لبنان ٢٤:
2025-01-25@00:47:01 GMT

أسابيع الحرب أو التسوية

تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT

أسابيع الحرب أو التسوية

كتب جوني منير في " الجمهورية": ليس الكلام عن نية إسرائيل شن حرب على لبنان مجرد تهويل، بهدف الضغط على "حزب الله" والسلطات اللبنانية لإنجاز اتفاق جديد يؤدي الى واقع أمني جديد في المنطقة الحدودية من خلال تطبيق القرار الأممي 1701.
فالعودة الى شريط الأحداث والتطورات إثر عملية «طوفان» الأقصى» في السابع من شهر تشرين الأول الماضي، يُظهر بوضوح النوايا الإسرائيلية لتنفيذ ضربة عسكرية على لبنان.

فلقد أصبح مثبتاً أن العديد من مراكز القرار الإسرائيلية وفي طليعتهم وزير الدفاع يواف غالنت، اقترحوا بأن يأتي الرد السريع على طوفان الأقصى عبر توجيه ضربة عسكرية لـ «حزب الله» ومن بعدها يجري التعامل مع حركة «حماس» في غزة. واستند هؤلاء الى تبريرات عدة، منها أن «حزب الله» هو القوة الأكبر والتي تستمد منه حركة «حماس» قدراتها.
وبالنسبة للبنان ووفق ما يجري تداوله على نطاق ضيق في الأوساط الديبلوماسية الغربية، فإن نتنياهو يصر على إزالة التأثير الإيراني عن الحدود الشمالية عبر العملية العسكرية التي عملت إسرائيل على الاستعداد لها طوال السنوات الماضية. وترتكز الخطة الإسرائيلية وفق ما يجري تداوله التمهيد للعملية بقصف تدميري يصل الى العمق اللبناني ويؤدي الى تقطيع أوصال المناطق ومن ثم القيام بتوغل بري الى حدود معينة وان يترافق ذلك مع إنزال على قمم الجبال خصوصاً لناحية بعلبك والهرمل، على أن تبدأ هذه العملية في منتصف الشهر المقبل، وأن تدوم حوالي الشهرين. ووفق هذه الرواية فإن إسرائيل تعتقد أن الأشهر الماضية والتي شهدت قصفاً إسرائيليا للمناطق المتاخمة للحدود اللبنانية، ضمنت التمهيد للتوغل البري عبر تدمير العديد من الأنفاق والتحصينات العسكرية التي كان يمكن أن تشكل مفاجآت عسكرية للقوة الغازية. وفي المقابل كان حزب الله يقوم بتدمير مراكز المراقبة والاستطلاع للجيش الإسرائيلي لضرب إمكانيات قيامه بأي غزو عسكري. ولذلك تبدو إسرائيل بحاجة ماسة للمساندة الأميركية في مجالين
الأول من خلال الاستعانة بالتكنولوجيا المتطورة جداً على صعيد الاستطلاع والمعلومات والمؤازرة، خصوصاً لناحية الكلام عن إنزال عند قمم الجبال شمال البقاع، والثاني بالحصول على الأسلحة والذخائر المناسبة وخصوصاً قنابل الـ 2000 رطل القادرة على التدمير، وتلك المخصصة لاختراق باطن الأرض، حيث تعتقد اسرائيل أنه جرى تخزين
الصواريخ الدقيقة فيها. ولأن واشنطن كانت ولا تزال تعارض قيام إسرائيل بعملية عسكرية واسعة في لبنان فهي أوقفت تسليم إسرائيل ما تطلبه من قنابل وأسلحة. وهذا ما أدى الى صدام سياسي بين تل أبيب وواشنطن.
ووفق ذلك، فإن الزيارة التي بدأ بها وزير الدفاع الاسرائيلي يواف غالنت الى واشنطن تبدو نتائجها مهمة. وهو قال قبل إقلاع طائرته بأن نتائج هذه الزيارة حاسمة لمستقبل الحرب في غزة ولبنان. وأضاف بوضوح، بأنه ذاهب للبحث في الانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب، وأنه سيعمل لإقناع واشنطن بالإفراج عن شحنة القنابل الثقيلة ولا حاجة لتفسير كلامه فهو ذاهب لإزالة المعارضة الأميركية على المشروع الإسرائيلي في لبنان وطلب المؤازرة والمساعدة الاستخباراتية واللوجستية.  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

تسريبات عن تأجيل انسحاب إسرائيل من لبنان.. وحزب الله يستنفر

استهجن حزب الله اللبناني التسريبات التي تفيد بتأجيل انسحاب "العدو الإسرائيلي" من الأراضي اللبنانية بشكل نهائي، مشيراً إلى أن مهلة الـ60 يوما شارفت على الانتهاء.

اقرأ ايضاًتطورات في الاشتباكات العنيفة بين جيش الاحتلال والفلسطينيين.. والمقاومة تتوعد

ودعا حزب الله في بيان، أصدره مساء الخميس، الدول الراعية للاتفاق والمجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لتنفيذ بنود الاتفاق بانتهاء مهلة الـ60 يوماً والذي يقتضي الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية وهذا "ما يُحتّم عليه (إسرائيل) تنفيذاً كاملاً وشاملاً وفقاً لما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف في بيانه، " إن بعض التسريبات التي تتحدث عن تأجيل العدو لانسحابه والبقاء مدة أطول في لبنان، ‏تستدعي من الجميع وعلى رأسهم السلطة السياسية في لبنان وبالضغط على الدول الراعية ‏للاتفاق، إلى التحرك بفعالية ومواكبة الأيام الأخيرة للمهلة بما يضمن تنفيذ الانسحاب الكامل ‏وانتشار الجيش اللبناني حتى آخر شبر من الأراضي اللبنانية وعودة الأهالي إلى قراهم سريعا، ‏وعدم افساح المجال أمام أية ذرائع أو حجج لإطالة أمد الاحتلال."

وحسب البيان، عدّ الحزب تجاوز المهلة، "تجاوزاً فاضحاً للاتفاق وإمعاناً في التعدي على السيادة ‏اللبنانية ودخول الاحتلال فصلاً جديداً يستوجب التعاطي معه من قبل الدولة بكل الوسائل ‏والأساليب التي كفلتها المواثيق الدولية بفصولها كافة لاستعادة الأرض وانتزاعها من براثن ‏الاحتلال".

في مقابل ذلك، كشفت مصادر مطلعة لقناة "العربية/الحدث" أن "إسرائيل تبحث إمكانية البقاء بمواقع محددة في جنوب لبنان".

اقرأ ايضاًمنذ 15 عاما وصول أرفع مسؤول دبلوماسي سعودي إلى بيروت

يذكر أن "مهلة الستين يوما" اتفاق وقع في أواخر نوفمبر الماضي بين إسرائيل وحزب الله والتي كان من المقرر أن تنسحب خلالها قواتها من جميع القرى والبلدات والمواقع الحدودية.

 

المصدر: وكالات


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

محرر البوابة

يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة

الأحدثترند تسريبات عن تأجيل انسحاب إسرائيل من لبنان.. وحزب الله يستنفر كيفية مشاهدة ترشيحات حفل جوائز الأوسكار لعام 2025 مباشرة تفسير حلم المطر الغزير في الحرم المكي منذ 15 عاما وصول أرفع مسؤول دبلوماسي سعودي إلى بيروت تطورات في الاشتباكات العنيفة بين جيش الاحتلال والفلسطينيين.. والمقاومة تتوعد Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: سنبقى في لبنان لما بعد مهلة الانسحاب
  • إسرائيل تعلن عدم سحب قواتها من لبنان بحلول الأحد.. وتصدر بيانا
  • هل تنهار الهدنة في لبنان وغزة قريباً؟
  • اتفاق على حافة الانهيار.. إسرائيل ترفض الانسحاب من جنوب لبنان
  • هل يذهب حزب الله إلى الحرب إذا بقي الإسرائيليون في لبنان؟
  • حرب كلامية بين إسرائيل وحزب الله قبل نهاية اتفاق وقف إطلاق النار
  • تسريبات عن تأجيل انسحاب إسرائيل من لبنان.. وحزب الله يستنفر
  • "حزب الله" يُعقب على أنباء تأجيل إسرائيل لانسحابها من لبنان
  • مصدر مطلع لـCNN: نتنياهو طلب موافقة ترامب على بقاء إسرائيل بمواقع في لبنان
  • عون: لبنان متمسك باستكمال إسرائيل انسحابها من الأراضي المحتلة في الجنوب