لبنان ٢٤:
2025-01-30@08:32:16 GMT
إنزعاج كبير من باسيل..لسنا ملزمين بمواقفه
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
من الواضح أن رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل مصر على الذهاب بعيدا في تمايزه عن "حزب الله"، لكن اللافت هو الحدة التي يتعامل بها اعلاميا مع حليفه السابق في لحظة خوضه للمعركة العسكرية.
وبحسب مصادر مطلعة فإن هناك انزعاجا كبيرا داخل "حزب الله" وقيادته من اداء باسيل "غير المسبوق"، خصوصا ان الرجل كان حليفا لحارة حريك وتحديدا في القضايا الاستراتيجية، لذا فإن خطابه الحالي مضر جدا للمقاومة وليس للحزب كقوة سياسية داخلية.
وتشير المصادر "الى ان هناك جناحا قويا جدا داخل الحزب يفضل الانفصال الكامل عن "التيار" لكن الجناح الاكثر نفوذا لا يزال يرى انه من الممكن احتواء باسيل، ويجب تفهم خطابه الاعلامي الذي يفيده على المستوى الشعبي".
في المقابل، بدا من الواضح "ان قرارات باسيل الداخلية والتي ستؤدي الى فصل بعض النواب من "التيار" باتت مسألة وقت لا اكثر، وان بعض الحسابات السياسية هي التي تؤخرها، بحسب مصادر معنية.
أضافت" ان خوف باسيل من طريقة تعامل "حزب الله" مع بعض النواب المفصولين من "التيار" وتحديدا في فترة الانتخابات بات مصدر القلق الاساسي لدى باسيل، ولا يوجد تصور واضح لماذا يمكن ان يحصل".
وتقول المصادر ان "حزب الله" ليس ملزما بعداوات باسيل، بل قد يجد ان المصلحة الانتخابية والسياسية تقضي بالتحالف مع بعض مع فصلوا من "التيار"، او بالتحالف بالكامل مع "ميرنا الشالوحي"، وعليه فإن كل الخيارات مطروحة، خصوصا ان مرحلة الالتزام بكل معارك "التيار" انتهت مع تراجع الرئيس ميشال عون عن تصدر المشهد السياسي العوني.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
التيار بكلام مثير عن تشكيل الحكومة.. ماذا أعلن؟
عقد تكتل "لبنان القوي" إجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، وأشار في بيان على الاثر، الى أنه "يتابع عملية تشكيل الحكومة ويهمّه في هذا الإطار أن تتألف حكومة سيادية وإصلاحية تتولى مواجهة التحديات الكثيرة، ويذكر بأن الحكومة هي قبل كل شيء مركز القرار السياسي، لا مركزا للدراسات ولا بد أن تجسد الاصلاح بوزرائها وبرنامجها بالإستناد الى النظام الديمقراطي البرلماني الذي يمثّل إرادة الناخبين".وشدد التكتل على أن "الأساس أيضا في عملية التشكيل هو احترام وحدة المعايير في التأليف، وعدم التمييز في التعامل بين كتلة نيابية وأخرى لكي لا يشكل ذلك نكسة بعدم حصول التغيير الايجابي المنشود".
وأسف أن "تكون العودة البطولية المعمّدة بالدم لأهل الجنوب الى قراهم في ختام الستين يوما، قد شابتها بعد ساعات تصرفات ميليشيوية رعناء، إتخذت طابعا طائفيا لتمرير رسائل في غير عنوانها الصحيح"، معتبرا أن "السلوك الإستفزازي عمّق الإنقسام وضرب مشهد الوحدة الوطنية وغذّى نزعة التطرف، وعلى من يقوم بهذه التصرفات الكفّ عن تكرارها تفاديا لمساوئها".