بوابة الفجر:
2024-09-17@08:19:44 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: "الحجــاب" فى الأدب الشعبى

تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT

 

ما نتحدث عنه ليس حجاب المرأة فى الإسلام – ولكن الحجاب لدى المصريون –الذى يحمى من العيون الشريرة –ويحجب الجمال والمال والشهرة من الحسد !!

وقد أخذ الحجاب أشكالًا كثيرة فى الأدب الشعبى المصرى (الفولكلور) فهو مرة على شكل فردة شبشب تعلق على سيارة أو على مدخل المنزل –أو قرن فلفل أحمر يعلق فى رقبة إمراة أو طفلة أو يلصق (بلبانه) علكه  – فى رأس طفلة فى الأرياف وخاصة ريف الصعيد –ويكتشف بعد فترة أن هذه الطفلة ذكرًا ولكن للخوف من الحسد – يشاع بأن المولود طفلة (بنت)!!

والحجاب يأخذ شكل المثلث فى الأغلب الأعم –ويكتب داخل المثلث (الملفوف) أيات قرأنية تحمى المحسود من الحاسدين –وتحمى صاحبه من العيون الشريرة !!

كما تحمى الزوج من الإختطاف لإمرأة أخرى وبدراسة أدبية فى التراث الشعبى –نجد أن المثلث هو تعبير عن الأسطورة القديمة "إيزيس، أوزريس، حورس ".

 


وهو أيضًا أى المثلث " الأب، الإبن، الروح القدس" وهو أيضًا "بسم الله الرحمن الرحيم " وهو أيضًا "الأرض والإنسان والسماء".

والمثلث يعبر وهو سهمًا لأعلى برمز علامة النار –وهو سهمًا لأسفل برمز علامة الماء!! 
وإكُتشِفَ أيضًا فى المعادلات الكيمائية بأن المثلث يوضع فى عكس وضعه مع مثلث أخر –حين يكون هناك أختلاف بين عنصرين كيمائيين.

إذن المثلث هو حالة إنسانية رصدته الدراسات الشعبية على أسطح المنازل وواجهاتها بغية إبعاد العين الشريرة عن المنزل وسكانه وحمايتهم من الحاسدين – كما يستخدم المثلث فى واجهة المبنى فى أرياف مصر – وهو فى كثير من الأحيان (غائر) للداخل –كمنصة وضع (لمبة الجاز) للإضائة الخارجية – وقليل فى الداخل وتسمى (بالسهراية).

ونحن اليوم فى اشد الإحتياج لعمل حجاب حتى لا نحسد أكثر مما نحن محسودين على جمالنا "وسواد عنينا" وتقدمنا وإنتهاء عشوائياتنا وتطور تعليمنا وإزدهار بحثنا العلمى!! نعم نحن خائفون من الحسد !!

حما الله مصر –وحمانا من شر أبناءها الجهلة وحسادها –وفاسديها-ومفسديها.. أمين.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

إرث مهسا أميني.. إيرانيات يتحدين السلطات بدون الحجاب الإجباري

في شوارع المدن الإيرانية، أصبح من الشائع رؤية امرأة تمر دون الحجاب الإلزامي، مع اقتراب الذكرى الثانية لوفاة مهسا أميني والاحتجاجات الجماهيرية التي أشعلتها.

لا يوجد مسؤول حكومي أو دراسة تعترف بهذه الظاهرة، التي بدأت مع دخول إيران أشهر الصيف الحارة وأصبح انقطاع التيار الكهربائي أمرا شائعا. ولكن عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومقاطع الفيديو لأشخاص يصورون شوارع الحي أو يتحدثون فقط عن يوم عادي في حياتهم، يمكن رؤية النساء والفتيات يمشين وشعرهن على أكتافهن دون حجاب، خاصة بعد غروب الشمس.

يأتي هذا التحدي على الرغم مما يصفه محققو الأمم المتحدة بأنه "تدابير وسياسات قمعية موسعة" من قبل الثيوقراطية الإيرانية لمعاقبتهم، وعلى الرغم من أنه لم يكن هناك حدث مثل وفاة أميني لتحفيز المتظاهرين.

قام الرئيس الإصلاحي الجديد في البلاد مسعود بيزيشكيان بحملته الانتخابية على وعد بوقف التحرش بالنساء من قبل شرطة الآداب. لكن السلطة النهائية للبلاد لا تزال للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي البالغ من العمر 85 عاما.

بالنسبة لبعض النساء المسلمات الملتزمات، فإن غطاء الرأس هو علامة على التقوى أمام الله والحياء أمام الرجال خارج أسرهم. 

توفيت أميني (22 عاما) في 16 سبتمبر 2022 في المستشفى بعد اعتقالها من قبل شرطة الآداب في البلاد بزعم عدم ارتدائها الحجاب حسب القوانين المفروضة.

وبدأت الاحتجاجات التي أعقبت وفاة أميني أولا بهتاف "النساء، الحياة، الحرية". ومع ذلك، سرعان ما تحولت صرخات المحتجين إلى دعوات مفتوحة للثورة ضد خامنئي.

وأسفرت حملة أمنية استمرت شهورا عن مقتل أكثر من 500 شخص واعتقال أكثر من 22 ألف شخص. واليوم، يرى المارة في شوارع طهران، سواء كانت ضواحيها الشمالية للأثرياء أو أحياء الطبقة العاملة في المناطق الجنوبية للعاصمة، النساء بشكل روتيني بدون الحجاب. 

يبدأ ذلك بشكل خاص عند الغروب، وحتى خلال النهار في عطلات نهاية الأسبوع يمكن رؤية النساء بشعرهن مكشوف في الحدائق الكبرى.

ويظهر في مقاطع الفيديو على الإنترنت والتي تعرض جولات سير على الأقدام في شوارع المدينة وفي المناطق الريفية نساء بدون حجاب.

وقالت طالبة تبلغ من العمر 25 عاما في جامعة طهران شريف،"شجاعتي لعدم ارتداء الحجاب هي إرث مهسا أميني وعلينا حماية هذا باعتباره إنجازا "

والعصيان لا يزال يأتي مع المخاطر، إذ بعد أشهر من توقف الاحتجاجات، عادت شرطة الآداب الإيرانية إلى الشوارع. 

وكانت هناك مقاطع فيديو متفرقة لنساء وفتيات صغيرات يتعرضن للخشونة من قبل الضباط، وفي عام 2023، أصيبت فتاة إيرانية مراهقة في حادث غامض في مترو طهران بينما لم تكن ترتدي الحجاب وتوفيت لاحقا في المستشفى.

وفي يوليو، قال نشطاء إن الشرطة فتحت النار على امرأة فرت من نقطة تفتيش في محاولة لتجنب حجز سيارتها لعدم ارتدائها الحجاب.

وفي الوقت نفسه، استهدفت الحكومة الشركات الخاصة حيث تشتغل النساء بدون حجاب. وتبحث كاميرات المراقبة عن النساء غير محجبات في السيارات لتغريمهن وحجز سيارتهن.

 وقالت الأمم المتحدة إن الحكومة ذهبت إلى حد استخدام طائرات بدون طيار لمراقبة معرض طهران الدولي للكتاب لعام 2024 وجزيرة كيش لرصد النساء غير المحجبات.

في حين أن الحكومة لا تعالج بشكل مباشر الزيادة في عدد النساء اللواتي لا يرتدين الحجاب، إلا أن هناك علامات أخرى على الاعتراف بأن المشهد السياسي قد تغير. 

وفي أغسطس، فصلت السلطات أستاذا جامعيا بعد يوم من ظهوره على التلفزيون الحكومي، وأشار باستتخفاف إلى أن قضية أميني على أنها "نعيق". وفي الوقت نفسه، نشرت صحيفة "هام ميهان" تقريرا في أغسطس عن استطلاع غير منشور أجري تحت إشراف وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيرانية وجد أن الحجاب أصبح أحد أهم القضايا في البلاد، وهو أمر لم تشهده من قبل.

مقالات مشابهة

  • بزشكيان للإيرانيات: اتعهد بمنع شرطة الأخلاق من المساءلة بشأن الحجاب
  • الحسد موجود.. مي عمر تعلق على تعرضها لحادث سير هي وزوجها محمد سامي
  • د.حماد عبدالله يكتب: رحم الله أيام "زمان" !!
  • «الرباعي الوطني».. «علامة كاملة» في افتتاح دوري «الأولى»
  • 5 دول غربية: نعمل على محاسبة إيران لانتهاكاتها حقوق الإنسان
  • د.حماد عبدالله يكتب: ثقافة تنفيذ المهام !!
  • د.حماد عبدالله يكتب: صاحب المهنة (غلبان) موروث خاطىء !!
  • إرث أميني.. إيرانيات يتحدين السلطات بلا حجاب
  • إرث مهسا أميني.. إيرانيات يتحدين السلطات بلا حجاب
  • إرث مهسا أميني.. إيرانيات يتحدين السلطات بدون الحجاب الإجباري