بوابة الفجر:
2024-11-20@11:37:47 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: ما لنا وما علينا !!

تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT


 

أتحدث اليوم كأحد المواطنين المعنيين بالهم العام، وكأحد الذين وهبهم الله موهبة التعبير سواء  بكلمة مكتوبة سمح لى زملاء أعزاء فى الصحف المصرية بكتابتها فى عمود أو سمح لى الإعلام المصرى والحكومى منه إلا قليلًا فى التعبير عن رأى فى وسائله سواء تليفزيون أو إذاعة.

كما أننى وقد وهبنى الله وأنا أحمده كثيرًا على كل الهبات التى وهبنى إياها، وهبنى القدرة على إبداء رأيًا "ربما يصيب وربما يخيب" وأعتمد على أن إذا أصيب فلى أجرين وإن لم يصب فلى أجرًا واحدًا حيث أعتقد بأننى أعمل ذلك لوجه الله وإحساسًا عميقًا بداخلى بأننى أعمل ذلك لوطنى ولبلادى التى أعشقها فهى صاحبة الفضل على فيما أنا فيه سواء كان علمًا أو وظيفة كأستاذًا جامعيًا أو مهندسًا إستشاريًا، فإننى أشكر الله وأحمده كثيرًا على نعمه !!

و فى هذا المقال، أجد أن مالى وما أعتنى به، هو أن أبحث جيداَ فيما أكتب وأدقق فيما أبحث عنه، وأراجع وأناقش وأقرأ فيما أنا مقدم على الكتابة فيه، أو الحديث عنه أمام مشاهدين أو مستمعين.


 

 

و لعل المقال يأخذ منى بحثًا وقرائة أكثر من عدة أيام، حتى أصل إلى قناعة بأن أضع على الورق ما أرى فيه نفعًا لمن يأخذ به أو لا يأخذ، فهذا حق الجميع !!
و بالتالى فإننى حينما أتعرض لمشكلة، فحينما أعرض لأحداثها ووقائعها وأسرد فى تفاصيلها، لا أترك فقط المجال للنقد واللذع بل قد يكون لى رأيًا فى الحل المقترح للخروج من مأزق أراه أو يراه غيرى وتحدثنا فيه.
و بعد أن أكتب وينشر ما كتبته، أتابع رد الفعل سواء على البريد الإلكترونى فى الجريدة الناشرة للمقال أو الرسائل التى تصلنى على بريدى الخاص، وكذلك مع زملائى الذين يتابعون ما أكتب !
و ربما يحتاج الأمر لتعليق أو تصحيح أو عودة عن موقف لموقف أخر  إلى هنا، إنتهى دورى ولست مسئول عن شيىء أخر.

فما علينا قد قضيناه كما أعتقد، وكما يعتقد أى كاتب لرأى، وفى بعض الأحيان يأتى السؤال من أحد ماذا تم فى الموضوع إياه ؟ ويكون ردى، لا شئ، ويكون السؤال التابع لذلك، كيف ؟ هل نسيت الموضوع ؟
بالقطع لم أنسى، وبالقطع الموضوع سجل فى جريدة، وفى كتاب جامع للمقالات وليس ذنبى أنه لم يأخذ برأى أتفق عليه مجموعة من الناس ،
فالكاتب واجبه ينتهى عند ما إنتهيت أنا إليه فى هذا المقال.

[email protected]

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

خالد الغندور: تقرير الطبيب منع عبدالله السعيد من المشاركة بمباراة النصر الليبي

قال الإعلامي خالد الغندور إن تقرير الطبيب منع عبد الله السعيد من المشاركة في مباراة النصر الليبي الودية.

وأضاف خالد الغندور، خلال برنامج ستاد المحور: "عبد الله السعيد يملك تقرير طبي يتضمن عدم السماح للاعب بالمشاركة على ملاعب النجيل الصناعي".

وواصل: "كان بإمكان عبدالله السعيد رفض السفر ولكن صمم على خوض الحصص التدريبية مع الفريق".

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: مطلوب تطوير النظم !!
  • فيديو نادر لزيارة الملك عبدالله رحمه الله للأردن قبل 48 عامًا
  • عالم بالأوقاف: التكافل ليس دعما ماليا فقط بل معنوي ونفسي
  • د.حماد عبدالله يكتب: "عهر" الإعلام الخاص !!!
  • شاعر سعودي يتهم أحلام بسرقة قصيدة له.. والأخيرة ترد
  • خالد الغندور: تقرير الطبيب منع عبدالله السعيد من المشاركة بمباراة النصر الليبي
  • د.حماد عبدالله يكتب: " مطبلاتية " حول المسئول !!
  • ماجد كامل يكتب: الإنسان في كتابات البابا تواضروس الثاني بقلم ماجد كامل
  • حقيقة انفصال الريان القطري مع أشرف بن شرقي
  • المطران إلياس عودة: التكبر الناتج عن الغنى أو المركز أو النفوذ يأخذ صاحبه إلى الهلاك