ونحن نتعرض لهيكل النظام الإقتصادى فى مصر، ونتحدث فيه من وجهات نظر مختلفة طبقًا لتخصص المتحدث أو الكاتب فى هذا الشأن.

نجد أننا تعرضنا للإقتصاد الرسمى فى الدولة وكل ما تتخذه الحكومة وأيضًا البنك المركزى نحو تحفيز هذا القطاع على العمل والتوسع فى أنشطته بضخ إستثمارات جديدة وفتح مجال للتشغيل ونعطى أيضًا حافز قوى للقطاع الإقتصادى الغير رسمى، وهو حسب تقارير مختلفة صادرة من الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء أو البنك المركزى نفسه بأنها تتعدى ال 40% من حجم الإقتصاد الكلى فى الدولة، كما تحدثت أيضًا فى مقال سابق عن إقتصاد خاص فى مصر وهو الإقتصاد التكافلى وهو الركن النشط فى الحياة الإقتصادية المصرية.

ويبرز دوره فى المؤسسات الخيرية التى وصل عددها لأكثر من خمسون الف مؤسسة على رأسها (مصر الخير، والأورمان) وغيرها من مؤسسات تحمل أسماء بعض نخب المجتمع المدنى المعتبر !!

 

واليوم أتحدث عن التشغيل وتأهيل وإعادة تأهيل الشباب لسوق العمل، أتحدث عن البطالة وإرتفاع مؤشراتها والحلول التى تقدمها الحكومات المختلفة لكى تقلل من الأعداد الراغبة فى الإلتحاق بأجهزة الدولة (الحكومية) وتدفعهم لسوق العمل الحر.

ولقد ظلت عادة اللجوء للعمل الحكومى فى الضمير المصرى حتى تكدست الجهات الحكومية بملايين ست وأكثر وهو عكس ما يحدث فى كل إدارات المصالح فى دول العالم (بالتنسيب) لعدد السكان وربما قرأنا وسمعنا عن عشرات ومئات الوظائف الخالية الباحثة عن قدرات ومهارات بشرية غير متوفرة حيث لا صلة بين مخرجات التعليم وسوق العمل فى مصر.
وهذا ربما جعل بعض الوزراء  يخلق أسواق موازية للتعليم والتدريب فنجد وزارة الصناعة والتجارة قد أنشئت مركز تدريب وتحويل المهارات العلمية الخارجة عن الجامعات إلى مهارات جديدة يحتاجها سوق العمل فى الصناعة 
وهو نفس ما يتم فى وزارة السياحة ووزارة النقل ووزارة البيئة ووزارة الإستثمار وغيرها من الهيئات والشركات كل هذه الجهات الحكومية وبعض الخاصة أنشأت وزارات صغيرة للتربية والتعليم والتعليم العالى لكى تعمل على سد الحاجة فى مجال تخصصها من خريجى جامعات غير مناسبين لأسواق العمل المتاحة !!.

والجديد فى الأمر أن مصر تعانى من نقص شديد فى المهن الحرة الصغيرة مثل السباكين والنقاشين والمبيضين ومركبى السيراميك والكهربائية وغيرهم من المهنيين.


هذا القطاع الضخم من السوق العقارى لا يجد أى عمالة مدربة إلا على بعض (قهاوى) الإمام الشافعى أو فى السيدة زينب وسيدنا الحسين وحتى هذه الطوائف إنقرضت فأصبح المهنى الذى تستدعيه للعمل فى صيانة أى منشأة حسب حظك وحسب قدراته وحسب ما يتراءى للطرفين من إتفاق شفهى على أتعاب شيىء من الخيال !!

والسؤال هنا لماذا لا نساعد على انتشار مكاتب مقاولين صغار؟؟، مقاول صيانة صغير خريج هندسة، دبلومات (الصنايع) المدارس الصناعية، لماذا لا نخلق مكاتب لمهندسين صغار ونؤهلهم ونزودهم بشهادات خبرة للعمل فى مجالات الصيانة(تراخيص بالعمل من جهات ذات صلة بالخدمة).

نحن فى أشد الإحتياج لعشرات الآلاف من هذه الفئات بشرط أن نضمن مهارة ونضمن سمعة ونضمن أن لا نستعين (بغير مؤهل مهنيًا أو أخلاقيًا).
من المسئول عن مثل هذا القطاع فى البلد !!؟؟

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد يترأس الاجتماع الثاني للجنة التوجيهية لمجموعة بريكس

ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، الاجتماع الثاني للجنة التوجيهية لمجموعة «بريكس» الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد بحضور عدد كبير من الوزراء والمسؤولين في الدولة.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على أهمية مساهمات دولة الإمارات البارزة في مجموعة بريكس، مشيراً إلى ضرورة تعزيز التعاون بين الجهات المختلفة لضمان مشاركة فعالة تعكس مكانة الدولة والتزامها بتعزيز الجهود متعددة الأطراف مع الشركاء العالميين الرئيسيين.
وتم خلال الاجتماع تقديم عرض من سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية وشيربا الإمارات لدى مجموعة بريكس.
وأكد على المشاركة الفعالة لدولة الإمارات في أعمال مجموعة بريكس خلال العام الأول للعضوية في المجموعة، موضحاً أن الجهات المختلفة بالدولة شاركت في نحو 150 اجتماعاً على المستوى العملي، وأكثر عن 25 اجتماعاً وزارياً وعالي المستوى.
كما تم خلال الاجتماع تقديم عروض من الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة، تضمنت نبذة عن أبرز مستجدات مشاركتهم خلال العام، وجرى مناقشة دور الجهات المعنية المختلفة والمبادرات المقترحة لتعزيز مشاركتها بين فرق العمل المتنوعة.
حضر الاجتماع معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، ومعالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالمنان العور، وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي بالنيابة، ومعالي عبدالله بن سلطان النعيمي، وزير العدل، ومعالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، ومعالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، ومعالي خالد محمد بالعمى، محافظ المصرف المركزي، ومعالي حميد عبيد أبو شبص، رئيس ديوان المحاسبة، ومعالي فيصل عبدالعزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي لانا زكي نسيبة، مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية.
كما حضر الاجتماع، سالم الجابري، مساعد وزير الخارجية للشؤون العسكرية والأمنية، وعبيد راشد الحصان الشامسي، نائب رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وسعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية وشيربا الإمارات لدى مجموعة بريكس، وخميس راشد الشميلي، الأمين العام لمجلس شؤون أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي ومساعد شيربا الإمارات لدى مجموعة بريكس، وسلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، وعبدالله أحمد سالم، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، ومها تيسير بركات، مساعدة وزير الخارجية للشؤون الطبية وعلوم الحياة، وعمران أنور شرف الهاشمي، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، والدكتور محمد الجابر، سفير الدولة لدى روسيا الاتحادية، وصالح أحمد السويدي، سفير الدولة لدى جمهورية البرازيل الاتحادية.

أخبار ذات صلة روسيا تدلي ببيان بشأن الحضور إلى قمة بريكس إطلاق النسخة الثالثة من برنامج «القيادات الدبلوماسية العربية الشابة» المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • تحالف الأحزاب يدعو لتصحيح المسار الحكومي والعودة للعمل من عدن وتوحيد الجهود المناهضة للحوثيين
  • د.حماد عبدالله يكتب: "اتقوا الله فى بلادنا "مصر المحروسة" !!
  • «الاتحاد النسائي» يطلع وفد التحالف المصري للعمل الأهلي التنموي على مبادراته
  • 3000 فرصة عمل في مشروع محطة الضبعة النووية.. التفاصيل ورابط التقديم
  • الداخلية تقوم بجهود أمنية مُكثفة للتصدي لمُستغلي راغبي العمل بالخارج
  • عبدالله بن زايد يترأس الاجتماع الثاني للجنة التوجيهية لمجموعة بريكس
  • عبدالله بن زايد يؤكد أهمية مساهمات الإمارات البارزة في 'بريكس'
  • محمود الجارحي يكتب: كيف انتهت حياة الصغيرة سجدة بهذا الشكل المأساوي؟
  • حملة مرور مفاجئة على مستشفى بلقاس المركزى في الدقهلية