسيلة لتحرير نحو ١٢٠ إسرائيليًا ما زالوا محتجزين فى غزة، أحياء وأمواتًا، وذلك وفقًا لمقابلات أجريت مع ستة مسئولين أمنيين حاليين وسابقين.ووفقًا لمسئولين، تحدثوا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية معظمهم بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة مسائل أمنية حساسة، فإن الهدنة مع حماس قد تسهل أيضًا التوصل إلى اتفاق مع حزب الله. وقد قال حزب الله إنه سيستمر فى ضرب شمال إسرائيل حتى تتوقف عن القتال فى قطاع غزة.وتتكون القيادة العسكرية الإسرائيلية، المعروفة باسم "منتدى...
عادت إسرائيل لتتحدّث عن إنشاء منطقة عازلة في جنوب لبنان بهدف إبعاد "حزب الله"، وذلك بعدما وجدت أن الأخير ساهم بنشوء منطقةٍ أمنية ضمن المستوطنات التي تمّ إخلاؤها بسبب هجماته اليومية. تجديد التأكيد على المسألة المطروحة جاء يوم أمس على لسان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي دعا إلى شنّ حرب ضدّ لبنان، قائلاً: "يجب إنشاء منطقة عازلة في جنوب لبنان بدلاً من إبقاء هذه المنطقة على أرضنا". ما يقولهُ سموتريتش يتنافى مع التحذيرات الأخرى الصادرة داخل إسرائيل والتي تُنبه من "خطورة" شنّ حرب ضد لبنان، في حين أن الوساطة الأميركية ما زالت مستمرّة ولم تتوقف. في هذا السياق، تقول معلومات "لبنان24" نقلاً عن مصادر مواكبة لملف التفاوض أنَّ هناك إصراراً أميركياً على عدم جعل إسرائيل "تتمادى" في...
مسألة إرسال مُقاتلين إلى لبنان من اليمن والعراق ودول أخرى لمُساندة "حزب الله" في حال اندلاع أي حرب إسرائيلية ضده، لا تُعد أمراً عادياً من الناحية العسكرية والإستراتيجية. فمن جهة، يُعتبر هذا الأمر تأكيداً لأهمية "حزب الله" في "محور المقاومة"، وعنوانا أساسيّا لبدء حربٍ شاملة لن تنحصر أُطرها في لبنان فحسب، بل ستطالُ مختلف الجبهات. إذاً، إن تحقق هذا السيناريو، فإن إسرائيل ستكون أمام "جبهات" وقوى مختلفة وجيوش "غير نظامية"، وبالتالي سيكون هذا الأمر هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وتحديداً في إطار الصراع العربي – الإسرائيلي. وفي خطاب له قبل أكثر من أسبوع، تحدّث الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله عن النقطة المطروحة، فأكد أن "الحزب" لا يحتاج إلى مقاتلين من الخارج، مشيراً...
رأى الكاتب الإسرائيلي، يهودا بلنجا، أنه إذا تم التوضيح أن الحرب على الجبهة الشمالية ستؤدي إلى دمار لبنان، وبثمن لن يتمكن الشعب اللبناني من تحمله، فإن "حزب الله" اللبناني سيتأثر، وربما يتم ردعه. وفي مقال بصحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، قال بلنجا إنه عند بدء الحرب، فإن السيناريو الأسوأ بالنسبة لإسرائيل هو أن يتطور الصراع إلى ساحتين إضافيتين، الأولى من سوريا حيث يتمركز وكلاء إيران، والثانية إيران نفسها، وهذا يعني أنه يتعين على إسرائيل أن تستعد عسكرياً ومدنياً لحرب متعددة الساحات، وتكون غزة في الخلفية. ورأى أن الاتصال بغزة سيكون وثيقاً، لأنه طوال فترة الحرب كان زعيم حماس يحيى السنوار يعثر في محطاته على من يقدم له الدعم، والتي كان بينها، المظاهرات الاحتجاجية في الخارج وفي إسرائيل، بالإضافة إلى...
#سواليف قال مصدر رفيع المستوى بمجلس #الأمن_القومي_الإيراني الأعلى لصحيفة “الجريدة” الكويتية إنه إذا قررت #إسرائيل شن #حرب_واسعة النطاق على ” #حزب_الله”، فإن “جبهة المقاومة ستدخل #المعركة بقوة”. ونقلت “الجريدة” عن مصدر رفيع المستوى في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أنه “في حين يقوم الأمريكيون والفرنسيون باتصالات دبلوماسية مع الأطراف اللبنانية وإسرائيل لمنع الحرب، فإن الاتصالات الأمنية بين إيران والولايات المتحدة وصلت إلى ذروتها في الأيام القليلة الماضية، حيث أعاد الجانبان تشغيل خط أحمر مباشر بينهما للمرة الأولى منذ إقفاله بعد اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني قبل نحو 4 سنوات في بغداد”. وأضاف المصدر للصحيفة أنه “في الاتصال الأخير، أبلغت #طهران #واشنطن أن الحرب المحتملة في #لبنان ستكون مختلفة جدا عن تلك الدائرة في غزة، وأنه إذا قررت إسرائيل...
قال مصدر رفيع المستوى بمجلس الأمن القومي الإيراني الأعلى لصحيفة "الجريدة" الكويتية إنه إذا قررت إسرائيل شن حرب واسعة النطاق على "حزب الله"، فإن "جبهة المقاومة ستدخل المعركة بقوة". "عشرات آلاف الصواريخ والمقاتلين".. تقرير إسرائيلي يرصد عديد القوات والترسانة الصاروخية لـ"حزب الله" ونقلت "الجريدة" عن مصدر رفيع المستوى في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أنه "في حين يقوم الأمريكيون والفرنسيون باتصالات دبلوماسية مع الأطراف اللبنانية وإسرائيل لمنع الحرب، فإن الاتصالات الأمنية بين إيران والولايات المتحدة وصلت إلى ذروتها في الأيام القليلة الماضية، حيث أعاد الجانبان تشغيل خط أحمر مباشر بينهما للمرة الأولى منذ إقفاله بعد اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني قبل نحو 4 سنوات في بغداد".وأضاف المصدر للصحيفة أنه "في الاتصال الأخير، أبلغت طهران واشنطن أن الحرب المحتملة في...
تعيش المنطقة حالة من الترقب على وقع تزايد احتمال حصول عدوان إسرائيلي كبير على لبنان يفتح الباب أمام حريق إقليمي لا يمكن إطفاؤه، فيما بدا أن الاتصالات المتبادلة عبر القنوات الدبلوماسية باتت مقتصرة حالياً على تبادل التهديدات والتحذيرات، وأن التوصل إلى حل دبلوماسي قادر على معالجة المعادلة المستعصية على الحدود الجنوبية للبنان بين إسرائيل و«حزب الله» أصبح مهمة أكثر صعوبة دون أن يعني ذلك أنها مستحيلة. في هذا السياق، كشف مصدر رفيع المستوى في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، لـ «الجريدة»، أنه في حين يقوم الأميركيون والفرنسيون باتصالات دبلوماسية مع الأطراف اللبنانية وإسرائيل لمنع الحرب، فإن الاتصالات الأمنية بين إيران والولايات المتحدة وصلت إلى ذروتها في الأيام القليلة الماضية، حيث أعاد الجانبان تشغيل خط أحمر مباشر بينهما للمرة الأولى منذ...
كتب جوني منير في " الجمهورية": ليس الكلام عن نية إسرائيل شن حرب على لبنان مجرد تهويل، بهدف الضغط على "حزب الله" والسلطات اللبنانية لإنجاز اتفاق جديد يؤدي الى واقع أمني جديد في المنطقة الحدودية من خلال تطبيق القرار الأممي 1701. فالعودة الى شريط الأحداث والتطورات إثر عملية «طوفان» الأقصى» في السابع من شهر تشرين الأول الماضي، يُظهر بوضوح النوايا الإسرائيلية لتنفيذ ضربة عسكرية على لبنان. فلقد أصبح مثبتاً أن العديد من مراكز القرار الإسرائيلية وفي طليعتهم وزير الدفاع يواف غالنت، اقترحوا بأن يأتي الرد السريع على طوفان الأقصى عبر توجيه ضربة عسكرية لـ «حزب الله» ومن بعدها يجري التعامل مع حركة «حماس» في غزة. واستند هؤلاء الى تبريرات عدة، منها أن «حزب الله» هو القوة الأكبر والتي تستمد...
قالت قناة عبرية، الأحد، إن إقبال الإسرائيليين على طلب مولدات الكهرباء زاد بمقدار 5 أضعاف خلال الـ 72 ساعة الأخيرة، تحسبا لحرب واسعة مع "حزب الله" في لبنان. وأضافت القناة (12) الإسرائيلية الخاصة، إنه بعد التصريحات التي أدلى بها، السبت، شاؤول غولدشتين مدير شركة الكهرباء الحكومية الإسرائيلية "نوغا"، تم تسجيل قفزة بمقدار 5 أضعاف في عمليات البحث عن المولدات على الإنترنت. وأوضحت القناة أن بعض الإسرائيليين لجأوا إلى شراء محطات طاقة كهربائية، يمكن شحنها بألواح الطاقة الشمسية. والخميس، قال غولدشتين إن الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر الله يستطيع بسهولة إسقاط شبكة الكهرباء في "إسرائيل". وأضاف على ما نقلته وقتها صحيفة "يديعوت أحرونوت": "لسنا في وضع جيد، ولسنا مستعدين لحرب حقيقية مع حزب الله،...
توعد “حزب الله”، مساء السبت، إسرائيل بشن حرب ضدها “بلا ضوابط ولا قواعد ولا سقف”، في حال قررت الأخيرة خوضها مع لبنان. جاء ذلك في مقطع فيديو ترويجي نشره “الإعلام الحربي” التابع للحزب تحت عنوان: “لمن يهمه الأمر”. وتضمن الفيديو مقتطات من كلمة متلفزة سابقة لأمين عام الحزب، حسن نصرالله، قال فيها: “إذا فرضت الحرب على لبنان فإن المقاومة ستقاتل بلا ضوابط وبلا قواعد وبلا سقف”. وأضاف: “من يفكر في الحرب معنا سيندم إن شاء الله”، وفقا لما جاء في الفيديو. كما تضمن الفيديو الذي بلغت مدته دقيقة و11 ثانية، مشاهد رصد جوي لمناطق ومدن إسرائيلية حصل عليها “حزب الله” خلال عملية استطلاع واسعة نفذتها طائرات مسيرة تابعة له. ووفقا لمراقبين، فإن صور الاستطلاع التي ظهرت بالفيديو تظهر أهدافا حيوية...
أعرب مسؤولون أميركيون عن مخاوف جدية من أنه في حالة نشوب حرب شاملة بين "إسرائيل" و "حزب الله"، فإن الأخير قد يقضي على الدفاعات الجوية الإسرائيلية في الشمال، بما في ذلك نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي الذي يتم التباهي به كثيرًا، حسب سي ان ان. وقال المسؤولون الأميركيون أن القبة الحديدية قد تكون عرضة للترسانة الضخمة لحزب الله من الصواريخ والطائرات بدون طيار. وأبلغ مسؤولون إسرائيليون الولايات المتحدة أنهم يخططون لنقل الموارد من جنوب غزة إلى شمال إسرائيل استعدادًا لهجوم محتمل ضد الحزب، حسبما قال مسؤولون أمريكيون لشبكة"سي ان ان". وقال مسؤول كبير في الإدارة: "نعلم أن بعض بطاريات "القبة الحديدية" على الأقل سوف تنفد". وقال مسؤول إسرائيلي إن هذا الاحتمال وارد إذا نفذ "حزب...
قالت مصادر معنية بالشؤون العسكريّة لـ"لبنان24" إنّ الفيديو الذي أطلقه "حزب الله" تحت اسم "الهدهد" والذي من خلاله رصد مناطق ومواقع استراتيجية إسرائيلية في منطقة حيفا، لا ينحصر نطاقه هنا فحسب، بل سيحمل مفاجآت جديدة وكثيرة في "الحلقات المقبلة". وبحسب المصادر، فإنّ المفاجأة التي قد تكون مدوية تكمنُ في أن يكون "الهدهد" قد وصلَ إلى تل أبيب وإلى النقب أو مناطق أخرى في جنوب إسرائيل، بينما الأخطر هو أن يكون هذا "الهدهد" قد وصل إلى أجواء غزة، وتضيف: "إن تم الكشف عن هذه الأمور لاحقاً إلى جانب أشياء أخرى، عندها فإنَّ الفضيحة الإستخباراتية الإسرائيلية ستكون مُدوية". واعتبرت المصادر أنّ "حزب الله" استطاع من خلال "الهدهد" أن يوصل رسالة جديدة لإسرائيل مفادها أن سلاح الجو التابع له فرض سطوة جديدة...
أكدت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية أنه مع عدم احتمال التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى في غزة، فإن إسرائيل ليس لديها طريقة سهلة لإنهاء القتال في الشمال وإعادة المستوطنين إلى بيوتهم. واستعرضت الصحيفة مسار الحرب مذكرةً بأنّ نتنياهو قرّر على مدى 8 أشهر أنّ الوقت غير مناسب لخوض حرب كاملة في الشمال، وللتعامل مع إطلاق حزب الله المستمر للصواريخ والمسيّرات من لبنان، قرّر إجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من منازلهم في وقت مبكر من القتال، ثم الشروع في حملة متصاعدة ببطء ضد مقاتلي الحزب وبنيته التحتية، معتبرةً أن هذا النهج "يقترب بسرعة من نهايته". وأشارت الصحيفة إلى وابل الصواريخ وسرب المسيّرات المفخخة التي أطلقها حزب الله الأسبوع الماضي، وأدت إلى اندلاع ما لا يقل عن 15 حريقاً في...
تقنيات بسيطةٌ يمكن أن يكون "حزب الله" قد اعتمدها لرصد الداخل الإسرائيليّ بصورةٍ حرفية وذلك بـ"أدوات أميركية". السؤال البديهيّ هنا أمام الجُملة المذكورة سيكون التالي: كيف حصل ذلك؟ وهل يستخدم الحزب حقاً أدواتٍ تُدار من واشنطن لضرب إسرائيل؟ الإجابة على هذه النقطة هي "نعم"، وسيكون الشرحُ سريعاً ومبسطاً لكشف ما فعله الحزب، وذلك باعتراف تقارير إسرائيلية علنية. حتماً، استخدم "حزب الله" التكنولوجيا الأميركية لتحديد أهدافه ورصدها، وبالتالي تكوين صورة جغرافية بشأنها من دون أن يستخدم أي تقنيات إضافية موجودة بحوزته يمكن أن تقدم له إحداثيات إضافية ومعلومات عسكرية حيّة. مصدر معنيّ بشؤون الأمن السيبراني، يقول لـ"لبنان24" إنّ "حزب الله" يمكن أن يعتمد على تطبيقين بتكنولوجيا أميركية، الأول وهو تطبيق "غوغل إيرث" الذي تشغله شركة "غوغل" الأميركية الأصل، فيما...
أعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الإثنين 17 يونيو 2024، وصول مبعوث الرئيس الأمريكي عاموس هوكستين إلى إسرائيل. وبحسب الصحيفة العبرية، فإن هدف زيارة هوكستين هو منع التصعيد في الشمال مع حزب الله، حيث سيلتقي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، والرئيس الإسرائيلي يستحاق هرتسوغ، ووزير الجيش يوآف غالانت والوزير السابق في مجلس الحرب بيني غانتس ورئيس المعارضة يائير لابيد. وحسب التقديرات فإن هوكستين لا يستطيع منع التصعيد، لكنه سيسعى إلى ذلك، لأن تأثيره على حزب الله يعتبر هامشيًا. كما سيلتقي في بيروت مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبد الله حبيب. المصدر : وكالة سوا
حينما يُحكى عن "اليوم التالي للحرب" في غزة، فإن السيناريوهات المرتبطة بذلك قد تكون أكثر وضوحاً من مسألة "اليوم التالي للحرب في لبنان". في القطاع الفلسطيني، قد تكون توجهات الحُكم هناك مطروحة بوضوح، منها إمكانية بقاء "حماس" سياسياً أو دخول السلطة الفلسطينية وتشكيل سيادة جديدة بشراكة عربية. الأمورُ هذه واردة وإن لم تكن هي وحدها المطروحة.. ولكن، ماذا عن لبنان وعن حُكم "حزب الله" في جنوبه بعد المعارك الحالية؟ "لا غالب ولا مغلوب" إن تم النظر قليلاً في حقيقة الأمور، فإنّ كل ما يجري في جنوب لبنان لن يُفضي إلى نهاية إستراتيجية موجعة لأي طرف، بمعنى أن الحرب القائمة حالياً لن تنتهي بهزيمة طرف من الأطراف على حساب انتصار آخر. الكلام المقصود هنا هو حصول "هزيمة نهائية" أو "سحق...
بالرغم من المساعي المكثفة التي تقوم بها الولايات المتحدة الاميركية وبعض الدول الاوروبية لمنع توسع الحرب والمعارك بين "حزب الله" واسرائيل، الا ان القلق لا يزال يسيطر على طيف واسع من الديبلوماسيين الذين يصلون الى لبنان، اذ لا يعطي هؤلاء اي تطمينات فعلية. وبحسب مصادر مطلعة فإن هناك حذرا شديد لدى الدول الغربية في التعاطي مع الملف اللبناني وهذا ما يظهر من خلال ما يتحدثون به مع المسؤولين اللبنانيين، وكذلك من خلال انشطتهم. وترى المصادر ان البعض يقرأ السلوك والموقف الغربي كجزء من الضغط على لبنان وعدم تطمينه لدفعه لتقديم تنازلات في المفاوضات الحاصلة او التي ستحصل من اجل وقف اطلاق النار. في المقابل، تقول اوساط مطلعة على موقف "حزب الله" إنه بالرغم من التقدم الذي تحرزه المفاوضات بشأن...
معلومات سُرّبت قبل أيام تفيدُ بأنّ الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين قد طلب من رئيس مجلس النواب نبيه بري التوسط لدى "حزب الله" بهدف تدخله مع حركة "حماس" لدفعها نحو وقف إطلاق النار في قطاع غزة. الكلامُ هذا الذي لم ينفهِ احد لا يُمكن تجاهله، حتى وإن لم يكُن دقيقاً بالحد المطلوب، لكنّ "تغاضي" بعض الأطراف عنه أو "الإكتفاء بعدم التعليق"، يشيرُ نوعاً ما إلى وجود "روحٍ من الحقيقة" فيه. السؤال الأكثر طرحاً هنا هو التالي: لو سلّمنا جدلاً أن أميركا طلبت الأمر المذكور كما هو.. فما هي مصلحتها من ذلك؟ وماذا يعني هذا الأمر بالنسبة لـ"حزب الله"؟ وهل سترضى "حماس" بأن يتدخل "حزب الله" معها؟ في بادئ الأمر، تكشفُ معلومات "لبنان24" نقلاً عن مصادر مُقرّبة من بري إن الكلام...
التركيزُ الإسرائيلي على التحضيرات للحرب ضدّ "حزب الله" في لبنان يسلط الضوء على "الأهداف الحقيقية" التي تريد تل أبيب تحقيقها عبر "ضربة" تسعى أن تكون قوية لتهدئة جمهورها الغاضب. لدى مراقبة تصريحات المسؤولين والمحللين في تل أبيب، سيظهر بشكلٍ قاطع أن الحديث عن "الأهداف" ضائع، فإسرائيل تُهدّد بالحرب وتتوعد بتدمير لبنان، ولكن.. كيف ستتمكن من إضعاف "حزب الله" وما هي خططها لذلك؟ هذا السؤالان يمثلان خلاصة التحليلات الإسرائيلية التي سلّطت الضوء على مُعسكرين، الأول يؤيد الضربة فيما الثاني يعتبرها "مقتلاً جديداً" لإسرائيل، لاسيما إن كانت من دون أهداف واضحة. السؤال الأكثر طرحاً وسط كل هذه المعطيات هو التالي: ما هو مدى قدرة الحرب على ضرب قوة "حزب الله" العسكرية؟ وهل هذا الأمرُ واردٌ حقاً؟ التدقيقُ بمضمون...
اعتبرَ مسؤول عسكري إسرائيليّ أنَّ إسرائيل تعيشُ مرحلة مصيرية وسط صراعها مع "حزب الله" في لبنان. وفي حديثٍ له نقلته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية وترجمهُ "لبنان24"، قال المقدم احتياط بالجيش الإسرائيلي يارون بوسكيلا إنَّ "الوقت حان لتحديد ثمن ليس فقط من حزب الله، ولكن أيضاً من لبنان كدولة"، وأضاف: "لدى المرء انطباعٌ بأنَّ منطقة شمال إسرائيل تواجه معركة غير واضحة مع مشكلة الطائرات من دون طيار التي تبدو وكأنها نوع من لعبة الروليت الروسية. السؤال هنا: كيف يمكن للمؤسسة الأمنية أن تتعامل مع هذا الأمر؟". وتابع: "لتفسير سبب عدم وجود إنذارات في بعض الأحيان من الطائرات المسيرة، يجب القول إن حزب الله تعلم تشغيل هذه الطائرات من دون طيار على ارتفاع منخفض وقريب من الأرض بحيث لا يتم...
يوم أمس، أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديدات عديدة ضد لبنان، أولها جاء من مُستوطنة كريات شمونة المُحاذية للبنان، حيث قال إن "إسرائيل تستعد للقيام بعملٍ قوي جداً في الشمال". في كلامه الذي جاء ضمن زيارة سرية، لم يتحدث نتنياهو عن "غزو لبنان"، كما أنه لم يُحدّد ماهية "العمل القوي" الذي قد تنفذه إسرائيل على الجبهة، لكنه تحدث عن أنه سيتم إعادة الأمن إلى الشمال "بطريقة أو بأخرى". وخلال إجتماع لمجلس الوزراء، وجه نتنياهو تهديداً آخر، مشيراً إلى أن الوضع القائم عند الحدود بين لبنان وإسرائيل لا يمكن القبول به كما أنهُ لن يستمر"، معلناً أن "تل أبيب ستعمل على إعادة سكان الشمال الإسرائيلي سالمين إلى منازلهم". السؤال الأساسي هنا هو التالي: ماذا في خفايا...
بعد موجة الحرائق التي تسببت بها صواريخ "حزب الله" شمال فلسطين المحتلة في الايام الماضية، كان واضحاً ان اسرائيل غير قادرة على إخماد هذه الحرائق بسبب المعارك الحاصلة مع الحزب. وبحسب مصادر مطلعة فإن النيران انتشرت بسرعة وفرق الاطفاء لم تكن قادرة على الاقتراب خوفا من استهداف "حزب الله"، لذلك جرت اتصالات بين وسطاء و"حزب الله" لمعالجة هذه الازمة. وبحسب المصادر فان اسرائيل طلبت، عبر طرف ثالث، ضمانات من "حزب الله" بعدم استهداف طواقم الاطفاء الذين سيتقدمون في محاولة لاخماد النيران، لكن الحزب لم يعطِ اي اجابة واضحة على هذا الطلب. وفي سياق متصل، افادت مصادر معنية ان الحرائق التي اشتعلت في شمال فلسطين المحتلة والتي وصلت الى المستوطنات ولم تستطع اسرائيل السيطرة عليها حتى صباح اليوم، لا يمكن...
نشر الاعلام الحربي التابع لـ "حزب الله" فيديو يظهر عملية استهداف احد المواقع الاسرائيلية من على بعد عشرات الامتار حيث تم قصف الموقع بقذائف الـ RPG التي تطلق من مسافات قريبة جدا. وبحسب مصادر فإن خطوة "حزب الله"، وإن كانت لا تقدم جديدا في اطار المعركة الحالية اي انها لا تزيد الاصابات او الضرر في المواقع الاسرائيلية وداخلها، الا انها رسالة ميدانية واضحة تقول بأن الحزب قادر على اقتحام الموقع. وتؤكد المصادر ان المشاهد التي نشرت تظهر ان الحزب قام بعملية "نارية" كاملة وكفيلة بالتقدم نحو الموقع واقتحامه بريا، وعليه فإن الرسالة واضحة وتقول بأن المقاتلين باتوا، بعد استهداف الرادارات وادوات التجسس، قادرين على التقدم الى ما بعد الحدود. المصدر: لبنان 24
من الواضح أن رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل مصر على الذهاب بعيدا في تمايزه عن "حزب الله"، لكن اللافت هو الحدة التي يتعامل بها اعلاميا مع حليفه السابق في لحظة خوضه للمعركة العسكرية. وبحسب مصادر مطلعة فإن هناك انزعاجا كبيرا داخل "حزب الله" وقيادته من اداء باسيل "غير المسبوق"، خصوصا ان الرجل كان حليفا لحارة حريك وتحديدا في القضايا الاستراتيجية، لذا فإن خطابه الحالي مضر جدا للمقاومة وليس للحزب كقوة سياسية داخلية. وتشير المصادر "الى ان هناك جناحا قويا جدا داخل الحزب يفضل الانفصال الكامل عن "التيار" لكن الجناح الاكثر نفوذا لا يزال يرى انه من الممكن احتواء باسيل، ويجب تفهم خطابه الاعلامي الذي يفيده على المستوى الشعبي". في المقابل، بدا من الواضح "ان قرارات باسيل الداخلية...
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة تقريراً جديداً وصفت فيه "وحدة الكوموندوس" التابعة لـ"حزب الله" بـ"الخطر الواضح" بالنسبة لإسرائيل. ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنَّ تلك الوحدة تضمُّ آلاف المقاتلين المهرة، ناهيك عن امتلاكهم أسلحة متقدمة وتلقيهم تدريباً مُكثفاً ومُركزاً، ويضيف: "كان الغزو واسع النطاق لإسرائيل هو الخطة الرئيسية التي تأسست من أجلها وحدة الكوموندوس التابعة لحزب الله والتي تُعرف ب"فرقة الرضوان". مع هذا، فإنّ الهجوم المُفاجئ لحركة حماس يوم 7 تشرين الأول الماضي ضد إسرائيل انطلاقاً من غزة، وتبادل إطلاق النار المستمر بين حزب الله والجيش الإسرائيلي عند الحدود بين لبنان وإسرائيل، كلها عوامل ساهمت في تغيير خطط قوة الرضوان، لكن الهدف بقيَ كما هو، وكذلك التهديد". يوضح التقرير أنّ القائد العسكريّ السابق لـ"حزب الله" الراحل عماد...
جنوب لبنان- شهدت جبهة الجنوب اللبناني تطورات ميدانية متسارعة في الأسبوعين الأخيرين. وانتقل حزب الله إلى اعتماد تكتيكات عسكرية جديدة في النوعية والكمية، ردا على تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية في العمق اللبناني، بهدف تعزيز معادلة جديدة في المواجهة بين الطرفين. وقد أدخل الحزب للمرة الأولى تكتيكات ووسائل قتالية مغايرة عما كان يستخدمه في السابق، حيث استخدم مُسيّرات مختلفة في عملياته النوعية، وذلك بعد أن أظهر قدرته على جمع المعلومات الاستخبارية من خلال استهداف جنود إسرائيليين في مواقع مستحدثة. كما أثبت قدرته على استخدام مُسيّرات انقضاضية بـ3 أهداف مختلفة في الوقت نفسه، كما فعل في موقع "المطلة"، إضافة إلى إسقاط منطاد تجسسي فوق مستعمرة "أدميت" بعد تحديد مكان إدارته والتحكم به، والرد المباشر والفوري على الغارات الإسرائيلية على المنازل المدنية باستهداف مبان...
حاول كثيرون ممن يعملون في الكواليس على إيجاد حل للوضع المتفجر على الجبهة الجنوبية أن يفهموا ماذا يجري هناك في ضوء التصعيد غير المسبوق بالتزامن مع دخول الجيش الإسرائيلي رفح فلم يجدوا تفسيرًا لهذا التصعيد من قِبل إسرائيل، التي تُقابل بمثله إن لم يكن أعنف، خصوصًا أن المسعيين الأميركي والفرنسي، مع ما لكل من واشنطن وباريس من "مونة" ضمنية، وكل من موقعه، على "تل أبيب" من جهة، وعلى "حارة حريك" من جهة ثانية، يُقابلا بالرفض من قِبل إسرائيل أو من قِبل "حزب الله"، اللذين لا يزالان يصرّان على شروطهما، التي يبدو أنها قابلة للأخذ والرد في حال توقّفت آلة الحرب عن حصد الأبرياء في غزة مقابل ضمان عدم قيام "الحزب" بعملية مشابهة لعملية "طوفان الأقصى" بنسخة لبنانية في اتجاه الجليل...
الورقة الفرنسية الهادفة لـ"تهدئة جبهة جنوب لبنان" تضع "حزب الله" أمام "إختلافٍ" مع باريس، علماً أن العلاقة بين الطرفين راسخة منذ فترة رغم بعض التباينات. يعتبرُ الحزب أنَّ المسار الحُكمي لأي طرح يؤدي إلى تهدئة الجبهة لا يمكن أن يتم فصله عما قد يشهده الحزب لاحقاً، فالأكيد أن هناك تنازلات سيتم إتخاذها، والأمرُ هذا بات الإسرائيليون يروجون له عبر تقاريرهم وإعلامهم. السؤال الأبرز بعد التسوية هو التالي: كيف سيكون وضع الحزب عسكرياً؟ كيف سيلاقي جمهوره بالنتائج التي قد تصل إليها أي تسوية مُقبلة؟ ما هي المكاسب والخسائر؟ على الصعيد العسكري، فإنّ الحزب بات أمام معضلة جديدة ترتبط بالمواقع الخاصة به، فالكثير منها تضرر فيما البعض الآخر تم تحديده من قبل الإسرائيليين، بينما البنية الإستخباراتية الخاصة بالإنتشار العسكري...
ذكر موقع "الحرة"، أنّ إسرائيل تُكثّف من استعداداتها لـ"حرب شاملة" محتملة مع "حزب الله"، في ظلّ تصاعد المخاطر المترتبة على التطورات الجديدة في الصراع مع إيران والفصائل المسلحة التابعة لها، حسب وكالة "بلومبيرغ" الأميركية. ونقلت الوكالة عن الجيش الإسرائيلي، أنّ إسرائيل تقوم حاليا بوضع تدابير لمواجهة الأعمال العدائية "إذا لزم الأمر"، تشمل تدريبات عسكرية إضافية للقوات البرية والبحرية والجوية في شمال البلاد. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه "تم إطلاع القادة المحليين في المنطقة على العمليات، لتسريع الاستعداد لمواصلة القتال". وأضاف أنه "يتم إنشاء منشآت تخزين إضافية لتمكين التعبئة السريعة والواسعة لقوات الجيش الإسرائيلي إلى خط المواجهة". ويستعدّ أكبر مستشفى إسرائيلي تحت الأرض في إسرائيل والموجود في القدس لأسوأ الاحتمالات وسط التواصل التصعيد مع "حزب الله"...
جاء ردّ إسرائيل على الهجوم الإيراني الذي استهدف بشكل خاص عددًا من قواعدها الجوية، محدودًا وحذرًا، حيث كان حجم هذا الرد أقل مما تحسّبت له طهران. فقد اختارت إسرائيل استهداف منظومات دفع جوي في محيط مدينة "أصفهان"، دون أن تتبنّى مسؤوليتها عن هذا الاستهداف؛ لرغبتها في إنهاء أول مواجهة عسكرية علنية مع إيران. وهناك العديد من الأسباب التي حدَت بالقيادة الإسرائيلية إلى الرد بشكل محدود على الهجوم الإيراني، الذي جاء بدوره ردًا على اغتيال إسرائيل عددًا من قيادات "فيلق القدس" في دمشق، قبل حوالي شهر. فقد لعب التوقيت دورًا مهمًا في اختيار إسرائيل الردّ بشكل محدود على الرد الإيراني. فإسرائيل منغمسة في مواجهة عسكرية بمستويات مختلفة في كل من قطاع غزة، ولبنان والضفة الغربية؛ حيث إنّ جيش الاحتلال مستنزَف إلى...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق في أعقاب الغارة الجوية على دمشق، التي نفذتها إسرائيل، تصاعدت التوترات بين إيران وإسرائيل، حيث يراقب العالم بفارغ الصبر المزيد من التصعيد. واعتبرت طهران أن الضربة، التي أودت بحياة قادة عسكريين إيرانيين رفيعي المستوى وعائلة سورية، كانت بمثابة الحافز لهجومها المباشر الأول على إسرائيل.ووفقا لما نشرته بلومبرج، فإن شبكة إيران من القوات الوكيلة في سوريا ولبنان والعراق واليمن، والتي يطلق عليها اسم "محور المقاومة"، تقف على أهبة الاستعداد للعمل بناءً على أوامر طهران. وعلى الرغم من الجهود المستمرة التي تبذلها إسرائيل لاستهداف هذه القوات، يشير المحللون إلى أن وكلاء إيران يحتفظون بقدراتهم ويمكن أن يؤديوا إلى تصعيد الصراع بشكل كبير إذا تم استفزازهم.ووفقاً لدينا اسفندياري من مجموعة الأزمات الدولية، قد تعتمد طهران بشكل متزايد على...
هل تستطيع إيران التحكم بكثافة قصف إسرائيل من أراضي لبنان؟ حول ذلك، كتب بروخور دورينكو، في "إزفيستيا": كثف حزب الله اللبناني الموالي لإيران قصفه لشمال إسرائيل من لبنان. إلا أن حدّة الضربات تتغير باستمرار، حسبما قالوا في الجيش الإسرائيلي لـ"إزفستيا".ويربط العديد من المراقبين التصعيد الحالي مع حزب الله بزيادة التوترات على خلفية هجوم إيران على إسرائيل، ليلة 13-14 أبريل، الهجوم الذي جاء ردا على قصف القوات الجوية الإسرائيلية للقنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل/نيسان. ومع ذلك، فإن حزب الله، على الرغم من اعتباره قوة موالية لإيران في المنطقة، لا يزال يتصرف بشكل مستقل عن طهران، كما يقول المحلل السياسي فرهاد إبراهيموف.وأضاف إبراهيموف: "من المحتمل جدًا أن يكون حزب الله قد أبلغ إيران مسبّقًا بالهجمات على شمال إسرائيل. ومع...
لا يمكن حتى الآن حسمُ طبيعة رد تل أبيب على الضربة التي وجهّتها إيران لإسرائيل قبل أيام،فالمسألة ما زالت ضبابية من حيث مكان تنفيذ العملية المرتقبة ونطاقها. في حال حصول الرّد الذي أكدت إسرائيل اتخاذ القرار بشأنه، عندها ستتم مقاربة تأثيراته عسكرياً واستراتيجياً، وبعدها سيتم النظر إلى ما سيفعله حلفاء إيران في المنطقة وعلى رأسهم "حزب الله".. فما هي السيناريوهات التي قد تنتظر الأخير بعد ضربة إسرائيل المرتقبة ضدّ طهران؟ وكيف سيكون الوضع على صعيد جبهة لبنان؟ وهل باستطاعة الحزب مساندة إيران حقاً؟ إن اتخذت إسرائيل قرار ضرب إيران من خلال تدمير مقدرات عسكرية كبيرة، عندها من الممكن أن ينخرط "حزب الله" بالرّد الذي قد تتخذه إيران ضد تل أبيب. السيناريو هذا ليس مُستبعداً أبداً، لكن شروطه...
أفادت مصادر مطلعة بأنّ "حزب الله"، وبالتوازي مع الضربة الايرانية لاسرائيل، أعلن نوعاً من الاستنفار العسكري في صفوفه لم يسبق له أن أعلنه منذ الاسبوع الاول لمعركة "طوفان الاقصى". وبحسب المصادر، فإن الحزب رفع مستوى الجهوزية لبعض الوحدات القتالية وتحديداً وحدات الصواريخ تحسبا لاي تصعيد اسرائيلي قد يحصل في الساعات المقبلة. وقالت المصادر إنّ "حزب الله لن يدخل في اي تصعيد عسكري، في حال لم تقم اسرائيل باستهدافه بضربة جوية، وما دامت المعركة بين ايران واسرائيل فإن الحزب مستمر بمستوى التصعيد نفسه الذي يعتمده راهنا". المصدر: خاص "لبنان 24"
من الواضح أن علاقة رئيس "التيار الوطني الحرّ" النائب جبران باسيل بـ "حزب الله" تمر اليوم في اسوأ مراحلها، ومهما حصل من ترميم للتحالف بين الطرفين إلا ان ما كسر يحتاج الى الكثير من الوقت حتى يتم اصلاحه، لذلك فإن باسيل يحاول بشكل مستمر البحث عن تحالفات جديدة كي لا يجد نفسه في عزلة سياسية لا يمكن له الخروج منها الا من خلال التنازل لـ "حزب الله" في القضايا الخلافية. وتقول مصادر مطلعة أن المرحلة السابقة شهدت نوعا من الرفض السياسي من قبل المعارضة لباسيل، وهذا الامر كان ظاهراً بشكل علني، الامر الذي طرح اسئلة داخل هذه القوى بشأن جدوى الاستمرار في رفض التقارب مع التيار ورئيسه، لذلك فإن المرحلة المقبلة ستشهد تقاربا بين بعض القوى السياسية والمعارضة وبين...
بعد جولات عديدة من المفاوضات بين "حماس" وإسرائيل في قطر، لم يتوصّل الطرفان حتّى الآن لاتّفاق برعاية عربيّة وغربيّة بتبادل الرهائن والأسرى، في مقابل وقف إطلاق النار في غزة، رغم المطالبات الأميركيّة والأوروبيّة للحكومة الإسرائيليّة، بضرورة الإسراع بإنهاء الحرب، كيّ يتمّ إقفال ملف المحتجزين لدى حركات المقاومة الفلسطينيّة. وبالتوازي مع ذلك، تُصّر تل أبيب على اقتحام رفح، لأنّها تعتبر أنّها المدينة الأخيرة التي يتحصّن فيها مقاتلو "حماس"، وأنّها اقتربت من القضاء على الحركة. وكما هو معلومٌ، فإنّ خطاب إيران و"حزب الله" و"حماس" يُطالب قبل أيّ شيءٍ آخر بوقف آلة الحرب الإسرائيليّة في غزة، مع التشديد على خروج الغزاويين منتصرين، رغم كلّ الدمار الذي لحق بالقطاع، كيّ تبقى الحركة موجودة ضمن معادلة توحيد الساحات. فيقول مراقبون عسكريّون، إنّ آخر...
هجومُ حركة "فتح" مؤخراً على إيران واتهامها بـ"إحداث الفوضى والفلتان والعبث على السّاحة الداخلية الفلسطينية"، لا يمكن إلّا أن ينعكس على لبنان والجبهة المندلعة على حدوده الجنوبيّة. عملياً، تعدّ الحركة عنصراً أساسياً على صعيد المخيمات، كما أنّ تعاطيها مع "حزب الله" يُعتبرُ أمراً واقعاً نظراً لوجود مصالح مشتركة في نقاطٍ معينة.. ولكن، هل الهجوم الأخير على إيران سيؤثر على علاقة الطرفين؟ وماذا يعني ذلك بالنسبة لجبهة الجنوب؟ قد يكون هجوم "فتح" على طهران في الوقت الراهن مرتبطاً بمجريات الأحداث ضمن الضفة الغربية، والمخاوف القائمة من اندلاع جبهة جديدة هناك خصوصاً أن هناك مجموعات مسلحة باتت تنشطُ بالتوازي مع جبهة غزة المفتوحة. ضمنياً، تخشى حركة "فتح" أن يقود التوتر في الضفة إسرائيل إلى اتخاذ خطوات عسكرية كبرى من...
عُلِم أن مسؤولين فلسطينيين داخل مخيمات عديدة في لبنان باتوا يأخذون إجراءات أمنية وقائية في الآونة الأخيرة تحسباً لأي استهدافات قد تحصل في ظل التوتر القائم بين "حزب الله" وإسرائيل عند الحدود في جنوب لبنان. وبحسب المصادر، فإنّ بعض المسؤولين "قلّل" من إستخدام الإتصالات العادية عبر هاتفه، واستعان بأطرافٍ أخرى لنقل الرسائل إليه من خلال وسائل مختلفة "غير تقنية". ووفقاً للمعلومات، فإنّ هذه الخطوات جاءت إحترازية لاسيما بعد الحديث عن خروقات تقنيّة يمارسها العدو الإسرائيليّ ضد مجموعة من المسؤولين الفلسطينيين خصوصاً أولئك الذين تربطهم علاقة بـ"حزب الله". المصدر: خاص "لبنان 24"
بعد سحب لجنة الانتخابات في ولاية فان في الجنوب الشرقي لتركيا الفوز من مرشح حزب المساواة وديموقراطية الشعوب "ديم الكردي" في الانتخابات البلدية٬ ألغت الهيئة العليا للانتخابات التركية هذا القرار٬ ومنحته الثقة من جديد بعد فوزه بأعلى الأصوات في الولاية ذات الأغلبية الكردية. وأقرت الهيئة العليا للانتخابات اعتراض وطعن حزب "ديم"، حيث اتفق سبعة أعضاء من إجمالي 11 على قبول الاعتراض، بينما رفض أربعة أعضاء الاعتراض. وبناءً على هذا، تم منح وثيقة الفوز لمرشح حزب "ديم"، عبد الله زيدان، مع إعلان النتائج النهائية. Yüksek Seçim Kurulu’nun Van kararı kesinleşmiş ve yürürlüğe girmiştir. Van Büyükşehir Belediye Eş Başkanları Neslihan Şedal ve Abdullah Zeydan’dır. Bizim olanı geri aldık! pic.twitter.com/vDALMf3elh — DEM Parti (@DEMGenelMerkezi) April 3, 2024 ...
أنقرة (زمان التركية) – حذر الرئيس السابق لحزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كيليجدار أوغلو، من قرار سحب بلدية “فان” من حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي، رغم فوزه بها في الانتخابات البلدية، ومنحها إلى حزب العدالة والتنمية الحاكم. وهاجم كيليجدار أوغلو في تغريدة، الرئيس أردوغان، وطالبه بفعل ما تستوجبه الديمقراطية والعدالة ومنح التفويض للفائز بالانتخابات. وقال زعيم المعارضة السابق: “يا رئيس مشروع الشرق الأوسط الكبير! أنت تلعب بالنار! بني أسس هذا البلد على الديمقراطية، لست أنت فقط بل حتى أسيادك لن يغيروا هذا”. أضاف “لقد اتخذ سكان فان قرارهم، والأمر متروك لك لتفعل الشيء نفسه، وأنت يا -مرشح العدالة والتنمية- عبد الله أرفاس أقول لك كن شريفًا ومزق قطعة الورق التي سلموك إياها! ارمها بعيدًا حتى تتمكن من التجول...
أنقرة (زمان التركية) – سحبت هيئة الانتخابات بولاية فان التركية من مرشح حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي رغم فوزه بها، ومنحتها لمرشح حزب العدالة والتنمية. واعتبرت هيئة الانتخابات أن مرشح الحزب الكردي غير مؤهل لانتخابه بناءً على الطعن المقدم من وزارة العدل. يُذكر أنه خلال الانتخابات البلدية التي أجريت يوم الأحد، تم انتخاب عبد الله زيدان عن حزب الديمقراطية والمساواة عمدة لبلدية فان الكبرى، وحصل بنسبة 55.48 في المئة من الأصوات وفقًا لنتائج غير رسمية. وحصل مرشح حزب العدالة والتنمية، عبد الله أرفس، على 27.15 في المائة من الأصوات، وحصل مرشح حزب الرفاة من جديد، عبد الله صادق صوي، على 5.37 في المئة. وفاز حزب الديمقراطية والمساواة الكردي بجميع بلديات المدينة. وكانت وزارة العدل التركية قد تقدمت قبل يومين من...
التصعيد الذي تلوّح إسرائيل به ضد لبنان يُعتبر مفتاحاً جديداً لانخراط عناصر جديدة في ساحة المعركة، وذلك بحال قررت إسرائيل خوض عملية بريّة ضد جنوب لبنان. عملياً، إن حصل سيناريو الغزو الذي تُهدّد به إسرائيل، فإنّ ذلك سيعني انخراط عناصر جديدة على خط المعركة ضدها في لبنان، وهذا أمر لن يكون محصوراً بـ"حزب الله" فحسب بل سيمتدّ إلى فصائل أخرى ستخرج من نطاقها وتقاتل في جنوب لبنان. المقصود هنا بتلك الفصائل هي الجهات الفلسطينية المختلفة، فالمسألة لن تقتصر فقط على عناصر حركة "حماس" أو الأطراف التابعة لها، بل ستمتدّ إلى آخرين مثل حركة "فتح" وغيرها. مصدرٌ قيادي فلسطيني يقول لـ"لبنان24" إنّه في حال حصل أيّ غزو أو محاولة إحتلال للبنان، فإنّ كافة الفلسطينيين سيقاتلون إسرائيل ولن...
من الواضح ان "حزب الله" يحاول مند بداية معارك الجنوب وحرب اسرائيل على قطاع غزة عدم الدخول في اي نقاش اعلامي وسياسي جدي يتعلق بالاستحقاقات اللبنانية وبات يؤجل اي مبادرة او حراك الى ما بعد وقف اطلاق النار. وبحسب مصادر مطلعة فإن "حزب الله" بات في الايام الماضية مصرا على تأكيد الا تنازل في مسألة رئاسة الجمهورية وأن ترشيحه لرئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية مستمر ولن يتغير. وبحسب المصادر فإن تسريبات الحزب وتصريحات مسؤوليه تهدف الى الرد على بعض المبادرات او عمليات جس النبض التي هدفت الى معرفة وجهة نظره بعد كل هذا الوقت والمعارك في موضوع رئاسة الجمهورية وما اذا كان مصرا على دعم فرنجية. المصدر: لبنان 24
التهديد الإسرائيلي الأخير بتوسيع الحرب ضدّ لبنان ليس جديداً من حيث "نوعية الكلام". قبل أشهر، تحدثت تل أبيب بنفس المنطق لكنها لم تفتح الجبهة، بل بقيَت الأمورُ على حالها لجهة إستمرار "الحرب المحدودة". حينها، ما تبدّل فقط هو أن إسرائيل راحت توسع ضرباتها أكثر ضد مناطق مُحددة في العمق اللبناني وتحديداً تلك المحسوبة على "حزب الله" خصوصاً البقاع. هنا، اعتبرت إسرائيل أنها تُحقق تقدّماً، فهي تضرب مناطق متقدمة في لبنان بينما الحزب لا يستطيع تعميق إستهدافاته أكثر، كي لا تنقلب الأمور ضده وتعتبر إسرائيل أي توسيع لجغرافية الإشتباك من قبل "حزب الله"، بمثابة إعلان حرب. أمام هذه المشهديّة، يأتي السؤال الأهم: ما الذي تسعى إليه إسرائيل؟ وهل هي فعلياً بصدد توسيع الحرب ضدّ لبنان؟ الإجابة على...
عُلِم أن قيادة "حزب الله" طلبت بشكل غير مباشر من مناصريها ومحازبيها عبر مجموعة من المسؤولين، الالتزام تماماً بعدم خوض أي نقاشات عبر مواقع التواصل الإجتماعي ترتبط بحادثة بلدة رميش التي حصلت قبل أيام، والتي تخللها توتر بين الأهالي ومسلحين بسبب محاولة هؤلاء إطلاق صواريخ من البلدة. وبحسب المصادر، فإنّ هذه الطلبات جاءت بشكلٍ غير رسمي لكنها ارتبطت بإطار "المونة" بين المسؤولين والمحازبين، وذلك بهدف عدم إثارة أي مشكلة أو حساسية في الوقت الراهن. وللإشارة، فإن "حزب الله" أصدر بياناً نفى فيه ما أثيرَ عن دخوله البلدة لإطلاق الصواريخ، واضعاً تلك الأنباء في إطار الأخبار الكاذبة. في المقابل، تبين أنّ هناك مناصرين "غرّدوا" خارج السرب، وبادروا إلى مهاجمة ناشطين كانوا عبروا عن تضامنهم مع أهالي رميش....
في الايام الاخيرة بدأ الاعلام الاسرائيلي التسويق لفكرة ان المعركة البرية في رفح، وفي حال حصولها ستمهد لحرب برية في الشمال ضدّ "حزب الله" لإعطاء الامان للمستوطنين لكي يعودوا الى المستوطنات الحدودية مع لبنان بعد ان هجروها بسبب الحرب القائمة. هذه التسريبات قد لا تخرج عن اطار التهويل العام الذي يعتمده الجيش الاسرائيلي ضدّ الحزب وبيئته الحاضنة، الا انه هذه المرة يتم مواكبته مع تطورات ميدانية تصعيدية. في الساعات الماضية كان التصعيد الاسرائيلي غير مسبوق لجهة استهداف المدنيين والمسعفين، اذ تقصد سلاح الجو استهداف المسعفين بعد وصولهم إلى مكان غارة سابقة، ثم استهدف مدنيين في مقهى في الناقورة بشكل مباشر، وهذا يوحي بأن اسرائيل تريد احراج "حزب الله" ودفعه إلى الرد بشكل كبير لفتح باب المعركة الواسعة، اقله...
كتب ابراهيم بيرم في" النهار": القناعة الراسخة لدى "محور المقاومة" تنطلق من أن ما سُجّل خلال الساعات الماضية من حماوة في الاتصالات واللقاءات وحركة الموفدين وأطر التفاهم، لا يتعدّى كونه مناورة سياسية إسرائيلية –أميركية مشتركة ومنسّقة لأن كليهما لم يجنحا بعد الى إقرار تفاهم يكون مفتاحه وقف نار دائماً. وبناءً على ذلك فإن "محور المقاومة" ولا سيما ركنه الأساس أي "حزب الله" ما زال يتصرّف على أساس أن المواجهات الضارية التي انطلقت في غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، والمعارك التي بدأت على طول الحدود اللبنانية مع إسرائيل بعدها بيوم واحد فقط، مستمرة وتتوالى فصولاً وأنه لم يحن الوقت الذي تستطيع فيه واشنطن ممارسة ضغوط حاسمة وجدية على نتنياهو لوقف حربه المفتوحة على غزة بشراً وحجراً. ...
بدا واضحاً في الوقت الراهن أنّ العمليات الأخيرة التي ينفذها "حزب الله" في جنوب لبنان ضدّ العدو الإسرائيليّ، باتت تعتمد على صواريخ عادية. منذ بداية المعركة يوم 8 تشرين الأول الماضي، كان الحزبُ يلجأ في حالات عديدة إلى اعتماد عبارتين أساسيتين في أغلب بيانات عملياته وهما "أسلحة مناسبة" أو "أسلحة صاروخية"، من دون تحديد طبيعة أو دور تلك الأسلحة. في المقابل، هناك عمليات أخرى معينة تم عبرها الكشف عن الصواريخ المستخدمة ضمنها مثل "بركان"، "ألماس"، "فلق" وغيرها. الآن، فإنّ الإعتماد على العبارتين المذكورتين أعلاه هو النمط الطاغي على بيانات الحزب.. فلماذا هذا الأمر؟ تقول مصادر معنية بالشؤون العسكرية لـ"لبنان24" إن الحزب ومن خلال الأسلوب العام لبياناته، هدف إلى إطلاق رسالة مباشرة باتجاه الإسرائيليين، ومفادها أن معظم عملياته ما زالت...
يحاول "التيار الوطني الحر" منذ مدة وتحديداً منذ بدء عملية "طوفان الاقصى" ابتزاز "حزب الله" سياسياً، بمعنى آخر يسعى "التيار" الى إظهار قدرته على فكّ التحالف مع "الحزب" وتركه من دون غطاء مسيحي في حال لم يلبّ الأخير كل شروط "التيار" في هذه المرحلة الحساسة. وعليه فإنّ "التيار" يريد عملياً ثمناً سياسياً داخليًا للوقوف الى جانب "الحزب" في الملفات الاستراتيجية، ومن وجهة نظر "عونية" فإنه إذا كان "الحزب" لا يريد دعم "التيار" في العناوين السياسية الداخلية فإن الأخير لن يقف "على خاطر الحزب" في أي من القضايا الأساسية وهذه هي القاعدة التي يريد ارساءها رئيس "التيار" جبران باسيل بشكل شبه علني، الأمر الذي بدأ يتظهّر من خلال تصريحاته منذ عدّة أسابيع. لكنّ "التيار" تغافل عن فكرة أن...
تشتبك القوى السياسية الداخلية بشكل مستمر ضمن إطار الانقسام التقليدي مع تصعيد متواصل في مسألة المعركة التي يقودها "حزب الله" على الجبهة الجنوبية للبنان مع العدوّ الاسرائيلي. وهذا الاشتباك السياسي والاعلامي يطرح تساؤلات حول إمكانية الوصول الى تقاطعات في مرحلة التسوية أو الحلّ المُفترض. تقول مصادر مطّلعة بأن "حزب الله" ليس في وارد قطع علاقته مع حلفائه أو حتى مع القوى التي كان قد رفض الاشتباك معها في مرحلة الحرب، بل هو يسعى إلى تعزيز هذه العلاقات بمعزل عن الخلافات مع بعض القوى والأحزاب، وعليه فإنّ حدّة الانقسام السياسي لن تعود كما يتوقّع البعض الى مرحلة 2005 ولن تكون حتى شبيهة بها لا من قريب ولا من بعيد. يعمل "الحزب" على منع مخطّط عزله داخلياً، وهو قادر...
ذكر موقع "الميادين"، أنّ صحيفة "إسرائيل هيوم" كشفت أنّ "إسرائيل" تهدف إلى إنجاز ميناء لها في قبرص خلال 60 يوماً، لفتح طريق إمداد آخر لها في حال قصف "حزب الله" ميناء حيفا". ووفق الصحيفة الإسرائيلية، غادر وفد من وزارة المواصلات الإسرائيلية إلى قبرص، بهدف دراسة مسألة بناء الميناء، كردّ على سيناريوهات أمنية مختلفة، ووفقاً لتقديرات الوزارة، تبلغ تكلفة الميناء مئات الملايين. وفي التفاصيل، فإنّ الميناء في لارنكا ستشغّله إسرائيل، وسيعهد بعمليات التفتيش الأمني إلى شركات فرعية إسرائيلية. وبحسب الصحيفة، فإن الهدف الرئيسي لبناء المرفأ، خلافاً لتقارير مختلفة، ليس نقل المساعدات إلى غزة، بل كاستجابة لوضع يتعطل فيه ميناء حيفا في حالة "حرب مع حزب الله". وتحدثت الصحيفة أيضاً عن "استعدادات شاملة مشتركة بين الوزارات"، تهدف...
كتب طوني فرنسيس في"نداء الوطن": إذا لم تحصل أعجوبة ما، فإنّ مسار الصراع الحالي في الجنوب لن يقود الّا إلى نهاية محتومة واحدة: انفجارٌ كبير وحرب إسرائيلية مدمرة وتكرار أكيد لمشاهد الغزوات السابقة من 1978 إلى 1982 إلى 2006. الاسرائيليون لا يخفون نواياهم بشأن الرد على حرب "حزب الله" المحدودة، وتتضمن تلك النوايا كل ما يمكن توقعه من تدمير وقتل وتهجير، تقدّم قرى الجنوب المنكوبة صورة مصغرة عنه، و"حزب الله" الذي افتتح الجبهة لا يخفي نواياه، الآنية على الأقل: لا وقف للنار قبل توقف الحرب في غزة..على الأرجح يصعب الوصول إلى الهدنة خلال الساعات المتبقية، وستبقى الحرب مفتوحة في غزة وعدّاد الضحايا يسجل المزيد. وسيُستبدل الهدوء بجسور برية وجوية وبحرية للإغاثة يرعاها بايدن ويجعلها بديلاً. فماذا، عندها،...
بالرغم من تقصد الاعلان المسبق عن اللقاء الذي حصل بين وفد من "حزب الله" برئاسة رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد مع الرئيس السابق ميشال عون، الا أن مصادر مطلعة أكدت "ان اللقاء لم يؤد الى أي خرق إيجابي فعلي في العلاقة بين الحليفين السابقين خصوصا في القضايا الاساسية التي تزعج "التيار". وتقول المصادر أن "حزب الله" يريد أن يراعي الرئيس ميشال عون لذلك يحرص دائما على ان يكون الحوار معه علنياً لكي يعطي طابعاً إيجابياً لدى الرأي العام، ويخرج عون من التراشق السياسي والاعلامي المشترك، وعليه فإن تمييز الحزب لعون عن باسيل او عن "التيار" ككل له اسباب مرتبطة بتاريخ العلاقة معه في السنوات الماضية. وبحسب المصادر فإن اللقاء كان إيجابياً في الشكل لكنه لم يصل...
لافتة كانت تصريحات الوزير السابق بيار رفول التي هاجم فيها "حزب الله" بشكل كبير في احدى اطلالاته الاعلامية، خصوصا ان رفول يعتبر من المنظّرين لـ"تفاهم مار مخايل" وللتحالف مع الحزب. وبحسب مصادر مطلعة فإن تصريحات رفول مقصودة وهي رسالة مباشرة من الرئيس السابق ميشال عون، الذي يعتبر رفول احد ابرز المقربين منه، وعليه فإن عون يريد تكريس موقفه الجديد المعارض للحزب. وتعتبر المصادر ان تصريحات رفول هي رسالة للعونيين الذين يعتبرون انفسهم اقرب لعون من باسيل ورسالة لـ"حزب الله" ايضا تقول بأن عون انتقل بشكل كامل الى الخصومة مع الحزب حتى اصلاح حارة حريك للعلاقة مع صهره جبران باسيل. المصدر: لبنان 24
كشف ميدان جبهة الجنوب عن مفاجآت جديدة عسكرية يؤديها "حزب الله" ضد الجيش الإسرائيلي، وترتبطُ بخطواتٍ "تكتيكية" باتت تثير "حيرة" الإسرائيليين بسبب حصولها. مؤخراً، بات لافتاً ذهاب "حزب الله" باتجاه تصعيد ضرباته الصاروخية المفتوحة، مُستخدماً "الراجمات" التي تُطلق الصواريخ العادية مقارنة بتلك المتطورة. الأمرُ هذا حصل يوم الإثنين الماضي حينما استهدف الحزب قيادة فرقة الجولان في نفح بـ60 صاروخاً من نوع "كاتيوشا"، كما قصفَ أيضاً قاعدة ميرون الجوية يوم الثلاثاء برشقة صاروخية عبر الراجمات. في حال تمّ النظر قليلاً إلى مضمون ما يجري، فإنه يعتبر لافتاً نوعاً ما، لاسيما أن "حزب الله" كان كشف عن صواريخ مؤثرة وفاعلة مثل "ألماس" و "فلق 1" وغيرها. عملياً، فإن تلك الصواريخ إلى جانب "الكورنيت" تُعتبر مُضادة للدروع، في حين أنّ الحزب تميّز...
داخل الاوساط السياسية المعنية بالملف الحدودي هناك نظرية سياسية تتحدث بشكل جدي عن إمكانية استمرار الحرب بين لبنان وإسرائيل حتى بعد التوصل الى هدنة في قطاع غزة، وهذه النظرية التي تحصل على تأييد متزايد في داخل إسرائيل، ترتكز على قاعدة الاستمرار بالاستنزاف من دون الذهاب الى حرب شاملة، على اعتبار أن المعركة وفق طبيعتها الحالية تمكن اسرائيل من استهداف عدد كبير من قياديي وكوادر الحزب وربما اكتشاف مخازن صواريخه. لكن بالرغم من هذه النظرية، وحتى لو كانت نظرية واقعية ودخلت حيّز التطبيق، فإن نهاية المعركة سيوصل إلى تسوية مرتبطة بالحدود والحرب والازمة السياسية والاقتصادية في لبنان، لذلك فإن حارة حريك تؤجل الحديث في أي مسألة داخلية الى حين إنتهاء المعركة، على اعتبار أن الحزب سيحقق مكاسب من كل...
من غير المستغرب أو المستبعد أن تنعكس "هدنة رمضان" في غزة على مسار المعارك الدائرة في الجنوب بين جيش العدو وعناصر "حزب الله"، وذلك بفعل ربط الساحتين بمسار واحد وبمصير مشترك. وهذا ما أكده الأمين العام لـ "الحزب" السيد حسن نصرالله أكثر مرة، حين ربط ما يجري على الساحة الجنوبية بما يجري في "القطاع". ولأن الأمر مربوط بالتطورات الميدانية، فإن الجنوب سيشهد بدوره هدنة موازية لـ "هدنة رمضان" الغزاوية. مما يعني أن أهل الجنوب الصامدين منهم في بيوتهم المعرّضة في كل لحظة للقصف، أو أولئك المهجرين قسرًا عن أرزاقهم، سيشهدون فترة هدوء يُعتقد أنها لن تكون طويلة، وقد تنتهي مع انقضاء شهر رمضان المبارك، على أن يعودوا إلى دوامة "الحرب العبثية" على حدّ التعبير الذي اقتبسه البطريرك الماروني مار بشاره...
رأى موقع "The National Interest" أن "المدافعين عن المساعدات الأميركية لأوكرانيا يقولون إن العالم يجب أن يدعم الأوكرانيين الشجعان الذين يحاولون صد محاولة الغزو، وأنه إذا انتصر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أوكرانيا، فسوف يشعر بالجرأة للانتقال إلى دول البلطيق وأوروبا الشرقية على أمل إحياء أكبر قدر ممكن من الإمبراطورية السوفييتية. وفي الوقت نفسه، يقول المؤيدون إن الزعماء في بكين وبيونغ يانغ وطهران يعملون بشكل أوثق مع موسكو ومع بعضهم البعض في "محور الاستبداد" المزدهر، وهم يبحثون عن علامات الضعف الغربي في أوكرانيا ويتطلعون إلى أهدافهم الخاصة بالغزو المحتمل". وبحسب الموقع، "لكن مع وجود ديناميكية مماثلة في الشرق الأوسط، فإن واشنطن والغرب يتعاملان مع الحرب بين إسرائيل وحماس بشكل مختلف تمامًا، ويضغطان على تل أبيب للموافقة على...
أفادت وكالة رويترز نقلا عن مصدرين، أن حزب الله في لبنان مستعد لوقف عملياته العسكرية ضد إسرائيل إذا وافقت حركة حماس على اقتراح لهدنة مع إسرائيل في غزة، ما لم تواصل القوات الإسرائيلية قصف لبنان.وقال أحد المصدرين لرويترز: "في اللحظة التي تعلن فيها حماس موافقتها على الهدنة، وفي اللحظة التي يتم فيها إعلان الهدنة، فإن حزب الله سيلتزم بالهدنة وسيوقف عملياته في الجنوب فوراً كما حدث في المرة السابقة".لكن المصدرين قالا إنه إذا واصلت إسرائيل قصف لبنان فإن حزب الله لن يتردد في مواصلة القتال.وأشار المصدر الأول لروتيرز، إلى أن حزب الله سبق أن حدد أنه لن تكون هناك محادثات مع الجماعة إلا بعد وقف إطلاق النار في غزة، وهو متمسك بهذا الموقف.وفي وقت سابق، أشار وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف...
في الايام القليلة الماضية باتت التهديدات الاسرائيلية اكثر وضوحاً، بمعنى ان المسؤولين العسكريين والسياسيين الاسرائيليين بدأوا يهددون لبنان بتصعيد واضح المعالم، وتحديداً بتوسيع نطاق الضربات الجوية وتكثيف الاستهدافات، ما يعني أن مستوى الحرب او المعركة الذي كان سائداً في الاشهر الماضية لن يستمر في الايام المقبلة بل ستدخل الجبهة في ما يمكن تسميته بالايام القتالية التي يكون فيها الاستهداف أكبر والمعركة أوسع. لقد استخدمت اسرائيل في السابق مصطلح ايام قتالية بشكل واسع، بمعنى الذهاب الى شبه حرب كاملة الأوصاف، لكن ضمن هامش زمني محدود، يتوصل فيها الطرفان الى اتفاق ما، وتظن تل ابيب انها قادرة من خلال هذا النوع من الحروب على تحسين شروطها في المفاوضات وعلى اعادة "حزب الله" سنوات الى الوراء من خلال استهداف مخازن الصواريخ...
حادثة إسقاط "حزب الله"، أمس الإثنين، لطائرة مُسيرة إسرائيلية فوق إقليم التفاح – جنوب لبنان، حملت رسائل "نارية وعسكرية" لا يمكن التغاضي عنها أبداً. عملياً، فإن ما حصل لم تستطع إسرائيل تحمله، ولهذا السبب شنّت غارات في عمق لبنان استهدفت مدينة بعلبك البعيدة عن الحدود الجنوبية مسافة 100 كلم تقريباً. "الإنتقام الإسرائيلي" كان واضحاً وتجلّى أيضاً في تنفيذ عملية إغتيال طالت المسؤول في "الحزب" حسن سلامة في بلدة المجادل. إن تم النظر في عمق ما فعلته إسرائيل، سيتبين أن الإصرار على "تعميق الإستهدافات" بات وارداً بشدّة طالما تعتبرُ أن "حزب الله" يلجأ إلى "المس" بـ"خطوط حمر عسكرية" من الممكن أن تكسر من هيبة الجيش الإسرائيلي أو تضع حداً لـ"ورقة قوة" يتمتعُ بها. ما هي رسائل ضربة "إسقاط...
من الواضح أن أيا من المعنيين بالمعارك العسكرية في المنطقة لا يملك تصورا نهائيا لكيفية تطور الامور وما اذا كانت الحرب الشاملة لا تزال خياراً وارداً في المرحلة المقبلة، خصوصاً في ظل احتمال لجوء رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو الى خطوات جنونية لمنع حصول تسوية ووقف لاطلاق النار في قطاع غزة تحديداً. وبحسب مصادر مطلعة فإن "حزب الله" يريد اظهار التضامن السياسي والشعبي معه في هذه المرحلة، لذلك فإن حلفاء الحزب ستكون لديهم اطلالات اعلامية في الايام المقبلة في اطار حشد اعلامي كبير يهدف الى زيادة حجم الشرعية والتضامن الوطني مع العمل العسكري الذي يقوم به الحزب. وترى المصادر أن ما يقوم به الحزب وحلفاؤه ليس بالضرورة ان يكون له ارتباط باحتمالات التصعيد، بل جزء من...
القصف الذي طال منطقة الغازية، أمس الإثنين، لم يكن متوقعاً بتاتاً، لاسيما أنه طال مرافق صناعية معروفة وذلك خلافاً لما أعلنه الجيش الإسرائيلي عن أن الضربة طالت مرافق عسكرية تابعة لـ"حزب الله". "ضخامة الضربة" جاءت لتُؤكد إشارتين أساسيتين، الأولى هي أنّ الإستهدافات الإسرائيلية خرجت فعلاً عن نطاق خط المواجهة عند الحدود، ما يعني أن إسرائيل نقلت الجبهة إلى العمق اللبناني. أما الإشارة الثانية فترتبط بمسعى إسرائيل التأثير على "حزب الله" من خلال الضربات المتفرقة، ودفعه إلى مجالات أكثر خطورة قد تؤسس لحرب شاملة. ماذا تُخفي ضربات الغازية؟ أولاً، ما تظهره "ضربة الغازية" هو أن إسرائيل تسعى لإطلاق أي ذريعة لقصف أي هدفٍ داخل لبنان ونسبه إلى "حزب الله". المسألة هذه خطيرة، والأمر القائم هنا يعني أن إسرائيل قد تُبرر...
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنّ "العلاقة بين الحرب في غزة والحرب المحتملة في لبنان أكبر مما تبدو"، وأضاف: "إذا استمرت الحرب في غزة لعدة أشهر أخرى حتى تحقيق النصر الكامل بالنسبة لإسرائيل، فمن المؤكد أننا سنشهد حرباً شاملة شاملة في لبنان في العام 2024. من ناحية أخرى، إذا كان من الممكن التوصل إلى نهاية للحرب في غزة في غضون أسابيع قليلة، فسيكون من الممكن أيضاً منع الحرب في الشمال مع التوصل إلى تسوية سياسية معقولة". ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إن "التفسير بسيط لتلك المعادلة"، ويردف: "أمين عام حزب الله حسن نصرالله ملتزم بمواصلة الصراع في الشمال طالما استمرت الحرب في غزة. إذا استمر هذا الوضع، فإن الحرب في لبنان تكاد تكون حتمية...
قال الدكتور شمعون شابيرا، المُتخصص في دراسات "حزب الله"، أنّ الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله، وضع استراتيجية تربط بشكل مباشر الحرب في غزة بالاشتباكات في الشمال، وقال: "إسرائيل تريد قطع العقدة بين الجبهتين، لكن نصرالله يقول بوضوح إنه طالما استمر الحريق في غزة، فإن القتال سيستمر في لبنان. كذلك، إذا استمرت إسرائيل في إطلاق النار بعد وقف حرب غزة، فإن حزب الله سيرد وفقاً لذلك، مع الحفاظ على الردع ضد إسرائيل، وهو ما يعتبره نصرالله مصلحة وطنية لبنانية مهمة". ويقول شابيرا إن "حزب الله" يخشى أن تشنّ إسرائيل هجوماً جوياً منسقاً في المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني، مُهدداً بفرض ثمن على الأراضي الإسرائيلية، وأضاف: "لقد بدأ الحزب أيضاً في وصف الأبراج بمنطقة تل أبيب كهدفٍ مناسب للرد...
حاولت إسرائيل في الساعات الماضية ايصال رسالة واضحة الى "حزب الله" تقول بأن تصعيدها الاخير والذي استهدفت فيه مناطق وقرى ومدن شمال الليطاني ليست سوى ردّ على عملية الاستهداف الصاروخي العنيف لقواعد عسكرية في مدينة صفد، ولن يكون هذا النوع من الاستهدافات الاسرائيلية امراً مستمراً او تصعيداً بهدف التصعيد، اذ ان تل ابيب توقفت عن استهداف قرى شمال الليطاني امس بشكل كامل. لكن ردّ "حزب الله" بات امراً حتمياً، وسيكون علنياً، لان الغارات الاسرائيلية لم تتخط الخطوط الحمر لناحية المدى الجغرافي فقط ، بل ادت ايصا الى سقوط اكثر من 10 مدنيين من بينهم اطفال وهذا يعني ان الحزب سيكون محرجاً امام الرأي العام في حال تراجع عن الردّ اولاً، وسيفتح الباب امام اسرائيل لتكرار خروقاتها واستهدافاتها من...
لنسّلم جدلًا أن بنيامين نتنياهو قرّر مع أركان حربه تنفيذ تهديداتهم بشّن حرب على لبنان فما ستكون عليه وضعية إسرائيل بعد أن يتعرّض عمقها الاستراتيجي لقصف صاروخي من أكثر من موقع لـ "حزب الله"، الذي ستتعرّض مراكزه بدورها لاستهداف مباشر تمامًا كما حصل في حرب تموز 2006، فضلًا عن قصف الضاحية الجنوبية ومناطق لبنانية أخرى وبنى تحتية، من جسور ومؤسسات حيوية ومستشفيات ومستوصفات ودور عبادة وتجمعات تجارية والطرق التي يمكن أن تسلكها قوافل الذخيرة من مختلف المناطق، حيث ترسانات "الحزب" إلى الجنوب، ومن بينها طريق الشام والأوتوستراد الساحلي الجنوبي، مع ما يمكن أن ينتج من أي مغامرة برّية من نزوح بشري في اتجاه المناطق، التي يمكن أن تكون أكثر أمانًا نسبيًا. ولكن في المقابل، فإن إسرائيل تعرف جيدًا أن...
خلال خطابه الأخير أوّل من أمس، لم يتحدَّث الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله على الإطلاق عن أي أمرٍ يرتبط بوضع حركة "حماس" في لبنان ولا عن الإستهدافات الإسرائيلية الأخيرة التي طالت قياداتها وآخرها في بلدة جدرا – إقليم الخروب، حيث حاولت إسرائيل عبر طائرة مسيرة اغتيال القيادي في الحركة باسل الصالح من دون أن تنجح في ذلك. الأمر الذي حصل من جهة نصرالله كان لافتاً، فما جرى في إقليم الخروب يحمل بُعدين أساسيين، الأول وهو أن القصف الإسرائيلي حصل في عمق الأراضي اللبنانية بعيداً عن الحدود، فيما البعد الثاني يرتبط بملاحقة قادة "حماس" في لبنان، وهو الأمر الذي كان نصرالله شخصياً حذر من تبعاته الخطيرة. أن يتجنب نصرالله الحديث عن إستهداف الصالح الذي كان...
قال الخبير الإسرائيلي في شؤون الشرق الأوسط إيال زيسر إنّ "في حال جرّ حزب الله في لبنان إسرائيل إلى المواجهة، فإن بيروت ستبدو مثل غزة". ويأتي كلام زيسر عقب حادثة القصف الصاروخي الذي تعرّضت له مدينة صفد الفلسطينية إنطلاقاً من لبنان، اليوم الأربعاء، ما أسفر عن سقوط قتيل إسرائيلي وإصابة 7 آخرين. وفي حديث عبر إذاعة "نورث 104.5 إف إم" ترجمه "لبنان24"، قال زيسر إن إسرائيل و "حزب الله" يشعران بالإرتياح لأن التوتر لم يتوسع، لكنه لفت إلى أن الحل عند الحدود مع لبنان سيأتي بعد صراعٍ عسكري، وقال: "لا يوجد حل وسط، علينا أن نذهب إلى صراع سيكون أكثر صعوبة من الصراع مع حماس. ليس لدي أدنى شك". وأكمل: "في حال تم جرنا إلى مثل...
بدا واضحا من التطورات الميدانية التي شهدها الجنوب امس ان اسرائيل ماضية في نهج التصعيد والاغتيالات، بحثاً عن إنجازات ميدانية لتحويل الانظار عن الاخفاق الواضح الذي تعانيه في غرة. هذا الواقع فرض نفسه بقوة في الاجتماع الذي ضم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا حيث تم عرض لتطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة. وأعربت فرونتسكا عن "تقديرها لجهود الحكومة اللبنانية في شأن الحل الديبلوماسي لموضوع الجنوب"، ودعت "جميع الأطراف في المنطقة الى التهدئة". الى ذلك، وبالرغم من تعدد الطروحات السياسية التي تصل إلى "حزب الله" من اكثر من طرف اقليمي ودولي، الا ان الحزب لا يزال يتعامل بشيء من اللامبالاة مع كل النقاط التي ترد على لسان الوسطاء، خصوصا أنه وضع فكرة نهاية...
بيّنت وقائع ميدانية عديدة حصلت مؤخراً في جنوب لبنان أنَّ "حزب الله" ذهب أبعد في خيار "حصر كل العمليات" بيده، ما يعني أن مختلف الفصائل الأخرى اتجهت الى "الإنكفاء" نسبياً. مصادر معنية بالشؤون العسكرية قالت إنَّ الحزب انتقلَ حالياً إلى مرحلة جديدة على صعيد "الإشغال" الذي يمارسه ضد الإسرائيليين وخلالها يلجأ إلى إستخدام وسائل عسكرية جديدة وعالية المستوى من شأنها أن تؤثر جداً على الميدان. وبحسب المصادر، فإن هذه الخطوة التي اتخذها الحزب تحتاجُ إلى "ميدان هادئ" بالنسبة له، كما أنها تحتاجُ إلى حركة عمليات لا يتحكّم بها إلا هو، بمعزل عن دور الفصائل الأخرى معه. وبحسب المعلومات، فإنّ الحزب وفي حال عدم إنتهاء حرب غزة، فإنه قد يعلن عن إطلاق صواريخ جديدة أكثر تقدماً، وربما...
رغم عدم وجود أيّ بوادر إيجابية على صعيد المقترح الأميركي المرتبط بـ"وقف الحرب" عند جبهة لبنان ضد إسرائيل، تبرزُ قضية أساسية ترتبطُ بـ"المواجهة المالية" التي سيخوضها "حزب الله" في وجه الجيش الإسرائيلي والتي كرست نفسها واقعاً في الوقت الراهن من خلال الميدان العسكري. من يقرأ التقارير الإسرائيليّة بشأن الخسائر الإقتصادية التي تكبدتها المُستوطنات جراء المواجهات "المحدودة" مع لبنان، سيلاحظ تماماً أن هناك خسائر ضخمة باتت أمراً ملموساً من جهة أخرى، فإنّ ما قد يلاقيه الجيش الإسرائيلي من خسائر ميدانية سيكون له تأثير كبير على ميزانياته العسكرية مقارنة بـ"حزب الله".. فكيف ذلك؟ في حديث عبر إذاعة "103" الإسرائيلية، دعا العقيد (إحتياط) كوبي ماروم، الخبير في شؤون الأمن القومي والساحة الشمالية في إسرائيل، إلى تجنب حرب شاملة مع "حزب...
لا يبدو واقعيا الحديث عن ان تل ابيب ستستمر بالمعركة مع "حزب الله" جنوب لبنان حتى بعد انتهاء الحرب على قطاع غزة، على اعتبار أن اسرائيل تبحث بشكل حاسم عن انهاء المعركة بعيداً عن رغبات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو التي لا تصب أبداً في مصلحة الكيان بل في مصلحته الشخصية، وعليه فإن الجيش المتعب والذي تعرض لضربات جدية في غزة وشمال فلسطين المحتلة لا يفضل قادته الذهاب الى حرب مع قوة متعافية نسبياً كحزب الله. هذه القراءة لا تشمل القرارات الجنونية التي قد يقوم بها نتنياهو في لحظة هروب الى الأمام في ظل الضغوط الاميركية التي يتعرض لها لانهاء المعركة في غزة وبالتالي في جنوب لبنان الذي سيوقف "حزب الله" اطلاق النار منه مع انتهاء الحرب في غزة،...
إعلانُ رئيس مجلس النواب نبيه بري مؤخراً إستمراره بـ"المقاومة الدبلوماسية" المساندة لـ"حزب الله" ضد العدو الإسرائيلي في ظلّ معارك الجنوب، يطرح معادلة مؤازرة جديدة لا يمكن للحزب أن يتنازل عنها في ظل الواقع القائم. حقاً، يُعتبر بري "صمام أمانٍ" للحزب.. هذا ما تقوله مصادر الأخير لـ"لبنان24"، مشيرة إلى أنه "بناء للسبب المذكور، لا يسأل الحزب بتاتاً عن تفاصيل حراك برّي مع الموفدين الدوليين الذين يتابعون عن كثب أحداث جنوب لبنان، ويسعون إلى فرض معادلات تساهم في تحصين أمن إسرائيل بالدرجة الأولى". ماذا فعل بري؟ بدورها، تقول مصادر مقربة من "الثنائي الشيعي" لـ"لبنان24" إن بري يُمثل الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في الموقف الوطني المرتبط بالمقاومة، فالطرفان يتلازمان تماماً في الموقف، كما أنّ بري يعي تماماً ما يفعله...
بالرغم من تراجع احتمالات الحرب الشاملة بين "حزب الله" واسرائيل، الا أن الحزب لا يزال يضع كل الاحتمالات على الطاولة ووضع خطة شاملة لتأمين الجنوبيين في حال حصول تصعيد شامل. وترى مصادر مطلعة انه بالرغم من الخلافات فإن الحزب وضع معظم المناطق اللبنانية كمناطق يمكنها استقبال المهجرين بما في ذلك مناطق ذات غالبية مسيحية في ظل تنسيق محدود مع "التيار الوطني الحر". وتعتبر المصادر أن "إمكانية حصول تطورات داخلية سلبية بات مستبعداً في هذه المرحلة، وعليه فإن تأمين المهجرين سيكون اسهل من الايام الأولى للحرب والتصعيد لاسباب متعددة". المصدر: خاص "لبنان 24"
تمر علاقة "التيار الوطني الحرّ" و"حزب الله" بأصعب مراحلها، اذ انها تشهد شبه قطيعة بين الاطرفين خصوصاً بعد التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون الذي اعتبره العونيون اصطفافاً واضحاً لحارة حريك الى جانب خصوم التيار ورغبة ضمنية بتعويم عون رئاسياً وهذا ما لا يريده رئيس التيار جبران باسيل. في المحصلة باتت العلاقة بين الحليفين سيئة للغاية بالرغم من حفاظ الطرفين على خطّ الرجعة. من يراقب مواقع التواصل الاجتماعي يدرك حجم الهوة التي باتت تحكم علاقة القواعد الشعبية ل"التيار" مع نظيرتها في "حزب الله" فالتراشق الاعلامي العلني الحاصل يوحي بأن قراراً سياسياً خفف القيود وسمح للناشطين من الطرفين بالهجوم على الطرف آخر، حتى أن مناصري "التيار" يقفون بشكل علني ضدّ المعركة التي يقوم بها الحزب في الجنوب ويعتبرون...
كل النقاش السياسي اللبناني يركز على فكرة اساسية هي إمكان حصول تسوية داخلية في المرحلة المقبلة، إن كانت هذه التسوية ستسبق التسوية الاقليمية او حتى الحدودية، أو ستسير بالتوازي معها وبالتالي تكون جزءاً منها. لكن هذا النقاش يتناسى جانبا اساسيا هو أن المفاوض الاساسي والفعلي في مثل هذه التسويات سيكون "حزب الله" غير المتحمس لإتمام اي حل قبل انتهاء المعارك في المنطقة، حتى لو كان حلاً داخلياً مرتبطاً بالأزمات الدستورية... التواصل مع "حزب الله" والذي يتم عبر قوى سياسية وشخصيات ووسطاء لبنانيين وغير لبنانيين لم ينتقل بعد الى مرحلة من الجدية تصبح فيه التفاصيل هي المادة الاساسية للنقاش، وعليه فإن الرسائل المتبادلة لديها وظيفة واحدة وهي إظهار الرغبة بالوصول إلى حل شامل في المرحلة المقبلة وعدم ترك نقاط...
استخدم "حزب الله"، للمرة الأولى ما تسمى بـ"الصواريخ المنحنية"، وأخرى تسمى "فلق 1"، حيث استهدف بها مواقع عسكرية إسرائيلية وأخرى للرادارات على خلفية الحرب الدائرة في غزة. وفي أحدث تطورات المناوشات المتواصلة منذ 8 تشرين الأول الماضي، أعلن حزب الله مؤخرا قصف 6 مواقع عسكرية ومناطق إسرائيلية، حيث طالت الهجمات بركة ريشا والمطلة، ومواقع ثكنة برانيت وقاعدة خربة ماعر بصواريخ " فلق 1" والراهب وحدب يارين وبركة ريشا، فضلا عن موقع رأس الناقورة بصواريخ "بركان " و"الكورنيت". وردا على تلك الهجمات، أعلن الجيش الإسرائيلي، إجراء تدريبات عسكرية على حدود لبنان، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة كفركلا الحدودية غرب المطلة. ووفق تقارير عسكرية وخبير عسكري فإن حزب الله يمتلك ترسانة أسلحة ضخمة لا يعرف حجمها، لكن نشاطه...
التّهديدات الإسرائيلية الأخيرة بشنّ حرب ضد لبنان لم تعد مرتبطة فقط بـ"ردع حزب الله"، بل الأمور باتت أصعب وأكثر من ذلك. الهدف الذي تريده تل أبيب حالياً يتمحور في "إنهاء حزب الله" أو أقله إبعاده عن الحدود وذلك لنواحٍ أمنية تتصل بأمن المستوطنات الإسرائيلية بالدرجة الأولى. في تصريحٍ له مؤخراً، يقول رئيس مستوطنة شلومي الإسرائيلية المحاذية للبنان غابي نعمان إنه "يجب تدمير حزب الله قبل أن يُدمر إسرائيل"، ويضيف: "على الأرجح، تحتاج إسرائيل 30 يوماً من القتال ضدّ حزب الله حتى ينتصر الجيش الإسرائيلي".. ولكن، هل هذا ممكن فعلياً؟ ما يقوله نعمان لا يمكن أن يتوافق مع مضمون الميدان، فحرب تموز 2006 التي استمرت 33 يوماً انتهت من دون تحقيق إسرائيل هدفها المُعلن والمتمثل بـ"إنهاء حزب الله"....
كان لافتا التصعيد النوعي الذي بدأه "حزب الله" منذ يومين ضد العدو الاسرائيلي حيث يكثف عملياته ويطوّر نوعية الاستهدافات بالتوازي مع استمرار الحرب في غزة. وبحسب مصادر مطلعة فإن "حزب الله" لن يقبل بإستمرار المحاولات الاسرائيلية لاستنزافه عبر الاغتيالات او عبر توسيع شعاع المعركة، وعليه فإن هذا التصعيد هو ثمن تخطي اسرائيل للخطوط الحمر". ويضيف المصدر "من الواضح ان الحزب سيستمر بهذا المستوى من التصعيد، لا بل قد نشهد تصعيدا اضافيا خلال الايام المقبلة واستخدام اسلحة جديدة في اطار تدفيع اسرائيل اثمانا كبرى لاستمرارها في المعارك جنوبا". المصدر: لبنان 24
بشكلٍ خاص قبل يومين، انتقلَ "حزب الله" إلى مرحلة جديدة من العمل العسكريّ ضد إسرائيل. المعطيات الميدانية تؤكد ذلك، وما حصل خلال الـ48 ساعة الماضية يؤكد تماماً رفع الحزب مرحلة المواجهة لتُصبح في مستويات متقدمة جداً باتت ترهب الإسرائيليين كثيراً.. فما الذي حصل؟ وما هي الأساليب التي استخدمها الحزب خلال مواجهاته الجديدة؟ قبل أيام، أعلنت إسرائيل قصف مطارٍ لـ"حزب الله" في جنوب لبنان وتحديداً في منطقة الجبور – إقليم التفاح. العملية هذه كانت لافتة جداً، وتقول إن إسرائيل باتت تستهدف مواقع ظاهرة وعلنية للحزب، وقد ساهم هذا الأمر بتشكيل إنعطافة مهمة على صعيد المعارك باعتبار أن هذا المطار يعد ذات خصوصية بالنسبة للحزب، وأن إستهدافه سيكون بمثابة إعلانٍ عن تصعيد عسكريّ كبير. ما ظهر إثر ذلك هو...
على وقع التهديدات بالتصعيد والتصعيد المضاد بدأت مؤشرات عديدة تظهر من الميدان توحي بأن الأطراف المتقاتلة تريد ردع بعضها لتجنب المحتوم، إذ يبدو أن الخيارات باتت ضيقة امام الجميع ولا مجال سوى الذهاب إلى مستوى مختلف من الإشتباك اذا استمرت الحرب، وهذا يحاول الجميع الابتعاد عنه من خلال اظهار حجم القوة لديهم للدفع نحو التسوية في اطار السباق بينها وبين الحرب الشاملة. في الاسبوع الاخير بدأت اسرائيل نوعا من الاستعراض لقوتها في جنوب لبنان، وبحسب المطلعين فإن عمليات القصف والغارات المتتالية التي تستخدم فيها قدرات صاروخية تدميرية كبيرة، لا تستهدف أي نقاط أو أهداف عسكرية او حتى مدنية، وجزء كبير مما يحصل هو مجرد حراك عسكري استعراضي يهدف أولاً الى تهجير اكبر عدد ممكن من المدنيين من جنوب...
خلال خطاباته الأخيرة منذ اندلاع حرب غزة يوم 7 تشرين الأول الماضي، اعتبر الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله أن الحرب في جنوب لبنان ضد إسرائيل تزامناً مع التوتر في غزة، يمكن أن تشكل أرضية أساسية لتحرير كافة الأراضي اللبنانية المحتلة من إسرائيل. كما هو معلوم، فإن هناك مساعٍ أميركية لتأسيس ترسيم برّي عند الحدود رغم الكثير من الأخذ والرد بشأنه. الشرط الأساس هنا هو أن ذاك الترسيم يجب أن يضمن تحرير كل الأراضي اللبنانية من إسرائيل، وبالتالي يمكن اعتبار أن الوسيلة الديبلوماسية هي التي حققت هذا الهدف، علماً أنه لا يمكن أبداً نزع ارتباط تلك الوسيلة بما فرضهُ واقع الحرب وميدان الجبهة المفتوحة في جنوب لبنان. السؤال الأكثر بروزاً هنا هو التالي: ماذا بعد ذاك التحرير المُنتظر؟...
توعد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الاربعاء 24 يناير 2024، لبنان بدفع الثمن في حال لم يتراجع "حزب الله" عن المواجهات على الحدود. جاء ذلك في كلمة لكاتس، خلال لقاء جمعه مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، الذي وصل إسرائيل، في وقت سابق الأربعاء، في مستهل جولته للمنطقة، والتي من المقرر أن تشمل الضفة الغربية وقطر وتركيا. وقال كاتس، في تصريح نشرته وزارة الخارجية الإسرائيلية، ووصل الأناضول نسخة عنه: " لن نتردد في التحرك ضد إيران وأذرعها في المنطقة، إذا لم ينسحب حزب الله، فإن الدولة اللبنانية بأكملها ستدفع الثمن". وطالبت إسرائيل، "حزب الله"، لأكثر من مرة، بالابتعاد عن الحدود اللبنانية-الإسرائيلية. وأدى تدهور الأوضاع الأمنية على الحدود إلى طلب تل أبيب من سكان المستوطنات البلدات الإسرائيلية...
الشعار الأكثر بروزاً في إسرائيل الآن هو "إبعاد" حزب الله عن الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، وتحديداً إلى شمال نهر الليطاني.. ولكن، هل يمكن لذلك أن يشكل "ضمانة" لأمن إسرائيل وللمستوطنات المحاذية للبنان؟ الطروحات الأميركية التي حملت طرح إبعاد "حزب الله" عن الحدود جوبهت بالرفض من قبل الأخير كونها غير واقعية. أصوات إسرائيلية باتت أيضاً تتحدث عن "عدم منطقية" هذا الأمر باعتبار أنَّ إبعاد الحزب عن الشريط الحدودي لا يعني "إنكفاءه" عسكرياً. عوائق ميدانية عندما بنى "حزب الله" قوته العسكرية منذ أكثر من 40 عاماً منذ تأسيسه عام 1982، لم يحصرها فقط بالمناطق الجنوبية الحدودية. الحزب كان متوسعاً في عمق الجنوب حتى أن امتدادهُ يرتبط بالبقاع حيث تتمركز أبرز معسكرات التدريب هناك. لهذا السبب، فإن نشاط "حزب الله" العسكريّ...
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً قالت فيه إن "الحصار الإقتصادي والبحري يعتبر جزءاً من أي حرب بين إسرائيل ولبنان"، وقال: "مثلما فرضت إسرائيل حصاراً بحرياً على لبنان في حرب تموز عام 2006، فإن حزب الله يهدف إلى تهديد الموانئ البحرية الإسرائيلية، ولديه رغبة في إلحاق الضرر بالسفن من أجل التسبب بزيادة أسعار التأمين ودفع شركات الشحن لعدم القدوم إلى إسرائيل". وذكر التقرير الذي ترجمه "لبنان24" إن عقيدة حزب الله تسعى للتأثير على المواقع الإستراتيجية المرتبطة بالبحر، أي الموانئ البحرية ومنصات الغاز والسفن التجارية والحربية، على الرغم من عدم إمتلاكه قوة بحرية خاصة به"، وأضاف: "لذلك، تركّز جهد حزب الله خلال السنوات الأخيرة على تسليح نفسه بالصواريخ البحرية وقذائف كروز بعيدة المدى نسبياً مثل صاروخ ياخنوت الروسي". ...
يصب"حزب الله"معظم جهده العسكري خلال المعركة الحالية من اجل منع كسر اسرائيل لقواعد اللعبة او تخطيها للخطوط الحمر التي يرغب في رسمها او تثبيتها كمعادلة ردع بينه وبين تل ابيب، وعليه فإن الحزب يرغب بالمشاركة في الحرب بشكل فعال من دون تمكين اسرائيل من استغلال اشتعال النار على حدودها الشمالية لكسر قواعد اللعبة في اكثر من مكان وساحة، لذلك يعمل الحزب بشكل دقيق جدا على المستوى الميداني منذ اللحظة الاولى حتى اليوم. لكن طبيعة المعركة اشتعال الجبهة الجنوبية كان بمثابة فرصة حقيقية لاسرائيل، فالذي كان يهدد به "حزب الله" ايام السلم بات اليوم حدثا يوميا، وعليه فإن تجاوز تل ابيب للقواعد الموضوعة اصبح تحصيلا حاصلاً، وهذا بدأ في سوريا من خلال قيام الطائرات الاسرائيلية بإستهداف عناصر الحزب متى...
كتبت غادة حلاوي في"نداء الوطن": بعيداً عن الكلام الدائر حول جدوى ساحة الإشغال انطلاقاً من الجنوب، فإنّ هناك واقعاً جديداً تولّد بنتيجة ما تشهده ساحتا غزة والجنوب مرتبطاً بإسرائيل التي اهتزت صورتها عسكرياً وسياسياً وهو ما تمظهر بقوة في الإعلام الإسرائيلي الذي لم يتوانَ عن شن هجومه على الحكومة متقصداً تحييد الجيش. من وجهة نظر الصحافة الإسرائيلية فإنّ اسرائيل لا تريد شن حرب واسعة على لبنان، كما أنّ «حزب الله» لا يسعى إليها. ثمة حقيقتان يأخذهما كل طرف معني بتوسيع الحرب في الإعتبار، تعترف إسرائيل حسب صحافتها أنّ الحرب على لبنان لن تكون نزهة وستفتح باب جهنم في المواجهة مع «حزب الله»، وأنّه من الأفضل الشروع في حل ديبلوماسي للحدود الشمالية، ومن خلال الضغط السياسي على الحكومة اللبنانية و»حزب الله»....
كل المؤشرات التي وصلت بعد زيارة المبعوثين والسياسيين الغربيين الى لبنان ولقائهم المعنيين، توحي بأن ملف التفاوض الذي قررت الولايات المتحدة الاميركية فتحه حول اكثر من نقطة داخلية وحدودية لم يحقق اي نتائج عملية، بل بقيت المراوحة على حالها في ظل تباعد الاهداف والرغبات لكل طرف من الاطراف المعنية مباشرة بالمعارك جنوباً. إن طرح فكرة الحل او التسوية الشاملة من فبل الولايات المتحدة الاميركية يعود في الاصل الى اصرارها على وقف التصعيد في جنوب لبنان على اعتبار ان هذا التصعيد بات عمليا الجبهة الاساسية المفتوحة في المنطقة في ظل تراجع حدة الاشتباكات في قطاع غزة، وعليه فإن الهدف الاول الاميركيين هو تخفيف الضغط عن تل ابيب والثاني هو ابعاد اي خطر قد يؤدي الى انفجار المواجهة الى حرب...
قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم السبت، إنه ليس واضحاً إلى متى ستستمر المواجهة المضطربة بين حزب الله وإسرائيل منذ 8 تشرين الأول الماضي"، مشيرة إلى أنّ احتمال المعركة ضدّ الحزب يزداد مع مرور الأيام. وأشارت الصحيفة في تقريرين ترجمهما "لبنان24" إلى أنَّ "تبادل إطلاق الصواريخ والضربات الجوية، وصل بالفعل إلى مستويات كان من الممكن أن تؤدي في أوقات عديدة إلى ردود فعلٍ أقوى بكثير من كلا الجانبين". واعتبرت الصحيفة أن "أخطر ساحة مُحتملة هي لبنان"، وأضافت: "نظراً لواحد من الدروس الأساسية المستفادة من أحداث 7 تشرين الأول، وهو أن التهديدات الإرهابية عبر الحدود يجب مواجهتها بقوة قبل أن تصبح أمراً واقعاً، فإن العديد من القادة الإسرائيليين مقتنعون بأن الحرب على حزب الله هي مسألة وقت". إلى ذلك،...
وجه "حزب الله" أمس ضربة بإتجاه مقر قيادة الجبهة الشمالية في الجيش الاسرائيلي في اطار رده على إغتيال القيادي في حركة "حماس" صالح العاروري، الامر الذي فتح باب الاسئلة عما اذا كان هذا الرد هو الرد الاخير بعد الرد الاولي قبل يومين، ام ان هناك ردودا أخرى سيقوم بها الحزب ضد اسرائيل. وبحسب مصادر مطلعة فإن "حزب الله" سيتعامل مع الردّ على استهداف الضاحية واغتيال العاروري بإعتباره مرحلة جديدة، وبعيداً عن فكرة وجود ردّ واضح ومحددّ يوازي اغتيال العاروري من عدمه، فإن مسار المعركة واتساع دائرة إستهدافات الحزب في شمال فلسطين المحتلة هو احد الردود.. وتقول المصادر أن ما سيحصل هو سلسلة ردود توجه رسائل حازمة لاسرائيل اضافة إلى ردّ واحد يوازي ويشابه إستهداف الضاحية الجنوبية بمعزل عن عملية...
بمعزلٍ عن حجم الرَّد الذي بدأه "حزب الله"، أمس السبت، إنتقاماً لإغتيال القياديّ في حركة "حماس" صالح العاروري، يبقى البحثُ متمحوراً حول كيفية عدم تكرار سيناريو الإغتيال مع قيادات أخرى، سواء من الحركة أو من "حزب الله" بشكلٍ خاص. الرّدود التي ينفذها الحزب ميدانياً مُؤلمة للإسرائيليين، فهي نتيجة حتمية لأيّ إغتيال قد تُقدم عليه تل أبيب وآخرها كان أمس من خلال قصف قاعدة ميرون الجوية العسكرية.. ولكن، الأسئلة الأكثر بروزاً وسط كل ذلك هي التالية: ماذا بعد الإغتيال والرّد؟ كيف ستكون الحماية؟ ما الذي قد تُقدم عليه "حماس" بالتعاون مع "حزب الله" لإفشال سيناريوهات الإغتيالات؟ تقول المعلومات إنَّ "حماس" تتكتّم تماماً عن أيّ خطوة مُقبلة قد تُقدم عليها، سواء على صعيدها السياسي أو العسكريّ في لبنان....
يكاد اغتيال القائد صالح العاروري يشكّل أهم إنجاز إسرائيلي للحرب منذ حوالي ثلاث شهور، إذ باستثناء عمليات التدمير والقتل الهمجيين، اللذين يخلوان من أي بعد استراتيجي ولا يعكسان قدرة استثنائية لجيشها، الذي يمتلك ميزة الفضاء المفتوحة في مواجهة حركة تحرّر محدودة الأدوات والإمكانيات، فإن إسرائيل لم تنجز أي شيء يعيد موازين الردع ومعادلات القوّة كما كانت قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، أو على الأقل كما كان حسب تقديراتها وتصوراتها لموازين القوة. لا شك أن الشهيد العاروري بوصفه أحد القادة الفاعلين والمؤثرين في هيكلية حماس، ويُنسب له دور فاعل في تأسيس كتائب القسام، كما أنه المحرك والقائد للكتائب في الضفة الغربية، وبالتالي فإن اغتياله في هذه اللحظة سيشكل ضررا استراتيجيا لحماس نظرا لما يملكه من خبرات ورؤى تم بناؤها...
تزداد بشكل يومي التهديدات الاسرائيلية ضد لبنان، اذ يطلق القادة العسكريون والسياسيون الاسرائيليون تصريحات توحي بأن معركتهم الكبرى مع لبنان قد اقتربت. ويربط هؤلاء تصعيدهم الكبير بقيام "حزب الله" بتوسيع نطاق هجماته الصاروخية شمال فلسطين المحتلة، لكن هذه التصريحات المستهلكة لم تعد توحي بالصدقية بعد مرور نحو ثلاثة اشهر من المعارك في جنوب لبنان وقطاع غزة... تقول مصادر مطلعة ان تل ابيب عمليا ليس لديها اي قرار واضح بشأن المسار الذي يجب ان تتخذه تجاه لبنان، ففي الواقع هناك توجه جدي يقول بأنه في حال اوقف "حزب الله" عملياته تجاه الجيش الاسرائيلي فإن اسرائيل ستتوقف عن هجماتها ضد لبنان، على اعتبار ان المستنقع الغزاوي يكفي ولا يجب الانخراط او البحث عن اي جبهة اخرى تستنزف القوات الاسرائيلية،وهذا ما...
نقلت وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي قوله إن بعض القوات التي انسحبت من غزة ستكون مستعدة للتناوب على الحدود الشمالية مع لبنان، حيث يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي تضامنا مع غزة. وقال المسؤول الإسرائيلي -الذي طلب عدم نشر هويته- "لن يُسمح للوضع على الجبهة اللبنانية بالاستمرار"، مضيفا إن "الأشهر الستة القادمة حرجة". وكانت إسرائيل حذرت من أنه إذا لم يتراجع حزب الله فإن حربا شاملة تلوح في الأفق مع لبنان، وتوعد وزير الدفاع يوآف غالانت بإبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني بجنوب لبنان عبر تسوية دولية استنادا إلى القرار الأممي رقم 1701. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن غالانت قوله إنه إذا لم تنجح التسوية السياسية الدولية فإن إسرائيل ستتحرك عسكريا لإبعاد حزب الله عن الحدود، على حد تعبيره. وأمس...