د.حماد عبدالله يكتب: صاحب الرأي وصاحب القرار !!
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
ارتباط عضوي يربط بين كل من هو صاحب رأى – ومن هو صاحب قرار.. والرأي أما هو رأي استشاري ( ملاكي ) – بمعنى وظيفة المستشار لصاحب القرار – وهذا يعتمد على مجموعة من الدراسات والمعطيات لمشكلة أو قضية ما – ويعرض على صاحب القرار – الرأي مشفوع بالأسانيد والمبررات لكي يحوز رضا صاحب القرار – فيكون الاعتماد – ثم التنفيذ – وفى هذا الشق من الموضوع – نختلف كثيرًا حول صاحب القرار – حينما يأخذ طريقه للتنفيذ – فينال الرضا أو ينال حنق وغضب المتأثرين بذلك القرار – أدبيًا وإعلاميًا وربما جنائيًا إذا كان القرار مفرضًا أو صدر لمصلحة خاصة – وليست مصلحة عامة – ويكون صاحب الرأي هنا – وفي الأغلب الأعم – بريء برائه " الذئب من دم يعقوب " !! وفي حياتنا المعاصرة – أصحاب رأى " ملاكي " – أثاروا قضية وطنية هامة – من خلال قرارات تنفيذية – أصدرها المسئول !! واعتقد أنه اعتمد على أراء مستشارين.
وهناك صاحب الرأي الحر – وهو ما تقرأه في صفحات الرأي التي تكتظ بها الجرائد اليومية والأسبوعية – وتفرد لها إدارات الجرائد في جميع الصحف– مساحات واسعة – وتسعي إدارة تحرير كل جريدة لضم أحسن الكتاب وأصحاب الرأي في صفحاتها وتشكيلهم في فندق الصحيفة سواء كانت نجمة واحدة أو سبع نجوم – وينقسم هؤلاء ( الكتاب ) حسب مشاربهم السياسية إلى فئات وطوائف – ومنهم من هو متملق في رأيه ومنهم من هو شديد الإنحراف أيضًا في توجهه – ولا يمكن بأي حال من الأحوال الحكم على صاحب الرأي الحر – بأنه مصيب أو خائب... فالعبرة بمن سيأخذ برأيه أو بتصوره لحل في مشكلة ما – أو معالجة قضية وطنية هامة ملحة أمام صاحب القرار – وهنا يتوقف دور صاحب الرأي الحر – عن إبداء رأيه – وقد سجله وأعلنه للجميع – ولصاحب القرار الحق – في الأخذ به أو بنصفه أو بقذفه من الأجندة التي تعد له بواسطة أيضًا أصحاب رأى " ملاكي " من سكرتاريته الخاصة – وهذا إن كان ( صاحب القرار ) مهتم أصلًا بالقراءة والمتابعة – مدللات أو أراء حرة – غير متملقة وغير مزينة للحقائق بورود الكذب والممالئة والنفاق وهنا – يجد كاتب الرأي الحر – بأن دوره انتهي تمامًا – بنشر رأيه – مرة واثنين وثلاثة – ثم – يذهب مرتاح البال فقد طبق " اللهم ما بلغت اللهم ما فأشهد " ( صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم ).
[email protected]
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صاحب القرار
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. مسؤولون: الهليكوبتر التي تحطمت كانت ضمن وحدة استعداد في حالة هجوم على أمريكا
واشنطن - رويترز
قال مسؤولون إن الطائرة الهليكوبتر التي اصطدمت بطائرة ركاب في واشنطن يوم الأربعاء الماضي كانت في رحلة تدريبية على أحد المسارات الرئيسية لمهمة عسكرية نادرا ما يتم الحديث عنها لإجلاء كبار المسؤولين إلى بر الأمان في حالة وقوع هجوم على الولايات المتحدة.
تهدف المهمة العسكرية، المعروفة باسم "استمرارية الحكومة" و"استمرارية العمليات"، إلى الحفاظ على قدرة الحكومة الأمريكية على العمل.
وفي معظم الأوقات، تنقل طواقم مثل ذلك الطاقم الذي لقي أفراده حتفهم يوم الأربعاء كبار الشخصيات حول واشنطن، التي تعج بحركة الهليكوبتر.
لكن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث كشف عن علاقة الطاقم بالمهمة خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، قائلا إنهم "كانوا في تدريب روتيني سنوي للرحلات الليلية على مسار اعتيادي ضمن مهمة استمرارية الحكومة".
وكان الجنود الثلاثة الذين لقوا حتفهم في الحادث جزءا من الكتيبة الجوية 12 في فورت بلفوار في فرجينيا، والتي تشمل مسؤولياتها إجلاء مسؤولي البنتاجون في حالة وقوع أزمة وطنية. وقتل 64 شخصا في طائرة الركاب.
إصدار أوضح مقطع لكارثة اصطدام طائرة ركاب بمروحية في سماء العاصمة الأمريكية واشنطن.
المروحية من نوع بلاك هوك تابعة للجيش الأمريكي كانت تحلق بارتفاع عالٍ مخالف للأنظمة مما تسبب في هذه الكارثة قرب مطار رونالد ريغان.
جميع من في الطائرة والمروحية لقوا حتفهم.pic.twitter.com/PbBwQQjYGM
لقطات تظهر لحظة اصطدام طائرة ركاب بمروحية في الجو بالقرب من مطار رونالد ريغان في #أمريكا pic.twitter.com/ehOy9QPQlq
— Midar (@Midarnews) January 30, 2025