بوابة الفجر:
2024-07-11@13:15:45 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: "الغباء " والوظيفة العامة !!

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT


 

الكلمتين " إيذاء، وأغبياء " كلمتان يصعب على الشخص الطبيعي تقبل  أي منهم  سواء كان الإيذاء للنفس أو للغير  أو حتى إيذاء الشخص نفسه لذاته  و " الغباء " صفة من الصفات التى تصيب بعض البشر  فتؤثر عليه وعلى تابعية سواء من أسرته أو أصدقائه أو حتى مجتمعة  وتصل أثار الغباء لدى بعض البشر إلى أن يتأثر بها الوطن ذاته وخاصة إذا كان الشخص الغبى يحتل وظيفة ذات مسئولية عامة.

ولكن حينما نتعرض لفعل الإيذاء وما يسببه من ألام نفسية أو بدنية فالأمثلة كثيرة فهناك أمم مؤذية وإستراتيجيات إيذاء جماعي رأيناه عبر التاريخ البشرى ورأيناه ونراه على شاشات التلفزيون فى نشرات الأخبار فهناك قوى إيذاء تؤذى أوطان  ومجتمعات بأسرها وتنقلب حالة الإيذاء إلى حروب ضارية تأخذ أرواح بالملايين فلا يمكن أن ننسى إيذاء "النازية العالمية" فى الحرب العالمية الثانية ولا يمكن أن ينسى العالم إيذاء" الصرب " للبوسنة والهرسك" ولا إيذاء الشيوعية لأوطان رفضت هذا المذهب سواء فى "أوربا الشرقية أو فى أفغانستان" ولا يمكن طبعاَ أن ننسى إيذاء الدولة العبرية أثناء تكوينها لدولتها على أرض مغتصبة بإيذاء الفلسطينين ومازالت تؤذى هذا الشعب المصاب بإيذاء أخ "إيذاء ذاتي" من بعض الفلسطينين ذاتهم مرة تحت أسم "حماس" ومرة تحت أسم " فتح " ومرات تحت أسماء تنتسب قهراَ وظلماَ إلى الإسلام  "جهاد "،  "وقاعدة " "وقسام " وخلافة كلها  أسماء لتجمعات تؤذى نفسها وتؤذى شعبها دون رحمة ودون شفقة ودون روية ودون حسابات إلا التنازع والتصارع على سلطة فوضوية وفاسدة ولكنها تأخذ عديد من الأشكال مرة "بالذقن الطويل" ومرة باللثام ومرات بالبدلة والكرافتة والياقات البيضاء كلها عناصر مؤذية والإيذاء هو السمة الوحيدة فى كل التصرفات وإذا انتقلنا من تلك الدرجة من الإيذاءات إلى درجة أخرى نجد أفراد مؤذيين  كأن يؤذى مسئول أحد رعاياه لأنة خالفة الرأى أو لأنه كشف فساده وطبعاَ هذه أنواع من الإيذاءات التى نراها فى مكاتبنا وفى وظائفنا وفى الشارع المصري حينما يؤذى شاب بلطجى يقود " 
ميكروباص " ويفترى على سيارة بجانبه لأنه أنسان مؤذى وإذا ربطنا كلمتى  " الإيذاء بالغباء " فيا قلبى لا تحزن فالغباء صفة تأتى من الجيينات فى التركيبة البيولوجية للأنسان الغبى  وهناك غباء يمكن أحتماله والابتعاد عن صاحب هذه الصفة لدرأ الإيذاء الذي يمكن أن يصيبنا نتيجة غباؤه وهناك غباء لا حل ولا أمل إلا أن ندافع عن أنفسنا أمام التصرفات الغبية الصادرة من الأنسان الغبى !!
ولعل أيضا التاريخ أثبت بأن الأغبياء من المسئولين قد أودوا بمجتمعاتهم إلى حروب وإلى   خسائر ولعلنا نتذكر أكبر غبى في العصر الحديث وهو "صدام حسين(لارحمة تجوز عليه) أودى بحياة بلادة ووطنة إلى اللا معلوم بغبائة الشخصي !!ولا يمكن أن ننسى غباء النازي 
( أدولف هتلر ) الذي أودى أيضاَ بأروبا إلى "الحرب العالمية الثانية" كما لا يمكن أن ننسى غباء كثير من المسئولين وأخرهم غباء ( مستر بوش ) الذي أودى بمستقبلة السياسي إلى الحضيض وكذلك بمصالح الولايات المتحدة الأمريكية !!  والتاريخ سجل أحداث لكثير من الأغبياء العظماء.
ولكن في المستوى الأقل هناك أغبياء فى حياتنا اليومية نطلب من الله أن يرحمنا وأن يحفظنا من غباء أصدقائنا فأعدائنا نحن نعلم كيف نتعامل ونحتاط ونحظر تصرفاتهم أما غباء الأصدقاء وإيذائهم فهذا شئ لا نستطيع أحتمالة إذ  لا قدر الله  ووقع، ونفذ، وحدث.. اللهم أحفظنا من أصدقائنا الأغبياء  !!

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الوقاية من الأمراض المزمنة: استراتيجيات لتعزيز الصحة العامة

الأمراض المزمنة هي حالات طبية طويلة الأمد تتطلب إدارة مستمرة وتؤثر على حياة الأفراد بشكل كبير.

 تشمل هذه الأمراض السكري، ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب، والسرطان.

 يمكن الوقاية من العديد من هذه الأمراض أو تقليل تأثيرها من خلال تبني نمط حياة صحي وإجراء بعض التغييرات البسيطة في الروتين اليومي.

 أبرز الأمراض المزمنة

1. **السكري**:
  - ينقسم إلى النوع الأول والنوع الثاني. يتميز بارتفاع مستويات السكر في الدم بسبب نقص إفراز الأنسولين أو مقاومة الجسم له.

2. **ارتفاع ضغط الدم**:
  - حالة مزمنة تتميز بارتفاع ضغط الدم المستمر، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

3. **أمراض القلب**:
  - تشمل الأمراض التي تصيب القلب والأوعية الدموية مثل مرض الشريان التاجي وفشل القلب.

الآلام الجسدية: أنواعها، أسبابها، وطرق علاجها

4. **السرطان**:
  - مجموعة من الأمراض التي تتميز بنمو غير طبيعي للخلايا والتي يمكن أن تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

5. **الأمراض التنفسية المزمنة**:
  - مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، التي تؤثر على الرئتين وتسبب مشاكل في التنفس.

 طرق الوقاية من الأمراض المزمنةالوقاية من الأمراض المزمنة: استراتيجيات لتعزيز الصحة العامة

1. **اتباع نظام غذائي صحي**:
  - تناول كميات كافية من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
  - تقليل تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات والملح.
  - اختيار مصادر البروتين الصحية مثل الأسماك، الدواجن، والمكسرات.

2. **ممارسة النشاط البدني بانتظام**:
  - ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع.
  - الأنشطة البدنية تشمل المشي، الركض، السباحة، وركوب الدراجات.

3. **الحفاظ على وزن صحي**:
  - مراقبة الوزن وتجنب زيادة الوزن الزائدة.
  - التوازن بين السعرات الحرارية المستهلكة والمستخدمة.

4. **الإقلاع عن التدخين وتجنب الكحول**:
  - التدخين يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان.
  - استهلاك الكحول بشكل مفرط يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.

التغذية والصحة العامة: دور التغذية في الوقاية من الأمراض المزمنة وتأثير الأنظمة الغذائية على صحة القلب

5. **إدارة التوتر**:
  - استخدام تقنيات مثل التأمل، اليوغا، والتنفس العميق لتقليل التوتر.
  - الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة.

6. **الفحص الطبي المنتظم**:
  - إجراء الفحوصات الطبية الدورية للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة.
  - متابعة مستويات السكر في الدم، ضغط الدم، ومستويات الكولسترول.

7. **تناول الأدوية بانتظام**:
  - الالتزام بتناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب لإدارة الحالات المزمنة.
  - عدم التوقف عن تناول الأدوية دون استشارة الطبيب.

 دور المجتمع والحكومة في الوقايةالوقاية من الأمراض المزمنة: استراتيجيات لتعزيز الصحة العامة

1. **التوعية والتثقيف الصحي**:
  - حملات توعية تهدف إلى نشر المعرفة حول أهمية الوقاية من الأمراض المزمنة.
  - توفير الموارد والمواد التعليمية للجمهور.

2. **توفير الرعاية الصحية**:
  - الوصول إلى الرعاية الصحية المناسبة والخدمات الطبية.
  - تقديم البرامج الصحية المجانية أو منخفضة التكلفة للفئات الأكثر عرضة للأمراض.

3. **تحسين البيئات المحيطة**:
  - توفير الأماكن العامة الآمنة لممارسة النشاط البدني.
  - تشجيع الممارسات الصحية في المدارس وأماكن العمل.

الآلام الجسدية: أنواعها، أسبابها، وطرق علاجها

الأمراض المزمنة تشكل تحديًا صحيًا كبيرًا يمكن تقليله بشكل كبير من خلال الوقاية المبكرة وتبني نمط حياة صحي.

 من خلال اتباع نظام غذائي متوازن، ممارسة النشاط البدني بانتظام، والإقلاع عن العادات الضارة، يمكن للأفراد تحسين نوعية حياتهم وتقليل خطر الإصابة بهذه الأمراض.

فالتوعية والتثقيف الصحي، بالإضافة إلى دعم المجتمع والحكومة، يلعبان دورًا حاسمًا في تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة.

مقالات مشابهة

  • تعالوا إلى كلمة سواء..
  • د.حماد عبدالله يكتب: "لو" بطلنا كلام !!
  • سيدة مسيحية: لن ننسى دور الرئيس السيسي في أخذ الثأر لشهداء ليبيا الذين قُتلوا على يد داعش
  • د.حماد عبدالله يكتب: علماء الحمله الفرنسية والمصريون المَّحِدثُوْن
  • عبدالله نوه بقرار مجلس الوزراء انصاف العاملين في المستشفيات الحكومية
  • سيد عبد الحفيظ: ما حدث مع أحمد رفعت وراه رسائل كبيرة
  • د.حماد عبدالله يكتب: المثقفين والمسئولية الوطنية !!
  • الوقاية من الأمراض المزمنة: استراتيجيات لتعزيز الصحة العامة
  • تصفية ضابط شرطة إسرائيلي اعتاد إيذاء الأسرى الفلسطينيين داخل سجن عوفر
  • “حماد” يطلع على أوضاع الشركات المنسحبة والمتعثرة وآلية صرف رواتبهم