بوابة الفجر:
2024-07-10@04:56:58 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: الوزير السياسي والأخر !!

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT


 

هذا المنصب الذي يعتليه يتم بإختيارات متعددة منها ماهو سيادي لا تدخل فيه لُمَّشِكلْ  الحكومة ( رئيس مجلس الوزراء ) الذي يتم إختياره من قبل السيد الرئيس، لتشكيل الحكومة، ومنه ماهو بحكم خلفيته السياسية أو حسب رؤية القيادة السياسية لإنجازاته، يبقي ضمن التشكيل، حتي إشعار أخر.

ولكن موضوع مقالي هو أن هناك من هذه الشخصيات الحاملة لحقائب وزارية، منهم من عمل بالسياسة قبل توليه منصبه، وتدرج في العمل السياسي ومنهم من لم يكن أصلًا مهتمًا بالسياسة، بل أكثر من ذلك ربما لم يكن عضوًا بالحزب الحاكم ( حزب الأغلبية ) أو حتي من المهتمين بقرائة الجرائد وأعلم عن البعض وهكذا صرح حينما أختير وزيرًا، بأنه لم يهتم يومًا بالسياسة، ولكنه يقع ضمن شريحة ( الأوتوقراطيين ) أو الفنيين أو الأكاديميين، الذين يرتبط مجال تخصصهم بمجال شئون الحقيبة الوزارية التي أسندت له.



ومن التجارب الكثيرة ( إلا قليلًا )، شاهدنا ورصدنا ونستطيع الجزم بأن الوزير القادم من محفل سياسي، هو الأنجح في إداء مهام حقيبته، سواء علي المستوي الوظيفي مع المرؤسين لوظيفته كوزير ( ديوان، وهيئات، وشركات ). وأيضًا هو الأنسب لمعاملة المتعاملون مع حقيبته من الشعب، وإيضًا الهيئات الخاصة والإعتبارية، 
والأكثر من ذلك أهمية، هو مناسبة أدائة لدوره أمام البرلمان،وسرعة تجاوبة مع نبض الشعب، ونوابه، دون الخضوع لطلبات لا تدخل ضمن ما ينطبق عليه بالطلبات الغير معقولة-كما أن الوزير السياسي، له وجهة نظر، فيما يبادر بتقديمه من أفكار ومشروعات غير تقليدية أمام مشاكل وطن أصبحت عبيء شديد أمام المسئول، حيث تراكمت المشاكل، وتعثرت الموزانات المحددة لهذه المشاكل، وبالتالي فإن الحلول الغير تقليدية، والإبداع في إدارة الحقيبة، وخلق فرص مناسبة، لإدارة أصول تابعة لهذه الحقيبة، وحسن التصرف وأيضًا حسن العرض علي الرئيس أو علي مجلس الوزراء، وإقتناع الزملاء في هذا المجلس، وخاصة وزير المالية، ورئيس مجلس الوزراء، لهم دور بالغ في تأدية هذا الوزير السياسي للدور المنوط به دستورياَ ونجاحة في أدائه.
كما أن هناك جانب أخر هام في مهام الوزير السياسي وهو تجاوبة مع السلطة الرابعة من سلطات الأمه الدستورية، وهي سلطة الصحافة ( صاحبة الجلالة ) والإعلام، كالوزير السياسي، نجده علي سماعة التليفون مع من يحييه علي إداء عمل أو من ينتقده في إدائة، فالجميع يستحقون من الوزير المناقشة والمبادرة، بالتحدث وهذا إيضًا قلما يتوفر لدي (الأوتوقراط)أو  المعينون في وظائفهم لخلفيات غير سياسيه، وهؤلاء لا يعنيهم صحافة، إلا قليلًا أيضًا، يتناولون الرد إما عن طريق وسيط أو عن طريق صحفي منتدب أو مراسل لدي ديوان الحقيبة -وفي بعض الأحيان حينما يشتد النقد، يكون هناك مهاتفة مع الناقد لكي ( يكسر سمه ) !!
أما أمام مديح أو سؤال أو إستيضاح، فلا أجابة ولا إستجابه، ومن الوزراء السياسيون الناجحون في أدئهم لحقائبهم الوزارية فى حكومة د/ مدبولى لا يتعدوا أصابع اليد الواحدة للأسف الشديد !!

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الحقيبة.. أول رواية تفاعلية مغربية على تطبيق تيك توك

أطلق الروائي المغربي عبد الواحد استيتو، رواية تفاعلية جديدة، على تطبيق "تيك توك" الصيني الشهير، حملت عنوان "الحقيبة"، في تجربة تعدّ الأولى من نوعها في البلاد، خاصة أنها تستهدف الشبان واليافعين.

الرواية نشرت على شكل مقاطع فيديو مرفقة بقراءة لمحتواها بصوت الكاتب، ما يتيح للقراء والمشاهدين، متابعة هذا العمل والتفاعل معه، بل والمساهمة في رسم بعض ملامح شخصياتها من خلال اقتراحات يضعونها في التعليقات.


رواية تفاعلية
"الحقيبة، هي رواية تفاعلية تنشر فصلا بعد فصل على منصة "تيك توك"، وتشاركون أنتم في صنع أحداثها وتحديد مصائر أبطالها، تحكي الرواية قصة سائق تاكسي يعيش في مدينة طنجة المغربية (شمال)، وتقع أمام عينيه جريمة قتل، قبل أن يكتشف أن الزبون الذي راح ضحية الجريمة قد نسي لديه حقيبة غامضة، يفتح يوسف الحقيبة، يجد ماذا؟ تابعوا الفصل الأول من الرواية، ونكتب جميعًا أول رواية تفاعليا في العالم على هذه المنصة".

هكذا بدأ استيتو أولى حلقات روايته في منصة "تيك توك"، ما جعل العديد من المشاهدين يتفاعلون مع هذا العمل الرائد.

وقال استيتو لوكالة "الأناضول" إن هذه الرواية عمل جديد من الأدب الرقمي عبر منصة "تيك توك" كوسيط للوصول إلى القارئ، وتعتمد "التفاعل" الذي سبق أن وظفه في أعمال سابقة، مثل رواية "على بعد ملمتر واحد فقط"، التي فازت بجائزة الإبداع العربي كأول رواية تفاعلية على منصة "فيسبوك".

وعن اختياره "تيك توك" لنشر عمله الأدبي، أشار استيتو إلى أن "الإحصائيات تبيّن أن هذه المنصة سحبت البساط من تحت غالبية مواقع التواصل الاجتماعي في ما يخصّ نسبة اليافعين والشباب الذين يستعملونها".

وأشار إلى أن روايته الجديدة تستهدف هذه الفئة خصوصا، وهي رواية بوليسية شبابية، مضيفا أن الدافع لذلك هو وسم "بوك توك" الخاص بالكتب على المنصة، والذي ساعد في بيع 20 مليون كتاب للعديد من المؤلفين في العام 2021.

وبحسب الروائي المغربي، فإن "قاعدة القرّاء الشباب بهذه المنصة كبيرة جدا على المستوى العالمي، ويجري العمل على توفير الأدب والرواية للمستخدمين الشباب، ودفعهم نحو حب القراءة، في وقت لا يتوقف فيه الحديث والشكوى من العزوف عن القراءة".

لكنه رأى أن "قاعدة القرّاء، مهما اتسعت، لا زالت بسيطة جدا مقارنة بباقي المناطق والدول".

الطريقة المعتمدة
اعتمد الروائي المغربي على ما أسماه "الرواية التفاعلية المرئية"، وهي رواية مسموعة مع عرض مشاهد مرئية تقريبية للأحداث، باعتبار أن "تيك توك" ليست منصة سمعية فقط، وتحتاج إلى الصورة لتعزيز ما يُنشر فيها.

أما على مستوى التفاعل، فيمكن للقرّاء التفاعل من خلال التعليقات، ومن خلال استطلاعات الرأي (التي ستنشر لاحقًا)، وأيضا من خلال خاصية "المباشر"، حيث يتم مناقشة الأحداث مباشرة مع القراء والمتابعين.

إحصائيا، تجاوز عدد متابعي صفحة الرواية بحلول الأحد 7 تموز/ يوليو 4100 قارئ، مع مشاهدات للفصول الستة المنشورة تراوحت بين 17 ألفا ونحو 55 ألفا، مع مجمل تسجيلات إعجاب بمقاطع الرواية المنشورة تجاوز الـ 6 آلاف.


وسبق للروائي استيتو (من مواليد 1977 بطنجة)، أن فاز بجائزة الإبداع العربي- فرع الأدب، من قِبل مؤسسة الفكر العربي سنة 2018، عن روايته "على بعد ملمتر واحد فقط"، كونها أول رواية عربية تفاعلية على منصة "فيسبوك"، وصدرت لاحقا بشكل ورقي.

بعدها أصدر روايتين بالطريقة نفسها هما "المتشرد" و"الديبة"، ثم "طينجو" التي جاءت على شكل رواية تطبيق تفاعلي ذكي، أما آخر عمل فكان "في حضرتهم" وهي رواية تفاعلية مشتركة مع الكاتبة السودانية "آن الصافي" على منصة "فيسبوك".

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: المثقفين والمسئولية الوطنية !!
  • المستشار الإعلامي لـ حماس: تطورات جديدة على صعيد المكتب السياسي.. وتحذيرات من تداعيات كارثية في غزة
  • “حماد” يطلع على أوضاع الشركات المنسحبة والمتعثرة وآلية صرف رواتبهم
  • د.حماد عبدالله يكتب: الألقاب العلمية المغتصبة !!
  • وزارة الرياضة تحسم الجدل حول أزمة سفر أحمد رفعت
  • خالد عياصرة يكتب .. قضية ” العم ” أحمد حسن الزعبي
  • عبدالله السعيد يسجل هدف التعادل لـ الزمالك أمام الإسماعيلي
  • من ضربة جزاء.. عبدالله السعيد يسجل هدف التعادل لـ الزمالك أمام الإسماعيلي
  • الحقيبة.. أول رواية تفاعلية مغربية على تطبيق تيك توك
  • تغييرات في تشكيل الزمالك أمام الإسماعيلي