استدعاء سفير إيران في النمسا بسبب تدوينة تدعم هجوم حزب الله على إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الثلاثاء (27 آب 2024)، عن استدعاء سفير إيران في النمسا عباس باقر بور بسبب تدوينة تدعم هجوم حزب الله على إسرائيل.
وبحسب وكالة أنباء فارس، فإن بور نشر تدوينة على منصة "إكس"، أثارت استياء السلطات النمساوية.
ونشر سفير إيران في النمسا، في رسالة على منصة "إكس"، صورة علم حزب الله مع آية قرآنية مكتوبة على العلم "فإن حزب الله هم الغالبون"، والتي تعني "حزب الله منتصر".
ونفذ حزب الله اللبناني، يوم الأحد الماضي من هذا الأسبوع، المرحلة الأولى من رده العسكري على اغتيال النظام الصهيوني "فؤاد شكر"، القائد العسكري الكبير لحزب الله، من خلال هجوم واسع النطاق بالصواريخ والطائرات بدون طيار في عمق الأراضي المحتلة.
وذكرت وزارة الخارجية النمساوية، اليوم الثلاثاء، في بيان استدعاء السفير الإيراني، "أننا ندين بشدة استخدام صورة علم حزب الله في رسالة السفير الإيراني".
وفي عام 2021، صنفت النمسا، إلى جانب العديد من دول الاتحاد الأوروبي، حزب الله منظمة إرهابية. وكانت رسالة سفير الجمهورية الإسلامية مزعجة للغاية بالنسبة للسلطات النمساوية لدرجة أنها أجبرته على حذفها.
وقدمت إدارة الاستخبارات والأمن النمساوية (DSN) شكوى ضد سفير إيران. ووفقا للقوانين في النمسا، قد يتم تغريم هذا الدبلوماسي ما يصل إلى 10000 يورو أو السجن لمدة شهر، ومع ذلك فإن الحصانة الدبلوماسية لسفير الجمهورية الإسلامية ستحميه من العقاب
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: سفیر إیران فی النمسا حزب الله
إقرأ أيضاً:
إيران: لن نقبل مفاوضات تهدف إلى تفكيك برنامجنا النووي السلمي
بغداد اليوم- ترجمة
قالت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، اليوم الأحد، (9 آذار 2025)، أن طهران لن تدخل في أي مفاوضات تهدف إلى تفكيك برنامجها النووي السلمي، مشيرة إلى أن "أي حوار لا بد أن يكون بهدف تبديد المخاوف بشأن الطبيعة العسكرية المحتملة للبرنامج النووي، وليس لتحقيق مكاسب سياسية".
وشددت البعثة الإيرانية في نيويورك على أن "أي مفاوضات تستند إلى فكرة إنجاز ما فشل فيه الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في تحقيقه، لن تحدث أبداً"، في إشارة إلى الضغوط الأمريكية لإجبار إيران على تقديم تنازلات أكبر من تلك التي نص عليها الاتفاق النووي السابق.
وقالت البعثة في بيان لها نشرته على منصة "إكس" وترجمته "بغداد اليوم"، إن "الجمهورية الإسلامية لن تقبل بأي مفاوضات تهدف إلى تفكيك برنامجها النووي السلمي"، مضيفة أن الحوار ممكن فقط إذا كان الهدف منه طمأنة المجتمع الدولي بشأن عدم تحول البرنامج إلى طابع عسكري.
وكانت إيران قد أكدت مرارا أنها لن تتفاوض تحت سياسة "الضغوط القصوى" والعقوبات المفروضة عليها، مشددةً على موقفها الرافض لأي حوار مع واشنطن في ظل استمرار العقوبات.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قد قال أمس السبت رداً على رسالة الرئيس الامريكي دونالد ترامب بأن "إصرار بعض الدول المتغطرسة على التفاوض ليس لحل القضايا، بل لفرض إرادتها وتوقعاتها".
وهاجم محمد باقر قالیباف، البرلمان الإيراني، تصريحات ترامب بشأن إرسال رسالة إلى علي خامنئي، معتبرا ذلك مجرد "مناورة تفاوضية" تهدف إلى "فرض نزع السلاح على إيران".
وأكد قالیباف في كلمته أمام البرلمان أن "أي مفاوضات تحت تهديد السيف، وضمن أجندة فرض التنازلات الجديدة، لن تؤدي إلى رفع العقوبات، بل إلى إذلال الشعب الإيراني العزيز".
كما شدد على أن إيران لن تنتظر أي رسالة من الولايات المتحدة، مضيفا أن "الاستفادة من القدرات الداخلية الهائلة وتوسيع العلاقات مع الدول الأخرى سيجعل العدو مضطرًا إلى رفع العقوبات في إطار المفاوضات مع الدول المتبقية في الاتفاق النووي".