هآرتس: 40 ألف مقاتل بانتظار إشارة من «حسن نصرالله»
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
ذكرت صحيفة “هآرتس”، “أن الجيش الإسرائيلي يتابع بقلق قدوم نحو 40 ألف مقاتل أتوا من دول عدة بما في ذلك العراق واليمن وسوريا ويتواجدون قرب مرتفعات الجولان”.
وبحسب الصحيفة، فإن “المقاتلين ينتظرون دعوة الأمين العام لحزب الله “حسن نصرالله” للانضمام إلى القتال”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله: “إذا لزم الأمر سنتحرك في سوريا أيضا لنوضح بشكل أفضل أننا لم نعد نقبل وجودهم هناك”.
ونقلت الصحيفة عن تقديرات الأجهزة الأمنية أن “حزب الله” لديه قدرات تهدد الساحة البحرية والمياه الاقتصادية لإسرائيل، ووفقا لمصدر أمني، “فإن الحزب لا يزال لديه نحو 100 ألف صاروخ لضرب إسرائيل”، مؤكدا “أن قدرة حزب الله على إطلاق الصواريخ يجب عدم التقليل من شأنها”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “المسؤولين يعتبرون أن نقل الضغط على “حزب الله” يظهر أن إسرائيل تخلت عن محاولات الإطاحة “بحركة حماس” وإعادة المعتقلين، ووفقا لها فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في المشاورات الأمنية الأخيرة “اقترح تغيير في نظرته لما يحدث في غزة”.
وكان “حزب الله” أعلن أنه وللمرة الأولى قصف بصاروخ باليستي من طراز “قادر – 1″، صباح اليوم الأربعاء، مقر قيادة الموساد الإسرائيلي في تل أبيب.
آخر تحديث: 25 سبتمبر 2024 - 12:08المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله حزب الله وإسرائيل ضاحية بيروت الجنوبية حزب الله
إقرأ أيضاً:
سلاح الجو الإسرائيلي يدمر مستودع أسلحة لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم، أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ غارة جوية دقيقة استهدفت مستودعًا للأسلحة تابعًا لحزب الله في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، والتي تُعد معقلًا رئيسيًا للحزب.
وأفادت الهيئة بأن العملية جاءت في إطار حملة مستمرة تهدف إلى تقويض قدرات حزب الله العسكرية ومنع تهريب أو تخزين الأسلحة النوعية التي تشكل تهديدًا لإسرائيل، دون أن تقدم تفاصيل إضافية عن طبيعة الأسلحة التي تم استهدافها أو حجم الدمار الناتج عن الضربة.
الدفاع السورية : حزب الله يطلق قذائف مدفعية باتجاه قوات الجيش
أول تعليق من حزب الله على اغتيال حسين عطوي القيادي بالجماعة
ووفقًا لمصادر إسرائيلية، فإن الغارة نُفذت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة تشير إلى أن المستودع كان يحتوي على منظومات صاروخية متطورة وأسلحة نوعية، ما اعتبرته إسرائيل تجاوزًا "للخطوط الحمراء" التي وضعتها أمام تعزيز ترسانة حزب الله.
من جانبه، لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من حزب الله أو السلطات اللبنانية بشأن الهجوم، فيما أفادت مصادر محلية بسماع دوي انفجارات قوية أعقبت الغارة، مما أدى إلى حالة من الذعر بين السكان المحليين.
وتأتي هذه العملية في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة عسكرية أوسع، خاصة في ظل الغليان الإقليمي القائم على أكثر من جبهة. وكانت إسرائيل قد أكدت مرارًا أنها لن تسمح لحزب الله بامتلاك أسلحة تغير قواعد الاشتباك في المنطقة.
يُذكر أن الضاحية الجنوبية لبيروت تعرضت في السابق لسلسلة ضربات إسرائيلية استهدفت مواقع قالت تل أبيب إنها مرتبطة بتطوير قدرات حزب الله العسكرية، وهو ما يشكل مصدر قلق دائم للقيادة العسكرية الإسرائيلية.
وتراقب الأوساط الدولية بقلق بالغ هذا التصعيد الجديد، وسط دعوات لضبط النفس منعا لانفجار الأوضاع على نحو قد يهدد استقرار لبنان والمنطقة بأسرها.