بوابة الفجر:
2025-01-24@03:38:14 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: متى يصبح الوطن "وطن" !!

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT



الوطن كلمة جميلة،مريحة، مهدئة، مثيرة للعواطف قريبة من القلب والعقل –الوطن،البيت، الأسرة، الأصدقاء، والعمل، القهوة، الحديقة، التاريخ والذكريات والجغرافيا أيضًا.
الوطن يتدافع الناس لحمايته والنداء عليه من الغربة – والحرب من أجل حمايته والحفاظ على حدوده من أى إعتداء حتى ولو كان إعتداء نظرى أى بالقول أو السب أو التشهير به !!
الوطن هو ما ننتمى إليه –وهذا الإنتماء يجعلنا مواطنين متحمسين مدافعين محبين له !!
كل ذلك وكل تلك المعانى لا تتأتى من فراغ بل نتيجة تبادل عناصر الوطن مع المواطن المودة والحب والتقدير وكذلك الحق والعدل –فعناصر كلمة وطن بحانب التاريخ والجغرافيا أيضًا البشر – المواطنين – وأصحاب القرار منهم وأصحاب الحظوة وأصحاب الجاه والأبهة – وأولى الأمر منهم – هذه هى عناصر الوطن فإذا تحابا – وتعاملوا بالحسنى كان هناك كل ما ينطبق على وصف الوطن – بأوصافه الجميلة – أما إذا كان هذا الوطن – يحكمه من  لايحس بالشعب وينوب عن الشعب من لا يمثله فى الواقع – ويتولانا فى الواقع من ليس هم منا !!
ويحتكر الصانع بضاعته –ويأكل القادر حق الغير قادر وينهب رجال أعمالنا أموالنا فى البنوك ويهرب من يستطيع من المتهمين فى حق هذا الشعب دون القدرة على محاكمتهم ويسود المهمل –ويتوج الفاسد – ويتولى الغير مؤهل والمعوق منا إدارة شئوننا وتتدهور قيمنا نتيجة ( اللى تكسب به إلعب به ) مثل شعبى أخر -  أى اللعب بالبيضة والحجر من أجل أن تكسب أو تنال حق ليس  من حقك !!
وبالتالى يسود الوطن غمامة وسحابة سوداء سواء كانت فعلية نتيجة سوء تصرف بعضنا-وحرقنا للقمامة وللفضلات أو نظرية بأن تسود حياتنا نوع من التعاسة وعدم التفاؤل والإحباط ولا نرى الأخضر بلونه الجميل ولا نرى الأزرق أزرقًا بل نرى كل شيىء رمادى أو أسود !!
حتى ما نمتلكه من نعم لا نراه – لا نحسب كيف نمتلكه ونديره وننعم بجدواه الإقتصادية.


حتى ما حبانا الله به فى وطننا من خير – ومن منابع ثروة طبيعية –وغيرها سواء كانت تلك الثروات هى من البشر الطيب الجيد الجاهز للتعليم وجاهز للتأهل وجاهز للتفوق – ولكن نحتاج لإدارته وتأهيله وتعليمه وتوجيهه.
وكذلك ثروات طبيعية – بحار نطل عليها بأكثر من 1800 كيلومتر –وبحيرات كبيرة مالحة المياه –وحلوها –وأكبرها فى العالم لدينا فى جنوب مصر.
ونهر طويل بأكثر من 1200 كم – لا يوجد مثيل له فى بلاد العالم – وأراضى رائعة – وجو (صحو) وشمس ساطعة وأرض مستقرة لا زالزال ولا براكين وتاريخ وثقافة وحضارة محترمة.
ماذا ينقص هذا الوطن – حتى يكون لدينا وطن نحتفى به وننتمى إليه ونموت عليه ومن أجله – ماذا ينقص هذا الوطن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد
Hammad

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

عبدالله المعيوف يتفاعل بطرافة مع طفل من مشجعي الشباب.. فيديو

ماجد محمد

تفاعل حارس مرمى نادي الشباب عبدالله المعيوف، مع طفل من مشجعي النادي كان في استقباله.

وظهر عبدالله المعيوف، في مقطع فيديو خلال استقبال الطفل للفريق بالورود؛ حيث أخذ منه وردة وقال له بود وطرافة “الله يرزق إن شاء الله.. قل آمين”.

وكان الموقع الرسمي لدوري روشن، قد كشف إن المعيوف الذي تصدى لفرصة هدف محقق أمام الرياض، وقاد الشباب للفوز 2-1، ينافس بونو الذي تصدى لتسديدة أرضية قريبة المدى من أمين سباعي لاعب الفتح ليحافظ على نظافة شباكه في الفوز 9-0.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/فيديو-طولي-425.mp4

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: نعيش عصر "السلطة" البلدى !!
  • الأب بطرس دانيال يكتب: اِعمل الخير وارميه البحر
  • د.حماد عبدالله يكتب: القاهرة فى إحتياج إلى "جان" !!
  • د. بني سلامة يكتب .. الشيخ سالم الفلاحات: صوت الوطنية في زمن التحديات
  • د.حماد عبدالله يكتب: ظاهرة" البلطجة " بالشارع المصرى !!
  • عبدالله المعيوف يتفاعل بطرافة مع طفل من مشجعي الشباب.. فيديو
  • تشييع جثمان الفقيد عضو مجلس الشورى اللواء الدكتور محمد عبدالله الكبسي
  • تشييع جثامين كوكبة من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء
  • محمود الجارحي يكتب: حكاية العقيد ساطع النعماني.. فقد بصره لحماية الوطن
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: عيد الشرطة