بوابة الفجر:
2024-12-24@16:52:17 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: "الغباء " والوظيفة العامة !!

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT



الكلمتين " إيذاء، وأغبياء " كلمتان يصعب على الشخص الطبيعي تقبل  أي منهم  سواء كان الإيذاء للنفس أو للغير  أو حتى إيذاء الشخص نفسه لذاته  و " الغباء " صفة من الصفات التى تصيب بعض البشر  فتؤثر عليه وعلى تابعية سواء من أسرته أو أصدقائه أو حتى مجتمعة  وتصل أثار الغباء لدى بعض البشر إلى أن يتأثر بها الوطن ذاته وخاصة إذا كان الشخص الغبى يحتل وظيفة ذات مسئولية عامة.

ولكن حينما نتعرض لفعل الإيذاء وما يسببه من ألام نفسية أو بدنية فالأمثلة كثيرة فهناك أمم مؤذية وإستراتيجيات إيذاء جماعي رأيناه عبر التاريخ البشرى ورأيناه ونراه على شاشات التلفزيون فى نشرات الأخبار فهناك قوى إيذاء تؤذى أوطان  ومجتمعات بأسرها وتنقلب حالة الإيذاء إلى حروب ضارية تأخذ أرواح بالملايين فلا يمكن أن ننسى إيذاء "النازية العالمية" فى الحرب العالمية الثانية ولا يمكن أن ينسى العالم إيذاء" الصرب " للبوسنة والهرسك" ولا إيذاء الشيوعية لأوطان رفضت هذا المذهب سواء فى "أوربا الشرقية أو فى أفغانستان" ولا يمكن طبعاَ أن ننسى إيذاء الدولة العبرية أثناء تكوينها لدولتها على أرض مغتصبة بإيذاء الفلسطينين ومازالت تؤذى هذا الشعب المصاب بإيذاء أخ "إيذاء ذاتي" من بعض الفلسطينين ذاتهم مرة تحت أسم "حماس" ومرة تحت أسم " فتح " ومرات تحت أسماء تنتسب قهراَ وظلماَ إلى الإسلام  "جهاد "،  "وقاعدة " "وقسام " وخلافة كلها  أسماء لتجمعات تؤذى نفسها وتؤذى شعبها دون رحمة ودون شفقة ودون روية ودون حسابات إلا التنازع والتصارع على سلطة فوضوية وفاسدة ولكنها تأخذ عديد من الأشكال مرة "بالذقن الطويل" ومرة باللثام ومرات بالبدلة والكرافتة والياقات البيضاء كلها عناصر مؤذية والإيذاء هو السمة الوحيدة فى كل التصرفات وإذا انتقلنا من تلك الدرجة من الإيذاءات إلى درجة أخرى نجد أفراد مؤذيين  كأن يؤذى مسئول أحد رعاياه لأنة خالفة الرأى أو لأنه كشف فساده وطبعاَ هذه أنواع من الإيذاءات التى نراها فى مكاتبنا وفى وظائفنا وفى الشارع المصري حينما يؤذى شاب بلطجى يقود " 
ميكروباص " ويفترى على سيارة بجانبه لأنه أنسان مؤذى وإذا ربطنا كلمتى  " الإيذاء بالغباء " فيا قلبى لا تحزن فالغباء صفة تأتى من الجيينات فى التركيبة البيولوجية للأنسان الغبى  وهناك غباء يمكن أحتماله والابتعاد عن صاحب هذه الصفة لدرأ الإيذاء الذي يمكن أن يصيبنا نتيجة غباؤه وهناك غباء لا حل ولا أمل إلا أن ندافع عن أنفسنا أمام التصرفات الغبية الصادرة من الأنسان الغبى !!
ولعل أيضا التاريخ أثبت بأن الأغبياء من المسئولين قد أودوا بمجتمعاتهم إلى حروب وإلى   خسائر ولعلنا نتذكر أكبر غبى في العصر الحديث وهو "صدام حسين(لارحمة تجوز عليه) أودى بحياة بلادة ووطنة إلى اللا معلوم بغبائة الشخصي !!ولا يمكن أن ننسى غباء النازي 
( أدولف هتلر ) الذي أودى أيضاَ بأروبا إلى "الحرب العالمية الثانية" كما لا يمكن أن ننسى غباء كثير من المسئولين وأخرهم غباء ( مستر بوش ) الذي أودى بمستقبلة السياسي إلى الحضيض وكذلك بمصالح الولايات المتحدة الأمريكية !!  والتاريخ سجل أحداث لكثير من الأغبياء العظماء.
ولكن في المستوى الأقل هناك أغبياء فى حياتنا اليومية نطلب من الله أن يرحمنا وأن يحفظنا من غباء أصدقائنا فأعدائنا نحن نعلم كيف نتعامل ونحتاط ونحظر تصرفاتهم أما غباء الأصدقاء وإيذائهم فهذا شئ لا نستطيع أحتمالة إذ  لا قدر الله  ووقع، ونفذ، وحدث.. اللهم أحفظنا من أصدقائنا الأغبياء  !!

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: لا یمکن أن أن ننسى

إقرأ أيضاً:

تركيا قلقة من اختفاء منظومات دفاع جوي متطورة في سورية (فيديو)

بغداد اليوم- دمشق

كشفت مصادر سورية، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، عن وجود قلق تركي من اختفاء منظومة دفاع جوي متطورة روسية المنشأ في سورية، مبينة أن انقرة تضغط على الجولاني لمعرفة مصيرها.

وقالت المصادر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الجيش السوري كان يحتفظ بمنظومة محدثة من الدفاع الجوي روسية المنشأ في معسكرات محصنة جدا في محافظة دير الزور لكنها تركت مع سقوط نظام الاسد بعد 8 من كانون الأول الجاري".

وأضافت ان "مجاميع مجهولة تضاربت الانباء حول هويتها سواء اكانت من قسد او غيرها قامت وخلال ساعات بنقلها في شاحنات ثقيلة الى مناطق مجهولة"ـ لافتة الى ان "المنظومات كانت في حالة التجهيز مع وجود صواريخ وهي تشكل خطر مباشر على أي طيران حربي او مدني اذا ما جرى استخدامها من قبل مختصين".

وأشارت الى ان "انقرة قلقة جدا من عدم معرفة مصير تلك المنظومات الجوية المحدثة وهي تضغط حاليا من خلال لقاءتها مع الجولاني من اجل معرفة اين ذهبت ايقونة منظومات الدفاع الجوي في دير الزور وهل استولى عليها الاكراد ام جماعات أخرى لان استخدامها سيؤدي الى شلل في حركة الطيران سواء التركي او غيره".

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

مقالات مشابهة

  • تركيا قلقة من اختفاء منظومات دفاع جوي متطورة في سورية (فيديو)
  • د.حماد عبدالله يكتب: " تراجع " حركة التجارة الدولية !!
  • عضو بـ«العالمي للفتوى»: إطعام الطعام لأفراد العائلة له أجر مضاعف عند الله
  • توقيف المتورط في ارتكاب جريمة الإيذاء العمدي عن طريق الدهس بالسيارة في الدار البيضاء
  • التصريح بدفن جثة طفل لقي مصرعه في حادث تصادم بالشرقية
  • الدار البيضاء..توقيف شخص متورط في ارتكاب جريمة الإيذاء العمدي عن طريق الدهس بالسيارة
  • سامح فايز يكتب: حتى لا ننسى جرائم الإخوان (3)
  • د.حماد عبدالله يكتب: تحديث البنية الثقافية
  • موضة ملابس الرجال لعام 2025 بألوان وتصاميم كلاسيكية.. «اختر ما يناسبك»
  • د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!