بوابة الفجر:
2025-04-28@00:38:38 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: ثقافة تنفيذ المهام !!

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

 

الواقع أننى قد إخترت أن أتحدث على نظريات قرأت فيها وتعلمت منها وتمنيتها فى عملى الخاص أو فى وطنى على كل المستويات ولعل اليوم وأنا أتحدث عن ثقافة تنفيذ المهام أختص بها مؤسسة التعليم قبل الجامعى البذرة الأولى للنشىء فى بلادنا البذرة الأولى لبناء مستقبل هذا الوطن البذرة الأولى التى نحتار فى توصيف أمراضها  ونعبث مع كل مسئول قادم فى أدارتها وسنينها ومراحلها وكيفية أدائها  ومع ذلك وكأننا نطحن فى الهواء أو نحرث فى المياه  كله مجهود ضائع  لأن البنية الأساسية وهى ثقافة تنفيذ المهام  هى هى لم تتغير ولم نسعى إلى تغييرها إصطداماَ بضألة المرتبات وإيجاد حلول وفوازير لرفع المستوى عن طريق إختبارات وهمية  وتسميه تلك الإختبارات بالجودة  جودة أى شىء جودة المتحصل من علوم أو أصول تربية أو عقيدة لدى المدرس وإنتمائه لمهنته أم شى أخر هو سراب يقف أمام تفشى مرض الدروس الخصوصية أو ضعف المؤسسات التعليمية، من ناحية المعدات والمفروشات والأدوات المدرسية أم برامج التغذية أو النشاط الرياضى فى المدرسة أو النشاط الإجتماعى وماكان يسمى بالقسم المخصوص فى


مدارسنا القديمة  كل هذه مجتمعة تتصادم مع قلة الإمكانات ومع فهلوة المسئولين الكبار عن سياسات التعليم فى مصر ولكن ما أقصده هنا بثقافة تنفيذ المهام هى فكرة فى غاية البساطة فى علم الإدارة بالنتائج تتمثل فى أن التغيير الثقافى يصبح أمرًا حقيقياَ عندما يكون هدفك التنفيذ للمهام فلسنا بحاجة إلى الكثير من النظريات المعقدة أو إجراء إستطلاعات لأراء الموظفين والمدرسين بل أننا فى حاجة إلى تغيير سلوكيات القائمين بالعمل حتى يحققوا النتائج المنشودة، فعلينا أن نقوم أولاَ بأخبارهم بوضوح عن النتائج التى ننشدها، ثم نقوم بعد ذلك بمناقشة كيفية تحقيق تلك النتائج كعنصر أساسى فى عملية التدريب أو التدريس وبعد ذلك علينا أن نقوم بمكافأة القائمين على تحقيق النتائج أما إذا حدث تقصير لهؤلاء القائمين بالعملية فى تحقيق النتائج المنشودة فعلينا منحهم تدريب إضافى فى هذا الإتجاة وإعلانهم بذلك صراحة دون لف أو دوران أو نسحب المكافأت أو ننقلهم إلى وظائف أخرى أو تسريحهم !! فعندما نقوم بهذه الإجراءات المعلنة مسبقاَ هنا تنشأ ثقافة تنفيذ المهام وهنا نستطيع الحصول على أفضل إداء وسوف ينتهج الجميع ثقافة المتابعة والمكافأت المرتبطة بالإداء والسلوك الفردى، كما سيتضمن هذا السلوك العام أن يقوم كل عضو فى الفريق فى المؤسسة بتحميل جميع المسئولين المباشرين أمامهم المسئولية هم الأخرون وهكذا تتمكن الثقافة الجديدة من مجتمع مؤسسة التعليم فى مصر بهدوء وبقوة !!  

[email protected]

.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

محبو الدجاج.. هذه الدراسة "التحذيرية" موجهة لك

كشفت دراسة إيطالية حديثة أن الإفراط في تناول لحم الدجاج قد يضاعف خطر الوفاة بسبب 11 نوعا مختلفا من السرطان الهضمي، من بينها سرطان الأمعاء والمعدة، في مفاجأة قد تُغير الاعتقاد السائد بأن الدواجن تشكل خيارا صحيا بديلا عن اللحوم الحمراء والمصنعة.

وأجرى الباحثون في المعهد الوطني الإيطالي لأمراض الجهاز الهضمي تحليلًا لبيانات غذائية وصحية لنحو 5000 شخص، معظمهم في الخمسينيات من العمر، على مدى قرابة عقدين من الزمن.

ووجدوا أن الذين تناولوا أكثر من 300 غرام من الدواجن أسبوعيا كانوا معرضين لخطر مضاعف للوفاة بسبب سرطانات الجهاز الهضمي مقارنة بمن تناولوا أقل من حصة واحدة أسبوعيا.

كما أظهرت النتائج أن تناول أكثر من 4 حصص من الدواجن أسبوعيا مرتبط بزيادة خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 27 بالمئة.

وكانت هذه التأثيرات أكثر وضوحًا لدى الرجال، بحسب الباحثين.

وذكر الباحثون في الدراسة التي نُشرت في دورية Nutrients العلمية، أنهم لا يستطيعون الجزم بسبب هذه العلاقة، إلا أنهم طرحوا عدة فرضيات، من بينها أن طهي الدجاج على درجات حرارة عالية قد يؤدي إلى تكوّن مواد كيميائية ضارة تُحدث تغيرات في الخلايا البشرية قد تؤدي إلى السرطان.

وأشاروا أيضا إلى احتمال أن تكون عوامل مثل نوعية العلف أو الهرمونات أو الأدوية المستخدمة خلال تربية الدواجن قد لعبت دورا في هذه النتائج.

وأثار الباحثون تساؤلات بشأن السبب في كون الرجال أكثر عرضة لهذا الخطر، مرجحين أن يكون للاختلافات الهرمونية بين الجنسين دور، أو ربما لأن الرجال يستهلكون كميات أكبر من اللحوم في كل وجبة مقارنة بالنساء.

وأوضح الباحثون أن العلاقة بين تناول الدواجن والوفاة بالسرطان لم تشمل جميع أنواع السرطان، بل اقتصرت على سرطانات الجهاز الهضمي، والتي تشمل المعدة، الأمعاء، الكبد، البنكرياس، القناة الصفراوية، المرارة، المستقيم، الأمعاء الدقيقة، والأنسجة الرخوة في البطن.

ورغم أهمية النتائج، أقر الباحثون بعدة قيود في دراستهم، أبرزها غياب معلومات دقيقة حول طرق طهي الدجاج أو ما إذا كان قد تم تناوله كوجبات سريعة أو طعام منزلي. كما لم تشمل البيانات مستوى النشاط البدني للمشاركين، وهو ما وصفوه بأنه "قيد مهم" في تفسير النتائج.

مقالات مشابهة

  • إطلاق كيا EV9 GT الكهربائية موديل 2026 بهذه المهام .. تفاصيل
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: قَدَر البرهان وعفوية حماد عبد الله
  • القائد وفهم سيكلوجيا الجماهير
  • د.حماد عبدالله يكتب: الحفاة، والجهل، والمرض !!
  • حماد عبد الله حماد – الدندر: حين تكون البذاءة مؤسسة
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: المواطنة العالمية
  • طريقة عمل الشاورما بالبطاطس
  • رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب لـ(أ ش أ): نقوم بإنتاج أعمال قيمة بعيدا عن الإسفاف
  • محبو الدجاج.. هذه الدراسة "التحذيرية" موجهة لك
  • المهام الخاصة تتوّج ببطولة الشرطة لكرة الطاولة