حزب الله ينفى رواية وول ستريت جورنال حول اغتيال شكر: مليئة بالأكاذيب
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
نفى حزب الله اللبناني، الاثنين، ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" حول الطريقة التي استطاع بها الاحتلال الإسرائيلي الوصول إلى القيادي الكبير في الحزب فؤاد شكر.
وقال الحزب في بيان إن رواية الصحيفة الأمريكية "مليئة بالأكاذيب ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكي زعمت في تقرير نقلا عن مسؤولين في حزب الله لم تسمهم أن " شكر تلقى مكالمة في ذلك المساء تطلب منه الذهاب إلى شقته، الواقعة على بعد خمسة طوابق من مكتبه.
وبحسب الصحيفة فإن المكالمة لشكر والتي طلبت منه الذهاب للطابق السابع، حيث كان من السهل استهدافه وسط البنايات المحيطة بها، من شخص استطاع اختراق اتصالات حزب الله.
وأكد الحزب في بيانه أنّ أيًا من مراسلي الجريدة الثلاث الذين وضعوا أسماءهم على المقالة المذكورة "لم يلتقوا أبدًا أيًا من مسؤولي حزب الله على الإطلاق. وبالتالي فإنّ الرواية الكاذبة من أساسها والمصدر المنسوب له ليسوا سوى من مخيلة كتابها".
وأشار البيان إلى أن هدف التقرير هو "الترويج والدعاية للعدو الصهيوني"، مضيفا أن "هذا ما دأبت عليه الجريدة المذكورة وعدد من وسائل الإعلام اللبنانية والعربية الذين نشروا هذه الرواية الكاذبة دون أي مراجعة أو تدقيق وبنوا عليها مواقفهم في خدمة المشروع الصهيوني".
ولعب شكر دورا مهما في تطوير ترسانة الحزب الصاروخية وحول الجماعة اللبنانية المسلحة إلى أحسن جماعة غير دولة تسليحا في العالم. وكانت حياته سرية لدرجة أن وسائل الإعلام اللبنانية التي غطت الغارة نشرت صورة رجل آخر.
وأدى اغتيال شكر إلى جانب اغتيال زعيم حماس في طهران لدفع منطقة الشرق الأوسط نحو حافة الحرب الشاملة، ومحاولة الولايات المتحدة لاحتواء الوضع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حزب الله اللبناني فؤاد شكر لبنان حزب الله فؤاد شكر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
قائد أنصار الله يكشف عن الطرف الأول المسؤول على عملية اغتيال “الصماد”
الجديد برس|
قال قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، الأحد، إن “العدوان الأمريكي” الذي نفذه النظام السعودي وقوى إقليمية في مارس 2015 يعود لسببين.
وأوضح الحوثي في كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى السنوية للصماد، أن السبب الأول هو “النهج التحضري الإيماني الجهادي لثورة شعبنا في 21 سبتمبر”، مشيرا إلى أن “الأعداء لا يقبلون ولا يطيقون بأن يكون شعبنا حرا عزيزا مستقلا على أساس من انتمائه الإيماني وهويته الإيمانية”.
وأضاف أن استقلال اليمن يعني “فقد الأعداء سيطرتهم عليه وعلى موقعه الجغرافي المهم وعلى ثرواته النفطية والغازية”.
وبشأن السبب الثاني للحرب على اليمن، ذكر قائد أنصار الله أنه يعود لـ”موقف شعبنا المنسجم مع هويته الإيمانية تجاه قضايا أمته الكبرى وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.
وأكد أن “العدوان على بلدنا كان بتحريض وإسهام إسرائيلي وبإشراف أمريكي تام”، موضحا أن الدور السعودي كان للتنفيذ والتمويل وتقديم “مئات المليارات من الدولارات للخزانة الأمريكية”.
وحول الفصائل الموالية للتحالف في اليمن، قال عبد الملك الحوثي إن دورها “كان هو القتال ضد شعبهم لتمكين أعدائه من احتلاله والسيطرة عليه وإخضاع الشعب للأمريكي وأدواته الإقليمية”.
وذكر أن “الأمريكي أشرف على العدوان على البلد بشكل كامل وهو المتحمل الأول لوزر العدوان وما كان فيه من جرائم القتل والإبادة والتدمير الشامل لبلدنا”، معتبرا أن “الأمريكي هو المسؤول الأول ويشترك معه في المسؤولية أدواته الإقليمية في الاستهداف للشهيد الرئيس صالح علي الصماد”.