فقط فى المحروسة تغتصب الألقاب العلمية ويختلط الحابل بالنابل دون ضابط ودون رابط ودون محاسبة وعلى سبيل المثال وليس الحصر.
وموضوع المقال اليوم هو اللقب الذى يغتصبه البعض ويطلق بجرأة شديدة فى الإعلام بلقب "دكتور" يسبق أسماء غير معلوم مصدرها.
فلقب دكتور لا يمنح للحاصل على بكالوريوس طب فى أى نوعية من كليات الطب أو الصيدلة فاللقب يمنح لمن يحصل على درجة الدكتوراه مقدمة من الدارس سواء كان طبيبًا أو صيدليًا أو مهندسًا أو محاسبًا أو أى تخصص أخر اللقب العلمى "الدكتوراه" بعد مناقشة علمية فى موضوع الرسالة من قبل لجنة المناقشة والحكم على منح الدرجة وهنا فقط يصبح المذكور دكتور ويسبق إسمه هذا اللقب ولا يتجزأ عنه حتى مماته وحتى بعد وفاته إذ يقال عنه المرحوم الدكتور "فلان الفلانى" !! 
وفى الدول المحترمة حينما يوجه المضيف فى برنامج تليفزيونى أو إذاعى يشاهده المواطنون كلمة دكتور للضيف وهو ليس حاملًا لهذا اللقب يوجب القانون والعرف أن يصحح الضيف للمضيف فى البرنامج فورًا بأنه ليس بدكتور وفى قصة حقيقية أسردها بمناسبة هذا الموضوع أخ فاضل مستثمر مصرى الأصل أوروبى الجنسية ومدير محفظة مالية ضخمة بالبلد الذى إكتسب جنسيته وأسرته فيها وهو خريج إحدى الكليات العملية من إحدى الجامعات المصرية إستضافته القناة الأولى بالتليفزيون الأوروبى وذلك بمناسبة تقدمه لشراء شركة ذات صفة وطنية وتمثل لأهل هذه الدولة "كرامة وطن" وأثارت هذه الصفقة ردود فعل سياسية وإقتصادية بالغة الخطورة فى هذه الدولة ولكن الحرية الإقتصادية تسمح لأى مستثمر بالدخول فى مفاوضات لشراء أنصبة بقدر معين من الشركة المذكورة.


وأثناء حديث المضيف فى البرنامج مع الضيف " أخونا المصرى الأصل " نودى بلقب دكتور "إكس" أكثر من مرة ولم يعترض ولم يصحح سيادته للمضيف (المذيع) بأنه لا يجمل درجة دكتوراه أى أنه وافق على اللقب الذى تعامل به المذيع معه أمام ملايين المشاهدين.. وإنتهى البرنامج وذهب السيد "إكس" إلى بيته ولم يمضى 48 ساعة إلا ووجد إستدعاء من محكمة "العاصمة" –للتحقيق معه ومحاكمته بتهمة إغتصاب لقب  لايحمله وهى كلمة " دكتور " وتصوروا حكم على سيادتة بست شهور سجن وقضاهم فى السجن وهذه قصة مشهورة  ومعروفة لكثير من الأصدقاء فى مصر وأعتذر على ذكر الواقعة ولن أذكر إسم صاحبها إلابإذن منه !! 
وعلى العكس تماماَ نجد على التليفزيون المصرى يستضاف وزير لا يحمل سوى
4 سنوات عجاف أو خمس بالجامعة المصرية ويقال له مارأيك يادكتور فلان فى كذا ويفتى الوزير ويستسيغ اللقب وكأنه حقه !! وهذا عيب !! 
ونجد محاسب محترم له قيمة عظيمة وصاحب مشروع أستثمارى عقارى ضخم فى البلد يستضيفة التليفزيون المصرى فى برنامج من أشهر برامجه وينادية المضيف 
( مقدم البرنامج ) بالدكتور فلان الفلانى وإذا بالضيف يستسيغ اللقب بسهولة ولا يصححه وطبعاَ الشعب فاهم أنه دكتور مهندس وعلامة وهذا فى رأى لايزيده قدراَ  بل ينقص من قدره كمحاسب شاطر وصاحب مشاريع كبيرة !! 
كما يستحب بعض حاملى درجة الدكتوراه ومن غير ذوى الوظائف الجامعية أن يطلقوا على أنفسهم الأستاذ الدكتور وهذا غير حقيقى وغير مقبول.. 
فلقب دكتور قد يمنح لأى حاصل على درجة دكتوراه فى أى تخصص أو حتى درجة دكتوراه فخرية!
ولكن لقب أستاذ يضاف إلى الدكتور بعد جهد فى العمل الجامعى والبحثى  وبناءًا على إنتاج علمى لايقل عن خمس سنوات للحصول على لقب أستاذ مساعد دكتور ثم خمس سنوات أخرى على الأقل للحصول على لقب أستاذ دكتور  وهذه من خلال لجان علمية محترمة تفحص الأنتاج العلمى للمتقدم لوظيفة أو لقب أستاذ !! 
ولكن للأسف الشديد السباك فى المحروسة باشمهندس والنجار باشا، ورجل الأعمال الذى أشترى شهادة دكتوراه من روسيا أو كندا أستاذ دكتور مهندس !!!

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: لقب أستاذ

إقرأ أيضاً:

ريال مدريد يهيمن على الألقاب في 2024

بات نادي ريال مدريد الإسباني، علامة فارقة في عام 2024، وذلك بعدما هيمن على أغلب الألقاب المتاحة في الموسم، سواء ألقاب فردية أو جماعية، لعل آخرهم تتويج المرينجي بلقب كأس إنتركونتيننتال، على حساب باتشوكا المكسيكي.

ريال مدريد بوابة مبابي لحصد الألقاب القارية

ويميل التاريخ لصالح النادي الملكي، عندما يتعلق الأمر بالنهائيات القارية، فقد خسر الريال مباراة واحدة فقط من آخر 21 نهائيًا دوليًا، وخسر في نهائي واحد أمام أتلتيكو مدريد في عام 2018 في كأس السوبر الأوروبي (2-4)، وفاز بآخر 7 نهائيات، وذلك بحسب شبكة "أوبتا" للإحصائيات.

وعلى الصعيد التدريبي، حقق المدير الفني لريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، إنجازًا تاريخيًا بعد الفوز بلقب كأس إنتركونتيننتال 2024، حيث فاز المدرب الإيطالي بلقبه الخامس عشر مع القطب المدريدي، ليصبح المدرب الأكثر تتويجًا في تاريخ الميرنجي، بعدما كسر أنشيلوتي الرقم القياسي الذي كان مسجلًا باسم ميجيل مونيوز، الذي حقق 14 لقبًا كمدير فني للريال.

وقبلها بأيام معدودة، توج أنشيلوتي، بجائزة أفضل مدرب في العالم لعام 2024، خلال حفل الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، الذي منحت المدير الفني الإيطالي اللقب، بعد ان قاد الريال خلال عام 2024، للفوز ببطولات السوبر الإسباني والليجا ودوري أبطال أوروبا.

وفردياً، حصد فينيسيوس جونيور، جائزة "ذا بيست" كأفضل لاعب في العالم لعام 2024، لأول مرة في مسيرته، بعدما أسهم الجناح البرازيلي خلال العام الجاري، في فوز فريقه بألقاب السوبر الإسباني والليجا والتشامبيونزليج.

كما هيمن لاعبو الريال على تشكيلة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لأفضل 11 لاعبا في العالم لعام 2024، وضمت التشكيلة 5 لاعبين من المرينجي بعد موسم حافل بالألقاب للنادي الملكي.

وجاء في التشكيلة المثالية للعام الحالي، 5 نجوم من الأبيض المدريدي، وهم: داني كاربخال، أنطونيو روديجر، فينيسيوس جونيور، جود بيلينجهام، توني كروس.

أما المراكز المتبقية في تشكيلة الفيفا فضمت الحارس إيميليانو مارتينيز، روبن دياز، وليام ساليبا، رودري، لامين جمال، إيرلينج هالاند.

الملكي بطل العام 2024

واصل الفريق الإسباني مسيرة الانتصارات في المباريات النهائية للبطولات التي ينظمها "فيفا"، بعد الفوز بثلاثية على باتشوكا، ليكون هذا الانتصار هو الفوز السادس لريال مدريد في نهائي بطولة ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وقبل ذلك، فاز الريال بـ5 ألقاب في كأس العالم للأندية خلال الفترة من 2014 إلى 2022، ثم أضاف الملكي الإسباني لقبا جديدا بات الأخير له في عام 2024، الذي شهد تحقيقه إنجازات محلية وقارية ودولية.

وتوج ريال مدريد بطلاً لكأس القارات للأندية "إنتركونتيننتال" المعادل لكأس العالم للأندية، ليكون اللقب الخامس للفريق هذا العام فقط، بعد 4 ألقاب منها لقبان على المستوى المحلي ومثلهما على المستوى الأوروبي.

وبدأت ألقاب ريال مدريد يوم 14 ينايرالماضي بالفوز 4-1 على برشلونة في نهائي كأس السوبر الإسباني، بملعب "الأول بارك" بالعاصمة السعودية الرياض، ثم ختام الألقاب في 2024 في أرض عربية أيضاً، عندما فاز بكأس إنتركونتيننتال بملعب لوسيل بالدوحة.

وكان الريال قد حقق لقب الدوري الإسباني يوم 4 مايو 2024 للمرة الـ36 في تاريخه ، وفي الأول من يونيو الماضي فاز بثنائية على بروسيا دورتموند الألماني بملعب "ويمبلي" في العاصمة الإنجليزية لندن، ليحقق لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الخامسة عشرة في تاريخه.

أما رابع لقب لريال مدريد، فكان كأس السوبر الأوروبي يوم 14 أغسطس على حساب فريق أتالانتا الإيطالي، بعد فوزه بهدفين دون رد في مباراة احتضنها ملعب وارسو الوطني في بولندا، قبل أن يختتم العام باللقب الخامس بالتتويج بكأس القارات للأندية 2024.

مقالات مشابهة

  • أسعار الفائدة
  • أستاذ في الاقتصاد الزراعي: إضافة 4 ملايين فدان قصة نجاح جديدة للدولة
  • د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!
  • تجديد الثقة في اللواء دكتور محمد عقل سكرتيرا عاما مساعدا لشمال سيناء
  • عبدالله علي ابراهيم ، لمن يكتب هذا الرجل ؟
  • ما هي عقوبة تزوير الشهادات العلمية في الإمارات؟
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: أوروبا المنكسرة (سلطة الأم أم سلطة الأب)
  • محمود حامد يكتب: سلامٌ على سوريا الماضى والحاضر والأمل
  • ريال مدريد يهيمن على الألقاب في 2024
  • د.حماد عبدالله يكتب: المشروعات " الوطنية " الكبري !!