لبنان ٢٤:
2024-07-04@13:01:34 GMT

نقاش داخل المعارضة.. هل نستعدي باسيل؟

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

نقاش داخل المعارضة.. هل نستعدي باسيل؟

من الواضح أن علاقة رئيس "التيار الوطني الحرّ" النائب جبران باسيل بـ "حزب الله" تمر اليوم في اسوأ مراحلها، ومهما حصل من ترميم للتحالف بين الطرفين إلا ان ما كسر يحتاج الى الكثير من الوقت حتى يتم اصلاحه، لذلك فإن باسيل يحاول بشكل مستمر البحث عن تحالفات جديدة كي لا يجد نفسه في عزلة سياسية لا يمكن له الخروج منها الا من خلال التنازل لـ "حزب الله" في القضايا الخلافية.


وتقول مصادر مطلعة أن المرحلة السابقة شهدت نوعا من الرفض السياسي من قبل المعارضة لباسيل، وهذا الامر كان ظاهراً بشكل علني، الامر الذي طرح اسئلة داخل هذه القوى بشأن جدوى الاستمرار في رفض التقارب مع التيار ورئيسه، لذلك فإن المرحلة المقبلة ستشهد تقاربا بين بعض القوى السياسية والمعارضة وبين باسيل تحديداً.
وتشير المصادر إلى أن "القوات اللبنانية" تحديداً ترفض اي ليونة في التعامل مع باسيل، في الوقت الذي بدأت احزاب وشخصيات معارضة اخرى الحديث عن ان المصلحة الفعلية تكمن في عدم ترك باسيل وحيداً، لان الرجل عندها سيعود الى التحالف مع "حزب الله" الذي لن يعارض ابداً اعادة العلاقة معه كما كانت عليه سابقا.




المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

غالانت: مستعدون لقتال حزب الله إذا اضطررنا لذلك

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأربعاء، إن القوات الإسرائيلية ستكون مستعدة لاتخاذ أي إجراء ضروري ضد جماعة حزب الله اللبنانية مع أن من الأفضل التوصل إلى اتفاق عبر التفاوض.

وأضاف غالانت في بيان أصدره مكتبه وأوردته رويترز "نحن نضرب حزب الله بشدة كل يوم وسنصل أيضا إلى حالة الاستعداد الكامل للقيام بأي إجراء مطلوب في لبنان أو التوصل إلى اتفاق من مركز قوة. نفضل التوصل لاتفاق لكن إذا أجبرنا الواقع فسنعرف كيف نقاتل".

وصعّد مسؤولون إسرائيليون في الآونة الأخيرة وتيرة تهديدهم بشن عملية عسكرية واسعة النطاق ضد حزب الله في لبنان.

ويتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر في قطاع غزة.

ويعلن حزب الله قصف مواقع عسكرية وتجمعات جنود وأجهزة تجسس في الجانب الإسرائيلي "دعما" لغزة و"اسنادا لمقاومتها"، بينما ترد اسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى تحتية" تابعة لحزب الله وتحركات مقاتليه.

وخلال أكثر من ثمانية أشهر من القصف المتبادل بين اسرائيل وحزب الله، أسفر التصعيد عن مقتل 494 شخصاً على الأقل في لبنان بينهم 307 على الأقل من حزب الله وقرابة 95 مدنيا، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسمية لبنانية. وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكريا و11 مدنيا.

مقالات مشابهة

  • مصر ماذا تريد !!
  • بعد محاولة وصل ما انقطع.. هل يرفع حزب الله الثمن مقابل عودة باسيل؟!
  • باسيل: اسرائيل عاجزة عن شن حرب شاملة على لبنان
  • إعتراضات داخل التيار.. شو بدنا نقول عن بري؟
  • نحن ضد ربط جبهة لبنان بغزة.. باسيل: لا نريد حربا لم نقررها
  • غالانت: مستعدون لقتال حزب الله إذا اضطررنا لذلك
  • نور على نور
  • باسيل مع حزب الله وضده!
  • التيار والحزب: لقاءات تنسيقية وتفاوضية
  • بشأن كلام باسيل من عكار.. توضيحٌ من التيار