#سواليف

نفى #حزب_الله اللبناني، الاثنين، ما أوردته صحيفة ” #وول_ستريت_جورنال” حول الطريقة التي استطاع بها #الاحتلال الإسرائيلي الوصول إلى القيادي الكبير في الحزب #فؤاد_شكر.

وقال الحزب في بيان إن رواية الصحيفة الأمريكية “مليئة بالأكاذيب ولا أساس لها من الصحة على ‏‏الإطلاق”.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية زعمت في تقرير نقلا عن مسؤولين في حزب الله لم تسمهم أن “شكر تلقى مكالمة في ذلك المساء تطلب منه الذهاب إلى شقته، الواقعة على بعد خمسة مربعات من مكتبه.

وفي حوالي الساعة السابعة مساء سقطت #قنابل للاحتلال الإسرائيلي ضربت الشقة والطوابق الثلاث الواقعة تحتها حيث قتلت شكر وزوجته وامرأتين وطفلين، وأصابت 70 شخصا”.

مقالات ذات صلة كتائب القسام تستهدف 3 دبابات “ميركفاه” 2024/08/19

وبحسب الصحيفة فإن المكالمة لشكر والتي طلبت منه الذهاب إلى الطابق السابع، حيث كان من السهل استهدافه وسط البنايات المحيطة بها، من شخص استطاع اختراق اتصالات حزب الله.

وأكد الحزب في بيانه أنّ مراسلي الجريدة الثلاثة الذين وضعوا أسماءهم على المقالة المذكورة ‏‏”لم ‏يلتق أي منهم أبدًا بأي من مسؤولي حزب الله على الإطلاق. وبالتالي فإنّ الرواية الكاذبة من أساسها والمصدر ‏‏‏المنسوبة له الرواية ليسا سوى من مخيلة كتابها”.

وأشار البيان إلى أن هدف التقرير هو “الترويج والدعاية للعدو الصهيوني”، مضيفا أن “هذا ما ‏‏دأبت عليه الجريدة المذكورة وعدد من وسائل الإعلام اللبنانية والعربية الذين نشروا هذه الرواية الكاذبة ‏‏دون أي مراجعة أو تدقيق وبنوا عليها مواقفهم في خدمة المشروع الصهيوني”.‏

ولعب شكر دورا مهما في تطوير ترسانة الحزب الصاروخية، وحول الجماعة اللبنانية المسلحة إلى أحسن جماعة غير دولة تسليحا في العالم. وكانت حياته سرية لدرجة أن وسائل الإعلام اللبنانية التي غطت الغارة نشرت صورة رجل آخر.

وأدى اغتيال شكر إلى جانب اغتيال زعيم حركة حماس في طهران لدفع منطقة الشرق الأوسط نحو حافة الحرب الشاملة، ومحاولة الولايات المتحدة احتواء الوضع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حزب الله وول ستريت جورنال الاحتلال فؤاد شكر قنابل حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله يستهدف قاعدة “282” الصهيونية قرب بحيرة طبريا

يمانيون – متابعات
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، اليوم السبت، أنّها قصفت بمسيرات انقضاضية مقر لواء حرمون “810” في ثكنة “معاليه غولاني” مستهدفةً أماكن تموضع واستقرار ضبّاطه وجنوده ‏وأصابت هدفها بدقّة.‏

كما استهدف مجاهدو ‌‏‌‏المقاومة ‏الإسلامية بعد ظهر اليوم، مرابض مدفعية ‏العدو في الزاعورة بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابةً مُباشرة.‏. وكذلك، استهدف مجاهدو المقاومة قاعدة ومقر اللواء المدفعي والصواريخ الدقيقة (282) شمال غرب بحيرة طبريا (شمال فلسطين المحتلة).

وقالت المقاومة الإسلامية في بيانٍ لها: إنّها استهدفت مخازن التسليح والطوارئ التابعة لقاعدة (282) في “يفتاح إليفليط” بعشرات صواريخ “الكاتيوشا”.

وجاء في بيان المقاومة أنّ هذه العملية جاءت رداً على الإ‏‌‏اعتداءات الصهيونية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة ‏كفررمان، ودعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة.

من ناحيتها، أفادت الميادين بأنّ القاعدة (282) في “يفتاح إليفليط” تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية نحو 18 كلم، وتتبع لقيادة المنطقة الشمالية في “جيش” الاحتلال.

ولفتت إلى أنّ هذه المرّة الأولى التي تُستهدف القاعدة (282)، وهي تضمّ أسلحة النيران والصواريخ الدقيقة، ومقر قيادة فرق احتياط بالإضافة إلى مركز تسليح مُتقدّم.

كما أشارت إلى أنّ “صلية صواريخ مُكثّفة أُطلقت من لبنان في اتجاه عمق الجليل الأعلى”.

وفجر اليوم، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي في “جيش” العدو وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها اللوجيستية في “عميعاد”، بعشرات صواريخ “الكاتيوشا”.

وفي عمليةٍ ثانية نفّذتها اليوم أيضاً، دمّر حزب الله دبابة “ميركافا” صهيونية على طريق “‏رويسات العلم – زبدين”، بحيث اشتعلت النيران فيها بعد استهدافها بصاروخٍ موجّه.

مقالات مشابهة

  • تضارب في نوع السلاح المستخدم في محاولة اغتيال ترامب.. تعرف على أبرز المعلومات
  • بعد محاولة اغتيال ترامب للمرة الثانية.. ما رد فعل الحزب الديمقراطي؟
  • ترامب ينجو مرة أخرى من “محاولة اغتيال”
  • حزب الله يواصل عملياته.. والاحتلال يقر بإصابات بين الجنود في ثكنة “يردن”
  • الهجوم اليمني على “تل أبيب”: الرواية الرسمية الإسرائيلية تتناقض مع المشاهد الميدانية والاحتلال يعترف بفشل دفاعاته
  • حزب الله يستهدف قاعدة “282” الصهيونية قرب بحيرة طبريا
  • “وول ستريت جورنال”: أوروبا أمام خيار مؤلم.. الحرب في مواجهة الرفاه الاجتماعي
  • حزب الله يقصف المقر الاحتياطي للفيلق ‏الشمالي وقاعدة “عميعاد”
  • وول ستريت جورنال: مخاوف من تسليح بوتين للحوثيين
  • ترامب: سأقوم بحل “أغلب” المشاكل المتعلقة مع إيران “عبر الهاتف”