إنزعاج كبير من باسيل..لسنا ملزمين بمواقفه
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
من الواضح أن رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل مصر على الذهاب بعيدا في تمايزه عن "حزب الله"، لكن اللافت هو الحدة التي يتعامل بها اعلاميا مع حليفه السابق في لحظة خوضه للمعركة العسكرية.
وبحسب مصادر مطلعة فإن هناك انزعاجا كبيرا داخل "حزب الله" وقيادته من اداء باسيل "غير المسبوق"، خصوصا ان الرجل كان حليفا لحارة حريك وتحديدا في القضايا الاستراتيجية، لذا فإن خطابه الحالي مضر جدا للمقاومة وليس للحزب كقوة سياسية داخلية.
وتشير المصادر "الى ان هناك جناحا قويا جدا داخل الحزب يفضل الانفصال الكامل عن "التيار" لكن الجناح الاكثر نفوذا لا يزال يرى انه من الممكن احتواء باسيل، ويجب تفهم خطابه الاعلامي الذي يفيده على المستوى الشعبي".
في المقابل، بدا من الواضح "ان قرارات باسيل الداخلية والتي ستؤدي الى فصل بعض النواب من "التيار" باتت مسألة وقت لا اكثر، وان بعض الحسابات السياسية هي التي تؤخرها، بحسب مصادر معنية.
أضافت" ان خوف باسيل من طريقة تعامل "حزب الله" مع بعض النواب المفصولين من "التيار" وتحديدا في فترة الانتخابات بات مصدر القلق الاساسي لدى باسيل، ولا يوجد تصور واضح لماذا يمكن ان يحصل".
وتقول المصادر ان "حزب الله" ليس ملزما بعداوات باسيل، بل قد يجد ان المصلحة الانتخابية والسياسية تقضي بالتحالف مع بعض مع فصلوا من "التيار"، او بالتحالف بالكامل مع "ميرنا الشالوحي"، وعليه فإن كل الخيارات مطروحة، خصوصا ان مرحلة الالتزام بكل معارك "التيار" انتهت مع تراجع الرئيس ميشال عون عن تصدر المشهد السياسي العوني.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الدكتورة ميادة سوار الذهب تكتب: لسنا مَن توصد الأبواب أمامهم
السودان أول دولة أفريقية نالت استقلالها في أفريقيا جنوب الصحراء في مطلع العام 1956
* وقف السودان داعما لحركات التحرر الأفريقية
ومنح السودان الجواز السوداني للزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا الرمز الأفريقي العظيم كأبرز اهتمام لدعم حركات التحرر الأفريقي
* أصبح السودان من أوائل الدول التي أسست منظمة الوحدة الأفريقية
* ساهم السودان في قيام جامعة الدول العربية .
* يعتبر السودان من أقدم الدول في مجموعة دول عدم الانحياز
شارك في مؤتمر باندنوغ 1955 الذي وضع أساس قيام حركة عدم الانحياز.
* شارك السودان في عدد من المنظمات الإقليمية والدولية .التعاون الاسلامي. الساحل والصحراء ويعتبر السودان صاحب فكرة إنشاء منظمة الايقاد كمنظمة إقليمية وله أدوار مهمة ومحورية في كثير من القضايا السياسية داخل المنظمة .
* ساهم السودان في تحول منظمة الوحدة الأفريقية إلى الاتحاد الافريقي وأصبح بذلك من أوائل المؤسسين.
* شارك السودان في بعثات حفظ السلام في العديد من الدول العربية والأفريقية.
* سبق للسودان أن قاد وترأس مجموعة 77 والصين وهي أكبر تجمع للدول الأعضاء بالأمم المتحدة .
* ساهم السودان بكوادره العلمية والخبراء في النهضة والتنمية وتطوير التعليم في العديد من الدول العربية والأفريقية .
* ساهم الخبراء السودانيون في المجال الدستوري في وضع دستور الإمارات العربية المتحدة مطلع سبعينات القرن الماضي عند توحيد الامارات كماساهم خبراؤه في المجالات الفنية والمدنية في إنشاء البلديات والبنى التحية والمحاكم والمشافي والمجالس
* كل هذه المساهمات بنيت على تاريخ زاخر ، إذ كان السلطان علي دينار يقوم بتسيير “المحمل” سنويا إلى الأراضي المقدسة فضلا على كسوته للكعبة .
* وعالميا قام السلطان على دينار بإرسال كتيبة مقاتلة إلى جانب السلطان عبد الحميد العثماني من أجل الحفاظ على الخلافة الإسلامية في تركيا
* لعب الجيش السوداني أدوارا إقليمية ودولية وشارك إلى جانب القوات العربية في حرب أكتوبر في عام 1973 ضد إسرائيل، حيث شاركت القوات السودانية كقوة احتياط بلواء مشاة وكتيبة قوات خاصة وتجنيد المتطوعين للقيام بمهمة إسناد للقوات المصرية لعبور خط بارليف
كما شارك سلاح المظلات في لبنان خلال الحرب الأهلية ضمن قوة الردع العربية لحفظ السلام في المدن اللبنانية .
* ساهم السودان في تأسيس الجيش الإماراتي
كما قاد المشير الراحل سوار الدهب خطوات تأسيس الجيش القطري
للسودانيين سبق بلا مَن ولا أذى في النظام القضائي والعدلي في عدد من دول الخليج.
وبما أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للبلاد العربية فقد بذل السودان جهودا كبيرة في دعمها والوقوف بجانب المقاومة ومساندتها، ويكفي أن الخرطوم هي عاصمة اللاءات الثلاث، كما استضاف السودان أعدادا كبيرة من الفلسطينيين في السودان وهو من أوائل الدول التي افتتحت سفارة لدولة فلسطين واعترفت بها كدولة.
* عند انفجار الأوضاع في سوريا استضاف السودان اكثر من 200 ألف مواطن سوري دون أي شروط وتم منح إعداد كبيرة منهم الجنسية السودانية وأبقى على سفارته في دمشق وسمح بوجود السفارة السورية في الخرطوم لتقديم المساعدة للرعايا السوريين
ويستضيف السودان اعدادا من اللاجئين من الدول الأفريقية والعربية ودول اخرى.
* قدم السودان منحا للدراسة الجامعية وفوق الجامعية لعدد من طلاب الدول العربية والافريقية والإسلامية في اسيا وغيرها حتى دول البلقان في علوم مختلفة وتخصصات مهمة وأنشأ مركز بالشراكة مع الجامعة العربية لدراسة اللغة العربية للناطقين بغيرها ولاهتمامه بالقارة الأفريقية أنشأ جامعة أفريقيا العالمية التي تهتم بالطلاب الأفارقة.
التاريخ يقف شاهدا للسودان ومواقفه العظيمة.
فلسنا بمن توصد الأبواب أمامهم
فنحن قد خلقنا من طين العز والكرامة والفخار
شعبا أبي شامخ
نحن من علَّم الكثير من الشعوب معنى الحرية والاستقلال
نحن أهل عاصمة اللااءت الثلاث
ساحة الثقافة والريادة .. الحضن الدافيء لكل مستجير..
نحن مهد الحضارة وقبلة الإنسانية
نحن شعب عرف بمكارم الأخلاق التي تجسد التسامح في أبهى صوره والسماحة في أوج عظمتها هذه سماتنا وصفاتنا التي تجعلنا لانقبل بأي وطن بديل
فالسودان هو الوطن الأوحد وإن طال السفر
وطن الافذاذ الأزهري والمحجوب،
الطيب صالح والفيتوري وادريس جماع، وكل القامات الوطنية التي تحمل تاريخا زاخرا من البطولات التي لاتعرف الخنوع والانكسار وسيسطر التاريخ الفصل الأخير من ملحمة الكرامة التي خاضها السودانيون بدمائهم الزكية فداءا لبلادهم ووطنهم السودان .
الدكتورة ميادة سوار الذهب
إنضم لقناة النيلين على واتساب