2024-07-06@12:02:13 GMT
إجمالي نتائج البحث: 279

«عبدالله حماد»:

(اخبار جدید در صفحه یک)
     نحن فى مصر فى أشد الإحتياج لبذل العطاء فيما نقوم به من عمل – مطلوب أن نعود كما كنا نشتهر به بالإتقان فى المهنة وفى الحرفة وفى (الصنعة) اليوم غير الأمس !!اليوم من الصعب أن تجد (أسطى) مبيض أو (أسطى) نجار أو (أسطى) ميكانيكى أو (أسطى ) خراط !!اليوم صعب أن نجد (بنائين) متميزين وكان الماضى القريب –هناك "مقاهى" تجمع أهل الحرف وأهل المهن –يمكننا أن (نبيت) عليهم  -بمقدم مصنعيات فنذهب إلى مقهى (النقاشين) ونسأل عن (أسطى ) فنجد العشرات –ونتفاوض على سعر المتر "نقاشة" بلاستك أو زيت كما كانوا (يسمونه ) ويدفع (الزبون ) مقدم أتعاب تسمى (تبييتة) لكى يحضر الأسطى ومعه مساعديه "وصبيانه" فى الموعد المحدد لبدء العمل ويتم العمل بإتقان دون مراقبة من صاحب العمل –حتى ينتهى...
     يجىء  هذا الشهر الكريم – نفحة من نفحات الله العلى القدير – لأمة المسلمين – يجىء فى وقت تحتاج فيه الأمة أشد الإحتياج لكلمة واحدة – للإتفاق على منهجية واحدة تواجه بها عثرات إقتصادية وسياسية وإجتماعية – فى كل أرجاء أمة الإسلام – يجىء هذا الشهر الكريم وشبة عدم إتفاق بين المسلمين سواء كانوا دولًا أو أقاليم أو حتى بين الأسرة الواحدة كما هو الحال فى فلسطين المحتلة والصومال وأفغانستان وحتى فى العراق – كثير من الأمم تنظر لأمة الأسلام المتناحرين فيما بينهم – إما على سلطة زائفة أو على كسرة خبز زائلة يأتى شهر رمضان الكريم – لكى تتوحد القلوب وتتجة العيون والأفئدة إلى رب العزة ومسترشدة بنبى الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومتوجهين جميعاًَ من كل...
    لا بد من أن نقدس الكفاءات القادرة فى بلادنا على الخروج من أزماتنا –إن تقديس الكفائة هى أهم سمات الحضارة الغربية الحديثة.ولعل هذا ينطبق على مقولة هامة –وهى " أن كل ما أصبح ممكنا هو بالضرورى مرغوب فيه " ولعل بقراءتنا لنظريات التقدم فى بلاد سبقتنا إقتصاديًا وإجتماعيًا وسياسيًا نرى بأن الكفاءة هى المعيار الرئيسى والأساسى للتقدم إلى شغل وظيفة إدارية سواء كانت  فى شركة أو مصنع أو فى حكومة  على مستوياتها الإدارية المختلفة من مدير قطاع إلى مدير مكتب الوزير إلى الوزير نفسه –ولعلنا قد جربنا ذلك أخيرًا – إن الكفائة هى التى يمكن أن تقودنا إلى بر الأمان بتكلفة أقل !ولعل قرائة سريعة فى كتاب (الأمير ) لميكيافيلى والذى فيه يرفع لواء الدعوة إلى أن (الغاية تبرر الوسيلة )...
    الحب كلمه ومعنى ومضمون جميل – وشعور وإحساس بين طرفين – والتضحية والفداء والإستحسان لكل تصرفات طرف أمام الطرف الأخر – دليل على عمق هذه الكلمة بمضمونها (الحب )- "والحب" شعيرة بين كل مخلوقات ربنا – وتترجم المشاعر بين المخلوقات -كل بطريقته فلا يمكن أبدًا أن تصف حب الاسد للغزالة على أنه (حب )أو حب القط للفأر على أنه(هيمان ) أوحب (القرد للموز )على أنه "عشق" ولكنها غريزه لدى هذه المخلوقات – نشأت مع طبيعة خلقها – وطبيعة حياتها ونموها – وكذلك كمعادله بيئية أرادها الله سبحانه وتعالى فى قوانينه فى خلق الطبيعة – والعلاقة المتبادلة بين المخلوقات سواء كانت حيونات أو طيور أوكائنات بحريه أوحتى فيروسات أو نباتية وكذلك فى خلقه للبشر -وبالتالى حينما يقترض مخلوق من جنس البشر...
     من طبيعة الأشياء –ومن سنن الحياة – أن الثروة لها قوة ولها سطوة – ولها كرامات وخاصة فى المجتمعات ذات القدرات المحدودة – حيث نجد أن صاحب ثروة فى أى مجتمع –تصبغه ثروته بالإحترام والتبجيل –ويتصف أهل الثروات على أنهم "طيبون" أو "بخلاء" وهذه صفات مجازية –حسب (فرط اليد) لدى صاحب الثروة  والثروة لدى أصحابها تأتى أما من "أرث" أو من نتيجة جهد وعمل مضنى أو لاقدر الله من ناتج فساد أو رشاوى أو تجارة مخدرات أو تجارة سلاح فى بعض المجتمعات –أى أن الثروة أيضًا مصدرها يؤثر بشكل أو بأخر على أصحابها –فنجد صاحب ثروة  محترم فى حضوره وغيابه (السيرة طيبة أو سيئة) وصاحب ثروة محترم فى حضوره (الأغلب الأعم)  لكن من وراء ظهره –فهو معروف أنه حرامى أو...
    رغم أن الصناعه في مصر قد مرت بحقبات سياسيه مختلفه أثرت تاثير مباشر علي الحياه الإقتصاديه والإجتماعيه المصرية – في ظل تحولات من رأسماليه حره قبل الثورة– إلي تحول إقتصادى موجه - وتأميم لكل عناصر الانتاج فى مصر فى  عصر ساده المناخ الإشتراكى والشيوعيه العالميه – وفي ظل نظام عالمى إنقسم إلى معسكرين – شرق وغرب – ومحاوله ايجاد معسكر وسط (عدم الإنحياز) أو ( الحياد الايجابى ) إلا أن كل أشكال "العملة" السياسيه – قد انتهت إلى قطب واحد وحوله عدة نجوم مرتبطين به – بأشكال مختلفه إما تعاونًا أو مصلحه مشتركه أو تابع لمنفعة أو لمساعده تأتى إليه – أو شارد خارج دائرة الجذب السياسي للقطب الواحد ونجومه - وهناك "رأى بأن ( من هو ليس معنا فهوضدنا...
    لا يمكن أن نتحدث عن تنمية شاملة في مصر المحروسة دون التحدث أو الالتفات إلى التنمية الجزئية - مصر حباها الله بكل عناصر النجاح وكل عناصر التقدم – بدءًا من موقع عبقري – تحدث عنه العالم قبل أن يتحدث عنه المصريون وعلي رأسهم الأستاذ المرحوم الدكتور جمال حمدان – في موسوعته العلمية ( شخصية مصر ) "عبقرية المكان" – ومع ذلك – فنحن لم نستخدم هذه المنحة الإلهية لشعب مصر – التي تحدث عنها القرأن الكريم – ورسوله العظيم – تحدث عن مصر وشعب مصر – ولم نأخذ في حسابنا أو تقديرنا السياسي – كل هذه المنح الإلهية.مصر حباها الله بجانب موقعها – وشعبها – حباها بثروات طبيعية غير محدودة وغير مكشوف عنها جميعًا حتي اليوم.مصر حباها الله بأرض لم...
    استكمالًا لحديث الأمس عن السياسات التي يجب أن تتبعها الدولة للخروج من نفق مظلم في مجال التنمية البشرية وكذلك العمل بجد للحفاظ علي مؤشر التقدم الإقتصادي – ونقله إلى قاعدة الشعب المصري – وحينما توقفت أمس عند ضرورة رفع بعض الكليات النظرية – من الخدمة عدة أعوام – دون إغلاق – ولكن تحديد مزاولة النشاط العلمي فيها علي البحوث والدراسات العليا – ( ماجستير ودكتوراة ) – والقيام بدور إجتماعي هو من أصل فكرة نشأة الجامعات – وهي خدمة المجتمع – علي سبيل المثال وليس الحصر – المشاركة بهذه الكليات وأعضاء هيئات تدريسها ومعاونيهم – وقاعات الدرس والأنشطة فيها علي قبول دفعات كبيرة من شعب مصر       الأمى- لمحو الأمية – وتثقيف من يريد من كل فئات شعب...
     إن الطفرة الإقتصادية التى أجمعت المؤشرات الدولية والمحلية على أن مصر قد حققت موقعًا متقدمًا كأول دولة فى العالم فى تصحيح مسارها – والأخذ بإصلاحات جادة فى مجال الأعمال والإستثمار – ووصلنا إلى مستوى نمو إقترب من 7.5 % وهو فى حد ذاته مؤشر محترم – لكن الأكثر إحتراماَ أن تعمل كل السياسات الموازية بنفس المستوى من الأداء المتميز – فى نفس الإتجاه وذلك للحفاظ على مستوى النمو – وكذلك على أن ينتقل هذا الإحساس إلى كل الشعب المصرى – الذى يتهم فيه الأغلبية الحكومة بأن رجل الشارع لم يشعر بهذا التقدم وبهذه النسبة المتقدمة فى النمو الإقتصادى – لذا ومن أهم السياسات التى يجب أن تتخذها الدولة لمواجهة خطر البطالة وخطر اللامبالاه التى أصابت جانب كبير من كيان هذه...
    "أنا بين شفايفك نغم –أيامى قبلك ندم –وأيامى بعدك عدم.. عدم.. ياحبيبى" !!كل هذه الأحاسيس والمشاعر الجميلة –والتشبيهات المستحيلة الحدوث إلا فى الأحلام الرومانسية –والتى لا أعتقد أنها تعيش بيننا الأن –إلا فى أساطير إذاعة الأغانى المصرية –من خلال أغانى زمان..ولعل وجه الإستغراب فى أن تكون مثل هذه المعانى لا تستخدم فى عصرنا الحالى السريع الحركة –والمتقلب الأوضاع –والمتغير فى "الأمزجة" –هو تعبير أكيد عن إختفاء الصدق فى العلاقات الإنسانية –ويظهر ذلك من خلال مبالغات شديدة فى الإحتفاء بعقد قران –نراه على صفحات مجلات متخصصة للصور المسجلة فى حفلات الزواج –وأعياد الميلاد وغيره من مناسبات –وكثير من هذه الإحتفالات يعقبها بزمن بسيط أخبار على صفحات النميمة –عن طلاق –ومن كثرة هذه الحالات –إبتدع المصريون المحدثون بمناسبة الطلاق –حفلات –فيقال أننا...
    هذه الجملة التى جائت فى أوائل الخمسينيات مع بداية صحوة للشعب المصرى على أمل زهو وطنى – قاده مجموعة شباب ضباط مصر من القوات المسلحة – فجائت الكلمات من شدو أم كلثوم " مصر التى فى خاطري وفى فمى أحبها من كل روح ودم ".جاءت هذه الأغنية معبره عن شعور كل مصري على أرض مصر أو خارجها – ومازالت مصر التى فى خاطر أم كلثوم – هى مصر التي فى خاطر كل وطنى اليوم – إلا عدد كبير جدًا من المصريين – لم تعد مصر فى خاطرهم أو فى " حلمهم " – أصبحنا اليوم شتات من المصريين – لم تعد مصر فى خاطرهم نتنازع و نتصارخ حينما نتناقش أو نتحاور – ونسمى كل مجموعة تصرخ فى وجه بعضها البعض –...
    لعلنا يجب أن نتفهم ما يواجه الأمة من مجموعة المشاكل التي يصل بعضها إلى حد تسميته ( بالأزمة ) وهنا يجب المواجهة – ويجب الصدق مع النفس قبل ( المواراة ) أو ودفن الرأس فى الرمال – فهذا لن يضعنا أبدًا أمام طريق سوي لأنهاء مشاكلنا -بل العكس سوف نتعثر أكثر !! وسوف نعاني في سبيلنا للتخلص أو إدارة الأزمة بعد فوات الأوان!! ولعل من أهم الأزمات التي تواجه الوطن.أولا-ً أزمة ضعف كفائة الجهاز الإداري للدولة – الأصل في الحالة الحياتية للشعب – هو قدرة الجهاز الإداري علي التغطية الأفقية والرأسية لإقليم ومجتمع الدولة – بما يعني تطابق الإدارة التنفيذية في الحكومة  مع  السياسة العامة المعلنة من قبل السلطات الحكومية المركزية -مثل توصيل الخدمات إلى كافة المواطنين – وتأدية الواجبات...
    غالبنى  شعور قوى أن لمواليد هذا اليوم – ربما تجمعهم بعض الملامح المتشابهة – كما غالبنى  أيضاَ شعورى بأنهم يتميزوا – بصفات كثيرة التشابة فيما بينهم – أهمها – الرومانسية – والتحدى والقدرة الفائقة على التحمل – والمواجهة –وعدم ترك الأمور –" لكى تحل نفسها "- والقدرة الفائقة على الجلد – والصبر – ولعل بحثى فى فترة ليست ببعيدة وأهتمامى – بعلوم الأبراج – والصفات المتشابهة للمواليد – وكنت من كثيرين –غير مقتنع أبداَ بهذه النوعية من المعرفة – إلا أنه قد وقع فى يدى بعض الكتب الأجنبية والعربية التى تتحدث عن الأبراج وعن مواليد نفس الشهور من السنة – وأشتراكهم فى بعض الصفات – بل وصل فى بعض ماكتب أن المعاناة – وكذلك الفرح – والأكتئاب – والسرور يتلازم...
    غريب أمر هذا الجهاز الذى دخل حياتنا –وغريب جدًا أن نعيش بدونه –كما أنه الأكثر غرابة –أنه كيف كنا نعيش بدونه ؟ هذا الجهاز المسمى (المحمول) أو (الجوال) أو الموبايل –شيىء مثير جدًا –وشيىء ضرورى –وشيىء مثير –كما أنه بجانب نفعه الشديد –يتميز بصفة "قلة الذوق" –و "قلة الأدب" –وهدم لمبدأ الخصوصية التى يتمتع بها الإنسان –وبجانب هذا كله –فهو أكبر مستنزف لموازنات الفرد –والأسرة –والمجتمع بل الأكثر من ذلك هو محرك رئيسى فى إقتصاديات الوطن أى وطن !! ولعلى لا أكون مبالغًا إذا قلت بأن أكثر الناس إستخدامًا لهذا الجهاز –وقد إستنزف ميزانيات وهدد إقتصاديات الأسرة هم الشعوب النامية والفقيرة بالذات ولا أعلم ما هو الإرتباط بين الفقر والأمية "والرغى" عبر التليفون المحمول –هذا الجهاز الشيطانى الذى لا يحترم...
    نحن فى أشد الإحتياج لتغيير النظام الإدارى فى الدولة –دون خوف –ودون ترقيع لقوانين –ودون الإستعانة بأساليب بالية –جربناها على مدى عصور سياسية سابقة وحالية ولكنها لم تجدى –ولم "تشبع من جوع " !أساليب الإدارة فى مصر –إعتمدت على أهل الثقة مرة –وعلى نظام إبتدعه الرئيس السادات (رحمه الله) –بأن يكون المحافظ من أهل المحافظة نفسها –وذلك بالتعيين –ومع ذلك لم يصلح هذا النظام –بدعوى أنه " غلب العصبيات" داخل المحافظات –وعاد مرة أخرى النظام لإختيار المحافظون من الموظفون الكبار السابقون فى مؤسسات الدولة المختلفة –وإعتبرت كمكافأة نهاية خدمة –ويسعى كبار موظفى الدولة –قبل الإنتقال لسن المعاش –لكى يحوزوا رضاء سياسي –لترشيحهم لتولى منصب محافظ (مدير إقليم) !!ومن هنا ظهرت سوءات هذا النظام –بأن إختلت الإدارة –وتميز البعض بالصدفة البحتة...
    المثقفون المصريون – يدعون فى موالد – تميزت بها ندوات – ومنتديات المحروسة – وبرامج الحورات التليفزيونية – إلى مزيد من الحوار – ومزيد من الكلام – والرغى – واللغط – ولا شيىء على الاطلاق أكثر من الكلام – وليكن المثال على صدق ما أقوله هو ما ينشر فى صفحات الراى فى كل جرائدنا المسماة بالقومية وبالمعارضة وبالخاصة ( المستقلة ) – كلها تحتوى ضمن ما تحتوى على صفحات مخصصة للرأى. والمعنى بالهم العام أو بالثقافة – لا يجد شىء "يغنى عن جوع " " أو يسد الرمق عن عطش " اللهم الا ان قراءة رأى – يثير أثناء قراءته " "مصمصة الشفاه " إعجابا أو إستنكارًا ولا شيى أخر !!لا شى إيجابى – لا فعل ولارد فعل – كله...
    لاشىء يفوق أحساس النجاح فى مجموع المشاعر الأنسانية أو الوطنية أو القومية !فالنجاح على مستوى الأنسان الفرد – شىء خاص جداَ – وعلى مستوى الوطن شىء عام – وعلى المستوى القومى – عايشناه فى فترات زمنية قرأنا عنها فى التاريخ.. ولم نعاصرها – ولكن على المستوى الفردى والجماعى – نعيش هذه الشعيرة وهذا الأحساس – بمستوايات مختلفة – والأحساس بالنجاح – يأتى نتيجة تحقيق " SCORE " أو تحقيق نتائح طيبة سواء فى مستوى مؤسسة أو مستوى جماعة أو وطن !!والنجاح وراءه إدارة ناجحة وواعية – وتعلم أدواتها –وتقدر إمكانياتها –وتتفاعل مع عناصرها - وهو ما ينقصنا فى جميع مناحى الحياة فى المحروسة !نحن فى أشد الأحتياج لوزير ناجح – ولمحافظ ناجح – ولرئيس هيئة ناجح.. وليس هذا من خلال تقارير- تكتب...
    وإستكمالًا لحديث الأمس عن (مصر كوربريشن) وتحدثنا عن تقسيمات إدارية للدولة وصلت إلى 27 محافظة يتولى إدارتها كبار موظفى الدولة كمكافأة نهاية خدمة سابقة وهذه السنة قد ورثناها منذ قيام ثورة يوليو وإستتباب نظرية أهل الثقة قبل أهل الخبرة فى الإدارة إلا أن هذه الحقبات الزمنية ونظرياتها قد عفى عليها الزمن !!.ولعل الحوار الذى دار بين جهات عديدة مهتمة بالشأن العام وعلى رأسها الإعلام المصرى، وبين مديرى الإقاليم وممثلى شعوبها بكل طوائفهم وإتجاهاتهم أعتقد بأن أهم ما تحصل عليه من هذه الحوارات واللقاءات وهذه المواجهة وكذلك الدراسات الإجتماعية والسياسة كلها تؤدى إلى ضرورة أعادة تقسيم مصر إلى أقاليم أقتصادية وليس تقسيماَ عرضياَ، كما هو شائع، حينما ترد جملة ( أعادة التقسيم )، فالأقليم الأقتصادي يمكن أن يتضمن على سبيل المثال...
     متى يتحقق حلمنا جميعاَ كمصريين ؟ أن تصبح مصر مؤسسة إقتصادية ضخمة، مؤسسة إقتصادية تستغل كل عناصر الأقتصاد على أراضيها وفى باطن تلك الأراضى، وبحارها، وبحيراتها، ونيلها، والبشر الرائع الذى يعيش فى أرجائها، فى الوادى وفى السواحل والصحارى والريف والحضر، الحلم عظيم، وتحقيقه ليس بالشيىء صعب المنال، وليس ببعيد، فلسنا أقل مقدرة أو أقل ذكاء من شعوب وحكام دول كثيرة تحولت من ( مجتمعات بادية ) إلى أرقى المجتمعات الإقتصادية فى العالم، ولسنا ببعيدين عن تجارب أشقاء لنا فى الأمارات العربية، والكويت، ودبى، ولن نذهب بعيدًا إلى ماليزيا أو الولايات المتحدة الأمريكية، فكل ما تحقق فى مثل هذه الدول، هو أنهم امتلكوا إرادة سياسية على تحقيق هذا التحول وهذا التقدم، وتغيير إسلوب حياة إلى أسلوب أخر بحرية كاملة، ودون (...
     إفتقدنا فى المحروسة "ثقافة المناقشة" كنا نتميز بها –وأشير إلينا بالبنان بين الأمم- فى وقت ليس ببعيد -عن قدرتنا كشعب -وكمثقفين على إحترامنا للرأى والرأى الأخر !فالنقاش حول رأى أو حول موضوع –هو حوار بين أفكار –وحوار بين أطراف –سواء كان موضوع المناقشة –رأى وطنى –أو رأى دينى –أو رأى حول موقف ما !وكانت الصالونات التى تجرى فيها المناقشات متعددة وأشهرها فى الخمسينيات صالون العقاد والذى قرأنا عن أحداثه وأهم رواده -من أستاذنا ومؤرخ هذا الصالون المرحوم الأستاذ/أنيس منصور!كما كان هناك صالونات متعددة سواء كانت تعقد فى المنازل – أو فى القهاوى –وأشهرها صالون (ريش) –وصالون(قهوة البورصة) –وصالون (قهوة ماتاتيا) –وصالون (قهوة الفيشاوى) !!ولم نسمع أو نقرأ بـأن أحد هذه الصالونات –قد إنتهت المناقشة فيه فى أى من أقسام البوليس...
     مطلوب من المصريين أن ينظروا قليلًا إلى داخلهم – إلى ضمائرهم – إلى ما تكنه أنفسهم من مزايا – خلقها الله لهم.فنحن لم نستبق شيئًا لم نهدره – الوقت والجهد – والبنية الأساسية – فى الشوارع – وفى الميادين – وفى الملكية العامة – التى نمتلكها نحن – كل شعب مصر !!ليس من المعقول أن تصبح شوارع القاهرة ممتلئة بالقاذورات – الملقاة من البيوت – ومن المحلات التجارية – ومن نوافذ السيارات أثناء السير !!ليس من المعقول أن نخالف المرور ونسير عكس الاتجاه – ولا نعترف بإشارات أو حتى عسكري المرور الغلبان – الواقف لا حول له ولا قوة – وسط السيارات – التى تفعل ما يشاء قائدها دون مراعاة لأية قواعد أو أداب للمرور !!ليس من المعقول أن تتحول أرصفة...
     هذه الجملة، الجميلة، هنا القاهرة، سمعناها، منذ بث الإرسال من " الراديو " ، الأذاعة المصرية فى أوائل الثلاثينات من القرن الماضى !وكانت جملة هنا القاهرة، تنطق بفخر، وعزه !! ويتبع نطق هذه الجملة من مذيعين ومذيعات، نشرة أخبار أو برنامج أو حتى إذاعة بعض الأغانى أو تلاوة لأيات قرأنية ! وكان الفاصل دائماَ هى جملة " هنا القاهرة " وإشتهرت أصوات المذيعين، بنطق هذه الجملة ! مثل " المرحومين " جلال معوض وأحمد فراج"  و أمال فهمى،  وربنا يطيل فى عمره حمدى قنديل وغيرهم ! وكانت الأذاعة المصرية، هى منارة للعالم العربى حتى جائت محطة " صوت العرب " ! وأيضاَ كان ينطق " صوت العرب من القاهرة " !ونقلت عن إذاعة المحروسة، طريقة النطق،وطريقة التقديم،كل الإذاعات الناطقة باللغة العربية مثل الإذاعة البريطانية،والإذاعة...
    يتابع أهل المحروسة مهازل، وشغب، ومشاجرات، وحروب إعلامية، وعقوبات إدارية ( أولمبية ومحلية ) تحت مسمى التنافس على تولى إدارة مجالس إدارات الأندية الرياضية وأشهر ما يحدث اليوم فى نادى الزمالك أقدم الأندية المصرية، وتحولت تلك المهازل إلى ملف جديد، تبحثه وتحق فيه المحاكم المصرية !!وإنشغل رؤساء مجالس إدارات النوادى وخاصة الكبيرة والعريقة فى تاريخها والتى تولاها فى الفترة الأخيرة، الطامحين للظهور الإعلامى، حتى ولوكان هذا الظهور بمناسبة ( خناقة ) أو معركة تستخدم فيها الألفاظ ( النابيه ) ووصلت إلى هتك الأعراض على الهواء مباشرة، كل ذلك منقولًا عبر شاشات التليفزيون ( على الهواء مباشرة ) وأصبحت هذه الأحداث ( هى نجومية ) لأصحابها، فبمجرد سماع "صوت عال وشتائم" فى التليفزيون حتى يسرع كل من هو بعيد عن الشاشة،...
     لايمكن أن نطلب من فاقد الأهلية أن يكون "أهل " لثقة أو لقرار أو لتنفيذ مهام بعينها جادة أو محترمة ففقدان الأهلية تدخل تحت وصف العبث أو الجنون أو الإتصاف بالخروج عن المعقول ولا يمكن أبداَ أن نطالب " ثعبان " مثلاَ – حينما يتم " دفئه " بألا "  يلدغ " من حوله  أو " عقرب " حينما يترعرع فى صحراء أو فى حديقة بأن يمتنع عن ضرب "ذنبه" فيما يصادفه من أجسام سواء كانت لإنسان أو حيوان، ولكن من الطبيعى جداَ أن تتعايش هذه المخلوقات مع أمثالها دون ضرر كما قرأنا وكما عرفنا  إلا الضرر الذى يمكن أن يقع فى الخلاف أو الشجار للفوز "بأنثى"  من نفس النوع أو فريسة من الذكور الضعيفة – وأيضًا تعلمنا ذلك على...
      هذا البلد الأمين ،الجميل، المتفرد فى مزاياه، وأيضًا المتفرد فى عيوبه، هذا البلد العظيم لا يمكن أن يختلف عليه أحد من المحللين بأنه رسخت فيه الأصول الطيبة وإلتصقت بأهله صفات الشعوب اللصيقة بأرضها، والمحبة والعاشقة لتراثها وترابها، هذا البلد (مصر) الإيمان فيه بالعقائد راسخ، ولم يتغير هذا البلد ولم يستطع غازى أن يغزوه بثقافته أو بتقاليده أو ينزع عن أهله خواصهم وتميزهم.-هذا البلد حينما جائه الإسكندر الأكبر غازيًا، تدين بدين أهله، وذهب إلى معبد أمون فى واحة سيوة لكى يعلن نفسه خادمًا للإله أمون ،و حينما جائه "داريوس" ومساعده "قمبيز" غزاه من بلاد الفرس قبل ألف عام قبل الميلاد، ذهبا إلى الخارجة عاصمة الوادى الجديد لكى ينشئا معبد (هيبس) و يتعبدوا فيه لألهة المصريين.و حينما جائه نابليون غازيًا، ناداه المصريون بعد كفاحهم...
    لا أعتقد أن المال العام يمكن أن نفقده للأبد، حينما يتعرض للسرقة أو النهب أو الإحتيال والنصب !!المال العام هو ملك كل المصريين وهو بمثابة ( مال يتامي ) محمي بقدرة الله وكذلك عيون أبناء مصر الساهرة علي حمايته.ولعل في مقالي هذا أتابع قصة نهب أموال وأصول مصرية تحت مسميات كثيرة، مثل قروض بنكية متعثرة أو تخصيص أراضي بغرض التنمية، أو بيع أراضي مخفضة ومرفقة من أجل إنشاء وحدات عقارية لمحدودي الدخل والمبتدئين للحياة الزوجية من الشباب وحسن ظن الحكومة والدولة في رجال أعمالها الميسر حالهم والذين في إعتقادنا أنهم حصلوا علي كل أنواع الدعم والتحفيز، والحماية لمنتجاتهم وكنا نشبههم بأنهم فى حالة الحضانة الصناعية حتى ينفردوا فى الأسواق بمنتجاتهم دون منافسة إستيرادية، هكذا كبروا وهكذا إغتنوا، وهكذا ظنت الدوله...
     الكلمتين " إيذاء، وأغبياء " كلمتان يصعب على الشخص الطبيعي تقبل  أي منهم  سواء كان الإيذاء للنفس أو للغير  أو حتى إيذاء الشخص نفسه لذاته  و " الغباء " صفة من الصفات التى تصيب بعض البشر  فتؤثر عليه وعلى تابعية سواء من أسرته أو أصدقائه أو حتى مجتمعة  وتصل أثار الغباء لدى بعض البشر إلى أن يتأثر بها الوطن ذاته وخاصة إذا كان الشخص الغبى يحتل وظيفة ذات مسئولية عامة.ولكن حينما نتعرض لفعل الإيذاء وما يسببه من ألام نفسية أو بدنية فالأمثلة كثيرة فهناك أمم مؤذية وإستراتيجيات إيذاء جماعي رأيناه عبر التاريخ البشرى ورأيناه ونراه على شاشات التلفزيون فى نشرات الأخبار فهناك قوى إيذاء تؤذى أوطان  ومجتمعات بأسرها وتنقلب حالة الإيذاء إلى حروب ضارية تأخذ أرواح بالملايين فلا يمكن أن...
    شيئ يدعو للعجب نحن ننادي بمجتمع ليبرالي مجتمع حر يعتمد على أليات السوق ينهي عصر من الشمولية ومن الإقتصاد الموجه والإعتماد في كل شيئ على الدولة فهي المسئولة عن الولادة والنشأة والصحة، والتعليم، والتوظيف، وتوفير الطعام والمسكن، والملبس،وحتى الزواج وعودة دورة الحياة !!هكذا كنا ولكن كيف أصبحنا !! وبعد إنتهاء إعلاننا عن النظام الإشتراكي الشمولي والانفتاح على العالم بأليات عديدة ومنابر سياسية تحولت إلى أحزاب كثيرة جدًا لا أذكر منها إلا ثلاث أحزاب على الأكثر !!كيف أصبحنا ؟ أصبحنا تقريبًا عبارة عن "طبق" من السلطة الخضراء المدعمة بالطماطم والبصل والثوم طبق وضع فيه من كل لون ومن كل صنف وبالتالي فلا طعم يمكن أن نستسيغه ( ونستطعمه ) فالعملية ( سمك – لبن – تمر هندي ) سواء كان ذلك...
     نحن فى أشد الإحتياج لتغيير النظام الإدارى فى الدولة دون خوف ودون ترقيع لقوانين ودون الإستعانة بأساليب بالية جربناها على مدى عصور سياسية سابقة وحالية ولكنها لم تجدى ولم "تشبع من جوع " !أساليب الإدارة فى "مصر" إعتمدت على أهل الثقة مرة وعلى نظام إبتدعه الرئيس السادات (رحمه الله) بأن يكون المحافظ من أهل المحافظة نفسها وذلك بالتعيين ومع ذلك لم يصلح هذا النظام بدعوى أنه " غلب العصبيات" داخل المحافظات وعاد مرة أخرى النظام لإختيار المحافظون من الموظفون الكبار السابقون فى مؤسسات الدولة المختلفة وإعتبرت كمكافأة نهاية خدمة ويسعى كبار موظفى الدولة قبل الإنتقال لسن المعاش لكى يحوزوا رضاء سياسي لترشيحهم لتولى منصب محافظ (مدير إقليم) !!ومن هنا ظهرت سوءات هذا النظام بأن إختلت الإدارة وتميز البعض بالصدفة البحتة...
    المحكمة أو دار القضاء فى كل بلاد العالم – تلك المبانى – ليست مثل كل الأبنية الإدارية – حيث تتميز بخصائص معمارية مختلفة – تتسم بالهيبه والفخامة، والسكون، وضخامة الأعمدة وإتساع الأفنية، وعلو منصة المحكمة عن القاعات وربط حجرات المداولة بالمنصة، وفصل الإجتماعات والمكتبة والأنشطة الإدارية عن مناطق إستقبال المتعاملون مع المحاكم وفصل قاعات المحامون عن قاعات النيابة العامة وأعضائها – كل هذه الإشتراطات المعمارية – تُدَرَّسْ فى أقسام العمارة بكليات الهندسة، ويعرفها المتخصصون الدارسون لصفات المبانى ووظائفها، والمحكمة فى مصر – لها شكل ولون وطعم، المحكمة كما أنشئت فى أوائل القرن التاسع عشر، فى العاصمة أو فى عواصم المدن المصرية لها صفات تتفق مع ما ذكرته فى بداية مقالى – ولعلنا – رأينا دار القضاء العالى فى القاهرة –...
     هذا الوطن، وأي وطن في العالم ينعم بأبنائه من المثقفين – هم أصحاب الفكر والرأي والإستنارة – وأيضًا التنوير – وهم حمله مشاعل المستقبل وهم المحاورون والواضعون لأسس النظام فى الحياة الإجتماعية والإقتصادية والسياسية والدول الذكية تجعل من مثقفيها أدوات لتقدم الأمة – تسمح لهم بالحديث والكتابة والإختلاف معهم في الرأي – والرأي الآخر - كما تسمح بعض الدول بإنشاء وإقامة مراكز للفكر ومراكز للدراسات – والبحوث الأهلية، بغرض إستنباط أساليب جديدة في نظم الإدارة وفى نظم الحكم أيضًا، كما أن المثقفون في كل الأمم – عليهم دور وطنى بالغ الأهمية – ولعل الطبقة الوسطى في المجتمعات والأوطان –  هي دائمًا – القائدة والعامرة بمثقفي الوطن، وهذه الطبقات يجب أن يزداد نشاطها ويزداد الإهتمام بمصالحها – سواء من خلال التشريعات...
    يامصرى ليه دنياك لخابيط والغلب محيط والعنكبوت عشش ع الحيط وسرح ع الغيط يامصرى قوم هش الوطاويط كفاياك تبليط صعبة الحياة والحل بسيط.......حبه تخطيط !!!هكذا نظم الشاعر الجميل سيد حجاب مشكلة مصر فى قليل من الكلمات المعبرة تماماَ – عما نعانيه – ومازلنا نعانيه رغم أن هذه المنظومة الشعرية – تغنى بها الفنان على الحجار– وغناها أغلب شعب مصر- وهو يشاهد مسلسل هام فى القناة الأولى المصرية – وكان التقديم لهذا المسلسل بهذه الأغنية الشعرية المعبرة..ومع ذلك تنهش العشوائيات فى ضواحى المدن المصرية وتأكل الأخضر واليابس – وتتعثر أدوات مخلصة سواء من الإدارة أو من المجتمع المدنى أمام تفشى ظاهرة  العشوائيات – حيث إنخرطت فى سلوك المجتمع العشوائى -كل عناصره – عمران وإجتماع وإقتصاد – وأصبحت ظاهرة العشوائيات تهدد المجتمع – سواء كان محيط بها أو...
    تعددت طقوس حفلات الزفاف فى مصر منذ عشرات بل مئات السنين – فقد قرأنا فىكتب سجلت أحداث وشكل الحياة الإجتماعية المصرية – أهمها " المصريون المحدثون " ترجمة زهير الشايب - وكذلك وصف مصر – والذى وضعه " جان دى شايرول " أحد علماء الحملة الفرنسية – وقام أيضًا على ترجمتها المرحوم الأستاذ زهير الشايب – وتعرضت تلك الكتب لمظاهر الحياة – حيث الزفاف وما يتم فيه ( وليلة الحنة ) – ونقل العروس إلى بيت الزوجية على ( جمل ) أو ما كان يسمى( بعرس المحمل ) – وكذلك نقل أمتعة العروس إلى بيت الزوج – وغيرها من حكايات وأديبات  مصرية أصيلة !!وتطورت حفلات الزفاف فى مصر – حيث "السرادقات" كانت تقام – وكان يدعى إليها الأقارب والأصدقاء وكذلك...
     من قرائاتى وتحليلى لبعض أوجه الفشل فى حياتنا العامة –أجد أن أحد أهم العناصر –هو إنكماش الطموح وقلة الخبرة وإنكسار النفس وتوهان الهدف والتفكير فى الصغائر – وترك الأحلام الكبيرة للغير !! كل هذه العناصر أسباب أكيدة للفشل فى أى مجال من مجالات الحياة فى بلادنا !!والمصيبة إذ كانت هذه الصفات تلتصق بمسئول سواء كان مستوى وزارى أو إدارى أو حتى مسئول عن أسرة !!ولعل ما نعانيه فى بلادنا من قصور فى كثير من الأنشطة العامة فى الدولة حين تحليلها تجد أن القائم عليها والمنوط به إدارتها، يفتقد للخيال والإبداع وحينما تحلل حياته وسيرته الذاتية قبل توليه المسئولية تجده قليل الطموح – راضى بما قسم له –قليل الخبرة –منكسر النفس !! شيىء لا يصدقه عقل بأن تكون تلك الصفات تؤهله...
    هكذا قالها شاعرنا العظيم "أحمد شوقى" " وما نيل المطالب بالتمنى ولكن تؤخذ الدنيا غلابًا "وشدت بها العظيمة أم كلثوم بعد أن صاغها لحنًا جميلا العظيم رياض السنباطى.هكذا كانت الأغنية أداءًا ولحنًا وشعرًا وكان وما زال المضمون بأن الأمانى لا تطلب إلا من الله العزيز الحكيم  بالدعاء والإستمرار فى الدعاء والتوجه إلى الله بالأمانى !!ولكن فى الدنيا لا بد من السعى والكفاح والعمل الجاد وليس "بالفهلوة" والإتكال على الغير..والإعتماد على الأمثال الشعبية الخائبة "إجرى جرى الوحوش غير رزقك لن تحوش " مثل أخر..."نام وإرتاح يأتيك النجاح " "منين يا حسرة!!! " سيأتى النجاح ؟؟ ومن أين سيأتيك الرزق الذى لن تجرى أو تسعى إليه كالوحش ولن تناله "إلا ببركة سواد عيونك" ومع ذلك هناك أيضًا قول "إعقلها وتوكل على الله "...
    يختلف الرأى العام فى المحروسة عنه فى أى بلد أخر حيث أن الرأى العام فى أوربا والولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول شرق أسيا يمكن قياس الرأى العام فيه حول مشكلة بعينها أو قياس موافقه على مشروع ضد البيئة أو معها أو الإشتراك فى محافل دولية مثل الإتحاد الأوروبى أو توحيد (العملة) النقد والتى لم توافق عليها دول مثل إنجلترا وسويسرا رغم إشتراكهم فى السوق الأوربية المشتركة وكذلك التأشيرات لدخول هذه الدول ليست تأشيرة جماعية بل لهم تأشيرة خاصة وذلك لغير الأوربيين وأخيرًا تم إختيار الشعب البريطانى الخروج من الإتحاد الأوربى "ديمقراطية القرار الشعبى".وكانت قياسات الرأى العام قبل إجراء الإنتخابات الرسمية قريبة جدًا من النتائج النهائية لإرادة الشعب (ديمقراطيًاَ).ولكن فى المحروسة فنحن لم نصل إلى درجة تمكننا من التصريح بأن لدينا...
     لاشك بأن الخامات الطبيعية والتى يتضائل حجمها فى العالم بالنسبة لتعداد السكان فنحن اليوم حوالى (سبعة مليار ونصف المليار) نسمة نعيش على وجه الكرة الأرضية، هذه الخامات الطبيعية التى يستخدمها الإنسان يتضائل حجمها وكمياتها أمام الطلب عليها وأصبجت الخامات الطبيعية الداخلة فى أى صناعة من السلع الغالية الثمن والمحدود عدد مستخدميها لقدرتهم على شرائها، فمثلًا الأقمشة المصنوعة من القطن الطبيعى دون إضافات صناعية يعلوا ثمنه عن تلك المصنعة من ألياف صناعية وكذلك الأقمشة الصوفية الخالصة ناهيك عن الخشب الطبيعى والحديد، وغيرها من خامات، وتتميز كل منطقة فى العالم، بإنتاجها لخام بعينه، ونوعيته ودرجة نقاوة كل هذه العناصر تدخل فى الحياة اليومية للإنسان بعد مرورها بعمليات صناعية إما تركيبية أو تحويلية !!.وهذا يقودنا إلى عشرينيات القرن الماضى حينما فكر الإقتصادى المصرى...
     هذا المنصب الذي يعتليه يتم بإختيارات متعددة منها ماهو سيادي لا تدخل فيه لُمَّشِكلْ  الحكومة ( رئيس مجلس الوزراء ) الذي يتم إختياره من قبل السيد الرئيس، لتشكيل الحكومة، ومنه ماهو بحكم خلفيته السياسية أو حسب رؤية القيادة السياسية لإنجازاته، يبقي ضمن التشكيل، حتي إشعار أخر.ولكن موضوع مقالي هو أن هناك من هذه الشخصيات الحاملة لحقائب وزارية، منهم من عمل بالسياسة قبل توليه منصبه، وتدرج في العمل السياسي ومنهم من لم يكن أصلًا مهتمًا بالسياسة، بل أكثر من ذلك ربما لم يكن عضوًا بالحزب الحاكم ( حزب الأغلبية ) أو حتي من المهتمين بقرائة الجرائد وأعلم عن البعض وهكذا صرح حينما أختير وزيرًا، بأنه لم يهتم يومًا بالسياسة، ولكنه يقع ضمن شريحة ( الأوتوقراطيين ) أو الفنيين أو الأكاديميين، الذين...
    كانت المدرسة الثانوية في الستينيات، مدرسة متميزة بالإنضباط في كل مستويات الدراسة في مصر سواء ثانوي عام أو تجاري أو زراعي أو صناعي، كما كان التقسيم الذي بدأ في أوائل الخمسينيات مع مبادئ ثورة يوليو، والإعتماد علي شباب الوطن  من الخريجين في المؤهلات المتوسطة لتحمل المسئولية في شركات القطاع العام والخدمات الحكومية، ومشروعات الثورة العملاقه مثل السد العالي والحديد والصلب والكيماويات والإنتاج الحربي ومشروع الإصلاح الزراعى، وغيرهم من صناعات كانت وسيلة الثورة وأهدافها في نفس الوقت للتنمية ونقل البلاد من صفة الدولة الزراعية إلي دولة صناعية، حتي أنه قيل بأننا ننتج من "الأبره للصاروخ ".ولعل مادة التربية العسكرية التي كانت مقررة ضمن مناهج التعليم الثانوي، كانت هي المؤثرة والمهيمنة علي المدرسة الثانوية، حيث مع إستلام الطالب للكتب في أول كل...
    قال الدكتور حماد عبدالله، عميد كلية الفنون التطبيقية الأسبق، إنّ مصر كانت تستورد كتب التعليم الفني من إنجلترا، في عهد جمال عبد الناصر. وأضاف «عبدالله» في حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «خريجو التعليم الفني دخلوا في شرايين الوطن، وساهموا في تغذيته بالعمالة الفنية المٌحترمة التي حملت القطاع العام». كل الفنانين والمبدعين المصريين من خريجي المدارس الصناعية وتابع: «كل الفنانين والمبدعين المصريين من خريجي المدارس الصناعية، وكان التعليم بها محترما، دلوقتي لو أنت خريج تعليم صناعي هتكون مكسوف من نفسك لأنك من غير مهنة». وأكد أن التعليم الفني لم يكن يحتاج وزيرًا لكن يحتاج هيئة لإعادته إلى ما كان عليه من قبل، متابعًا: «حسين كامل بهاء الدين هو الذي أنشأ مبارك كول، بدلًا...
    انتقد الدكتور حماد عبدالله، عميد كلية الفنون التطبيقية الأسبق، اعتماد المواطن على الدولة، مؤكدًا أنه  أمر في منتهى الخطورة ووصل لمرحلة أن "الدولة بالنسبة للمواطن بابا وماما وكل حاجة". الرئيس السيسي يوجه بالعمل المكثف لرفع جودة وكفاءة وتنافسية التعليم الجامعي نتيجة الشهادة الإعدادية محافظة القاهرة برقم الجلوس فقط موقع بوابة التعليم الأساسي وأضاف حواره مع برنامج "الشاهد" الذي يعرض على قناة “إكسترا نيوز”، السبت، أن اعتماد المواطن على الدولة ليس وليد الرحلة ولكن منذ أيام الاشتراكية قبل عقود، مؤكدًا أن هذا الأمر من أولويات العمل الوطني للمرحلة القادمة أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي.وأوضح أن الرئيس السيسي حقق إنجازًا ضخمًا جدًا كلفنا تكلفة عالية، ونريد سد تلك التكلفة بتغيير نظام الإدارة في البلد، مضيفًا: "الرئيس السيسي قارئ جيد ويعي هذا الأمر...
    قال الدكتور حماد عبدالله، عميد كلية الفنون التطبيقية الأسبق، قررت الرجوع لمصر، بعد ما كان دخلي بإيطاليا في اليوم 10 الاف جنية عام 1976، تركت ذلك ونزلت مصر وأتوظفت بـ"80 جنية. حماد عبد الله: القوى الناعمة فى مصر تبدع وقت الأزمات حماد عبد الله:: كنت «مو صلاح» في مجالي رغم ضآلة بداية عملي بإيطاليا وأكد "عبد الله" خلال حواره مع برنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الدكتور أحمد زويل أخذ نوبل في الولايات المتحدة، ولكن رجع لمصر من أجل خدمة البلد. وأشار عميد كلية الفنون التطبيقية الأسبق، أن مصر هي المخر للنهر، حيث أن المصريين منذ القدم يعيشيون حول نهر النيل يبنون الحضارة، وبالتالي فالحنين للطين والنيل كان دائمًا ما يسيطر على...
     فى عمودى يوم الجمعة – عادة ما أبحث عن شيىء طريف أكتب عنه مثل أغنية جميلة من الزمن القديم أو التحدث عن مشاعر طيبة نفتقدها فى هذا الزمن القبيح – أو "نادرة من النوادر" التى شاهدتها أو عايشتها فى حياتى ولا أعلم لماذا خصصت سنوات منذ عام 2004 منذ أن إنتظمت فى كتابة عمود يومى فى جريدتى (روزاليوسف اليومية ثم جريدة الفجر) لا أعلم بالضبط السبب وراء إختياراتى ليوم الجمعة – أن أتحدث عن شيىء غير ذى صفة تتميز (بثقل الدم) أو "تحمل من النقد" "كأبة" أو أفكار لمشكلة أو قضية عامة!!.ولعل هذا السؤال وجهته لنفسى أكثر من مرة ووجدت إجابات غير مقنعة لدى.مثلًا أقول بأن يوم الجمعة ربما لا تُقَرْأ الجريدة كما تُقَْرأ فى أيام الإسبوع (أيام العمل) أو...
    إن القارىء والمتابع للتاريخ المصرى المعاصر يجد ظاهرة الإجتماع أو التجمع الوطنى حول القضايا الوطنية الكبرى ولعل أبرز هذه المظاهر فى تاريخنا المعاصر ما سميت بثورة 1919، وثورة يوليو 1952، وحرب أكتوبر 1973 وفورة 25 يناير 2011 (بالفاء)وثورة 30 يونيو 2013.وخلال هذه "الظواهر الوطنية" الثلاث مئات المواقف التى ألتف الشعب كله دون إستثناء حول الموقف، وظهرت الوطنية جلية لا تقبل أى تشبيه أخر لها إلا أن "المصريون توحدوا" على قلب رجل واحد، ولعل ما يثير الفكر ويؤجج الضمير الوطنى هو كيفية الإستفادة من هذه الظاهرة الوطنية نحو إستمرار "الإصلاح والخروج" من عنق زجاجة الإختناق الإقتصادى، وكسر أى إرادة أجنبية تحاول السيطرة على إرادتنا الوطنية ولا يمكن لأى أمة أن تتقدم إلا بإرادة واعية لشعبها ديمقراطيًا.ومن القراءة فى "السيرة الذاتية لشعب...
     لماذا نري الوطن العزيز هزيلًا ؟ لماذا نري مصر حزينة ؟ لماذا نشتم رائحة دخان لحرائق خامدة؟ لماذا نري الملل والإكتئاب علي الوجوه في الشوارع وعلي محطات المركبات العامة (مترو، أوتوبيس، قطارات، ميكروباصات ) ؟لماذا لا تشدينا الأغاني المعاصرة ؟ لماذا لا ننفعل بحدث أو نندهش من خروج أحد علي القانون ؟ لماذا لا نسارع لمساعدة مستغيث ؟لماذا يخيم علينا ظلال السلبية وعدم المبالاه وعدم الأهتمام بالشأن العام ؟ لماذا لا نغتبط بقدوم عيد أو مناسبة قومية أو إحتفالية دينية ؟لماذا ولماذا؟ كل هذه السؤات الواضحة علي جبين شعب مصر – بلا نفاق وبلا كذب أو إفتراء !! إن كل الأسئلة التي طرحتها – أغلبها لم يكن من سمات شعبنا !! المحب للحياة والمؤلف (للنكتة) المصرية الشهيرة (بأخر نكته )-كنا...
     ماذا لو وصل شاب أو شابة إلى مرحلة "سن الرشد" أى أصبح عاقلًا ومسئولًا عن تصرفاته،وله الحق فى التوقيع أمام الجهات الرسمية،ويُطْلَبْ للشهادة وتُعَتمْد أقواله، "سن الرشد" ينطبق على الفرد كما ينطبق على المجتمعات، وأيضًا على الدول،فهناك دول وصلت إلى "سن الرشد" منذ زمن طويل تعدى عمرها الألف سنة، وهناك دول أخرى وصلت "سن الرشد" منذ مئات السنين ودول أخرى وصلت إلى "سن الرشد" منذ عشرات السنين!!.والملاحظ، وهذا يستدعى الباحثين فى علم الإجتماع والتاريخ أن يفردوا فى بحوثهم عن سر هذه الملاحظة، وهى أن "سن الرشد" يبدأ لدى الفرد أو الأمة (الدولة) بثورة وحركة سريعة، "ونمو مضطرد" وإن كانت الفروق النسبية تختلف من فرد إلى فرد أو أمه إلى أمة لكى نتفق على أن البداية تكون سريعة ومتلاحقة، خاصة إن...
    هذا الإعجاز، الذى ظهر فى أرجاء المحروسه وأقترب من ظاهرة التجمع الوطنى، خلال أيام حرب أكتوبر 1973 فرحًا بالنصر، وأقترب من ظاهرة التجمع المصرى خلال أيام حرب يونيو 1967 السوداء حزنًا وغضبًا، وهو نفسه الإعجاز الوطنى الذى ظهر على جموع المصريين لمدة ثلاثة أيام منذ 25 يناير وحتى 28 يناير 2011 حينما إنتفض شباب الأمه ضد النظام، الذى شاخ فى موقعه "وتأكل" من داخله من الفساد الذى أستشرى فى جسده، ثم تدهورت الأحوال إلى أن ظهر الإعجاز الأكبر والذى يستحق التسجيل فى موسوعات عالميه بخروج أكثر من ثلاثون مليون إنسان فى "نفرة "واحده فى الشوارع والميادين والأزقه والقرى والنجوع، ولم يعودوا إلى منازلهم حتى إعلان 3 يوليو 2013 هذا الإعجاز المصرى وجه المصريون جميعًا لكى يلتفوا ويلتحفوا ( بالعلم المصرى )،...
    من المشاهدة العامة لطبائع الأمور – ولأشكال مظاهر الحياة – سواء كانت على شكل نبات أوحيوان أو بشر، طيور، فيروسات، أحياء مائية وبحرية - - نجد " اليابس " منها متقدم للمشهد – واليابس فى الأصل كان أخضر – فيما قبل مرحلة تيبسه !! هذه هى سنه الحياة – نبات جميل زاهى، مشرق، متفتح – مذدهر – تتساقط على أوراقه قطرات الندى فى الصباح – شيىء جميل – وفى دورة حياة بسيطة جدًا أيام أو أسابيع تدور هذه الدورة لكى تتغير ألوان أوراق تلك النباتات – وتتساقط على الأرض "وتتيبس"– تصبح مثل رقائق الخشب – تعود مرة أخرى إلى طين  الأرض لتمتزج به – وتصبح جزء لا يتجزأ من تربة  تمد النبات مرة أخرى بعناصر الحياة – والقوة والفيتامينات التى تعمل...
     نمتلك فى بلادنا المحروسة "مصر" كل عناصر النجاح –نمتلك كل أدوات الإزدهار –ونمتلك الإرادة فى التغيير –كما نمتلك مركزًا متقدمًا فى الدول التى تعانى من البطالة ومن الفقر (وهذا معلن) –ونمتلك قوى الضغط السياسى –الداخلى من المعارضة –سواء كانت أحزاب (بلا قوام) شعبى أو جماعة محظورة –تلتحف بالدين –وتسعى لقلقلة الإستقرار تحت دعوى إمتلاكنا لهذه الأفات الإجتماعية والإقتصادية فى الوطن.. هذه المعادلة الصعبة من وجهة نظر كثيرين –إلا أنها هى معادلة طبيعية يعيشها أى مجتمع فى القرن الواحد والعشرون سواء كان تصنيف هذا المجتمع من العالم الأول أو من العالم الثالث النامى..ولعل الإدارة أو الحكومات الرشيدة هى الحل الأمثل لحل هذه المعادلة الصعبة فى نظر (قصيرى النظر) حيث أن مثقفى هذا الوطن يعلمون بأن المعادلة طبيعية وسهل حلها فقط بإدارة...
    يحتفل اليوم السابع من يناير 2024 أقباط مصر المسيحين بعيد ميلاد المسيح عليه السلام  ، عيد الميلاد المجيد وقد أعطى المصريون القبط المسلمون لأخوتهم القبط المسيحيون التهنئة، والحب والود، والمشاركة، حيث اليوم أجازة رسمية تعم البلاد  ويتبادل المصريون التهنئة والمباركة والدعوات بدوام الصحة  والعافية، والتفوق، كما يتبادلوا الدعاء، بالستر، لتعم نعم الله على كل الأسر والبيوت فى مصر الحبيبة، وبالأمس شارك القبط المصريون المسلمون إخوانهم القبط المسيحيون طعام إفطار من الأسماك واللحوم وكذلك الإفطار من اللبن والبيض والجبن وكانت الموائد المصرية قد تقاسمت بين المصريين من العنصرين بدعوات ومشاركة وتراحم بين كل أبناء الأمة. لقد عادت هذه التقاليد القديمة الجميلة حيث يصر البعض على تبادل الزيارات فى مثل هذه المناسبات الدينية والتى يحتفى بها المصريون إحتفاءاَ خاصاَ مثلما يحدث فى عيد...
     هل نحن فى إحتياج لنظام إدارى –لا يخضع لقانون ديمقراطى –يستند إلى الحريات العامة –والحفاظ عل حقوق الإنسان –وصيانة حريته وماله وعرضه وأرضه –بالقطع الإجابة لا... نحن نحتاج لنظام إدارى خاضع لقوانين البلاد التى تستند على الدستور الذى يحفظ للمواطن كل الحقوق.. وفى نفس الوقت يرتب عليه كل الإلتزامات –ولكن الحادث فى بلادنا شيىء غريب وعجيب !! يدعوا للأسف الشديد –ففى الوقت الذى نقف فيه ندافع عن الحرية وعن حقوق الإنسان وعن... وعن... !! أجد صور فى المجتمع تحتاج إلى عكس ما يرتبه القانون وما ترتبه مبادىء حقوق الإنسان !! وأجد من الصمت الرهيب –والسلبية المخيفة –أمام مظاهر تلك الصور –دون أية إجراءات يمكن أن ينظمها قانون ديمقراطى حر.. حتى ولو (حلفنا ميت يمين) على أننا دولة حرة ديمقراطية تجرى...
    الوطن كلمة جميلة،مريحة، مهدئة، مثيرة للعواطف قريبة من القلب والعقل –الوطن،البيت، الأسرة، الأصدقاء، والعمل، القهوة، الحديقة، التاريخ والذكريات والجغرافيا أيضًا.الوطن يتدافع الناس لحمايته والنداء عليه من الغربة – والحرب من أجل حمايته والحفاظ على حدوده من أى إعتداء حتى ولو كان إعتداء نظرى أى بالقول أو السب أو التشهير به !!الوطن هو ما ننتمى إليه –وهذا الإنتماء يجعلنا مواطنين متحمسين مدافعين محبين له !!كل ذلك وكل تلك المعانى لا تتأتى من فراغ بل نتيجة تبادل عناصر الوطن مع المواطن المودة والحب والتقدير وكذلك الحق والعدل –فعناصر كلمة وطن بحانب التاريخ والجغرافيا أيضًا البشر – المواطنين – وأصحاب القرار منهم وأصحاب الحظوة وأصحاب الجاه والأبهة – وأولى الأمر منهم – هذه هى عناصر الوطن فإذا تحابا – وتعاملوا بالحسنى كان هناك...
    مصر المحروسة تمتلك شواطىء على البحر الأبيض والبحر الأحمر بأطوال ( خرافية ) نحن نطل على البحر الأحمر بطول يقترب من 900 كم ونطل على البحر الأبيض المتوسط بطول لا يقل عن 900 كم أخرين.هناك فى العالم دول لا ترى شكل المياة الطبيعية سواء بحار أو أنهار – ولكنها تعيش وتستثمر وتطور من أليات أسواقها وإنتاجها وإنتاجيتها وهناك دول تطل من خلال ثقب صغير على أحد البحار أو البحيرات – ولكنها إستطاعت أن تستثمر ذلك الثقب وأن تمد أنابيب المياه المالحة لكى تجرى عمليات تكنولوجية لتحلية المياه ( وهى تكنولوجيا رخيصة للغاية ) وإستطاعت أن تزرع آلاف ومئات الآلاف من الأفدنة من تلك المياة المحلاة !!ماذا فعلنا نحن بشواطئنا الطويلة  العريضة؟ لاشيىء أكثر من أن وضعنا لافتات لملكية أفراد أو شركات...
    نواف السالم علق عبدالله حماد، الرئيس التنفيذي لأكاديمية مهد، على تصريحات نائب رئيس مجلس إدارة رابطة الدوري السعودي للمحترفين سعد اللذيذ حول عدم قدوم اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى الدوري السعودي. وقال عبدالله حماد، عبر برنامج “كورة”، أن الموضوع هو عرض وطلب، مؤكدًا أن المشروع السعودي لم يتوقف على لاعب وبدأ بداية قوية. وأشار إلى أن رأيه الشخصي، أن اللاعب يريد أن يكون أصدقائه بجانبه في الفريق الذي يلعب فيه وخاصةً بعد انضمام سواريز إلى إنتر ميامي، وأندية دوري روشن لن تقبل أن يكون بها لاعبين بهذه الأعمار. العجمة لعبدالله حماد (الرئيس التنفيذي لأكاديمية مهد): ما رأيك في تصريحات "سعد اللذيذ" حول عدم قدوم ميسي إلى السعودية؟#كورة_روتانا pic.twitter.com/kPfmFpjZs3 — برنامج كورة (@korarotana) January 1, 2024
    تكتظ القاهرة بالأحياء القديمة –وهى ليست أحياء العشوائيات المكتظة بالسكان –وبالفقر وبالمرض والجهل –والجريمة –ولكن الأحياء القديمة مثل السيدة زينب وسيدنا الحسين –والغورية –والمغربلين –ومنطقة الدرب الأحمر –والعباسية –وباب الشعرية وغيرها من مناطق القاهرة –التى تعيش فيها الحياة للصباح –حيث الليل فيها –حياة –والنهار فيها عمل وحركة –تلك الأحياء القديمة حيث يسكنها أهالينا من المصريين الطيبين –هذه الأحياء تحتاج من الإدارة المصرية إهتمام أكثر لكى تعود لها نضارتها –وتعود لها حيوية الماضى الجميل وهذه المناطق ما زالت تحتل لدى عشاق مصر وعشاق أحياء القاهرة القديمة من العرب والمصريين –جانب كبير من الإعجاب ومن الشوق لزيارتها وممارسة الحياة فيها ولو لبعض الوقت ولعلنا نجد عند (الرفاعى) وهو أشهر مطعم للحوم والكباب والريش الضانى "والطرب" –"والكفتة" والسجق البلدى –كل هذه الأصناف تقدم...
     إنتهى عام أخر من حياتنا العامة والخاصة إزداد عمر البشر وعمرنا وعمرى عامًا جديدًا !!أضفنا إلى سنوات عمرنا عام وإلى افراحنا مناسبات ضئيلة وإلى همومنا وأحزاننا مناسبات أكثر أضفنا إلى تاريخنا الإجتماعى والإقتصادى والسياسى عام جديد نأمل أن نقلل من نسب التراجع والتأخر والحزن فى حياتنا وأن نزيد من نسب الفرح والإنجاز والإبداع والتقدم والحب والتأخى وإتقاء الله  فيمانفعل ونقوم به سواء للخاص أو للعام.إن إنتهاء هذا العام 2023 من التاريخ الميلادى يحمل لنا أملًا فى أن نكون قد تعلمنا من أخطائنا وتعلمنا من مفاجأة الزمن لنا بإنتكاسات عاصرناها فى هذا العام  المنجلى كانت بعضها بأيدينا والبعض الاخر بأيادى غيرنا  ولكنها أثرت فى مسيرتنا وتأثرنا بها دون حساب لها ولم نجد مبرر لكى ندفع عن أنفسنا تهمة الإهمال أو التسيب...
    سرايا - أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين عن مقتل الصحفي عبدالله حماد وزوجته وأطفاله الأربعة في قصف منزله في دير البلح فجر اليوم الجمعة.وجاء في بيان صادر عن لجنة الحريات التابعة للنقابة: "طائرات الاحتلال استهدفت أمس الخميس منزل الصحفي المصور أحمد ماهر خير الدين في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، كما استشهد ابن عمه الصحفي محمد خير الدين، وصباح اليوم استشهد المختص بصيانة الكاميرات الصحفية عبد الله حماد نتيجة القصف على منزله في دير البلح".وتابع: "كما استهدف الاحتلال ظهر الجمعة مجموعة من الصحفيين بقنابل الغاز والضرب والتنكيل والمنع من التغطية بمدينة القدس كما منعت قوات الاحتلال الصحفيين والمصلين من الوصول للمسجد الأقصى في منطقة واد الجوز، عرف من الإعلاميين: ديالا جوحان ورامي الخطيب ونادر بيبرس وكريستين ريناوي وعزت جمجوم...
    أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين عن مقتل الصحفي عبدالله حماد وزوجته وأطفاله الأربعة في قصف منزله بدير البلح فجر اليوم الجمعة.وجاء في بيان صادر عن لجنة الحريات التابعة للنقابة: "طائرات الاحتلال استهدفت أمس الخميس منزل الصحفي المصور أحمد ماهر خير الدين في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، كما استشهد ابن عمه الصحفي محمد خير الدين، وصباح اليوم استشهد المختص بصيانة الكاميرات الصحفية عبد الله حماد نتيجة القصف على منزله في دير البلح".وتابع: "كما استهدف الاحتلال ظهر الجمعة مجموعة من الصحفيين بقنابل الغاز والضرب والتنكيل والمنع من التغطية بمدينة القدس كما منعت قوات الاحتلال الصحفيين والمصلين من الوصول للمسجد الأقصى في منطقة واد الجوز، عرف من الإعلاميين: ديالا جوحان ورامي الخطيب ونادر بيبرس وكريستين ريناوي وعزت جمجوم ومرام البخاري وبراء أبو...
    أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين عن مقتل الصحفي عبدالله حماد وزوجته وأطفاله الأربعة في قصف منزله بدير البلح فجر اليوم الجمعة. لحظة بلحظة.. تطورات الحرب في غزة بيومها الـ84 وتداعياتها على المنطقة والعالم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يتوقع وجود أكثر من 7 آلاف جثة تحت الأنقاض في القطاع "القسام" تنشر مشاهد لطائرة "Skylark-2" استولت عليها أثناء مهمة استخباراتية شمال قطاع غزة (فيديو) وجاء في بيان صادر عن لجنة الحريات التابعة للنقابة: "طائرات الاحتلال استهدفت أمس الخميس منزل الصحفي المصور أحمد ماهر خير الدين في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، كما استشهد ابن عمه الصحفي محمد خير الدين، وصباح اليوم استشهد المختص بصيانة الكاميرات الصحفية عبد الله حماد نتيجة القصف على منزله في دير البلح".وتابع: "كما استهدف الاحتلال ظهر الجمعة مجموعة...
     الأصدقاء الأعزاء أكتب لكم مقالى وسوف يكون أمامكم بإذن الله وأنا فى طريقى إلى الولايات المتحدة الأمريكية والتى إنقطعت عن زيارتها دوريًا مع صديق العمر الراحل الأستاذ/ محمد فريد خميس، حيث كانت رحلاتنا سويًا إلى تلك البلاد بحكم تواجد مصانعه فى مدينة (دالتون بولاية جورجيا) وكانت ذكرياتنا فى تلك الرحلات التى تتعدد فى العام الواحد لأكثر من مرة وفى الأغلب كان دائمًا مصاحبًا لنا أصدقاء أعزاء منهم من رحل إلى جوار ربه، ومنهم من أطال الله فى عمرهم، ولقد سنت لنا هذه الرحلات سنة الكشف الدورى فى مستشفى أطلانطا (إميرى ستيت يونيفرستى) فتكونت علاقات صداقة وعلاقات طيبة بيننا وبين بعض الزملاء الأطباء الأمريكان بعضهم من أصول عربية ومصرية.الله يرحمه (محمد فريد خميس)، كان رجلًا مجمعًا للأصدقاء، محبًا للخير.وها أنا اليوم...
    هذه العادة السيئة !! وهى التلصص على أحد من خلف الأبواب الموصدة – ومن خلال ثقب الباب !! وهو الثقب الذي كان موجود في النظم القديمة لأقفال وكوالين الأبواب – موضع المفتاح القديم الكبير – حيث يمكن النظر من خلاله إلى من هم داخل الحجرة – وهذا نراه في الأفلام القديمة أو الأفلام الحديثة (التي تروي شيئًا دار فى الزمن الماضي)– وأقرب هذه الأفلام هو فيلم (السادات) – حينما صور مخرج الفيلم السيدة جيهان السادات(والتى قامت بدورها في الفيلم/ السيدة مني ذكى ) – تستخدم ثقب مفتاح باب الصالون – لكي ترصد ما سيتم مع السيد / أنور السادات (زوج المستقبل ) حينما تقدم لطلب يديها من والدتها الإنجليزية – ووالدها – ومن ثقب الباب – تسترق السمع والنظر وكما...
     قضايا وهمية تمتلىء بها أجندة المحاكم على جميع مستوياتها –القضاء المصرى مكتظ بملايين القضايا –ومنها الأغلبية العظمى قضايا وهمية ! وذلك يرجع لسهولة رفع القضايا ولسهولة اتخاذ الموقف –ويسر التقدم سواء كان اليسر عن قيمة (الدعوى) كرسوم أو فى قيمة أو سرعة أخذ الحق حينما تأتى الدعوى على (فاشوش) أو على لا شيىء !!قضاء مصر أصبح محمل ومكدس بالمتخلفين عقليًا من رافعى القضايا –مرة لإثبات الذات ومرة للشهرة ومرة للكبر والتعنت –ومرات كثيرة لأتفه الأسباب !!ولعل هذه الحالة العبثية فى القضاء المصرى قد كلفت الدولة فوق ما تحتمله أية نظم قضائية فى العالم.فلو كانت القضية المرفوعة ذات أهمية وذات حق يبحث صاحبه عن إسترداده وكانت الأسانيد والأدلة – تطيل المتقاضين على طرفى القضية –فلا شك بأن نسبة عالية جدًا سوف تختفى...
    #سواليف #وفيات السبت .. 16 / 12 / 2023 محمد مصطفى سعيد ال يعقوب العواملة عبدالوهاب عبدالكريم سلامه المصري العواملة مقالات ذات صلة وفيات الجمعة ..15 / 12 / 2023 2023/12/15 ابراهيم فتحي عبدالوهاب فدوى نعيم غيث توفيق عبدالعزيز عودة رؤى رائد طاهر فارس الحمارشة رضوان حمدي المغربي الياس يعقوب فضلو فضول محمود علي داود الدعامسة عبدالله عبدربه الرعود خلدون يوسف ابراهيم الحياري عماد اسماعيل الحروب ايمان محمود موسى الظاهر غازي حسين مطلق الهبايله الدعجة مها عبدالله محمد يعقوب عبيدالله عبدالله عثمان الأقرع أحمد سليمان خلف القادري معتصم علي حسن حماد ليلى ياسين محمد ظاهر الحياري حمود محمد الفرحان الأحمد الخريسات الحاجة سعدية اسعد خلف هدى عثمان عمر سوبره عبدالحليم موسى حسن الهواري الحــياري الحاج خلدون...
     هناك خلط بين الإعلان والإعلام - وهناك عدم فهم من القائمين على الإعلام العام – حينما يتمسكون بعدم الإعلام عن مهمة قومية أو وطنية أو نقل زيارة رسمية لكبار المسئولين بمن فيهم رئيس الدولة إلى أحد مواقع الإنتاج – حيث أن الهدف من زيارة المسئول إلى موقع أنتاج خاص أو عام – يقع  تحت بند التشجيع على الإستثمار وعلى التوسع وعلى التنمية – ويعطى القدوة للغير على ضرورة القيام بمثل هذه الإستثمارات بغية زيادة فرص التشغيل للشباب – وزيادة فرص الأنتاج – وبالتالى التسويق لمدن جديدة أو سياسات صناعية وأقتصادية تسنها الدولة – ولنا فى برنامج الرئيس الإنتخابى قدوة خاصة فى مجال وعد سيادته بالعمل على إنشاء ألف مصنع أنتاجى خلال ست سنوات – ومتابعة السيد الرئيس المستمرة سواء على...
    هو يوم متكرر في حياة الإنسان – وخاصة المصري – حينما نستنزف الوقت في أي شييء إلا الهام من الأشياء – أو حبنا كمصريين ( لتضييع الوقت )  ونعمل جاهدين في المتبقى من الوقت "الضائع" – هذه تقريبًا عادة مصرية ( صميمة ) – نراها في حياتنا اليومية العملية – ونراها أيضًا في حياتنا الإجتماعية – والعلمية وكذلك حياتنا السياسية – ولعل أبلغ دليل علي هذه الظاهرة المصرية الأصل – نراها في ملاعب كرة القدم – فالفريق تبارى في تضييع الوقت حتى اللحظات الأخيرة من المباراة وأن الجميع (أفيقوا ) على أن الوقت الأصلي إنتهى – وباقي دقائق من الوقت (بدل الضائع) – وتجد المحاولات المبذولة  - والجهد المبذول فوق الوصف – ولو كانوا فعلوا ذلك في الوقت الأصلي – ما...
    وصف مصرى قديم – حينما يدخل بعض (فتوات) الحي علي فرح منصوب – لم يدفع أصحابه ( الدية) – أو الراتب أو الرسوم المفروضة من فتوة الحي علي إقامة الفرح – يدخل صبيان الفتوه لكي يضربوا ( الكلوبات ) وهو ( المصباح الجاز ذو الرتينة النسيج ) الذى كان يستخدم  فى الإنارة قبل انتشار المصباح الكهربائى.وإذ بالكراسي تقوم بإظلام الفرح ومايترتب علي ذلك من نقل الجرحي والمصابين إلي" المستوصفات " – وهي أيضا بديل المستشفيات ! ولقد تأصلت هذه الصفة في المناطق الشعبية المصرية – وكذلك بعض المدن والقري – حيث لا يوجد رقابة حكومية  مسيطرة علي كل الأرجاء بل العكس حيث كانت الحكومة ( الداخلية ) تعتمد في كثير من الأحيان علي ( فتوة ) المنطقة لمساعدتها في ضبط...
    ارتباط عضوي يربط بين كل من هو صاحب رأى – ومن هو صاحب قرار.. والرأي أما هو رأي استشاري ( ملاكي ) – بمعنى وظيفة المستشار لصاحب القرار – وهذا يعتمد على مجموعة من الدراسات والمعطيات لمشكلة أو قضية ما – ويعرض على صاحب القرار – الرأي مشفوع بالأسانيد والمبررات لكي يحوز رضا صاحب القرار – فيكون الاعتماد – ثم التنفيذ – وفى هذا الشق من الموضوع – نختلف كثيرًا حول صاحب القرار – حينما يأخذ طريقه للتنفيذ – فينال الرضا أو ينال حنق وغضب المتأثرين بذلك القرار – أدبيًا وإعلاميًا وربما جنائيًا إذا كان القرار مفرضًا أو صدر لمصلحة خاصة – وليست مصلحة عامة – ويكون صاحب الرأي هنا – وفي الأغلب الأعم – بريء برائه " الذئب من...
     نحن فى مصر فى أشد الإحتياج لبذل العطاء فيما نقوم به من عمل – مطلوب أن نعود كما كنا نشتهر به بالإتقان فى المهنة وفى الحرفة وفى (الصنعة) اليوم غير الأمس !!اليوم من الصعب أن تجد (أسطى) مبيض أو (أسطى) نجار أو (أسطى) ميكانيكى أو (أسطى ) خراط !!اليوم صعب أن نجد (بنائين) متميزين وكان الماضى القريب –هناك "مقاهى" تجمع أهل الحرف وأهل المهن –يمكننا أن (نبيت) عليهم  -بمقدم مصنعيات فنذهب إلى مقهى (النقاشين) ونسأل عن (أسطى ) فنجد العشرات –ونتفاوض على سعر المتر "نقاشة" بلاستك أو زيت كما كانوا (يسمونه ) ويدفع (الزبون ) مقدم أتعاب تسمى (تبييتة) لكى يحضر الأسطى ومعه مساعديه "وصبيانه" فى الموعد المحدد لبدء العمل ويتم العمل بإتقان دون مراقبة من صاحب العمل –حتى ينتهى...
     ثلاث مساجد يشد لهم الرحال – مسجدي هذا – والمسجد الحرام والقدس الشريف، حديث نبوي – والله أعلم.وزير أوقاف مصر – والذي يدعوا فيه المسلمون والمسيحيون بالحج إلي الأراضي المقدسة في القدس وإختص المسلمون بالحج إلي القدس الشريف، وقبة الصخرة – حيث صلي الرسول عليه الصلاة والسلام بالأنبياء جميعًا – في الإسراء والمعراج تحت قبة الصخرة، والهدف من ذلك التصريح الذكي جدًا – هو أن يكون لدينا شيء نحترمه – ونبكيه حينما ندعوا له بالتحرر من أيادي الصهاينة، ولكن لا نفعل شيئًا للموت لإستعادته – أو حتي إستبقائه ملكًا للمسلمين وحقًا      دينيًا وتاريخيًا لهم – بغض النظر عن مدينة القدس السياسية، التي يسعي إليها إخواننا الفلسطينيون ( المنشقون الأن ) !!وكانت هذه الفكرة قد راودتني حينما أتيحت لي...
    إستكمالًا لمقالى أمس أعيد نشر هذا المقال إيضًا والتى تم نشرها يوم الأحد الموافق 4/5/2009بجريدة روزاليوسف وهى كالتالى:"بعد تولى السيد "نتن ياهو" – رئاسة وزراء حكومة إسرائيل فى يونيو 1996 – بعد مقتل "إسحاق رابين" رئيس الوزراء الأسبق ظهرت فى الساحة السياسية والإقليمية – شخصية مستفزة – تميزت بالخروج عن المألوف من الساسة الإسرائيليين – حيث " البجاحة " "والغطرسة "– أصبحت سمة تؤهله للتعامل مع المجتمعات المدنية الدولية مثل تجمع "دافوس"، "كران مونتانا" – وغيرهم من المنتديات الدولية، وكانت الواقعة التى أنا بصدد الكتابة عنها اليوم – حينما كنت ضمن وفد مصر المشارك فى اللقاء السنوى لمنتدى " داقوس " سويسرا – فى يناير 1997 – وكان ضيف الشرف على المنتدى الرئيس محمد حسنى مبارك – وضم الوفد المصرى نخبة...
    كنت قد نشرت هذه المقالة يوم الثلاثاء الموافق 12/5/2009 بجريدة (روزاليوسف).مقال أرى إعادة نشره اليوم لإرتباطه بأسوء شخصية تتولى دور الشيطان فى الشرق الأوسط شخصية تقوم بإبادة شعب (غزة) أمام منظمات دولية فقدت الصلاحية والمقال كما جاء هو:"من أهم فوائد المنتديات الدولية ( منظمات غير حكومية ) – هذه التجمعات النوعية والتى من أبرزها " منتدى دافوس " " ومنتدى كران مونتانا " – المشاركون من جميع أرجاء المعمورة – ويمثلون قطاعات هامة فى بلادهم – سواء كانت إقتصادية أو سياسية أو إعلامية وتبادل التعارف بين الأعضاء – سواء من خلال الكتيب الذى يحرص المنظمون على تسجيل أسماء أعضاء المنتدى ووظائفهم والدول القادمين منها – مع بعض من السيرة الذاتية لمن يرغب أن يعرف أكثر عن زملائه أو بعضهم أو...
     هذه الصفة الغير محبوبة –والغير لائقة –تصيب بعض من المسئولين على كل المستويات –سواء كانت منتخبة أو معينة – أو حتى كانت بالمصادفة حسب أقدميتها فى الوظيفة –وتجد أن يوم إنتهاء الخدمة –وترك الكرسى (المقعد) –حزن عميق وأسى –وربما فى بعض الأحيان –تشبث غير قانونى وغير دستورى –بالكرسى اللعين.وهنا نجد أيضًا بأن المتشبث بالكرسى –يجمع حوله الأمانى العظيمة والدعاء إلى الله –بأن يصدر قرار بإستبعاده أو بإنتهاء مدته القانونية أوربما يصل التطرف بالبعض بالدعاء عليه –والذهاب إلى دور أهل البيت الكرام "ليشفع الدعاء بالتلبية" من عند الله.والسؤال هنا لماذا؟-لماذا التمسك بالكرسى إذا كان أساسًا هو فى خدمة الناس ؟؟لماذا السعى والموت من أجل البقاء فى منصب زائل بحكم الزمن وبحكم التاريخ وبحكم سنة الحياة ؟؟إن مظاهر التشبث بالكرسى –رأيناه فى...
    عادة مصرية قديمة جدًا، منذ " الجدة " حتشبسوت الله يرحمها"، حينما كانت تهتم بإحتياجات الشعب من "تمور وخمور وفواكة غريبة" عن أرض "مصر"، ومع البخور والعطور، والبقول والمنشطات الطبيعية للحيوية، هكذا درسنا وشاهدنا فى المتحف المصرى، وكذلك المتحف الزراعى "بالدقى"، كل المنتجات التى إستزرعناها والتى إستوردناها، قديمًا !!ومع ذلك لم تنسى أية حكومة مصرية، الإهتمام " ببطون " ومزاج المصريون، ففى العهد الناصرى كان المثل الذى ينتشر بين الناس، أن الرئيس "جمال عبد الناصر" ( الله يرحمه ) يسأل قبل النوم سكرتاريته الخاصة (الأستاذ سامى شرف ) أطال الله عمره، عن أخبار الغذاء وخاصة العيش والأرز والسكر والشاى !!ولكن كان يعزينا فى الإهتمام الناصرى ببطون وأمزجة المصريين، أنه كان يضع فى أولويات إهتمامه وحكومته، مستقبل أبناء شعب "مصر"، فمن...
    لا حل للخروج من مأزق التخلف الذى نعانيه فى مناحى الأنشطة الحياتية فى مصر سواء كان ذلك فى مجال الإقتصاد أو الإجتماع أو السياسة إلا بحسن إختيار "مدير ناجح" يعلم أدوات الإدارة المعاصرة.فلا شيىء تقدم فى مصر أو فى العالم إلا بحسن إختيار المدير، وتشكيل الإدارة لأى مرفق إقتصادى أو تعليمى أو صحى أو أجتماعى أو سياسى !!ولعل بعض النماذج "الإدارية المؤسسية" فى مصر الناجحة والتى تعانى من الحرب التى يشنها عليها الحاقدين وضعفاء النفوس والفاسدين !! خير دليل على أن مجتمع المحروسة يعانى بشدة من فقر فى الإدارة المحترمة !!وهذا لا يعنى إفتقارنا إلى الإفراد والشخصيات المدربة،والمتعلمة،والمؤهلة للإدارة !!ولكن نحن نفتقر للشفافية نفتقر للصفوف الثانية فى كل الإدارات القائمة، نفتقر للضمير الذى "نام وشبع نوم" فى مراحل الحياة المصرية...
    نعم نحن نحتاج "الهزل" الجاد والتفكير الجاد واللعب الجاد والعمل الجاد – كل شيىء أصبح فى حياتنا "لهوا" لاقيمة له – كل شيىء أصبح فى حياتنا "كوهج" النيران –سريعًا ما تعلوا وسرعان ما تخفت وتنطفىء !!لا يوجد لدينا الإستمرارية فى إهتماماتنا بالأشياء سواء كانت إجتماعية أو رياضية أو حتى السياسية منها !!نعقد المؤتمرات ونقيم السرادقات "وننبح" فى الندوات ونملأ الفضائيات مناقشات ومحاورات وتبادل أراء – ومعارضة وموالاة –وأشياء غريبة كـأننا مقدمين على ثورة إدارية أو كما قلنا سابقًا الثورة الزراعية –مئات من الشعارات ولكنها كلها جوفاء فارغة – بيضاء – لا لون لها ولا طعم ! نسعى وراء قوانين وكأن هذه القوانين هى نهاية مشاكل حياتنا – ينتظرها الشعب بفارغ الصبر ونختلف عليها فى صفحات الرأى وفى الجرائد المتنوعة –ننقسم...
    تحت إسم الحب فى العلاقة الزوجية، تأتى حجة الغيرة وكلمة الغيرة لها تعبيرات فى القاموس الإجتماعى فى كل دول العالم، وفى كل الثقافات لكن تختص الثقافة العربية وخاصة المصرية بشعيرة الغيرة وتنفرد بمعانى فيها تصل إلى القتل وفعلًا هناك مثل شعبى "الغيرة أشد من القتل" ولنا فى ذلك "حواديت"!!.سواء فى أفلامنا أو مسلسلاتنا الثلاثينية الحلقات، وغيرها من وسائل إعلامية القصد منها الترفيه عن الناس، وجلب القصص والنماذج الإجتماعية لكى نتلافى سوءاتها أو نتعظ مما يروى ويحكى ونراه على الشاشات من حواديت الغيرة ولكن مفيش فايدة!! الغيرة هى الوجبة اليومية فى كل بيت مصرى، وتتعدد وجوه الغيرة من السؤال عن "فلانة أو علانة" اللى فى الشغل أو الجارة أو ربما الشغالة !!! وتصل فى بعض الأحيان أن تتمادى الثقافة عند المرأة المصرية...
    الحب في مصر له أوجه متعددة فنحن نحب بعضنا البعض حينما نواجه (حزن كبير ) أو نواجه مصيبة كبري أو نواجه في الزمن القديم فيضان النيل نهب جميعًا كمصريين نساعد بعضنا البعض ونشد من أزر القائمين علي أمورنا، سواء كان القائم علي الأمر (شيخ البلد ) أو "شيخ الحارة" أو "المديرية" أو "المحافظ" أو الحكومة (إن وجدت ) نقوم جميعًا أمام المصائب لدرئها عن بيوتنا وعن أولادنا وعن جيراننا !! هكذا حاله "الحب الجماعي" في مصر أما في الحرب فنحن من الشعوب التي تنسي كل شئ تنسي الطعام وتنسي أن تسأل عن حقوقها بل تصل الأمور أن يقف الجميع بسيط وقادر وغير قادر الجميع يصطف لكي يبذل أي جهد مع قواتنا المسلحة لدرأ الخطر عن البلاد وشهدنا ذلك في الحروب...
    من يستعرض أحوال الأمة، يجد عجابا !! فنحن أشبة بإنسان فى حالة " أمساك "، أى بمعنى أخر.. حالة من التشنج.. وحالة من الأستهتار ! أصبح الأستهتار عنصر هام وواضح وليس فى إحتياج لإخفائه.. خجلاَ !! أو كسوفاَ !! ليس من أحد " لاسمح الله غريب " بل حتى من أنفسنا، من أولادنا !! وكأن مايحدث شىء لايدعوا للخجل أو الكسوف ! فحالة الإستهتار، تبدأ منذ خروجك من باب بيتك، من بواب المنزل المستهتر، إلى منادى السيارات المستهتر، إلى الشارع الفوضوى، الذى يعج بجميع أنواع المركبات من القرن الخامس عشر ( حمار وعربة ) إلى القرن الواحد والعشرون " ماى باخ" " والشبح " وغيرهم ومابينهم من كل أنواع المركبات ! ولاتوجد إشارة مرور واحدة تٌحْتُرْم من سائقى المركبات أو من المشاه،...
    يسترعى إنتباه العامة إلى كثرة الإستغاثات المنشورة على صفحات الجرائد القومية والحزبية والخاصة –مرة موجهة إلى مسئول حكومى ومرة موجه إلى مسئول أمنى ومرات موجهة للرئيس "السيسى" رأس الدولة – ومن متابعاتى المستمرة لمحتويات تلك الإستغاثات ومضامينها – راعنى أن الظلم الذى وقع على المستغيث سواء كان فرد (شخص) أو جمعية أو مجموعة من الناس إشتركت فى مصير واحد ووقعوا تحت ضغط معين –أو إفتقدوا للعدل عن طريق القنوات الشرعية !!غير أنه من البديهى فى تلك الإستغاثات أنهم قد ضمنوها كل ما لجأوا إليه من أساليب وجهات قبل أن تضيق بهم الدنيا – ليلجأوا إلى الإعلان المدفوع على صفحات الجرائد – مستغيثين بأحد - لعل وعسى !!والشيىء اللافت للنظر أن هؤلاء الناس – لهم أو يمثل دوائرهم  "مسكنهم" نواب فى...
    تحبنى أو تكرهنى جميعها مفضلة لدى..إذا كنت تحبنى سوف أكون دائمًا فى قلبك !!.وإذا كنت تكرهنى سوف أكون دائمًا فى عقلك!! هذه مقولة مشهورة للكاتب والأديب الإنجليزى "وليم شكسبير" فهل تتساوى تلك المشاعر كما جاء على لسان هذا الفيلسوف ؟أن تحبنى، فأنا فى القلب وإن تكرهنى فأنا فى العقل !! الحب شيىء رائع وجميل ومكلف جدًا للمشاعر الصادقة، فالحب يتطلب من المحب أن يضحى من أجل حبيبه، وأن يصفح، وأن يسامح، وأن لا يرى عيبًا من العيوب فى المحبوب!.بل كل ما يصدر منه، شيىء غير قابل للنقد أو للإستغراب، فالحبيب لا يخطىء ولا يكذبْ ولا ينافقْ ولا ينام الليل دون رفيقه، حتى ولو فى أحلامه وليس على نفس الوسادة!!قصة مماثلة "للوسادة الخالية" قصة أستاذنا /إحسان عبد القدوس، وتمثيل "عبد الحليم حافظ ولبنى...
    الحب كلمه ومعنى ومضمون جميل وشعور وإحساس بين طرفين والتضحية والفداء والإستحسان لكل تصرفات طرف أمام الطرف الأخر دليل على عمق هذه الكلمة بمضمونها (الحب ) "والحب" شعيرة بين كل مخلوقات ربنا وتترجم المشاعر بين المخلوقات كل بطريقته فلا يمكن أبدًا أن تصف حب الاسد للغزالة على أنه (حب )أو حب القط للفأر على أنه(هيمان ) أوحب (القرد للموز )على أنه "عشق" ولكنها غريزه لدى هذه المخلوقات نشأت مع طبيعة خلقها وطبيعة حياتها ونموها  وكذلك كمعادله بيئية أرادها الله سبحانه وتعالى فى قوانينه فى خلق الطبيعة  والعلاقة المتبادلة بين المخلوقات سواء كانت حيونات أو طيور أوكائنات بحريه أوحتى فيروسات أو نباتية وكذلك فى خلقه للبشر وبالتالى حينما يقترض مخلوق من جنس البشر  صفة من صفات مخلوق أخر كالحيوان ليضيفها إلى...
     نستشعر فى كثير من الأحيان "بالقبح" فى كل ما يترائى لنا فى الشارع المصرى سواء من تخاذل الإنضباط فى سلوك المارة أو قائدى السيارات وخاصة تلك الوسائل الناقلة للعامة – من "ميكروباص" لا قانون له ولا حدود لتصرفات قائدها سواء بإحترامه لأداب المرور أو حتى للأداب العامة، إلى تلك الأتوبيسات (ملك الدولة ) التى تتعدد أشكالها وطرزها، فمنها الأحمر والأخضر والأزرق والأصفر والأبيض (المتسخ) وكلها تحت مسمى (هيئة النقل العام) وتلك الوسيلة الناقلة للبشر تفتقد لوسائل الأمان أو حتى النظافة الواجبة داخلها، أو خارجها وهى الملوث الأول للبيئة، حيث كل أوتوبيس يجرى فى شوارع القاهرة المكتظة بسرعة لا تزيد عن عشرة كيلومتر فى الساعة وورائه شريط من الكثافة الكربونية، تخرج من أسفله أو من أعلاه (شكمانات) مصممه خصيصًا لبلادنا، تُخِْرجْ...
    المستعرض لحالة الفن العربي عامة والمصرى خاصة فى هذا الزمن يحزن حزناَ شديداَ !! والمقصود بالفن هنا من تشكيل إلي سينما إلي طرب وموسيقى أي كل الفروع السبعة للفنون تعاني من فقر في الإبداع  وفقر في الثقافة وفقر في السياسات !! وهذا يرجع إلي إضمحلال الحياة الإجتماعية وتسلط فئات من الشعب من ذوي ( الجاه )، ( والأبهه ) ممن يفتقدوا إلي أصول ثقافية  ولعل ما يدفع الفنون للرقي والإبداع  للظهور هم مٌسَتقِبلىِ هذه الفنون ومشجعيهم  والمقتنيين للأعمال الفنية من أثرياء الوطن ومثَقَفيه وقادته  فى الفكر والأدب!! إفتقدنا هذه الطبقات التى يقوم الفن علي وجودهم فلدينا بالفعل أغنياء  "وملياريدرات" في الوطن العربي كله بل الأكثر من ذلك فقد جاء أسماء عربية نساء ورجال ضمن أغني أغنياء العالم و لعل الغير مذكورين أكثر...
    فى مقالات سابقة لى  فى نفس المساحة، تحدثت عن " أطفال الشوارع.. وعلماء المحروسة" وما زالت هذه القضية تشغل الرأى العام المصرى وما زالت خيوطها متشابكة!!ولن تهدأ هذه الحالة العصبية للمجتمع المصرى ما دام أن الميادين العامة والشوارع ووسائل المواصلات مكتظة بالمتسولين على أشكال متعددة حتى ان القاعدة اليوم أن تجد متسول يحكم منطقة (ومجموعة الصبية) حصريًا!!أو ما يطلق عليهم !! أطفال الشوارع !! وفى الحقيقة أن كل ما تناولته الأقلام  والحضور فى برامج عديدة بالأعلام !! صحيح 100% فهناك حديث عن قصور مدنى ( تجمعات مدنية ) وعن قصور اجتماعى مدنى وحكومى، وعن قصور ثقافى  وتعليم ووصل الحال بأن يصرح أحد المسئولين الشباب وعن المجلس القومى للطفولة (المعطل) تقريبًا !!بأن هناك استراتيجيات لمواجهة ومجابهة هذه الازمة الاجتماعية المصرية وهناك...
    مطلوب من المصريين أن ينظروا قليلًا إلى داخلهم، إلى ضمائرهم، إلى ما تكنه أنفسهم من مزايا، خلقها الله لهم.فنحن لم نستبق شيئًا لم نهدره، الوقت والجهد، والبنية الأساسية، فى الشوارع، وفى الميادين، وفى الملكية العامة، التى نمتلكها نحن،كل شعب مصر !!ليس من المعقول أن تصبح شوارع القاهرة ممتلئة بالقاذورات، الملقاة من البيوت، ومن المحلات التجارية، ومن نوافذ السيارات أثناء السير !!ليس من المعقول أن نخالف المرور ونسير عكس الاتجاه، ولا نعترف بإشارات أو حتى عسكري المرور الغلبان، الواقف لا حول له ولا قوة، وسط السيارات، التى تفعل ما يشاء قائدها دون مراعاة لأية قواعد أو أداب للمرور !!ليس من المعقول أن تتحول أرصفة الشوارع إما بسياج لمنع المشاة من إستخدامها، تعللًا بأنها حديقة خاصة ( فى المناطق السكنية )، أو...
     أكثر شيئًا تخصصنا فى ممارسته وإستخدامه وكذلك عدم رفضه أو الإمتناع عن تناوله هى تلك الخاصية المصرية الأصل والمنشأ، خلط الأوراق فى كل شىءنتحدث عن التعليم مع مسئول يحادثك عن سوء أخلاق وعدم إنتظام أعضاء  هيئات التدريس،  نتحدث عن المرور والكثافات المرورية الغير مسبوقه نتيجة عيوب فى تصميم هندسة المرور، وفى إستخدامات غير رشيدة للشارع المصرى، وإستعمار للأرصفة من الباعة الجائلين، نجد المسئول يتحدث معك عن توجيهات السيد مدير المرور والسيد مدير الأمن وأن هناك من يحاول الإسائه للمسئولين عن المرور رغم جهدهم الشديد والرائع، لكن النتيجة صفر !!نتحدث عن مؤشر النمو الإقتصادى وعن الإستثمارات المباشرة وغير المباشرة والتى أوصلتنا قبل ثورات الشعب المصرى فى يناير 2011، يونيو 2013،  إلى حوالى 7% وهو رقم لم نصل إليه من قبل فيتحدث...
     نحلم بجودة للحياة في بلادنا، نحلم حينما نزور دول أخرى ونرى فيها شيئًا جميلًا أن ننقله لبلادنا، فعل ذلك قبلنا كثيرين، وكتبوا مثل " الطهطاوي" حينما زار باريس لأول مرة وشاهد عربات رش المياه في الشوارع الباريسية وتمنى أن يراها في مصر قبل أن يموت، هذا في القرن الثامن عشر ومع ذلك نقرأ لكتاب وأصحاب رأي في الصحف المصرية، وأقربهم الفنانة ( إسعاد يونس)، حينما كتبت مقال تحت عنوان (بأعَّيطْ) تبكي، حينما ذهبت إلى (فرنسا) لإجراء بعض الفحوصات الطبية، وأخذت تسرد فيما شاهدته في المستشفى التى ذهبت إليها، وأيضًا في الطرقات ووسائل النقل التى إرتادتها وغيرها كثيرين تمنوا أن تنقل وسائط جودة الحياة لدى دول كثيرة إلى بلادنا!! والمشكلة هي أننا نعلم وأننا نشاهد، وأننا نعرف الوسائط التى يمكن أن تقود...
     لاشك بأن جهودًا مشكورة يقوم بها جهاز الرقابة الإدارية فى مصر، للحد من الفساد في الإدارة في دواوين ومصالح وهيئات الحكومة المصرية.ولا شك إيضًا بأن حقبات زمنية تراكمت علي تلك الظاهرة العالمية والتي لا ننفرد بها كدولة، بل سمعنا وقرأنا وشاهدنا عشرات الدول الكبري فيها والنامية، ونسب الفساد المتباينه في الإدارة لديهم.ولكن مشكلة الفساد في الإدارة المصرية تعتمد علي أن هناك موظف، وطالب خدمة هذا بغض النظر عن أن هناك فاسد وهناك مفسد من المواطنين  فالفرق كبير وشاسع الفاسد من المسئولين له علامات مميزه في طريقة إدارته لمسئولياته المنوطه به دستوريًا وقانونيًا،وبالتالي هناك مفسد جاهز ليلتقي الطرفان ( موجب وسالب ) وتسري عملية الفساد كالكهرباء، كالضوء وهنا دور الأجهزة الرقابية وسلطة الصحافة والإعلام، ولنا فى هذا   المضمار موضوعات كثيرة ومُعلنه...
     نتحدث عن البطالة ونتحدث عن إرتفاع مؤشراتها والحلول التى تقدم حلول حكومية حيث هناك مثل شعبى قديم يقول(إن فاتك الميرى إتمرغ فى ترابه ) وهذا ينطبق على عصور قديمة حينما كانت الوظيفة الحكومية محترمة !!وظلت هذه العادة مترسخة فى الضمير المصرى حتى تكدست المصالح الحكومية بملايين ستة من الموظفين وهو عكس ما يحدث فى كل إدارات المصالح فى دول العالم بالتنسيب لعدد السكان وربما قرأنا وسمعنا عن عشرات ومئات الوظائف الخالية الباحثة عن قدرات ومهارات بشرية غير متوفرة حيث لا صلة بين مخرجات التعليم وسوق العمل فى مصر.وهذا ربما جعل بعض الوزراء  يخلق أسواق موازية للتعليم والتدريب فنجد وزارة الصناعة والتجارة قد أنشئت مركز تدريب وتحويل المهارات العلمية الخارجة عن الجامعات إلى مهارات جديدة يحتاجها سوق العمل فى الصناعة وهو نفس...
    أحمال كثيرة حملنَّاهَا لطائفة رجال الأعمال المصريين في ظل عدم قدرة الموازنة العامة للدولة علي مواجهة الصعاب الإجتماعية بكفائة عالية نتيجة ضيق يد أو ضيق أفق أو إنتقال لسياسة إقتصاد حر وإستخدام اليات السوق، في مرحلة من مراحل العمل الوطني التي إنتقلت فيها إدارة التنمية من الدولة إلي السوق أو إلي ما أسميناه "رجال الأعمال" وتعددت الأنشطة سواء في الصناعة  أو الزراعة أو الخدمات أو حتي الإدارة في مستواها الوزارى والسياسي (مجلس النواب) إلي هذه الطائفة أملين كمصريين بأن هذه الطائفة سوف تتثوب أو تتميز بالوطنية وبالكفائة وبالعدل بين "حق أصحاب رأس المال" "وحق الشعب" الغير مستعد علي الإطلاق للتعامل مع أليات السوق،بعد أن كان معتمدًا إعتمادًا كليًا علي الدولة في توفير التعليم والصحة والسكن والوظيفة والنقل وغيرهما من وسائط...
     لايمكن أن نطلب من فاقد الأهلية أن يكون "أهل " لثقة أو لقرار أو لتنفيذ مهام بعينها جادة أو محترمة ففقدان الأهلية تدخل تحت وصف العبث أو الجنون أو الإتصاف بالخروج عن المعقول ولا يمكن أبداَ أن نطالب " ثعبان " مثلاَ – حينما يتم " دفئه " بألا "  يلدغ " من حوله أو " عقرب " حينما يترعرع فى صحراء أو فى حديقة بأن يمتنع عن ضرب "ذنبه" فيما يصادفه من أجسام سواء كانت لإنسان أو حيوان، ولكن من الطبيعى جداَ أن تتعايش هذه المخلوقات مع أمثالها دون ضرر  كما قرأنا وكما عرفنا إلا الضرر الذى يمكن أن يقع فى الخلاف أو الشجار للفوز "بأنثى"  من نفس النوع أو فريسة من الذكور الضعيفة وأيضًا تعلمنا ذلك على الأقل...
    لا يمكن أن يكون لدينا رصيد من التجارب التراكمية  ونهملها ونسعى لإجراء تجربة جديدة فى مجال سبقتنا إليه كل دول العالم وكل المجتمعات التى تقدمت علينا سواء فى مجال العلم أو التعليم أو الإدارة أو حتى فى مجال الرياضة والألعاب فى ساحات المدارس والجامعات !!إن تراكم التجارب هو رصيد للأمة لا يجب أبدًا تجاهله ولا يمكن أبدًا أن تتعامل معه على أنه (رجس من عمل الشيطان ) لأن التجربة غير مقيدة بأسمائنا وأسماء والدينا رحمهما الله !!وإذا جاز هذا التصرف بين أفراد الأسرة أو أولاد الأشقاء وأولاد العم فلا يجوز أبدًا إجرائها فى الوطن وفيما يخص الشعب صاحب الحق الوحيد فى التراكم العلمى والإقتصادى والإجتماعى !! إن تراكم التجارب هى أصل من أصول هذا الوطن يجب التمسك به وتنقيته من...
     هل هذا زمن السمسرة والوساطة وزمن إقتصاد ( العمولات ) ؟ تعيش المحروسة زمنًا غريبًا علينا، زمن يختفي منه المتميزون ويظهر فيه الأكثر شطارة والأكثر فهلوة،زمنًا غريب علي وطننا أو أي وطن، شعوب العالم تتقدم بمؤشرات تشير إلي إرتفاع في التنمية البشرية أو الإقتصادية، أو حتي البيولوجية بتقدم العلوم والفنون والهندسه والإقتصاد والطب والقانون والحوكمة، وغيرهم من سنن التقدم في الحياة لكل عصور البشريه، ولم نسمع عن أمم تقدمت بالسمسرة والمخلصاتية وبالعلاقات العامة لإنهاء المصالح وتخليص الصفقات، وقبض الثمن في الأغلب يتم سرًا تهربًا من دفع المستحق حتي عن هذا النشاط للدولة علي صورة ( ضرائب ) !!ولكن وصلت البجاحة الآن أن العملية تتم علنًا، بل وأيضًا يحدث التهرب من دفع حق الدوله !! بتعديل الأرقام بين السمسار وصاحب الصفقة...
    " التحرش بأنثى " يعاقب عليه القانون المصرى بعقوبات تبدأ من السجن المشدد إلى حالات بعينها تستحق عقوبة الإعدام !!وقد جرى ذلك فى حوادث مشهورة بالمحروسة أهمها فتاة المقطم، وفتاة العتبة، وفتاة المعادى وكلها حوادث سجلت نفسها بجدارة فى سجل تاريخ الجرائم فى مصر.إلا إن مانشاهدة ونتابعه على وكالات الأنباء العالمية وشاشات المحطات الفضائية، وعلى الهواء مباشرة، شيىء يدعوا للخجل وفى نفس الوقت يدعونا للتأمل فى أحوال بعض أهالى المحروسة المصابين بمرض التخلف العقلى، وعدم القدرة على السيطرة على الغزائز الجنسية ! ونحمد الله على أننا إلى اليوم لم نقرأ أو نسمع عن مسئول بدرجة رئيس دولة أو رئيس وزراء أو وزير، أو حتى مدير مصلحة قد تحرش بموظفة أو سكرتيرة، وهذا ماتحت أيدينا أو أعيننا، فلم نرى ولم نسمع...
      مطلوب دور أكبر من البنك المركزي في إدارة التنمية في البلاد نحو إيجاد فرص تشغيل أكثر ودفع عجلة الإنتاج علي مستوي ( الصانع والتاجر والحرفي الصغير )، حيث أن القرض الصغير والقروض متناهية الصغر هي آليات جديدة للمساعدة علي إيجاد مشروع صغير لشاب في قرية أو في نجع أو فتح باب رزق لأسرة أو زوجة  معيلة في قرية أو كفر من كفور مصر.ولعل هذا يحتاج إلي قرار من محافظ البنك المركزي فى مجلس إدارته بأن يسمح للبنوك بفتح فروع صغيرة  لها في مختلف المحافظات، وأيضًا نوافذ لهذه البنوك القادرة علي العمل في هذا المجال داخل كل قرية وكل نجع في تلك المحافظات.ولعل هذه الفكرة وهي إيجاد مكاتب للبنوك في القري والمراكز تجذب الشباب للإستفادة من التمويل متناهي الصغر في إقامة...
     لقد كانت فكرة إنشاء تجمعات شبابية تحت ظل إدارة رئاسة الجمهوريةفكرة رائعة وأصبح لدينا حاجة ملحة جدا لتصور جديد نحو مستقبل أبناء هذا الوطن !! أعتقد أننا يجب أن نفكر كقيادة سياسية في توجية الحكومة والمجتمع المدني بمؤسساتة أن نهتم ونتابع بإلحاح تلك الفكرة إن كانت لها وجاهتها بأن ننشئ فورًا في مصر مراكز للتميز، وهذه المراكز تعتني بالنابغين والنابهين من أبناء وبنات هذا الوطن،في العلوم والفنون والأداب والتكنولوجيا وحتي في إعداد ربات بيوت صالحات نافعات وليس بالمعنى الديني وإخنزال ذلك بالحجاب أو الفروض الدينية سوء كانت إسلامية أو مسيحية فهذه مسئولية البيت والمسجد والكنيسة.ولكن ما أعنيه، هو مراكز للتميز لخلق جيل منتمي لوطنه وعالم بأدوات تخصصه ومتاح له في المراكز المتخصصة كل ما يلزمه من أدوات التعليم والبحث والتربية...