د.حماد عبدالله يكتب: "مأساة" هجرة العقول المصرية !!
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
مستقبل الوطن ( أى وطن ) هم أبنائه وأجياله القادمة تعمل الأوطان على رفع مستوى التعليم والتدريب والبحث العلمى بين الأجيال القادمة أطفال وشباب الأوطان وهم ذخيرة البلاد لمواجهة المستقبل ورفع كفائه الأجيال القادمة لكى تتولى إدارة شئون الحياة الإقتصادية والسياسية والإجتماعية وتعتمد كل هذه العناصر الحياتية على نوع التعليم والكيف فيه أهم من الكم ولعل الأمم التى راعت تدهور مستوى التعليم فيها وتوقفت أمام هذه الظاهرة السلبية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية حينما أصدر البيت الأبيض تحت إدارة "أيزنهاور "إعلان أمة فى خطر وتكررت فى عهد كلينتون والمرة الأولى حينما فاجأ الإتحاد السوفيتى العالم بإطلاق صاروخ يحمل الكلبة "لايكا" إلى الدوران حول القمر فكانت الطامة الكبرى للقطب الدولى الأخر وسعت الولايات المتحدة الأمريكية لتصحيح مسارها فى التعليم والبحث العلمى ولم ترتاح إلا بنزول رائد الفضاء الأول "أرمسترونج" على سطح القمر عام 1969 ولعل اليابان أيضاَ مرت بهذه التجربة ودول أقل فى قدراتها وتماثلنا فى قدراتنا وتزامنت مع بلادنا فى تطور
الحياة الإقتصادية فيها مثل "كوريا الجنوبية" حيث أغلقت موازاناتها على تطوير التعليم لمدة سبع سنوات حتى إنطلقت وتفوقت علينا وعلى كثير من دول العالم
فقط بالإهتمام بالتعليم ومخرجاتها من الشباب الذى أضاء مستقبل هذه الدولة فى الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى ولعل ما أثارنى لكتابة هذا المقال هى تلك المنح الدراسية الكاملة التى تمنحها بعض الدول الأوربية عن طريق الجامعات الخاصة العاملة فى مصر والتى تحمل إسم هذه الدول (مجازًا ) فعلى سبيل المثال
الجامعة الألمانية هى ليست ألمانية، أو الجامعة البريطانية هى ليست بريطانية ولكنها مؤسسات أو شركات مصرية أخذت تلك الأسماء متعاونه مع بعض الجامعات الأوربية فى تلك الدول – ولا تتشابه أبداَ مع الجامعة الأمريكية فى القاهرة وهى أمريكية الجنسية وتعمل بالمشاركة مع حارس على الجامعة من الحكومة المصرية !!
وحينما تعلن هذه الجامعات بالإشتراك مع الدول التي تحمل أسمها أنها تمنح أوائل الطلاب فيها أو من أوائل خريجي الثانوية العامة المقبولين فيها منح دراسية كاملة لمدة خمس سنوات بالكامل وتستقبل هذه الدول طلاب مصريون مقيمون علي أرضها ويتعلموا في جامعاتها فهذا يمثل خطر مبكر نحو هجرة العقول الذكية من أجيال مستقبل هذا الوطن إلي الخارج لمن سيكون ولاء هؤلاء الشباب؟ لمن سيكون إنتماء هؤلاء الشباب ؟ هل هناك إحتمال لعودتهم إلي البلاد بعد حصولهم علي درجاتهم العلمية الجامعية وبالقطع بعد إستمرارهم في الدراسات العليا هناك ؟
سؤال أوجهه للمسئولين عن سياسات التعليم العالي في مصر وإلي من يهمه أمر مستقبل هذا الوطن !!
[email protected]
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي».
الكلمة نور.. وسلاح الوعي والحرية عبر العصورواستهل التقرير حديثه قائلا: «تُعد نقابة الصحفيين المصريين من أقدم وأعرق الكيانات الصحفية في العالم العربي، إذ جمعت تحت مظلتها أصحاب الأقلام والرأي منذ قرابة قرن من الزمان، بعد مسيرة طويلة استغرقت أكثر من ثلاثة عقود قبل أن ترى النور رسميًا.
فكرة تأسيس نقابة الصحفيينوأضاف: «وتعود فكرة تأسيس النقابة إلى عام 1912، حين طرحها عدد من أصحاب الصحف القومية، غير أن اندلاع الحرب العالمية الأولى حال دون تنفيذها.
وفي عشرينيات القرن الماضي، عادت الفكرة للظهور من جديد، حيث تم تأسيس أول رابطة للصحفيين على يد داوود بركات، إسكندر سلامة، محمد حافظ عوض، وجورج طنوس، تمهيدًا لإنشاء نقابة رسمية».
وتابع: «وفي عام 1924، تقدّم الصحفيون أمين الرافعي، محمد حافظ عوض، وليون كاسترو، بطلب رسمي إلى مجلس الوزراء لإصدار قانون ينظم النقابة.
وبعد مرور 12 عامًا، أصدر رئيس الوزراء حينها، علي ماهر، مرسومًا باعتماد نظام جمعية الصحافة، كخطوة أولى نحو تأسيس النقابة، وهو ما تحقق فعليًا في مارس عام 1941 بعد موافقة البرلمان المصري».
واستكمل: «ومنذ تأسيسها، حملت نقابة الصحفيين المصريين على عاتقها قضايا وطنية وعربية عديدة، وكانت في طليعة المدافعين عن حرية الرأي والتعبير في الداخل والخارج، كما لعبت دورًا محوريًا في تأسيس الاتحاد العام للصحفيين العرب، الذي يتخذ من القاهرة مقرًا دائمًا له ويضم 19 نقابة صحفية عربية، وقد دعت مصر إلى تشكيل لجنته التحضيرية في فبراير 1964، واضعة على رأس أولوياته دعم القضية الفلسطينية».
وأكد التقرير أن كلًّا من نقابة الصحفيين المصريين واتحاد الصحفيين العرب يوليان أهمية قصوى لكشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي، والدفاع عن الحقوق الفلسطينية، كما تنظم النقابة بانتظام فعاليات تضامنية لخدمة القضايا العربية، إلى جانب تعزيز علاقاتها بالقارة الإفريقية من خلال تعاون مستمر مع اتحاد الصحفيين الأفارقة، سعيًا لدعم القضايا المشتركة ومواجهة التحديات التي تواجه دول القارة السمراء.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن نقابة الصحفيين المصريين كانت ولا تزال مدرسة رائدة في خدمة الوطن، وامتدادًا طبيعيًا لمحيطها العربي والإفريقي والدولي، إضافة إلى دورها الأساسي في رعاية أبناء المهنة والدفاع عن حقوقهم.
اقرأ أيضاًجمال عبد الرحيم: التصدي للكيانات الموازية لنقابة الصحفيين أصبح ضرورة ملحة
عاجل| بدء تسجيل الحضور في كشوف الجمعية العمومية بنقابة الصحفيين
انتخابات نقابة الصحفيين في مصر.. «الصحفيون يختارون النقيب الجديد و6 أعضاء»