بوابة الفجر:
2025-04-27@05:47:09 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: نافذة على الضمير !!

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT


 

مطلوب من المصريين أن ينظروا قليلًا إلى داخلهم – إلى ضمائرهم – إلى ما تكنه أنفسهم من 
مزايا – خلقها الله لهم.

فنحن لم نستبق شيئًا لم نهدره – الوقت والجهد – والبنية الأساسية – فى الشوارع – وفى الميادين – وفى الملكية العامة – التى نمتلكها نحن – كل شعب مصر !!

ليس من المعقول أن تصبح شوارع القاهرة ممتلئة بالقاذورات – الملقاة من البيوت – ومن المحلات التجارية – ومن نوافذ السيارات أثناء السير !!

ليس من المعقول أن نخالف المرور ونسير عكس الاتجاه – ولا نعترف بإشارات أو حتى عسكري المرور الغلبان – الواقف لا حول له ولا قوة – وسط السيارات – التى تفعل ما يشاء قائدها دون مراعاة لأية قواعد أو أداب للمرور !!

ليس من المعقول أن تتحول أرصفة الشوارع إما بسياج لمنع المشاة من إستخدامها – تعللًا بأنها حديقة خاصة ( فى المناطق السكنية ) – أو لأنها جزء خاص بالمبنى المشيد على حافة رصيف الشارع.

أصبح الرصيف ملكية خاصة – وليست ملكية عامة – ولا إحترام للمشاه !!

فالكل يجرى وسط الشارع – مشاة ومركبات من كل الأنواع – ومن كل الأزمنة !!

 


أصبح إفتراش الرصيف والشارع جزء من ثقافة المواطن المصري !

أصبحت الميكروباصات – غول – مخيف مدمر للصحة ( البيئة ) – لسوء الحالة الميكانيكية لتلك السيارات – وسوء حالة سائقيها شكلاَ – ومضموناَ !!

أصبح الشارع المصرى – شارع عبثى – شارع لامعقول – شارع يجب القبض عليه ووضعة فى زنزانة منفراداَ – عقاباَ على تخلفه وسوء أخلاقه !

أصبحنا محتاجين للنظر إلى أنفسنا كشعب – هل نحن نستحق هذا الوطن ؟

هل نحن قادرون على ضبط إيقاع الحياة فى هذا البلد ؟

ولعل القارىء يجدنى مبتعداَ فى حديثى -عن مراكز المسئولية الإدارية فى البلد – فأنا قد 
" سلمت النمر " من زمان بخصوص المسئولين – الذين – لايروا – ولايسمعوا –ولايتكلموا !

الكلام لنا – لأنفسنا – لأهل الشارع المصرى – هل من مجيب ؟

فالمسئول لن يجيب – ولكن نحن كشعب ألا يوجد من يجعلنا ننظر إلى أنفسنا – إلى داخلنا – إلى ضمائرنا !

هل هذه هى المدينة المصرية المحترمة – أشك كثيراَ – وأعتقد بأن ماكتبته غير قابل للنشر – لأنه حديث مع النفس – لن يسمعه أحد – ومع ذلك سأنشره – لعل وعسى !!

                                      أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد
    [email protected] Hammad

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

مركز حقوقي بغزة: “إسرائيل” تتعمد قتل الصحفيين لترهيبهم ومنعهم من نقل الحقيقة

#سواليف

اتهم “المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان” #الاحتلال_الإسرائيلي بتعمد استهداف و #قتل #الصحفيين في قطاع #غزة بهدف ترهيبهم ومنعهم من #نقل_الحقيقة للعالم، معتبراً ذلك جزءاً لا يتجزأ من جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في القطاع. جاء ذلك عقب جريمة اغتيال الصحفي الفلسطيني سعيد أمين أبو حسنين وزوجته وابنته في دير البلح وسط القطاع.

وأدان المركز، في بيان صحفي أمس الجمعة، جريمة الاغتيال التي وقعت الأربعاء الموافق 23 أبريل/نيسان 2025، حيث أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخاً استهدف الصحفي سعيد أمين أبو حسنين (42 عاماً)، بينما كان يسير برفقة زوجته أسماء جهاد أبو حسنين وابنته سارة (15 عاماً) في شارع البيئة وسط مدينة دير البلح، مما أدى إلى مقتلهم جميعاً. وأشار المركز إلى أن الصحفي حسنين كان يعمل في مجال هندسة الصوت والدمج الصوتي في إذاعة “صوت الأقصى” بغزة.

ويرى المركز أن استمرار استهداف وقتل الصحفيين بشكل متصاعد يظهر بما لا يدع مجالاً للشك أن القتل عمدي ومقصود بهدف ترهيبهم وتخويفهم ومنعهم من نقل الحقيقة للعالم، وؤكد المركز أن استمرار إفلات قوات الاحتلال من العقاب يشجعها على ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق الصحفيين وعائلاتهم دون رادع.

مقالات ذات صلة القسام: أوقعنا قوة خاصة إسرائيلية بين قتيل وجريح 2025/04/26

ووفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، يرتفع بذلك عدد الصحفيين الذين قتلوا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى (212) صحفياً، وهو العدد الأعلى في العالم منذ بدء الإحصاء للقتلى الصحفيين في العام 1992. وبين هؤلاء القتلى (13) صحفية. ولفت المركز إلى أن الغالبية العظمى من الصحفيين قتلوا خلال غارات جوية، بينما قتل آخرون بنيران القناصة، وقتل عدد كبير منهم مع عائلاتهم خلال استهداف منازلهم، أو خلال القصف العشوائي، أو خلال قيامهم بمهام صحفية. كما أصيب خلال العدوان (194) صحفياً آخرون.

وأكد المركز أن استهداف الصحفيين/الصحفيات جاء بهدف “الاستفراد بالضحية” وتغييب نقل وقائع الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال ضد المدنيات والمدنيين في قطاع غزة.

وشدد المركز، على أن القتل العمد للصحفيين يعد جريمة حرب تقع ضمن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، ويستوجب مساءلة مرتكبيه، كما يعد اعتداء على الحق في حرية الصحافة والتعبير المكفولة بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان.

وطالب المركز، في ختام بيانه، المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف استهداف الصحفيين فوراً، والعمل على توفير حماية دولية للمدنيين بمن فيهم الصحفيون في غزة. كما دعا أجسام الصحافة الدولية، مثل الاتحاد الدولي للصحفيين، إلى التحرك العاجل للضغط من أجل محاسبة إسرائيل على قتل واستهداف الصحفيين في فلسطين.

وحث المركز المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية على التسريع باتخاذ إجراءات عملية لإنجاز التحقيق في الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية، بما فيها جرائم قتل الصحفيين. ودعا المقررة الخاصة المعنية بحرية الرأي والتعبير بالأمم المتحدة إلى تعزيز الجهود لحماية هذا الحق والتحقيق في جرائم الاحتلال بحق الصحفيين ووسائل الإعلام في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 169 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: الحفاة، والجهل، والمرض !!
  • مركز حقوقي بغزة: “إسرائيل” تتعمد قتل الصحفيين لترهيبهم ومنعهم من نقل الحقيقة
  • خلافات عائلية .. فتاة تنهي حياة شاب في الشارع بالبساتين
  • التيار في الشارع اليوم.. وكلمة مرتقبة لباسيل
  • عسكرة الولاة
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: المواطنة العالمية
  • كيف ينظر الشارع الإيراني إلى مسار المفاوضات مع واشنطن؟
  • د.حماد عبدالله يكتب: قرأت لك
  • تنطلق فعالياته 8 مايو.. «أيام قنا السينمائية»: نافذة جديدة لسينما الجنوب المصري
  • أخ ينهي حياة شقيقة بالدقهلية بطعنة نافذة