بوابة الفجر:
2024-12-19@07:04:03 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: " معجزة " الإنتماء !!

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT



هذا الإعجاز، الذى ظهر فى أرجاء المحروسه وأقترب من ظاهرة التجمع الوطنى، خلال أيام حرب أكتوبر 1973 فرحًا بالنصر، وأقترب من ظاهرة التجمع المصرى خلال أيام حرب يونيو 1967 السوداء حزنًا وغضبًا، وهو نفسه الإعجاز الوطنى الذى ظهر على جموع المصريين لمدة ثلاثة أيام منذ 25 يناير وحتى 28 يناير 2011 حينما إنتفض شباب الأمه ضد النظام، الذى شاخ فى موقعه "وتأكل" من داخله من الفساد الذى أستشرى فى جسده، ثم تدهورت الأحوال إلى أن ظهر الإعجاز الأكبر والذى يستحق التسجيل فى موسوعات عالميه بخروج أكثر من ثلاثون مليون إنسان فى "نفرة "واحده فى الشوارع والميادين والأزقه والقرى والنجوع، ولم يعودوا إلى منازلهم حتى إعلان 3 يوليو 2013 هذا الإعجاز المصرى وجه المصريون جميعًا لكى يلتفوا ويلتحفوا 
( بالعلم المصرى )، هذا "العلم" الذى نسيناه سنوات طويله، هذا "العلم" الذى نادينا ونادى مثقفون وأصحاب رأى كثيرين بضرورة الإهتمام به، فى المدارس وفى طوابير الصباح، وتحيته والغناء له بالنشيد الوطنى، هذا "العلم" رمز الأمه، ورمز كرامتها، تلتفح به الملايين فى 30 يونيو 2013، كما التحفوا به السابقين لهذا العهد مئات الألاف فى إستاد "القاهره" إحتفاءًا بفوز المنتخب الوطنى بكأس كرة قدم على المستوى الإقليمى ( كأس إفريقيا ) !! 
ولعل تزيين واجهات المنازل، والمحلات وحتى المساجد والكنائس "بعلم مصر"، أمر قام به المصريين دون تدخل إدارى أو توجيهات حكوميه، ولكن الغريب فى الأمر أن مبانى الحكومه والتى يجب، كما هو الحال فى كل بلدان العالم يجب أن تزين نفسها، برفرفة "علم البلاد" على مبانيها ومداخلها، لم تحدث ولم تراعى حتى اليوم.


ولعل الفكره العبقريه وهو تسييد ميدان الثوره ( ميدان التحرير ) سابقًا ( بعلم مصر ) فكره رائعه، ينقصها أن يزداد مساحة "قماش العلم" فلا يمكن إلا أن يقل مسطح "العلم" عن ثلث إرتفاع السارى ولكن وجوده بهذه ( المقاسات ) بعتبر عيبًا يجب تلافيه، كما كانت الفكره الغير سديده والتى والحمد لله قد أزيلت، ذلك البرج الحديدى الذى شيد فى أرض "جزيرة الزمالك"، بإرتفاع تعدى المائة متر، وإذ بقطعه قماش لا يزيد مسطحها عن مترين، ولايمكن تسميتها ( بعلم البلاد ) فالعلم قوته، فى مسطحه، ورفرفته وسموه على ساريه، مثلما يجب أن يكون فى "ميدان التحرير"!!.
"والعلم المصرى" له مدلولات تاريخيه مع المصريين منذ العصور الاولى، حينما كان "العلم" لونه (أحمر مزين بهلال ونجمه ) تم تعديله "بثلاث نجوم" ثم مرحلة تحويل "العلم "مع إستقلال البلاد فى فبراير 1922م عن الدوله العثمانيه، وتحول إلى اللون "الأخضر والهلال والثلاث نجوم " باللون الأبيض، حتى قامت الوحده بين "مصر وسوريا" فى 23 فبراير 1958 وتغيير ألوان "العلم" إلى "الأحمر والأبيض والأسود" ونجمتين فى منتصفه، وبعد الإنفصال عام 1961 ظل العلم كما هو بأمر من الراحل العظيم "جمال عبد الناصر"، وحتى مجىء الراحل الأخر "محمد أنور السادات "، ورفع النجوم وحل مكانهما ( صقر قريش )، ثم النسر لاحقًا 
هذا "العلم" المصرى الحبيب مهما كان لونه أو شكله فإنه الرمز الذى يلتف حوله المواطنون، هذا "العلم" هو البطل فى كل المناسبات، نحافظ عليه مرفرفًا فى الحروب، وإذا خفق "العلم" كان دليل حزن وهزيمه!!، ربنا أرفع بلادنا، وأحفظها ويرفرف علمها إلى الأبد حر وطليق وكريم وفخور بأبناء الوطن !!

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الأخضر وصل كام؟.. سعر الدولار في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر 2024

تستعرض لكم الأسبوع نيوز سعر الدولار بداية تعاملات اليوم الأربعاء 18-12-2024 مقابل الجنيه المصرى، حيث سجل سعر الدولار فى البنك المركزى المصرى اليوم 50.72 جنيه للشراء و50.86 جنيه للبيع.

وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص الخدمة بالخطوات وكيفية تنفيذها وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.

واستقر سعر الدولار اليوم الأربعاء بالبنك الأهلى المصرى 50.73 جنيه للشراء و 50.83 جنيه للبيع و بنك مصر سعر جنيه للشراء و 50.73 جنيه و 50.73 للبيع، وفي بنك القاهرة سجل جنيه للشراء و 50.73 جنيه 50.83 للبيع، كما سجل في البنك التجارى الدولى cib سعر 50.73 جنيه للشراء و50.83 جنيه للبيع.

واستقر سعر الدولار فى البنوك كالتالى:

سعر الدولار فى البنك الأهلى المصرى

50.73 جنيه للشراء.

50.83 جنيه للبيع.

AD

سعر الدولار فى بنك مصر

50.73 جنيه للشراء.

50.83 جنيه للبيع.

سعر الدولار فى بنك الإسكندرية

50.73 جنيه للشراء.

50.83 جنيه للبيع.

الدولار فى البنك التجارى الدولى "cib"

50.73 جنيه للشراء.

50.83 جنيه للبيع.

سعر الدولار فى بنك القاهرة

50.73 جنيه للشراء.

50.83 جنيه للبيع.

اقرأ أيضاًسعر الدولار أمام الجنيه المصري بختام تعاملات اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024

استقرار سعر الدولار قبل قرار الفيدرالي الأمريكي

بسنت يوسف تزف بشرى للمصريين في 2025.. نهاية أزمة الدولار وبداية استقرار الأسعار

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: المثقفين والمسئولية الوطنية !!
  • أبوريدة والتحدى الصعب
  • وفاة الدكتور روفائيل بولس رئيس حزب مصر القومي
  • د.حماد عبدالله يكتب: وما نيلُ المطالب بالتمنى !!
  • الأخضر وصل كام؟.. سعر الدولار في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر 2024
  • خالد الجندي: الآيات البديهية في القرآن وراءها إعجاز عظيم
  • د.حماد عبدالله يكتب: " تحــدث " كـــى أراك
  • حديثٌ عن معجزة.. ماذا قال محلل إسرائيليّ بشأن حزب الله؟
  • بالوعى والإصرار هنكمل المشوار .. حملة إعلامية بدمياط
  • د.حماد عبدالله يكتب: لماذا سميت "مصر" بالمحروسة !!