2025-01-24@00:35:34 GMT
إجمالي نتائج البحث: 451
«عبدالله حماد»:
(اخبار جدید در صفحه یک)
هذا الوطن العظيم ( مصر ) نعيش فيه، ونحلم بأن يصبح أجمل الأوطان، ونسعي كلِ بقدرِ في إضافة شيء مما نعلمه أو تعلمناه أو حبانا الله به في أن نضيف لهذا الوطن جديدًا. هذا ينطبق علي غالبية عظمي من شعب مصر فالطبيب، والممرض،والصيدلى يعمل الان فى ظروف صعبة أقل ما توصف بها أنها حالة ( حرب كونية) وكذلك المدرس رغم ظروف صعبة تواجهه، إلا أن أغلبيه عظمي منهم تؤدي واجبها بأمانه وشرف وتعمل علي أن يترعرع طفل أو شاب بعلم ويصبح نافع لمستقبله، وكذلك في الجامعات غالبيه عظمي أيضًا تنتمي لهذه الفئة البنائة من أبناء شعب مصر وفي قطاعات الدولة كلها من القوات المسلحة إلي الشرطة إلي الصحة إلي الإقتصاد إلي السياسة إلي المؤسسات الدينية " أزهر وكنيسة قبطية، أغلبية عظمي...
تعود علاقتى بالمأثورات الشعبية، حينما عدت من إيطاليا عام 1976، حاملًا درجة علمية تعادل درجة الدكتوراه المصرية، وعُينت مدرسًا للتصميم بكلية الفنون التطبيقية.و حيث كانت هذه الكلية ضمن منظومة محترمة من الكليات والمعاهد العليا، تابعة لوزارة التعليم العالى، حتى صدور قرار جمهورى بتحويل تلك الكليات والمعاهد العليا عام 1972 إلى جامعة حلوان.و أمهل القرار الجمهورى – أعضاء هيئات التدريس ومعاونيهم فترة زمنية سبع سنوات، لتعديل أوضاعهم العلمية، وضرورة الحصول على درجة الدكتوراه لمن يرغب الإستمرار والإنخراط فى السلك الجامعى، وحيث كان يطلق على من حصل على درجات معادلة للدكتوراه من جامعات أجنبية بأنها درجات غير مؤهلة بالدرجة الكافية (و هذا غير الواقع !!) فقد تقدمت بتسجيل درجة دكتوراه فى الفلسفة فى الفنون التطبيقية عام 1979، وكانت عن دراسات مستوحاة من...
أين رجال الدين المصريون من قضية أطفال الشوارع !!أين الجماعات التى تملًا الدنيا بميكروفونات المساجد وتجمعات الكنائس والظهور فى الفضائيات والأرضيات والهوائيات وحجرات الدردشة "فى الإنترنت" !! أين كل هؤلاء المتشدقون والمتاجرون بالدين (كل الأديان) ولهم ظهور فى كل المصائب السياسية ولكن الإجتماعية يختفون !! للأسف الشديد إن علماء المحروسة من المتدينين والدعاة والقساوسة مقصرون جدًا فى قضية أطفال الشوارع !!التقصير ليس من باب الدعوة إلى الخير وإلى الهداية وإلى المواظبة على توقيتات الصلاة والتواجد بالمساجد والكنائس !!ولكن القصور العملى فى جمع الناس وجمع هؤلاء الأطفال ولو فى كل منطقة من خلال جمعية أو مسجد أو كنيسة لدرء الخطر عن الأطفال أنفسهم وحمايتهم من التشرد والعمل على إيجاد فرصة كريمة للحياة.إن علماء المحروسة إنشغلوا جدًا بأشياء مع أهميتها وفرضيتها وعدم الإختلاف...
لا بد من أن نقدس الكفاءات القادرة فى بلادنا على الخروج من أزماتنا إن تقديس الكفائة هى أهم سمات الحضارة الغربية الحديثة.ولعل هذا ينطبق على مقولة هامة وهى " أن كل ما أصبح ممكنا هو بالضرورى مرغوب فيه " ولعل بقراءتنا لنظريات التقدم فى بلاد سبقتنا إقتصاديًا وإجتماعيًا وسياسيًا نرى بأن الكفاءة هى المعيار الرئيسى والأساسى للتقدم إلى شغل وظيفة إدارية سواء كانت فى شركة أو مصنع أو فى حكومة على مستوياتها الإدارية المختلفة من مدير قطاع إلى مدير مكتب الوزير إلى الوزير نفسه ولعلنا قد جربنا ذلك أخيرًا إن الكفائة هى التى يمكن أن تقودنا إلى بر الأمان بتكلفة أقل !ولعل قرائة سريعة فى كتاب (الأمير ) لميكيافيلى والذى فيه يرفع لواء الدعوة إلى أن (الغاية تبرر الوسيلة ) هو...
لا أعتقد أن المال العام يمكن أن نفقده للأبد، حينما يتعرض للسرقة أو النهب أو الإحتيال والنصب !!المال العام هو ملك كل المصريين وهو بمثابة ( مال يتامي ) محمي بقدرة الله وكذلك عيون أبناء مصر الساهرة علي حمايته.ولعل في مقالي هذا أتابع قصة نهب أموال وأصول مصرية تحت مسميات كثيرة، مثل قروض بنكية متعثرة أو تخصيص أراضي بغرض التنمية، أو بيع أراضي مخفضة ومرفقة من أجل إنشاء وحدات عقارية لمحدودي الدخل والمبتدئين للحياة الزوجية من الشباب وحسن ظن الحكومة والدولة في رجال أعمالها الميسر حالهم والذين في إعتقادنا أنهم حصلوا علي كل أنواع الدعم والتحفيز، والحماية لمنتجاتهم وكنا نشبههم بأنهم فى حالة الحضانة الصناعية حتى ينفردوا فى الأسواق بمنتجاتهم دون منافسة إستيرادية، هكذا كبروا وهكذا إغتنوا، وهكذا ظنت الدوله...
جميل جدًا أن نرى الوطن يتقدم جميل جدًا أن ترى بصيص نور حينما تزداد طيور "ثدييات الوطاويط" ويحجب الضوء عن الوطن !!جميل جدًا أن نرى ونسمع بأننا نطبق ما نشتدق به فى المنابر وفى الدواوين وفى القهاوى على الطبيعة وفى الواقع الحى !!حيث تحتل المرأة فى الوطن اعلى المناصب كقاضية ووزيرة وسفيرة وغيرها من مناصب نفخر بها واهمها كام وزوجة واخت وابنة.فالمرأة فى الإسلام هى السيدة عائشة (أم المؤمنين رضى الله عنها) رمزًا والمرأة فى مصر المعاصرة هى (هدى شعراوى) رمزًا ولم تتخلف المرأة أبدًا فى مصر إلا فى عصور الأقزام من الرجال ومن الحكام وفى عصور المماليك كما جاء بكتاب وصف مصر "وجاك دى شابرول" الذى قال أن المرأة فى مصر لا تظهر مكشوفة الوجه أمام الرجال وقد رأينا...
مثل شعبى تعلمناه من " الفولكلور المصرى " وهو حينما ينفخ أحد فى "قربة " أو " بالونة " مثقوبة النتيجة لاشىء !! على الإطلاق.لاأعرف لماذا كان شعورى حينما جلست لأكتب عن معاناه كتاب أعمدة الرأى وخاصة حينما تنصب أرائهم على عوار فى البنية الأساسية فى المجتمع سواء كان هذا العوار فى سلوك بشر أو فى إدارة مرفق أو فى سياسات متبعة ولكنها سياسات غير ذات جدوى فى تنفيذها أو فى مشاكل تواجة المصريين وتودى بحياتهم – وفى الإمكان تلافى تلك المشاكل ببعض القرارات الإدارية أو التنفيذية إلا أن هناك " ودن من طين وودن من عجين " وهذا أيضاَ مثل شعبى !!ولا أحد يقرأ ولا أحد يسمع وإن قرأ أحد فهو واثق شديد الثقة بأن لاأحد سيحاسبة عما قرأ أو...
هذه الجملة يمكن ان تسمعها فى اليوم عشرات المرات فى الطريق العام أو فى طابور ( متلعثم ) على نافذة خبز أو جمعية تعاونية تقوم بتوزيع سلعة ما نادرة فى السوق لعامة الشعب المصرى أو فى طابور أمام نافذة خدمة تقدم لفئة من فئات شعب مصر.. من فضلك إبتعد عن الطريق !! لأنك خارج عن النظام أو عن القواعد.. ونفس الجملة يمكن أن نطلقها فى وجه أحد المسئولين الذين يعوقوا إسلوب الإدارة وإنهاء مصالح الناس ببيروقراطية عفى عليها الزمن فقط من أجل إثبات الوجود والأهمية !!وهذه الجملة يقولها الطبيب (لجلطه) فى شرايين مريض بأمر طبى (وبحقنة)فى الوريد تسمح بسيولة اكثر للدم تدفع تلك الجلطة من مسار الدورة الدموية لإفساح المجال للحياة أن تستمر هكذا تطلق هذة الجملة من فضلك (ابتعد عن...
إحساس غريب جدًا ينتاب البعض ممن قضى من العمر أكثر من سبع عقود الإحساس بإلحاح بالذهاب إلى مواقع وأماكن عاشوا فيها أطفالًا وشبابًا وقد حضرني هذا الإحساس وربما في بعض الأحيان تقودني (قدماي) أو سيارتي إلى أحياء عشت فيها طفلًا أتذكرها مباني ضخمة وحارات طويلة وعريضة وواجهات محلات ومباني مميزة في ذاكرتي إلا أنها اليوم حينما قمت بزيارتها إنها تغيرت أصبحت (قبيحة) والحارات "ضيقة" وليست كما كنت أتذكرها نظيفة وراقية بل ضيقة جدًا ومتسخة رغم أنها تتوسط مدينة القاهرة وعلى سبيل المثال وليس الحصر واجهة "الأمريكين" في شارع سليمان باشا ( طلعت حرب حاليًا ) وفي شارع فؤاد (26يوليو حاليًا ).حيث كانت هذه الأماكن ملتقى الأصدقاء خاصة أيام الخميس بعد الظهر حيث كنا نلتقي بأبهى ملابسنا ونتطرق في أحاديثنا على...
الواقع أننى قد إخترت أن أتحدث على نظريات قرأت فيها وتعلمت منها وتمنيتها فى عملى الخاص أو فى وطنى على كل المستويات ولعل اليوم وأنا أتحدث عن ثقافة تنفيذ المهام أختص بها مؤسسة التعليم قبل الجامعى البذرة الأولى للنشىء فى بلادنا البذرة الأولى لبناء مستقبل هذا الوطن البذرة الأولى التى نحتار فى توصيف أمراضها ونعبث مع كل مسئول قادم فى أدارتها وسنينها ومراحلها وكيفية أدائها ومع ذلك وكأننا نطحن فى الهواء أو نحرث فى المياه كله مجهود ضائع لأن البنية الأساسية وهى ثقافة تنفيذ المهام هى هى لم تتغير ولم نسعى إلى تغييرها إصطداماَ بضألة المرتبات وإيجاد حلول وفوازير لرفع المستوى عن طريق إختبارات وهمية وتسميه تلك الإختبارات بالجودة جودة أى شىء جودة المتحصل من علوم أو أصول تربية أو...
نحن فى مصر فى أشد الإحتياج لبذل العطاء فيما نقوم به من عمل مطلوب أن نعود كما كنا نشتهر به بالإتقان فى المهنة وفى الحرفة وفى (الصنعة) اليوم غير الأمس !!اليوم من الصعب أن تجد (أسطى) مبيض أو (أسطى) نجار أو (أسطى) ميكانيكى أو (أسطى ) خراط !!اليوم صعب أن نجد (بنائين) متميزين وكان الماضى القريب هناك "مقاهى" تجمع أهل الحرف وأهل المهن يمكننا أن (نبيت) عليهم بمقدم مصنعيات فنذهب إلى مقهى (النقاشين) ونسأل عن (أسطى ) فنجد العشرات ونتفاوض على سعر المتر "نقاشة" بلاستك أو زيت كما كانوا (يسمونه ) ويدفع (الزبون ) مقدم أتعاب تسمى (تبييتة) لكى يحضر الأسطى ومعه مساعديه "وصبيانه" فى الموعد المحدد لبدء العمل ويتم العمل بإتقان دون مراقبة من صاحب العمل حتى ينتهى العمل...
مستقبل الوطن ( أى وطن ) هم أبنائه وأجياله القادمة تعمل الأوطان على رفع مستوى التعليم والتدريب والبحث العلمى بين الأجيال القادمة أطفال وشباب الأوطان وهم ذخيرة البلاد لمواجهة المستقبل ورفع كفائه الأجيال القادمة لكى تتولى إدارة شئون الحياة الإقتصادية والسياسية والإجتماعية وتعتمد كل هذه العناصر الحياتية على نوع التعليم والكيف فيه أهم من الكم ولعل الأمم التى راعت تدهور مستوى التعليم فيها وتوقفت أمام هذه الظاهرة السلبية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية حينما أصدر البيت الأبيض تحت إدارة "أيزنهاور "إعلان أمة فى خطر وتكررت فى عهد كلينتون والمرة الأولى حينما فاجأ الإتحاد السوفيتى العالم بإطلاق صاروخ يحمل الكلبة "لايكا" إلى الدوران حول القمر فكانت الطامة الكبرى للقطب الدولى الأخر وسعت الولايات المتحدة الأمريكية لتصحيح مسارها فى التعليم والبحث العلمى...
نعم لحرية الصحافة ونعم لحرية الهندسة ونعم لحرية الطب ونعم لحرية الفن ونعم لحرية الأدب.الحرية شيىء جميل ويسبق كل شيىء فى عناصر الحياة الحرية فى سبيلها نموت وفى سبيلها مات ألاف بل ملايين من البشر وما زالوا يموتون من أجل كلمة "الحرية" ولكن اليوم نبحث عن حرية الصحافة وهى مهنة مثل مهن كثيرة تتمتع بنفس مناخ المجتمع سياسيًا وإقتصاديًا وأيضًا تخضع للقانون الذى ينظم عملها ويحمى المهنة وأصحابها ويحفظ حقوقهم وكذلك يحفظ للمجتمع حقوقه.ولكن الصحافة والإعلام وأصحاب الرأى لهم ما للمهن الأخرى وعليهم ما هو أكثر بحكم تعرضهم لمجموعة من الإختلالات الإجتماعية وتعرضهم لمواجع ونقائص المجتمع نقدًا أو تشهيرًا بقصد التصحيح أو المحاسبة أو لفت النظر إلى ما يحدث أمام أجهزة الدولة وبإعتبار ذلك بمثابة بلاغ عام عن إهمال أو...
لماذا لا نلتقى على الحد الأدنى من الأتفاق ونقترب من بعض أكثر ؟ لماذا لا نلتقى على الحد الأدنى من الأختلاف ونقرب من وجهات النظر فيما بيننا، وفيما نختلف عليه؟ لماذا نثير فى أنفسنا رغبة التفرقة، والشرذمة، والأبتعاد، والحقد، ونكران الجميل، والأبتعاد عن هدف سامى، نرنوا جميعاَ إليه، وهو مصلحة الوطن العليا ! أرى الأختلاف والأخذ بأساليب الأبتعاد عن بعضنا البعض فى كل ما نتناوله من حوارات ونقاش حول موضوع بعينه، هو رؤية لحق أو رؤية لباطل !!إن الشيىء الوحيد الذى يفرق بين أنسان وأخر هو البحث عن لقمة عيش يتنافس عليها شخصان، والبحث عن مكسب شخصى أو عنصرى بين جماعة وأخرى – البحث عن أداة أو وسيلة للسطو أو السيطرة على مقعد أو منصب، ومع ذلك فكل هذه الأشياء زائلة،...
كان وما يزال الفن له وظائف متعددة، فالفن هو مرأة حضارة الأمم، ويمثل الفن سواء كان " فن جميل " أو " فن تطبيقى " قدرة الأمم على الإبتكار والإبداع والإحساس بالجمال، وينعكس ذلك على تصرفات البشر وأيضًا لا يمكن أن يكون هناك " فن جميل" دون أن يكون هناك مناخ طيب، يسمح بالإبداع ولعل فى العصور القديمة والتى إندثر منها التاريخ، يعود العلماء المؤرخين إلى أحداث هذه الأزمنة من خلال دراسة وفحص لفنون هذه الحقبات الزمنية ، فنحن نطلق على زمن الفراعنة بأنه كان من أعظم الأزمنة، طبقًا لما تم دراسته علي جدران المعابد المصرية، وما تم كشفه عن طريق عالم الحملة الفرنسية (شامبليون) حينما فسر حجر " رشيد" اللغة الهيروغليفية، وإرتباطها باليونانية القديمة، فإستطعنا أن نعلم شيئًا عن...
ألا تحتاج الشوارع فى القاهرة نظرة إنسانية من سكان العاصمة قبل مسئولى العاصمة الغراء !!ألا تحتاج شوارع القاهرة إلى ترابط وإنتماء سكانها إلى "أنحائها" "وأرجائها"؟؟إن ذكريات سكان العاصمة (القاهرة) عن كل شارع وكل ركن فيها لا تخبو مع الزمن !فهذا شارع قصر النيل وذاك شارع سليمان باشا وتلك ميادين وسط البلد طلعت حرب ومصطفى كامل وإبراهيم باشا ! وغيرهم.كل سكان المحروسة إنطبع فى أذهانهم ويحملون فى ذكرياتهم صور جميلة لتلك الشوارع والميادين ومناسبات عديدة من أجازات وأعياد ومواعيد مع الأصدقاء وخاصة فى أمسيات الخميس من كل إسبوع !حيث كان كثيرين من الشباب والكبار يأخذون مواعيد اللقاء فى أى من تلك الأماكن ليرتادوها سيرًا على الأقدام ! أو الوقوف أمام أمريكين سليمان باشا أو المكوث فى جروبى قصر النيل ولاباس ! وأعرف كبار...
الطريق الوحيد للنمو ولإضطراد التقدم فى الأمة هو العمل بنظام الفريق الواحد فى كل مناحى الحياة بالمحروسة فمصر الوطن يمتلك من أدوات التقدم كل عناصر النجاح فنحن نمتلك الأرض والسماء والبحار والبادية والحضر ونهر النيل العظيم ونمتلك طاقات بشرية هائلة !نمتلك الأرادة القوية ونمتلك ناصية الأمور فى منطقتنا العربية والشرق أوسطية وإفريقيا! نمتلك عمق حضارى وثقافى ليس له مثيل بين أمم الأرض كلها !!نمتلك منابر الأديان المسيحية والإسلامية وكذلك اليهودية وقصص الأنبياء تشير على أن أرض الكنانة كانت إما مهبط وملجأ للأسرة المقدسة (السيدة مريم العذراء وإبنها المسيح سيدنا عيسى عليه السلام ).أو موطن ولادة سيدنا موسى عليه السلام أو وطن إحدى زوجات الرسول عليه السلام وناصرة الدين الإ سلامى حيث وصف شعب مصر بأنهم "خير جند الله على الأرض"...
"لو" بطلنا كلام وما نبطلش نحلم نعم نحن لا نريد التوقف عن أن نحلم نحلم بغد أجمل ونحلم بحياة أفضل ونحلم بالعدل ونحلم بتطبيق القانون على الجميع، نعم من الأحلام التى يجب أن نتمسك بها هى أحلام اليقظة أى نحاول تطبيق ما يقال عنه بأنه حلم !! ولعل المثل الشائع حينما نطلب شيئًا أو نتمنى معجزة يقال لنا إنتوا بتحلموا !! نعم نحلم الحلم جائز ولكن تطبيق الحلم ونقله إلى واقع ممكن وجائز وشرعى أيضاَ! نحلم بأن تنتهى العشوائيات فى بلادنا نحلم بأن مواردنا تزيد عن إحتياجاتنا ومصروفاتنا نعم هذا ممكن أيضًا فلدينا من ثروات ما لم نستطع أن نديرها إدارة محترفة وبالتالى يجب أن نحلم بأننا قادرون.حينما جاء " أوباما " لكى يسأل نحن نحتاج للتغيير ؟ وكانت الإجابة نعم...
مازال ذلك الموظف الشهير الذى يمسك بالقلم ( الكوبيا ) ويدخن السيجارة( اللف ) ويرتدى الواقى الأسود ( النصف كم ) لحماية أكمام قميصه من الإتساخ ويضع منديلاَ على ياقة قميصه لحماية " ياقته من قفاه " حتى لا يتسخ القميص ويستطيع إستخدامه لأكثر من يومين عمل مازال هذا الموظف العابس الوجه والمتعامل بعنصرية مع المواطن الغير محظوظ الذى رماه الزمن والطلب إليه (للموظف) بإداء خدمة حكومية كإستخراج صورة طبق الأصل من محضر أو طلب بكشف بمستحقات تأمينية والرد السريع أترك طلبك " وفوت علينا بكره " هكذا قدم الموظف المصرى نفسه على لسان فؤاد المهندس (رحمه الله ) فى برنامج صباحى شهير كانت تبثه إذاعة القاهرة فى الخمسينيات والستينيات وإستمر حتى وفاة فناننا الكبير..ومع تعديل شكل الموظف العمومى المصرى...
العمل حق وشرف وأمانة، العمل واجب مقدس علي كل إنسان فالعمل إذا كان عملًا خاصًا أو عمل لفرد مسئول عن نفسه أو عن أسرته فهو حق قائم علي نفسه أمام الله وأمام جماعته وأسرته، أما إذا كان العمل عام فهو حق لكل من يتعامل معه الفرد العامل سواء كان مسئول صغير أو مسئول كبير أو حتي منوط به عمل بسيط كموظف أو مدرس أو خلافه !!ولعل العمل العام يواجه من الإحباطات ما لم يواجهه العمل الخاص حيث يقف بالمرصاد للعمل العام حاقدين وناقدين، ناكرين وغيرهم من أهل السوء وهذا ليس إنحياز لكل من يقوم بعمل عام فهناك من يعمل في العمل العام فاسد وقاهر، ومنحط وكذلك العكس صحيح ونحن نتحدث عن الأغلبية العظمي وهم "الشرفاء من شعب مصر" ولا يمكن...
رغم أن الطرق الموازية للطرق العامة والسريعة شيىء من التخطيط الهندسى والعمرانى الشديد الأهمية، والتى تعمل النظم الإدارية فى دول العالم على التوسع فى إنشاؤه وتحسين الخدمات عليه وصيانته، والإشارة إلى عدد الطرق الموازية كإنجاز بشرى هام مثلما حدث فى نفق (سويسرا – إيطاليا) وهو طريق موازى للطريق البرى بين الدولتين إلا أنهم بإنشائهم لهذا الطريق الموازي " النفق " إحتفلوا وإحتفلنا معهم به إلا أن وجود أسواق موازية في أمور أخري يعتبرشىء من العبث والخلل الذى تتداركه المجتمعات وتعمل على إنهائه وإيقافه سواء بالقوانين والتشريعات الجديدة أو ملاحقته بآليات الأمن والقضاء إن أمكن.وعلى سبيل المثال وليس الحصر فقد جربنا وجود أسواق موازية وما زالت بعضها موجود ويمثل خطورة وتشوه فى حياتنا الإجتماعية والإقتصادية.فحينما كنا نعيش فى سوق موازية للنقد...
لا حل للخروج من مأزق التخلف الذى نعانيه فى مناحى الأنشطة الحياتية فى مصر سواء كان ذلك فى مجال الإقتصاد أو الإجتماع أو السياسة إلا بحسن إختيار "مدير ناجح" يعلم أدوات الإدارة المعاصرة.فلا شيىء تقدم فى مصر أو فى العالم إلا بحسن إختيار المدير وتشكيل الإدارة لأى مرفق إقتصادى أو تعليمى أو صحى أو أجتماعى أو سياسى !!ولعل بعض النماذج "الإدارية المؤسسية" فى مصر الناجحة والتى تعانى من الحرب التى يشنها عليها الحاقدين وضعفاء النفوس والفاسدين !! خير دليل على أن مجتمع المحروسة يعانى بشدة من فقر فى الإدارة المحترمة !!وهذا لا يعنى إفتقارنا إلى الإفراد والشخصيات المدربة، والمتعلمة، والمؤهلة للإدارة !!ولكن نحن نفتقر للشفافية نفتقر للصفوف الثانية فى كل الإدارات القائمة نفتقر للضمير الذى "نام وشبع نوم" فى مراحل...
الحياة رحلة طويلة زمنًا، وأحداثًا تتراكم هذه الأحداث لتكوين الشخصية ويصبح الماضى تاريخًا.. مرة يحكى على أنه حدث جميل ومرات يحكى أنها أحداث مريرة فى الحياة.ولا شك بأن الجميل من أحداث الماضى نتندر عليها ونسميه مرة بالزمن الجميل ومرة كانت أيام !!!ونستنشق عبير الماضى الجميل فى تاريخنا كبشر عبر ذكرى مع زميل أو أغنية أو حتى حدث بعينه له صفتين صفة شخصية أو صفة وطنية!!.فلا يمكن أبدًا أن ننسى ذكرياتنا ونحن طلاب بالجامعة وأول قصة حب أو التعبير عن هذه الحالة فى هذا التوقيت القديم بفيلم أو بمسرحية أو أغنية عاطفية حين نسمعها اليوم تستعيد لنا هذه الذكرى بكل ما عشناه فيها من حزن وفرح ومن ألم وشفاء منه.ونتفق جميعًا بأحاسيسنا فى تاريخنا بأحداث عشناها كمصريين ما بين فرح بنصر...
سعينا سعيًا حسيسًا لكى نضيف إلى مجموعات القوانين والتشريعات في مصر – تشريعًا يحمى المستهلك المصرى من الخدمات والمنتجات السيئة والغير صالحة.أسوة بما يتم في جميع بلدان العالم بما فيهم النامى والمتقدم ولقد نجحنا بالفعل في وضع قوانين تنظم العلاقة بين "المنتج والمستهلك" وهو مايسمى بقانون (حماية المنافسة ومنع الممارسات الإحتكارية) والذى أصيب بنكسة في إجراء تعديل عليه في إحدى الدورات البرلمانية "الفائتة" وكذلك نجحنا في وضع مشروع (بقانون لحماية المستهلك) وإنشىء جهاز لحماية المستهلك ولقد إستطاع هذا القانون أن ينبه إلى أن المستهلك المصرى له حقوق وأن هناك مرجعية قانونية تستطيع حمايته عند إستغلاله أو الضحك عليه بمنتج غير صالح أو فاقد للأهلية.ولعلنا تابعنا تلك القضايا التى تعرض لها هذا الجهاز حينما أعلن عن أسماء لبعض شركات تعبئة المياه...
يعتريني في كثير من الأوقات وربما كثيرين غيري ممن هم في عمري، هذا الإحساس الذي يتطرق كثيرًا إلي مشاعري، ويشدني إلي الكتابه عنه، (الحنين إلي الماضي)، أحداثًا، وتاريخًا، بل وإيضًا جغرافيًا !!ولعل هذا الأحساس الذي يشمل تفسيره الأحداث، والتي نطلق عليها في بعض الأحيان بأحداث الزمن الجميل، " فنًا وأدبًا وسلوك إجتماعي، أما التاريخ فهو ما يجعلنا نتعرض فيه إلي ما كان يحدث في الشارع المصري والحاره المصرية أمام أزمات عامة تمر بها بلادنا، أو أفراح يعيشها شعب مصر أثر، نجاحنا في تحقيق أهداف سعينا إليها من خلال مشروعات سياسية تبناها قادة الثورة المصرية وعلي رأسهم الراحل " جمال عبد الناصر " مثل تحرير الوطن من الإستعمار أو مشروع الإصلاح الزراعي أو بنائنا لمشروع السد العالي ( مشروع القرن )...
يا صديقى إقرًا هذا المقال مرة وإثنين وثلاث !! ربما تجد فى سطوره ما يجعلك أسعد مما كنت قبل قرائته !!جدد حياتك بإستمرار ،فالتغيير سنه الحياه الدائمه وكل الأشياء تتبدل وتتطور، فإذا بقيت على حالك ستغدوا غريبًا وحيدًا !!إسع للتعرف على هوايات جديدة، تغنى بها حياتك وتكشف لك مواهبك المنسية.غامر بإكتشاف أراضى جديدة، إذهب إلى الحى المجاور لكم ،فقد تصادف صديقًا يغير روحك بقلبه الطيب أو بحكمته العاليه ،إبحث عن الإهتمامات التى كنت شغوفًا بها يومًا ما وشغلتك عنها هموم الحياه ،سلم على جارك الذى لم تتحدث معه منذ زمن ،فقد تجد أنه يصلح أن يكون لك صديقًا رائعًا إبحث عن أصدقائك القدامى وزملائك أيام الدراسه قطعًا ستجد لديهم قصصًا ملهمه تنير لك دروب الحياة، فتجدد بذلك روحك وحياتك، إن...
لاشىء يفوق أحساس النجاح فى مجموع المشاعر الأنسانية أو الوطنية أو القومية فالنجاح على مستوى الأنسان الفرد، شىء خاص جداَ، وعلى مستوى الوطن شىء عام، وعلى المستوى القومى، عايشناه فى فترات زمنية قرأنا عنها فى التاريخ.. ولم نعاصرها، ولكن على المستوى الفردى والجماعى، نعيش هذه الشعيرة وهذا الأحساس، بمستوايات مختلفة، والأحساس بالنجاح، يأتى نتيجة تحقيق " SCORE " أو تحقيق نتائح طيبة سواء فى مستوى مؤسسة أو مستوى جماعة أو وطن !! ولعل أخر مشاعرنا بالنجاح نتذكره فى هذه الأيام ذكرى إنتصارنا فى حرب أكتوبر 1973.والنجاح وراءه إدارة ناجحة وواعية، وتعلم أدواتها،وتقدر إمكانياتها، وتتفاعل مع عناصرها، وهو ما ينقصنا فى جميع مناحى الحياة فى المحروسة !نحن فى أشد الأحتياج لوزير ناجح، ولمحافظ ناجح، ولرئيس هيئة ناجح.. وليس هذا من خلال تقارير،...
حدث أن إهتم التليفزيون المصري فى حقبة زمنية منذ عشر سنوات كان قد إهتم وخاصة في القناة الإخبارية بأن أفردت مساحات واسعة لأفلام وثائقية من إنتاج التليفزيون.لقد شاهدت بعناية شديدة تلك الأفلائم الوثائقية أحدهم جاء بعنوان ( خمسة أيام في قنا ) حيث مكث فريق الإعداد والتصوير في تلك المحافظة جنوب مصر وأديرت تلك المجموعة بقيادة ناجحة جدًا من المخرجة تغريد العصفوري لكي تسجل حركة الحياة في عدة مدن وقرى هامة في تلك المحافظة مثل قرية "جراجاس "وصناعة الفخار والكليم والحصير والسجاد فيها وكذلك تلك المنتجات المتميزة من المنسوجات اليدوية التي تنتج على نول مصري قديم يسمى ( نول الحفرة ) حيث يحفر في أرض المشغل حفرة يجلس على حافتها النساج لكي يضغط بقدميه على دواسات النول التى تبدل طبقتى (...
هذا البلد الأمين ،الجميل، المتفرد فى مزاياه، وأيضًا المتفرد فى عيوبه، هذا البلد العظيم لا يمكن أن يختلف عليه أحد من المحللين بأنه رسخت فيه الأصول الطيبة وإلتصقت بأهله صفات الشعوب اللصيقة بأرضها، والمحبة والعاشقة لتراثها وترابها، هذا البلد (مصر) الإيمان فيه بالعقائد راسخ، ولم يتغير هذا البلد ولم يستطع غازى أن يغزوه بثقافته أو بتقاليده أو ينزع عن أهله خواصهم وتميزهم.-هذا البلد حينما جائه الإسكندر الأكبر غازيًا، تدين بدين أهله، وذهب إلى معبد أمون فى واحة سيوة لكى يعلن نفسه خادمًا للإله أمون ،و حينما جائه "داريوس" ومساعده "قمبيز" غزاه من بلاد الفرس قبل ألف عام قبل الميلاد، ذهبا إلى الخارجة عاصمة الوادى الجديد لكى ينشئا معبد (هيبس) و يتعبدوا فيه لألهة المصريين.و حينما جائه نابليون غازيًا، ناداه المصريون بعد كفاحهم...
نعم مصيبه كبري تصيب قبيلة الكتاب المعنيين بالهم العام !! كثير من الأعمدة لأصحاب الرأي في جرائدنا اليومية والأسبوعية، والمجلات أيضًا. أعلم بأن الأغلبية الأعم منهم قد أصيبوا بمصيبة "الإحباط" حيث ما يكتبون وما يتعرضون عنه أو له لاشيء !! لاصدي !! كل شيء كأنه غناء في الهواء لا يطرب حتي سامعية أو قرائه، وأصبحنا نقرأ عن القضايا من زوايا متعدده، ومن كتاب رأي من ذوي الأتجاهات والأيدولوجيات المعلوم منها والمستتر، ( ونمصمص ) الشفاه ونبتسم في أحيان أخري، ونترك الموضوع ونسعى في الحياة، لتعيش نفس الرتم الذي مللناه ولاشيء يهم أحد علي الإطلاق، نتيجة إصابة الكاتب والقاريء وأيضًا المقروء عنه باللامبالاة ولعل في بعض الأحيان، حينما نفاجأ بأحد أصحاب البرامج(التوكاوية ) في الفضائيات أو علي القنوات الأرضية يفرد لمشكلة ما...
الكلمتين " إيذاء، وأغبياء " كلمتان يصعب على الشخص الطبيعي تقبل أي منهم سواء كان الإيذاء للنفس أو للغير أو حتى إيذاء الشخص نفسه لذاته و " الغباء " صفة من الصفات التى تصيب بعض البشر فتؤثر عليه وعلى تابعية سواء من أسرته أو أصدقائه أو حتى مجتمعة وتصل أثار الغباء لدى بعض البشر إلى أن يتأثر بها الوطن ذاته وخاصة إذا كان الشخص الغبى يحتل وظيفة ذات مسئولية عامة.ولكن حينما نتعرض لفعل الإيذاء وما يسببه من ألام نفسية أو بدنية فالأمثلة كثيرة فهناك أمم مؤذية وإستراتيجيات إيذاء جماعي رأيناه عبر التاريخ البشرى ورأيناه ونراه على شاشات التلفزيون فى نشرات الأخبار فهناك قوى إيذاء تؤذى أوطان ومجتمعات بأسرها وتنقلب حالة الإيذاء إلى حروب ضارية تأخذ أرواح بالملايين فلا يمكن أن...
نعانى فى شوارع المحروسة من إفتقادنا "للهارمونى" "للإنسجام" "للأداب" وأقصد ما يسمى بأداب المرور نفتقد فى الشارع المصرى للأمان،والإنضباط، والرقة، والحنان، ولإشارات المرور الضوئية وللأشجار الخضراء وللرصيف وللأسفلت المنضبط للمبات المضيئة فى فوانيس الإضائة المتهالكة يحاصرنا فى الشارع المصرى عبث الإعلانات على الرصيف تمنع مرور المشاه والإعلانات الملوثة لواجهات المبانى والإعلانات القابلة للسقوط من فوق أسطح العمارات فى أهم ميادين القاهرة يحاصرنا فى الشارع المصرى الباعة الجائلين والمفترشين للأرصفة لبيع أشياء تافهة (جوارب) (ملابس داخلية) أى والله ملابس داخلية على أرصفة شارع "سليمان باشا" وشارع "فؤاد" (الملك) وميدان الأوبرا يحاصرنا فى تقاطعات الشوارع وأثناء توقف السيارات لفض إشتباك عبثى ذاتيًا وليس عن طريق أى مسئول مرورى حتى ولو عسكرى بدرجة مجند الأمن المركزى يحاصرنا المتسولين بكل الأشكال نساء يحملن أطفال...
الغريب جداَ فى مصر أن سوق العمل ليس له معيار مثل غيره من المجتمعات – حيث كل فرد فى المجتمع فرضا له وظيفة وله مهنة – وله حرفة تعلمها – ويعمل من خلال قنوات معلومة للشعب أو للمجتمع يستطيع أن يقدم ما تعلمه أو ما إمتهنه كخدمة مقابل أتعاب محددة ومعلومة والمنافسة هنا للجودة ولثمن تأدية تلك الخدمة – وبالقطع فإن هذا المجتمع له من القواعد والقوانين والتشريعات ما ينظم هذا السوق – ويعلم المقدم للخدمة والمتلقى لها –أن المعيار معلوم ومعروف وله مرجعية مثل نقابة أو جمعية أو حتى قهوة تجمع أصحاب المهنة – وعادة لهم كبير يمكن مراجعته أو العودة إليه حينما يكون هناك خطأ فى الأداء.إلا أن سوق العمل فى مصر أصبح بلا ضابط ولا...
ما نتحدث عنه ليس حجاب المرأة فى الإسلام – ولكن الحجاب لدى المصريون –الذى يحمى من العيون الشريرة –ويحجب الجمال والمال والشهرة من الحسد !!وقد أخذ الحجاب أشكالًا كثيرة فى الأدب الشعبى المصرى (الفولكلور) فهو مرة على شكل فردة شبشب تعلق على سيارة أو على مدخل المنزل –أو قرن فلفل أحمر يعلق فى رقبة إمراة أو طفلة أو يلصق (بلبانه) علكه – فى رأس طفلة فى الأرياف وخاصة ريف الصعيد –ويكتشف بعد فترة أن هذه الطفلة ذكرًا ولكن للخوف من الحسد – يشاع بأن المولود طفلة (بنت)!!والحجاب يأخذ شكل المثلث فى الأغلب الأعم –ويكتب داخل المثلث (الملفوف) أيات قرأنية تحمى المحسود من الحاسدين –وتحمى صاحبه من العيون الشريرة !!كما تحمى الزوج من الإختطاف لإمرأة أخرى وبدراسة أدبية فى التراث الشعبى...
رحم الله الأستاذ " أنيس منصور"، رحمة واسعة، فكان ضوء مشع لمحبي القراءة، والمعرفة، وأيضًا للمهمومين بالوطن وشئونه وخاصة في عصر من أهم عصورنا الحديثة (عصر السادات) حيث كان المرحوم "أنيس منصور" من أكثر الصحفيين والأدباء المقربين للرئيس الراحل "السادات". وتمتع المرحوم الأستاذ "أنيس منصور" بحضور عالٍ جدًا، حيث يمكن في جلسة أن يثُلِبْ كل مستمعيه إلى مايقصه، من أحاديث ووقائع (بطريقته) !! والتى أيضًا لا تخلو من تعليقاته الخاصة جدًا على ما ينقله من معلومات أو أحداث !! ولقد كان من حظي أن أرافق الأستاذ "أنيس منصور" لعدة مرات في رحلات خارج البلاد، فلقد رافقته إلى معرض (هانوفر) للسجاد الميكانيكي لمدة تزيد عن عشر سنوات، كان اللقاء بيننا يتم بالدعوة الكريمة من الصديق المشترك المرحوم "محمد فريد خميس"، وكانت مصاحبة الأستاذ...
لايمكن أن نطلب من فاقد الأهلية أن يكون – "أهل " لثقة أو لقرار أو لتنفيذ مهام بعينها جادة أو محترمة – ففقدان الأهلية تدخل تحت وصف العبث أو الجنون أو الإتصاف بالخروج عن المعقول ولا يمكن أبداَ أن نطالب " ثعبان " مثلاَ – حينما يتم " دفئه " بألا " يلدغ " من حوله – أو " عقرب " حينما يترعرع فى صحراء أو فى حديقة بأن يمتنع عن ضرب "ذنبه" فيما يصادفه من أجسام سواء كانت لإنسان أو حيوان، ولكن من الطبيعى جداَ أن تتعايش هذه المخلوقات مع أمثالها دون ضرر – كما قرأنا وكما عرفنا – إلا الضرر الذى يمكن أن يقع فى الخلاف أو الشجار للفوز "بأنثى" من نفس النوع أو فريسة من الذكور الضعيفة...
نفتقر فى بلادنا المحروسة لثقافة الأمان – الأمان فى مصانعنا -الأمان فى مزارعنا وقرانا – الأمان فى منازلنا – الأمان فى شارعنا المصرى – نفتقر لثقافة الأمان الذى يجب أن تحيط الشعوب نفسها بكل عناصره – وفى البلاد المتحضره والتى تصبو للتقدم والأزدهار – تعتنى تلك الشعوب بعناصر الأمان – فى حين أن بلدنا قد إختصها كتاب الله المقدس ( القران الكريم ) بعبارة "أدخلوها بسلام أمنين "صدق الله العظيم.الأمان هو العنصر الوحيد الذى يبحث عنه أى إنسان يرغب فى إقامة منزله ووسيلة معيشته – فالأمان هو ما نتطلع إلى أن نحيط به أنفسنا وأولادنا – حتى نطمأن لننام ولنعمل – والأمان هو ظل نطمح للتظلل به فى الحاضر والمستقبل -والأمان ليس فقط بأمن الداخلية الذى يحمى الممتلكات العامة والخاصة –...
هكذا كانت أمى الله يرحمها – وجدتى أيضاَ رحمها الله يفاجئانى بأنهن قرأن لى الفنجان !! أو يدعوانى لأخذ القهوة – ولكى يقرئان لى الفنجان وكنت ومازلت أعتقد بأنها دعوة كريمة لكى أمكث أكثر بجانبهن – وحتى يعدان القهوة وحتى أرتشفها – وحتى يقمن بقرائة الفنجان !! وعادة ما تبدأ بالصلاة على النبى وماشاء الله وحاجة جميلة جداَ – وطريق مفروش بالورود – وفلوس كثيرة جاية !! وفرح كبير فى إنتظارك – وسفر قريب حيث الجمال والمراكب تظهران فى ( قشوف ) القهوة على جدران الفنجان المقلوب !!وطلب ملح بأن أخذ بإلى من عين سيئة تنظر إلى – وشخص قريب ولكنه لا يحبنى !! وأنه مدبر للمكائد – ومانع للخير – ومحاولات من عديمى النظر والضمير لكى يوقفوا سيرتك الجميلة...
بلطجة فتوات الأحياء الشعبية فى المحروسة – تعرض لها كثير من كتابنا وأدبائنا وعلى رأسهم أديبنا الكبير المرحوم نجيب محفوظ – وكانت كل الدلائل تشير إلى أن البلطجى أو الفتوة – محاطا بمريدية "ومرتزقيه " وعصابته – ويفرض سيطرته وسلطاته على كل كائن حى فى المنطقة التى يسودها – وفى الغالب كان الطيب منهم ( الفتوات ) – يسعى لإشاعة العدالة بين فقراء وأغنياء المنطقة – وكانت الدعوة دائماَ بأن ( يعيش الفتوة ملك الحته ) – حتى يدافع عن مصالح الأغنياء – ويمنع عنهم الأذى من الغير – والفتوات زمان – كانوا يتميزوا "بالمرجلة "– وبصفات المحارب – حيث الفتوة يأخذ منصبة ( بذراعه وبعصاه ) وليس بقلة الأدب !! ومع ذلك فإن الحروب التى كانت تقوم بين فتوات...
كان يطلق على ( تدليع ) الصناعة المصرية ( بالحماية ) – حماية الصناعة الوطنية فى طور نموها – ووضعها فى شبة حضانات – يدفع تكلفتها المستهلك المصرى – وذلك زعماَ بأن حماية الصناعة الوطنية أمام منافستها للصناعات الشبيهة لها القادمة من الخارج واجب وطنى – حتى أن البعض أطلق على من يستخدم منتجات أجنبية بأنه ( خائن ) – وبأنه غير وطنى – وصدق أغلب الشعب المصرى هذه الإطلاقات وهذه الصيحات – حيث تمس قلوب المصريين أى جملة تحمل إسم الوطن – وسنت التشريعات – الحامية للصناعات الوطنية والمضادة لكل المنتجات الإجنبية – وغابت فى ظل هذه الهوجة التى بدأت فى السبعينيات - حتى أوائل التسعينيات – أى قواعد أو أنظمة تحمى المستهلك المصرى من المنتج المصرى -إمتلأت الأسواق...
المستعرض لحالة الفن العربي عامة والمصرى خاصة فى هذا الزمن – يحزن حزناَ شديداَ !! والمقصود بالفن هنا من تشكيل إلي سينما إلي طرب وموسيقى أي أن الفروع السبعة للفنون تعاني من فقر في الإبداع – وفقر في الثقافة – وفقر في السياسات !! وهذا يرجع إلي إضمحلال الحياة الأجتماعية – وتسلط فئات من الشعب من ذوي ( الجاه ) – ( والأبهه ) – ممن يفتقدوا إلي أصول ثقافية – ولعل ما يدفع الفنون للرقي والإبداع للظهور – هم مستقبلى هذه الفنون ومشجعيهم والمقتنيين للأعمال الفنية من أثرياء الوطن ومثقفيه وقادته فى الفكر والأدب !!إفتقدنا هذه الطبقات التى يقوم الفن علي وجودهم – فلدينا بالفعل أغنياء – "وملياريدرات" في الوطن العربي كله – بل الأكثر من ذلك فقد جاء...
من قرائاتى وتحليلى لبعض أوجه الفشل فى حياتنا العامة –أجد أن أحد أهم العناصر –هو إنكماش الطموح وقلة الخبرة وإنكسار النفس وتوهان الهدف والتفكير فى الصغائر – وترك الأحلام الكبيرة للغير !! كل هذه العناصر أسباب أكيدة للفشل فى أى مجال من مجالات الحياة فى بلادنا !!والمصيبة إذ كانت هذه الصفات تلتصق بمسئول سواء كان مستوى وزارى أو إدارى أو حتى مسئول عن أسرة !!ولعل ما نعانيه فى بلادنا من قصور فى كثير من الأنشطة العامة فى الدولة حين تحليلها تجد أن القائم عليها والمنوط به إدارتها، يفتقد للخيال والإبداع وحينما تحلل حياته وسيرته الذاتية قبل توليه المسئولية تجده قليل الطموح – راضى بما قسم له –قليل الخبرة –منكسر النفس !! شيىء لا يصدقه عقل بأن تكون تلك الصفات تؤهله...
أتحدث اليوم كأحد المواطنين المعنيين بالهم العام، وكأحد الذين وهبهم الله موهبة التعبير سواء بكلمة مكتوبة سمح لى زملاء أعزاء فى الصحف المصرية بكتابتها فى عمود أو سمح لى الإعلام المصرى والحكومى منه إلا قليلًا فى التعبير عن رأى فى وسائله سواء تليفزيون أو إذاعة.كما أننى وقد وهبنى الله وأنا أحمده كثيرًا على كل الهبات التى وهبنى إياها، وهبنى القدرة على إبداء رأيًا "ربما يصيب وربما يخيب" وأعتمد على أن إذا أصيب فلى أجرين وإن لم يصب فلى أجرًا واحدًا حيث أعتقد بأننى أعمل ذلك لوجه الله وإحساسًا عميقًا بداخلى بأننى أعمل ذلك لوطنى ولبلادى التى أعشقها فهى صاحبة الفضل على فيما أنا فيه سواء كان علمًا أو وظيفة كأستاذًا جامعيًا أو مهندسًا إستشاريًا، فإننى أشكر الله وأحمده كثيرًا على...
لا يمكن لأى أصل من الأصول، سواء كانت ثابته (عقار، أرض، مصنع..إلخ ) أو متحركه ( أموال، مستندات، أوراق ماليه..إلخ ) أن يكون مثمرا، وقد أدى الهدف من وجوده فى ظل نظام إقتصادى محترم، إلا وكانت القيمه المضافة، هى المعيار الوحيد على جودة إستخدام هذه الأصول وإدارتها، والقيمه المضافه للأرض المصريه، وما تحمله فوق أرضها من إستثمارات زراعيه أو صناعيه أو ثقافيه أو خدميه.والقيمه المضافه لمخزون مصر من ثرواتها الطبيعيه من بترول، وغاز، وثروات معدنيه، ومياه، وأثار، وثروات بشريه هائله !!ولعل أهم ما تقدمه مصر فى عصورها القديمه والحديثه، وكانت القيمه المضافه، هى الإرث الطبيعى الذى تركه الأجداد، للأجيال اللاحقه، مثلما تم فى عصور ملوك عظماء مثل " الملك رمسيس "، " توت عنخ أمون " والملكه "حتشبسوت " وغيرهم...
"مصر أولًا"، لماذا لا نعلنها فى كل وسائط الحياة فى المحروسة، لماذا لا نتخذها (تيمة) لكى نتقدم بها فى كل محاور الحياة فى مصر، لماذا لا تكون منهجًا للعمل السياسى والإقتصادى فى مصر، "مصر أولًا"، نعم نحن فى أشد الإحتياج لأن نرفع هذا الشعار (صراحة) وبوضوح والعمل على التعصب إليه ،(مصر أولًا)، فمصر فى أشد الإحتياج لإهتمامنا جميعًا، بكل توجهاتنا السياسية والأيدولوجية، "مصر أولًا"، تحتاج إلى نظام تعليم نعمل جميعًا على تعضيد موارده، ونعمل جميعًا على تغيير نظامه من تلقينى إلى نظام بحثى وإبداعى لدى شبابنا وأطفالنا فى المدارس.نعم نحن فى أشد الإحتياج لرفع شعار "مصر أولا "ً، والوقوف بقوة أمام التسيب فى الشارع المصرى، سواء من خارجين عن الأداب العامة والسلوك المصرى الحسن المعروف عن المصريين، وأيضًا الوقوف على...
أطلقنا على حقبات زمنية من حياتنا أوصاف مثل (الزمن الجميل)، وذلك عندما نتحدث مثلًا عن الفن فنتذكر " أم كلثوم"، و"محمد عبد الوهاب" و" عبد الحليم حافظ" و"القصبجي" و"السنباطي"، ونحن نعيش زمن "شعبولا" و"سعد" وعدة أسماء مختلفة ولكن أدائهم متشابه، فنسينا الأسماء جميعها والأوصاف أيضًا !! ونتحدث عن (الزمن الجميل) عندما نتذكر "محفوظ" و" الحكيم" و"إدريس" و"العقاد" و "طه حسين"، ونحن نعيش زمن عدة أسماء لا تنتج شيئًا مؤثرًا في الثقافة المعاصرة!! ونتحدث أيضاًَ عن (الزمن الجميل ) حينما نتذكر زعماء في الإقتصاد الوطني مثل "طلعت باشا حرب" و"العناني" و"القيسوني" و"عامر" وغيرهم من عظماء التحرر الإقتصادي الوطني، بينما نعيش نحن مع "جودة" و"غالي" و"ببلاوي" و"رضوان" مع الإعتذار الشديد لأصدقائي من حاملي تلك الأسماء !!كما نتحدث عن (الزمن الجميل) ونفتقده حينما نتذكر ساسة...
المجتمع المصرى منذ بدء الخليقة قرأنا عنه حتى ما قبل الأسرات، كان مجتمعًا متنوعًا، ومن الحضارة الفرعونية إلى البيزنطية إلى مجىء سيدنا " موسى" وخروجه من مصر، على يد "رمسيس الثانى" (أحد الرمامسة) وهجرة العائلة المقدسة إلى "مصر" ورحلتها الشهيرة التى نحتفى بها هذه الأيام، والفتح الإسلامى بقيادة "عمرو بن العاص" بأوامر مشددة من الخليفة "عمر بن الخطاب" بأهل مصر( خير جند الله) كما جاء فى حديث الرسول الكريم (عليه أفضل الصلاة والسلام).المجتمع المصرى المركب من كل هذه الحضارات والعناصر الإنسانية، كل تلك الإشارات التى وردت فى مقالى هى مدخل للإصلاح الثقافى الذى يجب أن تهتم به الدولة وربما نجد من يعلق، هل إنتهينا من الإصلاحات الإقتصادية والسياسية، "وكله بقى تمام"، عشان نرفع عنوان جديد وهو الإصلاح الثقافى !!وفى واقع...
أنا أتصفح جريدة "الأهرام" كغيري مئات الألاف من المصريين يتصفحوا الأهرام من صفحته قبل الأخيرة صفحات العزاء، ولنعى وفيها، ومنها شهادة الرحيل إلى العالم الأخر، الأغلبية من شعب مصر، يصرون على نشر عزاءاتهم عن ذويهم(المرحومين بإذن الله ) في الأهرام.وهناك من قال بأن من لا ينشر إسمه في صفحات الوفيات بالأهرام، فإنه لم يحصل على شهادة وفاة شعبية!!ومن خلال هذا التصفح- يحدد القارئ الجهة التي سيذهب للقيام بواجب العزاءوذلك قبل الحظر القائم على العزاءات بسبب إحترازات الدولة ضد وباء " كورونا" فعادة ما كنا نجد "عزائين" وربما ثلاث لشخصيات معلن عن وفاتهم في صفحة الأهرام، وتتردد الأماكن التي تستقبل فيها المشاطرات، والعزاء، في دور المناسبات والمساجد، وأشهرها مسجد "عمر مكرم" بميدان التحرير، ومسجد "آل رشدان" في مدينة نصر، ومسجد "الحامدية...
كلمة الوطن نفسها أصبحت محل جدل في المجتمع.. الأجيال الجديدة في ضوء ماتعاينه من تخبط وارتباكات ثقافية ودينية ومعنوية لديها بعض النفور من الكلمة.. بحيث يمكن القول إن هناك من لم يعد يدرك معنى كلمة الوطن.. وهناك أغنية شهيرة بهذا العنوان يحاول أن يجيب فيها المطرب محمد فؤاد عن السؤال.الوطن، في قاموسى الخاص، وما يفترض أنه قاموس البلد كله بمختلف فئاته، كلمة تعنى الكثير..تعنى المجتمع الذى نعيشه، والأرض التي نرتبط بها، والثقافة التي تربينا عليها، والهم الذى يشغلنا، والحلم الذى يجمعنا، والسيادة التي يجب أن ندافع عنها، ونحميها، والتراب الذى يجب أن نصونه، والبشر الذين ننتمى إليهم، والمصير الذى يجمعنا.. وغير ذلك كثير.والوطنية هي الشعور بالانتماء إلى كل هذا، والإخلاص له، والعمل من أجله.. لترسيخ الارتباط..ولتحقيق الحلم.. ولفك الهم.. وللتوحد...
نتحدث دائما عن التراث المصرى العظيم فى مجال الفنون وجميع مشاربها، وقرأت لصديقى الدكتور (مصطفى الفقى) مقالًا سابقًا فى جريدة المصرى اليوم وكان المقال رائعًا وتحدث عن الفنون..تراث وحداثة.مما جعلنى أكتب مؤكدًا على ما جاء فى مقاله وأضيف بأن الفنون والحرف التقليدية فى الدول ذات الحضارات القديمة مثل (مصر، الهند، الصين، المكسيك، إيران، أفغانستان) حتى فى بعض الولايات الأمريكية فى عصر (الهنود الحمر) !!تتميز بإنتاجها الفنى والحرفى التقليدى والتى نعرفها (بالكرافتس) سجاد معقود وكليم وأقمشة منسوجة يدويًا (جاكارد، ودوبى) وما يعرف فى فرنسا بإسم (جوبلان) بالإضافة إلى حرف صناعة الحصير والإسبته والأوانى الخوصية، وكذلك حرفة صناعة الفخار والسيراميكعلى شكل (بلاط، وأوانى) وأدوات مطبخ وأعظمها الأطقم الصينى (نسبة إلى الصين) وكذلك شمال إيطاليا فى جبالها ووديانها مثل مدن(بيروجه، سيينا، كرتونه، بيزا).ولا...
تطالعنا الصحف الكبرى (الأهرام، أخبار اليوم، الأخبار) صباح كل أحد وجمعة بسيل من إعلانات طلب وظائف خالية، وسواء ذلك في سوق عمل " المحروسة" أو أسواق عمل دول "عربية وخليجية"،ولعل المتابع أو المهتم بهذا الباب من الإعلانات، حتى ولو على سبيل الثقافة العامة، سوف يجد مئات وألاف الجهات الطالبة لموظفين وفنيين وأطباء ومهندسين وعمال، بل وصلت تلك الإعلانات أنها تستدعى للحضور من له صوت جميل ليؤدي في فرقة غنائية، أو حتى راقصات لهن الرغبة في تعليم الرقص الشرقي الذى إفتقدناه وأصبحنا نستورد الراقصات من الأرجنتين والبرازيل واخيرًا الروسيات!!ومع كل ذلك السيل من إعلانات وظائف خالية نسمع بان مصر بها بطالة إلى أكثر من 15%،بل تعلن الأصوات المعارضة بأنها وصلت إلى أكثر من عشرون في المائة، وربما تكون المصادر التى تعتمد...
الروشتة الواصفة لأمراض المجتمع فى مصر، معروفة وتمت دراستها على مستويات متخصصة عالية المستوى سواء فى مراكز بحوث مصرية وجامعات مصر، وما كان يسمى بالمراكز القومية للبحوث الإجتماعية وغيرها من مراكز دراسات معتبرة كانت قائمة وبعضها ما زال قائم ويزاول نشاطه البحثى فى مشاكل المجتمع المصرى.سواء فى المجال الإقتصادى أو الإجتماعى أو حتى السياسى، لدينا بالفعل دراسات وتوصيات ونتائج من تلك اللجان السابق ذكرها، بالإضافة إلى ما يدور فى أروقة البحث العلمى على مستوى رسائل الماجستير والدكتوراه بالإضافة إلى أوراق بحوث (الترقيات) لأعضاء هيئات التدريس بالجامعات المصرية وما يحتويه الإنتاج العلمى فى مجالات مرتبطة بمشاكلنا الحياتية اليومية، هذا بجانب ما أصدرته دراسات مركز الدراسات للبحوث الإجتماعية والجنائية.أى أننا نمتلك بما لايدع مجالًا للشك أو للحيرة كل التوصيفات ( روشته )...
لعل قرائة التاريخ المعاصر من زاوية إدارة أصول الدول، نجد أن مصر منذ عام 1854م وحق الإمتياز الذى منحه الخديوى "سعيد" للمهندس (ديلسبس) لحفر قناة السويس، وبعد عامين فى 1856 إستكمل الخديوى (إسماعيل) هذا الإتفاق الدولى الأول لمنح حق إمتياز لإنشاء أكبر مشروع على الكوكب فى هذا العصر، وإستتبع ذلك عدة دول منها (هونج كونج 1880) مع إنجلترا والصين، وقناة بنما، وغيرها من مشروعات أنشئت بمثل هذه الإتفاقات الدولية، ولعل (قناة السويس) وحق إمتيازها والذى كان من المنتظر أن ينتهى فى 1968، قد سبق فى إنهائه الرئيس (جمال عبد الناصر) والذى كان هناك شك كبير فى أن تفى دول الطرف الثانى من الإتفاق (إنجلترا وفرنسا) بتنفيذه، أخذ الرئيس (جمال عبد الناصر) قراره التاريخى بتأميم قناة السويس البحرية، شركة مساهمة مصرية،...
هذا التاريخ المجيد فى حياة الأمة لا يمكن أن ينسى !!! ولا يمكن تجاهله خاصة اليوم 26 يوليو 2024!!اليوم حيث تضرب مدن عربية دون هوادة "سوريا، العراق،اليمن،ليبيا... وغيرها " من قرى ونجوع عربية !!كنا نحلم فى زمن صلاح جاهين " تمثال رخام على الترعة وأوبرا فى كل قرية عربية"هكذا كانت أحلامنا وهكذا كانت أفعالنا !!مساء 26يوليو 1956 وقف الزعيم جمال عبد الناصر بميدان المنشية بالإسكندرية محتفلًا مع شعب مصر بالعيد الرابع بخروج الملك فاروق وإنتهاء الحكم الملكى للأبد فى مصرحيث خرج من الإسكندرية بلا عودة فى مثل هذا اليوم ومثل هذا الشهر من عام 1952 !!وكعادة جمال عبد الناصر فى خطاباته لشعب مصر والشعوب العربية هو أن يقص عليهم الأحداث ورد فعل القيادة المصرية عليها وإذا به يعلن بأن مستر...
قامت ثورة يوليو 1952، رافعة شعار القضاء على الفقر والجهل والمرض ! ضمن مجموعة من الشعارات، تضمنها النقاط الست فى برنامج أشمل سمى بفلسفة الثورة ! ومن المصريون الذين عاصروا قيام الثورة " أطال الله فى أعمارهم " (وأنا منهم) يتذكرون أن أغلبية الشعب المصرى كانوا " حفاه "، أى عاريين الأقدام دون أحذية وكانت الشوارع، ترى فيها الفقراء " حفاه " ولم يكن هذا المنظر غريب على الأعين ! ولعل فى سبيل القضاء على هذه الظاهرة التى كان عليها أغلب فقراء مصر، وهم كانوا حوالى 99 % من المصريون، حيث كان المجتمع ينقسم إلى مجتمع النصف فى المائة، والطبقة الوسطى وهى الأعرض والفقراء من الفلاحون والعمال والموظفون الصغار والعاطلون بالطبع ومنهم المتسولون وجامعى أعقاب السجائر حيث كان هناك من يجمع...
يأتى شهر "يوليو" من كل عام يحمل ذكريات عاطرة للشعب المصرى خاصة والشعوب العربية عامة."فمصر" محور الحركة الوطنية العربية مهما تشدقت بغير ذلك أية دولة أو جهة أو منظمة.شهر "يوليو" يعيد للذاكرة الوطنية حينما تقدمت صفوف المصريين مجموعة من أبنائهم ضباط من القوات المسلحة لتغيير النظام الملكى إلى نظام جمهورى صباح 23 يوليو 1952 ومنذ البيان الأول لقيام حركة الضباط الأحرار بالإستيلاء على مقاليد الأمور فى البلاد التى أدلى بها من الإذاعة المصرية البكباشى (محمد أنور السادات) وتوالت الأحداث وخرج الملك من مصر على يخته (المحروسة) يوم 26 يوليو 1952 تنازلًا عن مُلَكْ "مصر" لإبنه (الرضيع) "أحمد فؤاد الثانى" وسرعان ما أعُلِنَتْ "مصر" جمهورية، وألغت النظام الملكى وإنتهت بغير رجعة تلك السيطرة الأجنبية على البلاد سواء حكمًا أو ملكًا، أو...
هذا التاريخ المعنون به هذا المقال قد يثير لدى كثيرين ذكريات رائعة، وقد يثير ذكريات غير سعيدة للبعض، وقد لا يثير شيئًا للأغلبية العظمى من شعب مصر اليوم، حيث أشارت الإحصاءات إلى أن أكثر من 35% من شعب مصر لا يعلم شيىء عن حرب أكتوبر 1973.ولكن سيظل يوم 23 يوليو 1952 يومًا محفورًا فى تاريخ مصر المعاصر بكل المقاييس والمعايير مهما إختلفنا حول تقييم الأداء فى تلك الحقبة الزمنية الهامة والرائعة فى حياة الوطن.ومع كل الإحترام لتاريخ مصر المعاصر ومنذ عام 1805م، حينما ولى شعب مصر وعلمائه واليًا على البلاد أجنبى، وقيام هذا الوالى العظيم محمد على باشا الكبير، بتأسيس مصر الحديثة، والتى يعود الفضل حقيقة له ولاولاده من بعده فى وضع مصر على خريطة العالم، وإنشاء البنية التحتية من...
الوطن غير قابل للتجزئة وكذلك الأخلاق !!الوطن غير قابل للمقايضة عليه بأي شئ فى الدنيا !وكذلك الأخلاق الكريمة لا تقبل المقايضة أو التغاضى عن الفعل الطيب والمحترم ! الوطن هو البيت والأهل والأصدقاء والتاريخ، وهو كيان غير قابل للتجزئة – وغير قابل للمساومة عليه أو على مصالحه – مهما كانت المغريات !!ولعل الوطن أضفى على محبيه وسكانه لفظ ( مواطنيه )، ولعل درجة الإنتماء لهؤلاء المواطنين تتفاوت لظروف إقتصادية أو سياسية أو حتى إجتماعية، ولعل إختلاف وجهات النظر مختلفة من مواطنى الوطن نحو مشاكل محددة تواجهه – تجعل الزوايا متعددة (من حادة إلى منفرجة) – إلا أن الوطن فى الأساس هو الهدف وهو المرجع، حينما يظلل تلك التصرفات المختلفة المبنية على وجهات نظر متعددة – نحو الأخلاق وكرمها وأصالتها، وفى هذه...
أدعوا قارىء مقالى هذه أن يتأنى فى قرائته، وأن يضع فى إعتباره أننا فى أشد الإحتياج لإدارة مختلفة عما يحدث اليوم وعما حدث أمس لأصول الدولة المصرية.وتحدثت كثيرًا عن رؤية لإعادة تقسيم مصر إداريًا، حيث ما نعيشه اليوم يعود إلى عصر الوالى ( محمد على باشا ) عام 1805 ميلادية، مع تغييرات طفيفة غير مؤثرة على ذلك التقسيم القديم، والذى قام على حدود محافظات متراصة بعدد من الكيلومترات على ضفاف نهر النيل وفروعه فى الدلتا شمال البلاد ووسطها.وأهمية إستحداث تقسيم إدارى حديث بغية الوصول إلى كفائة أعلى وإستخدامات أمثل لما نمتلكه من أصول تشمل الأراضى والشواطىء والأنهار والبحار والبحار والبحيرات، وما نمتلكه من ثروات ثقافية وجيولوجية، وفوق ذلك ثروة بشرية محترمة وصلت إلى أكثر من مائة مليون نسمه، ولعل ماتم...
كلاهما " مر " – إنكسار القلب – بالحزن والغم – والقرف والغثيان والخوف والرهبة والرعب وكذلك بضياع الأمل أو ضياع الحب أو فقد الحبيب أو القريب أو الأب أو الأم أو فقد الإبن أو الإبنة – كل هذه عناصر تتوفر لإنكسار القلب وحزنه – وربما موته وإنتهاء الحياة !! أما إنكسار العين فهذا شىء مشابه ولكن أكثر قسوة فى مظاهره – فإنكسار العين تأتى من الأعمال الغير لائقة – وكشف الكذب وكشف المستور من الأشياء الغير سوية فى حياة الإنسان أو تصرفاته – وإنكسار العين يتوقف على مدى ما لدى الإنسان من حياء أو خشى أو أدب أو حتى من تاريخ محترم – إذا كان يمتلكه !! فإنكسار العين لدى الفاسد أو السافل أو المجرم – أو العاهرة لا يتوفر...
الوطن كلمة جميلة،مريحة، مهدئة، مثيرة للعواطف قريبة من القلب والعقل –الوطن،البيت، الأسرة، الأصدقاء، والعمل، القهوة، الحديقة، التاريخ والذكريات والجغرافيا أيضًا.الوطن يتدافع الناس لحمايته والنداء عليه من الغربة – والحرب من أجل حمايته والحفاظ على حدوده من أى إعتداء حتى ولو كان إعتداء نظرى أى بالقول أو السب أو التشهير به !!الوطن هو ما ننتمى إليه –وهذا الإنتماء يجعلنا مواطنين متحمسين مدافعين محبين له !!كل ذلك وكل تلك المعانى لا تتأتى من فراغ بل نتيجة تبادل عناصر الوطن مع المواطن المودة والحب والتقدير وكذلك الحق والعدل –فعناصر كلمة وطن بحانب التاريخ والجغرافيا أيضًا البشر – المواطنين – وأصحاب القرار منهم وأصحاب الحظوة وأصحاب الجاه والأبهة – وأولى الأمر منهم – هذه هى عناصر الوطن فإذا تحابا – وتعاملوا بالحسنى كان هناك...
الحصانة الوحيدة التى يجب أن نعمل على تأكيدها فى مصر هى حصانة المواطن المصرى هذه الحصانة التى يشتهر بها أعضاء المجالس النيابية (الشعب والشورى) هى حصانة للعضو النائب لتصرفاته تحت القبة وليس فى الشارع المصرى !!.هكذا صرح من قبل المرحوم الدكتور "أحمد فتحى سرور" رئيس مجلس الشعب سابقًا أكثر من مرة فالحصانة للعضو حتى تسمح له عضويته البرلمانية بأن يقول ما يراه تحت القبة ولكن خارج أسوار مجلس الشعب يجب ألا يتمتع العضو بحصانة فالحصانة لم تمنع السلطات من وضع نواب فى السجون منهم من هَّربَ ممنوعات للبلاد ومنهم من "قتل" ومنهم من "زور" ومنهم من إعتدى على سلطات تنفيذية وغيرهم.والحديث الدائر اليوم عن فئات فى المجتمع تطلب حق الحصانة كالمحامون أو غيرهم هذا هو حق ليس بحق، هذا شيىء من...
زماااان.. من أكتر من ٣٠٠٠ سنة صحينا من النوم لقينا الهكسوس محتلين البلد.. اتمسكنوا لحد ما اتمكنوا.. وبعد ما كنا بنعطف عليهم سيطروا على مقاليد الأمور واحتلونا.. لكن طوال ٢٥٠ سنة احتلال هكسوسى.. عمرنا ما اتكلمنا هكسوسى.. وفى النهاية طردناهم.. وفضلنا عايشين.بعد الهكسوس.. دخل الاشوريين.. واحتلونا ١٦ سنة.. ونفس الحكاية.. ما نطقناش حرف اشورى واحد.. ومشي الاشوريين.. وفضلنا عايشينالفرس صعب عليهم ان الاشوريين يحتلوا مصر وهما لأ.. قاموا احتلونا يجى ٩٠ سنة.. وطلع الفرس من عندنا بيتكلموا عربى مكسر.. وفضلنا عايشين.اليونانيين قالوا يعنى الفرس اللى بيعبدوا النار يحتلوا مصر واحنا لا ؟!.. فجهزوا الجيوش وهجموا على الفرس وطلعوهم.. وقعدوا مكانهم.. وكبر الاسكندر الأكبر عندنا ومات زى ما الكل حيموت.. وبرضو ما اتكلمناش يوناني ولا حاجة.. وفضلنا عايشينبطليموس خليفة الاسكندر قال يعنى...
ما دام كان الفن أداة للوطن فى التعبير عنه وعن كفاحه وعن إنتصاراته وأيضًا عن كبواته!! فهذه الأداة المعبرة بصدق عن حال الوطن فى كل الحقبات الزمنية والفن هنا ليس محددًا بالأغنية الوطنية ولكن أيضًا بالفيلم وبالشعر والأدب واللوحة الفنية.ولعل أشهر اللوحات الفنية المعبرة عن مرحلة سياسية فى العالم هى (لاجرونيكا)، لبابلو بيكاسو والتى رسمها إبان الحرب العالمية الثانية والحرب الأهلية في أسبانيا والتى تحتفظ بالنسخة الأصلية إحدى قاعات الأمم المتحدة بنيويورك، ولعلنا فى مصر عاصرنا تلك الأفلام المعبرة عن رفض شعب مصر للإحتلال الأجنبى ولفساد الحياة السياسية المصرية ولعلنا جميعًا نذكر فيلم "القاهرة 30"، "شيىء فى صدرى"، "فى بيتنا رجل"، "السمان والخريف"، "دردشة على النيل " وغيرهم من كلاسيكيات السينما المصرية ( الأبيض والأسود ) .قصص كثيرة وضعها أدباءنا...
لا أعتقد أن المال العام يمكن أن نفقده للأبد، حينما يتعرض للسرقة أو النهب أو الإحتيال والنصب !!المال العام هو ملك كل المصريين وهو بمثابة ( مال يتامي ) محمي بقدرة الله وكذلك عيون أبناء مصر الساهرة علي حمايته.ولعل في مقالي هذا أتابع قصة نهب أموال وأصول مصرية – تحت مسميات كثيرة، مثل قروض بنكية متعثرة أو تخصيص أراضي بغرض التنمية، أو بيع أراضي مخفضة ومرفقة من أجل إنشاء وحدات عقارية لمحدودي الدخل والمبتدئين للحياة الزوجية من الشباب وحسن ظن الحكومة والدولة في رجال أعمالها الميسر حالهم – والذين في إعتقادنا أنهم حصلوا علي كل أنواع الدعم والتحفيز، والحماية لمنتجاتهم وكنا نشبههم بأنهم فى حالة الحضانة الصناعية حتى ينفردوا فى الأسواق بمنتجاتهم دون منافسة إستيرادية، هكذا كبروا وهكذا إغتنوا، وهكذا...
شيىء غريب جدًا أن يأتى فى بعض الأحيان الإبداع من رحِمْ القهر والحرمان والهوان واللهفة والجوع للحنان وللعطف وللإنتماء لوطن أو أهل – شيىء غريب جدًا أن وراء كل مُبْدِعْ قصة كبيرة جدًا من قصص الدراما الإنسانية ولعل فى مجال الفن والأدب والطرب هناك أمير الأغنية والشعر الغنائى العربى الأستاذ أحمد رامى وولعه بسيدة الغناء العربى أم كلثوم منذ أوائل عشرينيات القرن الماضى وكانت كل خلجات نفسه تغنى بأم كلثوم وضحكتها وغضبها وهجرها وظلمها للحبيب الذى هو أحمد رامى نفسه – وكانت خلجات قلبه تنظم الشعر وترتب كلمات الشجن والحزن والإشتياق والعتاب والفرح بلقاء الحبيب والحزن على العمر – لا يضيع قبل تلك اللحظة المنشودة للقاء فى رائعة "رق الحبيب وواعدنى – وكان له مدة غايب عنى" – ماشاء الله...
"لو" بطلنا كلام – وما نبطلش نحلم – نعم نحن لا نريد التوقف عن أن نحلم – نحلم بغد أجمل ونحلم بحياة أفضل – ونحلم بالعدل ونحلم بتطبيق القانون على الجميع، نعم من الأحلام التى يجب أن نتمسك بها هى أحلام اليقظة أى نحاول تطبيق ما يقال عنه بأنه حلم !! ولعل المثل الشائع حينما نطلب شيئًا أو نتمنى معجزة يقال لنا – إنتوا بتحلموا !! نعم نحلم – الحلم جائز – ولكن تطبيق الحلم ونقله إلى واقع ممكن وجائز وشرعى أيضاَ !!نحلم بأن تنتهى العشوائيات فى بلادنا – نحلم بأن مواردنا تزيد عن إحتياجاتنا ومصروفاتنا – نعم – هذا ممكن أيضًا – فلدينا من ثروات ما لم نستطع أن نديرها إدارة محترفة وبالتالى يجب أن نحلم بأننا قادرون.- حينما...
أعظم ما تركته الحملة الفرنسية على مصر(1798-1801 هى(إكتشافات علماء هذه الحملة لكنوز وأسرار الحضارة المصرية القديمة،والأعظم من ذلك أن تركوا لنا وللعالم بأسره مجموعة كتب ( وصف مصر ) وكان أحد أعضاء علماء الحمله المعمارى ( جاك دى شابرول ) من أبرز هؤلاء الشباب الذى إصطحبهم نابليون فى غزوه لمصر، والحقيقة تعبير غزوه ليس بدقيق حيث سميت بالحملة هناك فرق كبير بين غاز كالإنجليز، والإحتلال الذى طال من 1881 إلى 1954، و"حمله" بها اكثر من عشر الاف عالم وفنان وطبيب.إصطحبهم نابليون فى فتحه لمصر، ومكوث هؤلاء الفرنسيون ثلاث سنوات فقط ،فى مصر وتركوا تلك الإنجازات التى تعبر عن أهم ملامح وطباع المصريين على ألسنه هؤلاء المسجلين لتاريخ مصر، ومكتشفيه أمثال (شامبليون) وزملائه كاشفين ومسجلين لكل عادات وتقاليد وإسلوب حياة، ولقد...
هذا الوطن، وأي وطن في العالم ينعم بأبنائه من المثقفين – هم أصحاب الفكر والرأي والإستنارة – وأيضًا التنوير – وهم حمله مشاعل المستقبل وهم المحاورون والواضعون لأسس النظام فى الحياة الإجتماعية والإقتصادية والسياسية والدول الذكية تجعل من مثقفيها أدوات لتقدم الأمة – تسمح لهم بالحديث والكتابة والإختلاف معهم في الرأي – والرأي الآخر - كما تسمح بعض الدول بإنشاء وإقامة مراكز للفكر ومراكز للدراسات – والبحوث الأهلية، بغرض إستنباط أساليب جديدة في نظم الإدارة وفى نظم الحكم أيضًا، كما أن المثقفون في كل الأمم – عليهم دور وطنى بالغ الأهمية – ولعل الطبقة الوسطى في المجتمعات والأوطان – هي دائمًا – القائدة والعامرة بمثقفي الوطن، وهذه الطبقات يجب أن يزداد نشاطها ويزداد الإهتمام بمصالحها – سواء من خلال التشريعات...
الوطن| متابعات التقى رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، بوزير العمل والتأهيل عبدالله أرحومة، بحضور مدير مكتب رئيس الوزراء صالح المنفي. واطلع حماد على مستجدات عمل الوزارة، بكافة الأصعدة ومن ضمنها أوضاع الشركات المنسحبة والمتعثرة وآلية صرف رواتبهم المتخذة من الوزارة، وتسوية وضع الشركة العامة للبناء والتشييد ومعالجة أوضاع العاملين بها. كما تم تم الاتفاق على وضع حلول لمعالجة إشكالية القرار رقم 210 الصادر عن وزير العمل بالحكومة المؤقتة عام 2018 بمتابعة مباشرة من رئيس الوزراء. كما أكد على دعمه الكامل لوزارة العمل والتأهيل، مشدداً على ضرورة وضع الحلول الجذرية لمعالجة أوضاع العاملين بهذه الشركات ما يضمن لهم حق العيش الكريم والعادل ولعائلاتهم بعد أن تم تهميشهم لسنوات عديدة من الحكومات المتعاقبة. الوسومأسامة حماد عبدالله أرحومة ليبيا وزارة العمل والتأهيل الليبية
فقط فى المحروسة تغتصب الألقاب العلمية ويختلط الحابل بالنابل دون ضابط ودون رابط ودون محاسبة وعلى سبيل المثال وليس الحصر.وموضوع المقال اليوم هو اللقب الذى يغتصبه البعض ويطلق بجرأة شديدة فى الإعلام بلقب "دكتور" يسبق أسماء غير معلوم مصدرها.فلقب دكتور لا يمنح للحاصل على بكالوريوس طب فى أى نوعية من كليات الطب أو الصيدلة فاللقب يمنح لمن يحصل على درجة الدكتوراه مقدمة من الدارس سواء كان طبيبًا أو صيدليًا أو مهندسًا أو محاسبًا أو أى تخصص أخر اللقب العلمى "الدكتوراه" بعد مناقشة علمية فى موضوع الرسالة من قبل لجنة المناقشة والحكم على منح الدرجة وهنا فقط يصبح المذكور دكتور ويسبق إسمه هذا اللقب ولا يتجزأ عنه حتى مماته وحتى بعد وفاته إذ يقال عنه المرحوم الدكتور "فلان الفلانى" !! وفى الدول...
النظم فى مصر – جمع نظام – مطلوب تطوير نظام التجارة الداخلية فى مصر – فليس من المعقول أن نستمر فى سياسة أسواق الجملة والبقالين والسوبر ماركت فى عصر سيطرت على التجارة الداخلية فى كل البلاد النامية (مافيا) التجارة ( الجملة والقطاعى )- ولقد إستطاع النظام التجارى فى كل بلاد العالم المتقدم والنصف متقدم أن يخلق نظام عرف بنظام الأسواق المركزية أو (الهايبر ماركت) وتعددها فى المدينة الواحدة –ففى وسط المدينة أو ما يعرف ( داون تاون) يتراص على الطريق السريع فى دوائر هذه المدن عشرات من تلك الأسواق (الهايبر ماركت) تتنافس جميعًا فى الأسعار والجودة لكى يحصل المستهلك على أحسن بضاعة بأقل سعر موجود – بل وصلت المنافسة فى تلك الأسواق أن يعلن عن الأقسام التى ستخفض أسعارها لأكثر...
لا بد من أن نقدس الكفاءات القادرة فى بلادنا على الخروج من أزماتنا –إن تقديس الكفائة هى أهم سمات الحضارة الغربية الحديثة.ولعل هذا ينطبق على مقولة هامة –وهى " أن كل ما أصبح ممكنا هو بالضرورى مرغوب فيه " ولعل بقراءتنا لنظريات التقدم فى بلاد سبقتنا إقتصاديًا وإجتماعيًا وسياسيًا نرى بأن الكفاءة هى المعيار الرئيسى والأساسى للتقدم إلى شغل وظيفة إدارية سواء كانت فى شركة أو مصنع أو فى حكومة على مستوياتها الإدارية المختلفة من مدير قطاع إلى مدير مكتب الوزير إلى الوزير نفسه –ولعلنا قد جربنا ذلك أخيرًا – إن الكفائة هى التى يمكن أن تقودنا إلى بر الأمان بتكلفة أقل !ولعل قرائة سريعة فى كتاب (الأمير ) لميكيافيلى والذى فيه يرفع لواء الدعوة إلى أن (الغاية تبرر الوسيلة )...
ماذا لو وصل شاب أو شابة إلى مرحلة "سن الرشد" أى أصبح عاقلًا ومسئولًا عن تصرفاته،وله الحق فى التوقيع أمام الجهات الرسمية،ويُطْلَبْ للشهادة وتُعَتمْد أقواله، "سن الرشد" ينطبق على الفرد كما ينطبق على المجتمعات، وأيضًا على الدول،فهناك دول وصلت إلى "سن الرشد" منذ زمن طويل تعدى عمرها الألف سنة، وهناك دول أخرى وصلت "سن الرشد" منذ مئات السنين ودول أخرى وصلت إلى "سن الرشد" منذ عشرات السنين!!.والملاحظ، وهذا يستدعى الباحثين فى علم الإجتماع والتاريخ أن يفردوا فى بحوثهم عن سر هذه الملاحظة، وهى أن "سن الرشد" يبدأ لدى الفرد أو الأمة (الدولة) بثورة وحركة سريعة، "ونمو مضطرد" وإن كانت الفروق النسبية تختلف من فرد إلى فرد أو أمه إلى أمة لكى نتفق على أن البداية تكون سريعة ومتلاحقة، خاصة إن...
التميز حق تسعى إليه الأمم والجماعات والأفراد.التميز هو الطريق الوحيد منذ بدء الخليقة لكى ينتهجه الإنسان سواء فى علمه أو فنه أو حتى فى إسلوب حياته !!والتميز هى شعيرة وصفة أوصانا بها الله فى كتبه السماوية من التوراة إلى القرأن الكريم!!فالتميز هى صفة من صفات الخالق أودعها فى البشر وفى كل مخلوقاته.والتميز غريزة تخلق مع ولادتنا ولكن تحتاج دائمًا للرعاية والعمل على تنشيط خلاياها حتى تصبح صفة فى تركيبة الإنسان والمجتمع والدولة.والتميز له فى بلادنا محاربين ومعارضين !! وأى صفة للتميز تظهر جلية فى إنسان أو حتى فى عمل ما !! نجد كثير من المعاول تنزل عليها تريد هدمها وكسرها وشطبها من الحياة أو العمل على عودة صاحب التميز إلى قاع الدنيا أو قاع المجتمع !!ومن حق المتميزين أن يدافعوا...
لا يمكن أن نطلق على الانفعال الوطنى «بالغناء» لمصر أو «الرقص» على دقات إيقاع موسيقى «سيد درويش» إلى «عمر خيرت»، أو الشدو بالأغانى الوطنية «لعبد الحليم حافظ، وأم كلثوم، وعبد الوهاب»، والتى تهز وجدان شعب «مصر» فى المناسبات الوطنية، لا يمكن أن نصف ذلك بأنها منتهى الوطنية، ومنتهى الحماسة للبلاد وللأمة!فكل ذلك تعبير منقوص «للوطنية المصرية» التى يجب إعادة بث روح الانتماء لدى غالبية من قطاعات شعب مصر الفاعلين فى الحياة الاقتصادية.إن الوطنية المصرية تتبلور بجانب تلك الانفعالات، بل قبل ذلك، بالعمل وأداء الواجب والروح القتالية فى أداء المهام، مثلما حدث فى معركة عبورنا للكرامة وإعادة الأرض والعِرضْ يوم 6 أكتوبر 1973!مثلما انتفضنا يوم «30 يونيو» لإعادة «مصر» بعد اختطافها من جماعات لا تتقى الله فى أمتها وشعبها!.هذه الروح التى...
"الفاقد" فى بلادنا كثير – ونستطبع وبفكر بسيط ولكن بهمة – وبشهامة أن نجتاز كل ما نواجهه من ضغوط بأن نقلل من الفاقد فى هذا الوطن !!الفاقد فى الزمن – هو أهم مانفتقده كل يوم يمر على هذا البلد – دون عمل جاد ودون رؤية شاملة لمستقبل قريب !نفتقد السياسات التى يجب أن نواجه بها أزماتنا – فى التعليم وفى الدعم وفى الإسكان وفى الصحة – وفى النقل وفى الطرق – ولو كان لدينا وقت فليس بطويل – فنحن نتعارك فى الشوارع لكى نصل إلى موعد أو مكان – نتعارك فى طابور عيش لكى نصل لرغيف الخبز – نتعارك فى المدرسة وفى الجامعة – على توزيع الدروس الخصوصية – والمحاضرات الخاصة – والتى للأسف تنتج خريج فاشل غير مطلوب فى...
بلطجة فتوات الأحياء الشعبية فى المحروسة تعرض لها كثير من كتابنا وأدبائنا وعلى رأسهم أديبنا الكبير المرحوم نجيب محفوظ، وكانت كل الدلائل تشير إلى أن "البلطجى" أو الفتوة محاطا بمريدية "ومرتزقيه " وعصابته ويفرض سيطرته وسلطاته على كل كائن حى فى المنطقة التى يسودها وفى الغالب كان الطيب منهم ( الفتوات ) يسعى لإشاعة العدالة بين فقراء وأغنياء المنطقة وكانت الدعوة دائماَ بأن ( يعيش الفتوة ملك الحته ) حتى يدافع عن مصالح الأغنياء ويمنع عنهم الأذى من الغير والفتوات زمان كانوا يتميزوا "بالمرجلة "وبصفات المحارب حيث الفتوة يأخذ منصبة ( بذراعه وبعصاه ) وليس بقلة الأدب !! ومع ذلك فإن الحروب التى كانت تقوم بين فتوات الأحياء مثل حرب "فتوة الحسينية" ضد "فتوة الجمالية" شيىء يشبة الحروب الأهلية إلا...
يجب علينا أن نضع خطة زمنية محددة وبرامج تفصيلية للقطاعات المختلفة في الدولة، لإمكانية مضاعفة موارد هذه القطاعات وزيادة إنتاجياتها، وهذا ليس بصعب علي أمه تزخر بإمكانات مثل ما تزخر به مصر.الصعب في الأمر أننا فقدنا الطموح للوثب إلي زيادة ومضاعفة الدخل القومي في شتيء مجالات القطاعات الإقتصادية في بلادنا، والمشكلة القائمة، من واقع تجربتي ومشاركتي في وضع أوراق سياسات تتعلق بالإقتصاد الوطني، هو أن هناك تقاعس شديد في التطبيق، حيث أن السياسات والروشتة موجودة، وتم دراستها وللأسف الشديد، وبمشاركة كامله من الأجهزة التنفيذية في الدوله ( الحكومة ) ولكن نجد أن الناتج الإجمالي لتطبيق تلك السياسات ( إن طُبِقتْ ) متواضعه للغاية!! مثلما صرح الرئيس " السيسى" فى عيد العمال أمس حيث قال أن المشكلة فى الإدارة.إن قطاعات الدولة...
يعانى مجتمع "الندرة" سواء فى العلم أو الهندسة أو الإقتصاد أو الفن أو السياسة من معوقات تمنع وتعوق تقدمهم صفوف الأمة للإستفادة من خبراتهم وللمشاركة فى وضع الوطن على أحسن صورة بل إن الندرة فى مصر لم يعد لها للأسف الشديد أى حافز للتقدم بل لديها من الصعوبات والحقد على تميزها ما يجعلها تتراجع بل تصل فى بعض الحالات للإختفاء أو الهجرة أو السكون فى مواقعها لإطفاء (زهو التميز) لديها حتى تعيش فى سلام إجتماعى هذا من الجانب الإجتماعى لأهالى المحروسة ويؤجل الزهو "بالندرة" إلى ما بعد مفارقة الحياة فنسعى لتكريم المرحوم العالم أو المرحوم الفنان أو المرحوم النابغة فهو أصبح مرحوم أى لا خوف منه أو عليه !!ولعل ما بدأت به هذا المقال ينطبق على ما تعانيه هذه الفئة...
في زيارة منظمة سابقة لضاحية "بيفرلي هيلز" بمدينة " لوس أنجليس" حيث قادنا مرشدًا سياحيًا في سيارة خاصة، تحركت من شارع "النجوم" في "هوليود" إلى تلك الضاحية المشهورة بمساكن المشاهير من الفناين الأمريكيين والعالميين، وأيضًا أصحاب المراكز المشهورة في المجتمع سواء رياضيون أو رجال مال وبنوك، وحتى ممن إشتهروا في العشرينيات من القرن الماضي بأنهم من رجال المافيا في أمريكا، ولعل أشهرهم هو من أسس مدينة "لاس فيجاس" (جون) والذي تم إغتياله للإختلاف على قيمة مشروع (الفلامنجو) أول مشروعات الكازينوهات والفنادق التى أقيمت في مدينة "لاس فيجاس" وعليه أقيمت هذه المدينة البالغة الشهرة عالميًا!! ونعود لتلك الزيارة حيث قادنا المرشد وتنقل بنا من شارع إلى أخر، وهي "بيفرلي هيلز "و تشبه إلى حد كبير ضاحية "الزمالك" في مصر (سابقًا) أو ضاحية...
نحلم بجودة للحياة في بلادنا، نحلم حينما نزور دول أخرى ونرى فيها شيئًا جميلًا أن ننقله لبلادنا، فعل ذلك قبلنا كثيرين، وكتبوا مثل " الطهطاوي" حينما زار باريس لأول مرة وشاهد عربات رش المياه في الشوارع الباريسية وتمنى أن يراها في مصر قبل أن يموت، هذا في القرن الثامن عشر ومع ذلك نقرأ لكتاب وأصحاب رأي في الصحف المصرية، وأقربهم الفنانة ( إسعاد يونس)، حينما كتبت مقال تحت عنوان (بأعَّيطْ) تبكي، حينما ذهبت إلى (فرنسا) لإجراء بعض الفحوصات الطبية، وأخذت تسرد فيما شاهدته في المستشفى التى ذهبت إليها، وأيضًا في الطرقات ووسائل النقل التى إرتادتها وغيرها كثيرين تمنوا أن تنقل وسائط جودة الحياة لدى دول كثيرة إلى بلادنا!! والمشكلة هي أننا نعلم وأننا نشاهد، وأننا نعرف الوسائط التى يمكن أن تقود...
الحياة رحلة طويلة زمنًا وأحداثًا تتراكم هذه الأحداث لتكوين الشخصية ويصبح الماضى تاريخًا.. مرة يحكى على أنه حدث جميل ومرات يحكى أنها أحداث مريرة فى الحياة.ولا شك بأن الجميل من أحداث الماضى نتندر عليه ونسميه مرة بالزمن الجميل ومرة كانت أيام !!!ونستنشق عبير الماضى الجميل فى تاريخنا كبشر عبر ذكرى مع زميل أو أغنية أو حتى حدث بعينه له صفتين صفة شخصية أو صفة وطنية.فلا يمكن أبدًا أن ننسى ذكرياتنا ونحن طلاب بالجامعة وأول قصة حب أو التعبير عن هذه الحالة فى هذا التوقيت القديم بفيلم أو بمسرحية أو أغنية عاطفية حين نسمعها اليوم تستعيد لنا هذه الذكرى بكل ما عشناه فيها من حزن وفرح ومن ألم وشفاء منه.ونتفق جميعًا بأحاسيسنا فى تاريخنا بأحداث عشناها كمصريين ما بين فرح بنصر...
لا بد أن نستثمر سواء في الاقتصاد أو في البشر أو في الوطن وفي التعليم وفي البنية الأساسية وفي القوي الناعمة التي تمتلكها ( الثقافة المصرية ).لا بد من أن نستثمر وأن نرفع شعار الاستثمار هو الحل الوحيد والأكيد لتقدم الأمة ولا أكون مخطئا إذا قلت بأن الاستثمار في الأخلاق مهم جدا وهذا يدخل فيه البيت والمدرسة والمسجد والكنيسة !!فالأخلاق هي أساس تقدم المجتمع ولعل مجتمع بلا أخلاق وهو مجتمع بلا مستقبل وقد تميز مجتمعنا المصري بكرم أخلاقه وشدت بنا الأمم وكنا ومازلنا أقل بلاد العالم ظهورا في سوق " قلة الأدب " فنري من خلال الفضائيات ومن خلال الأعلام أننا مازلنا نحتفظ بالحد المعقول من الأخلاق الحميدة وإن شابنا في بعض الأحيان فساد أخلاقي وذلك ناتج تغير في سياسات...
ماذا يحتاج هذا الشعب لكى يؤمن بقوته، وعزيمته، وقدرته على الإنجاز وعلى اللحاق بركب الأمم المتقدمة ؟ ماذا يحتاج هذا الشعب لكى يحترم أداؤه ويحترم أداء أبنائه وأخوته وأصدقائه – ويعلى من قيمة العمل ؟ماذا يحتاج شعب مصر حتى يعدل من سلوكه فى الشارع المصرى؟ يحترم إشارات المرور (إن وجدت) ! ويحترم الرصيف (إن وجد) للمشاه ويحترم قائد السيارة المشاه ويحترم عدم الإنتظار فى الممنوع – أو القيادة فى عكس الإتجاه أو بسرعة تفوق السرعات المحددة على الطريق ؟ماذا يحتاج شعب مصر لكى يحترم الطوابير أمام منافذ بيع الخبز (الأفران) أو منافذ البيع (بعد فصل الإنتاج عن التوزيع ) !!ماذا يحتاج شعب مصر لكى يلتزم بقواعد ومراعاة الأداب العامة والأصول فى التعامل مع الأملاك العامة مثل الشارع والأتوبيس العام والمترو والقطار...
المقهى " القهوة " لها دور بالغ في الحركة الثقافية المصرية ففى المقاهي كان يلتقي الأصدقاء وزملاء المهنة " أية مهنة " لكي يناقشوا أحوال حياتهم ومتاعب أعمالهم علي دخان المعسل " الجوزة " سابقًا والأن " الشيشة " والشيشة أنواع منها " التفاح " ومنها " الكريز " ومنها " الشمام " وكل أنواع المعسل المخلوط بالفاكهة ومع أكواب الشاي بالنعناع أو الشاي باللبن أو السحلب أو الينسون أو الجنزبيل أو القرفة ( سادة وبلبن ) وغيرها من المشروبات الساخنة وطبعًا الباردة...ونعود للمقاهي ( القهاوى ) ودورها في الحياة الاجتماعية والسياسية، والثقافية المصرية فهناك " قهوة" النقاشين وقهوة النجارين " المسلح " حرفة في الإنشاءات وقهوة الحدادين وفي هذه القهاوي يلتقي أصحاب المهنة ويمكن أن يتعاقد " الزبون "...
الرائي، والمتابع، والمهتم، والمعني بالنشاط الصناعي في بلادنا أو في بلاد العالم قديمًا وحديثًا يجد بأن توطين الصناعة شئ قديم حتى قبل "الثورة الصناعية سنة 1917" ففي مصر القديمة توطنت صناعة النسيج في أخميم بالصعيد والباقي من هذا التراث وهي صناعة " الفركة السوادني" في هذه البلدة بجنوب مصر والتي تصدر كل إنتاجها إلى السودان الشقيق ولا أعلم إذا كانت هذه المشاغل تعمل الآن أم توقفت!!كما تميزت المنيا في الصعيد بالعسل الأبيض ومنها أهدي "المقوقس العظيم ملك مصر "إلى الرسول عليه الصلاة والسلام الجارية المصرية " ماريا القبطية " والعسل وكذلك 20 عبائه وقباه للكعبة من "قباطي مصر" وهي المنسوجات المصرية الشهيرة والتي أخذت أسم مصر " COPET" اسما لها !!ونجد في العصر الحديث أن المحلة الكبرى هي قلعة صناعة...
لاشك بأن جهودًا مشكورة يقوم بها جهاز الرقابة الإدارية فى مصر، للحد من الفساد في الإدارة في دواوين ومصالح وهيئات الحكومة المصرية.ولا شك إيضًا بأن حقبات زمنية تراكمت علي تلك الظاهرة العالمية والتي لا ننفرد بها كدولة، بل سمعنا وقرأنا وشاهدنا عشرات الدول الكبري فيها والنامية، ونسب الفساد المتباينه في الإدارة لديهم.ولكن مشكلة الفساد في الإدارة المصرية تعتمد علي أن هناك موظف، وطالب خدمة هذا بغض النظر عن أن هناك فاسد وهناك مفسد من المواطنين فالفرق كبير وشاسع الفاسد من المسئولين له علامات مميزه في طريقة إدارته لمسئولياته المنوطه به دستوريًا وقانونيًا،وبالتالي هناك مفسد جاهز ليلتقي الطرفان ( موجب وسالب ) وتسري عملية الفساد كالكهرباء، كالضوء وهنا دور الأجهزة الرقابية وسلطة الصحافة والإعلام، ولنا فى هذا المضمار موضوعات كثيرة ومُعلنه...
ترتيب الشارع مثل ترتيب البيت أو ترتيب المدرسة أو المكتب (ترتيب) أى إعادة وضع المكان إلى ما يجب أن يكون عليه، حيث سيتم رؤيته من عيون غريبة عن أهل المكان كحلول ضيوف على البيت أو مجىء عريس لخطبة الإبنة أو عائلة تستضيف عائلة أخرى على غذاء أو عشاء وتخاف العائلة المضيفة من أن يظهر شيىء فى البيت "غير مرتب" أو فى غير موضعه أو تظهر (لوحة) على الحائط غير معتدلة بالنسبة لخلفيتها أى (معووجة) كل هذا يتم فى كل "البيوت المصرية خاصة والعربية عامة" أما البيت المصرى فنحن نتذكر أيام الأجازات الرسمية كالأعياد الدينية "فطر، وأضحى،وفصح،وعيد الميلاد المجيد" تقوم الأسر فى البيوت بنظافة زيادة، وغسيل الستائر، ورفع السجاجيد، وتنظيف الأسقف وأركان البيت ( بالزعافة ) كما "تطلق عليها أمي الله...
كل عام والمصريين جميعًا بخير بحلول عيد الأضحى المبارك حيث فى أول أيام العيد يستقبل المواطنين هذا اليوم بعدة مظاهر منها ما هو دينى ومنها ما هو شعبى ومنها ما هو وظيفى ويعود إحتفال المصريين بالأعياد الدينية إلى أصول تراكمية منذا الفراعنة حتى المعاصرين وذلك بخلط العادات وإندماج المصريين بإختلاف دياناتهم فى هذه المناسبات فنجد أن المصريين جميعًا يحتفلون بعيد شم النسيم وهو فى " الأصل فرعونى” وفى ليلة رأس السنة الميلادية وهو فى الأصل "مسيحى كاثوليكى" وأخيرًا فى عيد الميلاد المجيد 7 يناير يشارك جميع أقباط مصر من المسلمين والمسيحيين هذه المناسبة سواء بالأجازات الرسمية أو رحلات الأعياد القصيرة.ولا شك بأن عيد الأضحى المبارك أصبح عيدًا للمسلمين وفيه تزداد الخيرات ولا تفرق فى إسعاد فقراء المسلمين والمسيحيين سواء.ولا شك...
" الحج عرفة " هكذا قال رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام اليوم يقف أكثر من ثلاثة ملايين من المسلمين أتمنى إن شاء الله ان أكون بينهم العام القادم على جبل عرفات بدعوة من الله العلي العظيم لأكبر مؤتمر يعقد على سطح الكرة الأرضية يجمع هذا الجمع من البشر.يقف اليوم المسلمين الذين نالوا حظ دعوة الرحمن للحج إلى بيته الحرام والوقوف بين يديه على عرفات الله متوجهين إليه كل متساو في رداء بسيط أبيض،( كفن ) يخلو من الجيوب ويخلو من التميز بصنعة معينة أو ماركة محددة، الكل متساوى أمام الله الخالق لعباده والمستقبل لهم على أرض محددة وبيت محدد وموقع محدد وزمن محدد ودعوات متعددة وتوجه للواحد الأحد، لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله...
أختص مقالى اليوم عن "أل البيت فى مصر" وأشهرهم وأقربهم إلى قلوب وعقول المصريين مسجد سيدنا الحسين "رضى الله عنه" الذى يأتى إليه المصريون من كل أرجاء المحروسة طالبين الشفاعة عند الله من أهل البيت.وكان هذا المسجد والمقام محور لأكبر كتاب مصر وأدباؤهم نجيب محفوظ فى ثلاثياته بين القصرين وقصر الشوق والسكرية وكذلك كانت السيدة زينب رضى الله عنها "أم العجايز" محور الأدب الشعبى المصرى ولا ننسى الأديب يحيى حقى وقنديل أم هاشم !!ولعل الأزهر الشريف هو منارة الإسلام فى العالم وكان الجامع والجامعة وتحمل الأزهر الشريف على مدى أكثر من ألف عام مهمة البعثات الإسلامية إلى العالم كما شهد الأزهر الشريف ثورات الشعب المصرى وتحركه ضد أفواج الإحتلال فى كل العصور.ولعل المحروسة تتمتع بجانب ذكرها فى القرأن الكريم بأنها...
شيء محير جدًا حينما نتطلع إلي شئون الهم العام في مصر حيث أننا نمتلك بما لايدع مجالًا للشك أو للحيرة كل التوصيفات ( روشته ) لعلاج أمراضنا في المجتمع وأقصد بالأمراض المزمنة مثل العشوائيات، وسوء نظم التعليم وأزمة الشارع المصرى سواء مروريًا أو السلوك العام، أو ظاهرة أطفال الشوارع والتسول " والإستنطاع ".لدينا دراسات وتوصيات من لجان سابقة إسمها "المجالس القومية المتخصصة" أو لجان نيابية أو اللجان المنبثقة من الجامعات المصرية حينما تكلف بدراسة أو بحث أو وضع ورقة سياسات هذا بجانب الجامعات المصرية ومراكز البحث فيها، وما يدور في أروقة البحث العلمي علي مستوي رسائل الماجستير والدكتوراه بالإضافة إلي أوراق بحوث الترقيات لأعضاء هيئات التدريس وما يحتويه الإنتاج العلمي في مجالات مرتبطة بمشاكلنا الحياتية اليومية هذا بجانب مركز الدراسات...
لماذا نري الوطن العزيز هزيلًا ؟ لماذا نري مصر حزينة ؟ لماذا نشتم رائحة دخان لحرائق خامدة؟ لماذا نري الملل والإكتئاب علي الوجوه في الشوارع وعلي محطات المركبات العامة (مترو، أوتوبيس، قطارات، ميكروباصات ) ؟لماذا لا تشدينا الأغاني المعاصرة ؟ لماذا لا ننفعل بحدث أو نندهش من خروج أحد علي القانون ؟ لماذا لا نسارع لمساعدة مستغيث ؟لماذا يخيم علينا ظلال السلبية وعدم المبالاه وعدم الأهتمام بالشأن العام ؟ لماذا لا نغتبط بقدوم عيد أو مناسبة قومية أو إحتفالية دينية ؟لماذا ولماذا؟ كل هذه السؤات الواضحة علي جبين شعب مصر بلا نفاق وبلا كذب أو إفتراء !! إن كل الأسئلة التي طرحتها أغلبها لم يكن من سمات شعبنا !! المحب للحياة والمؤلف (للنكتة) المصرية الشهيرة (بأخر نكته )كنا نقوم بتصدير...
أحمال كثيرة حملنَّاهَا لطائفة رجال الأعمال المصريين في ظل عدم قدرة الموازنة العامة للدولة علي مواجهة الصعاب الإجتماعية بكفائة عالية نتيجة ضيق يد أو ضيق أفق أو إنتقال لسياسة إقتصاد حر وإستخدام اليات السوق، في مرحلة من مراحل العمل الوطني التي إنتقلت فيها إدارة التنمية من الدولة إلي السوق أو إلي ما أسميناه "رجال الأعمال" وتعددت الأنشطة سواء في الصناعة أو الزراعة أو الخدمات أو حتي الإدارة في مستواها الوزارى والسياسي (مجلس النواب) إلي هذه الطائفة أملين كمصريين بأن هذه الطائفة سوف تتثوب أو تتميز بالوطنية وبالكفائة وبالعدل بين "حق أصحاب رأس المال" "وحق الشعب" الغير مستعد علي الإطلاق للتعامل مع أليات السوق،بعد أن كان معتمدًا إعتمادًا كليًا علي الدولة في توفير التعليم والصحة والسكن والوظيفة والنقل وغيرهما من وسائط...
لاشك بأن حاله البطالة التي نئن منها، ونعلن عنها وتتضارب الأرقام حولها حيث الحكومة تعلن عن رقم (وتشكك فيه المعارضة)، ولكن الشئ المؤكد لدي الجميع أننا نبحث عن (خادمة )للمنزل فلا نجد وعفوا، وعذرًا، أن يكون هذا للتدليل علي عدم وجود بطالة، لكن نبحث أيضًا عن مهندس تكنولوجي لصناعات متقدمة في الإتصالات أو في الهندسة الإليكترونية فلا نجد !! نبحث عن عمالة مدربة تصلح للعمل في مصانع للملابس الجاهزة ولصناعة السجاد الميكانيكي لا نجد ! شئ أكثر من ذلك نبحث عن شباب يمكن أن نحول تخصصهم إلي تخصصات مطلوبة، نجد رفضًا من الأغلبية، ونتعب من أجل الحصول علي عدد محترم من هذه النوعية !! وأمام كل ذلك أنا موافق تماما علي أن هناك بطالة حيث الإعلانات عن طلب وظائف يوميًا في...
هذا التعبير يطلق على العمل الناقص أو على تصرف غير مكتمل الجوانب المقنعة للمتلقى لهذا التصرف فيطلق هذا (تصرف نصف كم) !!ولكن ما يحدث حولنا يشبه أن القميص لا ينقصه (نصف كم) ولكن (ينقصه) (كم بالكامل) !إن تقدم الوطن يعتمد أساسًا على العمل والتقنية العالية والإدارة العالمة بأدواتها وبإستغلال كل طاقات هذا الوطن للتقدم والإزدهار.إن رفعة مصر وتقدمها تعتمد أول ما تعتمد على سواعد وعقول أبنائها بما فيهم الحكومة والمؤسسات ومراكز البحث والدراسات وقطاع الإستثمار والمجالس التشريعية والنيابية والمحليات كل من يعن له فى هذا الوطن من شأن من شئونه مطلوب جدية ورؤية للعمل تختلف عما نعيشه ونمارسه فى حياتنا اليومية لا يمكن أن يتخيل عاقل أن بلد مثل مصر يجرى فيها نهر النيل بطولها وعرضها يمكن أن تتسع فى...
هذا الوطن العظيم ( مصر ) نعيش فيه، ونحلم بأن يصبح أجمل الأوطان، ونسعي كلِ بقدرِ في إضافة شيء مما نعلمه أو تعلمناه أو حبانا الله به في أن نضيف لهذا الوطن جديدًا. هذا ينطبق علي غالبية عظمي من شعب مصر فالطبيب، والممرض،والصيدلى يعمل الان فى ظروف صعبة أقل ما توصف بها أنها حالة ( حرب كونية) وكذلك المدرس رغم ظروف صعبة تواجهه، إلا أن أغلبيه عظمي منهم تؤدي واجبها بأمانه وشرف وتعمل علي أن يترعرع طفل أو شاب بعلم ويصبح نافع لمستقبله، وكذلك في الجامعات غالبيه عظمي أيضًا تنتمي لهذه الفئة البنائة من أبناء شعب مصر وفي قطاعات الدولة كلها من القوات المسلحة إلي الشرطة إلي الصحة إلي الإقتصاد إلي السياسة إلي المؤسسات الدينية " أزهر وكنيسة قبطية، أغلبية عظمي...
شيئ يدعو للعجب نحن ننادي بمجتمع ليبرالي مجتمع حر يعتمد على أليات السوق ينهي عصر من الشمولية ومن الإقتصاد الموجه والإعتماد في كل شيئ على الدولة فهي المسئولة عن الولادة والنشأة والصحة، والتعليم، والتوظيف، وتوفير الطعام والمسكن، والملبس،وحتى الزواج وعودة دورة الحياة !!هكذا كنا ولكن كيف أصبحنا !! وبعد إنتهاء إعلاننا عن النظام الإشتراكي الشمولي والانفتاح على العالم بأليات عديدة ومنابر سياسية تحولت إلى أحزاب كثيرة جدًا لا أذكر منها إلا ثلاث أحزاب على الأكثر !!كيف أصبحنا ؟ أصبحنا بعد أكثر من 40 عام تقريبًا عبارة عن "طبق" من السلطة الخضراء المدعمة بالطماطم والبصل والثوم طبق وضع فيه من كل لون ومن كل صنف وبالتالي فلا طعم يمكن أن نستسيغه ( ونستطعمه ) فالعملية ( سمك – لبن – تمر...
من أهم مايعن للوطن اليوم هو إفتقاده لإنتماء حقيقى من أهالى المحروسة وخاصة الشباب ولعل أجهزة الدولة السياسيةوالتنفيذية والمعنيين بشئون الشباب قد يؤرقهم جدًا مثل هذا المقال إن كانوا خاصة من المفضلين "دفن رؤوسهم فى الرمال " " أو عاملين مش واخدين بالهم " !!والإنتماء شيىء هام وحيوى لأى مجتمع أو أى أمة تطمح فى الوثوب إلى التقدم سواء كان فى محور الأقتصاد أو العلم والمعرفة أو فى رفع مستوى المعيشة لسكان الوطن أو حتى فى منافسة رياضية !!والإنتماء المفقود فى مصر نراه فى كل مظاهر الحياة ( للأسف الشديد ) نراه فى الشارع المصرى حيث لا أحترام لمرور ولا إحترام لقواعد أدابه ولا إحترام للشارع ولأرصفته ( إن وجدت ) حتى التعامل فيما بين زملاء الطريق ( سائقى سيارات...