نقاش داخل المعارضة.. هل نستعدي باسيل؟
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
من الواضح أن علاقة رئيس "التيار الوطني الحرّ" النائب جبران باسيل بـ "حزب الله" تمر اليوم في اسوأ مراحلها، ومهما حصل من ترميم للتحالف بين الطرفين إلا ان ما كسر يحتاج الى الكثير من الوقت حتى يتم اصلاحه، لذلك فإن باسيل يحاول بشكل مستمر البحث عن تحالفات جديدة كي لا يجد نفسه في عزلة سياسية لا يمكن له الخروج منها الا من خلال التنازل لـ "حزب الله" في القضايا الخلافية.
وتقول مصادر مطلعة أن المرحلة السابقة شهدت نوعا من الرفض السياسي من قبل المعارضة لباسيل، وهذا الامر كان ظاهراً بشكل علني، الامر الذي طرح اسئلة داخل هذه القوى بشأن جدوى الاستمرار في رفض التقارب مع التيار ورئيسه، لذلك فإن المرحلة المقبلة ستشهد تقاربا بين بعض القوى السياسية والمعارضة وبين باسيل تحديداً.
وتشير المصادر إلى أن "القوات اللبنانية" تحديداً ترفض اي ليونة في التعامل مع باسيل، في الوقت الذي بدأت احزاب وشخصيات معارضة اخرى الحديث عن ان المصلحة الفعلية تكمن في عدم ترك باسيل وحيداً، لان الرجل عندها سيعود الى التحالف مع "حزب الله" الذي لن يعارض ابداً اعادة العلاقة معه كما كانت عليه سابقا.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خادم الحرمين: نهنئُكم بعيد الفطر المبارك ونحمد الله عز وجل الذي أعاننا على صيام شهر رمضان وقيامه وبلَّغنا هذا اليوم السعيد
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، كلمة بمناسبة حلول عيد الفطر لعام 1446هـ.
وفيما يلي نص الكلمة التي تشرف بإلقائها معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله تعالى القائل في كتابه الكريم، “إليه يصعدُ الكلمُ الطيبُ والعملُ الصالحُ يرفعُه”، والصلاة والسلام على نبيه الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أبنائي وبناتي، إخواني وأخواتي المواطنين والمقيمين في وطننا الغالي المملكة العربية السعودية، والمسلمين في كل مكان.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: نهنئُكم بعيد الفطر المبارك ونحمد الله عز وجل، الذي أعاننا على صيام شهر رمضان وقيامه وبلَّغنا هذا اليوم السعيد، مبتهلين إلى المولى سبحانه وتعالى أن يتقبل منا ومنكم الدعاء وصالح الأعمال.
أيها الإخوة والأخوات، لقد منَّ الله تعالى على بلادنا بنعم كثيرة لا تحصى، وعلى رأسها خدمة الحرمين الشريفين، وقاصديهما من حجاج ومعتمرين وزوار، وبذلُ كل ما من شأنه التسهيل لهم، لأداء مناسكهم في أمن وطمأنينة وسكينة.
اقرأ أيضاًالمملكة“الشؤون الإسلامية”: تهيئة 15948جامعًا و 3939 مصلى لصلاة عيد الفطر بالمملكة
وإذ نحمد الله تعالى أن يسر لملايين المعتمرين، أداء مناسك العمرة والزيارة خلال شهر رمضان هذا العام، لنشكر أبناءنا وبناتنا العاملين بإخلاص في مختلف قطاعات الدولة، على ما بذلوه من جهود كبيرة في هذا المجال.
أيها المسلمون والمسلمات، يوم العيد يوم فرح وسرور، تتجلى فيه معاني الوحدة والتراحم والإخاء، فلله تعالى الحمد والشكر على ما وهبنا وأعطانا، قال عز وجل: “ولتُكملوا العدة ولتُكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون”.
ونسأل الله عز وجل بمنه وكرمه، أن ينعم على بلادنا والأمة الإسلامية والعالم أجمع بالأمن والسلام، وأن يعم الاستقرار والازدهار في كل مكان.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.