عاجل : استشهاد الصحفي عبدالله حماد وعائلته في قصف الاحتلال
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
سرايا - أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين عن مقتل الصحفي عبدالله حماد وزوجته وأطفاله الأربعة في قصف منزله في دير البلح فجر اليوم الجمعة.
وجاء في بيان صادر عن لجنة الحريات التابعة للنقابة: "طائرات الاحتلال استهدفت أمس الخميس منزل الصحفي المصور أحمد ماهر خير الدين في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، كما استشهد ابن عمه الصحفي محمد خير الدين، وصباح اليوم استشهد المختص بصيانة الكاميرات الصحفية عبد الله حماد نتيجة القصف على منزله في دير البلح".
وتابع: "كما استهدف الاحتلال ظهر الجمعة مجموعة من الصحفيين بقنابل الغاز والضرب والتنكيل والمنع من التغطية بمدينة القدس كما منعت قوات الاحتلال الصحفيين والمصلين من الوصول للمسجد الأقصى في منطقة واد الجوز، عرف من الإعلاميين: ديالا جوحان ورامي الخطيب ونادر بيبرس وكريستين ريناوي وعزت جمجوم ومرام البخاري وبراء أبو رموز وغسان عيد وفايز أبو ارميلة ولطيفة عبد اللطيف وجهاد المحتسب، كما تعرضت مراسلة صحيفة الحياة الجديدة ديالا جويحان للتنكيل والاعتداء بالدفع من قبل جنود الاحتلال والطرد من منطقة باب العمود رغم إشهارها بطاقة الاتحاد الدولي للصحفيين، حيث أبلغها جنود الاحتلال بمنعها من التواجد أو التصوير".
وأضاف: "وفي مدينة دورا جنوب الخليل، تعرضت مجموعة من الصحفيين لسلسلة انتهاكات وملاحقات من قبل جيش الاحتلال الذي اعتدى على مصور وكالة وفا مشهور الوحواح وزميله السائق في الوكالة أحمد قزاز، وطاقم تلفزيون فلسطين المكون من جهاد القواسمي والمصور إياد الهشلمون والمراسلة فرح عابدين، واحتجز طاقم الجزيرة المكون من المراسل منتصر نصار والمصور أحمد عمرو، واعتدى عليهم بالضرب وصادر المعدات الصحفية، وكذلك طاقم فضائية الغد المكون من المراسل رائد الشريف والمصور جميل سلهب، حيث أطلق الاحتلال الرصاص باتجاههم ومنعهم من التغطية".
وفي وقت سابق، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان إن عدد الصحفيين الذين قتلوا في القطاع منذ 7 أكتوبر ارتفع إلى 92 صحفيا وصحفية.
ونعى المكتب الإعلامي الصحفيين الذين ارتقوا بعد مسيرة إعلامية حافلة بالعمل والعطاء.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة.. وعدد الشهداء الصحفيين يصل إلى 210
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة التي ترتكبها دولة الاحتلال في قطاع غزة إلى 50 ألفا و752 شهيدا و115 ألفا و475 مصابا، فيما ارتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 210 منذ بدء العدوان في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة: "وصل مستشفيات قطاع غزة 57 شهيدا، و137 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية".
وبيّنت أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف العدوان في 18 آذار/ مارس الماضي بلغت ألفا و391 شهيدا، و3 آلاف و434 مصابا.
الشهداء الصحفيين
من جهته، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الاثنين، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 210، غداة استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي بجريمة قصف على خيمة بمدينة خان يونس.
وقال المكتب في بيان: "ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 210 صحفيين منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة، بعد جريمة قصف خيمة للصحفيين قرب مستشفى ناصر بخان يونس جنوب القطاع".
وأوضح أنه "تم الإعلان عن استشهاد أحد الزملاء الصحفيين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي"، وهو "الصحفي الشهيد حلمي الفقعاوي، يعمل صحفيا في وكالة فلسطين اليوم الإخبارية".
وأشار إلى "استشهاد الشاب يوسف الخزندار في القصف نفسه، وإصابة 9 صحفيين كانوا في المكان المستهدف وفي محيطه".
وأدان المكتب الإعلامي "بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين"، ودعا "الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة".
كما "حمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النكراء الوحشية".