د.حماد عبدالله يكتب: أعطنى برنامج ناجح.. أعطيك منتج صالح !!
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
لاشىء يفوق أحساس النجاح فى مجموع المشاعر الأنسانية أو الوطنية أو القومية !
فالنجاح على مستوى الأنسان الفرد – شىء خاص جداَ – وعلى مستوى الوطن شىء عام – وعلى المستوى القومى – عايشناه فى فترات زمنية قرأنا عنها فى التاريخ.. ولم نعاصرها – ولكن على المستوى الفردى والجماعى – نعيش هذه الشعيرة وهذا الأحساس – بمستوايات مختلفة – والأحساس بالنجاح – يأتى نتيجة تحقيق
" SCORE " أو تحقيق نتائح طيبة سواء فى مستوى مؤسسة أو مستوى جماعة
أو وطن !!
والنجاح وراءه إدارة ناجحة وواعية – وتعلم أدواتها –وتقدر إمكانياتها –وتتفاعل مع عناصرها - وهو ما ينقصنا فى جميع مناحى الحياة فى المحروسة !
نحن فى أشد الأحتياج لوزير ناجح – ولمحافظ ناجح – ولرئيس هيئة ناجح.
فالنجاح يظهر على مايديره المسئول – وتظهر نتائجة فوراَ – دون مواراه –ودون إحتياج لعوامل الأظهار الحديثة !!
ولعل مانراه من تدهور فى الخدمات الرئيسية فى الدولة -وتسبب نوع من العار الوطنى فى كل حادثة تتصدرها أجهزة الأعلام المحلية والعالمية – مثل غرق عبارة -وموت أكثر من 1000 مصرى -أو تصادم قطارات أو سقوط عمائر على رؤوس سكانها أو حوادث طرق –كل هذه الحوادث وتكرارها بنفس السيناريوهات – دون تغيير – دليل على أننا – أولاَ -لانتعلم من أخطائنا – ثانياَ -تولى إدارات فاشلة هذه المرافق الهامة فى حياتنا اليومية !! ولاشك بأن الأدارة الفاشلة – تمتلك من أدوات السيطرة والهيمنة – ماتجعل الأسود أبيض ( ورقيا ) - وفى التقارير ولكن – لاشىء يمكن إخفائه – أمام المصائب الكبرى والتى أيضاَ – تتأكل أخبارها وأثارها -مع الزمن ونفاجاَ مرة أخرى بنفس المصيبة – بنفس السيناريو – لأن الإدارة – كماهى -تداولت بين رئيس أو نائب الرئيس، مدير عام – ونائب المدير العام – لكن الأساس فى العملية هو صاحب القرار السياسى – فى الأستراتيجيات والرؤى التى تخدم الشعب من خلال المرفق المصاب بمرض الإدارة الفاشلة !!
وحتى لاندعوا فى مقالنا – إلى الأكتئاب وإلى مايقال عن " لسان الزعيم سعد زعلول " " مفيش فايدة " !! لأ.. فيه فايدة –وقطعاَ – هناك إدارات فى البلد ناجحة جداَ –وتدير بأحدث الأساليب العلمية فى الإدارة –وتظهر نتائجها فى ميزانيات واضحة على مستوى القطاع الخاص –والأمثلة الحمد لله كثيرة جداَ !! ويمكن الرجوع لهذه المؤسسات – فى هيئات أقتصادية محترمة – مثل سوق المال، أو هيئة الأستثمار
أو وزارة التجارة والصناعة أو أتحاد الصناعات والغرف التجارية المصرية !
كما أن هناك هيئات وإدارات حكومية تعمل بنفس المستوى المحترم من الإدارة !! ولكن تعمل بالأسلوب الأقتصادى – أى أنها تزاول النشاط خارج اللوائح والبيرواقراطية الحكومية – رغم أنها تخضع لأجهزة الدولة الرقابية وعلى رأسها
" الجهاز المركزى للحاسبات " ولكن العائد من تلك الهيئات والإدارات – عائد يغطى خيبة بعض الهيئات والإدارات الأخرى – فى الموازنة العامة للدولة !!
ومن ملامح هذه الهيئات – موظفيها – والأهتمام بالعنصر البشرى فيها – وأدوات التعامل مع الجمهور وسرعة تلبية الطلبات – وكذلك أداء الخدمات المطلوبة !!
إن هذه الهيئات والإدارات تتعامل على أن الجمهور هو صاحب الفضل فى وجودها !! وليس العكس..
فالمدير الناجح يعطى منتج صالح – سواء كان هذا المنتج سلعة أو خدمة !! ولعل الفشل الذى نجنيه فى التعليم العالى وماتحته – خضع لفشل إدارى منذ فترات طويلة – ومازال المؤشر فى أتجاة الهبوط وهذا النوع بالذات من الخدمات ( التعليم ) هوأساس تقدم الأمة وأساس رقيها !!
ولا أمل إلا بمدير أووزير ناجح لكى يكون المنتج صالح !!
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
التموين: ولادك في ضهرك يا مصر نموذج ناجح للتعاون بين القطاعين العام والخاص
أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن مبادرة "ولادك في ضهرك يا مصر" تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون بين القطاعين العام والخاص، حيث تسهم في توفير منتجات غذائية عالية الجودة بأسعار تنافسية، مما يخدم مصلحة المواطن المصري ويساعد في تحقيق الأمن الغذائي.
توفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة
وأوضح أن الوزارة تدعم كافة المبادرات التنموية التي يطلقها القطاع الخاص، خاصة تلك التي تستهدف توفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة، لمواكبة زيادة الطلب خلال الفترات الحرجة مثل شهر رمضان المبارك.
وفي هذا السياق، أعلن كريم أبو غالي، الرئيس التنفيذي لإحدى شركات الصناعات الغذائية، عن توقيع اتفاق مع الشركة القابضة للصناعات الغذائية لتوريد 100 ألف كرتونة من منتج "الكينج" وزن 300 جرام إلى منافذ التموين ومعارض "أهلًا رمضان"، بسعر مدعم يبلغ 6 جنيهات فقط، وهو ما يمثل خصمًا يصل إلى 40% عن سعر السوق، ليصبح بذلك أقل سعر للمكرونة المعبأة في السوق المحلي.
وأشار أبو غالي إلى أن المبادرة تأتي تأكيدًا على الدور المجتمعي لشركات القطاع الخاص، خصوصًا العاملة في الصناعات الغذائية، في توفير السلع بكميات وفيرة وبأسعار مخفضة، لتلبية احتياجات الأسر المصرية قبل حلول شهر رمضان. وأوضح أن جهود الحكومة في توفير النقد الأجنبي اللازم لاستيراد خامات الإنتاج ساهمت في تشغيل المصانع بكامل طاقتها لمضاعفة الإنتاج المحلي، مما يضمن تلبية احتياجات السوق الداخلي أولًا، مع تصدير الفائض للخارج.
من جانبه، شدد الدكتور مهندس علاء ناجي، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الغذائية، على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص لضمان تأمين كميات كبيرة من السلع الغذائية بأسعار مناسبة للمواطنين.
وأشاد بمبادرة "ولادك في ضهرك يا مصر"، التي ساهمت خلال العامين الماضيين في تلبية احتياجات الأسر المصرية من المكرونة خلال شهر رمضان، بالإضافة إلى تقديم تبرعات مالية لدعم مرضى الأورام.