د.حماد عبدالله يكتب: روشتة علاج للوطن !!
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
لماذا نري الوطن العزيز هزيلًا ؟ لماذا نري مصر حزينة ؟ لماذا نشتم رائحة دخان لحرائق خامدة؟ لماذا نري الملل والإكتئاب علي الوجوه في الشوارع وعلي محطات المركبات العامة (مترو، أوتوبيس، قطارات، ميكروباصات ) ؟
لماذا لا تشدينا الأغاني المعاصرة ؟ لماذا لا ننفعل بحدث أو نندهش من خروج أحد علي القانون ؟ لماذا لا نسارع لمساعدة مستغيث ؟لماذا يخيم علينا ظلال السلبية وعدم المبالاه وعدم الأهتمام بالشأن العام ؟ لماذا لا نغتبط بقدوم عيد أو مناسبة قومية أو إحتفالية دينية ؟لماذا ولماذا؟ كل هذه السؤات الواضحة علي جبين شعب مصر – بلا نفاق وبلا كذب أو إفتراء !! إن كل الأسئلة التي طرحتها – أغلبها لم يكن من سمات شعبنا !! المحب للحياة والمؤلف (للنكتة) المصرية الشهيرة (بأخر نكته )-كنا نقوم بتصدير النكات للعالم، كان القادم من مصر إلي أي مكان لتجمع مصريين يسألونه ما هي(أخر نكته )- ما هي أخر ضحكة – يضحك عليها المصريون ؟ كانت الأغاني تجمعنا، وكانت الأغاني تبكينا وتسعدنا أيضًا، ولعل الأبيض والأسود في التليفزيون شاهد
علي ذلك !! كانت الوجوه ضاحكة وكانت المظاهر في الشارع مُفْرِحَة وكانت الجامعات مصنع للرجال وللسيدات لهذا الوطن، وكنا نتداول فيما بيننا مشاكل البلد والأدب والشعر والفن والسياسة، وكانت المذاهب الدينية سواء إسلامية أو مسيحية أو حتي يهودية غير مرئية وغير ذى صفة أو
صلة بما نتفق أو نختلف عليه، ماذا حدث للوطن ؟؟ هذا سؤال يجب أن نهتم به – كمثقفين وباحثين وأصحاب رأي، وحكومة، وقيادة سياسية، يجب أن يكلف علماء في الدراسات الإنسانية لبحث هذه الحالة التي يرتفع مؤشرها أكثر مما نسمع عنه في إرتفاع مؤشر (النمو الإقتصادي ) الذي كان !!
يجب وضع روشتة علاج لهذا الوطن العظيم !! نحن نعيش في حالة إمساك شديد !! حالة تشبه لي تقلصات المعدة – تقلصات شديدة – وحينما نحاول إفراغها في أماكنها لا نجد شيئًا، حالة من "الإمساك" الشديدة يجب أن يكون هناك أمل !! يجب أن نجدد شباب هذه الأمة في الإدارة،في الحكومة،في الجامعة، في المدرسة نحن فى أشد الإحتياج لحبوب (أنتينال ) مُطَِهْر لمعدة الوطن، وأيضًا في أشد الإحتياج لحبوب (فيتامين )"سى" لتقوية المناعة لهذا الوطن، وبجانب هذا نحتاج لفيتامينات ونظام غذائي محترم !! نحتاج لطبيب إجتماعي قوي وقادر علي أن يعيد البسمة لوجوه المصريين -أسف لا أعلم إذا كانت الوصفات الدوائية التي أشرت إليها صحيحة أم لا حيث مهنتى مهندس !!!
أ.
[email protected]
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: رسائل الرئيس بأكاديمية الشرطة أكدت حجم المخاطر التي تُحاك ضد الوطن
قال المهندس أيمن عفرة، الأمين العام المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة الغربية، إنه من الضروري أن ننتبه جيدًا لرسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي أطلقها مساء أمس، السبت، بأكاديمية الشرطة خلال زيارته لها، مؤكدًا أنه وجه رسائل قوية وواضحة وشديدة الأهمية، لافتًا إلى أن رسائله اتسمت بالشفافية والمكاشفة والمصارحة، في توقيت غاية في الأهمية وسط إقليم مضطرب تحدوه الكثير من التحديات.
وأوضح الأمين العام المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة الغربية، أن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي ركز فيه على ضرورة التوعية بما يُحاك من مخاطر ضد الدولة المصرية، في ظل انتشار الشائعات من المغرضين الذين لا يريدون خيرًا لهذا الوطن الكبير، تستدعي ضرورة التكاتف خلف القيادة السياسية لاستكمال مسيرة البناء والتعميرة ومواصلة الإنجازات على أرض الدولة المصرية التي تستحق منا الكثير في شتى القطاعات، وأن يقوم الجميع بأدواره التوعوية لإعلام المواطنين بحقائق الأمور.
وبحسب المهندس أيمن عفرة، فإن تحذيرات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بشأن خطورة الشائعات وحتمية الحذر منها ومن الانسياق لها، واستغلال البعض لمواقع التواصل الاجتماعي لتزييف الوعي ونشر الأكاذيب والسموم والشائعات بهدف ضرب استقرار الدولة المصرية، يؤكد أن الدولة المصرية تواجه مخاطر مُحدقة من أهل الشر ومن أطراف لا تريد استقرار هذا الوطن، لافتًا إلى مصر تواجه حربًا ضروس تستهدف التشكيك فيما تحقق من مٌنجزات على أرض الواقع في غضون حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو مالم يتحقق عبر عقود طويلة.
وحث الأمين العام المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة الغربية، كافة القوى السياسية القيام بدورها التوعوي وتنظيم فعاليات تثقيفية لكافة المواطنين ولاسيما فئة الشباب، لكي يتعرفوا على ما حققته الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، والوقوف على ما يثار من شائعات والهدف منها والغرض من إثارتها بشكل يومي، مؤكدًا أن التواصل مع المواطنين وتنظيم مثل هذه الفعاليات يكون لها أثرًا إيجابيًا، مؤكدًا دعم القيادة السياسية والدولة المصرية، ومطالبًا كافة المواطنين بالاصطفاف خلف القيادة السياسية في ظل تلك المؤامرات التي تحاك ضد الوطن.
وشدد على ضرورة التكاتف خلف القيادة السياسية لاستكمال مسيرة البناء والتعميرة ومواصلة الإنجازات على أرض الدولة المصرية التي تستحق منا الكثير في شتى القطاعات