د.حماد عبدالله يكتب: ممكن من فضلك" التنحى " عن الطريق !!
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
هذه الجملة يمكن ان تسمعها فى اليوم عشرات المرات فى الطريق العام أو فى طابور
( متلعثم ) على نافذة خبز أو جمعية تعاونية تقوم بتوزيع سلعة ما نادرة فى السوق لعامة الشعب المصرى أو فى طابور أمام نافذة خدمة تقدم لفئة من فئات شعب مصر.. من فضلك إبتعد عن الطريق !! لأنك خارج عن النظام أو عن القواعد.. ونفس الجملة يمكن أن نطلقها فى وجه أحد المسئولين الذين يعوقوا إسلوب الإدارة وإنهاء مصالح الناس ببيروقراطية عفى عليها الزمن فقط من أجل إثبات الوجود والأهمية !!
وهذه الجملة يقولها الطبيب (لجلطه) فى شرايين مريض بأمر طبى (وبحقنة)فى الوريد تسمح بسيولة اكثر للدم تدفع تلك الجلطة من مسار الدورة الدموية لإفساح المجال للحياة أن تستمر هكذا تطلق هذة الجملة من فضلك (ابتعد عن الطريق ) وإذا جازت هذة التعبيرات فى الحالات المذكورة بما فيها سيارة نقل "تريللا" تستحوز على منتصف الطريق (بحر الطريق) وبجانبها (نقل أخرى ) تأخذ الباقى من الطريق وتغلق حركة وسيولة المرور وتتكدس السيارات وتقع الحوادث "لتهور" البعض حين محاولة الافلات من (الترافيك ) فالجملة(من فضلك ابتعد عن الطريق ) تجوز ايضًا وبطرق مختلفة أما بالإشارة أو بالمرور المراقب من ضباط وأمناء الشرطة على الطرق السريعة ( إن وجدوا ) ولكن ما أهتم به هنا فى مقالى شأن اخر هذه الجملة أريد ان اصرخ بها فى وجه مسئول جاء موقعه (بالصدفة ) مسئول لم يشغل نفسه رغم (حسن حظه ) فى تولي مسئولية خدمة الوطن فى موقع يمس أعصاب الشعب بان يدرس ويجتهد ويجمع حوله من الخبرات مما يفيده فى أداء واجبه الوطنى أريد أن اقول هذه الجملة لمسئول شغل بكرسيه موقع ما كان له ابدًا لاتوجد اى اشارة فى سابقة سيرته الذاتية تفيد بإنه كان مفيد أو ناجح فى عمله أو أبدع فى منصب سابق أو قدم فكرة محترمة أو صاحب رأى أو مارس الحياة العامة من خلال حزب سياسى أو تجمع مدنى أو حتى نقابى مسئول لا يفقه حتى فى مظهره الشخصى كمسئول يشبه "الجلطة الدموية" فى شريان جسد الحكومة يمنع سير الدورة الدموية فى الحركة الإدارية.
لا شك بأننا نعانى فى مجال التعليم ونعانى فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى ونعانى فى مراكز البحوث القومية ونعانى فى الخدمات التى تؤدى للمواطنين وتسعى لإيجاد لقمة عيش وخبز محترمة ونعانى فى السكن والمواصلات.
و نعانى من سوء تخطيط إدارى وإقتصادى ومحلى – ونعانى من مركزية القرار المميتة ونعانى من مسئولين بدرجة محافظ ( لا بيهش ولا بينش) ونعانى من الفقر الذى "ابتلى" به نسبة عالية من شعب مصر دون سبب وجيه ونعانى من بطالة غير حقيقية حيث سوق العمل فى احتياج لوظائف كثيرة غير متوفرة فى الانتاج البشرى (القوى البشرية المؤهلة) .
كل هذه المشاكل يوجد لكل منها مسئول اريد ابلاغه بوطنية شديدة وبوضوح شديد دون مواراه أو خجل من قول الحقيقة من فضلك "ابتعد عن الطريق"!!
Hammad [email protected]
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أسف إسرائيلي رسمي بعد عملية العامرية.. ولبنان يندد بـالرسالة الدموية
أقر الجيش الإسرائيلي، الأحد، بأنه خلال عملية نفذتها قواته في جنوب لبنان، في وقت سابق اليوم، تعرض جنود لبنانيون في نقطة تابعة للجيش اللبناني لإصابات.
ونقل مراسل الحرة عن الجيش الإسرائيلي أن الحادث وقع في منطقة تجري فيها مواجهات مع تنظيم حزب الله في الجنوب اللبناني.
وأعرب الجيش الإسرائيلي عن أسفه للحادث دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل، موضحا في الوقت نفسه أنه يستهدف، بشكل دقيق، تنظيم حزب الله، وليس الجيش اللبناني.
كما أضاف أن الحادث "قيد التحقيق".
"عملية شنيعة".. نتانياهو يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم الأحد بأن بلاده ستتخذ كل الوسائل "وستحاسب قتلة تسيفي كوغان ومن أرسلوهم"، معرباً عن تقديره للتعاون الإماراتي في التحقيق بمقتل الحاخام الذ عثر على جثته في وقت مبكر.وقتل جندي لبناني وأصيب 18 في هجوم استهدف، الأحد، مركزا للجيش في العامرية، على طريق القليلة - صور في جنوب لبنان.
وأفادت المعلومات الأولية، بأن الهجوم أدى إلى إصابة مخازن الموقع التابع لمركز الجيش اللبناني في المنطقة الواقعة بين مدينة صور والناقورة.
ويقع حاجز العامرية على الطريق الساحلي الرئيسي الرابط بين مدينة صور والناقورة في جنوب لبنان، وهو نقطة عسكرية تابعة للجيش اللبناني.
وهرعت سيارات الإسعاف والصليب الأحمر وكشافة الرسالة للإسعاف الصحي الى المكان، وعملت على نقل الجرحى إلى المستشفيات في صور، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
واعتبر بيان لرئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، أن استهداف إسرائيل بشكل مباشر مركزا للجيش في الجنوب وسقوط قتلى وجرحى يمثل "رسالة دموية" مباشرة برفض كل المساعي والاتصالات الجارية للتوصل إلى وقف إطلاق النار وتعزيز حضور الجيش في الجنوب وتنفيذ القرار الدولي الرقم 1701.
ودعا دول العالم والمؤسسات الدولية المعنية إلى تحمّل مسؤولياتها.
ويأتي هذا الحادث في ظل التصعيد المستمر في جنوب لبنان الذي يشهد تبادلاً للقصف واشتباكات بين القوات الإسرائيلية وعناصر حزب الله اللبناني، منذ بدء الأحداث في غزة.