2024-07-03@21:05:12 GMT
إجمالي نتائج البحث: 277

«عبدالله حماد»:

    التميز حق تسعى إليه الأمم والجماعات والأفراد.التميز هو الطريق الوحيد منذ بدء الخليقة لكى ينتهجه الإنسان سواء فى علمه أو فنه أو حتى فى إسلوب حياته !!والتميز هى شعيرة وصفة أوصانا بها الله فى كتبه السماوية من التوراة إلى القرأن الكريم!!فالتميز هى صفة من صفات الخالق أودعها فى البشر وفى كل مخلوقاته.والتميز غريزة تخلق مع ولادتنا ولكن تحتاج دائمًا للرعاية والعمل على تنشيط خلاياها حتى تصبح صفة فى تركيبة الإنسان والمجتمع والدولة.والتميز له فى بلادنا محاربين ومعارضين !! وأى صفة للتميز تظهر جلية فى إنسان أو حتى فى عمل ما !! نجد كثير من المعاول تنزل عليها تريد هدمها وكسرها وشطبها من الحياة أو العمل على عودة صاحب التميز إلى قاع الدنيا أو قاع المجتمع !!ومن حق المتميزين أن يدافعوا...
    لا يمكن أن نطلق على الانفعال الوطنى «بالغناء» لمصر أو «الرقص» على دقات إيقاع موسيقى «سيد درويش» إلى «عمر خيرت»، أو الشدو بالأغانى الوطنية «لعبد الحليم حافظ، وأم كلثوم، وعبد الوهاب»، والتى تهز وجدان شعب «مصر» فى المناسبات الوطنية، لا يمكن أن نصف ذلك بأنها منتهى الوطنية، ومنتهى الحماسة للبلاد وللأمة!فكل ذلك تعبير منقوص «للوطنية المصرية» التى يجب إعادة بث روح الانتماء لدى غالبية من قطاعات شعب مصر الفاعلين فى الحياة الاقتصادية.إن الوطنية المصرية تتبلور بجانب تلك الانفعالات، بل قبل ذلك، بالعمل وأداء الواجب والروح القتالية فى أداء المهام، مثلما حدث فى معركة عبورنا للكرامة وإعادة الأرض والعِرضْ يوم 6 أكتوبر 1973!مثلما انتفضنا يوم «30 يونيو» لإعادة «مصر» بعد اختطافها من جماعات لا تتقى الله فى أمتها وشعبها!.هذه الروح التى...
      "الفاقد" فى بلادنا كثير – ونستطبع وبفكر بسيط ولكن بهمة – وبشهامة أن نجتاز كل ما نواجهه من ضغوط بأن نقلل من الفاقد فى هذا الوطن !!الفاقد فى الزمن – هو أهم مانفتقده كل يوم يمر على هذا البلد – دون عمل جاد ودون رؤية شاملة لمستقبل قريب !نفتقد السياسات التى يجب أن نواجه بها أزماتنا – فى التعليم وفى الدعم وفى الإسكان وفى الصحة – وفى النقل وفى الطرق – ولو كان لدينا وقت فليس بطويل – فنحن نتعارك فى الشوارع لكى نصل إلى موعد أو مكان – نتعارك فى طابور عيش لكى نصل لرغيف الخبز – نتعارك فى المدرسة وفى الجامعة – على توزيع الدروس الخصوصية – والمحاضرات الخاصة – والتى للأسف تنتج خريج فاشل غير مطلوب فى...
    بلطجة فتوات الأحياء الشعبية فى المحروسة تعرض لها كثير من كتابنا وأدبائنا وعلى رأسهم أديبنا الكبير المرحوم نجيب محفوظ، وكانت كل الدلائل تشير إلى أن "البلطجى" أو الفتوة محاطا بمريدية  "ومرتزقيه " وعصابته ويفرض سيطرته وسلطاته على كل كائن حى فى المنطقة التى يسودها  وفى الغالب كان الطيب منهم ( الفتوات ) يسعى لإشاعة العدالة بين فقراء وأغنياء المنطقة وكانت الدعوة دائماَ بأن ( يعيش الفتوة ملك الحته ) حتى يدافع عن مصالح الأغنياء ويمنع عنهم الأذى من الغير والفتوات زمان كانوا يتميزوا "بالمرجلة "وبصفات المحارب حيث الفتوة يأخذ منصبة ( بذراعه وبعصاه ) وليس بقلة الأدب !! ومع ذلك فإن الحروب التى  كانت تقوم بين فتوات الأحياء مثل حرب "فتوة الحسينية" ضد "فتوة الجمالية" شيىء يشبة الحروب الأهلية إلا...
     يجب علينا أن نضع خطة زمنية محددة وبرامج تفصيلية للقطاعات المختلفة في الدولة، لإمكانية مضاعفة موارد هذه القطاعات وزيادة إنتاجياتها، وهذا ليس بصعب علي أمه تزخر بإمكانات مثل ما  تزخر به مصر.الصعب في الأمر أننا فقدنا الطموح للوثب إلي زيادة ومضاعفة الدخل القومي في شتيء مجالات القطاعات الإقتصادية في بلادنا، والمشكلة القائمة، من واقع تجربتي ومشاركتي في وضع أوراق سياسات تتعلق بالإقتصاد الوطني، هو أن هناك تقاعس شديد في التطبيق، حيث أن السياسات والروشتة موجودة، وتم دراستها  وللأسف الشديد، وبمشاركة كامله من الأجهزة التنفيذية في الدوله ( الحكومة ) ولكن نجد أن الناتج الإجمالي لتطبيق تلك السياسات ( إن طُبِقتْ ) متواضعه للغاية!! مثلما صرح الرئيس " السيسى" فى عيد العمال أمس حيث قال أن المشكلة فى الإدارة.إن قطاعات الدولة...
     يعانى مجتمع "الندرة" سواء فى العلم أو الهندسة أو الإقتصاد أو الفن أو السياسة من معوقات تمنع وتعوق تقدمهم صفوف الأمة للإستفادة من خبراتهم وللمشاركة فى وضع الوطن على أحسن صورة بل إن الندرة فى مصر لم يعد لها للأسف الشديد أى حافز للتقدم بل لديها من الصعوبات والحقد على تميزها ما يجعلها تتراجع بل تصل فى بعض الحالات للإختفاء أو الهجرة أو السكون فى مواقعها لإطفاء (زهو التميز) لديها حتى تعيش فى سلام إجتماعى هذا من الجانب الإجتماعى لأهالى المحروسة ويؤجل الزهو "بالندرة" إلى ما بعد مفارقة الحياة فنسعى لتكريم المرحوم العالم أو المرحوم الفنان أو المرحوم النابغة فهو أصبح مرحوم أى لا خوف منه أو عليه !!ولعل ما بدأت به هذا المقال ينطبق على ما تعانيه هذه الفئة...
     في زيارة منظمة سابقة لضاحية "بيفرلي هيلز" بمدينة " لوس أنجليس" حيث قادنا مرشدًا سياحيًا في سيارة خاصة، تحركت من شارع "النجوم" في "هوليود" إلى تلك الضاحية المشهورة بمساكن المشاهير من الفناين الأمريكيين والعالميين، وأيضًا أصحاب المراكز المشهورة في المجتمع سواء رياضيون أو رجال مال وبنوك، وحتى ممن إشتهروا في العشرينيات من القرن الماضي بأنهم من رجال المافيا في أمريكا، ولعل أشهرهم هو من أسس مدينة "لاس فيجاس" (جون) والذي تم إغتياله للإختلاف على قيمة مشروع (الفلامنجو) أول مشروعات الكازينوهات والفنادق التى أقيمت في مدينة "لاس فيجاس" وعليه أقيمت هذه المدينة البالغة الشهرة عالميًا!! ونعود لتلك الزيارة حيث قادنا المرشد وتنقل بنا من شارع إلى أخر، وهي "بيفرلي هيلز "و تشبه إلى حد كبير ضاحية "الزمالك" في مصر (سابقًا) أو ضاحية...
    نحلم بجودة للحياة في بلادنا، نحلم حينما نزور دول أخرى ونرى فيها شيئًا جميلًا أن ننقله لبلادنا، فعل ذلك قبلنا كثيرين، وكتبوا مثل " الطهطاوي" حينما زار باريس لأول مرة وشاهد عربات رش المياه في الشوارع الباريسية وتمنى أن يراها في مصر قبل أن يموت، هذا في القرن الثامن عشر ومع ذلك نقرأ لكتاب وأصحاب رأي في الصحف المصرية، وأقربهم الفنانة ( إسعاد يونس)، حينما كتبت مقال تحت عنوان (بأعَّيطْ) تبكي، حينما ذهبت إلى (فرنسا) لإجراء بعض الفحوصات الطبية، وأخذت تسرد فيما شاهدته في المستشفى التى ذهبت إليها، وأيضًا في الطرقات ووسائل النقل التى إرتادتها وغيرها كثيرين تمنوا أن تنقل وسائط جودة الحياة لدى دول كثيرة إلى بلادنا!! والمشكلة هي أننا نعلم وأننا نشاهد، وأننا نعرف الوسائط التى يمكن أن تقود...
     الحياة رحلة طويلة زمنًا وأحداثًا تتراكم هذه الأحداث لتكوين الشخصية ويصبح الماضى تاريخًا.. مرة يحكى على أنه حدث جميل ومرات يحكى أنها أحداث مريرة فى الحياة.ولا شك بأن الجميل من أحداث الماضى نتندر عليه ونسميه مرة بالزمن الجميل ومرة كانت أيام !!!ونستنشق عبير الماضى الجميل فى تاريخنا كبشر عبر ذكرى مع زميل أو أغنية أو حتى حدث بعينه له صفتين صفة شخصية أو صفة وطنية.فلا يمكن أبدًا أن ننسى ذكرياتنا ونحن طلاب بالجامعة وأول قصة حب أو التعبير عن هذه الحالة فى هذا التوقيت القديم بفيلم أو بمسرحية أو أغنية عاطفية حين نسمعها اليوم تستعيد لنا هذه الذكرى بكل ما عشناه فيها من حزن وفرح ومن ألم وشفاء منه.ونتفق جميعًا بأحاسيسنا فى تاريخنا بأحداث عشناها كمصريين ما بين فرح بنصر...
     لا بد أن نستثمر سواء في الاقتصاد أو في البشر أو في الوطن وفي التعليم وفي البنية الأساسية وفي القوي الناعمة التي تمتلكها ( الثقافة المصرية ).لا بد من أن نستثمر وأن نرفع شعار الاستثمار هو الحل الوحيد والأكيد لتقدم الأمة  ولا أكون مخطئا إذا قلت بأن الاستثمار في الأخلاق مهم جدا وهذا يدخل فيه البيت والمدرسة والمسجد والكنيسة !!فالأخلاق هي أساس تقدم المجتمع ولعل مجتمع بلا أخلاق وهو مجتمع بلا مستقبل  وقد تميز مجتمعنا المصري بكرم أخلاقه وشدت بنا الأمم وكنا ومازلنا أقل بلاد العالم ظهورا في سوق " قلة الأدب " فنري من خلال الفضائيات ومن خلال الأعلام أننا مازلنا نحتفظ بالحد المعقول من الأخلاق الحميدة وإن شابنا في بعض الأحيان فساد أخلاقي وذلك ناتج تغير في سياسات...
    ماذا يحتاج هذا الشعب لكى يؤمن بقوته، وعزيمته، وقدرته على الإنجاز وعلى اللحاق بركب الأمم المتقدمة ؟ ماذا يحتاج هذا الشعب لكى يحترم أداؤه  ويحترم أداء أبنائه وأخوته وأصدقائه – ويعلى من قيمة العمل ؟ماذا يحتاج شعب مصر حتى يعدل من سلوكه فى الشارع المصرى؟ يحترم إشارات المرور  (إن وجدت) ! ويحترم الرصيف (إن وجد) للمشاه ويحترم قائد السيارة المشاه ويحترم عدم الإنتظار فى الممنوع – أو القيادة فى عكس الإتجاه أو بسرعة تفوق السرعات المحددة على الطريق ؟ماذا يحتاج شعب مصر لكى يحترم الطوابير أمام منافذ بيع الخبز (الأفران) أو منافذ البيع (بعد فصل الإنتاج عن التوزيع ) !!ماذا يحتاج شعب مصر لكى يلتزم بقواعد ومراعاة الأداب العامة والأصول فى التعامل مع الأملاك العامة مثل الشارع والأتوبيس العام والمترو والقطار...
     المقهى " القهوة " لها دور بالغ في الحركة الثقافية المصرية ففى المقاهي  كان يلتقي الأصدقاء وزملاء المهنة " أية مهنة " لكي  يناقشوا أحوال حياتهم ومتاعب أعمالهم علي دخان المعسل " الجوزة " سابقًا والأن " الشيشة " والشيشة أنواع منها " التفاح "  ومنها " الكريز " ومنها " الشمام " وكل أنواع المعسل المخلوط بالفاكهة ومع أكواب الشاي بالنعناع أو الشاي باللبن أو السحلب أو الينسون أو الجنزبيل أو القرفة ( سادة وبلبن ) وغيرها من المشروبات الساخنة وطبعًا الباردة...ونعود للمقاهي ( القهاوى ) ودورها في الحياة الاجتماعية والسياسية، والثقافية المصرية فهناك " قهوة" النقاشين وقهوة النجارين " المسلح " حرفة في  الإنشاءات وقهوة الحدادين وفي هذه القهاوي يلتقي أصحاب المهنة ويمكن أن يتعاقد " الزبون "...
     الرائي، والمتابع، والمهتم، والمعني بالنشاط الصناعي في بلادنا أو في بلاد العالم  قديمًا وحديثًا يجد بأن توطين الصناعة شئ قديم حتى قبل "الثورة الصناعية سنة 1917" ففي مصر القديمة توطنت صناعة النسيج في أخميم بالصعيد والباقي من هذا التراث وهي صناعة " الفركة  السوادني"  في هذه البلدة بجنوب مصر والتي تصدر كل إنتاجها إلى السودان الشقيق  ولا أعلم إذا كانت هذه المشاغل تعمل الآن أم  توقفت!!كما تميزت المنيا في الصعيد بالعسل الأبيض ومنها أهدي "المقوقس العظيم ملك مصر "إلى الرسول عليه الصلاة والسلام الجارية المصرية " ماريا القبطية " والعسل  وكذلك 20 عبائه وقباه للكعبة من "قباطي مصر" وهي المنسوجات المصرية الشهيرة والتي أخذت أسم مصر " COPET" اسما لها !!ونجد في العصر الحديث أن المحلة الكبرى هي قلعة صناعة...
     لاشك بأن جهودًا مشكورة يقوم بها جهاز الرقابة الإدارية فى مصر، للحد من الفساد في الإدارة في دواوين ومصالح وهيئات الحكومة المصرية.ولا شك إيضًا بأن حقبات زمنية تراكمت علي تلك الظاهرة العالمية والتي لا ننفرد بها كدولة، بل سمعنا وقرأنا وشاهدنا عشرات الدول الكبري فيها والنامية، ونسب الفساد المتباينه في الإدارة لديهم.ولكن مشكلة الفساد في الإدارة المصرية تعتمد علي أن هناك موظف، وطالب خدمة هذا بغض النظر عن أن هناك فاسد وهناك مفسد من المواطنين  فالفرق كبير وشاسع الفاسد من المسئولين له علامات مميزه في طريقة إدارته لمسئولياته المنوطه به دستوريًا وقانونيًا،وبالتالي هناك مفسد جاهز ليلتقي الطرفان ( موجب وسالب ) وتسري عملية الفساد كالكهرباء، كالضوء وهنا دور الأجهزة الرقابية وسلطة الصحافة والإعلام، ولنا فى هذا   المضمار موضوعات كثيرة ومُعلنه...
     ترتيب الشارع مثل ترتيب البيت أو ترتيب المدرسة أو المكتب (ترتيب) أى إعادة وضع المكان إلى ما يجب أن يكون عليه، حيث سيتم رؤيته من عيون غريبة عن أهل المكان كحلول ضيوف على البيت أو مجىء عريس لخطبة الإبنة أو عائلة تستضيف عائلة أخرى على غذاء أو عشاء وتخاف العائلة المضيفة من أن يظهر شيىء فى البيت "غير مرتب" أو فى غير موضعه أو تظهر (لوحة) على الحائط غير معتدلة بالنسبة لخلفيتها أى (معووجة) كل هذا يتم فى كل "البيوت المصرية خاصة والعربية عامة" أما البيت المصرى فنحن نتذكر أيام الأجازات الرسمية كالأعياد الدينية "فطر، وأضحى،وفصح،وعيد الميلاد المجيد" تقوم الأسر فى البيوت بنظافة زيادة، وغسيل الستائر، ورفع السجاجيد، وتنظيف الأسقف وأركان البيت ( بالزعافة )  كما "تطلق عليها أمي الله...
     كل عام والمصريين جميعًا بخير بحلول عيد الأضحى المبارك حيث فى أول أيام العيد يستقبل المواطنين هذا اليوم بعدة مظاهر منها ما هو دينى ومنها ما هو شعبى ومنها ما هو وظيفى ويعود إحتفال المصريين بالأعياد الدينية إلى أصول تراكمية منذا الفراعنة حتى المعاصرين وذلك بخلط العادات وإندماج المصريين بإختلاف دياناتهم فى هذه المناسبات فنجد أن المصريين جميعًا يحتفلون بعيد شم النسيم وهو فى " الأصل فرعونى” وفى ليلة رأس السنة الميلادية وهو فى الأصل "مسيحى كاثوليكى" وأخيرًا فى عيد الميلاد المجيد 7 يناير يشارك جميع أقباط مصر من المسلمين والمسيحيين هذه المناسبة سواء بالأجازات الرسمية أو رحلات الأعياد القصيرة.ولا شك بأن عيد الأضحى المبارك أصبح عيدًا للمسلمين وفيه تزداد الخيرات ولا تفرق فى إسعاد فقراء المسلمين والمسيحيين سواء.ولا شك...
     " الحج عرفة " هكذا قال رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام اليوم يقف أكثر من ثلاثة ملايين من المسلمين أتمنى إن شاء الله ان أكون بينهم العام القادم على جبل عرفات  بدعوة من الله العلي العظيم لأكبر مؤتمر يعقد على سطح الكرة الأرضية يجمع هذا الجمع من البشر.يقف اليوم المسلمين الذين نالوا حظ دعوة الرحمن للحج إلى بيته الحرام والوقوف بين يديه على عرفات الله متوجهين إليه كل متساو  في رداء بسيط أبيض،( كفن ) يخلو من الجيوب ويخلو من التميز بصنعة معينة أو ماركة محددة، الكل متساوى أمام الله الخالق لعباده والمستقبل لهم على أرض محددة وبيت محدد وموقع محدد وزمن محدد ودعوات متعددة وتوجه للواحد الأحد، لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله...
    أختص مقالى اليوم عن "أل البيت فى مصر" وأشهرهم وأقربهم إلى قلوب وعقول المصريين مسجد سيدنا الحسين "رضى الله عنه" الذى يأتى إليه المصريون من كل أرجاء المحروسة طالبين الشفاعة عند الله من أهل البيت.وكان هذا المسجد والمقام محور لأكبر كتاب مصر وأدباؤهم نجيب محفوظ فى ثلاثياته بين القصرين وقصر الشوق والسكرية وكذلك كانت السيدة زينب رضى الله عنها "أم العجايز" محور الأدب الشعبى المصرى ولا ننسى الأديب يحيى حقى وقنديل أم هاشم !!ولعل الأزهر الشريف هو منارة الإسلام فى العالم وكان الجامع والجامعة وتحمل الأزهر الشريف على مدى أكثر من ألف عام مهمة البعثات الإسلامية إلى العالم كما شهد الأزهر الشريف ثورات الشعب المصرى وتحركه ضد أفواج الإحتلال فى كل العصور.ولعل المحروسة تتمتع بجانب ذكرها فى القرأن الكريم بأنها...
     شيء محير جدًا حينما نتطلع إلي شئون الهم العام في مصر حيث أننا نمتلك بما لايدع مجالًا للشك أو للحيرة كل التوصيفات ( روشته ) لعلاج أمراضنا في المجتمع وأقصد بالأمراض المزمنة مثل العشوائيات، وسوء نظم التعليم وأزمة الشارع المصرى سواء مروريًا أو السلوك العام، أو ظاهرة أطفال الشوارع والتسول " والإستنطاع ".لدينا دراسات وتوصيات من لجان سابقة إسمها "المجالس القومية المتخصصة" أو لجان نيابية أو اللجان المنبثقة من الجامعات المصرية حينما تكلف بدراسة أو بحث أو وضع ورقة سياسات هذا بجانب الجامعات المصرية ومراكز البحث فيها، وما يدور في أروقة البحث العلمي علي مستوي رسائل الماجستير والدكتوراه بالإضافة إلي أوراق بحوث الترقيات لأعضاء هيئات التدريس وما يحتويه الإنتاج العلمي في مجالات مرتبطة بمشاكلنا الحياتية اليومية هذا بجانب مركز الدراسات...
      لماذا نري الوطن العزيز هزيلًا ؟ لماذا نري مصر حزينة ؟ لماذا نشتم رائحة دخان لحرائق خامدة؟ لماذا نري الملل والإكتئاب علي الوجوه في الشوارع وعلي محطات المركبات العامة (مترو، أوتوبيس، قطارات، ميكروباصات ) ؟لماذا لا تشدينا الأغاني المعاصرة ؟ لماذا لا ننفعل بحدث أو نندهش من خروج أحد علي القانون ؟ لماذا لا نسارع لمساعدة مستغيث ؟لماذا يخيم علينا ظلال السلبية وعدم المبالاه وعدم الأهتمام بالشأن العام ؟ لماذا لا نغتبط بقدوم عيد أو مناسبة قومية أو إحتفالية دينية ؟لماذا ولماذا؟ كل هذه السؤات الواضحة علي جبين شعب مصر بلا نفاق وبلا كذب أو إفتراء !! إن كل الأسئلة التي طرحتها أغلبها لم يكن من سمات شعبنا !! المحب للحياة والمؤلف (للنكتة) المصرية الشهيرة (بأخر نكته )كنا نقوم بتصدير...
    أحمال كثيرة حملنَّاهَا لطائفة رجال الأعمال المصريين في ظل عدم قدرة الموازنة العامة للدولة علي مواجهة الصعاب الإجتماعية بكفائة عالية نتيجة ضيق يد أو ضيق أفق أو إنتقال لسياسة إقتصاد حر وإستخدام اليات السوق، في مرحلة من مراحل العمل الوطني التي إنتقلت فيها إدارة التنمية من الدولة إلي السوق أو إلي ما أسميناه "رجال الأعمال" وتعددت الأنشطة سواء في الصناعة  أو الزراعة أو الخدمات أو حتي الإدارة في مستواها الوزارى والسياسي (مجلس النواب) إلي هذه الطائفة أملين كمصريين بأن هذه الطائفة سوف تتثوب أو تتميز بالوطنية وبالكفائة وبالعدل بين "حق أصحاب رأس المال" "وحق الشعب" الغير مستعد علي الإطلاق للتعامل مع أليات السوق،بعد أن كان معتمدًا إعتمادًا كليًا علي الدولة في توفير التعليم والصحة والسكن والوظيفة والنقل وغيرهما من وسائط...
     لاشك بأن حاله البطالة التي نئن منها، ونعلن عنها وتتضارب الأرقام حولها حيث الحكومة تعلن عن رقم (وتشكك فيه المعارضة)، ولكن الشئ المؤكد لدي الجميع أننا نبحث عن (خادمة )للمنزل فلا نجد وعفوا، وعذرًا، أن يكون هذا للتدليل علي عدم وجود بطالة، لكن نبحث أيضًا عن مهندس تكنولوجي لصناعات متقدمة في الإتصالات أو في الهندسة الإليكترونية فلا نجد !! نبحث عن عمالة مدربة تصلح للعمل في مصانع للملابس الجاهزة ولصناعة السجاد الميكانيكي لا نجد ! شئ أكثر من ذلك نبحث عن شباب يمكن أن نحول تخصصهم إلي تخصصات مطلوبة، نجد رفضًا من الأغلبية، ونتعب من أجل الحصول علي عدد محترم من هذه النوعية !! وأمام كل ذلك أنا موافق تماما علي أن هناك بطالة حيث الإعلانات عن طلب وظائف يوميًا  في...
    هذا التعبير يطلق على العمل الناقص أو على تصرف غير مكتمل الجوانب المقنعة للمتلقى لهذا التصرف فيطلق هذا (تصرف نصف كم) !!ولكن ما يحدث حولنا يشبه أن القميص لا ينقصه (نصف كم) ولكن (ينقصه) (كم بالكامل) !إن تقدم الوطن يعتمد أساسًا على العمل والتقنية العالية والإدارة العالمة بأدواتها وبإستغلال كل طاقات هذا الوطن للتقدم والإزدهار.إن رفعة مصر وتقدمها تعتمد أول ما تعتمد على سواعد وعقول أبنائها بما فيهم الحكومة والمؤسسات ومراكز البحث والدراسات وقطاع الإستثمار والمجالس التشريعية والنيابية والمحليات كل من يعن له فى هذا الوطن من شأن من شئونه مطلوب جدية ورؤية للعمل تختلف عما نعيشه ونمارسه فى حياتنا اليومية لا يمكن أن يتخيل عاقل أن بلد مثل مصر يجرى فيها نهر النيل بطولها وعرضها يمكن أن تتسع فى...
    هذا الوطن العظيم ( مصر ) نعيش فيه، ونحلم بأن يصبح أجمل الأوطان، ونسعي كلِ بقدرِ في إضافة شيء مما نعلمه أو تعلمناه أو حبانا الله به في أن نضيف لهذا الوطن جديدًا. هذا ينطبق علي غالبية عظمي من شعب مصر فالطبيب، والممرض،والصيدلى يعمل الان فى ظروف صعبة أقل ما توصف بها أنها حالة ( حرب كونية) وكذلك المدرس رغم ظروف صعبة تواجهه، إلا أن أغلبيه عظمي منهم تؤدي واجبها بأمانه وشرف وتعمل علي أن يترعرع طفل أو شاب بعلم ويصبح نافع لمستقبله، وكذلك في الجامعات غالبيه عظمي أيضًا تنتمي لهذه الفئة البنائة من أبناء شعب مصر وفي قطاعات الدولة كلها من القوات المسلحة إلي الشرطة إلي الصحة إلي الإقتصاد إلي السياسة إلي المؤسسات الدينية " أزهر وكنيسة قبطية، أغلبية عظمي...
     شيئ يدعو للعجب نحن ننادي بمجتمع ليبرالي مجتمع حر يعتمد على أليات السوق ينهي عصر من الشمولية ومن الإقتصاد الموجه والإعتماد في كل شيئ على الدولة فهي المسئولة عن الولادة والنشأة والصحة، والتعليم، والتوظيف، وتوفير الطعام والمسكن، والملبس،وحتى الزواج وعودة دورة الحياة !!هكذا كنا ولكن كيف أصبحنا !! وبعد إنتهاء إعلاننا عن النظام الإشتراكي الشمولي والانفتاح على العالم بأليات عديدة ومنابر سياسية تحولت إلى أحزاب كثيرة جدًا لا أذكر منها إلا ثلاث أحزاب على الأكثر !!كيف أصبحنا ؟ أصبحنا بعد أكثر من 40 عام تقريبًا عبارة عن "طبق" من السلطة الخضراء المدعمة بالطماطم والبصل والثوم طبق وضع فيه من كل لون ومن كل صنف وبالتالي فلا طعم يمكن أن نستسيغه ( ونستطعمه ) فالعملية ( سمك – لبن – تمر...
    من أهم مايعن للوطن اليوم هو إفتقاده لإنتماء حقيقى من أهالى المحروسة وخاصة الشباب ولعل أجهزة الدولة السياسيةوالتنفيذية والمعنيين بشئون الشباب قد يؤرقهم جدًا مثل هذا المقال إن كانوا خاصة من المفضلين "دفن رؤوسهم فى الرمال " " أو عاملين مش واخدين بالهم " !!والإنتماء شيىء هام وحيوى لأى مجتمع أو أى أمة تطمح فى الوثوب إلى التقدم سواء كان فى محور الأقتصاد أو العلم والمعرفة  أو فى رفع مستوى المعيشة لسكان الوطن أو حتى فى منافسة رياضية !!والإنتماء المفقود فى مصر نراه فى كل مظاهر الحياة ( للأسف الشديد ) نراه فى الشارع المصرى حيث لا أحترام لمرور ولا إحترام لقواعد أدابه ولا إحترام للشارع ولأرصفته ( إن وجدت ) حتى التعامل فيما بين زملاء الطريق ( سائقى سيارات...
    كنت دائمًا أدعو وأعتقد بأن الصديق هو أغلى شىء يمكن أن يحصل عليه الإنسان، فالصديق خير من ( المال والبنون ) حيث لا يربطك بهذا(الصديق)إن وجد، إلا الشعور بالصدق دون مصالح متبادلة أو منفعة، وحتى أن وجدت، فإنه زخر للحياة، وأيضًا رصيد لك بعد مماتك، حيث يمكن أن يؤتمن على ما تتركه من المال أو بنون، وهذا شىء خيالى، لا يمكن أن نصدقه فى هذا الزمن الردىء، وأن كان هناك بعض القصص حول أصدقاء، من الله عليهم بهذه الشعيرة، وجعلها صافية، ورائعة، يجب علينا أن نسلط الضوء عليها، ربما يكون لذلك مغزى أن يتعلم أحد أو ( يمرض ) أحد بهذه الخاصية الإنسانية الرائعة  ، فالنجاح يمكن نقله ( كعدوى ) بين البشر، والفشل أيضًا ( عدوى ) يمكن نقلها...
     يعتريني في كثير من الأوقات وربما كثيرين غيري ممن هم في عمري، هذا الإحساس الذي يتطرق كثيرًا إلي مشاعري، ويشدني إلي الكتابه عنه، (الحنين إلي الماضي)، أحداثًا، وتاريخًا، بل وإيضًا جغرافيًا ولعل هذا الأحساس الذي يشمل تفسيره الأحداث، والتي نطلق عليها في بعض الأحيان بأحداث الزمن الجميل، " فنًا وأدبًا وسلوك إجتماعي، أما التاريخ فهو ما يجعلنا نتعرض فيه إلي ما كان يحدث في الشارع المصري والحاره المصرية أمام أزمات عامة تمر بها بلادنا، أو أفراح يعيشها شعب مصر أثر، نجاحنا في تحقيق أهداف سعينا إليها من خلال مشروعات سياسية تبناها قادة الثورة المصرية وعلي رأسهم الراحل " جمال عبد الناصر " مثل تحرير الوطن من الإستعمار أو مشروع الإصلاح الزراعي أو بنائنا لمشروع السد العالي ( مشروع القرن ) أو...
    حتى "أفة" الكذب لها ألوان، فهناك الكذب الأبيض وهناك الكذب الأسود،فالأبيض من الكذب ما نستخدمه يوميًا بل في كل لحظة،كلامنا كله كذب أبيض،على مستويات مختلفة، نجد أن كل ما نصرح به وأن كل ما نعلنه بيننا يقع تحت صنف الكذب الأبيض الذى لا يضر،ولا ينفع !وعلى سبيل المثال أننا نعانى من أزمات في المرور، وهناك تصريحات بأن كل شيىء عال والحمد لله، وأن القانون الجديد، قد القى بأثاره الإيجابية على الشارع المصرى دون أية معاناة، وحينما ننظر إلى التطبيق العملى للقانون، وننظر حولنا في الشارع المصرى،نجد أن كل شيىء كما هو لا تغيير في شكل الشارع سواء كان علامات مرور أو إشارات ضوئية أو حتى تعديل الأرصفة وإخلاءها من الإشغالات أو تحديد أماكن لسير المشاه والعابرين للطرق السريعة، أو تحديد...
    وهنا يتسائل الموصوف بالشيطان وربما يكون صديق حميم أو زميل أو حتى عدو لئيم، يتسائل قائلًا أين الشيطان من أولئك المتخلفين البدائيين الذين لم تصل إليهم الرسالات ( الدينية ) وماذا يستفيد الشيطان من إضلالهم وضلالهم.ويرد القرأن الكريم على تلك الأقوال المخلوطة فى محكم أياته فيقول رب العزة:" وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ"  فاطر24 [.هكذا بين القرأن أن الهداية وصلت إلى كل البشر مهما كان زمانهم أو مكانهم منذ أن خلق الله أدم  بل الأكثر من ذلك أن الله قد أشهد ذرية أدم على وحدانيته وهم فى عالم الذر قبل أن يتناسلوا فى المقابل فإن الشيطان ظل يمارس مهمته فى إضلال البشر منذ أن خلق الله أدم حيث إستعلى عن السجود له حسب أمر الله متصورًا أنه أفضل...
     أمس تحدثت في عمودي عن مصر والمصريين وحينما بدأت الكتابة كانت النية متجهة للحديث عن تلك الظاهرة التي تميز بها المصريون دون غيرهم، وهي الإستنفار أمام الأحداث الكبيرة، والتجمع كرجل واحد وكإمرأه واحدة دون تفرقه في عقيدة أو رتبة إجتماعية أو ثقافة، الجميع يتوحد حينما يصيب بلدنا مصابًا أو مصيبة !!والتاريخ يقول ذلك ففي هجوم فيضان النيل على الوادى قبل إنشاء السد العالي، كان المصريون يتجمعون لصد الفيضان في الوادي، وكان سكان المناطق العالية يستضيفون سكان جوار النهر حتي إنكماش الفيضان  وفي الحروب، شاهدنا ورصدنا ذلك في العصر الحديث في حرب أكتوبر حينما وقف شعب مصر كله خلف قواته المسلحة، لم تسجل حادثة سرقة أو مشاجرة واحدة طيلة أيام الحرب!وفي حرب 1967، إستضاف المصريون أهل مدن قناة السويس، وشاركوهم مصابهم،...
     هذا البلد الأمين ،الجميل، المتفرد فى مزاياه، وأيضًا المتفرد فى عيوبه، هذا البلد العظيم لا يمكن أن يختلف عليه أحد من المحللين بأنه رسخت فيه الأصول الطيبة وإلتصقت بأهله صفات الشعوب اللصيقة بأرضها، والمحبة والعاشقة لتراثها وترابها، هذا البلد (مصر) الإيمان فيه بالعقائد راسخ، ولم يتغير هذا البلد ولم يستطع غازى أن يغزوه بثقافته أو بتقاليده أو ينزع عن أهله خواصهم وتميزهم.-هذا البلد حينما جائه الإسكندر الأكبر غازيًا، تدين بدين أهله، وذهب إلى معبد أمون فى واحة سيوة لكى يعلن نفسه خادمًا للإله أمون ،و حينما جائه "داريوس" ومساعده "قمبيز" غزاه من بلاد الفرس قبل ألف عام قبل الميلاد، ذهبا إلى الخارجة عاصمة الوادى الجديد لكى ينشئا معبد (هيبس) و يتعبدوا فيه لألهة المصريين.و حينما جائه نابليون غازيًا، ناداه المصريون بعد كفاحهم...
    الكلمتين " إيذاء، وأغبياء " كلمتان يصعب على الشخص الطبيعي تقبل  أي منهم  سواء كان الإيذاء للنفس أو للغير  أو حتى إيذاء الشخص نفسه لذاته  و " الغباء " صفة من الصفات التى تصيب بعض البشر  فتؤثر عليه وعلى تابعية سواء من أسرته أو أصدقائه أو حتى مجتمعة  وتصل أثار الغباء لدى بعض البشر إلى أن يتأثر بها الوطن ذاته وخاصة إذا كان الشخص الغبى يحتل وظيفة ذات مسئولية عامة.ولكن حينما نتعرض لفعل الإيذاء وما يسببه من ألام نفسية أو بدنية فالأمثلة كثيرة فهناك أمم مؤذية وإستراتيجيات إيذاء جماعي رأيناه عبر التاريخ البشرى ورأيناه ونراه على شاشات التلفزيون فى نشرات الأخبار فهناك قوى إيذاء تؤذى أوطان  ومجتمعات بأسرها وتنقلب حالة الإيذاء إلى حروب ضارية تأخذ أرواح بالملايين فلا يمكن أن...
     نعانى فى شوارع المحروسة من إفتقادنا "للهارمونى" "للإنسجام" "للأداب" وأقصد ما يسمى بأداب المرور نفتقد فى الشارع المصرى للأمان،والإنضباط، والرقة، والحنان، ولإشارات المرور الضوئية وللأشجار الخضراء وللرصيف وللأسفلت المنضبط للمبات المضيئة فى فوانيس الإضائة المتهالكة يحاصرنا فى الشارع المصرى عبث الإعلانات على الرصيف تمنع مرور المشاه والإعلانات الملوثة لواجهات المبانى والإعلانات القابلة للسقوط من فوق أسطح العمارات فى أهم ميادين القاهرة يحاصرنا فى الشارع المصرى الباعة الجائلين والمفترشين للأرصفة لبيع أشياء تافهة (جوارب) (ملابس داخلية) أى والله ملابس داخلية على أرصفة شارع "سليمان باشا" وشارع "فؤاد" (الملك) وميدان الأوبرا يحاصرنا فى تقاطعات الشوارع وأثناء توقف السيارات لفض إشتباك عبثى ذاتيًا وليس عن طريق أى مسئول مرورى حتى ولو عسكرى بدرجة مجند الأمن المركزى يحاصرنا المتسولين بكل الأشكال نساء يحملن أطفال...
     لعل ما نشاهده فى المناخ الإقتصادى المصرى مع مؤشرات نمو غير مسبوقة فى ظل حكوماتنا المعاصرة ومواكبة لإرتفاع أسعار كل المواد الحياتية اليومية للمواطن المصرى أى كان مرتبته الإجتماعية الجميع متأثر بذلك ولكن تختلف درجة التأثر كل حسب قدراتة وسعة رزقة فى المجتمع.. ولكن الغالب الأعم هناك حالة من الإستنفار لدى طبقاتنا المحدودة الدخل والتى تقدر بأكثر من 80 % من شعب مصر حيث الجهاز الإدارى للدولة يتعدى الست ملايين مواطن بمعدل ثلاث أو أربعة فى كل أسرة أى هناك أكثر من عشرين مليون مواطن فى هذا ( الحد ) من الجمع الكلى للمصريين هذا بخلاف أساتذة الجامعات وأعضاء هيئات التدريس والقضاة والشرطة والقوات المسلحة والأطباء والمحامون والمحاسبون وهم يمثلون الطبقة الوسطى فى المحروسة  هذا بخلاف العمال والفلاحون والذين تتراوح...
    أحد بيوتات أهل بيت رسول الله "صلى الله عليه وسلم "، فى القاهرة المحروسة، هذا المسجد العظيم، له مريديه وله مكانة ومكان، لأهل مصر، فقد أحبت                                                                                                                                                      السيدة نفيسة المصريون، فأحبوها، وأصروا على دفنها فى المحروسة، فى نفس المكان الذى كانت تلتقى فيه بمريديها، وأغلبهم من علماء...
    الصحافة المصرية على مر عصورها ومنذ ظهور الجريدة المصرية فى أوائل القرن الثامن عشر لتحمل إلى الأمة أخبارًا داخلية وخارجية وتتنوع فيها التحقيقات الصحفية وكان رؤساء التحرير فى تلك الجرائد يتحملوا المسئولية ويتقبلوا الرأى والرأى الأخر وكانت مدرسة الصحافة تقبل كل مجتهد ونابغ لكى تقدمه لقراء صاحبة الجلالة  كما أن الصحف كانت هى النافذة التى يطل منها المجتمع على كل مجريات الحياة السياسية والأدبية والفنية وكذلك الإقتصادية وتنوعت الصحافة على مر التاريخ من صحف محايدة ومعارضة وحكومية وتعدلت أشكالها وتبدلت من صحيفة أبيض وأسود إلى صحف ملونة إلى مجلات صحفية وغيرها من وسائل مقروئة إمتلأت بها مكتبات ومناطق التوزيع ثابتة وسيارة وكانت الإختلافات التى تنشأ بين أهل الصحافة خلافات "باطنة" وقليلًا ما تصبح "ظاهرة" للعامة حيث يتبارى المتخالفان فى الرأى...
    هذا الوطن العظيم ( مصر ) نعيش فيه، ونحلم بأن يصبح أجمل الأوطان، ونسعي كلِ بقدرِ في إضافة شيء مما نعلمه أو تعلمناه أو حبانا الله به في أن نضيف لهذا الوطن جديدًا. هذا ينطبق علي غالبية عظمي من شعب مصر فالطبيب، والممرض،والصيدلى يعمل الان فى ظروف صعبة أقل ما توصف بها أنها حالة ( حرب كونية) وكذلك المدرس رغم ظروف صعبة تواجهه، إلا أن أغلبيه عظمي منهم تؤدي واجبها بأمانه وشرف وتعمل علي أن يترعرع طفل أو شاب بعلم ويصبح نافع لمستقبله، وكذلك في الجامعات غالبيه عظمي أيضًا تنتمي لهذه الفئة البنائة من أبناء شعب مصر وفي قطاعات الدولة كلها من القوات المسلحة إلي الشرطة إلي الصحة إلي الإقتصاد إلي السياسة إلي المؤسسات الدينية " أزهر وكنيسة قبطية، أغلبية عظمي...
     نحلم كمصريين بأن يكون لدينا سلة غذاء كاملة دون الإحتياج لإستيراد أكثر من 80% من إحتياجاتنا الغذائية من الخارج.ولعل ذلك يقودنى إلى أن أتحدث عن وجوب إيجاد ألية ٌلإدارة أصول الدولة المنسية إدارة إقتصادية محترفة.وهذا هو إستكمالًا للجهود الجبارة التى تبذلها الدولة المصرية الأن فى مواجهة شرسة أمام تحديات كثيرة أهمها نقص الموازنة العامة للدولة المستمر، وتناقص الوارد وزيادة المنصرف، وأمام تغير سريع فى معدلات الأسعار العالمية لمنتجات حيوية لا نعمل على إنتاجها وذلك نتيجة (حرب روسيا وأوكرانيا) وأيضًا نتيجة لإستهتار وتباطؤ أو سلبية إتخاذنا لقرارات حاسمة فى إتجاه رفع إنتاجية بلادنا فى الزراعة والصناعة والخدمات، إستمرت لحقبات زمنية طالت لأكثر من خمس عقود على الأقل !!ولعل ذلك التباطؤ والفشل الذى جنينا نتائجه جاء نتيجة وجود مثلث فشل فى سياسات تلك...
    تدور  أحاديث الرئيس "عبد الفتاح السيسى " عن دور الأم المصرية والمدرسة والجامعة، والمسجد والكنيسة فى مناسبات عديدة، وأهمية الدور الذى يجب أن تقوم به تلك المؤسسات، فالأًم مؤسسه أيضًا فى بيتها !نحو بث الإنتماء للوطن، والحرص على الاخلاق الحميدة، وأهمية التمسك بتلابيب عقائدنا وتقاليدنا المصرية الأصيلة.وهى فى الحقيقة أدوات للتقدم والإزدهار حتى نعيد تلك السمات لشباب مصر !إن تقدم الأمة، والعمل على إعادة هويتها وإعادة بناء بنيتها الأساسية !من طرق وطاقه ومدن جديدة والقضاء على عشوائيات توارثناها. عبر حقبات زمنية، تاهت فيها مؤشرات التقدم والإحترام للذات.كل ذلك يدعونا أن نرنوا بأبصارنا إلى الماضى، إلى زمان نتمنى أن يعود يوما.هكذا نقول ويقول كثيرين ممن يتباكون على العمر وعلى الماضى الذى ضاع !!وأسميناه الزمن الجميل والماضى الأصيل وغيره من صفات طيبة...
    تتقدم الأمم وتتقدم العلوم والتكنولوجيا وتنتشر المعلومات بين أرجاء المعمورة فى ثوانى معدودة عبر شبكات التواصل الإجتماعى.ومع ذلك يبقى لدينا كمصريين فى الذاكرة الجمعية ما يجعلنا نتوقف كثيرًا أمام مشاهد تأتى إلينا عبر شبكات التليفزيون العالمية وتعرضها فى Net Flex أو غيرها مما يجعلنا نعيد التفكير فيما إخُتَزنْ فى الذاكرة الجمعية المصرية والتى أستطيع أن أدعى بأنها أصبحت من الأدب الشعبى المصرى (Folklor) وأتحدث فى مقالى هذا عن (العفاريت) وهى كائنات ذكرت فى القرأن الكريم.حينما قال عفريت من الجن لسيدنا سليمان عليه السلام أنه على إستعداد لنقل عرش " بلقيس " اليمن إلى مقر سيدنا سليمان قبل أن يغمض له جفن (عين) وقد كان هذه من قصص القرأن الكريم (صدق الله العظيم ) !!ألا أن موضوع الحديث اليوم هو العفريت...
    الوطن غير قابل للتجزئة وكذلك الأخلاق !!الوطن غير قابل للمقايضة عليه بأي شئ فى الدنيا !وكذلك الأخلاق الكريمة لا تقبل المقايضة أو التغاضى عن الفعل الطيب والمحترم ! الوطن هو البيت والأهل والأصدقاء والتاريخ، وهو كيان غير قابل للتجزئة – وغير قابل للمساومة عليه أو على مصالحه – مهما كانت المغريات !!ولعل الوطن أضفى على محبيه وسكانه لفظ ( مواطنيه )، ولعل درجة الإنتماء لهؤلاء المواطنين تتفاوت لظروف إقتصادية أو سياسية أو حتى إجتماعية، ولعل إختلاف وجهات النظر مختلفة من مواطنى الوطن نحو مشاكل محددة تواجهه – تجعل الزوايا متعددة (من حادة إلى منفرجة) – إلا أن الوطن فى الأساس هو الهدف وهو المرجع، حينما يظلل تلك التصرفات المختلفة المبنية على وجهات نظر متعددة – نحو الأخلاق وكرمها وأصالتها، وفى هذه...
    لقد كانت مصر منذ الًاف السنين هى سله غذاء الأمبراطورية الرومانية ،وكانت مصر على رأس الدول التى تنتج من أرضها ذهبًا أبيض (القطن المصرى طويل التيله) ،ولعل هذا المنتج المصرى الفريد المتميز عالمياَ، كان من أحد أسباب أطماع الدول الإستعمارية القديمة ،وكان أيضًا أحد أهم أسباب غزو مصر عام 1882 ولعل المتحف الزراعى فى "الدقى" هو خير دليل على كنوز مصر من أرضها ومن بيئتها الطيبه ،وحينما تدهورت الأحوال وخاصه بعد هزيمه يونيو 1967  ، وتوقف كل مؤشرات النمو الاقتصادى بكل عناصره، وإهتممنا بإعادة بناء القوات المسلحه المصرية حتى قرار "مصر" بإعادة الكرامه والعزه وإسترداد الأرض فى أكتوبر1973ولم نستطع ونحن نرفع شعار(يد تبنى ويد تحمل السلاح) أن نعيد لمصر شبابها.إلا أننا فى يونيو 2013 ومنذ أن إستطاعت "مصر" شعبًا وجيشًا...
    قامت ثورة يوليو 1952، رافعة شعار القضاء على الفقر والجهل والمرض ‍ ! ضمن مجموعة من الشعارات،  تضمنها النقاط الست فى برنامج أشمل سمى بفلسفة الثورة ! ومن المصريون الذين عاصروا قيام الثورة " أطال الله فى أعمارهم " (وأنا منهم) يتذكرون أن أغلبية الشعب المصرى كانوا " حفاه "، أى عاريين الأقدام دون أحذية  وكانت الشوارع، ترى فيها الفقراء " حفاه " ولم يكن هذا المنظر غريب على الأعين ‍! ولعل فى سبيل القضاء على هذه الظاهرة التى كان عليها أغلب فقراء مصر، وهم كانوا حوالى 99 % من المصريون، حيث كان المجتمع ينقسم إلى مجتمع النصف فى المائة، والطبقة الوسطى وهى الأعرض والفقراء من الفلاحون والعمال والموظفون الصغار والعاطلون  بالطبع ومنهم المتسولون وجامعى أعقاب السجائر حيث كان هناك من يجمع...
     يتميز شعب المحروسة "بقدرات كامنة" نراها ونرصدها منذ عصور سحيقة فى التاريخ المصرى القديم حينما كان يقف المصريون أمام هجوم الطبيعة على الأراضى الزراعية والمبانى الطينية على ضفاف نهر النيل فى مواسم الفيضان حيث يهب المصريون جميعًا لسد مداخل فيضان النهر على الضفاف، ورأينا ذلك فى وقت التحاريق حينما ينكمش النيل ويقوم الفلاحون بتوزيع تصافى الترع والمصارف فيما بينهم حتى لا يموت الزرع وتنفق الماشية، ورأينا ذلك فى أفلام الأبيض والأسود على سبيل المثال "فؤادة وعتريس" للفنانة العظيمة شادية والراحل محمود مرسى، ورأيناه فى الألوان سكوب فى فيلم الأرض للراحل "محمود المليجى" وغيرها من قصص تروى وقوف المصريين أمام النكبات الطبيعية، وكان ومازال شعب مصر تحركه "قدراته الكامنة " فى صد الهجوم فى الحروب منذ الهكسوس والتتاروالصليبيين والفرنسيين والإنجليز وحتى...
    إستكمالًا لسلسلة المقالات عن قانون الإداره المحليه، المزمع وضعه كمشروع بقانون بمجلس النواب ومجلس الشيوخ المصريين فى دورتهم الجديدة، فأننى أستكمل اليوم وجهة نظرى فى ضرورة إعادة تقسيم مصر الإدارى إلى أقاليم إقتصاديه، ليست كتلك الأقاليم السبعه التى أتفقت عليها الحكومات السابقه للثورة أو تلك التى تنادى بها حكومات ما بعد ثورة 30يونيو 2013.حيث يتجه القائمون على وضع تصور لقانون الإداره المحليه، لتقديم فكره حول إنشاء مؤسسه للمحافظ بكل محافظه، تعمل على مراقبة المديريات التابعه للوزارات المركزيه، فى تنفيذ مهامها للمواطنين فى المحافظه.وتخضع كل من تلك المؤسسه أو المديريات، لمراقبة المجالس الشعبيه والمحليه وذلك يعتبر " ماكيت " مصغر لما يحدث فى العاصمة المركزيه، وبالتالى على مستوى الوطن ككل، بأن هناك مؤسسه للرئاسه وحكومه مركزيه، تُرَاقَبْ من السلطه التشريعيه لمجلس...
    مصر مركزية الإدارة منذ قرأنا فى تاريخها القديم، والمعاصر فالنيل حدد سياسة الإدارة فى المحروسة.فحول النيل يعيش المصريون "متشبثين" بالأرض ومن كان يغادر القاهرة إلى أسيوط  يودعه أهله فى محطات القطارات أو فى موقف " أحمد حلمى " ( الأتوبيسات ) يبكى الأهل لفراق الحبيب، حيث سيغادر أحد افراد العائلة! والقاهرة كانت هى ( مصر كلها ) وحتى اليوم يطلق على محطة قطارات القاهرة ( محطة مصر ) !!فالقاهرة هى مركز الحركة وهى مركز الادارة، وهى محط أنظار كل الإدارات فى جميع أرجاء المحروسة !!ولا يمكن أن يكون " الفولكلور " هو اساس للتنمية، وللتقدم!!لا يمكن أن ندير "مصر"  كدولة بنظريات "الأدب الشعبى المصرى" فالمركزية هى تراث مصرى قديم، ورثناه عن أجدادنا الفراعنة ! ولا يمكن أن نعتبره " سنه " من السنن...
     تحدثت في أعمدة سابقة فى هذه المساحة عن خطة لنقل الدولة من إستثمارات حكومية فى المحافظات ذو عائد متواضع، رغم كل ما نمتلكه من عناصر إقتصادية فى كل أرجاء الوطن، يجعلنا من أكبر الدول فى منظومة الإقتصاد العالمى فقط بحسن الإدارة وإختيار الكفاءات القادرة على إدارة هذه العناصر الإقتصادية بسياسات إستراتيجية مركزية وإدارة تعتمد كليًا على اللامركزية وهذا مقالى الأخير فى هذه السلسلة من المقالات التى تحمل إقتراحات لصاحب القرار السياسي فى الدولة وإلى مجلس النواب المصرى وكذلك إلى السادة علماء وأساتذة الإدارة والإقتصاد فى مصر ممن يهتمون بالشأن الوطنى فى هذا الإتجاه، ومقالى اليوم ينصب على أهمية وجود وزارة للأقاليم الإقتصادية بديلًا عن عدة وزارات مثل الإستثمار والإدارة المحلية والتعليم والتعليم العالى، وحيث أننى فى مقالاتى السابقة تعرضت لفكرة...
    إستكمالًا لمقالى "الإقتصاد الجزئى هو سبيلنا للتنمية المستدامة" وكان للحديث بقية....وفى مقالى هذا أستكمل لحضراتكم رؤيتى بأن تصبح مصر مؤسسة إقتصادية ضخمة، مؤسسة إقتصادية تستغل كل عناصر الأقتصاد على أراضيها وفى باطن تلك الأراضى، وبحارها، وبحيراتها، ونيلها، والبشر الرائع الذى يعيش فى أرجائها، فى الوادى وفى السواحل والصحارى والريف والحضر، الحلم عظيم، وتحقيقه ليس بالشيىء صعب المنال، وليس ببعيد، فلسنا أقل مقدرة أو أقل ذكاء من شعوب وحكام دول كثيرة تحولت من ( مجتمعات بادية ) إلى أرقى المجتمعات الإقتصادية فى العالم، ولسنا ببعيدين عن تجارب أشقاء لنا فى الأمارات العربية، والكويت، ودبى، ولن نذهب بعيدًا إلى ماليزيا أو الولايات المتحدة الأمريكية، فكل ما تحقق فى مثل هذه الدول، هو أنهم امتلكوا إرادة سياسية على تحقيق هذا التحول وهذا التقدم،...
     فى  السنوات العجاف التى مرت  بها بلادنا بعد يناير 2011 ،وما أعقب هذه الحقبة من تاريخنا المعاصر من أحداث، وقدره الشعب المصرى على أن يلملم نفسه مع قواته المسلحه  وأن يسترد الوطن، ويعيد له هويته فى "يونيو 2013 "، إلا أن الطريق الطويل  الذى بدء "بخطه للمستقبل " تم تحقيق خطواتها بإراده حديدية لشعب مصر، وقدرته على الصبر والمثابره إلا إننا اليوم فى إحتياج لرؤيه جديدة نحو خريطه مصر الإداريه "مصر كلها" !!- ولعل يسترعى الإنتباه لمن يهمه الأمر أن عدد المحافظات فى مصر (سبعه وعشرون محافظة )وتقسيم المحافظات فى مصر يعود إلى عهد "الخديوى إسماعيل" حيث كانت مصر (وجه بحرى) (ووجه قبلى)، ولعل واحات مصر (صحراء مصر الغربية)، لم تكن تحت كامل السيطرة المركزية المصرية فالسنوسيين (الليبيين) تقاسموا تحت...
     كل عام ومصر طيبة وأهلها قبط مسيحيين ومسلمين بخير.كل عام وشعب مصر فى سلام وفى ود ووئام – منصورين على أعدائنا وعلى خصومنا وعلى مفرطى اليأس والفتنة بيننا !!فى هذا اليوم ونحن نحتفل بعيد القيامة المجيد وكذلك يوم شم النسيم، ندعوا لأنفسنا ولأولى الأمر فى هذا البلد أن ينير الله قلوبنا جميعًا وأن يبارك فى أعمالنا وفى أولادنا وأن تبسط الحياة راحتيها بحنو وإطمئنان يُزْرَّعْ فى جنبات أنفسنا، أتذكر فى هذا اليوم أن المصريون جميعًا منذ حقبات سحيقة فى الزمن كما جاء فى التاريخ –كانوا يحتفلون سويًا ويتبادلون التهانى والبركة وأيضًا الخيرات فيما بينهم، كان بيتنا يتلقى فى أعياد القبط المسلمين كثير من مظاهر الإحتفاء من أخواننا القبط المسيحيون وكذلك فى أعيادهم فالعيد واحد لشعب واحد يعيش على أرض كأجمل...
     إن الحديث عن أهمية إصدار قانون موحد للخدمات الاستشارية وما ينبغي إدراجه في هذا القانون الذي يضمن للأمة حقوقها بين المهنيين ويضمن حقوق الأخير مع المجتمع هو التزام يجب على الأمة أن تتولى رعايته.نحلم بقانون الاستشارات الهندسية الذي ينظم العلاقة بين الدولة والمهندس الاستشاري والمكتب، لأن تصنيف هذه المكاتب وفقًا للمعايير الدولية هو الأساس لتقديم المساعدة الفنية والخدمات المتخصصة للجهاز الإداري الحكومي والقطاعين العام والخاص في المجالات المتخصصة المطلوبة.نحلم بقانون يقيد ممارسة مهنة الاستشارات لأولئك الذين يتم تسجيلهم في سجل النقابة المهنية والاتحاد المهني الذي يتبع الهيئة العامة للاستثمار المعنية بجميع الخدمات الاقتصادية في البلاد.يحظى قانون المهن الاستشارية الذي ينص على أن يكون الاستشاري من الجنسية المصرية، ويقيم في الوطن، وكامل الأهلية المدنية، بسمعة طيبة، ولم تصدر ضده أي أحكام...
     حينما تتصدر مناقشات النخبة السياسية فى مصر وعلى رأسها السيد رئيس الجمهورية بأن لدينا نقص شديد فى السياسة الإعلامية بل والثقافية، ونتأمل حقبة الإعلام والثقافة فى زمن الرئيس الراحل " جمال عبد الناصر" حتى جاء على لسان الرئيس " عبد الفتاح السيسى" أن الرئيس ( جمال عبد الناصر) كان محظوظًا بسياسة إعلامية وثقافية تتواصل مع أهداف الدولة المصرية وتساندها وتروج لأهدافها كان لديه كل الحق.وسنجد من يعلق على هذا التوجه بسؤال، هل إنتهينا من الإصلاحات الإقتصادية والسياسية ( وكله بقى تمام !!) من أجل أن نرفع الان عنوان جديد وهو "الإصلاح الإعلامى والثقافى".وفى واقع الأمر أن البديهى والمنطقى لآى نهضة فى أى مجتمع أو فى أى قبيلة حينما نشرع فى إجراء إصلاحات (لأعطاب) الزمن عليها يوجب أن تستنهض نفسها أولًا...
     تطالعنا الصحف الكبرى (الأهرام، أخبار اليوم، الأخبار) صباح كل أحد وجمعة بسيل من إعلانات طلب وظائف خالية، وسواء ذلك في سوق عمل " المحروسة"  أو أسواق عمل دول "عربية وخليجية"،ولعل المتابع أو المهتم بهذا الباب من الإعلانات، حتى ولو على سبيل الثقافة العامة، سوف يجد مئات وألاف الجهات الطالبة لموظفين وفنيين وأطباء ومهندسين وعمال، بل وصلت تلك الإعلانات أنها تستدعى للحضور من له صوت جميل ليؤدي في فرقة غنائية، أو حتى راقصات لهن الرغبة في تعليم الرقص الشرقي الذى إفتقدناه وأصبحنا نستورد الراقصات من الأرجنتين والبرازيل واخيرًا الروسيات!!ومع كل ذلك السيل من إعلانات وظائف خالية نسمع بان مصر بها بطالة تتعدى العشرة في المائة،بل تعلن المعارضة بأنها وصلت إلى أكثر من عشرون في المائة، وربما تكون المصادر التى تعتمد عليها...
    إن الإهتمام بأطفال هذا الوطن هو إهتمام بمستقبلنا والإهتمام بالطفل ضمن تشريعات كثيرة سواء على المستوى الوطنى أو الدولى  كلها تصب فى العناية بمستقبل العالم كله لذلك كانت المواثيق الدولية تولى إهتمام بالغ بضرورة حماية الطفل سواء من المجتمع أو حتى من أهله حينما لا تكون الأسرة رشيدة فى التعامل مع أبنائها أو أطفالها.ولقد سارعت مصر ضمن دول العالم فى وضع قوانين وتشريعات تحمى الطفل وأنشىء مجلس "الأمومة والطفولة "ولم تبخل الدولة أبدًا فى تدعيم هذا الجهاز.إلا أن المجتمع المدنى لم يرتفع لنفس مستوى هذا المركز القومى ولعل من مظاهر الإهتمام الحكومى بالطفولة فى" مصر " أن ننشىء وزارة للأسرة تختص فيما تختص به بالطفل المصرى.ولعل اهم المشاكل التى تواجه هذا المجلس هى مشكلة أطفال الشوارع ومع تضارب الأرقام المعلنة عن...
    تعددت الأراء ووجهات النظر المطروحة على الساحة السياسية والثقافية عن مشروع للقاهرة 2020 أو القاهرة 2050 !! وتعددت الأراء حول هل "القاهرة" المهدوفة هى المركز التجارى أو "القاهرة" المركز الثقافى أو "القاهرة" المركز السياسى الاقليمى والدولى أو أن "القاهرة" المركز الحكومى والادارى كعاصمة للجمهورية !وما تقدمت به الحكومة تحت عنوان "العاصمة الإدارية الجديدة " والجدل حول  الإسم والمضمون!!.وكانت الاجابات كلها مرتبطة بأنه لا يمكن الفصل بين كل تلك الأنشطة ولا يمكن أن تكون هناك ( قاهرة ) محصورة فى نشاط بعينه، تتشكل عليه الحياه فى التاريخ  المهدوف إليه 2020 أو 2050 !! "فالقاهرة" هى عاصمة الشرق فيها كل ما يمكن أن تناله أمة من حظ فى الثقافة والحضارة والتاريخ والتأثير السياسى والإقتصادى والعلمى فى المنطقة !! ولعل من أهم ما يجب...
     أنا أتصفح جريدة "الأهرام" كغيري مئات الألاف  من المصريين يتصفحوا الأهرام من صفحته قبل الأخيرة – صفحات العزاء، ولنعى وفيها، ومنها شهادة الرحيل إلى العالم الأخر، الأغلبية من شعب مصر، يصرون على نشر عزاءاتهم عن ذويهم(المرحومين بإذن الله ) في الأهرام.وهناك من قال بأن من لا ينشر إسمه في صفحات الوفيات بالأهرام، فإنه لم يحصل على شهادة وفاة شعبية!!ومن خلال هذا التصفح- يحدد القارئ الجهة التي سيذهب للقيام بواجب العزاء فعادة ما نجد "عزائين" وربما ثلاث لشخصيات معلن عن وفاتهم في صفحة الأهرام، وتتردد الأماكن التي تستقبل فيها المشاطرات، والعزاء، في دور المناسبات والمساجد، وأشهرها مسجد "عمر مكرم" بميدان التحرير، ومسجد "آل رشدان" في مدينة نصر، ومسجد "الحامدية الشاذلية" بالمهندسين، ومسجد" عبد الله بن عبد العزيز" بهليوبوليس، والكواكبي بالدقي، ومسجد...
    إستكمالًا لمقال الأمس عن الغيرة والشك ومحاكم التفتيش أكتب اليوم عن المرأة، فهى ليست ذلك الوجه الجميل " الممكيج" المتناسق، البديع "بدر البدور" أو التى تجلس بجانبك فى "الكوشة" فى ليلة العمر..المرأة ليست هى القطة التى تحنو وتتمسح بين يديك، وتسعى لحنانيك !!.ليس هذا هو وجه المرأة الوحيد.. يا ولدى !!! المرأة لها وجوه عدة، فالمرأة هى الأم والأخت، والزوجة، والأبنة، والعمة، والخالة،والجدة.. وهناك أيضًا المرأة الصديقة، والزميلة، والخادمة !!وكما للمرأة وجوه متعددة، فلها أيضًا أدوار متعددة فى الحياة، وتختلف المرأة حسب دورها، وحسب تأثيرها على هذا الدور، وتلعب هذه الأدوار فى الحياة،وتؤثر على مجريات حياة الرجل والأسرة والأمة كلها !!!وهناك من وضع دساتير، وفلسفات، بأن المرأة هى المدرسة الأولى، وهى المحررة الأولى لمشاعر الرجل وهى... وهى...ولعل الله العلى القدير...
    تحت إسم الحب فى العلاقة الزوجية، تأتى حجة الغيرة وكلمة الغيرة لها تعبيرات فى القاموس الإجتماعى فى كل دول العالم، وفى كل الثقافات لكن تختص الثقافة العربية وخاصة المصرية بشعيرة الغيرة وتنفرد بمعانى فيها تصل إلى القتل وفعلًا هناك مثل شعبى "الغيرة أشد من القتل" ولنا فى ذلك "حواديت"!!.سواء فى أفلامنا أو مسلسلاتنا الثلاثينية الحلقات، وغيرها من وسائل إعلامية القصد منها الترفيه عن الناس، وجلب القصص والنماذج الإجتماعية لكى نتلافى سوءاتها أو نتعظ مما يروى ويحكى ونراه على الشاشات من حواديت الغيرة ولكن مفيش فايدة!! الغيرة هى الوجبة اليومية فى كل بيت مصرى، وتتعدد وجوه الغيرة من السؤال عن "فلانة أو علانة" اللى فى الشغل أو الجارة أو ربما الشغالة !!! وتصل فى بعض الأحيان أن تتمادى الثقافة عند المرأة المصرية...
    مصر مركزية الإدارة منذ قرأنا فى تاريخها القديم، والمعاصر فالنيل حدد سياسة الإدارة فى المحروسة.فحول النيل يعيش المصريون "متشبثين" بالأرض ومن كان يغادر القاهرة إلى أسيوط  يودعه أهله فى محطات القطارات أو فى موقف " أحمد حلمى " ( الأتوبيسات ) يبكى الأهل لفراق الحبيب، حيث سيغادر أحد افراد العائلة! والقاهرة كانت هى ( مصر كلها ) وحتى اليوم يطلق على محطة قطارات القاهرة ( محطة مصر ) !!فالقاهرة هى مركز الحركة وهى مركز الادارة، وهى محط أنظار كل الإدارات فى جميع أرجاء المحروسة !!ولا يمكن أن يكون " الفولكلور " هو اساس للتنمية، وللتقدم!!لا يمكن أن ندير "مصر"  كدولة بنظريات "الأدب الشعبى المصرى" فالمركزية هى تراث مصرى قديم، ورثناه عن أجدادنا الفراعنة ! ولا يمكن أن نعتبره " سنه...
    #سواليف تمكن لاعب المنتخب الوطني ولاعب منتخب #جامعة_عمان_الأهلية للكراتيه، الطالب عبدالله حمّاد من كلية العلوم التربوية، من حصد #الميدالية_الذهبية لفئة وزن تحت 60 كغم خلال مشاركته في الجولة الثالثة من بطولة #الدوري_العالمي_للكراتيه والتي تستضيفها مدينة القاهرة في جمهمورية مصر العربية. حيث تربع حماد في صدارة مجموعته بالدور الأول من خلال تحقيقه الفوز في 3 نزالات، ثم تجاوز اللاعب اليوناني المصنف الأول عالمياً في الدور ربع النهائي بنتيجة 4-3، قبل أن يتجاوز اللاعب الكويتي المصنف الثاني لفئة وزن تحت 60 كغم في الدور نصف النهائي بنتيجة 5-0. وفي النزال النهائي تمكن بطل جامعة عمان الأهلية للكراتيه عبدالله حماد من حصد ذهبية وزن تحت 60 كغم في بطولة الدوري العالمي، وذلك بعد فوزه على لاعب اليابان بنتيجة 9-6 في نزال...
    نحلم بجودة للحياة في بلادنا، نحلم حينما نزور دول أخرى ونرى فيها شيئًا جميلًا أن ننقله لبلادنا، فعل ذلك قبلنا كثيرين، وكتبوا مثل " الطهطاوي" حينما زار باريس لأول مرة – وشاهد عربات رش المياه في الشوارع الباريسية وتمنى أن يراها في مصر قبل أن يموت، هذا في القرن الثامن عشر ومع ذلك نقرأ لكتاب وأصحاب رأي – في الصحف المصرية، وأقربهم الفنانة ( إسعاد يونس)، حينما كتبت مقال تحت عنوان (بأعَّيطْ) تبكي، حينما ذهبت إلى (فرنسا) لإجراء بعض الفحوصات الطبية، وأخذت تسرد فيما شاهدته في المستشفى التى ذهبت إليها، وأيضًا في الطرقات ووسائل النقل التى إرتادتها وغيرها كثيرين تمنوا أن تنقل وسائط جودة الحياة لدى دول كثيرة إلى بلادنا!! والمشكلة هي أننا نعلم وأننا نشاهد، وأننا نعرف الوسائط التى يمكن...
     الأمم العظيمة سواء في حضاراتها أو في ثقافاتها أو في إقتصادها أو في قوتها العسكرية أو السياسة الخارجية – تعتمد أساسًا على عقول أبنائها وسواعدهم، وكلما قويت سواعد أبناء الوطن، وتطورت عقولهم – وكلما تلاحمت عناصر الأمة في تركيبة نسجية إجتماعية تجعل من قوتها وصلابتها – درع لا يقوى أحد على إختراقه أو الإعتداء عليه.ونحن في مصر على طول تاريخنا القديم والمعاصر حمل أبناء هذا الوطن من المهنيين والمثقفين والفنانين وكذلك رجال قواتنا المسلحة ورجال الأمن في جهاز الشرطة المصرية، كل هؤلاء حملوا لواء تقدمنا بين الأمم، وزعامتنا لأمتنا العربية ( دون أيه طرف عين) – فمصر هي الأمة ومصر هي المحور وهي المنبر وهي المحراب وهي في العصر القديم (قدس الأقداس) ليس ذلك شعرًا ولا ميلًا للنرجسية والعنصرية الوطنية،...
    أمام تحديات السوق الحرة، والمفتوح، وآليات السوق وغيرها من مفاهيم رأسمالية "متوحشة" أمام مستهلك مصرى، محدود الدخل، وطبقة وسطى متدنية الأجور، وغير قادرة على تحمل تلك الآليات وتلك الإحتكارات، وسوء إدارة الإقتصاد الوطنى ومشاكل فى التعليم والبحث العلمى، ومثلها فى المرافق الأساسية، وخاصة أسعار تلك الخدمات الغالية القيمة أمام مستهلك يبحث عن وسيلة نقل محترمة فى البلد لنقله إلى مقر عمله، دون التعرض لحادث فى ميكروباص غبى يقوده مخمور أو مخَّدرْ.مجموعة من المشاكل أهمها، مشكلة الغذاء وتحجيم أسعار السلع الغذائية الملتهبة دون أية قدرة من الحكومة على التدخل فى تحديد سعر، حيث تلك هى آليات السوق !!ولا يمكن أن نطمح فى مشاركة شعبية فى اتخاذ قرار للمستقبل وتحديد شكل نظام الحكم فى البلاد إلا بإسترضاء المواطن المصرى حيث هو الهدف،...
    كان لقرار وحكم المحكمة الدستورية الصادر فى شهر مايو 2018 بشأن قانون الإيجار القديم، وتحديد الحكم لموعد تنفيذه "وهو أول مرة فى تاريخ المحكمة الدستورية العليا"، تصدر حكمًا وتحدد موعداُ للتنفيذ (نهاية الدورة البرلمانية من دورة إنعقادها الحالى) أى أخر يونيو 2018 والذى أعلن أنه فى طور النقاش داخل لجان المجلس المختصة.كان هذا الحكم المنتظر منذ زمن طويل قد جاء "بردًا وسلامًا على المصريين" جميعًا، وليس فقط الملاك وورثتهم للعقارات المصرية، أصحاب الثروة العقارية المفقودة منذ عام 1920 وحتى اليوم، مازلنا نعيش "حالة من العوار الدستورى" وأيضًا اللامنطق، واللاعُرفْ، واللامعقول، أن يكون هناك حقوق ملكية مغتصبة بالقانون، حقوق ملكية شرع الله حفظها وصيانتها وأيضًا حمايتها، على أصحابها وورثتهم، وشرع الدستور المصرى بل كل دساتير العالم "حفظت الحقوق والملكية لأصحابها "،...
    فى مقالى أمس تحت عنوان " الترقيع فى المنظومة التشريعية " تعرضت  بسرد تاريخى موثق لحجم المشكلة التى تواجه الوطن نحو إيجاد وسيلة لإنهاء مشكلة الإسكان فى مصر وإنهاء العوار التشريعى فى المنظومة القانونية التى تحكم العمران فى مصر واليوم إستكمل تحت العنوان أعلاه أهم السلبيات والإشكاليات فى القوانين الحالية التى تحكم المنظمومة العمرانية فى مصر.أولًا:عدم دستورية تأبيد عقود الإيجار جرى نص المادة الثانية من الدستور المصرى على أن مبادىء الشريعة الإسلامية هى المصدر الأساسى للتشريع.هذا وقد أجمع فقهاء الشريعة الإسلامية على أن عقد الإيجار ينصب على إستئجار منفعة لمدة مؤقتة يحق للمؤجر بإنتهائها أن يطلب إخلاء العين من مستأجرها وهو يؤدى إلى إمتناع تأبيد هذا العقد ولا تجهل مدته.فلما كانت قوانين إيجار الأماكن قد خالفت هذه النظرية فهى بذلك...
    إستكمالًا لمقالاتى عن المشروع بقانون لتحرير العلاقة بين المالك والمستأجر وجدت بعد أن قطعت شوطاَ فى كتابة تلك المقالات فإخترت العنوان أعلاه حيث يقترب كثيراَ من واقع أليم نعيشه فى ظل غابة من التشريعات والترقيعات الغير ملائمة لوجه القانون والدستور المصرى المعاصر ( نعود )صدر القانون رقم (136 ) لسنة 1981 والمعدل والمكمل للقانون رقم (49) لسنة 1977 وقد تضمن قواعد وإجراءات تحديد الأجرة وقيمتها فى الأماكن ضمن المواد من رقم 1 إلى رقم 6 ثم تصحيح بعض أوضاع الأماكن القديمة من المواد رقم 7 إلى رقم 10 ثم التخفيف من أعباء الضريبة على بعض العقارات فى المادة 11 ثم العمل على توفير المساكن فى المادة 8 المادة 12 ثم العقوبات والأحكام  العامة.وبتاريخ 30/1/1996 صدر القانون رقم " 4 "...
     هذه اللافته العزيزة جدًا علي واجهات العمارات في مصر  كانت سمة مميزة في كل أحيائنا بالمدن سواء كانت حضرية أو ساحلية، إختفت هذه اللافتة التي كان صاحب ( المِلْكْ ) العقار يضعها في مكان ظاهر ويسعى بين السماسرة للإعلان عن وحدات سكنية متعددة الحجرات أو حتي حجرة واحدة بين السائلين عن وحدة سكنية للإيجار وكان سكان المدن وخاصة الشباب يبدأن حياتهم بشقة حجرة أو حجرتين، وحينما يرزقوا بطفل أو طفلين – يقوموا بتأجير شقة أكبر حجمًا ويتركوا الشقة القديمة للافته تعلق عليها معلنة عن فراغها وإحتياجها لساكن جديد وكان بعض الملاك يقومون بتبخير تلك الوحدات السكنية الفارغة جلبًا للبركة وسعيًا لإيجاد ساكن للوحدة، وكما تحدثت في أعمدة سابقة إختفت تلك اللافته وعادت بإستحياء بعد صدور القانون رقم 4 لسنة 1996...
    تعانى المحروسة من أنظمة متعددة فى إيجارات المساكن ولعل مصر هى الدولة الوحيدة فى العالم التى تنفرد بجمع هذه الأنظمة معًا وعلى سبيل المثال لدينا شقة "إيجار مفروش" أو شقة "إيجار فاضي" شقة إيجار قديم وشقة إيجار جديد (قانون 4 لسنة 1996) وشقة إيجار جديد بتعديل 201 لسنة 2005 (صدق أو لاتصدق) كل هذه الأنظمة ينظمها قواعد وقوانين ولوائح وطبعًا الفارق عظيم وعظيم جدًا بين نظام وأخر "فالإيجار القديم مهزلة إنسانية" لا يمكن قبولها بأى شكل من الأشكال إلا أن قانون تحرير العلاقة بين المالك والمستأجر يمكن أن يكون حلًا سحريًا لهذه المعضلة ولكن هذا يتطلب جهدًا حكوميًا، وشعبيًا ومن منظمات المجتمع المدنى لكى تنهى عصر من الظلم الإجتماعى بدأ مع تخفيض الإيجارات منذ عام 1920 وتوالت القرارات فى الخمسينييات...
     كانت المعاملات التجارية بين البشر هي تبادل سلعي،ومقايضة شيئ أمام شيئ، وبإتساع الحياة الإقتصادية وتنوع الأنشطة وكذلك تنوع الطلبات وإتساع رقعتها وعددها، فأصبحت المنفعة  هي التي يتم تبادلها "بمنفعة أمام منفعة" أخرى، وبالتالي كان هناك إحتياج لصك مقبول التعامل عليه لتبادل المنافع !!.هذه المقدمة في المدرسة الإقتصادية (كي جي وان)-نحن في أشد الإحتياج للتذكير بها اليوم في مقالي حيث أتعرض اليوم لعدم جدوى أي من تلك الأساليب الثلاث السابق ذكرها وعنوان هذا المقال على ما ينطبق على حال شعبنا المصري العجيب،فنحن أقل الشعوب إنتاجية،وكذلك نحن أقل اشعوب في تدني الأجور، حيث نحصل على أجور لا يمكن مقارنتها بمثيلها من أجر أي عمل مثيل، وكذلك نحن نبذل جهد في عمل – وننتج سلعة أو خدمة أقل بكثير مما يبذل في سلعة...
     لاشك بأن الإنسان الذى يعمل كثيرًا ويجتهد كثيرًا وينشغل كثيرًا يحق له أن يركن إلى نفسه قليلًا !! أن يركن إلى ذاته ومكنونه قليلًا من الوقت، كما يحق له الإتجاه للذات "للداخل" وكثير من المجتهدين يبحثون عن أجازة سواء فى منازلهم أو على بعض الشواطىء صيفًا أو حتى يركن البعض إلى القيام بعمره للتقرب إلى رسول الله "صلى الله عليه وسلم "وإلى بيت الله الحرام، وهذا أيضًا نوع من الإرتكان إلى الذات والإتجاه إلى الداخل داخل الإنسان نفسه !!.وكأن الحياة وهى تسلب الوقت والزمن يسرع فى التقدم  بهذه الحياة، فنحن كل يوم هناك واجب وهناك إملاءات وهناك إلتزامات وهناك محدودية فى القدرة على الوفاء بما نورط أنفسنا فيه وعلى سبيل المثال وليس الذكر مع العبد لله، فأنا مرتبط بمقال يومى...
     كل عام وانتم بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك اعاده الله علينا جميعا بالخير والبركات ولى مع العيد ذكريات فكان عيد الفطر المبارك يأتي إلينا ونحن علي أتم الأستعداد في الأيام الأخيرة من رمضان بإعداد "الحذاء الجديد" – عند عم سعيد "الجزمجي" – الذي يشُدْ (الفوندي ) الذي نختاره تحت رعاية وعناية الوالد وكنت في بعض الأحيان أذهب بعد الإفطار وصلاة التراويح علي محل عم سعيد (الله يرحمه ) – لكي أري شد (الفوندي ) علي القالب الصغير الخاص بي، حيث كل (زبون)له (قالب ) برقم – ومقاس قدمه – وكنت أمكث مراقبًا للصانع وهو يشد "الفوندي" ويدق أطرافه بالمسامير – وهو يرسم (النعل ) من الجلد، وكانت ليلة الوقفه هي ليلة إستلام الحذاء من عند عم سعيد، لامعًا – رائعًا...
     الجامعة – هى تجمع علمى يعيش فى مجتمع أو بيئة – تنعكس الأنشطة العلمية والثقافية فيه – من معقل أو حرم الجامعة ! هكذا الجامعات فى كل بلاد العالم – وأيضًا كان ذلك معروفًا فى مصر – فى زمن قديم، فالجامعة تعمل على نشر العلم والثقافة وتدرس إحتياجات المجتمع من خبرة وتعمل على إخراج مخرجات تعمل وتواكب إحتياجات هذه المجتمعات التى نعيش فيها وتعمل على رقيها ،وحينما تبتعد الجامعة عن بيئتها – وتصبح وكأنها برج عاجى لا علاقة له بما حوله من مشاكل أو إحتياجات حياتية، ولعل إعتماد الجامعات على موازنة الدولة – وإستمرارها فى إخراج ما لا يحتاجه المجتمع من خريجين هو تأكيد لإنفصال الجامعة عن مبررات وجودها، وفى ظل الجامعات الحكومية المجانية ( تقريبًا ) – رسميًا ولكنها...
    أتحدث اليوم كأحد المواطنين المعنيين بالهم العام، وكأحد الذين وهبهم الله موهبة التعبير سواء  بكلمة مكتوبة سمح لى زملاء أعزاء فى الصحف المصرية بكتابتها فى عمود أو سمح لى الإعلام المصرى والحكومى منه إلا قليلًا فى التعبير عن رأى فى وسائله سواء تليفزيون أو إذاعة.كما أننى وقد وهبنى الله وأنا أحمده كثيرًا على كل الهبات التى وهبنى إياها، وهبنى القدرة على إبداء رأيًا "ربما يصيب وربما يخيب" وأعتمد على أن إذا أصيب فلى أجرين وإن لم يصب فلى أجرًا واحدًا حيث أعتقد بأننى أعمل ذلك لوجه الله وإحساسًا عميقًا بداخلى بأننى أعمل ذلك لوطنى ولبلادى التى أعشقها فهى صاحبة الفضل على فيما أنا فيه سواء كان علمًا أو وظيفة كأستاذًا جامعيًا أو مهندسًا إستشاريًا، فإننى أشكر الله وأحمده كثيرًا على...
     يسوقنى الحظ دائمًا أن أحضر مناسبة من مناسبات الأفراح ويُفْرَضْ على أن أبقى فى مكانى ضمن المدعوين حينما يقف مغنى شاب مهما كان إسمه فكلهم أو جميعهم بالنسبة لى سواء!!.فلا يمكن أن أفرق بين ما يؤديه "عمرو" عن "زيد" !! والمقصود هنا كل المؤديين وليس عمرو دياب أوغيره !!وتحدثت مع زميلى المجاور لى على طاولة العشاء فى هذه الدعوة الكريمة وسألته هل تستطيع أن تحفظ إسم أغنية أو مقطع مما يؤدى الآن من أشهر مطربى هذا الزمن !!وكانت الإجابة قاطعة لا !!ورغم أن زميلى هذا يصغرنى بأكثر من عشرون عامًا على ما يبدو، إلا أنه إستكمل حديثه قائلًا أخر الأغانى التى إهتممت بكلماتها وشبه حفظها أغنية "من غير ليه" للمرحوم الموسيقار "محمد عبد الوهاب".ورأيت أن أقرأ قليلا وأكتب لكم اليوم...
    لاشىء مهم قدر أهمية الأمن المصرى والإستقرار السياسى المصرى – أهم من كل الإدعاءات وكل الأفكار وكل الإبداعات – رغم أهمية هذه العناصر جميعها – إلا أن الأمن القومى والإستقرار السياسى هم دعامة حياتنا كمصريين، فلا يمكن أن نستمر فى حياتنا الإقتصادية والإجتماعية ( رغم عدم إرتياحنا إلى مستواها ) إلا أن مانعيشه نعمة من عند الله !! فالسياحة فى طريقها وفى نموها وفى سيوله حركتها إلى الوطن وإلى أرجائه، سواء جنوبًا أو غربًا أو شرقًا فالسياحة الأجنبية والعربية – تطمئن إلى مزاولة حياتها فى فترات سياحتها وراحتها فى بلادنا، كما يعيشون فى بلادهم وربما أكثر أمنًا من بعض العواصم الوافدين منها – وهذا بجانب أن الحياة رغم تكدس مواصلاتها وضيق الحياة المرورية فى شوارعها، ألا أن أيضًا السلوك المصرى...
    تفتقد المواهب المصرية فى شتى المجالات، إلى عنصر هام جدًا تمارسه الشعوب المتقدمة إلا قليلًا !! فى الإدارة – نحن عكس كل البلاد التى تقدمت عنا – لا نؤمن بالخبرات المهنية – بما فيها تلك الخبرات التى يمكن أن تدير موهبة "فنان ممثل" أو" فنان تشكيلى" أو "مطرب" أو حتى "مهندس كبير" أو "رجل أعمال" ناجح، هؤلاء الموهوبين من الكبار فى مصر – لانجد لديهم مدير أعمال أو مدير للموهبة – فنجد مثلًا رجال أعمال بعد رحلة نجاح ( نحتاج إلى تقديمها إلى الشباب ) – لكى نخلق قدوة فى البلاد، هؤلاء يبخلون على أنفسهم أو ربما يستكثروا على أنفسهم أن يكون لديهم مدير أعمال، متحدث رسمى عنهم، أو ضابط لإيقاع حركتهم فى المجتمع أو مدير تنفيذى ذو خبرة يقوم على...
     مصر مركزية الإدارة – منذ قرأنا فى تاريخها القديم – والمعاصر – فالنيل حدد سياسة الإدارة فى المحروسة.فحول النيل يعيش المصريون – متشبثين بالأرض – ومن كان يغادر القاهرة إلى أسيوط  يودعه أهله فى محطات القطارات أو فى موقف " أحمد حلمى " ( الأتوبيسات ) – يبكى الاهل لفراق الحبيب – حيث سيغادر أحد افراد العائلة !!والقاهرة كانت هى ( مصر كلها ) وحتى اليوم يطلق على محطة قطارات القاهرة ( محطة مصر ) !!فالقاهرة هى مركز الحركة – وهى مركز الادارة – وهى محط أنظار كل الإدارات فى جميع أرجاء المحروسة ولا يمكن أن يكون " الفولكلور " هو اساس للتنمية – وللتقدم -!!لا يمكن أن ندير مصر – كدولة بنظريات "الأدب الشعبى المصرى" فالمركزية – هى تراث مصرى قديم...
    ألا تحتاج الشوارع فى القاهرة –نظرة إنسانية من سكان العاصمة قبل مسئولى العاصمة الغراء !!ألا تحتاج شوارع القاهرة إلى ترابط وإنتماء سكانها إلى "أنحائها" "وأرجائها"؟؟إن ذكريات سكان العاصمة (القاهرة) عن كل شارع وكل ركن فيها –لا تخبو مع الزمن !فهذا شارع قصر النيل –وذاك شارع سليمان باشا –وتلك ميادين وسط البلد طلعت حرب –ومصطفى كامل -وإبراهيم باشا ! وغيرهم.كل سكان المحروسة إنطبع فى أذهانهم ويحملون فى ذكرياتهم –صور جميلة لتلك الشوارع والميادين –ومناسبات عديدة –من أجازات وأعياد –ومواعيد مع الأصدقاء وخاصة فى أمسيات الخميس من كل إسبوع !حيث كان كثيرين من الشباب والكبار –يأخذون مواعيد اللقاء فى أى من تلك الأماكن –ليرتادوها سيرًا على الأقدام ! أو الوقوف أمام أمريكين سليمان باشا –أو المكوث فى جروبى قصر النيل ولاباس ! وأعرف كبار...
    هذه الجملة – الجميلة – هنا القاهرة – سمعناها – منذ بث الإرسال من " الراديو " – الأذاعة المصرية فى أوائل الثلاثينات من القرن الماضى !وكانت جملة هنا القاهرة – تنطق بفخر – وعزه !! ويتبع نطق هذه الجملة من مذيعين ومذيعات – نشرة أخبار أو برنامج أو حتى إذاعة بعض الأغانى أو تلاوة لأيات قرأنية ! وكان الفاصل دائماَ هى جملة " هنا القاهرة " وإشتهرت أصوات المذيعين – بنطق هذه الجملة ! مثل " المرحومين " جلال معوض وأحمد فراج أمال فهمى، حمدى قنديل وغيرهم وكانت الأذاعة المصرية – هى منارة للعالم العربى حتى جائت محطة " صوت العرب " ! وأيضاَ كان ينطق " صوت العرب من القاهرة " !ونقلت عن إذاعة المحروسة – طريقة النطق –وطريقة التقديم –كل الإذاعات...
    أكتب اليوم فى ذكرى عزيزة على وعلى أسرتى الصغيرة وخاصة إبنتى الاخيرة أصغر بناتى الخمسة " فاينان " حيث رزقنى الله بها، ولكن لمجيئها – قصة لطيفة نحو إختيار الإسم – حيث أننى إختصصت أسماء بناتى بأسماء الزهور مثل داليا، باسنت، ياسمين، ومزاهر، ولعل إسم مزاهر – كان قد شاركتنى فى إختياره أستاذتى الجليلة الدكتورة /نعمات احمد فؤاد – حيث كنت أجوب واحات مصر الغربية – بحثًا وتنقيبًا عن مفردات التراث الشعبى فى التصميم سواء كان ذلك فى مجال النسيج والسجاد أو العمارة والعلاقات المتشابهة بين منتجات البدو والحضر فى الواحات على الواجهات المعمارية وأوانيهم الفخارية وكذلك منتجاتهم الحرفية مثل "البساط" و"التوب "و "الفرشة" وكذلك "الحصير" و"الكليم" و"السجاد" – وزخرفة الأوانى وحتى " الأفران " المنزلية وواجهات المساجد ( الزاوية...
     لا يتقابلان ولا يصلح تقابلهم – "العمل العام" هو من أجل تحقيق مصلحة عامة  -تسبق المصالح الشخصية وربما يكون "العمل العام" على حساب المصالح الشخصية كأن يترك الإنسان عمله الخاص وإدارة شئون إقتصادياته ليتفرغ لشأن عام يبتغى فيه وجه الله أو الوطن أو حتى لإرضاء نوازعه الشخصية فى تحقيق ذاته أو نجوميته وهنا تقترب الحدود أى أن الفرق بين التكليف والتكريم فرق كبير، فالتكليف هو أداء لواجب يحتم على القائم " بعمل عام " على أن يؤديه أولًا بحب وطواعية ولا بد أن يكون بتقنية عالية سواء كمهنة أو إدارة !! دون إنتظار لعائد شخصي !!أما إذا كان واجب العمل العام جاء كتكريم للشخصية فهنا يمكن أن تكون النجومية والظهور وتتحقق من خلال تلك السمة مصلحة شخصية وبالتالى يمكن أن...
     لايمكن الحديث عن النمو الإقتصادي من زوايا محددة ومنقوصة !! فنحن نتحدث عن ترويج للإستثمار المباشر في أرجاء مصر، ونتحدث عن تشريعات تساير المجتعات المتقدمة إقتصاديًا، ونحفز الإستثمار، ونعمل علي حرية حركة رأس المال، ونعمل علي سرعة في التقاضي، وكذلك تشريعات تحقق الخروج الأمن من السوق في حالة الإفلاس أو التوقف عن العمل، ونتحدث عن تغيير شامل في منظومة التعليم المتدهور في مصر، حتي يصبح لدينا خريجين من المدارس الفنية أو من المعاهد العليا الصناعيه أو من الجامعات، تواكب مهاراتهم سوق العمل والتكنولوجيا الحديثة في شتي  مجالات الإقتصاد، فنتحدث عن قوانين تنظم الحقوق بين العمال وأرباب الأعمال، فنتحدث عن قوانين تفصل بين حق الدولة وحق المستثمرين، ونتحدث عن قانون ينظم مشاركة القطاع الخاص للحكومة في مشروعات البنية الأساسية، ونتحدث عن...
     الطريق الوحيد للنمو والإضطراد في تقدم الأمة هو أن تعمل بنظام الفريق الواحد في كل مناحي الحياة - فمصر الوطن يمتلك من أدوات التقدم كل عناصر النجاح، نمتلك أرضًا شاسعة لم تستغل وسماء صافية وبحار وبادية وحضر وبحيرات ونهر نيل عظيم ونمتلك طاقات بشرية هائلة!!نمتلك أيضًا الإرداة القوية (حينما نريد)!! ونمتلك ناصية الأمور في منطقتنا العربية والشرق أوسطية ولنا مصداقية عالمية دوليًا، نمتلك عمقًا حضاريًا وثقافيًا ليس له مثيل بين أمم الأرض كلها!!نمتلك منابر الأديان المسيحية والإسلامية وكذلك اليهودية وقصص الأنبياء تشير على أن أرض الكنانة كانت أما مهبط وملجأ للأسرة المقدسة (السيدة مريم العذراء وأبنها المسيح سيدنا عيسى عليه السلام) وأيضًا هي موطن ولادة سيدنا "موسى" عليه السلام، وهي وطن إحدى زوجات سيدنا إبراهيم عليه السلام أبو الأنبياء السيدة...
     المعرفة ليست لها حدود فالمعرفة تعتمد على الرغبة في أن نتعلم وأن نبحث وأن نعرف، وأن نتعمق فيما نعرف، وأن نتقن فيما نقوم به من عمل، سواء كان عملًا تطبيقيًا أو بحثًا نظريًا، والمهم أن حدود المعرفة لا حدود لها، ولعل من هذا المنطلق فإن العارفين ببعض نواحى العلوم أو الرياضة أو الفيزياء أو حتى الثقافة، هم فى أعمالهم أو فى بحوثهم منطلقين غير عابئين بأن تلك المعارف أو تلك النظريات يمكن أن تطبق أو لن تطبق على الإطلاق !! حيث أن من المعلوم بأن كل نظرية أو بحث له هدف وله فروض وله ميادين يجب أن تطبق فيها تلك النظريات !! وإلا فلا معنى للبحث سواء كان بحثًا علميًا أو نظريًا ولكن المهم هو الناتج العام، التطبيق العملى لما...
     "الملل" هو مرض يصيب الإنسان من تكرار نمط الحياة، ويستوجب الإستشارة الطبية النفسية أو العمل على تغيير نمط العمل أو الإهتمامات أو تعديل البرامج الحياتية للناس – حتى يقضوا على مرض الملل – الذى يصل بالبعض إلى الإكتئاب وإذا جاز هذا على العامة أو بعضهم.فهو بالقطع لا يجوز أبدًا أن يصيب مسئول عن إدارة مصنع أو مؤسسة أو هيئة أو وزارة – حيث تلك المسئولية – ترتبط بحياة أخرين ومستقبلهم، وأيضًا أمالهم فى غد أفضل أو على الأقل فى تسيير الحياة اليومية فى تلك المؤسسة !!.ولعل ما نشاهده فى حياتنا السياسية فى مصر وتلك الموجة من التسيب والإستهتار، تقرأ عن ذلك، وتشاهد أيضًا عبر وسائط الإعلام كل ما يدل على أننا قد وصلنا إلى مرحلة لا يمكن السكوت عنها أو...
     هذا الفن الرائع الذي تسيدناه طيلة القرن الماضي، والذي تسيدناه في المنطقة العربية وفي الدول الناطقه باللغة العربية، وبين الجاليات أيضًا العربية في دول المهجر.هذه الصناعه العظيمة التي تسيدناها أيضًا بجانب السيادة الفنية سواء تمثيلًا أو أخراجًا أو مادة ( درامية أو كوميدية، تاريخية ) من كبار كتابنا وأدبائنا المصريين، وبجانب ذلك هؤلاء العمالقة من المصورين وفناني الديكور، والمؤثرات الصوتية، وأساتذة الضوء، والملابس والإكسسوارات، وأيضًا هؤلاء العمالقة في فن الماكياج علي مر عصر التاريخ السينمائي في مصر.هذه القوي العظيمة والتي شبهها الأستاذ حسنين هيكل بالقوي المصريه الناعمة !! لايمكن أن نتركها اليوم، ولا يمكن الإستهانة بها، أو عدم وضعها في صدر أجندة العمل الوطني، في الإقتصاد، والفن، وإيضًا في السياسه.ولعل هذا الأمر يتطلب من رواد هذه الصناعة من كل الأطياف...
     هذا البلد الأمين ،الجميل، المتفرد فى مزاياه، وأيضًا المتفرد فى عيوبه، هذا البلد العظيم لا يمكن أن يختلف عليه أحد من المحللين بأنه رسخت فيه الأصول الطيبة وإلتصقت بأهله صفات الشعوب اللصيقة بأرضها، والمحبة والعاشقة لتراثها وترابها، هذا البلد (مصر) الإيمان فيه بالعقائد راسخ، ولم يتغير هذا البلد ولم يستطع غازى أن يغزوه بثقافته أو بتقاليده أو ينزع عن أهله خواصهم وتميزهم.-هذا البلد حينما جائه الإسكندر الأكبر غازيًا، تدين بدين أهله، وذهب إلى معبد أمون فى واحة سيوة لكى يعلن نفسه خادمًا للإله أمون ،و حينما جائه "داريوس" ومساعده "قمبيز" غزاه من بلاد الفرس قبل ألف عام قبل الميلاد، ذهبا إلى الخارجة عاصمة الوادى الجديد لكى ينشئا معبد (هيبس) و يتعبدوا فيه لألهة المصريين.و حينما جائه نابليون غازيًا، ناداه المصريون بعد كفاحهم...
     اليوم عيد الأم –وعيد التى ليست أم –عيد لكل إمرأة طيبة محترمة –سواء كانت أم –أو زوجة –أو سيدة تعمل وتجتهد من أجل صيانة خلية من خلايا المجتمع –اليوم عيد الأم –عيد كل إمرأة على أرض المحروسة.وفى هذا اليوم يجب أن يهتم الأبناء بأن يتذكروا أمهاتهم أطال الله فى أعمارهن أو من رحمهن الله!!فالشيىء الغالى جدًا فى حياة أى إنسان _أن يكون له أم –شيىء يدعوا للإطمئنان –مهما كانت قوة الإبن أو الإبنة –ومهما كان مركزه مرموقًا إجتماعيًا أو سياسيًا –ومهما كان الإنسان فى حياته غنيًا أو فقيرًا أو تعيسًا أو سعيدًا..كل هذه الأوضاع الحياتية –لاتغنى عن وجود عاطفة وحنان الأم إن وجدت..فالإحساس بالطمأنينة يأتى إلى عمق النفس البشرية من مجرد إحساس بالإرتياح –أو بسماع دعوة طيبة من الأم..فى هذا...
     في مقالاتي المتعددة حول موضوع أهمية إنشاء جهاز أو ألية لملاحقه المنميين العقاريين الذين حازوا أراضى من الدولة بهدف تنميتها واشتراط الدولة أثناء التخصيص بأن يكون هناك نسبه محدده من تلك العقارات لصالح محدودي الدخل والشباب المتقدم إلى الحياة الزوجية حديثًا،بل إن بعض الاشتراطات المرفقة مع التخصيص بأسعار زهيدة للمنميين اشترطت عليهم عدم بناء مدارس أجنبية أو أسواق تجاريه أو شقق ذات مساحات كبيرة.ومع كل هذه الاشتراطات وكل هذه الاحتياطات وكل هذه الأماني من رئيس الدولة بنفسه حينما إستكثر علي الشباب "المبالغ المطلوبة "، ووجه بنفسه الوزير المسئول بأن يقلل من الدفعة المقدمة، وأن يدعم الشباب بمبلغ معين.ومع كل ذلك تأتي هذه الفئة من المستثمرين المصريين، لكي يقيموا ما يشاء  لهم من مباني ويبيعون بالأسعار السوقية والتي لا تتوافق مع...
     لا أعتقد أن المال العام يمكن أن نفقده للأبد، حينما يتعرض للسرقة أو النهب أو الإحتيال والنصب !!المال العام هو ملك كل المصريين وهو بمثابة ( مال يتامي ) محمي بقدرة الله وكذلك عيون أبناء مصر الساهرة علي حمايته.ولعل في مقالي هذا أتابع قصة نهب أموال وأصول مصرية – تحت مسميات كثيرة، مثل قروض بنكية متعثرة أو تخصيص أراضي بغرض التنمية، أو بيع أراضي مخفضة ومرفقة من أجل إنشاء وحدات عقارية لمحدودي الدخل والمبتدئين للحياة الزوجية من الشباب وحسن ظن الحكومة والدولة في رجال أعمالها الميسر حالهم – والذين في إعتقادنا أنهم حصلوا علي كل أنواع الدعم والتحفيز، والحماية لمنتجاتهم وكنا نشبههم بأنهم فى حالة الحضانة الصناعية حتى ينفردوا فى الأسواق بمنتجاتهم دون منافسة إستيرادية، هكذا كبروا وهكذا إغتنوا، وهكذا...
     نتحدث عن البطالة – ونتحدث عن إرتفاع مؤشراتها – والحلول التى تقدم حلول حكومية – حيث هناك مثل شعبى قديم يقول ( إن فاتك الميرى إتمرغ فى ترابه ) وهذا ينطبق على عصور قديمة – حينما كانت الوظيفة الحكومية محترمة !!وظلت هذه العادة مترسخة فى الضمير المصرى حتى تكدست المصالح الحكومية بملايين خمسة من الموظفين وهو عكس ما يحدث فى كل إدارات المصالح فى دول العالم بالتنسيب لعدد السكان - وربما قرأنا وسمعنا عن عشرات ومئات الوظائف الخالية الباحثة عن قدرات ومهارات بشرية غير متوفرة حيث لا صلة بين مخرجات التعليم وسوق العمل فى مصر.وهذا ربما جعل بعض الوزراء  يخلق أسواق موازية للتعليم والتدريب فنجد وزارة الصناعة والتجارة قد أنشئت مركز تدريب وتحويل المهارات العلمية الخارجة عن الجامعات إلى مهارات...
    عبدالله حماد، الذي يمثل المنتخب الوطني، يعد أحد اللاعبين المتميزين في رياضة الكراتيه، حيث يتمتع بمهارات فنية عالية وقدرة على المنافسة بقوة في البطولات الدولية أحرز لاعب المنتخب الوطني للكراتيه، عبدالله حماد، اليوم الأحد، الميدالية البرونزية في بطولة الدوري العالمي التي أُقيمت في مدينة أنطاليا التركية. اقرأ أيضاً : راما أبو الرب تتأهل لأولمبياد باريس 2024 وجاء انتصار حماد وحصوله على الميدالية البرونزية بعد فوزه في مباراة قوية ومثيرة على لاعب منتخب رومانيا، جوجولوسي، بنتيجة 2-1. وتأتي هذه الإنجازات في إطار تألق لاعبي المنتخب الوطني للكراتيه، حيث يواصلون مشاركتهم في البطولة. ويواصل المنتخب الوطني للكراتيه مشاركته في البطولة اليوم الأحد، حيث سيخوض محمد الجعفري المباراة النهائية ويسعى لتحقيق الميدالية الذهبية وإضافتها إلى إنجازات الفريق. عبدالله حماد، الذي يمثل المنتخب...
     أحمال كثيرة – حملنَّاهَا لطائفة رجال الأعمال المصريين في ظل عدم قدرة الموازنة العامة للدولة علي مواجهة الصعاب الإجتماعية بكفائة عالية – نتيجة ضيق يد أو ضيق أفق أو إنتقال لسياسة إقتصاد حر – وإستخدام اليات السوق، في مرحلة من مراحل العمل الوطني – التي إنتقلت فيها إدارة التنمية من الدولة إلي السوق أو إلي ما أسميناه "رجال الأعمال" – وتعددت الأنشطة سواء في الصناعة  أو الزراعة أو الخدمات أو حتي الإدارة في مستواها الوزارى والسياسي (شوري الشعب) إلي هذه الطائفة – أملين كمصريين بأن هذه الطائفة سوف تتثوب أو تتميز بالوطنية وبالكفائة وبالعدل بين "حق أصحاب رأس المال" – "وحق الشعب" الغير مستعد علي الإطلاق للتعامل مع أليات السوق،بعد أن كان معتمدًا إعتمادًا كليًا علي الدولة في توفير التعليم...
    يحتاج شبابنا إلى تربية وطنية، من نوع جديد !! غير ذلك المنهج الذي تقدمه وزارة التربية والتعليم الأن – يحتاج شبابنا إلى تقديم برامج للإنتماء الوطني والإرتباط بنماذج ناجحة ومحترمة من أبناء شعب مصر، وهذا يتطلب جهدًا من السادة المسؤلين السياسيين في نشاط الشباب وعلى رأسهم وزير التربية والتعليم ورئيس جهاز الشباب والرياضة ورئيس المجلس القومي للشباب، كل هذه الجهات المعنية بمستقبل هذا الوطن على شكل أطفال مصر من سن 6 سنوات حتى سن ثمانية عشر عامًا – قبل الإلتحاق بالجامعة – وكذلك شباب الجامعات من سن ثمانية عشر وحتى الثالثة والعشرون من العمر – هذه هي حقبات زمنية في عمر الشاب والشابة المصريين يجب أن يخطط لهم تخطيط علمي، وأن توضع دراسات إجتماعية و( أنثربيولوجي ) متقدمة لكي تبرز...
     من أهم سمات تفكك أية علاقة سواء كانت علاقة صداقة أو علاقة زوجية أو حتى علاقة مواطنى البلد بإدارته !!سمة قلة الحياء،وقلة الأدب،ويصل فى بعض الأحيان إلى تشبيه (علو الصوت) أثناء الحديث،والغضب،والخروج،عن الطور !! كل هذه السمات، هى بداية ودليل على إنفراط العلاقة أو تخاذل الإرتباط،وضعفه وإصابته بالوهن! ولعل ما يشوب الحياة العامة فى مصر،فى الأونة الأخيرة أن كل هذه السمات إتضحت فيما نقرأه فى بعض الصحف الخاصة،وأقصد بالخاصة ما يطلق عليها "المستقلة"، وهذه الإطلاقة،غير صحيحة، فهى ليست مستقلة، لأنها شركة تقيم نشاط صحفى وإعلامى يصدر عنها جريدة أو مجلة أو حتى محطة إذاعة أو تليفزيون، فهى ليست مستقلة ولكنها خاصة !! شبه (دكان) أو (محل)صحفى وثقافى، يبتغى،  الإنتشار، والمكاسب،وهناك حسابات ربح وخسارة،ويسعى أصحاب هذه الشركات لإستكتاب أصحاب رأى، وصحفيين كبارًا...
     ما ننتهجه فى حياتنا وفى سياستنا وخاصة فى مجال التعليم والبحث العلمى – ينتفى فيه ثوابت علمية إتخذتها مجتمعات ودول سبقتنا كثيراَ فى هذا المجال – حيث أن مايحدث فى سياسات التعليم ماقبل الجامعى والتعليم العالى والبحث العلمى – يذكرنا دائماَ بمعامل التجارب التى تكتظ بها كليات العلوم والدراسات الإنسانية – حيث يأتى الوزير لكى يمحوا أثار سابقة من تجارب أجريت على أبناء شعب مصر – ويبدأ فى إجراء تجارب جديدة لا أصل لها ولا مثيل فى أى من البلاد التى سبقتنا وتقدمت علينا – وكنا رواد ومعلمون لبعضها ! وكأن أبناء شعب مصر – مجموعة من فئران التجارب – وفى الواقع أن المسئول عن التعليم لا حول له ولا قوة – ولاتاريخ له مثلًا فى الإنجازات العلمية أو حتى قد...
     نحن فى مصر فى أشد الإحتياج لبذل العطاء فيما نقوم به من عمل – مطلوب أن نعود كما كنا نشتهر به بالإتقان فى المهنة وفى الحرفة وفى (الصنعة) اليوم غير الأمس !!اليوم من الصعب أن تجد (أسطى) مبيض أو (أسطى) نجار أو (أسطى) ميكانيكى أو (أسطى ) خراط !!اليوم صعب أن نجد (بنائين) متميزين وكان الماضى القريب –هناك "مقاهى" تجمع أهل الحرف وأهل المهن –يمكننا أن (نبيت) عليهم  -بمقدم مصنعيات فنذهب إلى مقهى (النقاشين) ونسأل عن (أسطى ) فنجد العشرات –ونتفاوض على سعر المتر "نقاشة" بلاستك أو زيت كما كانوا (يسمونه ) ويدفع (الزبون ) مقدم أتعاب تسمى (تبييتة) لكى يحضر الأسطى ومعه مساعديه "وصبيانه" فى الموعد المحدد لبدء العمل ويتم العمل بإتقان دون مراقبة من صاحب العمل –حتى ينتهى...
     يجىء  هذا الشهر الكريم – نفحة من نفحات الله العلى القدير – لأمة المسلمين – يجىء فى وقت تحتاج فيه الأمة أشد الإحتياج لكلمة واحدة – للإتفاق على منهجية واحدة تواجه بها عثرات إقتصادية وسياسية وإجتماعية – فى كل أرجاء أمة الإسلام – يجىء هذا الشهر الكريم وشبة عدم إتفاق بين المسلمين سواء كانوا دولًا أو أقاليم أو حتى بين الأسرة الواحدة كما هو الحال فى فلسطين المحتلة والصومال وأفغانستان وحتى فى العراق – كثير من الأمم تنظر لأمة الأسلام المتناحرين فيما بينهم – إما على سلطة زائفة أو على كسرة خبز زائلة يأتى شهر رمضان الكريم – لكى تتوحد القلوب وتتجة العيون والأفئدة إلى رب العزة ومسترشدة بنبى الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومتوجهين جميعاًَ من كل...