لبنان ٢٤:
2024-11-26@21:58:19 GMT

خبراء يتجنبون أمراً يخص نصرالله!

تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT

خبراء يتجنبون أمراً يخص نصرالله!

سعى محللون وخبراء إلى تجنب الحديث عن أمرين أساسيين يرتبطان بالحرب القائمة في جنوب لبنان بين "حزب الله"والجيش الإسرائيلي.   وعملياً، فإن الأمر الأول الذي يفضل الخبراء عدم التعليق عليه هو مسألة التهديدات الإسرائيلية باغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، فيما الأمر الثاني هو مسألة الخروقات الاستخباراتية التي يواجهها الحزب.

  ووفقاً ما تبين، فإن بعض الخبراء يفضون تجنب الغوص في مسألة التهديدات الموجهة ضد نصرالله كونها تساهم في تثبيت السردية الإسرائيلية في الإطار المذكور وبالتالي منحها حيزاً من النقاش لا ضرورة له.   أما على صعيد الحديث عن الخروقات، فيقول أحد الخبراء لـ"لبنان24" إنه ما من جهة استطاعت حتى الآن تحديد حقيقة ما يجري، معتبراً أن الأبحاث في هذا الإطار مستمرة وبشكل يومي.       المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خبراء لـ "الفجر": المفاوضات بين حزب الله وإسرائيل مهددة بالانهيار.. وإيران تسعى لإفشالها

 


خلال الساعات القليلة الماضية تناولت العديد من وسائل الإعلام المختلفة عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، حيث أفادت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أبلغت مسؤولين لبنانيين بإمكانية الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان خلال الساعات القليلة المقبلة.

وأكدت قناة "كان" العبرية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون سيعلنان رسميًا عن الاتفاق يوم الثلاثاء المقبل.

إسرائيل تتعهد بالتحرك ضد التهديدات المباشرة
 

صرح مسؤول إسرائيلي كبير لقناة "12" العبرية أن الاتفاق يتضمن التزامات أمريكية واضحة لدعم إسرائيل في مواجهة أي تهديدات مباشرة في لبنان. كما ستشارك فرنسا بدور متميز ضمن آلية المراقبة الدولية التي ستشرف على تنفيذ الاتفاق.

وأضاف المسؤول أن الاتفاق ينص على إبعاد حزب الله إلى ما بعد نهر الليطاني ومنع إعادة تسليحه.

آلية المراقبة الدولية


كشف نائب رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن لجنة دولية من خمس دول ستتولى مراقبة تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، بما يتماشى مع القرار الأممي رقم 1701.

أبعاد إقليمية ودولية


في السياق ذاته، رحب نائب المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط بجهود وقف إطلاق النار، داعيًا إلى التنفيذ الكامل للقرار 1701.


كما أشار إلى خطورة التصعيد العسكري الأخير في شمال غزة، وتصاعد التوترات في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

تصديق الكابينيت الإسرائيلي على الاتفاق

ذكرت منصة "أكسيوس" أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت) سيعقد جلسة يوم الثلاثاء المقبل للمصادقة على الاتفاق.

التحديات أمام التنفيذ

يأتي الاتفاق وسط مخاوف من عودة التصعيد، خاصة أن الوضع الميداني شهد في الأسابيع الأخيرة اشتباكات على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل لبنان.

من جانبه قال  الدكتور عمرو حسين، المتخصص في الشؤون الدولية، إن المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحزب الله، بوساطة المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين، تواجه عقبات كبيرة تهدد نجاحها مشيرًا إلى أن أبرز هذه العقبات هي مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمنح إسرائيل حق استخدام القوة العسكرية في حال اختراق حزب الله للقرار الدولي 1701، الذي ينص على انسحاب القوات العسكرية خلف نهر الليطاني، وهو مطلب قوبل برفض قاطع من حزب الله ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، الذي اعتبره انتهاكًا واضحًا للسيادة اللبنانية.

أضاف حسين في تصريحات خاصة لـ «الفجر»، أن إسرائيل تستمر في استهداف قيادات حزب الله كجزء من استراتيجيتها العسكرية، حيث كان آخر تلك العمليات هو اغتيال محمد عفيف، المتحدث الإعلامي باسم الحزب.

أكمل حديثه قائلا:" أن التوسع الإسرائيلي في العمليات البرية داخل جنوب لبنان يثير الشكوك حول النوايا الإسرائيلية الحقيقية، خاصة أن هذه التحركات تشير إلى رغبة في إطالة أمد الحرب لتحقيق أهداف استراتيجية وسياسية".

أشار حسين إلى أن نتنياهو يسعى لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية من إطالة أمد الحرب وهم:"إقامة منطقة عازلة داخل جنوب لبنان لتأمين الحدود الإسرائيلية ومنع أي تهديدات مستقبلية من حزب الله و تعزيز موقفه السياسي والبقاء في السلطة في ظل الضغوط الداخلية والتحقيقات التي تطال أعضاء مكتبه وتحقيق نصر سياسي وعسكري واضح عبر استمرار العمليات العسكرية وضمان عدم عودة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة إلا بشروط تلبي مصالح إسرائيل".

أكد المتخصص في الشؤون الدولية، أن استمرار إسرائيل في عملياتها العسكرية واغتيال قيادات حزب يعني تعقيد الموقف أكثر.

 

من جانب آخر يري  الدكتور هاني سليمان، المتخصص في الشؤون الإيرانية، أن إيران تسعى جاهدة لإفشال أي اتفاق بين إسرائيل وحزب الله، موضحًا أن هذا الموقف ينبع من عدة أسباب استراتيجية تخدم مصالحها في المنطقة.

أضاف سليمان في تصريحات خاصة لـ «الفجر»، أن هناك أربع أسباب تجعل إيران تسعى إلى إفشال الاتفاق وهم: السبب الأول يتمثل في أن التوصل إلى اتفاق بين الطرفين قد يؤدي إلى تقارب حزب الله مع الدولة اللبنانية على حساب ولائه لإيران، مما يهدد النفوذ الإيراني في المنطقة.

أكمل، أما السبب الثاني، فيكمن في أن الاتفاق يمكن أن يسهم في إعادة حزب الله إلى الحضانة العربية من جديد، وهو ما يضعف السيطرة الإيرانية على الحزب.

أشار إلى أن السبب الثالث يرتبط بـ "تصفير الجبهات"، حيث إن التوصل إلى اتفاق سيتيح لإسرائيل توجيه ضغوطها بشكل مباشر نحو إيران بدلًا من مواجهة حزب الله، مما يزيد من التحديات التي تواجهها طهران.

واختتم المتخصص في الشؤون الإيرانية، حديثه بالتأكيد على أن السبب الرابع يتمثل في أن أي اتفاق يتم التوصل إليه سيكون بمثابة انتصار لإسرائيل إذا لم يُراعِ الشروط الإيرانية، حيث تسعى طهران إلى فرض شروطها لضمان الحفاظ على مكاسبها الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • خبراء أمميون يدعون الدول للامتثال لقرار (الجنائية الدولية) بحق نتنياهو
  • خبراء لـ "الفجر": المفاوضات بين حزب الله وإسرائيل مهددة بالانهيار.. وإيران تسعى لإفشالها
  • انقلاب مفاجئ داخل حزب الله .. والمعمم الحسيني يكشف عن انتفاضة أيتام نصرالله على نعيم قاسم
  • بعد الحديث عن هدنة لبنان.. كيف علقت الأمم المتحدة؟
  • البيت الابيض: لا تطور يمكن الحديث عنه في اتصالات وقف النار بين لبنان وحزب الله
  • سمير فرج: نتنياهو لن يوقف إطلاق النار إلا بعد القضاء على قوة حزب الله
  • رئاسة إقليم كردستان: سنصدر أمراً إقليمياً بتحديد الجلسة الأولى للبرلمان
  • النُضج ليس مسألة عُمر
  • «بيدرسون» يدعو إلى تجنب إقحام سوريا في تطورات لبنان وغزة
  • المبعوث الأممي لسوريا يدعو إلى تجنب إقحام دمشق بشكل أكبر في التطورات الراهنة في لبنان وغزة