رسالة الهدهد2: التقدم البري الاسرائيلي من الجولان ممنوع
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
بعكس ما كان متوقعاً فإن الفيديو الثاني الذي نشره الاعلام الحربي التابع لـ "حزب الله" تحت عنوان " الهدهد" لم يكن لمدن ومناطق في عمق فلسطين المحتلة مثل تل ابيب، بل كان للجولان السوري المحتل ومواقعه العسكرية.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الرسالة الاساسية من فيديو "الهدهد الثاني" هو تأكيد "حزب الله" ان جبهة الجولان ستكون جزءاً من المعركة العسكرية في حال توسعت الحرب، وعليه فإن الساحة السورية لن تكون بعيدة عن اي اشتباك".
اما الرسالة الثانية، بحسب المصادر، فمرتبطة بالتهديدات والتسريبات التي تحدثت عن ان الجيش الاسرائيلي وفي اي حرب مقبلة على لبنان سيبدأ بالتقدم البري عبر الجولان بإتجاه الاراضي اللبنانية في البقاع لشطر مناطق نفوذ "حزب الله" الى قسمين. لذا فإن الحزب اراد اظهار قدراته على ردع تل ابيب ومنعها من القيام بأي خطوة غير محسوبة من الجولان.
وبحسب المصادر "فان ما قام به "حزب الله" من استهداف احدى اهم القواعد العسكرية في جبل الشيخ قبل يومين يشكل رسالة وتمهيدا لاحتمال الذهاب نحو التصعيد العسكري في حال فشلت المفاوضات".
وتقول المصادر "ان اصابة هذه القاعدة يعني ان الحزب استخدم تقنيات لم يستخدمها طوال المرحلة الماضية، وانه يريد اعماء اسرائيل ليس فقط تجاه المناطق الجنوبية بل ايضا تجاه منطقة البقاع التي حصل فيها الاغتيال الاخير".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله يستهدف تجمعات لجنود الاحتلال جنوبي لبنان وعددًا من المواقع العسكرية
بيروت - صفا
أعلن حزب الله اللبناني، عن استهدافه تجمعات لقوات الاحتلال الإسرائيلي جنوبي لبنان، وعدد من المواقع العسكرية الإسرائيلية، وذلك دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
وقال حزب الله في بلاغ عسكري، يوم الإثنين، إن مجاهدي المُقاومة الإسلاميّة استهدفوا تجمعًا لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنات ديشون وكريات شمونة ومرغليون، بصليات صاروخية.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة خلال اليوم، مستوطنة معالوت ترشيحا وحوسن وكيرم بن زمرا، بصليات صاروخية.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشن "إسرائيل" أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر عن 3481 شهيدًا و14786 جريحاً منذ أكتوبر 2023، وفق وزارة الصحة اللبنانية.