بوابة الفجر:
2024-11-08@07:03:24 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: "هموم كتاب الأعمدة" !!

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT



نعم مصيبه كبري تصيب قبيلة الكتاب المعنيين بالهم العام !! كثير من الأعمدة لأصحاب الرأي في جرائدنا اليومية والأسبوعية، والمجلات أيضًا. أعلم بأن الأغلبية الأعم منهم قد أصيبوا بمصيبة "الإحباط" حيث ما يكتبون وما يتعرضون عنه أو له لاشيء !! 
لاصدي !! كل شيء كأنه غناء في الهواء لا يطرب حتي سامعية أو قرائه، وأصبحنا نقرأ عن القضايا من زوايا متعدده، ومن كتاب رأي من ذوي الأتجاهات والأيدولوجيات المعلوم منها والمستتر، ( ونمصمص ) الشفاه ونبتسم في أحيان أخري، ونترك الموضوع  ونسعى في الحياة، لتعيش نفس الرتم الذي مللناه  ولاشيء يهم أحد علي الإطلاق، نتيجة إصابة الكاتب والقاريء وأيضًا المقروء عنه باللامبالاة ولعل في بعض الأحيان، حينما نفاجأ بأحد أصحاب البرامج(التوكاوية ) في الفضائيات أو علي القنوات الأرضية يفرد لمشكلة ما قسط كبير من الحوار، ويدعوا أطراف حول مشكلة أو قضية ناقلا عن عمود رأي  كل ما ورد منه من حقائق وأسانيد، وأيضًا أفكار جديدة يمكن المساهمة في حل مشكلة تهم الرأي العام إلا أن العبقري صاحب البرنامج يتحدث عن القضية وكأنه صاحب  فكرتها، ومخترعها، وعبقريته سمحت بإستدعاء أطرافها ولا يشر من قريب أو بعيد إلي ما قرأه، وعادة لم يفهمه !!.

 

 


ولعل المعد أيضًا لمثل هذه البرامج يجد من العيب الشديد الإشارة إلي كاتب الرأي أو كاتب العمود حيث يعتبر هذا بالنسبه للزملاء الاعلاميين وكأنه ينقص من قدره أو لعل صاحب المحطة لن  يقضيه حقه، حيث سيقول له هذه ليست فكرتك وهذا وارد فى عمود رأى(لفلان أو علان)  ربما ولكن الشيء الأقرب للمنطق والأكثر أقناعًا أنه يجب الإشارة لصاحب الرأي بل ومشاركته ضرورية في الحوار – ودعمه لما يقدمه الأعلام المرئي، من خلال الإعلام والصحافة أو الرأي المكتوب.

ولعل هذا إن جاز علي الجميع إلا أنني أختصه بنفسي حيث كان عمودًا هامًا     تحدثت فيه عن الخادمات المصريات والأندونيسيات، وبعض الحلول لهذه المشكلة الحاله في مجتمع الأعمال في مصر وأهمية توجيه وزير القوي العاملة لهذا الموضوع وكذلك موضوع عمود أخر عن ثروتنا السمكية أين ذهبت ؟ ونحن نمتلك 2400كيلو متر شواطيء بحار، و7 بحيرات مالحه، و1400كيلو متر أنهار وأكبر بحيره صناعية في العالم ( ناصر ) والسمك غير موجود في مصر  ونستورده من اليمن وفيتنام !!.
ومع ذلك كانا الموضوعين، محور حوار علي الهواء لمدة ساعتين وأكثر على  يومين ولم يشر المعد لصاحب أعمدة الرأي  فيهما للأسف الشديد أعمال ناقصة!! 
أستاذ دكتور مهندس/ حماد عبد الله حماد
[email protected]

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

«تعليم الكبار»: عقد دورات وورش عمل على كيفية التعامل مع ذوي الإعاقة

استقبل الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، الدكتورة ميرفت السمان استشاري شئون الإعاقة، استشاري اليونسكو لمدن التعلم، اليوم الثلاثاء، بديوان عام الهيئة بحضور إيهاب أحمد مدير العلاقات العامة والدكتور محمد عامود مسؤول ملف ذوي الإعاقة بالهيئة ونشوى عباس منسق بوحدة ذوي الإعاقة.

دعم ملف ذوي الإعاقة

وقال «عبد الواحد»، في بيان، إن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بملف ذوي الإعاقة اعترافا منها بحقوقهم، وبناء على تعليمات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني؛ لذا فإن الهيئة تضع على رأس أولوياتها دعم ملف ذوي الإعاقة من خلال تقديم كل سبل الدعم اللازم لتحسين وضعهم والاندماج في المجتمع وتحقيق طموحاتهم، اعترافا مننا بحقوقهم التي تكفلها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

عقد دورات تعليم لغة الإشارة للمدرسين

وأشار إلى أنه جرى الاتفاق على التواصل مع منظمة اليونسكو؛ لعقد دورات تعليم لغة الإشارة للمدرسين التابعين للهيئة و عقد دورات على كيفية التعامل مع ذوي الإعاقة كل إعاقة على حدى، مع إقامة ورش عمل بمشاركة الجهات الشريكة من الجامعات المصرية، والمجتمع المدني، والوزارات المعنية، لإصدار مناهج وامتحانات متعددة خاصة بذوي الإعاقة كل إعاقة على حدى.

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: " تحــدث " كـــى أراك
  • هذا ما يؤرق كُتاب الأعمدة بواشنطن بوست من عودة ترامب
  • عبدالله بوصوف يكتب…خطاب المسيرة و الإجابات الوطنية الكبرى
  • محافظ الأقصر يستجيب لأهالي الضبعية بتركيب 150 عمود كهرباء لتحسين الإضاءة بالطرق
  • د.حماد عبدالله يكتب: وظائف خالية !!
  • كاتب صحفي: استطلاعات الرأي حول الانتخابات الأمريكية خدعتنا
  • د.حماد عبدالله يكتب: أرفض الكفاح السلبي !!
  • هموم عربية في الشِدة والأريحية
  • «تعليم الكبار»: عقد دورات وورش عمل على كيفية التعامل مع ذوي الإعاقة
  • كاتب صحفي: استطلاعات الرأي متهمة بالتضليل الانتخابي في سباق ترامب وهاريس