تحسبا لحرب واسعة مع حزب الله .. إقبال إسرائيلي على مولدات الكهرباء
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قالت قناة عبرية، الأحد، إن إقبال الإسرائيليين على طلب مولدات الكهرباء زاد بمقدار 5 أضعاف خلال الـ 72 ساعة الأخيرة، تحسبا لحرب واسعة مع "حزب الله" في لبنان.
وأضافت القناة (12) الإسرائيلية الخاصة، إنه بعد التصريحات التي أدلى بها، السبت، شاؤول غولدشتين مدير شركة الكهرباء الحكومية الإسرائيلية "نوغا"، تم تسجيل قفزة بمقدار 5 أضعاف في عمليات البحث عن المولدات على الإنترنت.
وأوضحت القناة أن بعض الإسرائيليين لجأوا إلى شراء محطات طاقة كهربائية، يمكن شحنها بألواح الطاقة الشمسية.
والخميس، قال غولدشتين إن الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر الله يستطيع بسهولة إسقاط شبكة الكهرباء في "إسرائيل".
وأضاف على ما نقلته وقتها صحيفة "يديعوت أحرونوت": "لسنا في وضع جيد، ولسنا مستعدين لحرب حقيقية مع حزب الله، وبعد 72 ساعة بدون كهرباء سيكون من المستحيل العيش في إسرائيل".
واعتبر أنه "إذا تم تأجيل الحرب مع حزب الله لمدة عام أو خمسة سنوات أو عقد من الزمن، فإن وضعنا سيكون أفضل".
وبحسب سلسلة مستودعات الكهرباء في "إسرائيل"، فإن مبيعات المولدات هذه المرة لم تتركز فقط في فروع السلسلة في الشمال، فقد تم تسجيل الجزء الأكبر من الطلب في فرع حيفا (شمال)، يليه تل أبيب، وريشون لتسيون (وسط)، وأشدود (جنوب).
والسبت، نقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين قوله إن "منشآت الطاقة مهددة حال اندلاع حرب واسعة مع حزب الله، ونعمل على حمايتها".
وأضاف كوهين: "أجرينا العديد من النقاشات لحماية منشآت الطاقة، ولدينا مخابئ ولا يوجد سبب للذعر".
ومساء السبت، نشر "الإعلام الحربي" التابع لـ"حزب الله" مقطع فيديو تحت عنوان: "لمن يهمه الأمر"، تضمن مقتطفات من كلمة متلفزة سابقة لأمين عام الحزب، قال فيها: "إذا فرضت الحرب على لبنان فإن المقاومة ستقاتل بلا ضوابط وبلا قواعد وبلا سقف".
كما تضمن الفيديو الذي بلغت مدته دقيقة و11 ثانية، مشاهد رصد جوي لمناطق ومدن إسرائيلية حصل عليها "حزب الله" خلال عملية استطلاع واسعة نفذتها طائرات مسيرة تابعة له.
ووفقا لمراقبين، فإن صور الاستطلاع التي ظهرت بالفيديو تظهر أهدافا حيوية وعسكرية إسرائيلية، منها مصافي النفط في مدينة حيفا، ومطار بن غوريون في تل أبيب وميناء أسدود وقواعد عسكرية في الجليل الأعلى.
والثلاثاء الماضي، أعلن "حزب الله" تنفيذ عملية "الهدهد" بإرسال طائرة مسيرة عادت بصور حسّاسة من شمال فلسطين المحتلة، وتحديدا من حيفا.
ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان بينها "حزب الله" مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتقول الفصائل في لبنان إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر 2023 لحرب إسرائيلية خلفت أكثر من 123 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى آلاف المفقودين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الكهرباء حزب الله الحرب حزب الله الاحتلال كهرباء حرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مع حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تغتال عنصرا لحزب الله في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت أنه استهدف عنصرا في حزب الله في جنوب لبنان غداة إغارته على مواقع عسكرية تابعة للحزب، فيما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية أن القصف أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "أغارت طائرة لسلاح الجو قبل قليل على مخرب من حزب الله عمل على إقامة بنية تحتية إرهابية لتوجيه أنشطة إرهابية لحزب الله في جنوب لبنان". وأكد البيان أن إسرائيل ستمنع إعادة "تموضع حزب الله" في المنطقة.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة في لبنان قوله في بيان إن "الغارة بمسيرة إسرائيلية معادية على سيارة في خربة سلم (من قرى قضاء بنت جبيل في محافظة النبطية) أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة آخر بجروح".
ولم يعلق حزب الله على الادعاءات الإسرائيلية، حيث تعد الغارة أحدث انتهاك إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار مع الحزب.
ومساء الجمعة، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات متتالية على قرى عدة جنوبي لبنان، طالت مناطق جبل الريحان وزبقين وياطر، كما استهدف واديا في بلدة البابلية، وبلدة تبنا.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن 3 أشخاص أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي، الجمعة، في بلدة كفركلا الحدودية بقضاء مرجعيون في محافظة النبطية جنوبي البلاد.
إعلانومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل أكثر من ألف انتهاك للاتفاق، مما خلّف 84 قتيلا و284 جريحا على الأقل، استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وبدأ عدوان إسرائيل على لبنان في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، أسفرت عن 4115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي كما نص عليه الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، دون أن تعلن حتى الساعة موعدا رسميا للانسحاب منها.