لبنان ٢٤:
2024-09-14@03:34:39 GMT

ماذا يجري داخل مواقع إسرائيلية قرب حدود لبنان؟

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

ماذا يجري داخل مواقع إسرائيلية قرب حدود لبنان؟

توقفت مصادر معنية بالشأن العسكريّ عند أحداث لافتة شهدتها جبهة جنوب لبنان وتمثلت بقيام الجيش الإسرائيلي بإطلاق رشقات نارية مكثفة من مواقعه العسكرية التي تتعرض لهجمات مستمرة من قبل "حزب الله". وأشارت المصادر إلى أن أنباء عديدة تحدثت مؤخراً - على سبيل المثال - عن إطلاق جنود إسرائيليين النيران من موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المُحتلة باتجاه محيط المركز وبلدة كفرشوبا، علماً أن هذا الموقع يتعرض باستمرار لقصف من قبل "الحزب".

وهنا، توضح المصادر أن ما يجري يكشف التالي: - المواقع الإسرائيلية ليست فارغة، وبالتالي فإن أي هجوم لحزب الله يستهدفها سيعني وقوع إصابات وقتلى في صفوف الجنود الإسرائيليين وتحديداً أولئك الذين يكونون على الأرض مباشرة وعلى تماسٍ مع الهجوم. - هناك محاولة إسرائيلية عبر خطوات التمشيط بالرصاص هدفها القول إنّ حزب الله لم يُدمر المواقع بأكملها، وبالتالي فإن عملية إشغالها ما زالت قائمة. ووفقاً للمصادر، فإن الحزب، ولكي يزيد من فاتورة الخسائر البشرية الإسرائيلية، سيستمر بضرب المواقع الحدودية بشكل مستمر حتى اللحظة الأخيرة قبل توقف المناوشات العسكرية، مشيرة إلى أنّ ضرب هذه النقاط العسكرية لا يأتي عن عبث بل يتم بعد آلية رصد ومراقبة تثبت وجود حركة فعلية إسرائيلية داخل الأماكن المستهدفة. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

في عدوان سافر.. قوات إسرائيلية تقصف منشأة للصواريخ في سوريا  

 

 

دمشق- نفّذت قوات إسرائيلية إنزالا جويا في سوريا ليل الثامن من أيلول/سبتمبر، في عملية دمّرت خلالها منشأة لانتاج الصواريخ أقيمت بإشراف إيراني، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان وتقارير صحافية أميركية.

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، قال الجيش الإسرائيلي إنه "لا يعلّق على التقارير في وسائل الإعلام الأجنبية".

ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافا لحليفيه إيران وحزب الله. ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها أكدت مرارا أنها ستتصدى لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري على حدودها.

وأعلنت السلطات السورية مقتل 18 شخصا في غارات إسرائيلية استهدفت ليل الأحد الإثنين "مواقع عسكرية" في مدينة مصياف وسط البلاد.

ولكن بحسب المرصد السوري، فإنّ الغارات استتبعتها عملية إنزال جوي استهدفت موقع "حير عباس"، وهو "مصنع مخصص لتصنيع وتطوير الصواريخ الدقيقة متوسطة المدى" أنشأه ويشرف عليه الحرس الثوري الايراني.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "مروحيات أنزلت عشرات الجنود الاسرائيليين" الذين "تمكنوا من اقتحام المصنع وتفجيره".

وسبقت ذلك "سلسلة من الضربات الجوية المكثّفة التي استهدفت مواقع حيوية في المنطقة" أدت لتدمير "مركز البحوث العلمية في مصياف" حيث يتمّ تطوير أسلحة ويعمل خبراء إيرانيون، وفق المرصد.

وشاركت في العملية التي دامت ثلاث ساعات، طائرات مسيرة وحربية، وبلغت حصيلتها 27 قتيلا وفق المرصد.

وأشار المصدر ذاته الى أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت "مقر المخابرات العسكرية وعدة نقاط أخرى كانت مخصصة لحماية المصنع"، بالإضافة إلى "استهداف كل مركبة أو آلية تتحرك بالقرب من الموقع، حتى الدراجات النارية".

من جهته، نقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي عن ثلاثة مصادر مطّلعة على الملف بأنّ وحدة من قوات النخبة الاسرائيلية نفّذت الهجوم "ودمّرت مصنعا تحت الأرض لإنتاج الصواريخ الدقيقة التي تقول الولايات المتحدة واسرائيل إن إيران تقوم بتصنيعها".

وتقع المنشأة "تحت الجبال في مصياف لتبقَ بمنأى عن الضربات (الجوية) الاسرائيلية"، وفق أكسيوس الذي أشار الى أن تدميرها "يبدو ضربة كبيرة لجهود إيران وحزب الله في إنتاج صواريخ دقيقة متوسطة المدى على الأراضي السورية".

بدورها، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية نقلا عن مسؤولين أميركيين وغربيين بأن "اسرائيل نفذت عملية كوماندوس" في سوريا "دمرت فيها موقع تصنيع صواريخ تابعا لحزب الله".

وأضافت أن "العملية تضمّنت هجوما جريئا نفذته قوات خاصة إسرائيلية التي نزلت من المروحيات ويبدو أنها استولت على مواد من منشأة الصواريخ".

وتزايدت الضربات الإسرائيلية على سوريا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، في أعقاب شنّ الحركة الفلسطينية هجوما غير مسبوق على جنوب الدولة العبرية.

وتوازيا مع حرب غزة، تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل تبادلا يوميا للقصف بين حزب الله وإسرائيل. ويؤكد الحزب استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية "دعما" لغزة و"إسنادا لمقاومتها". في المقابل، تستهدف الدولة العبرية ما تصفه بأنه "بنى عسكرية" تابعة للحزب، إضافة إلى مقاتليه.

وإيران هي أحد أبرز داعمي الرئيس السوري بشار الأسد، سياسيا وعسكريا واقتصاديا، منذ السنوات الأولى للنزاع. كما دعمت طهران مجموعات موالية لها، على رأسها حزب الله، في القتال الى جانب الجيش السوري.

ودانت وزارة الخارجية الإيرانية الغارات الإسرائيلية "الإجرامية".

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يستهدف مواقع إسرائيلية في عميعاد بصواريخ الكاتيوشا
  • حزب الله يستهدف مواقع عسكرية إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية
  • بالصواريخ.. حزب الله يستهدف مواقع عسكرية إسرائيلية في الزاعورة
  • حزب الله: استهدفنا مواقع عسكرية إسرائيلية في الزاعورة بالأسلحة الصاروخية
  • حزب الله: يعلن استهداف عدة مواقع عسكرية إسرائيلية  
  • في عدوان سافر.. قوات إسرائيلية تقصف منشأة للصواريخ في سوريا  
  • المفتي قبلان: إسرائيل تعرف ماذا ينتظرها إذا أخطأت بالحسابات العسكرية
  • الجبهة الشمالية لإسرائيل.. حدود ملتهبة مع لبنان وسوريا
  • سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف مواقع جنوبي لبنان
  • ماذا كشفت غارة النبطية؟