#سواليف

قال مصدر رفيع المستوى بمجلس #الأمن_القومي_الإيراني الأعلى لصحيفة “الجريدة” الكويتية إنه إذا قررت #إسرائيل شن #حرب_واسعة النطاق على ” #حزب_الله”، فإن “جبهة المقاومة ستدخل #المعركة بقوة”.

ونقلت “الجريدة” عن مصدر رفيع المستوى في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أنه “في حين يقوم الأمريكيون والفرنسيون باتصالات دبلوماسية مع الأطراف اللبنانية وإسرائيل لمنع الحرب، فإن الاتصالات الأمنية بين إيران والولايات المتحدة وصلت إلى ذروتها في الأيام القليلة الماضية، حيث أعاد الجانبان تشغيل خط أحمر مباشر بينهما للمرة الأولى منذ إقفاله بعد اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني قبل نحو 4 سنوات في بغداد”.

وأضاف المصدر للصحيفة أنه “في الاتصال الأخير، أبلغت #طهران #واشنطن أن الحرب المحتملة في #لبنان ستكون مختلفة جدا عن تلك الدائرة في غزة، وأنه إذا قررت إسرائيل شن حرب واسعة النطاق على “حزب الله”، فإن “جبهة المقاومة” ستدخل المعركة بقوة، وستقدم إيران كل ما لديها من إمكانات لحلفائها لشن #هجمات على إسرائيل “من شتى الاتجاهات”، وبالتأكيد لن تقتصر المواجهة على إسرائيل والحزب”.

مقالات ذات صلة الأريعاء .. طقس حار نسبيا 2024/06/26

وفي سياق متصل، هدد الأمين العام لكتائب “سيد الشهداء” التابعة للحشد الشعبي العراقي أبو آلاء الولائي إسرائيل بـ”قتال من نقطة الصفر” إذا شنت حربا على لبنان وباستخدام كامل الترسانة العسكرية.

كما قال الأمين العام لـ”عصائب أهل الحق” في العراق، قيس الخزعلي، أمس الاثنين، إن استمرار واشنطن بدعم إسرائيل وفي حال هاجمت الأخيرة لبنان وحزب الله، فـ”سنجعل كل مصالحها بالمنطقة والعراق محل استهداف”.

وتأتي هذ التصريحات على ضوء تقرير لصحيفة “الأخبار” اللبنانية جاء فيه أن “كتائب حزب الله بالعراق” و”حركة النجباء” أعلنا استعدادهما للمشاركة إلى جانب “حزب الله” في حال موافقته، لمواجهة أي عدوان إسرائيلي محتمل على لبنان.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأمن القومي الإيراني إسرائيل حرب واسعة حزب الله المعركة طهران واشنطن لبنان هجمات حزب الله

إقرأ أيضاً:

محللون سياسيون: أميركا تحذر إسرائيل من كارثة الدخول بحرب شاملة مع لبنان

قال محللون إستراتيجيون إن الولايات المتحدة الأميركية تحذر إسرائيل بشدة من مغبة شن حرب شاملة ضد حزب الله في لبنان، وذلك في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وسط مخاوف من توسع نطاق الصراع في المنطقة.

وقال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد منير شحادة إن المخاوف الأميركية سببها امتلاك واشنطن معلومات دقيقة عن حجم الضرر الذي يمكن أن يقع على إسرائيل في حال إصرارها على خوض حرب شاملة مع لبنان.

وأضاف شحادة -خلال التحليل السياسي غزة.. ماذا بعد؟- أن حديث واشنطن المتكرر بأن الطرق الدبلوماسية هي الأنجع لنزع فتيل التوتر، وأن هذه الحرب ستكون مدمرة للجميع يعود إلى علمها المسبق بحجم الخسائر التي يمكن أن تلحق بتل أبيب.

وأشار الخبير العسكري إلى تقرير أعده باحثون أكاديميون إسرائيليون قالوا فيه إن حزب الله يستطيع أن يقصف إسرائيل بـ3 آلاف صاروخ يوميا لمدة شهر يمكنها أن تستهدف البنى التحتية الإسرائيلية.

واتفق الباحث في الشؤون السياسية والإستراتيجية سعيد زياد مع شحادة في الرأي، وقال إن أميركا لا ترغب في أي حرب تحدث انعطافا حادا في جدول أولوياتها في ظل تصاعد التوتر بين الأقطاب الدولية المتعددة، كما في الصين وروسيا والكوريتين، إضافة إلى الأزمة الأوكرانية.

وبحسب شحادة، فإن الرسالة الأميركية التي تقول إن إسرائيل لا مصلحة لها في الحرب قد وصلت إلى تل أبيب، مشيرا إلى أن حرب جنوب لبنان فتحت نصرة لغزة، وبالتالي فإن شرط توقفها -وفقا لرأيه- رهين بتوقف الحرب في غزة وفق ما أعلنته المقاومة في لبنان.

الحشود الإسرائيلية

وقال شحادة إن حديث إسرائيل عن الانتقال للمرحلة الثالثة من الحرب لا يزال مبهما، مشيرا إلى أن القرار 1701 بدفع عناصر حزب الله شمال نهر الليطاني أمر غير قابل للتنفيذ عمليا، لأن عناصر حزب الله هم أبناء المنطقة وولدوا وترعرعوا هناك، مما يجعل تطبيق القرار غير منطقي.

وأشار الخبير العسكري إلى أن القرار يقول بعدم ظهور مسلح جنوب نهر الليطاني، مؤكدا أن تطبيقه واختفاء الظهور المسلح في المنطقة مربوطان بوقف الحرب في غزة وإنهاء العدوان الإسرائيلي.

سيناريوهات الحرب

وفيما يتعلق بفرص إقدام إسرائيل على الحرب، اعتبر الباحث في الشؤون السياسية والإستراتيجية سعيد زياد أن الرسائل الأميركية التي وصلت إلى تل أبيب أكثر سخونة من تلك التي وصلت إلى لبنان، مشيرا إلى تقرير للاستخبارات الأميركية -سربت وكالة أنباء "سي إن إن" جزءا منه- يقول إن حربا مع حزب الله تعني نشوب حرب إقليمية موجهة يمكن أن تغرق فيها أميركا ما بين 10 إلى 15 عاما.

وأوضح أن الرسالة تقول بوضوح إن واشنطن لن تتخلى عن تل أبيب في حالة بدء حزب الله الحرب، مشيرا إلى أن هناك 3 سيناريوهات متوقعة للحرب، أولها حرب إقليمية تشارك فيها عدد من دول المنطقة، وهو الخيار الذي يفضله حزب الله.

والسيناريو الثاني يتمثل في أن تمتد الحرب لتطال كل الجنوب وبيروت وساحل لبنان وهو الخيار الذي تفضله إسرائيل، أما السيناريو الثالث فيتمثل في أن تراوح جولة التصعيد الحالية التي تصنف "حربا حدودية" مكانها، وهو الوضع الذي يتعايش معه حزب الله ولكن ترفضه إسرائيل.

وبحسب الباحث، فإن انتقال الاحتلال إلى المرحلة الثالثة من الحرب لا يعني وقفها، مشيرا إلى أن هناك عدم وضوح في تحديد المطلوب تنفيذه خلال هذه المرحلة بين نتنياهو والجيش الذي يريد مرحلة ثالثة يسيطر خلالها على محور فيلادلفيا ومعبر رفح ومحور نتساريم، ثم ينفذ "عمليات جراحية" بكتيبة أو لواء على الأكثر.

وتوقع أن تقابل كتائب المقاومة هذه العمليات الجراحية بمقاومة عنيفة وشرسة ترتكب خلالها إسرائيل مجازر على غرار من نفذته خلال ما وصفتها حينها بعملية جراحية صغيرة في النصيرات.

ودعا زياد إلى ضرورة فهم خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخاصة بقطاع غزة، والتي تتمثل في نزع سلاح كل فصائل المقاومة، وتغيير نظام الحكم بسلطة موالية له وتغيير نفسية المجتمع الغزي بنبذ "التطرف" إضافة إلى إعادة الإعمار، وهي خطة حالمة لن يستطيع تحقيقها.

استعداد أميركي

من ناحيته، أوضح مايكل مونروي نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق للشرق الأوسط أن بلاده تعتقد أن الدبلوماسية هي السبيل لحل النزاع.

وأشار مونروي إلى أن مبعوث الرئيس الأميركي جو بايدن يعمل وفقا لهذه الخطة، لكنه أوضح أن أميركا ستدعم إسرائيل في حالة نشوب حرب رغم تأكيدها أن الحرب لن تكون في صالح أي من الأطراف.

وأوضح أن واشنطن تدرك أن حجم حزب الله ومقدراته أكبر من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، كما أن لديه القدرة على ضرب الداخل الإسرائيلي وتحطيم شبكات الطاقة وغيرها من الأهداف.

وأكد أن بلاده تريد أن ترى وقفا لإطلاق النار في غزة وتدفع بهذه الاتجاه منذ شهور، إضافة إلى جهود الوسطاء الذي يعملون في الاتجاه نفسه، ولكنه يرى أن التطورات في الشمال تزيد الأمور صعوبة، وأن المواجهة قد تحدث، خاصة بعد صدور القرار 1701، وأن جهود واشنطن قد لا تكون كافية لمنع حدوثه ولكن رغم ذلك فإن أميركا ينبغي أن تستعد لهذا الاحتمال -بحسب رأيه- وأن تمد إسرائيل ما تحتاجه من أسلحة.

وفيما يتعلق بشكوى لبنان من الخروقات الإسرائيلية المستمرة للقرارات الدولية، قال مونروي إن إسرائيل ستحاول إعادة 70 ألفا من مواطنيها إلى المستوطنات الحدودية، وأن تدفع حزب الله شمال نهر الليطاني بعيدا عن المنطقة.

مقالات مشابهة

  • ميقاتي: لبنان يعاني حربا نفسية بسبب تهديدات إسرائيل
  • بن غفير: علينا شن حرب شاملة على لبنان.. والاتفاقيات لا جدوى منها
  • هل تتحمل البنوك وشركات الائتمان الإسرائيلية حربا شاملة؟
  • موقع “ذا ميديا لاين” الأمريكي: حزب الله “جيش”.. وهو الأشد شراسةً بالنسبة لـ “إسرائيل”
  • إسرائيل تهدد بإعادة لبنان للعصر الحجرى والأمم المتحدة تحذر من حرب شاملة
  • إسرائيل تهدّد بإعادة لبنان “إلى العصر الحجري” في حال اندلاع حرب مع حزب الله
  • غالانت في ختام زيارته إلى واشنطن: لا نريد حرباً ضد حزب الله ولكن نستعدّ لكلّ السيناريوهات
  • غالانت من واشنطن: لا نريد حربا مع حزب الله ويمكن أن نعيد لبنان للعصر الحجري
  • محللون سياسيون: أميركا تحذر إسرائيل من كارثة الدخول بحرب شاملة مع لبنان
  • “فايننشال تايمز”: واشنطن تحذر “إسرائيل” من محدودية قدراتها الدفاعية أمام حزب الله