د.حماد عبدالله يكتب: الوزير السياسي والأخر !!
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
هذا المنصب الذي يعتليه يتم بإختيارات متعددة منها ماهو سيادي لا تدخل فيه لُمَّشِكلْ الحكومة ( رئيس مجلس الوزراء ) الذي يتم إختياره من قبل السيد الرئيس، لتشكيل الحكومة، ومنه ماهو بحكم خلفيته السياسية أو حسب رؤية القيادة السياسية لإنجازاته، يبقي ضمن التشكيل، حتي إشعار أخر.
ولكن موضوع مقالي هو أن هناك من هذه الشخصيات الحاملة لحقائب وزارية، منهم من عمل بالسياسة قبل توليه منصبه، وتدرج في العمل السياسي ومنهم من لم يكن أصلًا مهتمًا بالسياسة، بل أكثر من ذلك ربما لم يكن عضوًا بالحزب الحاكم ( حزب الأغلبية ) أو حتي من المهتمين بقرائة الجرائد وأعلم عن البعض وهكذا صرح حينما أختير وزيرًا، بأنه لم يهتم يومًا بالسياسة، ولكنه يقع ضمن شريحة ( الأوتوقراطيين ) أو الفنيين أو الأكاديميين، الذين يرتبط مجال تخصصهم بمجال شئون الحقيبة الوزارية التي أسندت له.
ومن التجارب الكثيرة ( إلا قليلًا )، شاهدنا ورصدنا ونستطيع الجزم بأن الوزير القادم من محفل سياسي، هو الأنجح في إداء مهام حقيبته، سواء علي المستوي الوظيفي مع المرؤسين لوظيفته كوزير ( ديوان، وهيئات، وشركات ). وأيضًا هو الأنسب لمعاملة المتعاملون مع حقيبته من الشعب، وإيضًا الهيئات الخاصة والإعتبارية،
والأكثر من ذلك أهمية، هو مناسبة أدائة لدوره أمام البرلمان،وسرعة تجاوبة مع نبض الشعب، ونوابه، دون الخضوع لطلبات لا تدخل ضمن ما ينطبق عليه بالطلبات الغير معقولة-كما أن الوزير السياسي، له وجهة نظر، فيما يبادر بتقديمه من أفكار ومشروعات غير تقليدية أمام مشاكل وطن أصبحت عبيء شديد أمام المسئول، حيث تراكمت المشاكل، وتعثرت الموزانات المحددة لهذه المشاكل، وبالتالي فإن الحلول الغير تقليدية، والإبداع في إدارة الحقيبة، وخلق فرص مناسبة، لإدارة أصول تابعة لهذه الحقيبة، وحسن التصرف وأيضًا حسن العرض علي الرئيس أو علي مجلس الوزراء، وإقتناع الزملاء في هذا المجلس، وخاصة وزير المالية، ورئيس مجلس الوزراء، لهم دور بالغ في تأدية هذا الوزير السياسي للدور المنوط به دستورياَ ونجاحة في أدائه.
كما أن هناك جانب أخر هام في مهام الوزير السياسي وهو تجاوبة مع السلطة الرابعة من سلطات الأمه الدستورية، وهي سلطة الصحافة ( صاحبة الجلالة ) والإعلام، كالوزير السياسي، نجده علي سماعة التليفون مع من يحييه علي إداء عمل أو من ينتقده في إدائة، فالجميع يستحقون من الوزير المناقشة والمبادرة، بالتحدث وهذا إيضًا قلما يتوفر لدي (الأوتوقراط)أو المعينون في وظائفهم لخلفيات غير سياسيه، وهؤلاء لا يعنيهم صحافة، إلا قليلًا أيضًا، يتناولون الرد إما عن طريق وسيط أو عن طريق صحفي منتدب أو مراسل لدي ديوان الحقيبة -وفي بعض الأحيان حينما يشتد النقد، يكون هناك مهاتفة مع الناقد لكي ( يكسر سمه ) !!
أما أمام مديح أو سؤال أو إستيضاح، فلا أجابة ولا إستجابه، ومن الوزراء السياسيون الناجحون في أدئهم لحقائبهم الوزارية فى حكومة د/ مدبولى لا يتعدوا أصابع اليد الواحدة للأسف الشديد !!
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
عاجل- ترامب يعود للبيت الأبيض.. فوز تاريخي يعيد تشكيل المشهد السياسي الأمريكي
حقق المرشح الجمهوري دونالد ترامب فوزًا تاريخيًا، متغلبًا على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس. في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، التي جرت في 5 نوفمبر، وأعاد الانتصار ترامب إلى البيت الأبيض لولاية ثانية غير متتالية، بعد خسارته في انتخابات 2020.
وتستعرض بوابة “الفجر” في السطور التالية كلمات الفوز التي أعلنها ترامب عقب فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية، وأبرز رسائل التهنئة من قادة وزعماء العالم وأول المهنئين لترامب عقب فوزه.
خطاب النصر لدونالد ترامبقال دونالد ترامب، في أول خطاب له، أمام أنصاره في بالم بيتش، بولاية فلوريدا، إن الانتخابات الحالية نجحت في تشكيل أكبر تحالف سياسي في تاريخ الولايات المتحدة، يضم العرب والمسلمين، والأفارقة.
وأكد ترامب - الذي أعلن فوزه بالانتخابات الأمريكية 2024- أنه سيقوم بوقف الحروب، قائلًا: «سوف نوقف الحروب ولن نبدأها»، مضيفًا: «لم يكن لدينا حروب في ولايتي الأولى، فقط هزمنا داعش».
وأشار إلى أن أمريكا ستدخل عصرًا ذهبيًا، مضيفًا: «حققنا نصرا سيسمح بجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى»، مؤكدًا: «حققنا نصرا سياسيا لا مثيل له».
وتابع: «تجاوزنا كل المعوقات وحققنا أروع إنجاز سياسي»، مؤكدًا: «فزت في التصويت الشعبي وفي الولايات المتأرجحة».
المهنئون بفوز ترامب حول العالم
هنأ مجموعة من الرؤساء والقادة حول العالم، دونالد ترامب، الأربعاء، على فوزه برئاسة الولايات المتحدة ليكون الرئيس الـ47.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على رأس قائمة المهنئين حيث كتب على منصة "إكس": "تهانينا للرئيس دونالد ترامب".
بدوره، هنأ الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي ترامب، قائلا: "سنطبق معا منهج السلام بالقوة الذي يجعل السلام العادل قريبا في أوكرانيا".
وأضاف: "نحن مهتمون بتطوير التعاون السياسي والاقتصادي المتبادل المنفعة والذي سيعود بالنفع على بلدينا. إن أوكرانيا، باعتبارها واحدة من أقوى القوى العسكرية في أوروبا، ملتزمة بضمان السلام والأمن على المدى الطويل في أوروبا والمجتمع عبر الأطلسي بدعم من حلفائنا".
وجاء في قائمة المهنئين:
أمير قطر هنأ ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية.أردوغان يهنّئ "صديقه" ترامب بعد إعلان الجمهوري فوزه بالبيت الأبيض.
فون دير لايين تهنّئ ترامب وتؤكد أهمية العلاقات الأوروبية الأميركية.
حماس بعد إعلان ترامب فوزه بالبيت الأبيض: يجب "وقف الدعم الأعمى" لإسرائيل.
هنأ رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد ترامب بفوزه في انتخابات الرئاسة الأميركية وقال إنها يتطلع إلى التعاون المشترك.
هنأت رئيسة الوزراء الإيطالية اليمينية جورجا ميلوني ترامب بعد فوزه، مضيفة أن ذلك من شأنه تعزيز العلاقات بين البلدين.
رحب وزيران ينتميان لليمين المتطرف في حكومة نتنياهو بفوز ترامب، وكتب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير على موقع إكس: "نعم، حفظ الله ترامب"، وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش: "حفظ الله إسرائيل، حفظ الله أميركا".
تجدر الإشارة إلى أن النتائج الرسمية قد تستغرق بعض الوقت قبل الإعلان النهائي، نظرًا لعمليات الفرز والتدقيق المستمرة. للحصول على أحدث المعلومات والتفاصيل حول النتائج، يُنصح بمتابعة المصادر الإخبارية الموثوقة مثل وكالة رويترز.