لوحظ ان "حزب الله" طوّر بشكل كبير استهدافاته العسكرية ضد اسرائيل في الايام الاخيرة، بالتوازي مع التطورات العسكرية في قطاع غزة ومع استمرار رئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتنياهو بتهديد لبنان بعملية عسكرية.
وبحسب مصادر مطلعة "فإن الجيش الاسرائيلي يقوم بتعديل تموضعه العسكري عند الحدود مع لبنان، وهذا ما يتيح للحزب استهدافه بطريقة اكثر فاعلية، لذلك فإن نوعية الاستهدافات باتت مختلفة عن السابق".
وتقول المصادر "إن كمية الاستهدافات التي يقوم بها الحزب ارتفعت، بقرار حاسم بضرورة رفع الضغط العسكري على اسرائيل في المرحلة الفاصلة عن الانتخابات الرئاسية الأميركية".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن إسناد حزب الله!
مع استكمال حركة "حماس" بنود اتفاق وقف إطلاق النار بينها وبين إسرائيل وتنفيذ عمليات تبادل للأسرى، تتجهُ الأنظار إلى ما قد تبادر إليه الحركة لاحقاً بشأن "حزب الله" وسط حديثٍ علني أطلقه القيادي في "حماس" أسامة حمدان يفيد بأن المرحلة الثانية من تسليم الأسرى ستشمل عناصر من "حزب الله". الأمرُ هذا يمثلُ خطوة أساسيّة مُرتبطة بالعلاقة بين "حماس" و "الحزب" لاسيما بعد الإسناد الذي قدمه الأخير للفصيل الفلسطينيّ إبان حرب "طوفان الأقصى" بدءاً من العام 2023. وحالياً، فإن "حماس" تعمل على قاعدة "ردّ الجميل" للحزب ولبنان، ويتبين أنها تريد "إسناد" حزب
الله من خلال إعادة أسراه من السجون الإسرائيليّة. في السّياق، يقول الناطق باسم "حماس" عبد اللطيف قانوع لـ
"لبنان24" إنَّ الحركة تعمل على استكمال صفقة تبادل الأسرى والتي ستشمل في مراحلها الأساسية تحرير معتقلي "حزب الله" لدى إسرائيل. قانوع أكد أنَّ حركة "حماس" تسعى لنُصرة كل أحرار العالم بما في ذلك أحرار لبنان، مؤكداً أنَّ هناك ملفات شائكة وعديدة ضمن صفقة التبادل لكن العمل على تذليلها قائم.
ماذا عن دور "حماس" في لبنان مُستقبلياً؟ يتوقف قانوع عند دور حركة "حماس" في لبنان خلال المرحلة المُقبلة لاسيما وسط الهدنة بين لبنان وإسرائيل والتي تحظر عمل أي فصيلٍ مسلح داخل منطقة جنوب نهر الليطاني. قانوع يشير بشكل حاسم إلى أن دور "حماس" مستمر في لبنان، قائلاً "الحركة ممتدة وحاضرة وهي باقية في لبنان وغزة والضفة الغربية". وأضاف: "كذلك، فإنَّ العلاقة مع حزب الله والمقاومة اللبنانية هي دائمة ومتصاعدة، وستظل
حماس بحالة اتصال مستمر لتعزيز التعاون بينها وبين اللبنانيين". المصدر: خاص "لبنان 24"