د.حماد عبدالله يكتب: التمنى بـ( عودة الروح ) !!
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
كم أتمنى ونتمنى كمصريين أن " تعود الروح " لشعب مصر، روح يوم" 6 أكتوبر" منذ واحد وخمسون عامًا، يوم شهدنا فيه كمصريين – نجوم لمعت فى سماء الوطن "محمد أنور السادات، أحمد إسماعيل، محمد حسنى مبارك، عبد الغنى الجمسى، الماحى، الشاذلى " عشرات من أسماء النجوم اللامعة من قادة قواتنا المسلحة – وخلفهم مئات الألوف من جنود وضباط صف وضباط من أبناء المصريين، وشعب بكامل قوته وكامل هيئته وتعدد مشاربهم وإتجاهاتهم – شعب مصر كله – عادت إليه الروح – عادت تلك الروح التى غابت عن الوطن منذ صباح 5 يونيو 1967، حينما فوجىء المصريون وخاصة هذا الجيل من شعب مصر، فى تلك الحقبة الزمنية – (جبل ثورة يوليو 1952) – بأنهم عاشوا كذبة كبيرة – ملخصها – بأن مصر أقوى من كل إدعاءات الأعداء – وأن مصر أم الدنيا ( وهى كذلك بالتاريخ والجغرافيا) – وأن كل شىء تمام يا أفندم !!( ورقبتى باريس ) – وهذه الجُمَلْ التاريخية التى – إستخدمها المصريين فى نكاتهم بعد ضربة يونيو 1967 – إنكسر هذا الجيل من شعب مصر، وإنكسرت الفرحة – وأصبح هذا التاريخ 5 يونيو 67، تاريخ فارق فى الحياه الإجتماعية والإقتصادية والسياسية فى مصر، وإندفع شباب الجامعات إلى مراكز التجنيد، بعد أن كان الهروب من التجنيد أمر مسلم به !! قبل هذا التاريخ – أندفع المصريين بكل فئاتهم - حتى الفنانون منهم فى حملة سميت من أجل المجهود الحربى – وعلى رأس هؤلاء كانت المرحومة "أم كلثوم وعبد الحليم حافظ"، وغيرهم – وسمعنا عن يد ( تبنى ويد تحمل السلاح ) ( وما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة ) – تلك الجُمَلْ المأثوره التى أطلقها الراحل جمال عبد الناصر، وتغير وجه مصر الثقافى تدريجيًا – من مستمعين لخطب الزعيم ومسئولى الإتحاد الإشتراكى، ومنظمات الشباب، والطلائع، إلى شباب وقف يحلل ما حدث وخرج فى مظاهرات 28 فبراير 1968 – رافضًا الأحكام الصادرة على قادة القوات المسلحة إبان العدوان على مصر صباح 5 بونيو 67، وصدور ورقة مارس 1968 – وميلاد منهجًا لمستقبل الوطن، بعد أن كفر هذا الجيل من شعب مصر – بالميثاق – وغيره من أوراق تعرى عنها الصدق والشفافية صباح 5 يونيو 67، وكانت حرب الإستنزاف وبناء الجيش المصرى – ولم شتاته– بعد الهزيمة الغير مبررة – والتى " دلَّعَها " محمد حسنين هيكل بتسميتها
( النكسة ) – وضحك المصريون وعدلوا الوصف إلى ( الوكسة ) !!
وعاش المصريون ست سنوات وفى منتصفها وبالتحديد 28 سبتمبر 1970 فقدنا رمز الصمود والتحدى والنضال – جمال عبد الناصر – الذى أعلن وفاته مساء هذا اليوم – الحزين، رغم أن وفاته الحقيقية المؤجل إعلانها- كان صباح 5 يونيو 1967 – ( رحمه الله رحمة واسعة ) وكانت عودة الروح ظهر 6 أكتوبر 1973، وعودة الكرامة للمصريين وللأمة العربية كلها بفكر وعمل ودأب من قادة قواتنا المسلحة وصاحب قرار العبور محمد أنور السادات والمخطط العسكري القائد المرحوم المشير أحمد إسماعيل وذراع مصر القوية اللواء محمد حسنى مبارك، والذى رقى إلى رتبة الفريق فى مشهد درامى بمجلس الشعب فى جلسة تاريخية يوم 17 أكتوبر 1973، وهؤلاء العباقرة من قادة القوات المسلحة أمثال صاحب المدفعية المصرية الرهيبة اللواء الماحى ،وغيرهم من أبطال وشهداء القوات المسلحة –أعادو الروح لشعب مصر، والتى نتمنى أن تعود مرة أخرى اليوم أو غدًا -المهم أن نقرأ الفاتحة للشهداء وللأبطال!!
أ.
[email protected]
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
عبدالله النيادي يحتفظ برئاسة الاتحاد العربي للمواي تاي
أبوظبي (الاتحاد)
قررت الجمعية العمومية للاتحاد العربي للمواي تاي، بالإجماع، إعادة انتخاب عبدالله سعيد النيادي، رئيساً للاتحاد للدورة الانتخابية 2024-2028، وذلك تقديراً لدوره الكبير في دعم مسيرة الإنجازات والنجاحات لرياضة المواي تاي العربية على الصعيدين القاري والعالمي.
وتمثل إعادة انتخاب النيادي لفترة انتخابية جديدة ضماناً حقيقياً لاستدامة تطورات اللعبة، وتؤكد مكانة النموذج المثالي للحقبة الإماراتية في قيادة المواي تاي لتجسيد الإنجازات والتفوق لأبطال العرب في المحافل الرياضية العالمية.
كما أقرت الجمعية العمومية للاتحاد العربي للمواي تاي في اجتماعها الأخير اعتماد كل من عبدالإله الإدريسي البوزيدي نائباً للرئيس من المغرب، ومصطفى جبار علك نائباً للرئيس من العراق، ومريم القبيسي نائباً للرئيس من الإمارات ممثلةً عن العنصر النسوي.
وشهد الاجتماع اعتماد التشكيل الجديد للجنة التنفيذية وتضم في عضويتها كلاً من محمد الزروق «ليبيا»، محمد إبراهيم «مصر»، شاكر الشروف «فلسطين»، أحمد الوزان «البحرين»، وإعادة تسمية طارق محمد المهيري أميناً عاماً للاتحاد العربي للمواي تاي، وموسى جبر، الأمين العام المساعد للاتحاد العربي.
حضر الاجتماع الدكتور باسل الشاعر، ممثل اتحاد الاتحادات الرياضية العربية، وسعد السفياني، مستشار الاتحاد العربي للمواي تاي.
من جانبه، توجَّه عبدالله سعيد النيادي، رئيس الاتحاد العربي للمواي تاي، بخالص الشكر والامتنان، لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تثميناً وعرفاناً بدوره الريادي في دعم ورعاية مسيرة المواي تاي العربية التي تعاصر في ظل اهتمام وتوجيهات سموه أعلى مراتب النجاحات والتفوق، معرباً عن شكره وتقديره للاتحاد العربي للمواي تاي على تجديد الثقة بالإجماع لقيادة مسيرة اللعبة لفترة انتخابية جديدة، مؤكداً أن المواي تاي سجلت نقلة نوعية خلال السنوات الأخيرة، وحققت نجاحات غير مسبوقة، أبرزها انضمامها إلى أجندة المسابقات الرسمية لدورة الألعاب الآسيوية للشباب، بجانب العديد من الخطط والمبادرات التي أسهمت بوصول اللعبة لمكانة متقدمة عالمياً.
وقال: «حريصون على مواصلة خطط التطوير ورعاية المواهب وتحقيق تطلعات الرياضيين والاتحادات الوطنية تحت مظلة الاتحاد العربي الذي يواصل العمل المشترك مع الاتحاد الدولي للمواي تاي والاتحاد الآسيوي، من أجل بلورة المزيد من الأهداف التي تخدم مسيرة المواي تاي العربي».