أين رجال الدين المصريون من قضية أطفال الشوارع !!
أين الجماعات التى تملًا الدنيا بميكروفونات المساجد وتجمعات الكنائس والظهور فى الفضائيات والأرضيات والهوائيات وحجرات الدردشة "فى الإنترنت" !! 
أين كل هؤلاء المتشدقون والمتاجرون بالدين (كل الأديان) ولهم ظهور فى كل المصائب السياسية ولكن الإجتماعية يختفون !! للأسف الشديد إن علماء المحروسة من المتدينين والدعاة والقساوسة مقصرون جدًا فى قضية أطفال الشوارع !!
التقصير ليس من باب الدعوة إلى الخير وإلى الهداية وإلى المواظبة على توقيتات الصلاة والتواجد بالمساجد والكنائس !!
ولكن القصور العملى فى جمع الناس وجمع هؤلاء الأطفال ولو فى كل منطقة من خلال جمعية أو مسجد أو كنيسة لدرء الخطر عن الأطفال أنفسهم وحمايتهم من التشرد والعمل على إيجاد فرصة كريمة للحياة.


إن علماء المحروسة إنشغلوا جدًا بأشياء مع أهميتها وفرضيتها وعدم الإختلاف عليها !!
إلا أنها إنشغالات نظرية لأهداف سياسية أو حتى لأهداف دينية !! حسابها وعائدها عند الله عز وجل وليس فى الدنيا !!
ولكن الدنيا أيضًا فى إحتياج لأهل الدعوة وللعلماء الأفاضل الدنيا فى إحتياج  لجهودهم وجزء من أموالهم وأموال المتدينين !! لكى يساندوا إحتياج مشترك (إحتياج الأطفال فى الشوارع) !!


وإحتياج كل أهل المحروسة للحماية من شرور هذه التفاقمات التى يمكن أن تحدث بل وحدثت من ترك هذه الظاهرة لكى تنموا وتنفجر فى وجه الجميع !!
إن ظاهرة أطفال الشوارع ومراهقى الشوارع ونشالين الشوارع ومجرمى الشوارع!!
هى ظاهرة تستحق من المجتمع كله الإهتمام ولا يخفى على أحد فى مصر !! أن نسبة التسول والتشرد فى الشارع أصبحت شيىء واضح وملموس ومرئى طيلة 24 ساعة  فى كل الميادين والشوارع !!

أصبح من يبيع ورق كلينكس ومن "يبيع ورق لامعنى له" ومن يمسح السيارة بجلبابه ومن يظهر عاهة فى جسمه !! والأدهش من ذلك من يحمل "أطفالًا رضع" للتسول بهم وذلك ليس فى حارة أو شارع جانبى !!
التحدى أن كل ذلك يتم فى أشهر ميادين القاهرة التحرير أمام هيلتون النيل ميدان الجامعة  ، قصر النيل، طلعت حرب، شارع ثروت، العتبة، ميدان المنشية 
الرمل، لا فرق بين القاهرة والإسكندرية وكل العواصم !!
ولعل ما سمعناه عن تذمر البعض من هؤلاء المتسولين وصل للتعدى على المواطنين حينما تظهر منهم بادرة إعتراض !!

أين رجال الدين وأين المتشدقون بأن الإسلام هو الحل وكأن الإسلام لا يظهر إلا على لافتات سوداء !! دون إنزال للحلول على ارض الشارع الذى يقطنون فيه والذى يأخذون منه منابر ومن المساجد وما حولها أسواق لبيع كل أدوات تزينهم!
ياسادة يا علماء المحروسة أطفال الشوارع فى إحتياج لجزء من دعواتكم ووعودكم للغير بحمايتهم إن كان هناك فعلًا لديكم دين.. وأنا أشك فى ذلك !!

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أطفال الشوارع أطفال ا

إقرأ أيضاً:

ترامب: سنخفض الرسوم الجمركية على الصين ولكن ليس إلى الصفر

الصين – أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده ستخفض الرسوم الجمركية على السلع الصينية، لكنها لن تصل إلى الصفر بأي حال من الأحوال.

وقال ترامب ردا على أسئلة الصحفيين في البيت الأبيض: “145% (إجمالي الرسوم الأمريكية المفروضة حاليا على السلع الصينية) نسبة مرتفعة جدا، ولن تبقى بهذا المستوى”.

وأضاف الرئيس الأمريكي: “بالتأكيد لن تظل بهذا الارتفاع. سيتم تخفيضها بشكل كبير، لكنها لن تصل إلى الصفر”.

في بداية أبريل الجاري، فرضت الإدارة الأمريكية رسوما جمركية على الواردات الصينية بنسبة 34% وتضاف الرسوم الجديدة إلى رسوم بنسبة 20% كانت قد فرضت سابقا. ودفع ذلك الصين للرد بفرض رسوم جمركية على سلع أمريكية بالنسبة نفسها وهي 34%، لترد الولايات المتحدة بفرض رسوم بنسبة 50% أخرى (الإجمالي أصبح 104%) على السلع الصينية.

وقابلت الصين الخطوة بزيادة الرسوم من 34% إلى 84% على السلع الأمريكية المستوردة، لتعاود الولايات المتحدة رفع الرسوم إلى 125% على البضائع الصينية.

وعقب ذلك أعلن البيت الأبيض أن إجمالي الرسوم الجمركية المفروضة على الصين بلغ 145% عند تضمين الرسوم المفروضة تعريفة جمركية أخرى بنسبة 20%، والتي تم فرضها على خلفية اتهامات بعدم مكافحة المخدرات الاصطناعية (مخدر الفنتانيل) بشكل كاف.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • لكل هذه الأسباب مجتمعة أنا عائد
  • د.حماد عبدالله يكتب: قرأت لك
  • د.حماد عبدالله يكتب: من أهم أسباب تخلفنا !!
  • الدنيا دي غريبة أوي.. حورية فرغلي تظهر برفقة باسم سمرة
  • رأي.. عبدالخالق عبدالله يكتب عن ترتيب الإمارات في تقرير السعادة العالمي 2025: ما المطلوب لتكون ضمن قائمة العشرة الأوائل؟
  • تراجع محتمل.. ترامب: الرسوم الجمركية على الصين ستنخفض ولكن..
  • ترامب: سنخفض الرسوم الجمركية على الصين ولكن ليس إلى الصفر
  • د.حماد عبدالله يكتب: مشكلة "كتاب الرأى" !!
  • «الدنيا بدأت ربيع».. هدى المفتي في أحدث ظهور | صور
  • من هو الإمام السيوطى؟ تعرف على العالم الذى ملأ الدنيا علمًا بمؤلفاته