نحن فى مصر فى أشد الإحتياج لبذل العطاء فيما نقوم به من عمل مطلوب أن نعود كما كنا نشتهر به بالإتقان فى المهنة وفى الحرفة وفى (الصنعة) اليوم غير الأمس !!
اليوم من الصعب أن تجد (أسطى) مبيض أو (أسطى) نجار أو (أسطى) ميكانيكى أو (أسطى ) خراط !!
اليوم صعب أن نجد (بنائين) متميزين وكان الماضى القريب هناك "مقاهى" تجمع أهل الحرف وأهل المهن يمكننا أن (نبيت) عليهم  بمقدم مصنعيات فنذهب إلى مقهى (النقاشين) ونسأل عن (أسطى ) فنجد العشرات ونتفاوض على سعر المتر "نقاشة" بلاستك أو زيت كما كانوا (يسمونه ) ويدفع (الزبون ) مقدم أتعاب تسمى (تبييتة) لكى يحضر الأسطى ومعه مساعديه "وصبيانه" فى الموعد المحدد لبدء العمل ويتم العمل بإتقان دون مراقبة من صاحب العمل حتى ينتهى العمل يأخذ (الأسطى) حقه (بقية أتعابه) !! ويعود لمقهاه !!
وهكذا بقية الحرف التى إندثرت ليست كمهنة لكنها إندثرت (كأسطوات) وكمهنيين محترفين وكانت هناك حرفة (الرفا) لرفى أو ترميم الملابس التى تعرضت للقطع أو للقدم !!
كان هناك حرفيون فى مهن مثل "مبيض النحاس" "والمكوجية" "والقهوجية" "والخيامية" ونجارين المسلح والحدادين "والفورمجية "والسباكين  "السباكة" "والكهربائية".


مع (رؤساء الطبلية) وهم عمال الخرسانة المسلحة كل هذه المهن المصرية الأصل والمنبع كلها أصبحت فى خبر كان !!

لأن المجتمع تحول إلى وسائل الإستهلاك السريع وإلى عدم "الإتقان" ويقال أن "إدخار الجهد ضد بذل العطاء" وهذا غير صحيح فإن إدخار الجهد يتمثل فى إعطاء (العيش لخبازه) مثل شعبى  ومفيش داعى (للمقاوحة) فى القيام بعمل لا نتقنه ولا نعلم عنه إلا القليل لأن هذا يدخل فى بند (النصب) حينما يتقدم أحد للقيام بعمل لا يعلمه !!
ولكن العملية هى (مقاوحة) فى تنفيذ ما لانعلم ألياته أو أدوات تنفيذه !!
إلا أننا نتميز بهذه الخاصية القبيحة فى ظل عدم (بذل العطاء) فيما نعلم عنه وتعلمناه !!

إن إدخار الجهد يرتبط بأن ننشىء مرة أخرى بإسلوب حديث مراكز لخدمة التعلم  للمهن التى نحتاجها ويشتد الإحتياج إليها ولكن عناصرها البشرية إندثرت للأسف الشديد بين الهجرة للدول العربية وبين الموروث الخاطىء بأن صاحب المهنة "غلبان" ويندرج تحت بند أو إسم الطبقات الدنيا فى المجتمع

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

نادي “نجوم الإعلام” بجامعة الجزائر 2 يطمح لتمكين الطلبة من تكوين ميداني يُواكب تطورات المهنة

يواصل نادي “نجوم الإعلام” التابع لقسم علوم الإعلام والاتصال بجامعة الجزائر 2 (بوزريعة)، العمل على تمكين طلبة الإعلام والصحافة من خوض تجارب ميدانية حقيقية، تسمح لهم بتطوير مهاراتهم المهنية والفنية بما يواكب متطلبات سوق العمل والتطورات التكنولوجية المتسارعة في مجال الإعلام.

وفي تصريح خاص، أكد رئيس النادي، الطالب فؤاد لعنصر، أن الرهان الأساسي للنادي خلال السنة الجامعية 2025 يتمثل في “مرافقة الطلبة وتوفير فرص تدريب وتكوين ميداني. تكمّل الجانب النظري الذي يتلقونه في المحاضرات، من خلال دورات تكوينية وورشات تطبيقية. يشرف عليها نخبة من الأساتذة والباحثين، إلى جانب صحفيين محترفين من مؤسسات إعلامية وطنية رائدة. سواء في الصحافة المكتوبة أو السمعية-البصرية أو الرقمية”.

وأشار لعنصر إلى أن برنامج النادي يتضمن أيضاً خرجات ميدانية وورشات في فنون التحرير، التصوير، المونتاج، والتصميم، وهي أنشطة ترمي إلى تعزيز الجانب التطبيقي لدى الطالب، وتحفيزه على الإبداع والمبادرة في بيئة أقرب إلى واقع العمل الإعلامي.

وأضاف رئيس نادي “نجوم الإعلام” أن “النادي يشهد إقبالاً متزايداً من الطلبة. مما يستدعي توفير مقر دائم للنشاطات، وتجهيزات أساسية تسمح بإنشاء استوديو سمعي بصري يتيح التدريب العملي في ظروف مهنية حقيقية”.

ولم يفوت فؤاد لعنصر، الفرصة لتوجيه شكره العميق إلى مدير الجامعة، البروفيسور السعيد رحماني. نظير دعمه المتواصل للنادي ولكل المساعي الهادفة إلى ترقية قسم علوم الإعلام والاتصال. مشيداً في الوقت ذاته بوقوف عميد كلية العلوم الإنسانية، البروفيسور محمد قدور، إلى جانب الطلبة والأساتذة من أجل تحسين ظروف التكوين الأكاديمي والمهني.

كما أثنى لعنصر، على مجهودات الطاقم البيداغوجي بالقسم. وعلى رأسهم الدكتورة مباركي ابتسام، التي تشرف على تأطير النادي إلى جانب نخبة من الأساتذة. مشيراً إلى أن تأسيس نادي “نجوم الإعلام” في أكتوبر 2024. جاء استجابة لحاجة الطلبة إلى فضاء تطبيقي وتفاعلي يعزز مكتسباتهم ويحفّزهم على التميز في المجال الإعلامي.

ويضم قسم علوم الإعلام والاتصال حالياً أكثر من 1600 طالب في طورَي الليسانس والماستر. ما يجعل من نادي “نجوم الإعلام” فضاءً واعداً لتخريج كفاءات شابة تمتلك مهارات نظرية وتطبيقية تؤهلها لمواجهة تحديات المهنة.

مقالات مشابهة

  • نادي “نجوم الإعلام” بجامعة الجزائر 2 يطمح لتمكين الطلبة من تكوين ميداني يُواكب تطورات المهنة
  • صلاة الميت على الأمير عبدالله بن مساعد
  • ‎رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين بوفاة الأمير عبدالله بن مساعد
  • صاحب مخزن كيماويات بالروبيكي: الدولة وفرت مساحات كبيرة للعمل بشكل صحيح
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين في وفاة الأمير عبدالله بن مساعد
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين بوفاة الأمير عبدالله بن مساعد
  • هل هناك إثم في عدم التصدق على المتسولين؟.. أمين الفتوى يرد
  • الديوان الملكي: وفاة صاحب السمو الأمير عبد الله بن مساعد آل عبد الرحمن آل سعود
  • وفاة صاحب السمو الأمير عبدالله بن مساعد آل عبدالرحمن آل سعود
  • الديوان الملكي: وفاة صاحب السمو الأمير عبدالله بن مساعد آل عبدالرحمن آل سعود