بوابة الفجر:
2024-09-19@18:35:40 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: " نافخِى القرَبْ" المثقوبة !! "

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT


 

مثل شعبى تعلمناه من " الفولكلور المصرى " وهو حينما ينفخ أحد فى "قربة " أو 
" بالونة " مثقوبة النتيجة لاشىء !! على الإطلاق.
لاأعرف لماذا كان شعورى حينما جلست لأكتب عن معاناه كتاب أعمدة الرأى  وخاصة حينما تنصب أرائهم على عوار فى البنية الأساسية فى المجتمع سواء كان هذا العوار فى سلوك بشر أو فى إدارة مرفق أو فى سياسات متبعة ولكنها سياسات غير ذات جدوى فى تنفيذها أو فى مشاكل تواجة المصريين وتودى بحياتهم – وفى الإمكان تلافى تلك المشاكل ببعض القرارات الإدارية أو التنفيذية إلا أن هناك " ودن من طين وودن من عجين " وهذا أيضاَ مثل شعبى !!

ولا أحد يقرأ ولا أحد يسمع وإن قرأ أحد فهو واثق شديد الثقة بأن لاأحد سيحاسبة عما قرأ أو سيؤاخذه عن أنه لايقرأ وخاصة كما أعتقد أن المسئول من أهم أدوات إدارته من يقرأ له ويترجم ماهو مكتوب فى سطر أو سطرين  ومفادهم أن هناك رأى فى قصور فى الأداء وأن المطلوب شيىء ليس بكثير فى مجال تخصص البيك المسئول لكى يأخذ بقلمة ويضع قراره لإنهاء مشكلة !! ولكن للأسف هذه الأدوات تعطلت جداَ وأصبحت معدومة وغير موجودة فى أجندة السادة المسئولين بداية من السيد رئيس مجلس الوزراء إلى أصغر مسئول فى محافظة من محافظات مصر النائية فى الوادى الجديد أو فى البحر الأحمر.

..

وكنت قد كتبت عن أعمدة الرأى وأهميتها ودللت على ماكتبت بمناقشة دارت بينى وبين كاتب عمود رأى شهير فى المحروسة وهو الأستاذ جلال دويدار (رحمه الله ) وأقترحت أن يتبنى كتاب الرأى فكرة مثيرة لكى ينتبة السادة المسئولين على أننا " لاننفخ فى قربة مقطوعة " بأننا نخرج يومياَ بعمود أبيض لعلهم يتسائلون ماذا حدث لهؤلاء القوم من " نافخى القرب " لعل وعسى يتفضلوا ويناشدونا بأن نكتب أرائنا وأنهم سيرفضونها أو سيأخذون ببعضها ولكن ليس بهذا القدر من التجاهل ومن الإستهتار والأهمال والذى يتسبب عنه غرق العبارات وقتل الناس فى سكك حديد وسقوط القتلى ونزف الدماء على أسفلت الطرق وهروب الشباب فى مراكب خشبية فى عرض البحار – وسرقة وأهدار المال العام على أشكال مختلفة وسياسات تعليم مهترئة وأعلانات عن تدخل فى وزارة تعليم من جهات أجنبية تحت أعين المسئولين وزيادة فى ترويج المخدرات بين الأطفال وسوء أخلاق الشارع المصرى وإفتقادنا لنظام مرورى حازم  وإشارات ضوئية فى تقاطعات الطرق أسوة بدول صغيرة جداَ ونائمة جداَ وأحترام لأثارنا وحماية لها والحفاظ على حدائقنا وشوارعنا من العبث والعشوائيات والدخول إلى سياسات فى الطاقة تمنعنا من أهدار أكثر من أربعين مليار جنية سنوياَ دعمًا غير مستحق لصناعات غير مستحقة لهذا الدعم وأشياء كثيرة جداَ، جداَ، جداَ لكن " لا حياة لمن تنادى " فالقربة مخرومة " !!

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

حماد يصدر قراراً بإنشاء مستشفى علاجي تعليمي بجامعة درنة

أصدر رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد، اليوم الثلاثاء، القرار رقم 369 لسنة 2024 بإنشاء مستشفى علاجي تعليمي بجامعة درنة.

ونص القرار في مادته الأول على تبعية المستشفى لجامعة درنة، ويكون مقره بمشروع 2000 وحدة سكنية بالمدخل الغربي لمدينة درنة، وذلك وفق الهيكل التنظيمي المرفق بالقرار.

ويأتي هذا القرار ضمن المشروع المتكامل لإعمار مدينة درنة وإعادة بنائها على أسس عصرية وتوفير كافة الخدمات والمرافق المتطورة لسكان المدينة التي تنهض بفضل الله وإخلاص الوطنيين المقتدرين المخلصين من محنتها وتستعيد وجودها ومكانتها.

الوسومإنشاء مستشفى علاجي تعليمي جامعة درنة حماد

مقالات مشابهة

  • مصادر سياسية مطلعة تكشف كواليس مباحثات المبعوث الأممي لليمن مع كبار المسئولين الايرانيين
  • خبير سياسات دولية: موقف مصر في أزمة الحرب على غزة ثابت
  • لماذا مارست إيران سياسات كولونيالية في العراق؟
  • وزير الخارجية: مصر ضد أي سياسات أحادية تنال من استقرار ووحدة لبنان
  • د.حماد عبدالله يكتب: ممكن من فضلك" التنحى " عن الطريق !!
  • حماد يصدر قراراً بإنشاء مستشفى علاجي تعليمي بجامعة درنة
  • خبير علاقات دولية: نتنياهو يهيئ الرأى الداخلى الإسرائيلى لاحتمالية تصعيد الأوضاع بالشمال
  • ترامب: جهاز الخدمة السرية قام بعمل جيد حينما تعامل مع محاولة الاغتيال
  • د.حماد عبدالله يكتب: رحم الله أيام "زمان" !!