وكالة سوا الإخبارية:
2024-11-06@01:55:57 GMT

الجيش الإسرائيلي يعزز قواته شمالا

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية ، الثلاثاء 13 أغسطس 2024 ، إن الجيش الإسرائيلي يعمل على تعزيز قواته بعدد من وحدات النخبة لتكون قوة تدخل سريع في حال اقتحام قوات "الرضوان" التابعة لحزب الله المنطقة الحدودية وتوغلها في منطقة الجليل، في إطار مواجهة أوسع وسط مخاوف من التصعيد في ظل ترقب لرد من الحزب على اغتيال القيادي العسكري البارز في صفوفه، فؤاد شكر.

وذكرت أنه "في إحدى المستوطنات في الجليل، تمركزت وحدة نخبة من الجيش، ومن المتوقع أن تكون جاهزة للرد على أي اختراق قد يحدث في المستوطنات القريبة"، وأفادت بأن ذلك يأتي في أعقاب استخلاص العبر من هجوم القسام في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وبحسب التقرير، فإن "الجيش الإسرائيلي يدرك أن تقليص زمن الاستجابة لقوة التدخل العسكري في حالة وقوع توغل أو حتى احتجاز رهائن هو أمر حاسم". في الوقت نفسه، قامت الشرطة والجيش بإنشاء "سواتر خرسانية، وحواجز حماية، ونقاط إطلاق نار كنظام دفاعي، تحسباً لاختراق قوات حزب الله للدفاعات الأمامية للجيش في الشمال.

وتهدف إقامة هذه المواقع إلى منع وصول قوات حزب الله إلى عمق المنطقة، مع التركيز على المدن الكبرى في الشمال. ونقلت "معاريف" عن الشرطة أنه نتيجة للهجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر، تم إعداد خطة تشغيلية حيث تتعرف كل دورية شرطة في الشمال على كيفية الوصول إلى مواقع الدفاع لمنع التوغل في عمق الأراضي.

وقالت الشرطة: "نقوم بتدريب القوات على الوصول إلى مواقع الدفاع كل بضعة أيام. وكل شرطي يعرف المكان الذي يجب أن يصل إليه في حال تم الإبلاغ عن اختراق قوات إلى منطقة الجليل". فيما حذّر رئيس بلدية شلومي من قضية الأنفاق التي ربما حفرها حزب الله في منطقة الحدود الشمالية.

وقال: "نحن لا نعرف مدى انتشارها وأين تنتهي". وفي الوقت نفسه، يستمر الجيش الإسرائيلي في الاستعداد العالي لهجوم جوي محتمل يشمل إطلاق صواريخ وطائرات بدون طيار في الشمال، حيث نشر جيش الاحتلال أنظمة دفاع جوي في عدة مواقع تابعة لقيادة المنطقة الشمالية التابعة للجيش.

ويوم الإثنين الماضي، نقل موقع "واللا" الإلكتروني عن ضباط في القيادة الشمالية قولهم إن إمكانية توغل بري لقوات حزب الله إلى شمال البلاد ووصولها إلى بلدات إسرائيلية حدودية ما زالت قائمة، وأضاف الضباط أنه خلافا للاعتقاد السائد، فإن قوة رضوان في حزب الله لا يزال بإمكانها شن هجوم منظم، وبضمن ذلك دخول عناصرها إلى بلدة أو موقع عسكري.

واعتبروا أن "حزب الله لم يفعل ذلك حتى اليوم لأنه اختار ألا يفعل ذلك، لكن من يعتقد أن حزب الله لا يتدرب على إدخال وحدة مقاتلين إلى الأراضي الإسرائيلية فإنه يخطئ ويضلل". وحسب هؤلاء الضباط، فإن "فرضية العمل لدى الجميع ينبغي أن تكون أن حزب الله قادر على إدخال قوات، ورفع العلم في بلدة أو ثكنة للجيش الإسرائيلي عند الحدود".

وأضافوا أنه "بالنسبة لنا هذه يمكن أن تكون صورة انتصار. وعملية كهذه بإمكانها التأثير على المنطقة (الشمالية) كلها، ودب الرعب في صفوف السكان".

وأشاروا إلى أن الشهر الأخير أثبت أن حزب الله يواصل مراقبة الحدود وأن قوة أمامية لوحدة رضوان متواجدة في منطقة الحدود، بهدف الاستعداد لاستمرار القتال مع الجيش الإسرائيلي، وهذه العمليات ألحقت خسائر كبيرة بحزب الله، وأن الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 400 ناشط في الحزب خلال الأشهر العشرة الماضية.

وتأتي أقوال الضباط في وقت تترقب فيه إسرائيل هجوما كبيرا يشنه حزب الله ردا على اغتيال القيادي العسكري الكبير في الحزب، فؤاد شكر، في بيروت قبل أسبوعين، وفي ظل توقعات إسرائيلية بأن يشمل هذا الهجوم إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة.

وتحدثت تقارير إسرائيلي عن أن حزب الله سيستخدم في هجوم كهذا أسلحة لم يستخدمها من قبل ضد إسرائيل، فيما قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، أمس، إنه إذا نفذ حزب الله ذلك فإن رد إسرائيل سيكون غير مسبوق أيضا.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی أن حزب الله فی الشمال

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قيادي ميداني في «حزب الله»

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مقتل قياديين أحدهما في “حزب الله” في لبنان والآخر في “حركة الجهاد” في قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مستمر على القرى والبلدات في جنوب وشرق لبنان، أدى “لنزوح أكثر من 70 بالمئة من سكان مدينة بعلبك، و”حزب الله” يرد بقصف مستوطنات الجليل وقاعدة حيفا التقنية بصواريخ نوعية.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل أبو علي رضا، القيادي في حزب الله في منطقة برعشيت جنوبي لبنان، وأحمد الدلو، القيادي في عضو استخبارات “الجهاد الإسلامي”، الذي يعتقد أنه هاجم مستوطنة كفار عزة في السابع من أكتوبر 2023، في غزة.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن القوات الجوية الإسرائيلية قتلت أبو علي رضا، قائد حزب الله في منطقة برعشيت في جنوب لبنان.

ووفقا للجيش الإسرائيلي، كان أبو علي رضا مسؤولاً عن تخطيط وتنفيذ الهجمات الصاروخية والمضادة للدبابات على قوات الجيش الإسرائيلي وأشرف على أنشطة عناصر حزب الله في المنطقة.

وفي قطاع غزة، قتل الدلو بقصف شنته الطائرات الإسرائيلية، بتوجيه من جهاز الأمن العام والقوات البرية للجيش الإسرائيلي.

غارات إسرائيلية على بعلبك في لبنان تسبب نزوح أكثر من 70 بالمئة من السكان

يأتي ذلك بالتزامن مع قصف مستمر على القرى والبلدات في جنوب وشرق لبنان، أدى “لنزوح أكثر من 70 بالمئة من سكان مدينة بعلبك شرقي لبنان خلال الأيام القليلة الماضية، بسبب القصف وأوامر الإخلاء الإسرائيلية”، حسب تقرير الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية في لبنان.

وقالت الوكالة إن القصف الإسرائيلي “طال المدينة ومحيطها، ومناطق قريبة من قلعة بعلبك وآثار أخرى، كما ضرب مستشفيات ومدارس ومعاهد، فضلا عن منشآت سياحية”.

من جانب آخر قُتل 3 أشخاص في غارة جوية إسرائيلية على بلدة حارة صيدا جنوبي لبنان، وقتل اثنان آخران بغارة على بلدة جبال البطم في قضاء صور جنوبي لبنان.

والأحد أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة لسكان محافظة بعلبك، محذرا من ضربها لـ”وجود مصالح تابعة لحزب الله فيها”، بينما ذكرت الأمم المتحدة أن الوضع الإنساني في لبنان، أسوأ الآن مما كان عليه خلال الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله قبل 18 عاما.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن “الوضع الإنساني في لبنان وصل إلى مستويات تتجاوز خطورة حرب عام 2006”.

حزب الله يقصف مستوطنات الجليل وقاعدة حيفا التقنية بصواريخ نوعية

من جانبه، أعلن “حزب الله” اللبناني الأحد، أنه هاجم 4 قواعد عسكرية و14 مستوطنة شمالي إسرائيل، ضمن 28 هجوما نفذها منذ بداية يوم الأحد.

وقال الحزب إن من ضمن الأهداف التي هاجمها قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية، شمال مدينة حيفا، وتجمعات لجنود إسرائيليين في الجليل والجولان.

وأضاف في سلسلة بيانات عبر منصة تليغرام “قصفنا للمرة الأولى قاعدة حيفا التقنية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي التي تحوي كلية تدريب لإعداد تقنيي سلاح الجو، في مدينة حيفا المحتلة بدفعة صواريخ نوعية”.

كما أطلق مقاتلو الحزب سرب طائرات مسيّرة على قاعدة “إلياكيم” التي تحوي معسكرات تدريب تتبع قيادة المنطقة الشمالية جنوبي مدينة حيفا.

وقصفوا بدفعة صواريخ قاعدة “بيت ليد” التابعة لقيادة المنطقة الوسطى التي تحوي معسكرات تدريب تابعة للواء ناحال ولواء المظليين، شرقي مدينة نتانيا.

واستهدفوا بـ3 دفعات صواريخ قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية ‏شمال مدينة حيفا، وتجمعا لقوات إسرائيلية في موقع البغدادي العسكري الإسرائيلي، وتجمعا في المقر المستحدث لقيادة اللواء الغربي في ثكنة يعرا.

كما أطلق حزب الله دفعات من الصواريخ على تجمعات لجنود في منطقة خلة البردوشة قرب مستوطنة المنارة ومستوطنات ساعر والمطلة وشلومي وروش هانيكرا وكدمات تسفي وشامير وبرعام ومتسوفا وإيفن وشوميرا وزرعيت.

وشدد الحزب، في بياناته، على أن هذه الهجمات تأتي “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان ‌‏وشعبه”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، رصده صاروخين أطلقا من جنوب لبنان نحو مدينة حيفا بالشمال، في الوقت الذي اخترقت فيه طائرتان مسيرتان الحدود قبل سقوط إحداهما واعتراض الأخرى.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 2968 قتيلا و13 ألفا و319 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

مقالات مشابهة

  • ‏إعلام فلسطيني: قوات الجيش الإسرائيلي تنسف أحياء سكنية في مخيم جباليا
  • حزب الله يستهدف تجمعات لقوات الاحتلال الإسرائيلي بمسيرات انقضاضية
  • استهداف مقرّ مخابرات حزب الله في سوريا.. بيانٌ من الجيش الإسرائيليّ
  • بالفيديو .. كيكل يكشف أسباب إنسلاخه من الدعم السريع وإعترافات عن تفاصيل خطيرة لإنتهاكات قواته في الجزيرة
  • بالفيديو.. الجيش الإسرائيلي يفجّر حيّا بأكمله جنوب لبنان ويعلن قتل قائدين لـ «حزب الله»
  • الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قيادي ميداني في «حزب الله»
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قيادي بحزب الله وآخر بحركة الجهاد
  • الجيش الإسرائيلي: "حزب الله" أطلق 105 من الصواريخ والمقذوفات على إسرائيل منذ الصباح
  • الجيش الإسرائيلي يقول إنه قـ.تل أحد كوادر القوة الجوية لـ"حزب الله"
  • الجيش الإسرائيلي يطلق برنامجا لسكان الشمال وبيانا بشأن عملياته في لبنان وغزة