لبنان ٢٤:
2025-03-15@02:35:22 GMT

ضغوطات على لبنان وحكومة نتنياهو غير جاهزة

تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT

ضغوطات على لبنان وحكومة نتنياهو غير جاهزة

بالرغم من المساعي المكثفة التي تقوم بها الولايات المتحدة الاميركية وبعض الدول الاوروبية لمنع توسع الحرب والمعارك بين "حزب الله" واسرائيل، الا ان القلق لا يزال يسيطر على طيف واسع من الديبلوماسيين الذين يصلون الى لبنان، اذ لا يعطي هؤلاء اي تطمينات فعلية.
وبحسب مصادر مطلعة فإن هناك حذرا شديد لدى الدول الغربية في التعاطي مع الملف اللبناني وهذا ما يظهر من خلال ما يتحدثون به مع المسؤولين اللبنانيين، وكذلك من خلال انشطتهم.


وترى المصادر ان البعض يقرأ السلوك والموقف الغربي كجزء من الضغط على لبنان وعدم تطمينه لدفعه لتقديم تنازلات في المفاوضات الحاصلة او التي ستحصل من اجل وقف اطلاق النار.
في المقابل، تقول اوساط مطلعة على موقف "حزب الله" إنه بالرغم من التقدم الذي تحرزه المفاوضات بشأن وقف اطلاق النار في غزة، الا ان هناك قناعة عميقة موجودة لدى الحزب تقول بأن كل ما يحصل لن يصل الى نتيجة ايجابية، لان حكومة بنيامين نتنياهو ليست جاهزة لوقف الحرب.
وتضيف الأوساط ان "حزب الله" يضع في حساباته سيناريو اكثر خطورة، واحتمالاته ليست معدومة، مفاده ان الحرب ستستمر في لبنان حتى لو حصل وقف اطلاق نار في غزة، وعليه فإن التحضيرات تشمل هذا الاحتمال"
وترى المصادر ان اسرائيل قد تجد في ما حققته في غزة انجازا يبعد الخطر المباشر عنها، وعليه يجب تحقيق انجاز مماثل في لبنان، اذ لا يمكن الحديث عن امن وأمان في حال بقي "حزب الله" على الحدود، وفق الرؤية الاسرائيلية".
وبحسب مصادر مطلعة "فإن المبادرات الاممية الضاغطة التي بدأت تحرج اسرائيل كثيراً، قد تدفع تل ابيب الى خطوات مجنونة مرتبطة بالجبهة اللبنانية وهذا ما سيؤدي الى توسع المعركة المندلعة الى حدود غير معروفة".
وترى المصادر "ان كل ما تقدم يزيد احتمالات تدحرج المعركة الى ما هو اوسع من دون الوصول الى حرب شاملة، لذلك فإن "حزب الله" يأخذ هذا العامل بعين الاعتبار، ويظهر جهوزية استثنائية منذ عدة ايام".


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

نتنياهو و"الحقيقة المقلقة".. ترامب شريك أم صاحب قرار؟

مثلت الأشهر الأولى من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فترة هدوء وطمأنينة بالنسبة للحكومة الإسرائيلية ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ففي البيت الأبيض، يجلس الآن رئيس يفهم إسرائيل ومصالحها، وينسجم مع منطق الحكومة اليمينية، بل ويدفع بمبادرات تتجاوز حتى تصورات اليمين الإسرائيلي.

لكن في مقال تحليلي، تقول صحيفة "يديعوت إحرنوت" الإسرائيلية إنه "إلى جانب هذا التفاؤل، تكمن حقيقة مقلقة بالنسبة لنتنياهو، الذي وجد نفسه خاضعا بشكل متزايد للمطالب الأميركية، بشكل يطرح تساؤلا مهما للغاية: هل ترامب شريك أم مقرر في إسرائيل؟".

فقد فرض ترامب من خلال مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف خطوة كان نتنياهو قد قاومها لعدة أشهر، وهي المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.

كذلك تضغط الولايات المتحدة الآن على إسرائيل للمضي قدما في المفاوضات بشأن حدودها مع لبنان، وهي خطوة عارضها نتنياهو عندما وقع سلفه يائير لابيد اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، التي وصفها نتنياهو سابقا بأنها "خيانة" وتعهد بإلغائها.

وعندما وافق نتنياهو على وقف إطلاق النار مع حزب الله، استسلم فعليا للرئيس السابق جو بايدن، والاستسلام يمتد إلى عهد ترامب، وعمليا، سيطبق نتنياهو اتفاقية لابيد حرفيا.

بحسب صحيفة "يديعوت إحرنوت"، يجب الاعتراف بأن إسرائيل تخضع حاليا بشكل كامل للأجندة الأميركية، وأن ترامب لا يكتفي بكونه رئيسا للولايات المتحدة فحسب، بل يطمح أيضا إلى أن يكون رئيس وزراء إسرائيل.

وفي الوقت الحالي، ليس لدى نتنياهو بديل يذكر، وهذا ما يفسر صمت إسرائيل عندما كشف مبعوث ترامب لشؤون الرهائن آدم بوهلر، عن مفاوضاته المباشرة مع حماس.

هجوم متبادل

أثارت هذه السلسلة من الأحداث بطبيعة الحال هجمات سياسية بين حزبي الليكود الحاكم، ويش عتيد الذي ينتمي له لابيد.

وذكّر حزب يش عتيد الجمهور كيف اتهمت "آلة دعاية نتنياهو" حكومة لابيد بـ"الاستسلام لحزب الله"، ليضطر نتنياهو الآن إلى التفاوض على الأراضي وإطلاق سراح السجناء مع لبنان.

وقال يش عتيد: "بعد عامين، وتحت قيادة نتنياهو، أقام حزب الله بؤرا استيطانية على الأراضي الإسرائيلية، وشهد الشعب اليهودي أكبر مأساة له منذ المحرقة، وتم إخلاء المنطقة الشمالية وقصفها، ورئيس الوزراء الذي وعد بالردع يتفاوض الآن على الأراضي ويطلق سراح السجناء".

ورد المتحدث باسم الليكود قائلا: "زعم لابيد أن اتفاقية الاستسلام المخزية التي وقعها مع حزب الله حفظت أمن المستوطنات الشمالية، وحسنت الوضع الأمني، وقللت من احتمال التصعيد العسكري مع حزب الله".

وتابع: "على عكس لابيد، أدت سياسات رئيس الوزراء إلى هزيمة حزب الله، وقضت على نصر الله وكبار قياداته، وألحقت ضررا بالغا بقدرات حزب الله الصاروخية، وفككت وجوده في سوريا".

وأكمل: "على عكس لابيد، لم يتنازل نتنياهو عن شبر واحد من الأراضي السيادية للبنان، بل على العكس حافظ على الوجود العسكري الإسرائيلي في 5 نقاط استراتيجية داخل لبنان لحماية مستوطناتنا".

مقالات مشابهة

  • كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان
  • أفكار مسابقات دينية جاهزة للأطفال والكبار
  • نتنياهو : نسيطر على 5 مواقع جنوب لبنان وسنبقى فيها
  • الاسمر: لدمج الرواتب التي تعطى كمساعدات في القطاع العام ضمن أساس الراتب
  • سليمان من قصر بعبدا: المعادلة التي تُفيد البلد هي معادلة الجيش والشعب
  • مسوغات المواجهة بين برلمان وحكومة إيران واحتمالات التصعيد
  • نتنياهو : الجيش الإسرائيلي يسيطر على 5 مواقع جنوب لبنان
  • نتنياهو يتحدث عن العمليّات العسكريّة في لبنان: اغتلنا نصرالله
  • نتنياهو و"الحقيقة المقلقة".. ترامب شريك أم صاحب قرار؟
  • اطلاق دفعة أولى من الأسرى اللبنانيين وانفراج جزئي بترتيبات أميركية بين لبنان وإسرائيل