د.حماد عبدالله يكتب: " الحج " إلي القدس الشريف !!
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
ثلاث مساجد يشد لهم الرحال – مسجدي هذا – والمسجد الحرام والقدس الشريف، حديث نبوي – والله أعلم.
وزير أوقاف مصر – والذي يدعوا فيه المسلمون والمسيحيون بالحج إلي الأراضي المقدسة في القدس وإختص المسلمون بالحج إلي القدس الشريف، وقبة الصخرة – حيث صلي الرسول عليه الصلاة والسلام بالأنبياء جميعًا – في الإسراء والمعراج تحت قبة الصخرة، والهدف من ذلك التصريح الذكي جدًا – هو أن يكون لدينا شيء نحترمه – ونبكيه حينما ندعوا له بالتحرر من أيادي الصهاينة، ولكن لا نفعل شيئًا للموت لإستعادته – أو حتي إستبقائه ملكًا للمسلمين وحقًا دينيًا وتاريخيًا لهم – بغض النظر عن مدينة القدس السياسية، التي يسعي إليها إخواننا الفلسطينيون ( المنشقون الأن ) !!
وكانت هذه الفكرة قد راودتني حينما أتيحت لي الفرص عام 1984 – حينما زرت القدس ضمن وفد حكومي مصري – وإستطعت أن أصلي بالمسجد الأقصي، وكذلك صليت تحت قبة الصخرة – وكم من الحزن والشعور بالحنين الشديد لهذه الأماكن - تعتيرينى حينما أكون في الأرضي المقدسة بمكة المكرمة والمدينة المنورة، وكان سؤالي الدائم – ما الهدف من عدم السماح بزيارة القدس للمسلمين؟ - لماذا هذا التصور – بأن الذهاب للقدس الشريف يأتي تحت عنوان تطبيع مع العدو وهذا غير حقيقي – فزيارة القدس الشريف والصلاة في المسجد الأقصي – وسعي الحجيج للزيارة – هي بالفعل – أمام العالم كله له معني – وهو الإرتباط الديني والعقائدي لدي المسلمين بهذا المسجد وهذه البقعة الطيبة من الأراضي الإسلامية المقدسة لدي المسلمين، إنني أويد تمامًا هذا الفكر وهذا التصريح الذي أدلي به المرحوم أستاذنا الدكتور زقزوق (وزير الأوقاف الأسبق)، حينما صرح بأن هناك من ( سيزعل، من هذا التصريح، أعتقد العكس، نحن في أشد الإحتياج لأراء علمائنا من المشايخ وعلمائنا من الأزهر ومن أئمة المسلمين – بأن يتحدثوا في هذه الشعيرة، حتي وإن لم يأتي بها نص قرأني واضح، إلا أن الحديث النبوي الذي معناه بأن ثلاث مساجد يشد لهم الرحال بمعني ( الحج ) – المسجد الحرام بمكة ومسجد الرسول علية الصلاة والسلام بالمدينة المنورة، والمسجد الأقصي بالقدس الشريف، ياليت من يتبنى هذه الدعوة وأرجو أن يكون لي مكان مع أول فوج منظم من الدولة !!
أ.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مشروعان استيطانيان ضخمان في حي الشيخ جراح لتطويق المسجد الأقصى
سرايا - ينشط الاحتلال الإسرائيلي حاليا في تنفيذ مشروعين استيطانيين ضخمين في حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة، كجزء من مخطط أوسع لتطويق المسجد الأقصى وإحكام السيطرة على الأحياء الفلسطينية المحيطة بالبلدة القديمة، سواء عبر التمدد الاستيطاني أو تهجير السكان قسرا، وفقا لـ المستشار الإعلامي لمحافظ القدس معروف الرفاعي.
المدرسة الدينية "يشيفا"
وقال الرفاعي إن المدرسة الدينية سيتم إقامتها في الشطر الشرقي من حي الشيخ جراح، في منطقة كرم الجاعوني.
وأوضح أن المشروع يتكون من 9 طوابق فوق الأرض و3 طوابق تحتها، وتبلغ مساحته 9615 مترا مربعا، على أرض تبلغ مساحتها 4 دونمات، بدعوى أنها تتبع لما يسمى "دائرة أراضي إسرائيل" بعد مصادرتها عام 1968.
وبحسب الرفاعي فإن المشروع سيشمل سكنًا داخليًا لطلاب المعهد الديني اليهودي، بالإضافة إلى مكاتب ومبان إدارية ملحقة.
الحي الاستيطاني في "أرض النقاع"
وبين الرفاعي أن الحي الاستيطاني يقع في الشطر الغربي من الحي، والمعروف إسرائيليا بـ"كبّانية أم هارون"، ويشمل بناء 316 وحدة استيطانية على مساحة 17 دونما.
وأكد الرفاعي أن سلطات الاحتلال تسعى لربط هذا الحي بالبؤر الاستيطانية الأخرى، لخلق طوق استيطاني يمتد من حي الشيخ جراح إلى منطقة كرم المفتي، وصولا إلى جبل المشارف والجامعة العبرية، بهدف ربط شطري القدس الشرقي والغربي ومنع أي إمكانية مستقبلية لتقسيم المدينة.
وأوضح الرفاعي أن الهدف الاستراتيجي من هذه المشاريع هو تقسيم حي الشيخ جراح إلى شطرين، شمالي وجنوبي، في محاولة لتمزيق النسيج الفلسطيني وتوسيع نفوذ المستوطنين، مما يمهد لفرض واقع ديمغرافي جديد يخدم المخطط الإسرائيلي المعروف بـ"الحوض المقدس" الذي يهدف لتهويد البلدة القديمة والأحياء المحيطة بها.
وقال الرفاعي إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صادقت خلال العام 2024 على 19 مشروعا استيطانيا جديدا، وبدأت بتنفيذ 12 مشروعا تمت الموافقة عليها سابقا، كما أنهت العمل على 4 مشاريع، ومنذ بداية العام الحالي، شرعت سلطات الاحتلال في تنفيذ مشروعين استيطانيين خطيرين تمت المصادقة عليهما سابقا، كما استكملت العمل في مشروع استيطاني آخر، في سياق تسريع مخططات الضم الزاحف والتهويد، والتي تهدف إلى إقصاء الوجود الفلسطيني وتوسيع البنية التحتية الاستيطانية بما يخدم المشاريع الإسرائيلية التوسعية.
مشاريع استيطانية في 2025
في 6 كانون الثاني العام الحالي أصدرت سلطات الاحتلال قرارا بالاستيلاء على 262 دونما من أراضي بلدات جبع والرّام وكفر عقب ومخماس، لصالح البدء بتنفيذ مشروع شارع 45 الاستيطاني، الذي يأتي ضمن مخطط لتوسيع شبكة الطرق الاستيطانية وربط المستوطنات ببعضها على حساب الأراضي الفلسطينية، ما يعزز سياسة الأبارتهايد في القدس المحتلة، وفقا لـ الرفاعي.
9 كانون الثاني 2025، أصدرت سلطات الاحتلال قرارا بالبدء بتنفيذ مشروع "وادي السيليكون" الاستيطاني في وادي الجوز، والذي يشمل هدم 200 منشأة فلسطينية، ومصادرة 2000 دونم، مما يؤدي إلى تهجير أصحاب المنشآت وتدمير مصادر رزق مئات العائلات المقدسية، ويهدف المشروع إلى تعزيز الوجود الإسرائيلي عبر إقامة منطقة صناعية وتكنولوجية تخدم المستوطنين، مما يشكل انتهاكا واضحا لحقوق الملكية والسكن وحرية العمل المكفولة دوليا.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #مدينة#سياسة#العمل#القدس#الاحتلال#الثاني#جبل#مصر#المدينة#ليفربول#صلاح
طباعة المشاهدات: 1086
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 25-02-2025 11:55 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...