أنقرة (زمان التركية) – سحبت هيئة الانتخابات بولاية فان التركية من مرشح حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي رغم فوزه بها، ومنحتها لمرشح حزب العدالة والتنمية.

واعتبرت هيئة الانتخابات أن مرشح الحزب الكردي غير مؤهل لانتخابه بناءً على الطعن المقدم من وزارة العدل.

يُذكر أنه خلال الانتخابات البلدية التي أجريت يوم الأحد، تم انتخاب عبد الله زيدان عن حزب الديمقراطية والمساواة عمدة لبلدية فان الكبرى، وحصل بنسبة 55.

48 في المئة من الأصوات وفقًا لنتائج غير رسمية.

وحصل مرشح حزب العدالة والتنمية، عبد الله أرفس، على 27.15 في المائة من الأصوات، وحصل مرشح حزب الرفاة من جديد، عبد الله صادق صوي، على 5.37 في المئة.

وفاز حزب الديمقراطية والمساواة الكردي بجميع بلديات المدينة.

وكانت وزارة العدل التركية قد تقدمت قبل يومين من الانتخابات بطعن على حق زيدان في الترشح الذي استرده بموجب قرار قضائي عقب إخلاء سبيله، وعلى الرغم من قبول الهيئة العليا للانتخابات طلب ترشحه.

وبموجب القرار الأخير انتقلت رئاسة البلدية إلى المرشح صاحب ثاني أعلى نسبة في الأصوات، ألا وهو مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم.

وعبر منصة X، نشر حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب بيانا وصف خلاله القرار بغير القانوني وغير المشروع، قائلا: “نحن نرفض قرار مجلس انتخابات مقاطعة فان بمنح التفويض لمرشح حزب العدالة والتنمية لرئاسة بلدية فان الكبرى التي فاز بها حزبنا بأغلبية كبيرة من الأصوات، هذا القرار هو استمرار لعملية الانقلاب السياسي التي بدأها تدخل الحكومة، إن القرار الذي اتخذه أعضاء مجلس انتخابات مقاطعة فان المعدل بأغلبية الأصوات غير قانوني، وغير شرعي، وقرار بعدم الاعتراف بإرادة الشعب، وقد طعن محامونا على القرار، وندعو المجلس الأعلى للانتخابات إلى وضع حد لهذه اللاشرعية والاعتراف بإرادة شعبنا، حزبنا وأعضاؤنا وشعبنا صامدون وسيستمر رد فعلنا المشروع والديمقراطي حتى يتم القضاء على اللاشرعية “.

من جانبه أفاد الرئيس المشارك للحزب الكردي، تونسر باكيرهان، في بيان أن سكان بلدية فان يتعرضون لكمين سياسي من خلال إقصاء عبد الله زيدان.

وأوضح قائلا: “تم نصب كمين سياسي ضد أهالي فان عبر إقصاء عمدة البلدية عبد الله زيدان، الذي أعلنت الهيئة العليا للانتخابات ترشيحه بنفسها بعد اجتيازه جميع عمليات المراجعة القانونية، وقبل يومين من الانتخابات، سحبت وزارة العدل بشكل غير قانوني قرار استرداد الحق في الترشح الخاص برئيس البلدية المشارك عبد الله زيدان، وهذا ما يسمى بالخروج على القانون وانتهاك الحياة الديمقراطية، وإذا لم تتم حماية إرادة شعب فان اليوم، فسيتم تجاهل إرادة مدينة أخرى غدًا، من أجل الديمقراطية والقانون والعدالة، يجب على الجميع الدفاع عن إرادة سكان فان، والوقوف إلى جانب إرادة الشعب ضد هذه المؤامرة السياسية والكمين”.

أضاف: استعادة الحق في الترشح تعني استعادة الحقوق الأساسية المقيدة للمدانين بجريمة معينة، بما في ذلك الحق في التصويت والترشح للانتخابات، في حالة الانتهاء من تنفيذ العقوبة أو البراءة.

جدير بالذكر أن الحكومة التركية رفضت منح زيات جيلان، الذي تم انتخابه رئيسًا لبلدية باغلار عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي في الانتخابات البلدية التي أجريت في عام 2019، تفويضا بإدارة البلدية بحجة ورود اسمه ضمن أحد مراسيم حالة الطوارئ، وبدلاً من جيلان، الذي حصل على 70 في المئة من الأصوات، تم منح التفويض لحسين بيوغلو، مرشح حزب العدالة والتنمية، الذي حصل على 25 في المئة من الأصوات.

 

Tags: الانتخابات المحلية التركيةانتخابات البلدية التركيةحزب الديمقراطية والمساواة للشعوبحزب العدالة والتنمية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الانتخابات المحلية التركية انتخابات البلدية التركية حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب حزب العدالة والتنمية حزب الدیمقراطیة والمساواة مرشح حزب العدالة والتنمیة من الأصوات فی المئة

إقرأ أيضاً:

رومانيا.. "جيورجيسكو" يفوز بالجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أظهرت نتائج الانتخابات الرئاسية في رومانيا، اليوم /الاثنين/ تصدر المرشح المستقل "كالين جورجيسكو" (62 عاما) نتائج الجولة الأولى من الانتخابات بحصوله على 22.59% من الأصوات، وفق النتائج الأولية التي جاءت عكس ما أظهرته استطلاعات الرأي التي أجريت خلال الأسابيع الماضية.


وذكر تلفزيون /بى أف أم تى فى/ أن جيورجيسكو ـ وهو موال لروسيا ـ تمكن من جذب الناخبين في الأيام الأخيرة من خلال حملة (تيك توك) انتشرت بسرعة كبيرة، وركزت على ضرورة وقف المساعدات لأوكرانيا.
وأشار إلى أنه - بعد فرز 98.66% من الأصوات، حصل كالين جورجيسكو على 22.59% من الأصوات، مقابل 19.55% لمارسيل سيولاكو، وتأتي إيلينا لاسكوني، عمدة بلدة صغيرة من يمين الوسط، في المركز الثالث بنسبة 18.84%، ويجب أن يكتفي جورج سيميون من حزب AUR (التحالف من أجل وحدة الرومانيين)، الذي كان يفضله اليمين المتطرف قبل الانتخابات، بالحصول على المركز الرابع بنسبة 13.94%.
ويجري هذا التصويت قبل أسبوع من الانتخابات التشريعية المقررة في الأول من ديسمبر المقبل؛ ما يعني أن المشهد السياسي الروماني قد يصبح مختلفًا تمامًا قبل نهاية عام 2024.
ويتولى الرئيس فترة ولاية مدتها خمس سنوات ويتمتع بسلطات كبيرة في اتخاذ القرار في مجالات مثل الأمن القومي والسياسة الخارجية.

مقالات مشابهة

  • الشعب الجمهوري يسحب البساط من العدالة والتنمية في أحدث استطلاع رأي
  • رومانيا تقترب من روسيا وتدير ظهرها لأوروبا بعد فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية
  • إغلاق روضات الأطفال البلدية في تركيا
  • رومانيا: جيورجيسكو يفوز بالجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية
  • رومانيا.. "جيورجيسكو" يفوز بالجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية
  • اليساري ياماندو أورسي رئيسا للأوروجواي
  • اليساري ياماندو أورسي رئيسا للأوروغواي
  • رحيل: زمزم بلدية شرعية وقانونية ولدينا الحجة الكاملة
  • مستشار وزير التعليم العالي: الانتخابات الطلابية فرصة كبيرة لممارسة الديمقراطية
  • تركيا تعزل رئيسي بلدية منتخبين ما يرفع عدد المعزولين خلال شهر إلى 6.. ما السبب؟