هل تستطيع إيران التحكم بكثافة قصف إسرائيل من أراضي لبنان؟
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
هل تستطيع إيران التحكم بكثافة قصف إسرائيل من أراضي لبنان؟ حول ذلك، كتب بروخور دورينكو، في "إزفيستيا":
كثف حزب الله اللبناني الموالي لإيران قصفه لشمال إسرائيل من لبنان. إلا أن حدّة الضربات تتغير باستمرار، حسبما قالوا في الجيش الإسرائيلي لـ"إزفستيا".
ويربط العديد من المراقبين التصعيد الحالي مع حزب الله بزيادة التوترات على خلفية هجوم إيران على إسرائيل، ليلة 13-14 أبريل، الهجوم الذي جاء ردا على قصف القوات الجوية الإسرائيلية للقنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل/نيسان.
وأضاف إبراهيموف: "من المحتمل جدًا أن يكون حزب الله قد أبلغ إيران مسبّقًا بالهجمات على شمال إسرائيل. ومع ذلك، أظن أن إيران لم ترد على هذا السؤال بشكل قاطع، بل تصرفت بشكل أكثر حيادية. ليس لدى إيران مهمة تأزيم الوضع وتصعيده أكثر".
وبحسب إبراهيموف، فإن حزب الله اللبناني ينطلق من أهدافه وغاياته، ويمتلك الإرادة السياسية. وفي الوقت نفسه، من الواضح أن القيادة الإيرانية تتمتع بنفوذ كبير للغاية عليه. وإذا رأت الجمهورية الإسلامية أن تصرفات الجانب اللبناني تهدد مصالح إيران، فستمارس الضغط المناسب عليه. والآن تجري جميع الهجمات على شمال إسرائيل في سياق الحرب في قطاع غزة، من أجل تشتيت قوة الجيش الإسرائيلي وحرمانه من القدرة على تركيز عملياته العسكرية في القطاع الفلسطيني.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الشرق الأوسط بنيامين نتنياهو تل أبيب حزب الله حسن نصرالله صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
ماكرون يستقبل نظيره اللبناني جوزاف عون في 28 آذار في باريس
سرايا - أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزاف عون في باريس في 28 آذار/مارس، في مؤشر جديد يدل على التزام فرنسا "الكامل" تجاه "تعافي" لبنان و"سيادته".
وجاء الإعلان في منشور على منصة إكس تطرّق فيه الرئيس الفرنسي إلى فحوى محادثة هاتفية جرت بينه وبين رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، مهنئا إياه "على العمل الذي يؤديه مع الحكومة لتعزيز وحدة لبنان وأمنه واستقراره".
وقال ماكرون "ناقشنا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي تتطلبها. هذا العمل ضروري للبنان وللمنطقة بأسرها".
وأضاف "التزام فرنسا تجاه لبنان لا يزال كاملا، من أجل تعافيه ومن أجل سيادته".
كان ماكرون قد زار بيروت في 17 كانون الثاني/يناير، بعد تسعة أيام فقط على تولي القائد السابق للجيش اللبناني رئاسة الجمهورية. وبعد أربعة أيام عُيّن سلام رئيسا للوزراء، في مؤشر إلى الانفراج في الوضع السياسي في لبنان بعد نحو عامين على شغور منصب رئاسة الجمهورية.
وكان ماكرون قد أعلن آنذاك عزمه على عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار لبنان بعد الحرب التي توقفت في 27 تشرين الثاني/نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 355
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-03-2025 02:16 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...