2024-11-26@05:29:25 GMT
إجمالي نتائج البحث: 402
«عبدالله حماد»:
(اخبار جدید در صفحه یک)
تحت إسم الحب فى العلاقة الزوجية، تأتى حجة الغيرة وكلمة الغيرة لها تعبيرات فى القاموس الإجتماعى فى كل دول العالم، وفى كل الثقافات لكن تختص الثقافة العربية وخاصة المصرية بشعيرة الغيرة وتنفرد بمعانى فيها تصل إلى القتل وفعلًا هناك مثل شعبى "الغيرة أشد من القتل" ولنا فى ذلك "حواديت"!!.سواء فى أفلامنا أو مسلسلاتنا الثلاثينية الحلقات، وغيرها من وسائل إعلامية القصد منها الترفيه عن الناس، وجلب القصص والنماذج الإجتماعية لكى نتلافى سوءاتها أو نتعظ مما يروى ويحكى ونراه على الشاشات من حواديت الغيرة ولكن مفيش فايدة!! الغيرة هى الوجبة اليومية فى كل بيت مصرى، وتتعدد وجوه الغيرة من السؤال عن "فلانة أو علانة" اللى فى الشغل أو الجارة أو ربما الشغالة !!! وتصل فى بعض الأحيان أن تتمادى الثقافة عند المرأة المصرية...
الحب في مصر له أوجه متعددة فنحن نحب بعضنا البعض حينما نواجه (حزن كبير ) أو نواجه مصيبة كبري أو نواجه في الزمن القديم فيضان النيل نهب جميعًا كمصريين نساعد بعضنا البعض ونشد من أزر القائمين علي أمورنا، سواء كان القائم علي الأمر (شيخ البلد ) أو "شيخ الحارة" أو "المديرية" أو "المحافظ" أو الحكومة (إن وجدت ) نقوم جميعًا أمام المصائب لدرئها عن بيوتنا وعن أولادنا وعن جيراننا !! هكذا حاله "الحب الجماعي" في مصر أما في الحرب فنحن من الشعوب التي تنسي كل شئ تنسي الطعام وتنسي أن تسأل عن حقوقها بل تصل الأمور أن يقف الجميع بسيط وقادر وغير قادر الجميع يصطف لكي يبذل أي جهد مع قواتنا المسلحة لدرأ الخطر عن البلاد وشهدنا ذلك في الحروب...
من يستعرض أحوال الأمة، يجد عجابا !! فنحن أشبة بإنسان فى حالة " أمساك "، أى بمعنى أخر.. حالة من التشنج.. وحالة من الأستهتار ! أصبح الأستهتار عنصر هام وواضح وليس فى إحتياج لإخفائه.. خجلاَ !! أو كسوفاَ !! ليس من أحد " لاسمح الله غريب " بل حتى من أنفسنا، من أولادنا !! وكأن مايحدث شىء لايدعوا للخجل أو الكسوف ! فحالة الإستهتار، تبدأ منذ خروجك من باب بيتك، من بواب المنزل المستهتر، إلى منادى السيارات المستهتر، إلى الشارع الفوضوى، الذى يعج بجميع أنواع المركبات من القرن الخامس عشر ( حمار وعربة ) إلى القرن الواحد والعشرون " ماى باخ" " والشبح " وغيرهم ومابينهم من كل أنواع المركبات ! ولاتوجد إشارة مرور واحدة تٌحْتُرْم من سائقى المركبات أو من المشاه،...
يسترعى إنتباه العامة إلى كثرة الإستغاثات المنشورة على صفحات الجرائد القومية والحزبية والخاصة –مرة موجهة إلى مسئول حكومى ومرة موجه إلى مسئول أمنى ومرات موجهة للرئيس "السيسى" رأس الدولة – ومن متابعاتى المستمرة لمحتويات تلك الإستغاثات ومضامينها – راعنى أن الظلم الذى وقع على المستغيث سواء كان فرد (شخص) أو جمعية أو مجموعة من الناس إشتركت فى مصير واحد ووقعوا تحت ضغط معين –أو إفتقدوا للعدل عن طريق القنوات الشرعية !!غير أنه من البديهى فى تلك الإستغاثات أنهم قد ضمنوها كل ما لجأوا إليه من أساليب وجهات قبل أن تضيق بهم الدنيا – ليلجأوا إلى الإعلان المدفوع على صفحات الجرائد – مستغيثين بأحد - لعل وعسى !!والشيىء اللافت للنظر أن هؤلاء الناس – لهم أو يمثل دوائرهم "مسكنهم" نواب فى...
تحبنى أو تكرهنى جميعها مفضلة لدى..إذا كنت تحبنى سوف أكون دائمًا فى قلبك !!.وإذا كنت تكرهنى سوف أكون دائمًا فى عقلك!! هذه مقولة مشهورة للكاتب والأديب الإنجليزى "وليم شكسبير" فهل تتساوى تلك المشاعر كما جاء على لسان هذا الفيلسوف ؟أن تحبنى، فأنا فى القلب وإن تكرهنى فأنا فى العقل !! الحب شيىء رائع وجميل ومكلف جدًا للمشاعر الصادقة، فالحب يتطلب من المحب أن يضحى من أجل حبيبه، وأن يصفح، وأن يسامح، وأن لا يرى عيبًا من العيوب فى المحبوب!.بل كل ما يصدر منه، شيىء غير قابل للنقد أو للإستغراب، فالحبيب لا يخطىء ولا يكذبْ ولا ينافقْ ولا ينام الليل دون رفيقه، حتى ولو فى أحلامه وليس على نفس الوسادة!!قصة مماثلة "للوسادة الخالية" قصة أستاذنا /إحسان عبد القدوس، وتمثيل "عبد الحليم حافظ ولبنى...
الحب كلمه ومعنى ومضمون جميل وشعور وإحساس بين طرفين والتضحية والفداء والإستحسان لكل تصرفات طرف أمام الطرف الأخر دليل على عمق هذه الكلمة بمضمونها (الحب ) "والحب" شعيرة بين كل مخلوقات ربنا وتترجم المشاعر بين المخلوقات كل بطريقته فلا يمكن أبدًا أن تصف حب الاسد للغزالة على أنه (حب )أو حب القط للفأر على أنه(هيمان ) أوحب (القرد للموز )على أنه "عشق" ولكنها غريزه لدى هذه المخلوقات نشأت مع طبيعة خلقها وطبيعة حياتها ونموها وكذلك كمعادله بيئية أرادها الله سبحانه وتعالى فى قوانينه فى خلق الطبيعة والعلاقة المتبادلة بين المخلوقات سواء كانت حيونات أو طيور أوكائنات بحريه أوحتى فيروسات أو نباتية وكذلك فى خلقه للبشر وبالتالى حينما يقترض مخلوق من جنس البشر صفة من صفات مخلوق أخر كالحيوان ليضيفها إلى...
نستشعر فى كثير من الأحيان "بالقبح" فى كل ما يترائى لنا فى الشارع المصرى سواء من تخاذل الإنضباط فى سلوك المارة أو قائدى السيارات وخاصة تلك الوسائل الناقلة للعامة – من "ميكروباص" لا قانون له ولا حدود لتصرفات قائدها سواء بإحترامه لأداب المرور أو حتى للأداب العامة، إلى تلك الأتوبيسات (ملك الدولة ) التى تتعدد أشكالها وطرزها، فمنها الأحمر والأخضر والأزرق والأصفر والأبيض (المتسخ) وكلها تحت مسمى (هيئة النقل العام) وتلك الوسيلة الناقلة للبشر تفتقد لوسائل الأمان أو حتى النظافة الواجبة داخلها، أو خارجها وهى الملوث الأول للبيئة، حيث كل أوتوبيس يجرى فى شوارع القاهرة المكتظة بسرعة لا تزيد عن عشرة كيلومتر فى الساعة وورائه شريط من الكثافة الكربونية، تخرج من أسفله أو من أعلاه (شكمانات) مصممه خصيصًا لبلادنا، تُخِْرجْ...
المستعرض لحالة الفن العربي عامة والمصرى خاصة فى هذا الزمن يحزن حزناَ شديداَ !! والمقصود بالفن هنا من تشكيل إلي سينما إلي طرب وموسيقى أي كل الفروع السبعة للفنون تعاني من فقر في الإبداع وفقر في الثقافة وفقر في السياسات !! وهذا يرجع إلي إضمحلال الحياة الإجتماعية وتسلط فئات من الشعب من ذوي ( الجاه )، ( والأبهه ) ممن يفتقدوا إلي أصول ثقافية ولعل ما يدفع الفنون للرقي والإبداع للظهور هم مٌسَتقِبلىِ هذه الفنون ومشجعيهم والمقتنيين للأعمال الفنية من أثرياء الوطن ومثَقَفيه وقادته فى الفكر والأدب!! إفتقدنا هذه الطبقات التى يقوم الفن علي وجودهم فلدينا بالفعل أغنياء "وملياريدرات" في الوطن العربي كله بل الأكثر من ذلك فقد جاء أسماء عربية نساء ورجال ضمن أغني أغنياء العالم و لعل الغير مذكورين أكثر...
فى مقالات سابقة لى فى نفس المساحة، تحدثت عن " أطفال الشوارع.. وعلماء المحروسة" وما زالت هذه القضية تشغل الرأى العام المصرى وما زالت خيوطها متشابكة!!ولن تهدأ هذه الحالة العصبية للمجتمع المصرى ما دام أن الميادين العامة والشوارع ووسائل المواصلات مكتظة بالمتسولين على أشكال متعددة حتى ان القاعدة اليوم أن تجد متسول يحكم منطقة (ومجموعة الصبية) حصريًا!!أو ما يطلق عليهم !! أطفال الشوارع !! وفى الحقيقة أن كل ما تناولته الأقلام والحضور فى برامج عديدة بالأعلام !! صحيح 100% فهناك حديث عن قصور مدنى ( تجمعات مدنية ) وعن قصور اجتماعى مدنى وحكومى، وعن قصور ثقافى وتعليم ووصل الحال بأن يصرح أحد المسئولين الشباب وعن المجلس القومى للطفولة (المعطل) تقريبًا !!بأن هناك استراتيجيات لمواجهة ومجابهة هذه الازمة الاجتماعية المصرية وهناك...
مطلوب من المصريين أن ينظروا قليلًا إلى داخلهم، إلى ضمائرهم، إلى ما تكنه أنفسهم من مزايا، خلقها الله لهم.فنحن لم نستبق شيئًا لم نهدره، الوقت والجهد، والبنية الأساسية، فى الشوارع، وفى الميادين، وفى الملكية العامة، التى نمتلكها نحن،كل شعب مصر !!ليس من المعقول أن تصبح شوارع القاهرة ممتلئة بالقاذورات، الملقاة من البيوت، ومن المحلات التجارية، ومن نوافذ السيارات أثناء السير !!ليس من المعقول أن نخالف المرور ونسير عكس الاتجاه، ولا نعترف بإشارات أو حتى عسكري المرور الغلبان، الواقف لا حول له ولا قوة، وسط السيارات، التى تفعل ما يشاء قائدها دون مراعاة لأية قواعد أو أداب للمرور !!ليس من المعقول أن تتحول أرصفة الشوارع إما بسياج لمنع المشاة من إستخدامها، تعللًا بأنها حديقة خاصة ( فى المناطق السكنية )، أو...
أكثر شيئًا تخصصنا فى ممارسته وإستخدامه وكذلك عدم رفضه أو الإمتناع عن تناوله هى تلك الخاصية المصرية الأصل والمنشأ، خلط الأوراق فى كل شىءنتحدث عن التعليم مع مسئول يحادثك عن سوء أخلاق وعدم إنتظام أعضاء هيئات التدريس، نتحدث عن المرور والكثافات المرورية الغير مسبوقه نتيجة عيوب فى تصميم هندسة المرور، وفى إستخدامات غير رشيدة للشارع المصرى، وإستعمار للأرصفة من الباعة الجائلين، نجد المسئول يتحدث معك عن توجيهات السيد مدير المرور والسيد مدير الأمن وأن هناك من يحاول الإسائه للمسئولين عن المرور رغم جهدهم الشديد والرائع، لكن النتيجة صفر !!نتحدث عن مؤشر النمو الإقتصادى وعن الإستثمارات المباشرة وغير المباشرة والتى أوصلتنا قبل ثورات الشعب المصرى فى يناير 2011، يونيو 2013، إلى حوالى 7% وهو رقم لم نصل إليه من قبل فيتحدث...
نحلم بجودة للحياة في بلادنا، نحلم حينما نزور دول أخرى ونرى فيها شيئًا جميلًا أن ننقله لبلادنا، فعل ذلك قبلنا كثيرين، وكتبوا مثل " الطهطاوي" حينما زار باريس لأول مرة وشاهد عربات رش المياه في الشوارع الباريسية وتمنى أن يراها في مصر قبل أن يموت، هذا في القرن الثامن عشر ومع ذلك نقرأ لكتاب وأصحاب رأي في الصحف المصرية، وأقربهم الفنانة ( إسعاد يونس)، حينما كتبت مقال تحت عنوان (بأعَّيطْ) تبكي، حينما ذهبت إلى (فرنسا) لإجراء بعض الفحوصات الطبية، وأخذت تسرد فيما شاهدته في المستشفى التى ذهبت إليها، وأيضًا في الطرقات ووسائل النقل التى إرتادتها وغيرها كثيرين تمنوا أن تنقل وسائط جودة الحياة لدى دول كثيرة إلى بلادنا!! والمشكلة هي أننا نعلم وأننا نشاهد، وأننا نعرف الوسائط التى يمكن أن تقود...
لاشك بأن جهودًا مشكورة يقوم بها جهاز الرقابة الإدارية فى مصر، للحد من الفساد في الإدارة في دواوين ومصالح وهيئات الحكومة المصرية.ولا شك إيضًا بأن حقبات زمنية تراكمت علي تلك الظاهرة العالمية والتي لا ننفرد بها كدولة، بل سمعنا وقرأنا وشاهدنا عشرات الدول الكبري فيها والنامية، ونسب الفساد المتباينه في الإدارة لديهم.ولكن مشكلة الفساد في الإدارة المصرية تعتمد علي أن هناك موظف، وطالب خدمة هذا بغض النظر عن أن هناك فاسد وهناك مفسد من المواطنين فالفرق كبير وشاسع الفاسد من المسئولين له علامات مميزه في طريقة إدارته لمسئولياته المنوطه به دستوريًا وقانونيًا،وبالتالي هناك مفسد جاهز ليلتقي الطرفان ( موجب وسالب ) وتسري عملية الفساد كالكهرباء، كالضوء وهنا دور الأجهزة الرقابية وسلطة الصحافة والإعلام، ولنا فى هذا المضمار موضوعات كثيرة ومُعلنه...
نتحدث عن البطالة ونتحدث عن إرتفاع مؤشراتها والحلول التى تقدم حلول حكومية حيث هناك مثل شعبى قديم يقول(إن فاتك الميرى إتمرغ فى ترابه ) وهذا ينطبق على عصور قديمة حينما كانت الوظيفة الحكومية محترمة !!وظلت هذه العادة مترسخة فى الضمير المصرى حتى تكدست المصالح الحكومية بملايين ستة من الموظفين وهو عكس ما يحدث فى كل إدارات المصالح فى دول العالم بالتنسيب لعدد السكان وربما قرأنا وسمعنا عن عشرات ومئات الوظائف الخالية الباحثة عن قدرات ومهارات بشرية غير متوفرة حيث لا صلة بين مخرجات التعليم وسوق العمل فى مصر.وهذا ربما جعل بعض الوزراء يخلق أسواق موازية للتعليم والتدريب فنجد وزارة الصناعة والتجارة قد أنشئت مركز تدريب وتحويل المهارات العلمية الخارجة عن الجامعات إلى مهارات جديدة يحتاجها سوق العمل فى الصناعة وهو نفس...
أحمال كثيرة حملنَّاهَا لطائفة رجال الأعمال المصريين في ظل عدم قدرة الموازنة العامة للدولة علي مواجهة الصعاب الإجتماعية بكفائة عالية نتيجة ضيق يد أو ضيق أفق أو إنتقال لسياسة إقتصاد حر وإستخدام اليات السوق، في مرحلة من مراحل العمل الوطني التي إنتقلت فيها إدارة التنمية من الدولة إلي السوق أو إلي ما أسميناه "رجال الأعمال" وتعددت الأنشطة سواء في الصناعة أو الزراعة أو الخدمات أو حتي الإدارة في مستواها الوزارى والسياسي (مجلس النواب) إلي هذه الطائفة أملين كمصريين بأن هذه الطائفة سوف تتثوب أو تتميز بالوطنية وبالكفائة وبالعدل بين "حق أصحاب رأس المال" "وحق الشعب" الغير مستعد علي الإطلاق للتعامل مع أليات السوق،بعد أن كان معتمدًا إعتمادًا كليًا علي الدولة في توفير التعليم والصحة والسكن والوظيفة والنقل وغيرهما من وسائط...
لايمكن أن نطلب من فاقد الأهلية أن يكون "أهل " لثقة أو لقرار أو لتنفيذ مهام بعينها جادة أو محترمة ففقدان الأهلية تدخل تحت وصف العبث أو الجنون أو الإتصاف بالخروج عن المعقول ولا يمكن أبداَ أن نطالب " ثعبان " مثلاَ – حينما يتم " دفئه " بألا " يلدغ " من حوله أو " عقرب " حينما يترعرع فى صحراء أو فى حديقة بأن يمتنع عن ضرب "ذنبه" فيما يصادفه من أجسام سواء كانت لإنسان أو حيوان، ولكن من الطبيعى جداَ أن تتعايش هذه المخلوقات مع أمثالها دون ضرر كما قرأنا وكما عرفنا إلا الضرر الذى يمكن أن يقع فى الخلاف أو الشجار للفوز "بأنثى" من نفس النوع أو فريسة من الذكور الضعيفة وأيضًا تعلمنا ذلك على الأقل...
وإستكمالًا لحديث الأمس عن (مصر كوربريشن) وتحدثنا عن تقسيمات إدارية للدولة وصلت إلى 28 محافظة يتولى إدارتها كبار موظفى الدولة كمكافأة نهاية خدمة سابقة وهذه السنة قد ورثناها منذ قيام ثورة يوليو وإستتباب نظرية أهل الثقة قبل أهل الخبرة فى الإدارة إلا أن هذه الحقبات الزمنية ونظرياتها قد عفى عليها الزمن !!.ولعل الحوار الذى دار بين جهات عديدة مهتمة بالشأن العام وعلى رأسها الإعلام المصرى، وبين مديرى الإقاليم وممثلى شعوبها بكل طوائفهم وإتجاهاتهم أعتقد بأن أهم ما تحصل عليه من هذه الحوارات واللقاءات وهذه المواجهة وكذلك الدراسات الإجتماعية والسياسة كلها تؤدى إلى ضرورة أعادة تقسيم مصر إلى أقاليم أقتصادية وليس تقسيماَ عرضياَ، كما هو شائع، حينما ترد جملة ( أعادة التقسيم )، فالأقليم الأقتصادي يمكن أن يتضمن على سبيل المثال...
متى يتحقق حلمنا جميعاَ كمصريين ؟ أن تصبح مصر مؤسسة إقتصادية ضخمة، مؤسسة إقتصادية تستغل كل عناصر الأقتصاد على أراضيها وفى باطن تلك الأراضى، وبحارها، وبحيراتها، ونيلها، والبشر الرائع الذى يعيش فى أرجائها، فى الوادى وفى السواحل والصحارى والريف والحضر، الحلم عظيم، وتحقيقه ليس بالشيىء صعب المنال، وليس ببعيد، فلسنا أقل مقدرة أو أقل ذكاء من شعوب وحكام دول كثيرة تحولت من ( مجتمعات بادية ) إلى أرقى المجتمعات الإقتصادية فى العالم، ولسنا ببعيدين عن تجارب أشقاء لنا فى الأمارات العربية، والكويت، ودبى، ولن نذهب بعيدًا إلى ماليزيا أو الولايات المتحدة الأمريكية، فكل ما تحقق فى مثل هذه الدول، هو أنهم امتلكوا إرادة سياسية على تحقيق هذا التحول وهذا التقدم، وتغيير إسلوب حياة إلى أسلوب أخر بحرية كاملة، ودون (...
لا يمكن أن يكون لدينا رصيد من التجارب التراكمية ونهملها ونسعى لإجراء تجربة جديدة فى مجال سبقتنا إليه كل دول العالم وكل المجتمعات التى تقدمت علينا سواء فى مجال العلم أو التعليم أو الإدارة أو حتى فى مجال الرياضة والألعاب فى ساحات المدارس والجامعات !!إن تراكم التجارب هو رصيد للأمة لا يجب أبدًا تجاهله ولا يمكن أبدًا أن تتعامل معه على أنه (رجس من عمل الشيطان ) لأن التجربة غير مقيدة بأسمائنا وأسماء والدينا رحمهما الله !!وإذا جاز هذا التصرف بين أفراد الأسرة أو أولاد الأشقاء وأولاد العم فلا يجوز أبدًا إجرائها فى الوطن وفيما يخص الشعب صاحب الحق الوحيد فى التراكم العلمى والإقتصادى والإجتماعى !! إن تراكم التجارب هى أصل من أصول هذا الوطن يجب التمسك به وتنقيته من...
هل هذا زمن السمسرة والوساطة وزمن إقتصاد ( العمولات ) ؟ تعيش المحروسة زمنًا غريبًا علينا، زمن يختفي منه المتميزون ويظهر فيه الأكثر شطارة والأكثر فهلوة،زمنًا غريب علي وطننا أو أي وطن، شعوب العالم تتقدم بمؤشرات تشير إلي إرتفاع في التنمية البشرية أو الإقتصادية، أو حتي البيولوجية بتقدم العلوم والفنون والهندسه والإقتصاد والطب والقانون والحوكمة، وغيرهم من سنن التقدم في الحياة لكل عصور البشريه، ولم نسمع عن أمم تقدمت بالسمسرة والمخلصاتية وبالعلاقات العامة لإنهاء المصالح وتخليص الصفقات، وقبض الثمن في الأغلب يتم سرًا تهربًا من دفع المستحق حتي عن هذا النشاط للدولة علي صورة ( ضرائب ) !!ولكن وصلت البجاحة الآن أن العملية تتم علنًا، بل وأيضًا يحدث التهرب من دفع حق الدوله !! بتعديل الأرقام بين السمسار وصاحب الصفقة...
" التحرش بأنثى " يعاقب عليه القانون المصرى بعقوبات تبدأ من السجن المشدد إلى حالات بعينها تستحق عقوبة الإعدام !!وقد جرى ذلك فى حوادث مشهورة بالمحروسة أهمها فتاة المقطم، وفتاة العتبة، وفتاة المعادى وكلها حوادث سجلت نفسها بجدارة فى سجل تاريخ الجرائم فى مصر.إلا إن مانشاهدة ونتابعه على وكالات الأنباء العالمية وشاشات المحطات الفضائية، وعلى الهواء مباشرة، شيىء يدعوا للخجل وفى نفس الوقت يدعونا للتأمل فى أحوال بعض أهالى المحروسة المصابين بمرض التخلف العقلى، وعدم القدرة على السيطرة على الغزائز الجنسية ! ونحمد الله على أننا إلى اليوم لم نقرأ أو نسمع عن مسئول بدرجة رئيس دولة أو رئيس وزراء أو وزير، أو حتى مدير مصلحة قد تحرش بموظفة أو سكرتيرة، وهذا ماتحت أيدينا أو أعيننا، فلم نرى ولم نسمع...
مطلوب دور أكبر من البنك المركزي في إدارة التنمية في البلاد نحو إيجاد فرص تشغيل أكثر ودفع عجلة الإنتاج علي مستوي ( الصانع والتاجر والحرفي الصغير )، حيث أن القرض الصغير والقروض متناهية الصغر هي آليات جديدة للمساعدة علي إيجاد مشروع صغير لشاب في قرية أو في نجع أو فتح باب رزق لأسرة أو زوجة معيلة في قرية أو كفر من كفور مصر.ولعل هذا يحتاج إلي قرار من محافظ البنك المركزي فى مجلس إدارته بأن يسمح للبنوك بفتح فروع صغيرة لها في مختلف المحافظات، وأيضًا نوافذ لهذه البنوك القادرة علي العمل في هذا المجال داخل كل قرية وكل نجع في تلك المحافظات.ولعل هذه الفكرة وهي إيجاد مكاتب للبنوك في القري والمراكز تجذب الشباب للإستفادة من التمويل متناهي الصغر في إقامة...
لقد كانت فكرة إنشاء تجمعات شبابية تحت ظل إدارة رئاسة الجمهوريةفكرة رائعة وأصبح لدينا حاجة ملحة جدا لتصور جديد نحو مستقبل أبناء هذا الوطن !! أعتقد أننا يجب أن نفكر كقيادة سياسية في توجية الحكومة والمجتمع المدني بمؤسساتة أن نهتم ونتابع بإلحاح تلك الفكرة إن كانت لها وجاهتها بأن ننشئ فورًا في مصر مراكز للتميز، وهذه المراكز تعتني بالنابغين والنابهين من أبناء وبنات هذا الوطن،في العلوم والفنون والأداب والتكنولوجيا وحتي في إعداد ربات بيوت صالحات نافعات وليس بالمعنى الديني وإخنزال ذلك بالحجاب أو الفروض الدينية سوء كانت إسلامية أو مسيحية فهذه مسئولية البيت والمسجد والكنيسة.ولكن ما أعنيه، هو مراكز للتميز لخلق جيل منتمي لوطنه وعالم بأدوات تخصصه ومتاح له في المراكز المتخصصة كل ما يلزمه من أدوات التعليم والبحث والتربية...
هذه العادة الغير سوية إلا بإذن !! من أصحاب الأمر فى الفنادق أو الطائرات أو المطاعم !! هى عادة عالمية وليست محلية !! ولكن تتغير الوسائل فى كيفية تنفيذ هذه الخاصية البشرية فى حب الإمتلاك لحاجات أو لما يمتلكه الأخرون !! وحيث أن الشخصية لا تتجزأ فإن ما ينطبق على شخص فى حبه لإمتلاك أو إقتناء شيىء لا يمتلكه تحت أى مسمى مثل مقتنى للذكرى، أو إقتناء لثبوت الإستخدام لهذا المقتنى ومنشأه، كفندق محترم أو طائرة أو مطعم فاخر، لايمكن فصل ذلك عن أن نفس الخاصية يمكن أن تذيب العام فى الخاص ولا تفرق بينهما كثيرًا !!ولعل النماذج البشرية التى سلطت الأجهزة الإعلامية الضوء على تصرفاتها الغير سويه فى طريقة إقتنائها لأشياء مملوكة للغير، دون علم أصحابها !! قد تعددت...
تابعنا في الأسابيع الأخيرة من الشهر الماضي ضمن أحداث بلادنا أن هناك عصابات لخطف الأطفال أو بمعني أصح تسويق الأطفال المصريين في الولايات المتحدة الأمريكية نظير مبالغ محددة ومعروفة وإختلفت الأراء حول عملية البيع أو التناز ل من العائلة أو ولي الأمر عن الطفل و الموافقة علي بيعه لأحدي الأسر الأمريكية، كما قرأنا عن تخصص بعض الأفراد أو الشركات في عملية إختيار الأطفال وإتمام عملية البيع (أى عملية الاتجار فى الأطفال).كما أن الرأي والرأي الأخر في هذه التجارة مال أحدهما إلي تحريم البيع وأن مصر أولي بأطفالها وأن مستقبل الطفل المباع أو المتنازل عنه غير معلوم وكيف ستتم معاملته بما يتنافي مع حقوق الإنسان وأشياء كثيرة مثيرة للشجون وتدعوا بشدة للمعارضة خاصة ونحن ننظر إلي هذه العملية من الزاوية العاطفية...
النظم فى مصر جمع نظام مطلوب تطوير نظام التجارة الداخلية فى مصر فليس من المعقول أن نستمر فى سياسة أسواق الجملة والبقالين والسوبر ماركت فى عصر سيطرت على التجارة الداخلية فى كل البلاد النامية (مافيا) التجارة ( الجملة والقطاعى )ولقد إستطاع النظام التجارى فى كل بلاد العالم المتقدم والنصف متقدم أن يخلق نظام عرف بنظام الأسواق المركزية أو (الهايبر ماركت) وتعددها فى المدينة الواحدة ففى وسط المدينة أو ما يعرف ( داون تاون) يتراص على الطريق السريع فى دوائر هذه المدن عشرات من تلك الأسواق (الهايبر ماركت) تتنافس جميعًا فى الأسعار والجودة لكى يحصل المستهلك على أحسن بضاعة بأقل سعر موجود بل وصلت المنافسة فى تلك الأسواق أن يعلن عن الأقسام التى ستخفض أسعارها لأكثر من 50% قبل موعدها بيوم أ...
كنا فى مدارسنا زمان نقتنى صندوق السجائر المكعب المستطيل بعد أن نثقب سقفه، ونضع فيه من أوراق التوت ( شجر التوت ) الخضراء وعدد من(دود القز ) كان يباع بجانب الكتاتيب، والمدارس الأميرية، وكنا كأطفال نفرح أشد الفرح بإقتنائنا " دودة القز" المنتجة للحرير، ونفرح أكثر حينما تتحول الدودة إلى شرنقة تفرز خيوطها من فمها وتتحول بعد ذلك إلى فراشة، وكنا نتدرب فى المدرسة على إخراج خيوط وشعيرات الحرير الطبيعى من الشرنقة بعد وضعها فى ماء دافئ لإنهاء حالة الإلتصاق الصمغية حول شعر حرير الشرنقة وكان شجر التوت منتشر فى شوارع القاهرة القديمة وفى حدائق المدن، مع شجر" الجميز" الذى كان ينتشر فى قرانا ، وكانت أشجار ذات قيمة عالية جدًا فى إنتاجها، والفوائد العائدة منها ،وفى إحدى زياراتى لمدينة...
لايمكن أن نطلب من فاقد الأهلية أن يكون "أهل " لثقة أو لقرار أو لتنفيذ مهام بعينها جادة أو محترمة ففقدان الأهلية تدخل تحت وصف العبث أو الجنون أو الإتصاف بالخروج عن المعقول ولا يمكن أبداَ أن نطالب " ثعبان " مثلاَ – حينما يتم " دفئه " بألا " يلدغ " من حوله أو " عقرب " حينما يترعرع فى صحراء أو فى حديقة بأن يمتنع عن ضرب "ذنبه" فيما يصادفه من أجسام سواء كانت لإنسان أو حيوان، ولكن من الطبيعى جداَ أن تتعايش هذه المخلوقات مع أمثالها دون ضرر كما قرأنا وكما عرفنا إلا الضرر الذى يمكن أن يقع فى الخلاف أو الشجار للفوز "بأنثى" من نفس النوع أو فريسة من الذكور الضعيفة – وأيضًا تعلمنا ذلك على...
لاشك بأن الخامات الطبيعية والتى يتضائل حجمها فى العالم بالنسبة لتعداد السكان فنحن اليوم حوالى (سبعة مليار ونصف المليار) نسمة نعيش على وجه الكرة الأرضية، هذه الخامات الطبيعية التى يستخدمها الإنسان يتضائل حجمها وكمياتها أمام الطلب عليها وأصبجت الخامات الطبيعية الداخلة فى أى صناعة من السلع الغالية الثمن والمحدود عدد مستخدميها لقدرتهم على شرائها، فمثلًا الأقمشة المصنوعة من القطن الطبيعى دون إضافات صناعية يعلوا ثمنه عن تلك المصنعة من ألياف صناعية وكذلك الأقمشة الصوفية الخالصة ناهيك عن الخشب الطبيعى والحديد، وغيرها من خامات، وتتميز كل منطقة فى العالم، بإنتاجها لخام بعينه، ونوعيته ودرجة نقاوة كل هذه العناصر تدخل فى الحياة اليومية للإنسان بعد مرورها بعمليات صناعية إما تركيبية أو تحويلية !!.وهذا يقودنا إلى عشرينيات القرن الماضى حينما فكر الإقتصادى المصرى...
هذا الشاب الجميل الأستاذ /هشام عرفات وزير النقل السابق، والأستاذ بكليه الهندسه جامعة عين شمس- قسم الهندسة المدنية، والحاصل على الدكتوراه من أعظم كليات الهندسة فى ألمانيا.عاصرته خريجًا رائعًا ومعيدًا متميزًا وأستاذًا ومهنيًا محترمًا.إلى أن تم إختياره وزيرًا للنقل قد ساهم بشكل معتبر فى مسيرة التقدم مع الرئيس " عبد الفتاح السيسى " للدولة المصرية فى مجال النقل وسلم الراية إلى الهمام الفريق "كامل الوزير" لكى يستكمل ما بدأه د/ هشام فأنجز إنجازات رائعة فى كل المجالات التى تخصص تلك الوزارة الهامه.ولعل مقالى هذا عن د. هشام إعترافًا منى بأن مشاركة د/ هشام فى العمل العام بنقابه المهندسين المصرية من خلال المكتب الفنى للنقابه خلال أعوام 2022.2020 مع مجموعة من الزملاء الأعزاء مثل د/ إبراهيم فوزى د/ شريف حماد ود/...
هذا البلد الأمين ،الجميل، المتفرد فى مزاياه، وأيضًا المتفرد فى عيوبه، هذا البلد العظيم لا يمكن أن يختلف عليه أحد من المحللين بأنه رسخت فيه الأصول الطيبة وإلتصقت بأهله صفات الشعوب اللصيقة بأرضها، والمحبة والعاشقة لتراثها وترابها، هذا البلد (مصر) الإيمان فيه بالعقائد راسخ، ولم يتغير هذا البلد ولم يستطع غازى أن يغزوه بثقافته أو بتقاليده أو ينزع عن أهله خواصهم وتميزهم.-هذا البلد حينما جائه الإسكندر الأكبر غازيًا، تدين بدين أهله، وذهب إلى معبد أمون فى واحة سيوة لكى يعلن نفسه خادمًا للإله أمون ،و حينما جائه "داريوس" ومساعده "قمبيز" غزاه من بلاد الفرس قبل ألف عام قبل الميلاد، ذهبا إلى الخارجة عاصمة الوادى الجديد لكى ينشئا معبد (هيبس) و يتعبدوا فيه لألهة المصريين.و حينما جائه نابليون غازيًا، ناداه المصريون بعد كفاحهم...
إن القارىء والمتابع للتاريخ المصرى المعاصر يجد ظاهرة الإجتماع أو التجمع الوطنى حول القضايا الوطنية الكبرى ولعل أبرز هذه المظاهر فى تاريخنا المعاصر ما سميت بثورة 1919، وثورة يوليو 1952، وحرب أكتوبر 1973 وفورة 25 يناير 2011 (بالفاء)وثورة 30 يونيو 2013.وخلال هذه "الظواهر الوطنية" الثلاث مئات المواقف التى ألتف الشعب كله دون إستثناء حول الموقف، وظهرت الوطنية جلية لا تقبل أى تشبيه أخر لها إلا أن "المصريون توحدوا" على قلب رجل واحد، ولعل ما يثير الفكر ويؤجج الضمير الوطنى هو كيفية الإستفادة من هذه الظاهرة الوطنية نحو إستمرار "الإصلاح والخروج" من عنق زجاجة الإختناق الإقتصادى، وكسر أى إرادة أجنبية تحاول السيطرة على إرادتنا الوطنية ولا يمكن لأى أمة أن تتقدم إلا بإرادة واعية لشعبها ديمقراطيًا.ومن القراءة فى "السيرة الذاتية لشعب...
يتميز شعب المحروسة بقدرات كامنة نراها ونرصدها منذ عصور سحيقة فى التاريخ المصرى القديم حينما كان يقف المصريون أمام هجوم الطبيعة على الأراضى الزراعية والمبانى الطينية على ضفاف نهر النيل فى مواسم الفيضان حيث يهب المصريون جميعًا لسد مداخل فيضان النهر على الضفاف ورأينا ذلك فى وقت التحاريق حينما ينكمش النيل ويقوم الفلاحون بتوزيع تصافى الترع والمصارف فيما بينهم حتى لا يموت الزرع وتنفق الماشية ورأينا ذلك فى أفلام الأبيض والأسود على سبيل المثال "فؤادة وعتريس" للفنانة العظيمة شادية والراحل محمود مرسى ورأيناه فى الألوان سكوب فى فيلم الأرض للراحل "محمود المليجى" وغيرها من قصص تروى وقوف المصريين أمام النكبات الطبيعية وكان ومازال شعب مصر تحركه قدراته الكامنة فى صد الهجوم فى الحروب منذ الهكسوس، والتتار،والصليبيين، والفرنسيين والإنجليز وحتى اليهود...
الحياة رحلة طويلة زمنًا، وأحداثًا تتراكم هذه الأحداث لتكوين الشخصية ويصبح الماضى تاريخًا.. مرة يحكى على أنه حدث جميل ومرات يحكى أنها أحداث مريرة فى الحياة.ولا شك بأن الجميل من أحداث الماضى نتندر عليها ونسميه مرة بالزمن الجميل ومرة كانت أيام !!!ونستنشق عبير الماضى الجميل فى تاريخنا كبشر عبر ذكرى مع زميل أو أغنية أو حتى حدث بعينه له صفتين صفة شخصية أو صفة وطنية!!.فلا يمكن أبدًا أن ننسى ذكرياتنا ونحن طلاب بالجامعة وأول قصة حب أو التعبير عن هذه الحالة فى هذا التوقيت القديم بفيلم أو بمسرحية أو أغنية عاطفية حين نسمعها اليوم تستعيد لنا هذه الذكرى بكل ما عشناه فيها من حزن وفرح ومن ألم وشفاء منه.ونتفق جميعًا بأحاسيسنا فى تاريخنا بأحداث عشناها كمصريين ما بين فرح بنصر...
قانون وضع اليد هو قانون الغابات والبراري والدول التي لم تصحوا من نومها بعد !! قانون لا يوجد مثيل له في أي مكان في العالم ولم أسمع به في ظل حكومات ديكتاتورية أو ديمقراطية أو "نصف نصف" أو حتى في نظام الحكم القبلي فى أواسط وجنوب إفريقيا !! هذا القانون السيئ السمعة والذى وصلت سمعته إلى اليابان وعاصمتها "طوكيو" والتي أثيرت في إحدى زيارات وزير الإستثمار الأسبق (د.محمود محيى الدين) المروج للإستثمار لتنمية "مصر" وأحد روافع مؤشر النمو الإقتصادي في البلاد !! ومواجهته للشركة اليابانية الهاربة من التنمية الزراعية وما عليها من صناعة في الغذاء وفي الأدوية وفي الأعشاب والمهم كل هذا فين ؟ في صعيد مصر المتعطش لإيجاد فرص إستثمار لزيادة التشغيل وتحويل المجتمع الصعيدي إلى مجتمع جاذب لأهله وللأعراب من...
يسوقنى الحظ دائمًا أن أحضر مناسبة من مناسبات الأفراح ويُفْرَضْ على أن أبقى فى مكانى ضمن المدعوين حينما يقف مغنى شاب مهما كان إسمه فكلهم أو جميعهم بالنسبة لى سواء!!.فلا يمكن أن أفرق بين ما يؤديه "عمرو" عن "زيد" !! والمقصود هنا كل المؤديين وليس عمرو دياب أوغيره !!وتحدثت مع زميلى المجاور لى على طاولة العشاء فى هذه الدعوة الكريمة وسألته هل تستطيع أن تحفظ إسم أغنية أو مقطع مما يؤدى الآن من أشهر مطربى هذا الزمن !!وكانت الإجابة قاطعة لا !!ورغم أن زميلى هذا يصغرنى بأكثر من عشرون عامًا على ما يبدو، إلا أنه إستكمل حديثه قائلًا أخر الأغانى التى إهتممت بكلماتها وشبه حفظها أغنية "من غير ليه" للمرحوم الموسيقار "محمد عبد الوهاب".ورأيت أن أقرأ قليلا وأكتب لكم اليوم...
ينقصنا بشدة أن نعمل في مجموعات عمل أن ننسق فيما بيننا الأعمال والسياسات، ينقصنا علي كل المستويات ( الأداء الجماعي ) أصبحت الفردية والإنانية تشوب كل عمل في مصر سواء كان عمل عام أو خاص وينطبق ذلك علي أدائنا فى الفرق الرياضية الجماعية حيث شاهدنا السقوط المروع للفريق الأول لكرة القدم فى كأس العالم(بموسكو) وخروجنا مبكرًا من الدور الأول للدورة، شاهدنا العمل الفردي في نشاط الفريق، ذلك (بُقَّصْه ) والأخر ( بفيونكة)، والأخير ( بذيل حصان ) وحاجة ( تِكْسِفْ ) رغم أن هؤلاء الفتية لا يزيد عمر الكبير منهم عن "السادس والعشرون عامًا "بغض النظر عن حارس المرمى العظيم "الحضرى"، ولم نستطع كإدارة، أن نبث فيهم روح الفريق وروح الجماعة، وأن نبث فيهم الأداب العامة، والأخلاق والإنضباط تركناهم كالمعيز...
نعانى فى شوارع المحروسة من إفتقادنا "للهارمونى" "للإنسجام" "للأداب" وأقصد ما يسمى بأداب المرور نفتقد فى الشارع المصرى للأمان والإنضباط والرقة والحنان ولإشارات المرور الضوئية وللأشجار الخضراء وللرصيف وللأسفلت المنضبط للمبات المضيئة فى فوانيس الإضائة المتهالكة يحاصرنا فى الشارع المصرى عبث الإعلانات على الرصيف تمنع مرور المشاه والإعلانات الملوثة لواجهات المبانى والإعلانات القابلة للسقوط من فوق أسطح العمارات فى أهم ميادين القاهرة يحاصرنا فى الشارع المصرى الباعة الجائلين والمفترشين للأرصفة لبيع أشياء تافهة (جوارب) (ملابس داخلية) أى والله ملابس داخلية على أرصفة شارع "سليمان باشا" وشارع "فؤاد" (الملك) وميدان الأوبرا يحاصرنا فى تقاطعات الشوارع وأثناء توقف السيارات لفض إشتباك عبثى ذاتيًا وليس عن طريق أى مسئول مرورى حتى ولو عسكرى بدرجة مجند الأمن المركزى يحاصرنا المتسولين بكل الأشكال نساء يحملن...
هذا الوصف ينطبق علي عدة شخصيات في العمل العام، حيث ينافق البعض المسئول.وقد ينطلي علي بعض المسئولين هذا النفاق الواضح وذلك لقله الخبرة لدى البعض أو للأصل الطيب للمسئول في الأغلب الأعم كما يقول المصريون !! وهذا ما إنطبق علي عدة مواقف، وكان علي أثرها نيل بعض المنافقين لمكاسب لا يستحقونها بالتأكيد دون هذه الوصلات من النفاق (والرياء )، (ومسح الجوخ ) أو شئ أخر....!! نالوا بعض الوظائف أو بعض المنح أو بعض السفريات بصحبة السادة المسئولين المخدوعين بهذه السفالات الإجتماعية المعاصرة.ولعل منصب الوزير في مصر هو من أكثر المناصب عرضة لمثل هذه المغامرات وهذه القصاقيص من (الورق الكلينيكس ) والتي تتمثل في صغار الشخصيات، (والصغر) هنا ليس في العمر أو الوظيفة ولكن (صغر) في المقام والأخلاق !! وحينما ينال المنافق غرضه،...
نعم لحرية الصحافة ونعم لحرية الهندسة ونعم لحرية الطب ونعم لحرية الفن ونعم لحرية الأدب.الحرية شيىء جميل ويسبق كل شيىء فى عناصر الحياة الحرية فى سبيلها نموت وفى سبيلها مات ألاف بل ملايين من البشر وما زالوا يموتون من أجل كلمة "الحرية" ولكن اليوم نبحث عن حرية الصحافة وهى مهنة مثل مهن كثيرة تتمتع بنفس مناخ المجتمع سياسيًا وإقتصاديًا وأيضًا تخضع للقانون الذى ينظم عملها ويحمى المهنة وأصحابها ويحفظ حقوقهم وكذلك يحفظ للمجتمع حقوقه.ولكن الصحافة والإعلام وأصحاب الرأى لهم ما للمهن الأخرى وعليهم ما هو أكثر بحكم تعرضهم لمجموعة من الإختلالات الإجتماعية وتعرضهم لمواجع ونقائص المجتمع نقدًا أو تشهيرًا بقصد التصحيح أو المحاسبة أو لفت النظر إلى ما يحدث أمام أجهزة الدولة وبإعتبار ذلك بمثابة بلاغ عام عن إهمال أو...
"الفاقد" فى بلادنا كثير ونستطيع وبفكر بسيط ولكن بهمة وبشهامة أن نجتاز كل ما نواجهه من ضغوط بأن نقلل من الفاقد فى هذا الوطن !!الفاقد فى الزمن هو أهم مانفتقده كل يوم يمر على هذا البلد دون عمل جاد ودون رؤية شاملة لمستقبل قريب !نفتقد السياسات التى يجب أن نواجه بها أزماتنا فى التعليم وفى الدعم وفى الإسكان وفى الصحة وفى النقل وفى الطرق ولو كان لدينا وقت فليس بطويل فنحن نتعارك فى الشوارع لكى نصل إلى موعد أو مكان نتعارك فى طابور عيش لكى نصل لرغيف الخبز نتعارك فى المدرسة وفى الجامعة على توزيع الدروس الخصوصية والمحاضرات الخاصة والتى للأسف تنتج خريج فاشل غير مطلوب فى سوق العمل ليزيد عدد البطالة المقنعة عددًا حيث العمل فى إحتياج لموظفين بمواصفات...
قال المهندس حماد عبدالله حماد كاتب ومفكر عميد كلية الفنون التبيقية الأسبق، وعضو نقابة المهندسين، إن المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، بخير حيث قام بإجراء عمليتين مساء الأحد والتي استغرقتا أكثر من خمس ساعات في اليد اليمني وعظام الوجه، مؤكدا أنهم تموا بنجاح. تفاصيل الحالة الصحية لنقيب المهندسينوأكد حماد في تصريحات خاصة لـ "الفجر" أن حالة نقيب المهندسين مستقرة لكنه سيبقي في غرفة الإنعاش حتي يوم الثلاثاء، ثم ينقل الإنعاش المتوسط، داعيا أن يتم شفاءه علي خير وبدعاء محبيه. وتعرض المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، لحادث سير أثناء رجوعه من أسيوط عقب تقديمه واجب العزاء في المهندس أسامة أنور عضو المجلس الأعلى للنقابة، الذي توفي جراء حادث سير كذلك، مما عرضه لإصابات خطيرة وتم نقله إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة. ووصل نقيب المهندسين...
كل عام وأنتم بخير، بمناسبة ذكرى مولد رسول الله "صلى الله عليه وسلم" "محمد بن عبد ذكرى رسولنا الكريم والذى أرسل به هدىًّ للعالمين وليس فقط للمسلمين.نحتفل فى مصر وفى عالمنا الإسلامى بهذه الذكرى العطرة ذكرى مولد سيدنا "محمد صلى الله عليه وسلم ".وأختص مقالى اليوم عن "أل البيت فى مصر" وأشهرهم وأقربهم إلى قلوب وعقول المصريين السيدة نفيسة العلم " رضى الله عنها" ومقامها أحد بيوتات أهل بيت رسول الله "صلى الله عليه وسلم ".فى القاهرة المحروسة هذا المسجد العظيم له مريديه وله مكانة ومكان لأهل مصر فقد أحبت السيدة نفيسة المصريون فأحبوها وأصروا على دفنها فى المحروسة فى نفس المكان الذى كانت تلتقى فيه بمريديها وأغلبهم من علماء المصريون.لذا إشتهر هذا المسجد العظيم بجمع من المثقفين المصريين ضمن...
مثل شعبى تعلمناه من " الفولكلور المصرى " وهو حينما ينفخ أحد فى "قربة " أو " بالونة " مثقوبة النتيجة لاشىء !! على الإطلاق.لاأعرف لماذا كان شعورى حينما جلست لأكتب عن معاناه كتاب أعمدة الرأى وخاصة حينما تنصب أرائهم على عوار فى البنية الأساسية فى المجتمع سواء كان هذا العوار فى سلوك بشر أو فى إدارة مرفق أو فى سياسات متبعة ولكنها سياسات غير ذات جدوى فى تنفيذها أو فى مشاكل تواجة المصريين وتودى بحياتهم وفى الإمكان تلافى تلك المشاكل ببعض القرارات الإدارية أو التنفيذية إلا أن هناك " ودن من طين وودن من عجين " وهذا أيضاَ مثل شعبى !!ولا أحد يقرأ ولا أحد يسمع وإن قرأ أحد فهو واثق شديد الثقة بأن لاأحد سيحاسبة عما قرأ أو...
الحياة رحلة طويلة زمنًا وأحداثًا تتراكم هذه الأحداث لتكوين الشخصية ويصبح الماضى تاريخًا.. مرة يحكى على أنه حدث جميل ومرات يحكى أنها أحداث مريرة فى الحياة.ولا شك بأن الجميل من أحداث الماضى نتندر عليه ونسميه مرة بالزمن الجميل ومرة كانت أيام !!!ونستنشق عبير الماضى الجميل فى تاريخنا كبشر عبر ذكرى مع زميل أو أغنية أو حتى حدث بعينه له صفتين صفة شخصية أو صفة وطنية.فلا يمكن أبدًا أن ننسى ذكرياتنا ونحن طلاب بالجامعة وأول قصة حب أو التعبير عن هذه الحالة فى هذا التوقيت القديم بفيلم أو بمسرحية أو أغنية عاطفية حين نسمعها اليوم تستعيد لنا هذه الذكرى بكل ما عشناه فيها من حزن وفرح ومن ألم وشفاء منه.ونتفق جميعًا بأحاسيسنا فى تاريخنا بأحداث عشناها كمصريين ما بين فرح بنصر...
من قرائاتى وتحليلى لبعض أوجه الفشل فى حياتنا العامة أجد أن أحد أهم العناصر هو إنكماش الطموح وقلة الخبرة وإنكسار النفس وتوهان الهدف والتفكير فى الصغائر وترك الأحلام الكبيرة للغير !! كل هذه العناصر أسباب أكيدة للفشل فى أى مجال من مجالات الحياة فى بلادنا !!والمصيبة إذ كانت هذه الصفات تلتصق بمسئول سواء كان مستوى وزارى أو إدارى أو حتى مسئول عن أسرة !!ولعل ما نعانيه فى بلادنا من قصور فى كثير من الأنشطة العامة فى الدولة حين تحليلها تجد أن القائم عليها والمنوط به إدارتها، يفتقد للخيال والإبداع وحينما تحلل حياته وسيرته الذاتية قبل توليه المسئولية تجده قليل الطموح راضى بما قسم له قليل الخبرة منكسر النفس !! شيىء لا يصدقه عقل بأن تكون تلك الصفات تؤهله للقيادة أو...
#سواليف تُوّج لاعب المنتخب الوطني للكاراتيه وطالب #جامعة_عمان_الاهلية في قسم التربية البدنية والصحية #عبدالله_حماد بالميدالية البرونزية ، وذلك في النسخة التاسعة عشرة من دورة #الألعاب_الآسيوية والمقامة في مدينة #هانغتشو الصينية . ونجح “حماد” في تحقيق ثاني ميداليات الكاراتيه الأردنية في النسخة الحالية من الألعاب الآسيوية بعد الميدالية الفضية التي نالها اللاعب حسن مصاروة ضمن منافسات وزن تحت ٧٥ كغم. مقالات ذات صلة نتائج طلبات إساءة الاختيار – رابط 2023/10/08 وجاء فوز عبد الله حماد بالميدالية البرونزية بعد انتصاره في نزاله أمام اللاعب السعودي سعود البشير بنتيجة ٥-٢ ضمن منافسات وزن تحت ٦٠ كغم. وعبر رئيس جامعة عمان الأهلية الأستاذ الدكتور ساري حمدان عن فخره وسعادته بإنجاز الطالب والحاصل على منحة كاملة أثناء دراسته مرحلة البكالوريوس في جامعة عمان...
إفتقدنا فى المحروسة "ثقافة المناقشة" كنا نتميز بها وأشير إلينا بالبنان بين الأمم- فى وقت ليس ببعيد عن قدرتنا كشعب وكمثقفين على إحترامنا للرأى والرأى الأخر !فالنقاش حول رأى أو حول موضوع هو حوار بين أفكار وحوار بين أطراف سواء كان موضوع المناقشة رأى وطنى أو رأى دينى أو رأى حول موقف ما !وكانت الصالونات التى تجرى فيها المناقشات متعددة وأشهرها فى الخمسينيات صالون العقاد والذى قرأنا عن أحداثه وأهم رواده من أستاذنا ومؤرخ هذا الصالون الأستاذ/أنيس منصور!كما كان هناك صالونات متعددة سواء كانت تعقد فى المنازل أو فى القهاوى وأشهرها صالون (ريش) وصالون(قهوة البورصة) وصالون (قهوة ماتاتيا) وصالون (قهوة الفيشاوى) !!ولم نسمع أو نقرأ بـأن أحد هذه الصالونات قد إنتهت المناقشة فيه فى أى من أقسام البوليس أو حُرر...
عادة ما يدور الرأي في قرار شراء سلعة أو منتج بين المستهلكين لهذه السلعة، عن القيمة الحقيقية لتكلفة تلك السلعة، والقدر الموضوع على التكلفة كمكسب للمصانع وتاجر الجملة ثم تاجر التجزئة، لذلك يفضل المستهلك المحدود الدخل أو المقتصد في مصروفاته، أن يبحث عن منطقة وسط، أي عن الشراء مباشرة من مراكز الإنتاج أو من وسطاء بين مراكز الأنتاج وتجار الجملة، لذلك ظهر في الأسواق التجارية ما يسمى (OUT LET) أي مراكز بيع للمنتجات تابعة للمراكز المنتجة للسلعة (المصانع)!!وهذه المتاجر تلعب دورًا كبيرًا في التنافسية في السوق، حيث يتم البيع بسعر أقل قليلًا فوق التكلفة الحقيقية وأقل كثيرًا من السعر في المراكز التجارية لنفس المنتجات.وعادة ما يصبح ذلك المتجر التابع للمصنع، هو منافس غير مقبول للتجار أصحاب المحلات التجارية ( خاصة¬)...
يعتبر هذا الإنجاز إضافة قيمة لرياضة الكراتيه في الأردن . في إنجاز مميز للاعب المنتخب الوطني للكراتيه، عبدالله حماد، تمكن من الفوز بالميدالية البرونزية في منافسات وزن تحت 60 كغم في دورة الألعاب الآسيوية 2022 المقامة في مدينة هانغتشو. اقرأ أيضاً : منتخب الأردن يلاقي الفلبين في نهائي السلة لدورة الألعاب الآسيوية وصل عبدالله حماد إلى الدور نصف النهائي بعد أن حقق انتصارين متتاليين.وواجه اللاعب عبدالله حماد الكويتي عبدالله شعبان. وعلى الرغم من تقديم عبدالله حماد أداءً قويًا أمام اللاعب الكويتي عبدالله شعبان إلا أنه خسر في هذه المواجهة. يعتبر هذا الإنجاز إضافة قيمة لرياضة الكراتيه في الأردن .
عقب هزيمة يونيو 1967، وإنكسارنا ورغم أن ما قيل عن أسباب هذه الهزيمة التى نالت من كرامتنا ومن بنيتنا الأساسية وضياع الحلم الذى كان يعيش فيه كل شاب مصرى بل وكل المصريين للإعلام الموجه وغسيل المخ اليومى عن أننا أكبر قوة وأكبر دولة وأكبر إقتصاد وأكبر زعامة فى المنطقة !!كل هذه التراكمات إنهارت جميعها فى حوالى (6) ساعات من صباح يوم 5 يونيو الأسود فى تاريخ مصر المعاصر، وسرعان ما عاد شعب مصر إلى جذوره وعدنا لنمسك بتلابيب أنفسنا وترابطنا، وبدأنا بأن لا نفكر في الماضي بل أسمينا الهزيمة (بالنكسة) ورددنا " ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة"، ثم رددنا وراء "جمال عبد الناصر" "يد تبنى ويد تحمل السلاح" !!وأخذنا فى تصحيح أوضاع طالت فى إعوجاجها وسمعنا عن المجهود...
إحساس غريب جدًا ينتاب البعض ممن قضى من العمر أكثر من سبع عقود الإحساس بإلحاح بالذهاب إلى مواقع وأماكن عاشوا فيها أطفالًا وشبابًا وقد حضرني هذا الإحساس وربما في بعض الأحيان تقودني (قدماي) أو سيارتي إلى أحياء عشت فيها طفلًا أتذكرها مباني ضخمة وحارات طويلة وعريضة وواجهات محلات ومباني مميزة في ذاكرتي إلا أنها اليوم حينما قمت بزيارتها إنها تغيرت أصبحت (قبيحة) والحارات "ضيقة" وليست كما كنت أتذكرها نظيفة وراقية بل ضيقة جدًا ومتسخة رغم أنها تتوسط مدينة القاهرة وعلى سبيل المثال وليس الحصر واجهة "الأمريكين" في شارع سليمان باشا ( طلعت حرب حاليًا ) وفي شارع فؤاد (26يوليو حاليًا ).حيث كانت هذه الأماكن ملتقى الأصدقاء خاصة أيام الخميس بعد الظهر حيث كنا نلتقي بأبهى ملابسنا ونتطرق في أحاديثنا على...
هذه الجمله التي جائت في شدو "أم كلثوم " "مصر التي في خاطري وفي دمي..أحبها من كل روحً ودم ً " !!في عصر الزهو الوطني وصحوة شعب مصر في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي.مصر التي كانت في خاطر أم كلثوم، هي مصر التي في خاطر كل وطني اليوم، إلا عدد كبير جدًا من المصريين، لم تعد مصر في خاطرهم أو في " حلمهم " أصبحنا اليوم شتاتًا من المصريين !! لم تعد " مصر " في خاطرهم، نتنازع ونتصارخ حينما نتناقش أو نتحاور، ونسمي تلك بالحوار أو الرأي والرأي الأخر، وأصبح كل فريق من الشتان يتربص بالأخر، ولا نعلم ما خفي تحت ثيابه، أهو سكين قاطع أم سلاح قاذف ، أم نية خبيثة لنشر الإشاعات والإتهامات جزافًا، وسوق السمع رائج...
مستقبل الوطن ( أى وطن ) هم أبنائه وأجياله القادمة تعمل الأوطان على رفع مستوى التعليم والتدريب والبحث العلمى بين الأجيال القادمة أطفال وشباب الأوطان وهم ذخيرة البلاد لمواجهة المستقبل ورفع كفائه الأجيال القادمة لكى تتولى إدارة شئون الحياة الإقتصادية والسياسية والإجتماعية وتعتمد كل هذه العناصر الحياتية على نوع التعليم والكيف فيه أهم من الكم ولعل الأمم التى راعت تدهور مستوى التعليم فيها وتوقفت أمام هذه الظاهرة السلبية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية حينما أصدر البيت الأبيض تحت إدارة "أيزنهاور "إعلان أمة فى خطر وتكررت فى عهد كلينتون والمرة الأولى حينما فاجأ الإتحاد السوفيتى العالم بإطلاق صاروخ يحمل الكلبة "لايكا" إلى الدوران حول القمر فكانت الطامة الكبرى للقطب الدولى الأخر وسعت الولايات المتحدة الأمريكية لتصحيح مسارها فى التعليم والبحث العلمى...
الغزو اليابانى لإيطاليامن المظاهر التى شاهدناها بل عشناها فى تلك الأجازة الطويلة فى إيطاليا فى عدة مدن أهمها "روما، بيرودجه،كارتونا، فلورنسا" إن الحياة سهلة للغاية وأن مقاييس تقدم مدينة، أو محافظة عن أخرى متقاربة للغاية !ولكن أهم ما لاحظته هو وجود سياحة (يابانية رهيبة) أعداد ضخمة من الشباب ومن العواجيز (اليابانيين) الكل فى حالة (شوبنج) حالة من التسوق الرهيب، جميع الأسواق تمتلىء بهذه الوجوه التى لا يخيب أحد عن معرفتها (اليابان) فهذا شارع (كوندوتى) أشهر شوارع التسوق فى العالم، وفى إيطاليا خاصة، كل الماركات العالمية الشهيرة فى جميع المنتجات والإستخدامات الإنسانية، حقائب وملابس، وساعات،ومجوهرات، وأحذية، كل ما يحتاجه الإنسان موجود فى هذا الشارع ولكن ليس لكل المتسوقين !! فهنا معروف أن الأسعار مخيفة فالماركات من (لويس فيتون) إلى (جوتـشى) إلى...
في أجازة طويلة سابقًا خارج حدود المحروسة وبالتحديد بين بعض المدن الإيطالية عشت تلك الأجازة مع مجموعة من الأصدقاء ولعل بعضهم معني جدًا جدًا بالشأن العام كانت أحاديثنا كلها تدور عن "مصر" وعن كل ما نراه جميلًا ومهذبًا سواء كان سلوك للبشر أو مظاهر لحسن إدارة شئون الحياة أو إنتظام في إدارة أو حتى تلك النعم الإلهية على سكان تلك البلاد من مناخ جميل يساعد على نظافة بالغة للبيئة.وكانت تلك الأحاديث كلها تدور حول أماني صادقة بأن تعم بلادنا تلك المظاهر الحسنة المتحضرة، ومع ذلك فإن تلك الأماني يمكن تحقيقها في بلادنا حيث ما لدينا يستحيل وجوده في مكان أخر ولكن حسن إدارة شئون حياتنا هي المشكلة أمام تحقيق ذلك.ولعل ما شدنا في تلك المدن القديمة والتي يمتد عمرها العمراني...
ما بِأيدَيناَ خُلِقنَا تعُسَاءْ.. ربما تجمعُنا أقْدارُنِاَ ذات يوم.. بعَّدماَ عَّزَ اللقِاءْ.. فإذا أنكَرخل ُخِلهُ.. وتلاقينا لقاء الغرباء.. ومضَى كُلُُُ إلى غَايٍته.. لا تقل شئِنْاَ.. فإن الحْظَّ شاءٍْ!!هكذا كانت نهاية كلمات قصيدة الأطلال- تلك التى سطرها الدكتور "إبراهيم ناجي" (رحمه الله) ولحن معانيها وكلماتها الموسيقار "رياض السنباطي" (رحمة الله)، والتى تغنت بها كما لم تغني أبدًا كوكب مصرنا الحبيبة والشرق كله السيدة "أم كلثوم إبراهيم" ألف رحمه ونور عليها !!تلك الأغنية التى حازت على صفة (أغنية القرن) أي أنها أجمل الأغاني العربية في مائة عام مضوا، وأعتقد مائة عام قادمة، لن نستطيع أن نحُصلْ على مثل هذا الكَنِزْ الفني والرائع، كما قدموه هؤلاء العباقرة من الفنانين والأدباء المصريين، تلك القوى الناعمة الراقية التى كانت تمتلكها مصر، وتغزوا بها قلوب الشعوب...
هذه الصناعة الحرفية اليدوية إشتهرت فى بعض بلاد الشرق الأوسط والأدنى وأيضًا فى جنوب شرق أسيا لكن يعود شهرة السجاد الإيرانى إلى بعض مدن ومراكز حرفية أيرانية سميت بها العقدتين الرئيسيتين فى السجاد وهى عقدة "سينا" وعقد "جورديس" وهذه العقد فى السجاد هى المكونة للوبرة –وهى أيضًا التى تميز سجادة عن أخرى وبزيادة عدد العقد فى السنتيمتر الواحد يزداد قيمة السجادة ولعل مدينة "سينا" ومدينة "جورديس" فى إيران هم أصل هذه الصناعة الوطنية القديمة وإنتقلت إلى بقية مدن وقرى الشرق الأوسط وكانت لمصر شهرة كبيرة فى صناعة السجاد اليدوى وخاصة فى الوجه البحرى "فوه، وقرية أبى شعرة، وقرى المحلة الكبرى ومطروح وأيضًا فى "بورتوس" "شبين القناطر" وفى الجنوب حيث إشتهرت بعض المدن مثل أخميم وأسيوط والخارجة بالوادى الجديد وأخيرًا الباشندى...
لا بد من أن نعيد حساباتنا في تقديرنا للكفاءات القادرة في بلادنا على إخراجنا من أزماتنا، وأن نعطي تلك الكفاءات حقها، حيث بتلك الكفاءات الإنسانية تقدمت الحضارة الغربية الحديثة.ولعل هذا ينطبق على مقولة هامة وهي " أن كل ما أصبح ممكنًا هو بالضرورة مرغوب فيه"!! ولعل من قرائتنا لنظريات التقدم في بلاد سبقتنا إقتصاديًا وإجتماعيًاً وسياسيًا نرى بأن الكفاءة هي المعيار الرئيسي والأساسي للتقدم إلى شغل وظيفة إدارية سواء كانت في شركة أو مصنع أو حتى حكومة على مستوياتها الإدارية المختلفة من مدير قطاع إلى مدير مكتب الوزير إلى الوزير نفسه، ولعلنا قد جربنا ذلك أخيرًا، حيث الكفاءة هي التى يمكن ان تكون قادرة على قيادتنا إلى بر الأمان بتكلفة أقل!!ولعل قرائه سريعة في كتاب (الأمير) " لميكافيلي" والذى فيه...
الطريق الوحيد للنمو والإضطراد في تقدم الأمة هو أن تعمل بنظام الفريق الواحد في كل مناحي الحياة - فمصر الوطن يمتلك من أدوات التقدم كل عناصر النجاح، نمتلك أرضًا شاسعة لم تستغل وسماء صافية وبحار وبادية وحضر وبحيرات ونهر نيل عظيم ونمتلك طاقات بشرية هائلة!!نمتلك أيضًا الإرداة القوية (حينما نريد)!! ونمتلك ناصية الأمور في منطقتنا العربية والشرق أوسطية ولنا مصداقية عالمية دوليًا، نمتلك عمقًا حضاريًا وثقافيًا ليس له مثيل بين أمم الأرض كلها!!نمتلك منابر الأديان المسيحية والإسلامية وكذلك اليهودية وقصص الأنبياء تشير على أن أرض الكنانة كانت أما مهبط وملجأ للأسرة المقدسة (السيدة مريم العذراء وأبنها المسيح سيدنا عيسى عليه السلام) وأيضًا هي موطن ولادة سيدنا "موسى" عليه السلام، وهي وطن إحدى زوجات سيدنا إبراهيم عليه السلام أبو الأنبياء السيدة...
هذا المثل الشعبى والذى ينطبق على كثير مما نقرأ اليوم أو نشاهد، يستحق أن نستدعيه حينما نسمع عن أخبار زاهية بأن المطرب الفلانى قد رفع أجره إلى ثمانين مليون جنيه فى فيلم يقدمه "بجلالته" فى السينما المصرية !! شيىء من قبيل الدعاية الغير مقبولة، وإن كنت أتمنى أن يكون الخبر صحيحًا حتى نستحق (كدولة) عنه 20% قيمة ضرائب نحن فى أشد الإحتياج لرفع قيمة الحصيلة الضريبية، أمام متطلبات شديدة الأهمية تواجه الموازنة العامة للدولة !!وحينما نشاهد ونقرأ بالصورة والخبر بأن فنانة توقع عقد بمليون جنيه لتقديم نصف دقيقة أو أقل إعلان عن رموش العين أو عدساتها !!فهذا أيضًا مصدر خير، لمأمورى الضرائب عن المهن الحرة – لكى يلاحقوا الهانم، بطلب حق الدولة من ضرائب فى هذا العمل الفنى الضخم !...
القوانين المنظمة لتبادل المعلومات، وقانون الإفصاح من القوانين الهامة التى تتعامل معها الأمم بمنتهى الدقة والحساسية، والجدير بالذكر أننا في مصر نسعى منذ عام 2002، لإخراج قانون ينظم المعلومات ويسمح بسياسات للإفصاح ووضع ضوابط للحصول على المعلومات والتعامل معها، كما أننا نسعى أيضًا مع وضع قانون يسمح بالإفصاح والمعلومات إلى جودة تلك المعلومات، ومصادرها، والمسئولية السياسية عنها وحتى اليوم ورغم تعاقب الحكومات وتغيير النظم السياسية فى مصر مازال هناك غياب قانون ينظم التعامل مع المعلومات فإن ما يجري من تبادل للمعلومات أو الحصول عليها يتم بطرق غير قانونية، حتى ولو كان القانون القائم والصادر منذ عام 1964- والذي فيه لا يحق لأي مؤسسة أو أفراد الحصول على معلومات إلا عن طريق الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.ولعلنى أتذكر أننى كنت ضمن مجموعة...
نعم كلنا بنحب مصر كل المصريون يحبون بلدهم هذا لا أشك فيه إطلاقًا ولكن!!"الكل فيما يعشقون مذاهب" !! كل واحد يحب من زاويته ومن رؤيته الذاتية وكل واحد بيحب مصر بطريقته فيه ناس بتحب مصر عشان " بتنهبها "دون حساب ودون رقيب وناس بتحب مصر عشان الفوضى عارمه والمرور لايعاقب المخالفين سواء كان المخالفين متسابقين بسياراتهم "اللى إشتراها بابا أوماما ) فى وسط شوارع القاهره والتسبب فى مصائب (بالويبة)ودون حساب وطبعًا إذا مات أحد أو اصيب (المارة) تكون الكلمة المعهودة والمحبوبة شعبيًا معلش أصلهم( عيال ) بكرة يتعلموا وينضجوا !!ونسمع عن أن أحدهم طالب طب والاخر طالب هندسة يعنى عباقرة ماشاء الله وهم بيموتوا فى مصر- طبعا لازم يموتوا فى مصر!!وعلى هذا النمط نجد أن السماسره والمرتشين من فوضى ...
هو يوم متكرر في حياة الإنسان وخاصة المصري حينما نستنزف الوقت في أي شييء إلا الهام من الأشياء أو حبنا كمصريين ( لتضييع الوقت ) ونعمل جاهدين في المتبقى من الوقت "الضائع" هذه تقريبًا عادة مصرية ( صميمة ) نراها في حياتنا اليومية العملية ونراها أيضًا في حياتنا الإجتماعية والعلمية وكذلك حياتنا السياسية ولعل أبلغ دليل علي هذه الظاهرة المصرية الأصل نراها في ملاعب كرة القدم فالفريق يتبارى في تضييع الوقت حتى اللحظات الأخيرة من المباراة وأن الجميع (أفيقوا ) على أن الوقت الأصلي إنتهى وباقي دقائق من الوقت (بدل الضائع) وتجد المحاولات المبذولة والجهد المبذول فوق الوصف ولو كانوا فعلوا ذلك في الوقت الأصلي ما كانوا في احتياج أبدًا لهذا الموقف الغير مريح وهو ما أسميه هو وقت "إصطياد العصافير"...
يدور الحديث عن أصول الدولة وكيفية إدارتها وكيفية "خصخصتها" والشفافية التي يجب أن تحيط بالتصرف فيها وهناك أراء تقول بأن هناك أساليب أكثر شفافية وأكثر ربحًا للدولة حينما تخصخص الإدارة أو بحق الانتفاع أو... أو.... وكل هذه الحوارات والأحاديث تركز على أصول الدولة المنوط بها السيد المهندس "محمود عصمت" وزير قطاع الأعمال العام وهم لا يزيدوا عن 172 شركة بعدد ثلاثمائة وخمسون ألف عامل بها بنسبة 2% من القوى العاملة المصرية وفي الحقيقة نحن ننسى بأن أصول الدولة تتعدى تلك المنطقة بمراحل فنحن لا نتحدث عن قطاع عام من الشركات التي تتبع وزارة الكهرباء وكذلك قطاع عام من شركات تتبع وزارة الإسكان وكذلك يتبع بعضها وزارة الصحة ووزارة الري ووزارة التجارة ووزارة النقل هناك مئات من الشركات العامة التي تتبع...
الإرادة هى الأساس فى كل عمل مصرى ناجح، وناجع !! إرادة المصريون بأن يخرجوا من أزماتهم كانت هى الأساس فى التقدم وفى الإقتصاد حينما أرادت الأمة أن تزيل أثار العدوان الإسرائيلى على أراضينا والتى سلبت فى حرب 1967 تشكلت الإرادة الشعبية والسياسية والعسكرية بقوة موحدة ودافعة الجميع للإنتصار وإعادة الحق المسلوب فكانت ضربة الجيش والشعب فى أكتوبر 1973 ضربه أعادت للأمة العربية كلها كرامتها إرادة الشعب هى أقوى الإرادات وهى العزيمة العظمى حينما تتوحد الإرادة للخروج من أزمة أو مأزق إرادة شعب مصر تجلت خلال حرب الكرامة فى أكتوبر 1973 مظهرة أعظم خصائص هذا الشعب فلم يسجل فى أى من أقسام الشرطة فى مصر حادث سرقة واحد أو حادث إعتداء أو حتى حادث( طلاق ) بين زوج وزوجة هذا ما أثبتته...
تتنوع مصادر الثروة فى كل بلاد العالم وتضخ تلك الثروات فى شرايين إقتصاد الأوطان وبقدر ماينتج الشعب ويقدر ما يتقن فى إنتاجية ما ينتجة تظهر أثار النعمة على كل أفراد الوطن وعلى وسائل معيشته حيث تزدهر الحياة وينعم الناس بالرخاء أو بالعكس تماماَ حيث نجد شعوب تعيش على ( الحٌرْك رُوكْ ) (كلمة شعبية) أو بمعنى تحاول أن تقضى الضرورى من سبل العيش والحياة وفى أشكال وألوان السياسات الإقتصادية التى تتبعها الدول والشعوب هناك أنظمة فشلت وأنظمة يقل فيها العدل وأنظمة يفترس فيها القوى الضعيف وأنظمة لا لون لها ولا طعم وينقلب الناس على بعضهم كل ساعة وكل يوم وأنظمة تحاول وتجتهد أن تنظم حياتها وتنظم تشريعاتها وتسعى لبث روح الطمأنينة والإستقرار بين أرجاء أوطانها وتسعى لتطوير أليات وأدوات إقتصادها...
رغم أننا جميعًا نكره ( الخصام ) نكره المقاطعة والقطيعة نعيش أسوء لحظات حياتنا أثناء وقوع ( خصام ) بيننا وبين صديق أو بين حبيبه أو زوجه أو أخ أو أخت !!ولعل في مرحلة الخصام هناك أولاد الحلال لمن يستطيع منهم أن يعمل على إتساع (الفجوة) أو تدعيم أسباب ( البعد ) (والفراق ) ( والخصام ) وهناك أولاد الحلال الذين يسعون لنقل الأخبار وتضخيم الأحداث – ( والزن في الودان ) مثل شعبي حتى يصبح المتخاصمين أكثر نفورًا وأكثر إستنفارًا كل أمام خصمه وهكذا يكون الخصام والذي يصل في بعض الأحيان إلى صفحات الجرائد لكي يتبادل الخصوم الإتهامات وتتناول أجهزة الإعلام مادة الخصومة بين "المشاهير" منهم مادة إعلامية صفراء مسلية بل هناك سهرات تأتي على بعض الفضائيات لكي يتواجه المتخاصمون...
إحساس غريب جدًا ينتاب البعض ممن قضى من العمر أكثر من سبع عقود الإحساس بإلحاح بالذهاب إلى مواقع وأماكن عاشوا فيها أطفالًا وشبابًا وقد حضرني هذا الإحساس وربما في بعض الأحيان تقودني (قدماي) أو سيارتي إلى أحياء عشت فيها طفلًا أتذكرها مباني ضخمة وحارات طويلة وعريضة وواجهات محلات ومباني مميزة في ذاكرتي إلا أنها اليوم حينما قمت بزيارتها إنها تغيرت أصبحت (قبيحة) والحارات "ضيقة" وليست كما كنت أتذكرها نظيفة وراقية بل ضيقة جدًا ومتسخة رغم أنها تتوسط مدينة القاهرة وعلى سبيل المثال وليس الحصر واجهة "الأمريكين" في شارع سليمان باشا ( طلعت حرب حاليًا ) وفي شارع فؤاد (26يوليو حاليًا ).حيث كانت هذه الأماكن ملتقى الأصدقاء خاصة أيام الخميس بعد الظهر حيث كنا نلتقي بأبهى ملابسنا ونتطرق في أحاديثنا على...
لكل مهنة أصول وكذلك لكل مهنة أدابها فعلى سبيل المثال وليس الحصر مهنة الطب لها أصول وأن الطبيب الممتهن لمهنة الطب لا بد أن يتحلى بأصول المهنة وتعلمها والبحث في مجال تخصصه ومتابعة الحديث في العلم الذي لا يلاحق التقدم فيه إلا من أجتهد، وشارك في المؤتمرات وإستجلب الدوريات العلمية وحضر الندوات وشارك في البحوث وتلقى من العلم ما يكفيه بأن يزاول مهنة الطب ويمكن ائتمانه على حياه المريض الذي يسلم له نفسه واثقًا في خبراته وتجاربه وكذلك ( سمعته ) وأيضًا مهنة المحاماة فلا شك بأنها مهنة تعتمد على التجارب والممارسات والوقوف أمام منصات القضاء بكل درجاته من المحاكم الإبتدائية إلى محكمة النقض !وكلما زادت عدد القضايا التي ترافع فيها هذا المهنى ( المحامى ) وتنوعت أشكالها كلما ذاع...
حتى "أفة" الكذب لها ألوان، فهناك الكذب الأبيض وهناك الكذب الأسود،فالأبيض من الjكذب ما نستخدمه يوميًا بل في كل لحظة،كلامنا كله كذب أبيض،على مستويات مختلفة، نجد أن كل ما نصرح به وأن كل ما نعلنه بيننا يقع تحت صنف الكذب الأبيض الذى لا يضر،ولا ينفع !وعلى سبيل المثال أننا نعانى من أزمات في المرور، وهناك تصريحات بأن كل شيىء عال والحمد لله، وأن القانون الجديد، قد القى بأثاره الإيجابية على الشارع المصرى دون أية معاناة، وحينما ننظر إلى التطبيق العملى للقانون، وننظر حولنا في الشارع المصرى،نجد أن كل شيىء كما هو لا تغيير في شكل الشارع سواء كان علامات مرور أو إشارات ضوئية أو حتى تعديل الأرصفة وإخلاءها من الإشغالات أو تحديد أماكن لسير المشاه والعابرين للطرق السريعة، أو تحديد...
لعل ما نشاهده فى المناخ الإقتصادى المصرى مع مؤشرات نمو غير مسبوقة فى ظل حكوماتنا المعاصرة ومواكبة لإرتفاع أسعار كل المواد الحياتية اليومية للمواطن المصرى أى كان مرتبته الإجتماعية الجميع متأثر بذلك ولكن تختلف درجة التأثر كل حسب قدراتة وسعة رزقة فى المجتمع.. ولكن الغالب الأعم هناك حالة من الإستنفار لدى طبقاتنا المحدودة الدخل والتى تقدر بأكثر من 80 % من شعب مصر حيث الجهاز الإدارى للدولة يتعدى الست ملايين مواطن بمعدل ثلاث أو أربعة فى كل أسرة أى هناك أكثر من عشرين مليون مواطن فى هذا ( الحد ) من الجمع الكلى للمصريين هذا بخلاف أساتذة الجامعات وأعضاء هيئات التدريس والقضاة والشرطة والقوات المسلحة والأطباء والمحامون والمحاسبون وهم يمثلون الطبقة الوسطى فى المحروسة هذا بخلاف العمال والفلاحون والذين تتراوح...
أطلقنا على حقبات زمنية من حياتنا أوصاف مثل (الزمن الجميل)، وذلك عندما نتحدث مثلًا عن الفن فنتذكر " أم كلثوم"، و"محمد عبد الوهاب" و" عبد الحليم حافظ" و"القصبجي" و"السنباطي"، ونحن نعيش زمن "شعبولا" و"سعد" وعدة أسماء مختلفة ولكن أدائهم متشابه، فنسينا الأسماء جميعها والأوصاف أيضًا !! ونتحدث عن (الزمن الجميل) عندما نتذكر "محفوظ" و" الحكيم" و"إدريس" و"العقاد" و "طه حسين"، ونحن نعيش زمن عدة أسماء لا تنتج شيئًا مؤثرًا في الثقافة المعاصرة!! ونتحدث أيضاًَ عن (الزمن الجميل ) حينما نتذكر زعماء في الإقتصاد الوطني مثل "طلعت باشا حرب" و"العناني" و"القيسوني" و"عامر" وغيرهم من عظماء التحرر الإقتصادي الوطني، بينما نعيش نحن مع "جودة" و"غالي" و"ببلاوي" و"رضوان" مع الإعتذار الشديد لأصدقائي من حاملي تلك الأسماء !!كما نتحدث عن (الزمن الجميل) ونفتقده حينما نتذكر ساسة...
فرق كبير بين التحالف والولاء فالتحالفات تتم لتبادل مصلحة أو منفعة وبزوالها ينتهى التحالف أو يتجمد، لحين أشعار أخر !! أما الولاء فهو ولاء وأنتماء دون أسباب جوهرية أو حتى أخلاقية ( أنا وأبن عمى على الغريب ) مهما كان الغريب على حق أو باطل وهذا الولاء يمكن إجازته فى العقيدة كان يكون هناك ( وإلى صالح ) أو شيخ له ( مقام ) ويلجأ إليه البسطاء الموالين لهذا الوالى أو الشيخ لما ورثوه عن أبائهم من قصص وأساطير (حواديت ) عن معجزاته أو كراماته وولائهم له بلا حدود وبلا جدل!!والولاء أيضاَ للوالد أو الوالدة رغم أن هذه العلاقة (الولائية ) أصبحت اليوم فى مجال الشك بتقييمها فكثير ما نسمع عن إبن أو إبنة قتلوا " ذويهم "أبائهم وأمهاتهم"، والعكس أم...
ومن المؤسسات الدولية إلى المؤسسات المحلية فنجد ضعف مؤسسة التعليم فى مصر نشأ عنها سوق موازى للتعليم فى أول الأمر دروس خصوصية على جميع المستويات الدراسية بدأت فى المرحلة الإبتدائية وحتى السكاشن فى الجامعات ثم المدارس الخاصة والمدارس التجريبية والمدارس النموذجية ثم المعاهد العليا الخاصة ثم الجامعات الخاصة، حتى وصل مستوى الجامعات المصرية إلى أقل من 500 تحت الصفر !!!وما زالت مؤسسة التعليم ضعيفة ضعف يمنعها حتى من القيام بدور (الريجيليتور) على ما هو منشأ خارجها وغير حكومى.ثم المؤسسة الصحية لنجد أن ضعف المؤسسة الصحية وعدم قدرتها على تغطية علاج المواطنين بصورة لائقة وكريمة بل وتكاد تكون إنعدمت الخدمة فيها.ظهرت المستوصفات ثم العيادات ثم مستشفى اليوم الواحد ثم المستشفيات الخاصة ونفس ما تم فى التعليم تم فى الصحة.أولها ضياع العلم...
وستشهد منافسات الجمعة مشاركة اللاعبين عبدالله حماد وعمر شقرة وعبدالرحمن المصاطفة وعفيف غيث، بينما سيشارك محمد الجعفري في المباريات يوم السبت. سيشارك المنتخب الوطني للكراتيه في الجولة الرابعة والأخيرة من بطولة الدوري العالمي لهذا العام، التي ستُقام في مدينة دبلن بأيرلندا، وتنطلق الجمعة وتستمر حتى مساء الأحد. وتتألف بعثة المنتخب الوطني المشاركة في البطولة من المدير الفني محمد إبراهيم والمعالجة هلا محارمة، بالإضافة إلى اللاعبين: عبدالله حماد وعمر شقرة (وزن تحت 60 كجم)، عبدالرحمن المصاطفة وعفيف غيث (وزن تحت 67 كجم)، وحسن مصاروة (وزن تحت 75 كجم)، ومحمد الجعفري (وزن تحت 84 كجم). اقرأ أيضاً : سمو الأمير علي يزور معسكر النشامى في أوسلو وستشهد منافسات الجمعة مشاركة اللاعبين عبدالله حماد وعمر شقرة وعبدالرحمن المصاطفة وعفيف غيث، بينما سيشارك...
رغم أننا بعد ثورة 30 يونيو 2013 وخطة الدولة الإستراتيجية فى القضاء على العشوائيات إلا أن أفة العشوائيات أصابت مجتمع المحروسة ومازالت تنحر في جسد الأمة دون رحمة ودون أمل في مواجهتها أو مقاومتها ولا أقصد بعشوائياتنا في الأحياء خارج المخطط العمراني للمدن مثل " الدويقة ومنشية ناصر وبولاق الدكرور والمغربلين واليكنية وسوق السلاح والداودية " وكلها أسماء لأحياء في القاهرة عشوائية من الدرجة الأولى ولست قاصدًا منطقة المقابر التي يعيش فيها فوق الأربعة ملايين مصري ولكن العشوائيات رحلت إلى الإدارة والنظم التي ننتهجها في حياتنا من مرور ومرافق وطرق وتموين ومواصلات... إلخ..واستمرت هذه العشوائيات في النمو منذ ستينيات القرن الماضي حتى اليوم والمصيبة الأكبر ما يضر الأمة أن العشوائية إنتقلت من "القدم إلى الركبة" إلى الجسد ووصلت إلى رأس...
لا أعلم من صاحب هذا القرار الحكيم بإلغاء تكليف أوائل الدفعات من خريجى الأقسام العلمية بالجامعات المصرية رغم علمى وتأكدى بأن قانون تنظيم الجامعات المعمول به حتى لحظة كتابة هذا المقال تؤكد بأن الجامعات مستقلة وجاء فى باب تمهيدى فى الهيكل العام للجامعات مادة (1) مايلى " تكفل الدولة أستقلال الجامعات بما يحقق الربط بين التعليم الجامعى وحاجات المجتمع والإنتاج " – كما أن إستقلال الجامعات لاينفصل عن مجلسه الأعلى الذى جاء بالقانون تشكيله وإختصاصاته وأهم ما يختص به المجلس الأعلى للجامعات مادة (19 ) أ- رسم السياسة العامة للتعليم الجامعى والبحث العلمى فى الجامعات والعمل على توجيهها وتنسيقها بما يتفق مع حاجات البلاد وتيسير تحقيق الأهداف القومية والإجتماعية والإقتصادية والعلمية للدولة.-كل هذه الفقرات ومئات غيرها تؤكد بأن الجامعات المصرية...
ما ننتهجه فى حياتنا وفى سياستنا وخاصة فى مجال التعليم والبحث العلمى ينتفى فيه ثوابت علمية إتخذتها مجتمعات ودول سبقتنا كثيراَ فى هذا المجال حيث أن مايحدث فى سياسات التعليم ماقبل الجامعى والتعليم العالى والبحث العلمى يذكرنا دائماَ بمعامل التجارب التى تكتظ بها كليات العلوم والدراسات الإنسانية حيث يأتى الوزير لكى يمحوا أثار سابقة من تجارب أجريت على أبناء شعب مصر ويبدأ فى إجراء تجارب جديدة لا أصل لها ولا مثيل فى أى من البلاد التى سبقتنا وتقدمت علينا وكنا رواد ومعلمون لبعضها ! وكأن أبناء شعب مصر مجموعة من فئران التجارب وفى الواقع أن المسئول عن التعليم لا حول له ولا قوة ولاتاريخ له مثلًا فى الإنجازات العلمية أو حتى قد ظهر عليه فى أيه فترة من فترات حياتة قفزة...
شيئ يدعو للعجب نحن ننادي بمجتمع ليبرالي مجتمع حر يعتمد على أليات السوق ينهي عصر من الشمولية ومن الإقتصاد الموجه والإعتماد في كل شيئ على الدولة فهي المسئولة عن الولادة والنشأة والصحة، والتعليم، والتوظيف، وتوفير الطعام والمسكن، والملبس،وحتى الزواج وعودة دورة الحياة !!هكذا كنا ولكن كيف أصبحنا !! وبعد إنتهاء إعلاننا عن النظام الإشتراكي الشمولي والانفتاح على العالم بأليات عديدة ومنابر سياسية تحولت إلى أحزاب كثيرة جدًا لا أذكر منها إلا ثلاث أحزاب على الأكثر !!كيف أصبحنا ؟ أصبحنا بعد أكثر من 40 عام تقريبًا عبارة عن "طبق" من السلطة الخضراء المدعمة بالطماطم والبصل والثوم طبق وضع فيه من كل لون ومن كل صنف وبالتالي فلا طعم يمكن أن نستسيغه ( ونستطعمه ) فالعملية ( سمك – لبن – تمر...
إحتلت مصر مرتبة متقدمة (زمان) فى صناعة الجلود والأحذية والأحزمة والحقائب ( والجاكتات والسويترات) الجلد والشمواه وكنت أتذكر فى الستينييات حينما يرتدى أحد أغنياؤنا بالجامعة جاكت جلد أو شمواه فهو تعبيرًا عن غناؤه وقدرته كما كان المسافر للخارج يحمل معه هدايا من الصناعات الجلدية المصرية وكان حى (المدابغ) فى مجرى العيون بالخليج المصرى (سابقًا ) هو أشهر منطقة صناعية على حدود القاهرة القديمة !!وكان أغنياء البلد وممن يسمون اليوم برجال أعمال البلد زمان هم أصحاب تلك المدابغ ورجال الصناعة فيها وكانت أحياء كبيرة تقوم على الصناعات المكملة لصناعة الدباغة والجلود وخاصة فى أحياء (بين الصورين) بباب الشعرية (والمغربلين) بالدرب الأحمر هذه الأحياء تقوم على أعمال الورش الصغيرة والتى تصنع (الفوندى)(والنعل) (والكعب) من الجلد المصرى المدبوغ وكانت القاهرة تمتلىء بمحلات تصنع...
هذه القطعة من القماش حاملة رمز الأمة – كما أن لهذه القطعة من القماش دلالات كثيرة – فحينما نحزن " ننكس " العلم – وحينما نفرح "نرفرف" بالعَلَمْ – والعَلَمْ أيضاَ يرتبط بالنصر وكذلك بالإنكسار والهزيمة – ففى الحروب يسعى الجنود إلى رفع العلم وزرعه فى الأراضى التى حرروها أو حتى تلك التى إحتلوها!! وهذا العلم الذى يلتفح به المنتصرون فى المحافل الدولية – سواء هذا المحفل رياضى أو علمى أو سياسى أو إقتصادى – فالعَلَمْ رمز يُرفَّعْ ونفتخر به – ونعمل على رفعه فى كل المناسبات الطيبة – وكذلك الحزينة – كما أن العلم هو ( كفن ) الأبطال والشهداء فى الحروب كما يلف جثامين الشخصيات الوطنية أو تلك الشخصيات التى بذلت جهدًا ونفعًا من أجل الوطن – حين وفاتهم...
يتحدث الناس عن الضرائب التى يدفعونها، وعن نقص الخدمات التى يتلقونها، وهذه معادلة من الصعب تحقيق العدالة فيها، حيث ما تحصل عليه الموازنة العامة للدولة من الضرائب يقابله فى الكفة الأخرى من الميزان مصروفات عديدة، وصلت إلى حد فجوة فى الميزان تعدت مئات المليارات من الجنيهات، كلها قروض من البنوك، ومن سندات الموازنة العامة، التى تطرحها وزارة المالية لسد هذا العجز فى الموازنة وبالقطع فإن تكلفة الدين أو فوائد الدين المستحق كل عام يمثل عبىء ضخم جدًا على موازنة الدولة، ومع ذلك فإن العمل على مضاعفة الدخل القومى أو العمل على زيادة الإنتاجية وفتح مشروعات جديدة وجذب الإستثمارات المحلية والعالمية للإستثمار فى مصر هو الحل الأخير والوحيد الباقى أمام أية حكومة فى مصر للوفاء بمستحقات شعبها !! إلا أن ما نراه...
كنا فى مدارسنا زمان – نقتنى صندوق السجائر المكعب المستطيل – بعد أن نثقب سقفه، ونضع فيه من أوراق التوت ( شجر التوت ) الخضراء وعدد من(دود القز ) – كان يباع بجانب الكتاتيب، والمدارس الأميرية، وكنا كأطفال نفرح أشد الفرح بإقتنائنا " دودة القز" – المنتجة للحرير، ونفرح أكثر حينما تتحول الدودة إلى شرنقة تفرز خيوطها من فمها – وتتحول بعد ذلك إلى فراشة، وكنا نتدرب فى المدرسة على إخراج خيوط وشعيرات الحرير الطبيعى من الشرنقة بعد وضعها فى ماء دافئ – لإنهاء حالة الإلتصاق الصمغية حول شعر حرير الشرنقة - وكان شجر التوت منتشر فى شوارع القاهرة القديمة وفى حدائق المدن، مع شجر" الجميز" الذى كان ينتشر فى قرانا ، وكانت أشجار ذات قيمة عالية جدًا فى إنتاجها،...
صراحة نيوز – مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم وسمو ولي العهد المعظم قدم معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي السيد يوسف حسن العيسوي واجب العزاء اليوم الاثنين الموافق 28-8-2023 بالمرحوم العميد المتقاعد سلمان سالم شاكر ابو حماد.ونقل العيسوي، خلال زيارته لذوي المتوفى تعازي ومواساة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وسمو ولي العهد المعظم، سائلا الله العلي القدير ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
فقط فى المحروسة تغتصب الألقاب العلمية ويختلط الحابل بالنابل دون ضابط ودون رابط ودون محاسبة وعلى سبيل المثال وليس الحصر.وموضوع المقال اليوم هو اللقب الذى يغتصبه البعض ويطلق بجرأة شديدة فى الإعلام بلقب "دكتور" يسبق أسماء غير معلوم مصدرها.فلقب دكتور لا يمنح للحاصل على بكالوريوس طب فى أى نوعية من كليات الطب أو الصيدلة فاللقب يمنح لمن يحصل على درجة الدكتوراه مقدمة من الدارس سواء كان طبيبًا أو صيدليًا أو مهندسًا أو محاسبًا أو أى تخصص أخر اللقب العلمى "الدكتوراه" بعد مناقشة علمية فى موضوع الرسالة من قبل لجنة المناقشة والحكم على منح الدرجة وهنا فقط يصبح المذكور دكتور ويسبق إسمه هذا اللقب ولا يتجزأ عنه حتى مماته وحتى بعد وفاته إذ يقال عنه المرحوم الدكتور "فلان الفلانى" !! وفى الدول...
يا صديقى إقرًا هذا المقال مرة وإثنين وثلاث !! ربما تجد فى سطوره ما يجعلك أسعد مما كنت قبل قرائته !!جدد حياتك بإستمرار ،فالتغيير سنه الحياه الدائمه وكل الأشياء تتبدل وتتطور، فإذا بقيت على حالك ستغدوا غريبًا وحيدًا !!إسع للتعرف على هوايات جديدة، تغنى بها حياتك وتكشف لك مواهبك المنسية.غامر بإكتشاف أراضى جديدة، إذهب إلى الحى المجاور لكم ،فقد تصادف صديقًا يغير روحك بقلبه الطيب أو بحكمته العاليه ،إبحث عن الإهتمامات التى كنت شغوفًا بها يومًا ما وشغلتك عنها هموم الحياه ،سلم على جارك الذى لم تتحدث معه منذ زمن ،فقد تجد أنه يصلح أن يكون لك صديقًا رائعًا إبحث عن أصدقائك القدامى وزملائك أيام الدراسه قطعًا ستجد لديهم قصصًا ملهمه تنير لك دروب الحياة، فتجدد بذلك روحك وحياتك، إن...
"لو" بطلنا كلام – وما نبطلش نحلم – نعم نحن لا نريد التوقف عن أن نحلم – نحلم بغد أجمل ونحلم بحياة أفضل – ونحلم بالعدل ونحلم بتطبيق القانون على الجميع، نعم من الأحلام التى يجب أن نتمسك بها هى أحلام اليقظة أى نحاول تطبيق ما يقال عنه بأنه حلم !! ولعل المثل الشائع حينما نطلب شيئًا أو نتمنى معجزة يقال لنا – إنتوا بتحلموا !! نعم نحلم – الحلم جائز – ولكن تطبيق الحلم ونقله إلى واقع ممكن وجائز وشرعى أيضاَ !!نحلم بأن تنتهى العشوائيات فى بلادنا – نحلم بأن مواردنا تزيد عن إحتياجاتنا ومصروفاتنا – نعم – هذا ممكن أيضًا – فلدينا من ثروات ما لم نستطع أن نديرها إدارة محترفة وبالتالى يجب أن نحلم بأننا قادرون.- حينما...
بأحبك حب محدش قبلنا عرفه ولا صادفه !!بأحبك حب ومش قادر على وصفه وأنا شايفه !!هكذا كان (عبد الحليم حافظ) يتنسم تلك الكلمات برومانسية، مع محبوبته "زبيدة ثروت" (قمة الرومانسية، وقمة التعبير عن الحب).صنع هذا الفيلم وعرض فى أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات وأصبح حديث الأولاد والبنات فى ذلك العصر "عبد الحليم" فى حالة حب جديدة مع "زبيدة ثروت" (على الشاشة) تلمسنا الذهاب إلى دور العرض الصباحية، هروبًا من حصص المدرسة أو من مدرجات الجامعة.وتصور كل شاب نفسه وتمنى أن يكون "عبد الحليم حافظ" وتمنت كل بنت أن تكون "زبيدة ثروت" !كان "عبد الحليم حافظ" (حلم جميل) وتعبيرًا عن مرحلة هامة فى تاريخ المصريين، خاصة، والعرب عامة، وكان تعبيرًا أيضًا، بل وسجلًا لتاريخ النضال الوطنى !نضال الأمة تحت راية ثورة يوليو، منادية...
نعم ما دام أننا نستخدم الشارع المصري في الخدمات المرورية أي أننا نستخدم الشارع نقود فيه سياراتنا أو ندرج دراجاتنا سواء كانت هوائية أو نارية، فإن الشارع ملك الجميع ما دام أن الجميع يحترم قانون المرور في الشارع، وبالتالي فإن السيارة القادمة من يمين الطريق يجب أن تقف حتي تمر لسيارة القادمة من يسار الطريق كما أنه غير مسموح بتعدي السيارة التي أمامك حينما نجد الإشارة الدالة علي ذلك سوء كانت تلك الإشارة خطوط مستمره علي الأرض أو لوحة إعلان تعبر عن ذلك لقائدى السيارات، كما أن هناك علامات إرشادية مرورية كثيرة تقود قائدى السيارات للأمان علي الطريق وفي الشوارع كعلامة ممنوع الدخول أو ممنوع مرور السيارات النقل، أو هذا الطريق إتجاه واحد أو ممنوع الوقوف علي جانبي هذا الطريق،...
تحدثت فى مقالات سابقة عن " هيبة الدولة " وعن البلطجة التى تواجه الإدارة فى " بلدنا " مصر.ولعل من أهم مظاهر البلطجة، هو عدم إحترام الشارع المصرى سواء من سائقى "لميكروباص" أو " التوك توك " هذا السرطان الذى هاجم المدينة فى غفله من الزمن، ومازال يعمل خارج القوانين المنظمة للحياه فى "مصر"، دون أية بادرة بتقنينه أو إلغائه، وهذا غير وارد، حيث تعدى مستخدميه إلى أكثر من خمسة ملايين فى محيط القاهرة الكبرى دون مبالغه !!والتعدى على الشارع ليس فقط من هؤلاء بل من أصحاب محال الذين إستباحوا الأرصفة، والطرقات دون إحترام، ودون خوف من السلطة المنوط بها الحفاظ على المرافق العامة، ولعل ما أعلنته محافظة القاهرة مرات، وتراجعت عن قرارها، بتحديد، وقت لإغلاق المحال التجارية، أسوة بكل...
لا يمكن أن يكون لدينا رصيد من التجارب التراكمية ونهملها ونسعى لإجراء تجربة جديدة، فى مجال سبقتنا إليه كل دول العالم، وكل المجتمعات التى تقدمت علينا، سواء فى مجال العلم أو التعليم أو الإدارة أو حتى فى مجال الرياضة والألعاب فى ساحات المدارس والجامعات !! إن تراكم التجارب، هو رصيد للأمة لا يجب أبدًا تجاهله، ولا يمكن أبدًا أن تتعامل معه على أنه (رجس من عمل الشيطان ) لأن التجربة غير مقيدة بأسمائنا وأسماء والدينا رحمهما الله !!وإذا جاز هذا التصرف بين أفراد الأسرة أو أولاد الأشقاء وأولاد العم، فلا يجوز أبدًا إجرائها فى الوطن، وفيما يخص الشعب صاحب الحق الوحيد فى التراكم العلمى والإقتصادى والإجتماعى !! إن تراكم التجارب هى أصل من أصول هذا الوطن، يجب التمسك به، وتنقيته من...
وصف مصرى قديم حينما يدخل بعض (فتوات) الحي علي فرح منصوب لم يدفع أصحابه ( الإتاوة) أو الراتب أو الرسوم المفروضة من "فتوة الحي" علي إقامة الفرح يدخل "صبيان الفتوه" لكي يضربوا ( الكلوبات ) وهو ( المصباح الجاز ذو الرتينة النسيج ) الذى كان يستخدم فى الإنارة قبل انتشار المصباح الكهربائى.وإذ بالكراسي تقوم بإظلام الفرح ومايترتب علي ذلك من نقل الجرحي والمصابين إلي " المستوصفات " وهي أيضا بديل المستشفيات ! ولقد تأصلت هذه الصفة في المناطق الشعبية المصرية وكذلك بعض المدن والقري حيث لا يوجد رقابة حكومية مسيطرة علي كل الأرجاء بل العكس حيث كانت الحكومة ( الداخلية ) تعتمد في كثير من الأحيان علي ( فتوة ) المنطقة لمساعدتها في ضبط المخالفات التي تؤذي الحكومه مثل الوطنيين...
مطلوب من المصريين أن ينظروا قليلًا إلى داخلهم، إلى ضمائرهم، إلى ما تكنه أنفسهم من مزايا، خلقها الله لهم.فنحن لم نستبق شيئًا لم نهدره، الوقت والجهد، والبنية الأساسية، فى الشوارع، وفى الميادين، وفى الملكية العامة، التى نمتلكها نحن،كل شعب مصر !!ليس من المعقول أن تصبح شوارع القاهرة ممتلئة بالقاذورات، الملقاة من البيوت، ومن المحلات التجارية، ومن نوافذ السيارات أثناء السير !!ليس من المعقول أن نخالف المرور ونسير عكس الاتجاه، ولا نعترف بإشارات أو حتى عسكري المرور الغلبان، الواقف لا حول له ولا قوة، وسط السيارات، التى تفعل ما يشاء قائدها دون مراعاة لأية قواعد أو أداب للمرور !!ليس من المعقول أن تتحول أرصفة الشوارع إما بسياج لمنع المشاة من إستخدامها، تعللًا بأنها حديقة خاصة ( فى المناطق السكنية )، أو...
من يستعرض أحوال الأمة، يجد عجابا !! فنحن أشبة بإنسان فى حالة " أمساك " أى بمعنى أخر.. حالة من التشنج.. وحالة من الأستهتار ! أصبح الأستهتار عنصر هام وواضح وليس فى إحتياج لإخفائه.. خجلاَ !! أو كسوفاَ !! ليس من لاسمح الله غريب " بل حتى من أنفسنا من أولادنا !! وكأن مايحدث شىء لايدعوا للخجل أو الكسوف ! فحالة الإستهتار تبدأ منذ خروجك من باب بيتك، من بواب المنزل المستهتر، إلى منادى السيارات المستهتر، إلى الشارع الفوضوى الذى يعج بجميع أنواع المركبات من القرن الخامس عشر ( حمار وعربة ) إلى القرن الواحد والعشرون " ماى باخ" " والشبح " وغيرهم ومابينهم من كل أنواع المركبات ! ولاتوجد إشارة مرور واحدة تعمل، لايوجد أى لمبة حمراء أو صفراء أو خضراء...
ونحن مهمومون بالبنية التحية فى ربوع الوطن المتعطش لإعادة هيكلة النظم فيه، بدءًا من نظام رى ( عتيق )، ونظام صرف صحى لم يستطع أن يعم أرجاء الوطن، حيث طبقًا لإحصائيات وزارة الإسكان فإن نظام الصرف الصحى، لم يغطى ثلثى المسطحات السكنيه فى البلاد، أى أن أكثر من ثلث السكان يعيشون دون نظام صرف صحى، ( فى العراء ) كما أن نظام إنتاج مياه صالحة للشرب أيضًا من أهم المشاكل الحياتية لأغلب سكان العواصم فى مصر، وليست القرى والنجوع، كل تلك النظم التى تحتاج لثورة ورعاية رئاسية، سواء كانت على مستوى رئيس الجمهورية أو رئيس الحكومة أو حتى رئيس الحى، فإن هناك نظام أكثر أهمية من البنية التحتيه فى مجال العمران، وهى البنية الثقافية، عقل الإنسان المصرى وضميره، الذى عليه يمكن...
مازلت لا اصدق ما أسمعه عن بعض الممارسات التي تتم مع مواطنين أكفاء أعيروا إلي بلاد شقيقة، أو تعاقدوا علي العمل في تلك الدول والتي تعمل بنظام (الكفيل ) أي أن كل مقيم غير مواطن فى هذه الدول يجب أن يكون له ( كفيل ) من أهل البلد،يحَجَزِ جواز سفره ويمتنع المقيم عن أية أعمال أو إتفاقات أو أية رغبة في الإنتقال أو السفر سواء إلي بلده الأصل أو بلاد أخري مجاورة إلا بإذن من هذا ( الكفيل )، ونسمع عن قصص "تشيب لها الولدان" حول الخلافات الإنسانية البسيطة التي يمكن وقوعها حياتيًا بين الناس وتحَكُمْ هذا ( الكفيل ) في مستقبل بل وفي أسرة ( المقيم ) المتعاقد علي عمل ما !! ولعل هناك ميثاقًا للأمم المتحدة، وإتفاقيات دولية تُحِرمْ...
لن يتعدل الحال فى مصر دون العودة إلى الصرامة والحزم فى إدارة شئون الدوله، بدءًا من مؤسسة رئاسة الجمهورية وما تلاها من مؤسسات الدوله حتى المدرسة إلإبتدائيه، لا يمكن ابدا ان تستقيم الأمور فى ظل التخبط الذى نعيشه اليوم بين "زاعق بحق"، "وزاعق بكذب"، والجميع فى "سوق عكاظ" والشعب يئن من سوء الإدارة فى مجالات الحياة المتعددة من "صحة،وتعليم وإسكان وطرق ،ونظام قضائى" عفى عليه الزمن،وضياع الحقوق ،وتسلط "البلطجة على الشارع المصرى" بل أصبح النائب العام ووكلائه يوجهون من يلجًا إليهم، بأن يستخدموا القوة للسيطرة، وبعدها المتضرر يلجأ للقضاء، فى غالبية القضايا التى يعيشها غالبية من مجتمع الأعمال، لا يمكن أبدًا أن تظل القوانين المنظمة للإستثمار وللتحكيم والإفلاس فى غياب عن الواقع الذى تعيشه البلاد، لا يمكن أبدًا أن تقف...
نمتلك فى بلادنا المحروسة "مصر" كل عناصر النجاح نمتلك كل أدوات الإزدهار ونمتلك الإرادة فى التغيير كما نمتلك مركزًا متقدمًا فى الدول التى تعانى من البطالة ومن الفقر (وهذا معلن) ونمتلك قوى الضغط السياسى الداخلى من المعارضة سواء كانت أحزاب (بلا قوام) شعبى أو جماعة إرهابية محظورة تلتحف بالدين تسعى لقلقلة الإستقرار تحت دعوى إمتلاكنا لهذه الأفات الإجتماعية والإقتصادية فى الوطن.. هذه المعادلة الصعبة من وجهة نظر كثيرين إلا أنها هى معادلة طبيعية يعيشها أى مجتمع فى القرن الواحد والعشرون سواء كان تصنيف هذا المجتمع من العالم الأول أو من العالم الثالث النامى..ولعل الإدارة أو الحكومات الرشيدة هى الحل الأمثل لحل هذه المعادلة الصعبة فى نظر (قصيرى النظر) حيث أن مثقفى هذا الوطن يعلمون بأن المعادلة طبيعية وسهل حلها فقط...