وكالة سوا الإخبارية:
2025-04-07@11:05:02 GMT

الجيش الإسرائيلي يعزز قواته شمالا

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية ، الثلاثاء 13 أغسطس 2024 ، إن الجيش الإسرائيلي يعمل على تعزيز قواته بعدد من وحدات النخبة لتكون قوة تدخل سريع في حال اقتحام قوات "الرضوان" التابعة لحزب الله المنطقة الحدودية وتوغلها في منطقة الجليل، في إطار مواجهة أوسع وسط مخاوف من التصعيد في ظل ترقب لرد من الحزب على اغتيال القيادي العسكري البارز في صفوفه، فؤاد شكر.

وذكرت أنه "في إحدى المستوطنات في الجليل، تمركزت وحدة نخبة من الجيش، ومن المتوقع أن تكون جاهزة للرد على أي اختراق قد يحدث في المستوطنات القريبة"، وأفادت بأن ذلك يأتي في أعقاب استخلاص العبر من هجوم القسام في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وبحسب التقرير، فإن "الجيش الإسرائيلي يدرك أن تقليص زمن الاستجابة لقوة التدخل العسكري في حالة وقوع توغل أو حتى احتجاز رهائن هو أمر حاسم". في الوقت نفسه، قامت الشرطة والجيش بإنشاء "سواتر خرسانية، وحواجز حماية، ونقاط إطلاق نار كنظام دفاعي، تحسباً لاختراق قوات حزب الله للدفاعات الأمامية للجيش في الشمال.

وتهدف إقامة هذه المواقع إلى منع وصول قوات حزب الله إلى عمق المنطقة، مع التركيز على المدن الكبرى في الشمال. ونقلت "معاريف" عن الشرطة أنه نتيجة للهجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر، تم إعداد خطة تشغيلية حيث تتعرف كل دورية شرطة في الشمال على كيفية الوصول إلى مواقع الدفاع لمنع التوغل في عمق الأراضي.

وقالت الشرطة: "نقوم بتدريب القوات على الوصول إلى مواقع الدفاع كل بضعة أيام. وكل شرطي يعرف المكان الذي يجب أن يصل إليه في حال تم الإبلاغ عن اختراق قوات إلى منطقة الجليل". فيما حذّر رئيس بلدية شلومي من قضية الأنفاق التي ربما حفرها حزب الله في منطقة الحدود الشمالية.

وقال: "نحن لا نعرف مدى انتشارها وأين تنتهي". وفي الوقت نفسه، يستمر الجيش الإسرائيلي في الاستعداد العالي لهجوم جوي محتمل يشمل إطلاق صواريخ وطائرات بدون طيار في الشمال، حيث نشر جيش الاحتلال أنظمة دفاع جوي في عدة مواقع تابعة لقيادة المنطقة الشمالية التابعة للجيش.

ويوم الإثنين الماضي، نقل موقع "واللا" الإلكتروني عن ضباط في القيادة الشمالية قولهم إن إمكانية توغل بري لقوات حزب الله إلى شمال البلاد ووصولها إلى بلدات إسرائيلية حدودية ما زالت قائمة، وأضاف الضباط أنه خلافا للاعتقاد السائد، فإن قوة رضوان في حزب الله لا يزال بإمكانها شن هجوم منظم، وبضمن ذلك دخول عناصرها إلى بلدة أو موقع عسكري.

واعتبروا أن "حزب الله لم يفعل ذلك حتى اليوم لأنه اختار ألا يفعل ذلك، لكن من يعتقد أن حزب الله لا يتدرب على إدخال وحدة مقاتلين إلى الأراضي الإسرائيلية فإنه يخطئ ويضلل". وحسب هؤلاء الضباط، فإن "فرضية العمل لدى الجميع ينبغي أن تكون أن حزب الله قادر على إدخال قوات، ورفع العلم في بلدة أو ثكنة للجيش الإسرائيلي عند الحدود".

وأضافوا أنه "بالنسبة لنا هذه يمكن أن تكون صورة انتصار. وعملية كهذه بإمكانها التأثير على المنطقة (الشمالية) كلها، ودب الرعب في صفوف السكان".

وأشاروا إلى أن الشهر الأخير أثبت أن حزب الله يواصل مراقبة الحدود وأن قوة أمامية لوحدة رضوان متواجدة في منطقة الحدود، بهدف الاستعداد لاستمرار القتال مع الجيش الإسرائيلي، وهذه العمليات ألحقت خسائر كبيرة بحزب الله، وأن الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 400 ناشط في الحزب خلال الأشهر العشرة الماضية.

وتأتي أقوال الضباط في وقت تترقب فيه إسرائيل هجوما كبيرا يشنه حزب الله ردا على اغتيال القيادي العسكري الكبير في الحزب، فؤاد شكر، في بيروت قبل أسبوعين، وفي ظل توقعات إسرائيلية بأن يشمل هذا الهجوم إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة.

وتحدثت تقارير إسرائيلي عن أن حزب الله سيستخدم في هجوم كهذا أسلحة لم يستخدمها من قبل ضد إسرائيل، فيما قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، أمس، إنه إذا نفذ حزب الله ذلك فإن رد إسرائيل سيكون غير مسبوق أيضا.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی أن حزب الله فی الشمال

إقرأ أيضاً:

نائب بريطاني: الجيش الإسرائيلي يحتجز مليوني شخص في غزة رهائن

أوردت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن عضوا بالبرلمان البريطاني عن حزب الديمقراطيين الليبراليين قال -خلال مناقشة في مجلس العموم– إن الجيش الإسرائيلي "القاتل" يحتجز "مليوني رهينة" في غزة.

وأضاف النائب أندرو جورج (ممثل منطقة سانت إيفز) إنهم يريدون الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين "تماما كما يريدون تحرير مليوني رهينة في غزة، الذين يحتجزهم الجيش الإسرائيلي القاتل ويعاملهم بازدراء ويجوعهم".

لم تعد دفاعا عن النفس

وانتقد النائبُ البريطاني وزيرَ الدولة لشؤون الشرق الأوسط، هاميش فالكُنر، لعدم اتخاذه موقفا واضحا، قائلا "إذا لم يكن الوزير مستعدا لإصدار البيان الذي يطالب به الكثيرون منا، فهل يمكنه على الأقل الاعتراف بأن أفعال الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة لم تعد تُصنف كدفاع عن النفس؟".

وردًا على ذلك، قال فالكُنر إن بريطانيا تدرس "وجود خطر جدي من خروقات للقانون الدولي الإنساني" مضيفا "وهذا يعني أننا نعتقد أن هناك خطرا حقيقيا من أن إسرائيل لا تتصرف فقط في إطار دفاعها الشرعي عن النفس".

وفي مناسبات سابقة، اتهم جورج إسرائيل بارتكاب "تطهير عرقي" و"قتل بدم بارد" في غزة. ففي 7 يناير/كانون الثاني، قال إن نظام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواصل تبرير القتل البارد للفلسطينيين "وراء واجهة كاذبة تدّعي الدفاع عن النفس".

إعلان

مقالات مشابهة

  • مصدر مسؤول: مقتل مراهق أمريكي-فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في رام الله
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير منصة أطلقت صواريخ من وسط غزة
  • الجيش الإسرائيلي: 10 صواريخ أطلقت من قطاع غزة
  • الجيش اليمني يصد محاولة تسلل حوثية في جبهة الأحطوب غربي تعز
  • نائب بريطاني: الجيش الإسرائيلي يحتجز مليوني شخص في غزة رهائن
  • بعد غارة زبقين.. الجيش الإسرائيلي يُعلن استهداف عنصرين لـ حزب الله
  • الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لأولى عملياته في "محور موراغ"
  • بالصور: الجيش الإسرائيلي يبدأ العمل في محور موراج جنوب قطاع غزة
  • السودان: انقطاع الكهرباء شمالا جراء استهداف الدعم السريع محطة مروي
  • الجيش الإسرائيلي يوسع عمليته البرية شمال غزة