د.حماد عبدالله يكتب: سوء خدمات الإتصالات(والمصريون)!!
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
سعينا سعيًا حسيسًا لكى نضيف إلى مجموعات القوانين والتشريعات في مصر – تشريعًا يحمى المستهلك المصرى من الخدمات والمنتجات السيئة والغير صالحة.
أسوة بما يتم في جميع بلدان العالم بما فيهم النامى والمتقدم ولقد نجحنا بالفعل في وضع قوانين تنظم العلاقة بين "المنتج والمستهلك" وهو مايسمى بقانون (حماية المنافسة ومنع الممارسات الإحتكارية) والذى أصيب بنكسة في إجراء تعديل عليه في إحدى الدورات البرلمانية "الفائتة" وكذلك نجحنا في وضع مشروع (بقانون لحماية المستهلك) وإنشىء جهاز لحماية المستهلك ولقد إستطاع هذا القانون أن ينبه إلى أن المستهلك المصرى له حقوق وأن هناك مرجعية قانونية تستطيع حمايته عند إستغلاله أو الضحك عليه بمنتج غير صالح أو فاقد للأهلية.
ولعلنا تابعنا تلك القضايا التى تعرض لها هذا الجهاز حينما أعلن عن أسماء لبعض شركات تعبئة المياه في زجاجات بلاستيكية والمعروفة بالمياه المعدنية وهى ليست بذلك حيث تعبأ المياه بعد تنقيتها بأساليب مختلفة في زجاجات بلاستيكية غابت عنها المراقبة الشعبية حتى تم إكتشاف بعض المخالفات الجسيمة وإذ بجهاز حماية المستهلك يعلن في وسائل الإعلام
عن أسماء تلك الشركات التى سقطت مبيعاتها سقوطًا ذريعًا ورغم أن مصلحة الشعب والمستهلك كانت هى الهدف من إنشاء هذا الجهاز وأيضًا أهم أهداف إصدار هذا التشريع.
إلا أننا ما زلنا نعانى من النصب على المستهلك المصرى من جهات عديدة في البلد ولعل ما يتم في أجهزة الموبايلات وأجهزة الإتصال وكذلك شبكات المحمول التى تتراوح فيها الخدمة بين السيىء والأسوأ "خطوط مقطعة" !! وأجهزة فاشلة رغم غلو سعرها إلا أن المشترى (المستهلك) لا يحميه أحد وعلى سبيل المثال لا الحصر شركة "اورانج، وفودافون، وإتصالات" أصبحت من أكبر الشركات العالمية والتى تعمل في مصر إلا أنها أصبحت مركز قوة في البلد وأكثر قوة من وزير الإتصالات نفسه فالأجهزة بعد بيعها للمستهلك بشهور أو أيام وفى فترات الضمان لا يمكن العودة على الشركة أو وكيلها لأن الوكيل (قوي)
ولعل كثرة الأعطال وتقطعها أثناء المحادثات لأكثر من مرة فى المكالمة الواحدة دون حساب ودون إعتذإر وإحتساب الدقائق وكأنها(عداد حكومى ).
إن أجهزة الإتصالات والشركات العامله فى مصر ،مهما تعددت أسمائها وإتجاها وأصحابها ،إلا أنها خدمات سيئة للغايه يعانى منها كل المصريين ،ولا أحد يحاسب على ما أرى ولا أحد يتضرر، ولا أحد يحاسب تلك الشركات على الخدمه السيئه.
وكأننا (المصريين ) مصابون (بالأنفلونزا) أو بالسرطان ) والمصريون لهم حق الإختيار بين المرضين، حسبنا الله ونعمه الوكيل.
أستاذ دكتور مهندس/ حماد عبد الله حماد
[email protected]
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء محافظ أسيوط مع وفد الجهاز القومي للاتصالات اليوم
التقي اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط اليوم الخميس وفد الجهاز القومي لتنظيم الإتصالات وذلك في إطار التعاون الدائم والمشترك بين محافظة أسيوط والجهاز القومي لتنظيم الإتصالات التابع لوزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات للمساهمة في تعزيز الوعي لدي المواطنين بالخدمات الرقمية وتكنولوجيا المعلومات وكيفية مواجهة المخاطر السيبرانية للوصول إلي مجتمع رقمي تفاعلي أمن لحماية البنية التحتية التكنولوجية والمعلوماتية ومواجهة التحديات الرقمية.
وجاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ واللواء محمد السجلابي رئيس الإدارة التنفيذية للعلاقات الحكومية بالجهاز القومي لتنظيم الإتصالات والوفد المرافق له، وتناول اللقاء بحث سبل تنظيم سلسلة من الندوات والمبادرات التوعوية بهدف نشر الوعي لدي المواطنين بالمخاطر السيبرانية والخدمات الرقمية للمساهمة في تحسين إدارة موارد الدولة وذلك في إطار الرؤية التنموية نحو التحول الرقمي ضمن أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030
وأوضح محافظ أسيوط أهمية تبني كافة مؤسسات الدولة لثقافة إدراك ومعرفة أهمية الأمن السيبراني وجعله مسؤولية مشتركة للجميع فالأمن هو مسؤولية الجميع داخل أي منظمة والمخاطر الأمنية للمؤسسات يمكن أن تتأثر بسوء سلوك أي موظف وضرورة وضع خطة أمنية فعّالة والنظر في تأثيرها على المصالح الحكومية وغير الحكومية بالدولة مع مراعاة تنفيذ برامج تدريبية خاصة وورش للتوعية بالأمن السيبراني ومدي خطورته والاستخدام الآمن للمستخدمين مشيرًا إلي ضرورة وضع خطط مناسبة لتجنب الكوارث ووجود خطط إحتياطية في حال حدوث أي هجمات سيبرانية كبري.