بوابة الفجر:
2025-03-17@17:16:44 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: "مأساة" هجرة العقول المصرية !!

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT


 

مستقبل الوطن ( أى وطن ) هم أبنائه وأجياله القادمة تعمل الأوطان على رفع مستوى التعليم والتدريب والبحث العلمى بين الأجيال القادمة أطفال وشباب الأوطان وهم ذخيرة البلاد لمواجهة المستقبل ورفع كفائه الأجيال القادمة لكى تتولى إدارة شئون الحياة الإقتصادية والسياسية والإجتماعية وتعتمد كل هذه العناصر الحياتية على نوع التعليم والكيف فيه أهم من الكم ولعل الأمم التى راعت تدهور مستوى التعليم فيها وتوقفت أمام هذه الظاهرة السلبية  على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية حينما أصدر البيت الأبيض تحت إدارة "أيزنهاور "إعلان أمة فى خطر وتكررت فى عهد كلينتون والمرة الأولى حينما فاجأ الإتحاد السوفيتى العالم بإطلاق صاروخ يحمل الكلبة "لايكا"  إلى الدوران حول القمر فكانت الطامة الكبرى للقطب الدولى الأخر وسعت الولايات المتحدة الأمريكية لتصحيح مسارها فى التعليم والبحث العلمى ولم ترتاح إلا بنزول رائد الفضاء الأول "أرمسترونج" على سطح القمر عام 1969 ولعل اليابان أيضاَ مرت بهذه التجربة ودول أقل فى قدراتها وتماثلنا فى قدراتنا وتزامنت مع بلادنا فى تطور 
الحياة الإقتصادية فيها مثل "كوريا الجنوبية" حيث أغلقت موازاناتها على تطوير التعليم لمدة سبع سنوات حتى إنطلقت وتفوقت علينا وعلى كثير من دول العالم 
فقط بالإهتمام بالتعليم ومخرجاتها من الشباب الذى أضاء مستقبل هذه الدولة فى الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى ولعل ما أثارنى لكتابة هذا المقال هى تلك المنح الدراسية الكاملة التى تمنحها بعض الدول الأوربية عن طريق الجامعات الخاصة العاملة فى مصر والتى تحمل إسم هذه الدول (مجازًا ) فعلى سبيل المثال


الجامعة الألمانية هى ليست ألمانية، أو الجامعة البريطانية هى ليست بريطانية ولكنها مؤسسات أو شركات مصرية أخذت تلك الأسماء متعاونه مع بعض الجامعات الأوربية فى تلك الدول – ولا تتشابه أبداَ مع الجامعة الأمريكية فى القاهرة وهى أمريكية الجنسية وتعمل بالمشاركة مع حارس على الجامعة من الحكومة المصرية !!
وحينما تعلن هذه الجامعات بالإشتراك مع الدول التي تحمل أسمها أنها تمنح أوائل الطلاب فيها أو من أوائل خريجي الثانوية العامة المقبولين فيها منح دراسية كاملة لمدة خمس سنوات بالكامل وتستقبل هذه الدول طلاب مصريون مقيمون علي أرضها ويتعلموا في جامعاتها فهذا يمثل خطر مبكر  نحو هجرة العقول الذكية من أجيال مستقبل هذا الوطن إلي الخارج لمن سيكون ولاء هؤلاء الشباب؟  لمن سيكون إنتماء هؤلاء الشباب ؟ هل هناك إحتمال لعودتهم إلي البلاد بعد حصولهم علي درجاتهم العلمية الجامعية وبالقطع بعد إستمرارهم في الدراسات العليا هناك ؟
سؤال أوجهه للمسئولين عن سياسات التعليم العالي في مصر وإلي من يهمه  أمر مستقبل هذا الوطن !!
[email protected]

.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

تنسيقية شباب الأحزاب تهنيء سيدات مصر بيوم المرأة المصرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بخالص التهنئة لسيدات وفتيات مصر العظيمات، بمناسبة يوم المرأة المصرية.

وأكدت التنسيقية أن يوم المرأة المصرية يمثل مناسبة عظيمة للاحتفاء بنضال السيدات والفتيات المصريات وعطائهن المستمر في بناء الوطن ودعم استقراره ونهضته، وتظل المرأة المصرية دائمًا في طليعة الصفوف، شريكًا أساسيًا في مسيرة التنمية، ومثالًا يحتذى به في التضحية والعمل، بدءًا من دورها الوطني في الدفاع عن قضايا الوطن.

وقالت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن المرأة المصرية كانت ولا تزال رمزًا للقوة والصمود، وشريكًا أساسيًا في بناء الوطن وصنع المستقبل، وتتمنى تنسيقية شباب الأحزاب و السياسيين مزيداً من النجاح و التقدم لكل امرأة مصرية،  و تدعو لمواصلة العمل على تمكينها ودعمها في كافة المجالات، تقديرًا لدورها العظيم في تحقيق التنمية والاستقرار.
 

مقالات مشابهة

  • برلمانية: المرأة المصرية حققت مكاسب غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي
  • «أبيض الشباب» يختتم الإعداد لـ «ودية قطر»
  • تنسيقية شباب الأحزاب تهنيء سيدات مصر بيوم المرأة المصرية
  • تركيا الأولى عالميا ضمن الدول التي يصعب فيها امتلاك منزل!
  • ليلة بروح الشباب يتألق فيها علي الألفي بساحة الهناجر.. صور
  • أحمد علي عبدالله صالح يُعزِّي في وفاة الدكتور فضل أبو غانم
  • عبدالله بن زايد: بناء مستقبل مشرق لأطفالنا يتطلب شراكة الأسرة والمجتمع
  • منصور بن زايد: الاستثمار في الطفل هو استثمار في مستقبل الوطن
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: ثمن الكلام
  • من العالم.. جريمة «مروّعة» في سوريا ومحاولة انتحار تتسبب بـ«مأساة»