بوابة الفجر:
2025-01-19@08:54:21 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: " معجزة " الإنتماء !!

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT



هذا الإعجاز، الذى ظهر فى أرجاء المحروسه وأقترب من ظاهرة التجمع الوطنى، خلال أيام حرب أكتوبر 1973 فرحًا بالنصر، وأقترب من ظاهرة التجمع المصرى خلال أيام حرب يونيو 1967 السوداء حزنًا وغضبًا، وهو نفسه الإعجاز الوطنى الذى ظهر على جموع المصريين لمدة ثلاثة أيام منذ 25 يناير وحتى 28 يناير 2011 حينما إنتفض شباب الأمه ضد النظام، الذى شاخ فى موقعه "وتأكل" من داخله من الفساد الذى أستشرى فى جسده، ثم تدهورت الأحوال إلى أن ظهر الإعجاز الأكبر والذى يستحق التسجيل فى موسوعات عالميه بخروج أكثر من ثلاثون مليون إنسان فى "نفرة "واحده فى الشوارع والميادين والأزقه والقرى والنجوع، ولم يعودوا إلى منازلهم حتى إعلان 3 يوليو 2013 هذا الإعجاز المصرى وجه المصريون جميعًا لكى يلتفوا ويلتحفوا 
( بالعلم المصرى )، هذا "العلم" الذى نسيناه سنوات طويله، هذا "العلم" الذى نادينا ونادى مثقفون وأصحاب رأى كثيرين بضرورة الإهتمام به، فى المدارس وفى طوابير الصباح، وتحيته والغناء له بالنشيد الوطنى، هذا "العلم" رمز الأمه، ورمز كرامتها، تلتفح به الملايين فى 30 يونيو 2013، كما التحفوا به السابقين لهذا العهد مئات الألاف فى إستاد "القاهره" إحتفاءًا بفوز المنتخب الوطنى بكأس كرة قدم على المستوى الإقليمى ( كأس إفريقيا ) !! 
ولعل تزيين واجهات المنازل، والمحلات وحتى المساجد والكنائس "بعلم مصر"، أمر قام به المصريين دون تدخل إدارى أو توجيهات حكوميه، ولكن الغريب فى الأمر أن مبانى الحكومه والتى يجب، كما هو الحال فى كل بلدان العالم يجب أن تزين نفسها، برفرفة "علم البلاد" على مبانيها ومداخلها، لم تحدث ولم تراعى حتى اليوم.


ولعل الفكره العبقريه وهو تسييد ميدان الثوره ( ميدان التحرير ) سابقًا ( بعلم مصر ) فكره رائعه، ينقصها أن يزداد مساحة "قماش العلم" فلا يمكن إلا أن يقل مسطح "العلم" عن ثلث إرتفاع السارى ولكن وجوده بهذه ( المقاسات ) بعتبر عيبًا يجب تلافيه، كما كانت الفكره الغير سديده والتى والحمد لله قد أزيلت، ذلك البرج الحديدى الذى شيد فى أرض "جزيرة الزمالك"، بإرتفاع تعدى المائة متر، وإذ بقطعه قماش لا يزيد مسطحها عن مترين، ولايمكن تسميتها ( بعلم البلاد ) فالعلم قوته، فى مسطحه، ورفرفته وسموه على ساريه، مثلما يجب أن يكون فى "ميدان التحرير"!!.
"والعلم المصرى" له مدلولات تاريخيه مع المصريين منذ العصور الاولى، حينما كان "العلم" لونه (أحمر مزين بهلال ونجمه ) تم تعديله "بثلاث نجوم" ثم مرحلة تحويل "العلم "مع إستقلال البلاد فى فبراير 1922م عن الدوله العثمانيه، وتحول إلى اللون "الأخضر والهلال والثلاث نجوم " باللون الأبيض، حتى قامت الوحده بين "مصر وسوريا" فى 23 فبراير 1958 وتغيير ألوان "العلم" إلى "الأحمر والأبيض والأسود" ونجمتين فى منتصفه، وبعد الإنفصال عام 1961 ظل العلم كما هو بأمر من الراحل العظيم "جمال عبد الناصر"، وحتى مجىء الراحل الأخر "محمد أنور السادات "، ورفع النجوم وحل مكانهما ( صقر قريش )، ثم النسر لاحقًا 
هذا "العلم" المصرى الحبيب مهما كان لونه أو شكله فإنه الرمز الذى يلتف حوله المواطنون، هذا "العلم" هو البطل فى كل المناسبات، نحافظ عليه مرفرفًا فى الحروب، وإذا خفق "العلم" كان دليل حزن وهزيمه!!، ربنا أرفع بلادنا، وأحفظها ويرفرف علمها إلى الأبد حر وطليق وكريم وفخور بأبناء الوطن !!

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

معجزة ربانية يوم 27 رجب .. ترقبوا عجائب آيات الله من الآن

شهر رجب هو الشهر السابع في التقويم الهجري، وأحد الأشهر الحرم التي نهى الله عن الظلم فيها، يسمى بشهر رجب «الأصم، والفرد»؛ لأنه انفرد عن بقية الأشهر الحرم، حيث جاءت متواليات وجاء هو منفردًا، كما يسمى برجب مُضَر؛ لأن قبيلة مُضر كانت تعظمه، ويجب أن نعلم أن شهر رجب هو شهر من "الأشهر الحُرُم" وارتكاب المعاصي والذنوب فيها تكون أشد وزراً وأعظم حرمة من الأشهر العادية فيجب ان نردد دائماً هذا الدعاء لنجدد توبتنا:"تُبنا إلى اللّٰه، ورجعنا إلى اللّٰه، وندمنا على ما فعلنا، وعزمنا على ألا نعود إلى تلك المعاصى أبدًا، وبرئنا من كل دين مُخالف لدين الإسلام، استغفر اللّٰه العظيم وأتوب إليه، اللهم عفوًا وعافية."

معجزة ربانية يوم 27 رجب

ويتميَّزُ شهر رجب عن باقي الشهور بحدوث معجزة الإسراء والمعراج ليلة السابع والعشرين منه على المشهور، إلا أن العلماء اختلفوا في تحديد وقت الإسراء والمعراج وتتابعت الأمة على الاحتفال بذكراه في السابعِ والعشرين من شهر رجب بما يغلب الظن على صحة ذلك التاريخ، ومنه ما ذكره العلَّامة الزُّرقاني أن الاسراء والمعراج :«كان كان ليلة السابع والعشرين من رجب.»، وتوارد السلف الصالح على الاحتفال بتلك الليلة الكريمة وإحيائها بأنواع القرَبِ والطاعات.

متى ليلة 27 رجب؟

توافق ليلة 27 رجب ذكرى الإسراء والمعراج بشكل عام، فإن يوم 27 رجب 2025 يوافق يوم الاثنين 27 يناير وتبدأ ليلة 27 رجب من مغرب يوم الأحد 26 وتنتهي فجر الاثنين 27 يناير.

دعاء شهر رجب

((اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان اللهم سلمنا إلى رمضان وسلم رمضان لنا وتسلمه منا متقبلا يا أرحم الراحمين اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين)).

هل ليلة الإسراء والمعراج يوم 27 رجب ؟

ليلة 27 رجب هي ليلة الإسراء والمعراج، وتستمر ليلة الإسراء والمعراج من مغرب يوم 26 رجب حتى مغيب شمس 27 رجب 1446هـ، هكذا ما أفتت به دار الإفتاء المصرية.

وقالت دار الإفتاء المشهور والمعتمد من أقوال العلماء سلفًا وخلفًا وعليه عمل المسلمين أنَّ الإسراء والمعراج وقع في ليلة سبعٍ وعشرين من شهر رجبٍ الأصمِّ؛ فاحتفال المسلمين بهذه الذكرى في ذلك التاريخ بشتَّى أنواع الطاعات والقربات هو أمرٌ مشروعٌ ومستحب؛ فرحًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه الشريف، وأما الأقوال التي تحرِّمُ على المسلمين احتفالهم بهذا الحدث العظيم فهي أقوالٌ فاسدةٌ وآراءٌ كاسدةٌ لم يُسبَقْ مبتدِعوها إليها، ولا يجوز الأخذ بها ولا التعويل عليها.

أعمال شهر رجب

1- الإكثار من العمل الصالح، والاجتهاد في الطاعات، والمبادرة إليها والمواظبة عليها ليكون ذلك داعيًا لفعل الطاعات في باقي الشهور.

2- اغتنام العبادة في هذه الأشهر، وأبرزها الصيام والصلاة.

3- ترك الظلم خاصة في شهر رجب وباقي الأشهر الحرم.

4- الإكثار من إخراج الصدقات.

هل كان الإسراء والمعراج ليلة 27 رجب ؟

اشتهر أن ليلة السابع والعشرين من رجب هي ليلة المعراج بالنبي، وأن موسمُ الرجبية متعارَفٌ عليه في الحرمين الشريفين؛ ويأتي النَّاس في رجبٍ لزيارة القبر النبوي في المدينة، ويجتمعون في تلك الليلة، وعليه فيستحب إحياء ليلة السابع والعشرين من رجب، وسائر الليالي التي ذكر أنها ليلة المعراج بالإكثار بالعبادة في تلك الليلة التي فرضت فيها الصلوات الخمس وجعلها الله في الثواب خمسين، وما أفاض الله به على نبينا فيها مِن أصناف الفضيلة والرحمة.

وقالت إن العلماء اختلفوا في تحديد وقت الإسراء وتتابعت الأمة على الاحتفال بذكراه في السابعِ والعشرين من شهر رجب بما يغلب الظن على صحة ذلك التاريخ، ومنه ما ذكره العلَّامة الزُّرقاني أن الاسراء والمعراج :«كان كان ليلة السابع والعشرين من رجب.»، وتوارد السلف الصالح على الاحتفال بتلك الليلة الكريمة وإحيائها بأنواع القرَبِ والطاعات.

وكان السلف يعظمون ليلة السابع والعشرين من رجب إكرامًا للنبى محمد صلى الله عليه وآله وسلم بزيادة العبادة وإطالة القيام في الصلاة والتضرع إلى الله امتثالاً لسنَّةَ نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم؛ وفيها جُعلت الصلوات الخمس بخمسين إلى سبعمائة ضعف ويضاعف الله لمن يشاء.

مقالات مشابهة

  • التحالف الوطنى: شغالين زى النحل لإدخال المساعدات لأهالينا فى غزة
  • الدكتور يسري الشرقاوي يكتب: عام ترتيب الأوراق
  • برلمانية: استجابة الحكومة لتوصيات الحوار الوطنى خطوة نحو تطوير المنظومة التعليمية
  • معجزة ربانية يوم 27 رجب .. ترقبوا عجائب آيات الله من الآن
  • معجزة وسط حرائق لوس أنجلوس.. منازل نجت رغم تفحّم كل ما حولها
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: الشتيمة بوصفها صانعة للهوية
  • محسن رمضان أفضل لاعب فى مباراة مصر والبحرين
  •  محمد مغربي يكتب: ما الفرق بين ChatGPT وDeepseek V3 الصيني؟
  • د.حماد عبدالله يكتب: " أنياب " الفسـاد !!
  • بن ناصر:” الإنتماء لميلان يعني لي الكثير و الفوز بالسوبر بداية جديدة”