بوابة الفجر:
2024-12-23@01:39:37 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: نعيش حالة من "العبث" !!

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT



الطريق الوحيد للنمو ولإضطراد التقدم فى الأمة هو العمل بنظام الفريق الواحد فى كل مناحى الحياة بالمحروسة فمصر الوطن يمتلك من أدوات التقدم كل عناصر النجاح فنحن نمتلك الأرض والسماء والبحار والبادية والحضر ونهر النيل العظيم ونمتلك طاقات بشرية هائلة !
نمتلك الأرادة القوية ونمتلك ناصية الأمور فى منطقتنا العربية والشرق أوسطية وإفريقيا! نمتلك عمق حضارى وثقافى ليس له مثيل بين أمم الأرض كلها !!
نمتلك منابر الأديان المسيحية والإسلامية وكذلك اليهودية وقصص الأنبياء تشير على أن أرض الكنانة كانت إما مهبط وملجأ للأسرة المقدسة (السيدة مريم العذراء وإبنها المسيح سيدنا عيسى عليه السلام ).


أو موطن ولادة سيدنا موسى عليه السلام أو وطن إحدى زوجات الرسول عليه السلام وناصرة الدين الإ سلامى حيث وصف شعب مصر بأنهم "خير جند الله على الأرض" وذكرت مصر فى القرأن الكريم بأرض الكنانة ولآكثر من ثلاثة عشر مرة !!
فمصر هى المنارة، والفنارة،والمنبر والأزهر والكنيسة والمعبد !!
لدينا كل مقومات النهضة والحضارة..
ماذا ينقصنا ؟ ماذا ينقص هذا الوطن لكى تستفز طاقاته ويرفع معدل النمو فى أرجائه؟لاشك بأن مصر ستظل محروسة بإذن الله وإرادة شعبها !!
ولا شك أيضًا بـأن كل الأنشطة التى تزاولها  القيادة السياسية فى مختلف مراحل الحياة السياسية ومع إختلاف التوجهات وإختلاف الرأى حولها إلا أنها جميعا  تهدف لرفعة مستوى الوطن ! 
والعمل على تشابك مصالحه مع المصالح العالمية فالعالم أصبح قرية واحدة  ومايؤثر على شعب فى الطرف الأخر من الكرة الأرضية  له تأثير على الوطن إيجاباَ أو سلبا تبعًا لنوعية الحدث ! ولعل أحداث التطرف الدينى  فى دول مثل أفغانستان والتشكيلات العصابية التى أخذت عناوين دينية أسلامية وتورطت هذه التشكيلات فى أحداث عالمية أهمها حادث 11 سبيتمبر 2001 وما أعقبة من تغيير كامل لكل خرائط العالم وأتخاذ موقف عدوانى من الأسلام ومن العرب خاصة !! 
كل هذا يتطلب من المصريون وهم أصحاب ميزة منفردة كما سبق وعرضنا فى     مقدمة هذا المقال أن يخرجوا من أطار " العبث " !،" اللغط " الذى ساد مجتمع المحروسة، بين مثقفيه، ومتعلميه، ومسئووليه !! 
وأن نجتمع مرة أخرى على قلب رجل واحد واضعين وسط أعيننا المصلحة العليا للوطن !!
وتكون الرغبة والتحدى للنمو وإزدياده ! وأصلاح ما أهدره الزمن والتاريخ  ووضع كل الأمور فى نصابها وأخلاء الصدور من الضغائن والحقد وإنهاء حالة النزاع والتشاجر اليومى بين فئات المجتمع !

فالكل مختلف على مواقف وعلى كلمة وعلى رأى وعلى ظواهر وحينما نتعمق فى جوهر الخلاف نجد أن الحل يمكن أن يكون بكلمة تجمع الكل سواء !
ففى تقديرى أن مصر تعيش حالة من "العبث" واللامعقول !!
ويصبح الفاقد من الجهد والوقت قائم على حساب تقدم الوطن وإزدهاره !
ولا سبيل لنا إلا الخروج من حالة "العبث" التى نعيشها !! وأن نتقى الله فى هذا البلد!! 
[email protected]   Hammad

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

شبورة كثيفة وأمطار.. الأرصاد تكشف حالة الطقس غدا الأحد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف خبراء هيئة الأرصاد الجوية، عن حالة الطقس غدا الأحد، أنه طقس مائل للبرودة نهارًا على القاهرة الكبرى وشمال الصعيد والوجه البحري والسواحل الشمالية ومعتدل علي جنوب سيناء وجنوب الصعيد وطقس بارد ليلا وفي الصباح الباكر على أغلب الأنحاء وشديد البرودة يصل لحد الصقيع على المزروعات في شمال الصعيد ووسط سيناء ومناطق الصحراء الغربية.

كما يشهد غدا الأحد شبورة مائية صباحا على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية تكون كثيفة على مناطق من الوجه البحري ومدن القناة ووسط سيناء، وأمطار خفيفة على مناطق من السواحل الشمالية وشمال الوجة البحري علي فترات متقطعة. 

 درجات الحرارة المتوقعة 

ولفتت الأرصاد إلى أنه من المتوقع أن تسجل درجات الحرارة غدا الأحد على القاهرة الكبرى والوجه البحري 20 للعظمى والصغرى 13 درجة، وعلى السواحل الشمالية 20 للعظمى والصغرى 11 درجة، وجنوب سيناء وجبال البحر الأحمر 25 للعظمى والصغرى 16 وعلى شمال الصعيد 20 للعظمي والصغرى 7 درجة، وعلى جنوب الصعيد 24 للعظمى والصغرى 11 درجة.

مقالات مشابهة

  • مسن يقتل شاب تنمر عليه بدار السلام
  • د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!
  • رائد عبدالرحمن حجازي يكتب : وا … وطناه
  • شبورة كثيفة وأمطار.. الأرصاد تكشف حالة الطقس غدا الأحد
  • عبدالله علي ابراهيم ، لمن يكتب هذا الرجل ؟
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: أوروبا المنكسرة (سلطة الأم أم سلطة الأب)
  • منير أديب يكتب: سوريا المستقبل من بين رحم المؤامرة
  • في بطن الحوت: كيف قلب يونس عليه السلام المحنة إلى منحة؟
  • ناصر عبدالرحمن يكتب : الشخصية المصرية (6) الغواية
  • د.حماد عبدالله يكتب: المشروعات " الوطنية " الكبري !!