د.حماد عبدالله يكتب: أخلاقنا لا تتجزأ ولا يتجزأ الوطن!!
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
الوطن غير قابل للتجزئة وكذلك الأخلاق !!
الوطن غير قابل للمقايضة عليه بأي شئ فى الدنيا !
وكذلك الأخلاق الكريمة لا تقبل المقايضة أو التغاضى عن الفعل الطيب والمحترم !
الوطن هو البيت والأهل والأصدقاء والتاريخ، وهو كيان غير قابل للتجزئة – وغير قابل للمساومة عليه أو على مصالحه – مهما كانت المغريات !!
ولعل الوطن أضفى على محبيه وسكانه لفظ ( مواطنيه )، ولعل درجة الإنتماء لهؤلاء المواطنين تتفاوت لظروف إقتصادية أو سياسية أو حتى إجتماعية، ولعل إختلاف وجهات النظر مختلفة من مواطنى الوطن نحو مشاكل محددة تواجهه – تجعل الزوايا متعددة (من حادة إلى منفرجة) – إلا أن الوطن فى الأساس هو الهدف وهو المرجع، حينما يظلل تلك التصرفات المختلفة المبنية على وجهات نظر متعددة – نحو الأخلاق وكرمها وأصالتها، وفى هذه الأحوال نقبل جميعًا أسس الإختلاف، ولعل النظم السياسية فى الحياة البشرية – قد تعددت فيها وسائل ووسائط التحاور بشأن الوطن وما يواجهه من مشاكل، وكذلك كيفية إدارتها، ولعل ما نواجهه فى مصر – وطننا اليوم من مشاكل فى الإدارة المعنية بأصول وثروات هذا البلد، تجعلنا متعددين الأراء والأفكار، إلا أن فى أحاديثنا سواء فى أحزاب سياسية أو فى وسائط إعلامية – وطرح الأفكار ووضع البدائل – شئ مقبول – بل نسعى لدعمه وتوسيع رقعة الحوار عنه ،كذلك ما نواجهه من أزمات فى مجال التعليم والبحث العلمى – وما تسعى إليه من تطوير أليات مستقبل هذا الوطن – سواء عن طريق تشريعات جديدة، أو تحسين حال إدارة هذا القطاع – وتطبيق سياسات تم الإتفاق عليها مجتمعيًا أيضًا هذا مطلوب، وندعمه كمثقفين وسياسيين مصريين، وما يستجد على الساحة الوطنية اليوم من مفاجأت غير سارة – بتدخلات من عناصر أجنبية أو عربية لكى تثير قلاقل وجدل فى الشارع المصرى – وهذا ليس بجديد على بلادنا، ففى التاريخ المعاصر – مئات الأحداث من هؤلاء الأشقاء (أبائهم ) والأن جاء دور الأبناء لكى يعيدوا ويزيدوا فيما سبق لأبائهم بتصديره إلى مصر – فهذا قدرنا ونحن قادرون على التعامل معه – مع العلم بأن مصر – حسب ما جاءنى فى التاريخ – ستعود من غضبها وتتعامل مع الصغائر – بحكم دورها وموقعها فى التاريخ وأيضًا فى الجغرافية السياسية فى العالم وخاصة الإقليم الذى نعيش فيه !
الوطن - هو هو – نفس الوطن منذ الآف السنين، هو الشاطئين، والضفتين والجبلين، والصحراويين، والشمال، والجنوب، وسيناء، النهر يشق قلب الوطن من جنوبه إلى شماله، والقلب يتصدره ( دلتا النيل ) – هذا هو الوطن الذى نعيشه ويعيش فينا ( الأنبا شنودة ) – ومع ذلك هذا الوطن فى كل ما قدمه لمن سعى إليه، وحتى لمن لم يسعى إليه – يتقبل الإساءة قبل الشكر، أحيانًا، وفى الغالب ينتكر لجمائله الإبن قبل الغريب، أخلاق الوطن – أخلاق كريمة، وأخلاقنا لا تتجزأ ولا يتجزأ الوطن ولن يكون !!
Hammad [email protected]
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غیر قابل
إقرأ أيضاً:
بسعر باهظ .. تسريبات تكشف موعد إطلاق آيفون القابل للطي
لا يزال هاتف آيفون القابل للطي من آبل Apple الذي طال انتظاره بعيدا عن الإطلاق، ولكن تقرير جديد قد ألمح إلى الجدول الزمني المحتمل لإطلاقه، حيث تقدم المعلومات بعض الرؤى حول خطط العلامة التجارية لجهازها القابل للطي الأول.
وبحسب ما ذكره موقع “gizmochina”، قد يتم إطلاق هاتف آيفون القابل للطي في الربع الرابع من 2026 تأتي أحدث الأخبار من المحلل المعروف في آبل، مينج-تشي كو، الذي شارك التفاصيل عبر موقع Medium.
في هذا التقرير، ادعى “كو” أن عملاقة التقنية الأمريكية تخطط لإنهاء تطوير كافة مواصفات آيفون القابل للطي بحلول الربع الثاني من هذا العام.
ومع ذلك، فإن الإطلاق سيستغرق أكثر من عام ليحدث، يتوقع أن تكشف آبل عن آيفون القابل للطي في الربع الرابع من 2026.
بمعنى آخر، قد يتم إطلاقه في نفس الوقت تقريبا مع سلسلة iPhone 18، ويضيف “كو” أن إنتاج أول آيفون قابل للطي سيكون محدودا حتى عام 2027 على الأقل.
كما يعتقد المحلل أن شحنات أول هاتف قابل للطي من آبل قد تصل إلى ما بين 3 إلى 5 ملايين وحدة في 2026 فقط، مع ارتفاع هذا الرقم إلى 20 مليون وحدة في 2027.
وبالنظر إلى أن الشركة معروفة بأسعارها المرتفعة، يزعم “كو” أن السعر المتوقع للجهاز يتراوح بين 2000 و 2500 دولار أمريكي.
من المتوقع أن يكون أول جهاز قابل للطي من آبل نموذجا على غرار الكمبيوتر المحمول، مشابها لـ Galaxy Z Fold 6.
هناك شائعات أخرى تشير إلى أن سامسونج ستكون المورد الرئيسي لشاشة آيفون القابل للطي، كما يشير تسريب آخر إلى أن الشاشة الرئيسية ستكون لوحة قابلة للطي بحجم 7.74 بوصة، بينما ستكون شاشة الغطاء بحجم 5.49 بوصة.
وتشير تسريبات سابقة، إلى أن أول هاتف قابل للطي من آبل سيكون خاليا من التجعد، عند طيها، قد يتراوح سماكة الجهاز بين 9 و 9.5 مم.
وعندما يتم الكشف عنه، يمكن أن يصل إلى أقل من 4.5 مم، ويشاع أن هيكل الهاتف سيكون مصنوع من سبيكة التيتانيوم، مع مفصل تم إنشاؤه من كل من التيتانيوم والفولاذ المقاوم للصدأ للحصول على متانة إضافية.