نقاش داخل المعارضة.. هل نستعدي باسيل؟
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
من الواضح أن علاقة رئيس "التيار الوطني الحرّ" النائب جبران باسيل بـ "حزب الله" تمر اليوم في اسوأ مراحلها، ومهما حصل من ترميم للتحالف بين الطرفين إلا ان ما كسر يحتاج الى الكثير من الوقت حتى يتم اصلاحه، لذلك فإن باسيل يحاول بشكل مستمر البحث عن تحالفات جديدة كي لا يجد نفسه في عزلة سياسية لا يمكن له الخروج منها الا من خلال التنازل لـ "حزب الله" في القضايا الخلافية.
وتقول مصادر مطلعة أن المرحلة السابقة شهدت نوعا من الرفض السياسي من قبل المعارضة لباسيل، وهذا الامر كان ظاهراً بشكل علني، الامر الذي طرح اسئلة داخل هذه القوى بشأن جدوى الاستمرار في رفض التقارب مع التيار ورئيسه، لذلك فإن المرحلة المقبلة ستشهد تقاربا بين بعض القوى السياسية والمعارضة وبين باسيل تحديداً.
وتشير المصادر إلى أن "القوات اللبنانية" تحديداً ترفض اي ليونة في التعامل مع باسيل، في الوقت الذي بدأت احزاب وشخصيات معارضة اخرى الحديث عن ان المصلحة الفعلية تكمن في عدم ترك باسيل وحيداً، لان الرجل عندها سيعود الى التحالف مع "حزب الله" الذي لن يعارض ابداً اعادة العلاقة معه كما كانت عليه سابقا.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رفض التيار والقوات لعون سيقابل بزيادة الضغط
من الواضح ان "التيار الوطني الحر" ورئيسه جبران باسيل لا يريد ابدا دعم قائد الجيش العماد جوزيف عون لرئاسة الجمهورية، في المقابل لا تبدو "القوات اللبنانية" ورئيسها سمير جعجع متحمسة لوصول عون الى قصر بعبدا.
وبحسب مصادر مطلعة فإن هذا الرفض المسيحي لعون في حال استمر سيعرقل وصوله الى الرئاسة ما سيعيد خلط الأوراق الرئاسية وهذا ما يراهن عليه أكثر من مرشح رئاسي.
وترى المصادر ان الايام المقبلة ستكون حاسمة بهذا الشأن، اذ ان شخصيات كثيرة تراهن على فشل محاولات ايصال عون لكي تعود حظوظها مجددا للارتفاع.
في المقابل تؤكد مصادر معنية ان الضغط الداخلي والخارجي سيزداد على القوى الرافضة لترشيح عون ما سيضعها في حال احراج وسيجبرها على تغيير موقفها منعا لاضاعة فرصة انهاء الشغور الرئاسي.
المصدر: لبنان 24