بوابة الفجر:
2024-09-10@11:14:08 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: ما لنا وما علينا !!

تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT


 

أتحدث اليوم كأحد المواطنين المعنيين بالهم العام، وكأحد الذين وهبهم الله موهبة التعبير سواء  بكلمة مكتوبة سمح لى زملاء أعزاء فى الصحف المصرية بكتابتها فى عمود أو سمح لى الإعلام المصرى والحكومى منه إلا قليلًا فى التعبير عن رأى فى وسائله سواء تليفزيون أو إذاعة.

كما أننى وقد وهبنى الله وأنا أحمده كثيرًا على كل الهبات التى وهبنى إياها، وهبنى القدرة على إبداء رأيًا "ربما يصيب وربما يخيب" وأعتمد على أن إذا أصيب فلى أجرين وإن لم يصب فلى أجرًا واحدًا حيث أعتقد بأننى أعمل ذلك لوجه الله وإحساسًا عميقًا بداخلى بأننى أعمل ذلك لوطنى ولبلادى التى أعشقها فهى صاحبة الفضل على فيما أنا فيه سواء كان علمًا أو وظيفة كأستاذًا جامعيًا أو مهندسًا إستشاريًا، فإننى أشكر الله وأحمده كثيرًا على نعمه !!

و فى هذا المقال، أجد أن مالى وما أعتنى به، هو أن أبحث جيداَ فيما أكتب وأدقق فيما أبحث عنه، وأراجع وأناقش وأقرأ فيما أنا مقدم على الكتابة فيه، أو الحديث عنه أمام مشاهدين أو مستمعين.


 

 

و لعل المقال يأخذ منى بحثًا وقرائة أكثر من عدة أيام، حتى أصل إلى قناعة بأن أضع على الورق ما أرى فيه نفعًا لمن يأخذ به أو لا يأخذ، فهذا حق الجميع !!
و بالتالى فإننى حينما أتعرض لمشكلة، فحينما أعرض لأحداثها ووقائعها وأسرد فى تفاصيلها، لا أترك فقط المجال للنقد واللذع بل قد يكون لى رأيًا فى الحل المقترح للخروج من مأزق أراه أو يراه غيرى وتحدثنا فيه.
و بعد أن أكتب وينشر ما كتبته، أتابع رد الفعل سواء على البريد الإلكترونى فى الجريدة الناشرة للمقال أو الرسائل التى تصلنى على بريدى الخاص، وكذلك مع زملائى الذين يتابعون ما أكتب !
و ربما يحتاج الأمر لتعليق أو تصحيح أو عودة عن موقف لموقف أخر  إلى هنا، إنتهى دورى ولست مسئول عن شيىء أخر.

فما علينا قد قضيناه كما أعتقد، وكما يعتقد أى كاتب لرأى، وفى بعض الأحيان يأتى السؤال من أحد ماذا تم فى الموضوع إياه ؟ ويكون ردى، لا شئ، ويكون السؤال التابع لذلك، كيف ؟ هل نسيت الموضوع ؟
بالقطع لم أنسى، وبالقطع الموضوع سجل فى جريدة، وفى كتاب جامع للمقالات وليس ذنبى أنه لم يأخذ برأى أتفق عليه مجموعة من الناس ،
فالكاتب واجبه ينتهى عند ما إنتهيت أنا إليه فى هذا المقال.

[email protected]

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

9 أيام يسن صيامها فيما تبقى من شهر ربيع الأول.. اعرف موعدها 

حثَّت الشريعة الإسلامية على صيام عدد من الأيام في كل شهر هجري، كنوع من صيام التطوع الذي يثاب المرء عند الالتزام به، إذ يُعد ذلك الأمر اتباع لهدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والصحابة الكرام من بعده.

أيام يسن صيامها فيما تبقى من شهر ربيع الأول

وحول الأيام التي يسن صيامها فيما تبقى من شهر ربيع الأول لعام 1446 هجرياً، فقد أوضحت دار الإفتاء المصرية أنّ تلك الأيام هي الأيام البيض والتي توافق أيام 13 و14 و15 من كل شهر، بالإضافة إلى صيام يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع، وهي كالتالي:

موعد الأيام البيض

- اليوم الـ13 من شهر ربيع الأول، ويوافق يوم الاثنين 16 سبتمبر 2024.

- اليوم الـ14 من شهر ربيع الأول، ويوافق يوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2024.

- اليوم الـ15 من شهر ربيع الأول، ويوافق يوم الأربعاء 18 سبتمبر 2024.

فضل الصيام في الأيام البيض

وأوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، فضل صيام الأيام البيض، حيث أوضحت أنّ من واظب على صيام هذه الأيام، كانت له كصيام الدهر؛ وفي الحديث النبوي الشريف، عن ابن ملحان القيسي، عن أبيه، قال: كان رَسَولُ الله ﷺ يَأْمُرُنَا أَنْ نَصُومَ الْبِيضَ: ثَلَاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ، قَالَ: وَقَالَ «هُنَّ كَهَيْئَةِ الدَّهْرِ»، وسميت بذلك، لبياض قمرها في الليل، وبياض شمسها في النهار.

موعد صيام أيام الاثنين والخميس

- الخميس 9 ربيع الأول الموافق 12 سبتمبر.

- الخميس 16 ربيع الأول الموافق 19 سبتمبر.

- الاثنين 20 ربيع الأول الموافق 23 سبتمبر.

- الخميس 23 ربيع الأول الموافق 26 سبتمبر.

- الاثنين 27 ربيع الأول الموافق 30 سبتمبر.

- الخميس 30 ربيع الأول الموافق 3 أكتوبر.

فضل صيام أيام الاثنين والخميس

وحول فضل صيام يومي الاثنين والخميس، فقد ورد في السنة النبوية، أنّ النبي كان يصوم الاثنين والخميس ويقول: «إنهما يومان تعرض فيهما الأعمال على الله سبحانه فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم».

مقالات مشابهة

  • طلع البدر علينا
  • د.حماد عبدالله يكتب: حضارة الأغنياء فى مصر القديمة !!
  • هيئة الكتاب تحتفل بتوقيع كتاب “الجهاد الأمريكي ..من كابول إلى اسطنبول” للسفير عبدالله صبري
  • مودرن سبورت يتعاقد مع عبدالله حافظ من اركا جدينيا البولندي
  • 9 أيام يسن صيامها فيما تبقى من شهر ربيع الأول.. اعرف موعدها 
  • د.حماد عبدالله يكتب: عاصمة جمهورية مصر العربية "القاهرة"!!
  • من الإخوان الإرهابية.. إلى السودان... لكِ الله يا مصر ( ٦ )
  • عبدالله: لا صحة للكلام عن إتفاق لحرق نفايات أو RDF في معمل ترابة سبلين
  • د.حماد عبدالله يكتب: نعيش حالة من "العبث" !!
  • قتلى وإصابات في مواجهات بين قوات من الدعم السريع فيما بينها