علّق المقدم في احتياط الجيش الإسرائيلي، ألون أبيتار، على الفيديو الذي بثّه حزب الله، بعنوان "جبالنا خزائننا"، والذي تظهر فيه منشأة "عماد 4"، مبدياً خشيته مما يمثّله من "وسيلة ضغط على المجتمع الإسرائيلي".

وفي حديث إلى القناة الـ"13" الإسرائيلية، أكد أبيتار أنّ "حزب الله يضع يده على صمام الأمان، وينتظر الفرصة الملائمة، من حيث التوقيت والظروف، ليطلق الصواريخ".



وشدد أبيتار على أنّ قيام حزب الله بإطلاق الصواريخ على إسرائيل هو "مسألة وقت فقط"، مشيراً إلى أن "الحزب أكد سابقاً أنّه سيطلق النار"، وأضاف: "الحزب سيبتزّ إسرائيل حتى النهاية، عندما يضغط على الزناد".

وكان الإعلام الحربي لـ"حزب الله" نشر، الجمعة، فيديو "جبالنا خزائننا"، الذي يعرض جزءاً من القدرات الصاروخية لحزب الله، في منشأة "عماد 4".

بدورها، كشفت قناة "الميادين"، عبر معلومات خاصة، أنّ القيادي الكبير في حزب الله الشهيد عماد مغنية أشرف على المنشأة، مع فريق خاص مرتبط مباشرةً بالأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله".

وبحسب المعلومات بشأن ما تتضمّنه "عماد 4"،  فإنّها مجهَّزة بعشرات الآليات المعدة للرمي بصواريخ ثقيلة، وأنواع أخرى مهمة.

وتتضمّن المنشأة أيضاً مهاجع تخزين الصواريخ لتذخير الراجمات بعد الرمية الأولى، ومنظومةً تقنيةً وفنيةً متكاملة، مع منظومة اتصالات في داخلها وإلى خارجها، تتمتّع بتشفير خاص مع القيادة، على نحو يجعل تلقّي أمر الرمي ممكناً خلال دقائق معدودة، وفق المعلومات.

وتضمّ المنشأة أيضاً فريقاً لوجيستياً متكاملاً، تُضاف إليه فرق إنشاءات وحماية واحتياط ورمي، تتلقّى أوامر الرماية عبر الإحداثيات المجهّزة مسبقاً.

كذلك، فإنّ المنشأة مجهَّزة بمستشفى ميداني وبحاجات حياتية متنوعة، تلبّي أفرادها لمدة لا تقلّ عن 8 أشهر، وتمتدّ حتى عام كامل.

وبشأن القدرات الأخرى لدى حزب الله، بالإضافة إلى منشأة "عماد 4"، فإنّ "لدى المقاومة منشآت أخرى أكثر اتساعاً وأهمية، وتتسع لصواريخ أكبر وأثقل وأكثر أهميةً، ولصواريخ دقيقة"، بحسب المعلومات. (الميادين نت)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

"مدينة صواريخ" إيرانية تشكل تحدياً جديداً لأمريكا وإسرائيل

يمكن القول إن 2024 كان عاماً مروعاً بالنسبة للجمهورية الإسلامية في إيران، فمن مواجهة تداعيات الهجمات الإسرائيلية المباشرة ومشاهدة الانهيار الوشيك للجماعات الإرهابية التابعة لها في المنطقة، إلى فقدان قبضتها على سوريا، من خلال انهيار حكومة بشار الأسد، فإن لدى طهران الكثير لتثبته في العام الجديد.

طهران لا تمتلك حالياً صاروخاً باليستياً عابراً للقارات



وكتبت مايا كارلين في مجلة ذا ناشيونال إنترست الأمريكية، أنه استناداً لوسائل الإعلام التي تديرها الدولة، يستخدم النظام الإيراني ترسانته الصاروخية لتحذير خصومه. وكشفت البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني هذا الأسبوع، عن قاعدة صواريخ أخرى تحت الأرض في المناطق الساحلية بجنوب إيران.
وتعهد قائد البحرية في الحرس الثوري الإيراني علي رضا تنكسيري، بأن طهران تستعد "لمواجهة أي عدو، على أي نطاق، وبأي طريقة، وفي أي منطقة جغرافية". وقد عكس القائد الأعلى للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي هذا الخطاب، داعياً أعداءه "كي يجروا حسابات أكثر دقة، والتأكد من أنهم لا يرتكبون أخطاء من شأنها التسبب في المشاكل لأنفسهم وللآخرين".
وهذه ليست المرة الأولى التي تكشف فيها إيران النقاب عن "مدينة صواريخ" جديدة. وفي يناير (كانون الثاني)، افتتحت البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني قاعدة صواريخ بحرية أخرى تحت الأرض بالقرب من الخليج العربي، كما عرضت القوة الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني مدينة صواريخ مماثلة تحت الأرض قبل أيام. ومما لا شك فيه أن النظام يروج لمخزوناته الموجودة تحت الأرض، كوسيلة ليثبِت لخصومه، أنه سيظل في إمكانه الحصول على الأسلحة إذا تعرض لهجوم.

ترسانة طهران الصاروخية

???????? A secret Iranian programme is fast-tracking Tehran’s plans to build a nuclear bomb after receiving missile designs from North Korea, it has been reported

Read more ⬇️https://t.co/dHmnti9PZc pic.twitter.com/DXirk9BHbk

— The Telegraph (@Telegraph) February 4, 2025

وتوسعت ترسانة طهران الصاروخية إلى حد كبير خلال العقد الماضي. وتشمل أسلحة النظام الآن صواريخ باليستية عالية الدقة ومسيّرات وصواريخ كروز. في البداية، من المرجح أن تعطي إيران الأولوية لتطوير صواريخها السريعة من أجل تحقيق هدفها المتمثل في تطوير أنظمة إطلاق للأسلحة النووية. ومع ذلك، على مر السنين، شهدت طهران مدى فائدة هذه الأسلحة في أيدي وكلائها الإقليميين.

https://t.co/NlFgL6ipQO
Should Israel Be Worried? Iran Is Showing Off Its New “Missile City”
February 4, 2025
By: Maya Carlin

— Capt.Dr.S.G Naravane (@sgnaravane) February 4, 2025

واستخدم الحرس الثوري الإيراني تحديداً ترسانته المتقدمة من الصواريخ لشن هجمات على تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، والجماعات الكردية في شمال العراق. وربما الأهم من ذلك هو أن الميليشيات المدعومة من إيران في المنطقة - بما في ذلك حزب الله في لبنان، وحماس في غزة، والحوثيون في اليمن - قد جنت فوائد هذه الترسانة المتنامية.
وكما يتضح من الغارات الجوية الإيرانية التي استهدفت إسرائيل عام 2024، يمتلك الحرس الثوري الإيراني مجموعة من القدرات الصاروخية الباليستية وصواريخ كروز. ويُزعم أن أسلحة النظام الأطول مدى قادرة على ضرب أهداف تصل إلى 2000 كيلومتر (1240 ميلاً).

صاروخ مضاد للسفن


وفي حين أن طهران لا تمتلك حالياً صاروخاً باليستياً عابراً للقارات، من شأنه أن يوفر مدى أطول، فمن المؤكد أنها تسعى جاهدة لتحقيق هذا الهدف. وفي وقت سابق من هذا الشهر، اختبرت طهران صاروخ كروز مضاداً للسفن يصل مداه إلى 1000 ميل. ومن شأن هذه القدرة أن تمنح النظام خيار استهداف السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية العاملة في بحر عمان والخليج العربي.

ويتعرض مضيق هرمز، الممر المائي الحيوي الذي يمر عبره نحو خُمس شحنات النفط العالمية سنوياً، لتهديد منتظم من إيران - سواء من خلال الصواريخ أو غيرها من التكتيكات غير المتماثلة مثل الزوارق السريعة. ومع استمرار تصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة، ستشكل القدرات الصاروخية المتنامية لطهران المزيد والمزيد من التحديات لإسرائيل والولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • عماد حمدى وأحمد الشيخ يغيبان عن قائمة الإسماعيلى لمواجهة الزمالك
  • غرامة 2000 ريال لوجود قطط أو كلاب داخل المنشأة الغذائية
  • تقرير استخباراتي أمريكي : صواريخ إيران الجديدة تهدد إسرائيل
  • تعليم المنشأة يشهد ضربة البداية لدوري كرة القدم بين  فرق مدارس الإدارة
  • مسؤول إسرائيلي بارز بتحدث عن خطة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ضد حزب الله.. هذا ما كشفه
  • "مدينة صواريخ" إيرانية تشكل تحدياً جديداً لأمريكا وإسرائيل
  • أول طائرة عسكرية أمريكية تحمل مهاجرين تهبط في غوانتانامو
  • الهند توقع عقدًا مع روسيا لشراء صواريخ مضادة للسفن
  • عاجل.. جيش الاحتلال يعلن مقتل رقيب أول احتياط وجندي وإصابة 8 بالضفة الغربية
  • روسيا تعتزم نشر أنظمة صواريخ باليستية في بيلاروسيا