د.حماد عبدالله يكتب: الحصانة للمواطن المصرى !!
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الحصانة الوحيدة التى يجب أن نعمل على تأكيدها فى مصر هى حصانة المواطن المصرى
هذه الحصانة التى يشتهر بها أعضاء المجالس النيابية (الشعب والشورى) هى حصانة للعضو النائب لتصرفاته تحت القبة وليس فى الشارع المصرى !!.
هكذا صرح من قبل المرحوم الدكتور "أحمد فتحى سرور" رئيس مجلس الشعب سابقًا أكثر من مرة فالحصانة للعضو حتى تسمح له عضويته البرلمانية بأن يقول ما يراه تحت القبة ولكن خارج أسوار مجلس الشعب يجب ألا يتمتع العضو بحصانة فالحصانة لم تمنع السلطات من وضع نواب فى السجون منهم من هَّربَ ممنوعات للبلاد ومنهم من "قتل" ومنهم من "زور" ومنهم من إعتدى على سلطات تنفيذية وغيرهم.
والحديث الدائر اليوم عن فئات فى المجتمع تطلب حق الحصانة كالمحامون أو غيرهم هذا هو حق ليس بحق، هذا شيىء من الخيال فليست الحصانة هى التى تحمى فئة من الشعب من تطبيق القانون أو تعديه على القواعد واللوائح المعمول بها فى الدولة.
فالشعب المصرى، المواطنين هم أصحاب الحق الوحيد فى الحصانة، حصانة ضد إهانتهم، ضد الإعتداء على حقوقهم وعلى مصالحهم وعلى أعراضهم، هذه هى الحصانة التى يجب أن نعمل جميعًا على توكيدها وعلى تأكيدها فى تشريعاتنا وقوانيننا تطبيقًا للدستور الذى ينظم الحياة فى مصر.
أنا ضد الحصانة لأى فئة فى المجتمع حيث أصبحت تلك الكلمة عوار فى الحياة الإجتماعية المصرية، الحصانة أصبحت وسيلة للتعدى على الأخر وأصبحت مطمع لكل فئات المجتمع، حتى الصحفيون يطالبون وهذا حق، بالحصانة حيث هم فى وجه النار فهم يتعرضون يوميًا بالتحقيقات الصحفية الكاشفة عن الفساد أو عن الخروج على القانون هم فى موقع الخطر ويحتاجون للحصانة، والقضاة كما هى الحالة القائمة محتاجين للحصانة حيث هم على المنصة حكامًا وقضاة "عظام"، ولكن بخروجهم خارج قاعات المحكمة ونزولهم من فوق المنصة هم فى إحتياج للحصانة وكذلك المهندسون والأساتذة الجامعيون حيث فى يدهم أدوات نجاح وإسقاط الطلبة وربما تكون الحصانة لها لازمة أمام بعض السلبيات وأنا أقول لا حصانة لأحد إلا للمواطن المصرى وليطبق الجميع القانون والجميع أمام القانون والدستور سواء، فالحصانة الوحيدة هى للمواطن وللمواطنة !!
Hammad [email protected]
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني لـ«الأسبوع»: جرائم الاحتلال الإسرائيلي تتعارض مع كافة قواعد القانون الدولي
أدان الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي وبدعم امريكي معلن، حرب الإبادة الجماعية والعدوان على قطاع غزة، مؤكدا أنه يعيد الى الاذهان مشاهد العدوان وحرب الإبادة الجماعية السابقة والمتواصلة التي حصدت أرواح قرابة 65 ألف شهيد ومفقود، وأصابت أكثر من 112 ألف آخرين، 70% منهم أطفال ونساء.
وأكد عبد العاطي، في تصريح خاص لـ «الأسبوع»، أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي تتعارض تماما مع كافة قواعد القانون الدولي الإنساني وأعراف الحرب وبخاصة اتفاقيات جنيف واتفاقيات لاهاي، مشيرا إلى أن القصف الإسرائيلي فجراً تسبب في سقوط أكثر من 356 شهيدا، وإصابة أكثر من 1000 آخرين بجراح مختلفة معظمها خطيرة، وأن المستشفيات المتبقية تعجز عن استيعاب وتقديم الخدمات الصحية المطلوبة للمصابين.
وأضاف عبد العاطي أن جميع الشواهد والوقائع تؤكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، تعمد خرق اتفاق وقف اطلاق النار الذي جرى توقيعه برعاية مصرية وقطرية وأمريكية والذي دخل حيز التنفيذ بتاريخ 17 يناير 2025، بوذلك رفضه الالتزام بمراحل الاتفاق وتعهداته، واستمرار رغبة نتنياهو في مواصلة الحرب والعدوان حفاظا على بقائه في الحكومة.
وأكد عبد العاطي، أن ادعاءات ومبررات الاحتلال الإسرائيلي لاستئناف حرب الإبادة الجماعية (عدا عن كونها غير قانونية وغير أخلاقية) فإنها مبررات كاذبة تهدف الي تبرير قتل المدنيين وخاصة الأطفال والنساء وتدمير المنشآت المدنية التي حولها الاحتلال الإسرائيلي لأهداف حربية، وان استمرار الهجمات الحربية الوحشية على قطاع غزة ينذر بكارثة وأخطار إنسانية فادحة لا يمكن تدارك عواقبها وخاصة أنها تتزامن من ضعف القطاع الصحي المدمر والذي يعمل بشكل جزئي،
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف: العدوان الإسرائيلي على غزة جريمة حرب وانتهاك لجميع المواثيق الدولية
مصر تدين الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة
شهداء وجرحى في رمضان.. ماذا يحدث في غزة الآن؟