بوابة الفجر:
2025-02-02@01:51:34 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: الوزير السياسي والأخر !!

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT


 

هذا المنصب الذي يعتليه يتم بإختيارات متعددة منها ماهو سيادي لا تدخل فيه لُمَّشِكلْ  الحكومة ( رئيس مجلس الوزراء ) الذي يتم إختياره من قبل السيد الرئيس، لتشكيل الحكومة، ومنه ماهو بحكم خلفيته السياسية أو حسب رؤية القيادة السياسية لإنجازاته، يبقي ضمن التشكيل، حتي إشعار أخر.

ولكن موضوع مقالي هو أن هناك من هذه الشخصيات الحاملة لحقائب وزارية، منهم من عمل بالسياسة قبل توليه منصبه، وتدرج في العمل السياسي ومنهم من لم يكن أصلًا مهتمًا بالسياسة، بل أكثر من ذلك ربما لم يكن عضوًا بالحزب الحاكم ( حزب الأغلبية ) أو حتي من المهتمين بقرائة الجرائد وأعلم عن البعض وهكذا صرح حينما أختير وزيرًا، بأنه لم يهتم يومًا بالسياسة، ولكنه يقع ضمن شريحة ( الأوتوقراطيين ) أو الفنيين أو الأكاديميين، الذين يرتبط مجال تخصصهم بمجال شئون الحقيبة الوزارية التي أسندت له.



ومن التجارب الكثيرة ( إلا قليلًا )، شاهدنا ورصدنا ونستطيع الجزم بأن الوزير القادم من محفل سياسي، هو الأنجح في إداء مهام حقيبته، سواء علي المستوي الوظيفي مع المرؤسين لوظيفته كوزير ( ديوان، وهيئات، وشركات ). وأيضًا هو الأنسب لمعاملة المتعاملون مع حقيبته من الشعب، وإيضًا الهيئات الخاصة والإعتبارية، 
والأكثر من ذلك أهمية، هو مناسبة أدائة لدوره أمام البرلمان،وسرعة تجاوبة مع نبض الشعب، ونوابه، دون الخضوع لطلبات لا تدخل ضمن ما ينطبق عليه بالطلبات الغير معقولة-كما أن الوزير السياسي، له وجهة نظر، فيما يبادر بتقديمه من أفكار ومشروعات غير تقليدية أمام مشاكل وطن أصبحت عبيء شديد أمام المسئول، حيث تراكمت المشاكل، وتعثرت الموزانات المحددة لهذه المشاكل، وبالتالي فإن الحلول الغير تقليدية، والإبداع في إدارة الحقيبة، وخلق فرص مناسبة، لإدارة أصول تابعة لهذه الحقيبة، وحسن التصرف وأيضًا حسن العرض علي الرئيس أو علي مجلس الوزراء، وإقتناع الزملاء في هذا المجلس، وخاصة وزير المالية، ورئيس مجلس الوزراء، لهم دور بالغ في تأدية هذا الوزير السياسي للدور المنوط به دستورياَ ونجاحة في أدائه.
كما أن هناك جانب أخر هام في مهام الوزير السياسي وهو تجاوبة مع السلطة الرابعة من سلطات الأمه الدستورية، وهي سلطة الصحافة ( صاحبة الجلالة ) والإعلام، كالوزير السياسي، نجده علي سماعة التليفون مع من يحييه علي إداء عمل أو من ينتقده في إدائة، فالجميع يستحقون من الوزير المناقشة والمبادرة، بالتحدث وهذا إيضًا قلما يتوفر لدي (الأوتوقراط)أو  المعينون في وظائفهم لخلفيات غير سياسيه، وهؤلاء لا يعنيهم صحافة، إلا قليلًا أيضًا، يتناولون الرد إما عن طريق وسيط أو عن طريق صحفي منتدب أو مراسل لدي ديوان الحقيبة -وفي بعض الأحيان حينما يشتد النقد، يكون هناك مهاتفة مع الناقد لكي ( يكسر سمه ) !!
أما أمام مديح أو سؤال أو إستيضاح، فلا أجابة ولا إستجابه، ومن الوزراء السياسيون الناجحون في أدئهم لحقائبهم الوزارية فى حكومة د/ مدبولى لا يتعدوا أصابع اليد الواحدة للأسف الشديد !!

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

كلمته قبل ماتموت بدقائق.. رسالة مؤثرة لضحية حادث الطائرة الأمريكية

أثار الحادث المأساوي الذي وقع للطائرة الامريكية حالة كبيرة من الحزن ولكن كان هناك بعض المواقف التي تركت أثرا أعمق بين القراء ومتابعي السوشيال ميديا وكان أبرزها قصة آسرا حسين.

ووفقا لما جاء في موقع" ديلي ميل" أرسلت آسرا حسين، شابة تبلغ من العمر 25 عامًا، رسالة نصية إلى زوجها حماد رضا قبل دقائق فقط من وقوع الطائرة الأمريكية.

قالت اسرا "سنهبط خلال 20 دقيقة"، دون أن تعلم أن هذه ستكون كلماتها الأخيرة وأن الطائرة الأمريكية ستسقط.
لقي 67 شخصًا مصرعهم بعد اصطدام طائرة ركاب تابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" بمروحية عسكرية أثناء طلعة تدريبية في واشنطن.

رسالة وداع أخيرة


كشفت التحقيقات عن تفاصيل مؤثرة، حيث أرسلت الضحية آسرا حسين، رسالة نصية إلى زوجها حماد رضا قبل دقائق من وقوع الطائرة الأمريكية كتبت فيها: "سنهبط في غضون 20 دقيقة"، وذلك أثناء اقتراب الرحلة رقم 5342 من الهبوط في مطار ريغان الوطني.

وقال حماد زوج الضحية أنه شعر بالقلق بعدما لم تصله أي ردود أخرى من زوجته "لقد أرسلت لي رسالة تفيد بأنهم سيهبطون، لكن بعدها لم أتلق أي رد، عندها أدركت أن هناك خطبًا ما ..كل ما أتمناه الآن هو أن يتم العثور عليها".

أكد رئيس إدارة الإطفاء والخدمات الطبية الطارئة في واشنطن، جون دونيلي، أن السلطات تواصل جهودها لانتشال جثامين الضحايا، حيث تم العثور على 28 جثة حتى الآن، مشيرًا إلى أن عمليات البحث والإنقاذ تتطلب وقتًا ومعدات خاصة.

كما أوضح دونيلي أن المرحلة المقبلة من التحقيقات ستقودها هيئة سلامة النقل الوطنية، مشددًا على أن فرق الإنقاذ تعمل بأقصى جهدها لاستكمال المهمة.

مقالات مشابهة

  • حماد: حكومة الاستقرار تدعم الحركة العامة للكشافة والمرشدات وتعزز دورها الوطني
  • د.حماد عبدالله يكتب: ثقافة الأمة فى حوزة (أقدامها) !!
  • عبدالله المري: مسيرة دبي شهدت تحولات استثنائية نحو المستقبل
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: شيخات القصايد
  • كلمته قبل ماتموت بدقائق.. رسالة مؤثرة لضحية حادث الطائرة الأمريكية
  • موظفة في وزارة الإتصالات أمام التفتيش المركزي.. هذا ما فعلته وهكذا علّق الوزير
  • د.حماد عبدالله يكتب: جدد حياتك !!
  • رئيس الوزراء: هناك تطابق بين الرؤى المصرية والعراقية بشأن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم
  • مدبولي: هناك تطابق كامل بين الرؤى المصرية والعراقية بشأن حق أشقائنا الفلسطينيين
  • رئيس الوزراء العراقي: هناك أرضية خصبة لكل أنواع الشراكة والتعاون مع مصر