د.حماد عبدالله يكتب: "مال اليتامى" فى مصر !!
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
لا أعتقد أن المال العام يمكن أن نفقده للأبد، حينما يتعرض للسرقة أو النهب أو الإحتيال والنصب !!
المال العام هو ملك كل المصريين وهو بمثابة ( مال يتامي ) محمي بقدرة الله وكذلك عيون أبناء مصر الساهرة علي حمايته.
ولعل في مقالي هذا أتابع قصة نهب أموال وأصول مصرية تحت مسميات كثيرة، مثل قروض بنكية متعثرة أو تخصيص أراضي بغرض التنمية، أو بيع أراضي مخفضة ومرفقة من أجل إنشاء وحدات عقارية لمحدودي الدخل والمبتدئين للحياة الزوجية من الشباب وحسن ظن الحكومة والدولة في رجال أعمالها الميسر حالهم والذين في إعتقادنا أنهم حصلوا علي كل أنواع الدعم والتحفيز، والحماية لمنتجاتهم وكنا نشبههم بأنهم فى حالة الحضانة الصناعية حتى ينفردوا فى الأسواق بمنتجاتهم دون منافسة إستيرادية، هكذا كبروا وهكذا إغتنوا، وهكذا ظنت الدوله فيهم خيرًا، فأغدقت عليهم بالثناء والعطايا السياسية، وتبوأ البعض منهم اللجان التشريعية، بل وصل البعض منهم لمناصب وزارية في أهم وزارات الحكومة المصرية.
وكان الظن بهم حسنًا، وأنهم قاطرة التنمية وأنهم سوف يساعدون الدولة في تحقيق مخططاتها وبرامجها في التنمية والإسكان والتعليم، والخدمات، والنقل بل وصلت حتي إلي المطارات القطاع الخاص، وكل هذا وارد، ولكن تحت شرط وحيد وأساسي هو أن تكون الحكومة ( دكر ) بمعني الكلمة
( أسد )، متوحش حينما تجد أحد هؤلاء الرجال أوالمؤسسات الخاصة والتي إعتمدت عليها الحكومة في إطار إتفاق علي بناء أو تنمية مشاركة فى مدارس أو جامعات غير قاصدة للربح، يبقي النهاية هو ما أتفق عليه، وإذا ثبت عكس ذلك يجب أن تكون الدولة كما وصفتها ( أسد ) ( ودكر ) لا يخاف ولا يخشي في الحق موقفًا أو كلمة قاطعة هو التوجة للنيابة العامة فورًا لإسترداد حق الدولة.
وهذا مانرغب في الإشارة إليه هناك حقوق ضائعة، والمحاسب غير موجود وإذا وُجِدَ فهو غير مؤهل، ليست وظيفته الرقابة والحساب فهذه العناصر تحتاج لمتخصصين ومنتمين وبشر غير البشر !! بالمعني المفهوم للبيب بالإشارة !!
مطلوب أن يكون هناك جهاز رقابي علي أعلى مستوي يراجع كل ماتم تخصيصه من أراضي وتجمعات، ومراجعة العقود، ورؤية المخططات المتفق عليها ومن هم المستفيدين من هذه المشروعات وبالتالي سنجد أن للخزانة العامة للدولة حقوق لدى هؤلاء !! مؤجل تحصيلها أو أخذها من السادة المنميين في كل الإتجاهات وهذه ليست ردَِّة عن سياسات الإستثمار ولكنها صحوَّةَ في الإستثمار وفي العالم كله تجري ببساطة وسلاسة، ولا يجب أن يتحجج أي ( بجح ) بأن هذه إجراءات تراجعية أو بمعني قديم "رجعية"، وسنأخذ حقوقنا من الحرامية !! فهذا واجب وطنى وأيضًا حق الله لصالح شعب مصر !
[email protected]
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مراحل الدولة السعودية
الدولة السعودية الأولى (1744- 1818)التأسيس: تحالف الإمام محمد بن سعود، والشيخ محمد بن عبدالوهاب في الدرعية
العاصمة: الدرعية
الامتداد الجغرافي: معظم نجد، والحجاز، والأحساء، وأجزاء من اليمن وعُمان والشام والعراق.
أبرز الحكام:
الإمام محمد بن سعود
الإمام عبدالعزيز بن محمد
الإمام سعود بن عبدالعزيز
الإمام عبدالله بن سعود
أبرز الانجازات:
توحيد نجد وتوسيع النفوذ في الجزيرة العربية
ترسيخ الدعوة الإصلاحية؛ وفق منهج الشيخ محمد بن عبدالوهاب
بناء نظام إداري قوي لإدارة الدولة والمناطق التابعة لها
الدولة السعودية الثانية (1824- 1891)
التأسيس: أعاد الإمام تركي بن عبدالله بناء الدولة بعد سقوط الدرعية
العاصمة: الرياض
الامتداد الجغرافي: شمل نجد وأجزاء من الحجاز والأحساء
أبرز الحكام:
الإمام تركي بن عبدالله
الإمام فيصل بن تركي
الإمام عبدالله بن فيصل
أبرز الانجازات:
إعادة تأسيس الدولة بعد سقوط الأولى على يد الإمام تركي بن عبدالله
استمرار نشر الاستقرار، وتطبيق الشريعة الإسلامية، وتعزيز الاقتصاد
مواجهة التحديات الداخلية رغم الصراعات حتى سقوطها عام 1891.
الدولة السعودية الثالثة (المملكة العربية السعودية)
(1902 – حتى الآن)
التأسيس: استعاد الملك عبدالعزيز آل سعود الرياض عام 1902، وأعاد توحيد البلاد
العاصمة: الرياض
التوحيد الرسمي: 23 سبتمبر 1932، وإعلان قيام المملكة العربية السعودية.
الملوك:
المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (1932-1953)
الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود (1953-1964)
الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود (1964-1975)
الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود (1975-1982)
الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود (1982-2005)
الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (2005-2015)
الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (2015-حتى الآن)
أبرز الانجازات:
توحيد الحجاز ونجد والمناطق الأخرى
اكتشاف النفط عام 1938
التطورات الاقتصادية والاجتماعية الكبرى
رؤية 2030 بقيادة الملك سلمان، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان