بوابة الفجر:
2024-09-18@02:02:49 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: "مأساة" هجرة العقول المصرية !!

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT


 

مستقبل الوطن ( أى وطن ) هم أبنائه وأجياله القادمة تعمل الأوطان على رفع مستوى التعليم والتدريب والبحث العلمى بين الأجيال القادمة أطفال وشباب الأوطان وهم ذخيرة البلاد لمواجهة المستقبل ورفع كفائه الأجيال القادمة لكى تتولى إدارة شئون الحياة الإقتصادية والسياسية والإجتماعية وتعتمد كل هذه العناصر الحياتية على نوع التعليم والكيف فيه أهم من الكم ولعل الأمم التى راعت تدهور مستوى التعليم فيها وتوقفت أمام هذه الظاهرة السلبية  على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية حينما أصدر البيت الأبيض تحت إدارة "أيزنهاور "إعلان أمة فى خطر وتكررت فى عهد كلينتون والمرة الأولى حينما فاجأ الإتحاد السوفيتى العالم بإطلاق صاروخ يحمل الكلبة "لايكا"  إلى الدوران حول القمر فكانت الطامة الكبرى للقطب الدولى الأخر وسعت الولايات المتحدة الأمريكية لتصحيح مسارها فى التعليم والبحث العلمى ولم ترتاح إلا بنزول رائد الفضاء الأول "أرمسترونج" على سطح القمر عام 1969 ولعل اليابان أيضاَ مرت بهذه التجربة ودول أقل فى قدراتها وتماثلنا فى قدراتنا وتزامنت مع بلادنا فى تطور 
الحياة الإقتصادية فيها مثل "كوريا الجنوبية" حيث أغلقت موازاناتها على تطوير التعليم لمدة سبع سنوات حتى إنطلقت وتفوقت علينا وعلى كثير من دول العالم 
فقط بالإهتمام بالتعليم ومخرجاتها من الشباب الذى أضاء مستقبل هذه الدولة فى الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى ولعل ما أثارنى لكتابة هذا المقال هى تلك المنح الدراسية الكاملة التى تمنحها بعض الدول الأوربية عن طريق الجامعات الخاصة العاملة فى مصر والتى تحمل إسم هذه الدول (مجازًا ) فعلى سبيل المثال


الجامعة الألمانية هى ليست ألمانية، أو الجامعة البريطانية هى ليست بريطانية ولكنها مؤسسات أو شركات مصرية أخذت تلك الأسماء متعاونه مع بعض الجامعات الأوربية فى تلك الدول – ولا تتشابه أبداَ مع الجامعة الأمريكية فى القاهرة وهى أمريكية الجنسية وتعمل بالمشاركة مع حارس على الجامعة من الحكومة المصرية !!
وحينما تعلن هذه الجامعات بالإشتراك مع الدول التي تحمل أسمها أنها تمنح أوائل الطلاب فيها أو من أوائل خريجي الثانوية العامة المقبولين فيها منح دراسية كاملة لمدة خمس سنوات بالكامل وتستقبل هذه الدول طلاب مصريون مقيمون علي أرضها ويتعلموا في جامعاتها فهذا يمثل خطر مبكر  نحو هجرة العقول الذكية من أجيال مستقبل هذا الوطن إلي الخارج لمن سيكون ولاء هؤلاء الشباب؟  لمن سيكون إنتماء هؤلاء الشباب ؟ هل هناك إحتمال لعودتهم إلي البلاد بعد حصولهم علي درجاتهم العلمية الجامعية وبالقطع بعد إستمرارهم في الدراسات العليا هناك ؟
سؤال أوجهه للمسئولين عن سياسات التعليم العالي في مصر وإلي من يهمه  أمر مستقبل هذا الوطن !!
[email protected]

.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

50 فرصة عالمية لتصميم مستقبل الشباب

دبي: «الخليج»

أطلقت مؤسسة دبي للمستقبل، إصداراً خاصاً من تقريرها المعرفي «تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية» يتناول أبرز الفرص الواعدة التي يمكن البناء عليها لبناء شراكات دولية مؤثرة وإطلاق مشاريع ومبادرات شاملة لتمكين الشباب حول العالم وتصميم مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وتم إطلاق التقرير بالتزامن مع اقتراب موعد انعقاد «مؤتمر القمة المعني بالمستقبل» الذي تنظمه الأمم المتحدة خلال الفترة 22 - 23 سبتمبر 2024 في مدينة نيويورك الأمريكية، لمناقشة الفرص التي يحملها المستقبل للشباب والأجيال القادمة.
تشمل هذه الطبعة الخاصة آراء ورؤى 14 خبيراً من مؤسسات بحثية وأكاديمية من دولة الإمارات ومختلف دول العالم بما في ذلك كندا وإيطاليا والهند والولايات المتحدة وأستراليا، استعرضوا رؤاهم الخاصة حول الفرص المتعلقة بالشباب والأجيال القادمة وتمكين المجتمعات وتوفير الحلول للاحتياجات البشرية الأكثر إلحاحاً، وتحفيز الابتكار بين الأفراد والمجتمعات، وتمكين تحول البشرية للواقع الجديد، والاقتصادات المبتكرة.
وذكر التقرير أن شريحة الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً تشكل نحو 16٪ من سكان العالم، أي حوالي 1.2 مليار شاب.
ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة بنحو 7٪ بحلول عام 2030 ليصل العدد إلى حوالي 1.3 مليار شاب، إلا أن نسبتهم من إجمالي سكان العالم ستنخفض على مدار العقود القادمة.
دعوة عالمية
ويشكل هذا التقرير دعوة عالمية لصُنّاع السياسات والمسؤولين وقادة الحكومات والمجتمعات لتوحيد الخطط والاستراتيجيات المستقبلية والاستفادة من الفرص الحالية والواعدة للعمل بشكل مشترك من أجل تحقيق النمو والازدهار وتعزيز جودة الحياة للشباب والأجيال القادمة.
وتهدف مؤسسة دبي للمستقبل من خلال هذا التقرير المعرفي إلى مشاركة رؤيتها حول المستقبل مع الخبراء والشركاء والمؤسسات والمنظمات الدولية لمناقشة أهم الفرص المستقبلية التي يمكن تحقيقها على المدى القريب أو البعيد، ومواكبة أهم التحولات التوجهات العالمية التي حددها التقرير ومنها ثورة المواد، وتسارع الانتقال إلى الواقع الرقمي الجديد، وإعادة تحديد الأهداف الإنسانية، وتزايد الاهتمام بالصحة المتقدمة والتغذية.
وتضمنت الفرص التي تناولها التقرير عكس المسار المهني التقليدي، ليحصل الشباب في بداية حياتهم المهنية على دعم مالي ليتفرغوا لاستكشاف اهتماماتهم المستقبلية، وهذا ما قد يعيد هيكلة منظومة العمل في ظل التحولات الجذرية وظهور نماذج عمل جديدة. وهنا تبرز التغيرات تساؤلات محورية حول مستقبل العمل: كيف سيتغير شكل العمل؟ وهل سيظل العمل يحظى بنفس الأهمية؟ وكيف يمكننا إيجاد فرص جديدة في ظل تراجع الأهداف التقليدية للوظائف؟
تنوع الأجيال
وأشار التقرير إلى فرصة مستقبلية مهمة حول ضرورة أن تضم مجالس الإدارة ومجالس الأمناء في الشركات والقطاع الحكومي والمجتمع المدني أفراداً من جميع الأجيال، ليصبح هذا التنوّع من أبرز مبادئ حوكمة الشركات وقاعدة رئيسية في جميع المعايير القانونية والتنظيمية والدولية.
التعليم الثانوي
وذكر التقرير أن الاستغناء عن الترتيب التقليدي للصفوف الدراسية قد يسهم في تزويد طلاب المرحلة الثانوية بالثقة والمرونة، وتعزيز صحتهم النفسية، وتمكينهم من استكشاف الإمكانات المستقبلية واتخاذ قرارات قائمة على المعرفة، ضمن بيئات تتكيّف مع احتياجاتهم الشخصية بالكامل وتقدم لهم معرفة متنوعة.
ويعد هذا التحول إجراء ضرورياً لمستقبل للأجيال القادمة، فالمهارات المطلوبة في سوق الوظائف في القرن الحادي والعشرين تختلف اختلافاً كبيراً عن تلك التي كانت مطلوبة في الماضي، إذ يتجه حالياً أصحاب العمل إلى البحث عن مهارات التفكير النقدي والإبداع والتعاون والثقافة الرقمية.
لحكمة ومستقبل التعليم
وفي قطاع التعليم أيضاً، ذكر التقرير أهمية إحداث تحول جذري من خلال تطوير برامج تعليمية قائمة على مفهوم الحكمة، ما يعزز قدرة الطلاب على التفكير المنطقي المنفتح ثقافياً واكتساب المهارات اللازمة لمعالجة التحديات المعقدة التي تفرضها التقنيات الناشئة على الشباب وكبار السن.
ويمكن أن يعزز التركيز على الحكمة من قدرة الشباب والأجيال القادمة على اجتياز الأوقات التي تسودها حالات الغموض على نحو متزايد بنهج مدروس ومستدام.
تحقيق الذات
وتناول التقرير أيضاً أهمية تركيز الحكومة والمجتمع على ضمان أعلى مستويات السعادة وجودة الحياة والتطوير الذاتي للأجيال القادمة، بحيث تجعل الحكومات في تحقيق الذات أولوية في جميع تشريعاتها، وهو ما يؤثر في أولويات سياساتها المختلفة وأولويات مواطنيها كذلك.
عمل تطوعي مدفوع الأجر
وتشمل الفرص الواردة في التقرير أيضاً إمكانية إتاحة الخدمة المجتمعية مدفوعة الأجر للجميع بشكل قانوني، ما يؤدي إلى تغيير النظرة الشائعة حول العمل والتلاحم المجتمعي والمشاركة المجتمعية والبيئية، ويتيح الفرصة للأفراد للإسهام في تنمية مجتمعاتهم قبل بدء حياة مهنية أو مرحلة جديدة في حياتهم.
الصحة المستقبلية
وتوجد فرصة واعدة في قطاع الصحة تتمثل في ابتكار أجهزة متنقلة مزودة بتكنولوجيا النانو المتقدمة يمكنها التعرف إلى البكتيريا على الفور، ما يتيح معالجة المريض بشكل أدق وأسرع، من دون الحاجة إلى الفحوص البكتيرية التي تستغرق وقتاً طويلاً.
ذكاء اصطناعي لا يستثني أحداً
وذكر التقرير أن الذكاء الاصطناعي المتاح للجميع، سيعزز مفهوم المساواة وسيحفز جهود الابتكار من خلال تمكين الأفراد والأكاديميين والشركات الناشئة والقطاع الحكومي من تحسين جودة قدرات نماذج الذكاء الاصطناعي وتعزيز مصداقيتها، وزيادة الثقة في أنظمة الذكاء الاصطناعي المتاحة للجميع، وهو أمر حيوي ومهم للشباب والأجيال القادمة. 
منازل ذكية
تطرق التقرير كذلك إلى زيادة الوقت الذي يقضيه الأفراد في منازلهم بنسبة 30٪، ما أدى إلى زيادة الطلب على جميع الخدمات الخاصة بالمنازل. ومع استمرار توسع المدن والنمو السكاني وتغيّر المناخ، من المتوقع أن يستمر الأفراد في العيش في بيئات ذات كثافة سكانية عالية، ما يزيد من التحديات المرتبطة بإدارة الموارد. وتعد المنازل الذكية القادرة على التواصل والتنبؤ باحتياجاتنا وترجمة أفكارنا ومشاعرنا والتكيف معها ومع المتطلبات البيئية والسياسات العالمية، تحولاً جذرياً في حياتنا وتتيح فرصاً غير مسبوقة لتحقيق أقصى درجات الراحة والكفاءة.

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: ممكن من فضلك" التنحى " عن الطريق !!
  • 50 فرصة عالمية لتصميم مستقبل الشباب
  • محمد بن راشد لحمد الشرقي: نبارك لكم 50 عاماً في خدمة الوطن كنت فيها لشعبك نعم الحاكم
  • سياسيون وحقوقيون مغاربة: هجرة الشباب دليل فشل حكومي.. الحل ليس أمنيا
  • د. منجي علي بدر يكتب: رسائل قمتَي «المستقبل والبريكس»
  • د.حماد عبدالله يكتب: رحم الله أيام "زمان" !!
  • المفتي عبدالله: المقاومة سر بقاء لبنان
  • د.حماد عبدالله يكتب: ثقافة تنفيذ المهام !!
  • عبدالله آل حامد: حريصون على متابعة التطورات التكنولوجية المتسارعة
  • د. يسري الشرقاوي يكتب: على أبواب مرحلة اقتصادية جديدة